|
|
 البروف المعز عمر بخيت مابين أدبيات العلم والأدب
|
شاب في مقتبل العمر لو نظرت اليه للمرة الأولى ودون سابق معرفة لقلت أن هذا الشاب كعادة الشباب السودانيين أنه أكمل تعليمه الجامعى وأما يعمل أو عاطل عن العمل حيث لا يخطر ببالك في حقيقة الأمر أن الرجل مسكون بالعلم والابداع يقوم بتشخيص الأمراض ومعالجتها وله في ذلك مسيرة طويلة مكللة بالنجاح والتوفيق وأحسب أنه أصغر طبيب سودانى ينال درجة البروفوسير اذا لم يكن على مستوى الوطن العربى ... وفى اتجاه آخر تجده الكاتب والأديب والشاعر المرهف الذى يكتب بصدق الاحساس والمشاعر ... كم قلت لنفسى أنه نزار السودان ولكن أين كاظم السودان ؟؟؟ قلبه ملئ بالحب لكل الناس ... مهموم بقضايا الوطن ... كان من الشباب الذين ودعوا الوطن والوطن في أمس الحوجة لهم ... لماذا نحن كذلك نلفظ مبدعينا خارجا ونهتم بهم لا حقا ... التحية لك أيها البروف اينما ما كنت وأنت تمثلنا كسودانيين علميا وأدبيا وأنت ومن معك من العقول المهاجرة من أبناء وطنى ستكونون دائما فخرا لنا
معز عمر بخيت – من مواليد مدينة أمدرمان – بيت المال. سكنت الخرطوم شرق ودرست بالعزبة الإبتدائية ببحري ثم بحري الأميرية (1) ثم الخرطوم الثانوية ثم كلية الطب جامعة الخرطوم حيث تخرّجت عام 1985م
تخصصت في أمراض المخ و الجهاز العصبي بالسويد
نلت درجة الدكتوراه في الطب و درجة بروفيسور مشارك من جامعة كارولينسكا باستوكهولم
نلت درجة الأستاذية الكاملة (Full Professor) من جامعة الخليج العربي بالبحرين وأيضاً من السويد.
عملت لعدة سنوات كرئيس للأبحاث و مدير لمعامل أبحاث المخ و مناعة الجهاز العصبي بمستشفى هودينقا الجامعي - جامعة كارولينسكا- السويد وأعمل الآن أستاذ وبروفيسور في علم المناعة بكلية الطب - جامعة الخليج العربي و استشاري لأمراض الدماغ و الجهاز العصبي بالمستشفى العسكري ومدير لمركز الأميرة الجوهرة للطب الجزيئي وعلوم الجينات والأمراض الوراثية بالبحرين.
أصدرت ثمانية دواويين شعرية تم جمعها مؤخراً في مجموعتين شعريتين حيث حوت المجموعة الشعرية الكاملة الأولى أربعة دواوين شعرية و هي: السراب و الملتقى، البعد الثالث، أوراق للحب والسياسة ومداخل للخروج.
أما المجموعة الثانية فقد حوت أيضاً على أربعة دواوين شعرية وهي: البحر مدخلي إليك، الشمس تشرق مرتين، مرافئ الظمأ وشذى و ظلال.
