|
لا تنجروا وراء العنف والعالم من خلفكم .. هذه امانيهم
|
الحكومة متفوقة بعتادها .. ونحن متفقون بعدالة قضيتنا .. هي اختارت العنف ساحة للمعركة وتحاول جرجرتنا الى تلك الساحة .. نحن ينبغي ان نختار الساحة التي نعلم اننا سننتصر فيها .. علينا ان نرشح ثورتنا في الدائرة التي نضمن اصواتها .. دائرة الشارع وساحته السلمية .. النبي انتصر في بدر لانه اختار ساحة المعركة .. نابليون انتصر في مصر لانه اختار ساحة المعركة .. الاكسندر انتصر في فارس لانه اختار ساحة المعركة .. الحكومة تحاول جرنا الى ساحة العنف حتى تبطش بنا لان تلك ساحتها .. تعلم انها متفوقة بالعتاد لكنها تعلم ايضا ان العالم يراقب ما يحدث .. تريد ان تقدم ذريعة للبطش بنا .. تلك الذريعة هي اننا لجأنا للعنف .. هي قد تكذب لكي تجد ذريعة لكن الكذب ( حبله قصير ) والعالم ينظر ويرى .. والله ينظر ويرى .. قوتنا في قضيتنا .. ساحتنا هي كل شارع واسلحتنا هي كل حنجرة وكل قلب ثابت لا يخاف .. الحكومة ليس لديها ميزانية لذلك تريدها معركة سريعة وحاسمة .. هي تتمنى ان نعنف فتعنف بنا وينتهي الامر خلال ايام .. لكن سياسة النفس الطويل وحرب الاستنزاف من مصلحتنا.. غليان الشارع يحرض الجيش بالتدخل ويقرع اجراس المجتمع الدولي ويدير العدسات نحو قضيتنا .. اكثر من ذلك يدفع بنار الشقاق التي اكلتهم بالامس ويؤججها .. الكثيرون منهم يودون القفز من مركب الانقاذ وامواج الشارع تحاصرها .. هم في ورطة حقيقية يبحثون عن حل سريع لان اكتوبر على مرمى حجر .. والحجر طبعا في يد الثوار .. وما رميت يا سودان اذ رميت .. لكنه رمى!
|
|

|
|
|
|