الديوان التاسع (وطن بحجم التوبة) تحت الطبع ضمن فعاليات الخرطوم عاصمة الثقافة العربة 2005م
متزوج و لي:
محمد (في انتظار الوردة الأولى) - ديوان أوراق للحب و السياسة
أمنية (ليلك شمسٌ و قمر) - ديوان مداخل للخروج
سارة (مدائن الفرح) - ديوان مداخل للخروج
عمر (و أتى عمر) - ديوان البحر مدخلي إليك
المشاركات الصحفية والإعلامية :
· كتابات صحفية ومقالات وأشعار منذ بداية الثمانيات في فترة الدراسة الجامعية:
- 1982 – 1984 جريدة الأيام
- 1985 – 1987 جريدة الصحافة
- 1987 – 1989 جريدة السياسة
- 1990 – 2002م صحف سودانية وعربية متفرقة
· عمود إسبوعي صحيفة الحرية 2003م
· صفحة ثقافية اجتماعية وفنية اسبوعية صحيفة الحرية 2003م
· عمود اسبوعي صحيفة الدائرة 2003م
· صفحة ثقافية اجتماعية وفنية اسبوعية صحيفة الدائرة 2003م
· صفحة ثقافية اجتماعية وفنية اسبوعية صحيفة الحياة 2003م
· عمود اسبوعي صحيفة الأضواء 2003م-2004م
· صفحة ثقافية اجتماعية وفنية اسبوعية صحيفة الأضواء 2003م-2004م
· مقالات متفرقة وأشعار بالصحف العالمية
· حائز على جائزة الشعر – مهرجان الثقافة الثالث
· مقدم للعديد من البرامج الثقافية والسهرات التلفزيونية والإذاعية
· مقالات وأشعار بالصحف السودانية والعربية المختلفة منذ بداية الثمانينات وحتى الآن
· عمود اسبوعي بموقع بسودانايل أول صحيفة سودانية على الإنترنت
· كاتب بالعديد من المواقع الصحفية على الإنترنت
الحياة العلمية والأكاديمية:
حياتي العلمية بدأت منذ حصولي على منحة للتخصص في أمراض المخ والجهاز العصبي بالسويد في سبتمبر عام 1988م . أهم نقطة تحول كانت دخولي للبحث العلمي بالإضافة لمادة التخصص، والهام الشعر كان الدافع الأساسي في نجاح تجربة البحث والاكتشاف . فالبحوث تحتاج لخيال خصب لوضع افتراضات التجارب قبل البدء فيها وبالحق كانت النتيجة اكتشاف علاقة حميمة بين الجراثيم وجهاز المناعة وهي علاقة فلسفية مرتبطة بغريزة البقاء وأكبر اكتشاف كان الوصول لمادة بروتينية تفرزها بعض الجراثيم وتغازل بها جهاز المناعة حتى يقع في شراكها فيصاب بالشلل وعندها تستطيع العيش على حساب الجسد . قمنا بحمد الله بتسجيل الاختراع وحق البراءة وذلك كان سببا لمنحي الجنسية السويدية والعمل كأستاذ بأكبر جامعة طبية في العالم والتي تمنح جائزة نوبل في الطب .
الآن أتابع حياتي العملية والعلمية بجامعة الخليج العربي بالبحرين حيث أعمل أستاذ لعلم المناعة ومدير لمركز الأميرة الجوهرة حرم خادم الحرمين الشريفين للطب الجزيئي وعلوم المورثات والأمراض الوراثية ، كما أعمل استشاري أول لأمراض المخ والجهاز العصبي بالمستشفى العسكري كما أرأس لجان البحث العلمي بالجامعة وبالمستشفى .
في مجال التعليم الطبي شاركت في أكثر من عشرين دورة متخصصة وحاضرت في أكثر من 40 مؤتمر وقدمت أكثر من 45 ندوة علمية في الجامعات العالمية . حصلت درجة التخصص والزمالة في طب الأعصاب من السويد ودرجة أستاذ مشارك ثم أستاذ كامل .كتبت في مجال التعليم الطبي عدة دراسات تعليمية متعلقة بمنهج التعليم الإبداعي كما أسهمت بعدد من الأبواب في الكتب المرجعية وعدد من الكتب والبروتوكولات والملصقات التعليمية ومراجع التدريب التخصصي لطلاب الطب في مجال المناعة وعلم الأعصاب وترأست عدد من لجان الوحدات التعليمية لطلاب الطب هذا بالإضافة للعديد من الحلقات الدراسية وورش العمل .
أما في مجال البحث العلمي فقد أشرفت على برنامج الماجستير والدكتوراه بجامعة الخليج العربي – كلية الطب – وعلى برامجها التعاونية مع جامعات طبية بكندا والسويد وفرنسا كمقرر لتلك البرامج .
أيضا أشرفت على أكثر من 11 رسالة دكتوراه وضعف ذلك العدد من الماجستير بالسويد والآن بالبحرين.
قمت بنشر أكثر من مائة بحث علمي بأكبر المجلات العلمية وأعمل أيضا كمحكم لكثير من المجلات والصحف ومؤسسات الدعم العلمي والشركات الطبية وأشارك في لجان الامتحانات المختلفة .
كما حصلت على عدد من الجوائز المحلية والعالمية في مجال البحث العلمي .
أما في مجال التخصص الطبي فأنا أعمل كاستشاري أول منذ سبع سنوات في مجال طب الأعصاب وأشرف أيضا على الأبحاث السريرية وأقوم بتدريس الأطباء في إطار البرامج التدريبية في سبيل تحقيق تخصصاتهم الطبية
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البروف المعز عمر بخيت مابين أدبيات العلم والأدب (Re: بهاء الدين سليمان)
|
التحية للأخ بروف معز , فقد جمعتنى به الصدفة فى ردهة اســتقبال أحد فنادق المنامة ذات ليلة من ليالى عام 2010 على ما أذكر.
كان فى زيارة لبعض اخوة من بنك الســودان حضروا للمنامة لمهمة تخص بنك الســودان على ما أذكر.
هو رجل يأســرك حديثه, لا تفارق الابتســامة محياه حين يحدث , ما جذب انتباهى أنه بجانب اهتمامه بالشــعر و الأدب فهو رياضى مطبوع و هو مفتون بكرة القدم مع ما يشــبه التعصب لفريق المان يونايتد الانجليزى , وأذكر أن ذلك كان موضوع مســاجلات و مناكفات لطيفة بينه و بين أحد الاخوة الحاضرين.
التحية لك يا بروف معز و التمنيات الصادقات
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البروف المعز عمر بخيت مابين أدبيات العلم والأدب (Re: بهاء الدين سليمان)
|
الغالي بهاء الدين سليمان،
لك التجلة والتقدير والإحترام
ولك الشكر النبيل مثلك ولك الشوق العظيم..
أقدر كثيراً احساسك السامي وأعتز بكلماتك وبك لأقصى حد..
أعرف أن مثل هذا البوست يثير ضجر البعض ويسعد الكثيرين وأنا أولهم بالتأكيد
لكنني أحفظ لك الود الكثيف
وكل معاني الصفاء بمثل ما يسكنك مثل اسمك من بهاء،
فلك البهاء كله والأماني العذبة..
ولك المحبة بلا انتهاء.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البروف المعز عمر بخيت مابين أدبيات العلم والأدب (Re: بهاء الدين سليمان)
|
العزيز المعز عمر بخيت .... تحياتى
لا شك أنه يسعد الكثيرين ... وما يثير ضجر البعض نقول لهم ماخطبكم؟؟؟ وسامحكم الله ... سر أيها العالم الاديب ... وأريد أن اشهد الله هنا وأنت أول العارفين أننى فى كل لقاءاتى بك كانت بالامارات وأنت دائما فى عجالة ولم أجلس معك الا دقائق معدودات ولكننى أحببتك من خلال قراءاتى لك ... ومتابعتى لانجازات طبيب سودانى أفتخر به لأنى سودانى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البروف المعز عمر بخيت مابين أدبيات العلم والأدب (Re: احمد حمودى)
|
بسم الله ماشاء الله
يا لها من سيرة ومسيرة ايها البروف ..
ستظل هرما سودانيا نفاخر به الاجيال القادمة كما شرف الاجيال الحاضرة
لو كان هنالك من حسنة للهجرة فانها اتحات لهذه الكواكب ان تدور في الفلك الذي يناسب قدراتها ..
مشكور يا بهاء على هذا الطرح الذي وقفنا فيه على احد اهراماتنا المفخرة ..
دم بخير يا بروف منبعا للعلم والابداع .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البروف المعز عمر بخيت مابين أدبيات العلم والأدب (Re: درديري كباشي)
|
Quote: بسم الله ماشاء الله
يا لها من سيرة ومسيرة ايها البروف ..
ستظل هرما سودانيا نفاخر به الاجيال القادمة كما شرف الاجيال الحاضرة
لو كان هنالك من حسنة للهجرة فانها اتحات لهذه الكواكب ان تدور في الفلك الذي يناسب قدراتها ..
مشكور يا بهاء على هذا الطرح الذي وقفنا فيه على احد اهراماتنا المفخرة ..
دم بخير يا بروف منبعا للعلم والابداع |
الدرديرى كباشى ... فعلا هرما سودانيا نفاخر به الاجيال القادمة
| |
|
|
|
|
|
|
| |
بهاء الدين سليمان
مجاهد محمد الهادي
Dr. Moiz Bakhiet
عزيز
احمد حمودى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست