لا .....نريد من الدنيا غير البيتزا وتعدد الزوجات ! #

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 01:18 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-19-2013, 11:46 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لا .....نريد من الدنيا غير البيتزا وتعدد الزوجات ! #


    في عهد الانقاذ تعلم الشعب السوداني البرود بل أمعن في أهمال أفعال الحكومة والساسة وجعل بينه والسياسية حائط ويقول العقلاء من أبناء شعبنا أن هذه المعضلة السياسية والكارثة الاقتصادية وجدول الدماء مع أنهيار القيم الاخلاقية جزء أصيل من تجربة لن تعود الي السودان بعد زوالها الي قيام الساعة لذلك لا تحزنوا فهذا العهد أفل حقيقة تعبنا وتحشرجت أروحنا ولكن كنا نظن أن الامر سوف ينجلي بسرعة ولكن هكذا وصل الامر بل أصبحت الحياة جحيم لا يطاق وأقول بصدق ليس هنالك من أعمال تجارية بل كل من يدعي العمل في التجارة يمارس ألعن حالات الغش والخدع قلة من هم أنقياء والقضاء وقع في حضن عبافرة التدليس الذين هم جعل الباطل حق والحق باطل والجيش صفوة رجاله جلوس علي الارصفة والفوضي الادارية تضرب كل المجالات حدث ولا حرج والخدمات كذلك بأس ما تقدم الدولة من خدمات لاهل العاصمة والاقاليم لا خدمات صحية تعرف بها أنك لو مرضت سوف تنال العلاج هنا مشافي الميري ولا في مستشفيات الاثرياء الجدد التعليم مجال أستثماري له عوائد يسل لها لعب العالم قبل الجاهل أنهيار كامل لكل المشاريع القومية التي كنا نفخر بها وتحقق عوائد للدخل القومي
    نسيت طريقة عمل البيتزا الطريقة :نخلط الماء و السكر و الملح وزيت الزيتون و السكر و الخميرة في وعاء متوسط إلى أن تتفاعل الخميرة و جميع المكونات الجافة مع بعض ونخلط الجميع ونعجن جيدا لمدة من 8- 10 دقائق إلى أن تتكون لدينا عجين طرية و لكن لا تلصق باليد نغطيها بقطعة قماش مبلولة قليلا و نضعها في مكان دافئ لمدة 45 دقيقة ثم نقسمها إلى ثلاث كور متساوية ونفردها على سطح مرشوش دقيق ثم تستخدم بالمكونات المفضلة لديك
    إذا زاد الماء على الدقيق نرش قليل من الدقيق ونعجن حتى يتكون في اليد وإذا زاد الدقيق نرش قليل من الماء ونعجن جيدا بالتاكيد لو أستطعت تحضير هذه المواد لن تجد الماء في المواسير
    من غير المعقول أن تكون مواطن في داخل العاصمة القومية أو بالاقاليم ليس عليك دين أو ذمة متوسط ديون سكان السودان فيما بينهم فاق نصف ترليون جنيه سوداني أقول أن أبسط عامل عليه دين ما بين الالفين الي الثلاثة ألاف جنيه و هذا الرقم واقعي جدا أذا كان أقساط الجامعة تفوق في الجامعة ذات الحضور في أوساط الاثرياء الجدد الخمسون مليون والمدارس الخاصة من ثلاثة ملايين وما فوق وأن كنت تعيس حظ تكون مغترب وتحاول تعليم فلدات كبدك في الوطن الام غير ها من صروف الزمن مرض وهذا خراب الجيوب والبيوت
    ولو كنت أعزب تحاول الزوج لابد من أختيار العائلة التي تستطيع أيجار الصالة ومساعدتك في تحقيق حلم العمر زوجة أو تغادر غير مؤسف عليك للغربة ولا تعلم ما سوف تحقق وكما يقول المغتربيين في تافترة الاخرة منفي أجباري لحين أن ينصالح الحال في السودان وهذا طول الامل
    كم من عاقل حمل السلاح مكرها وكم من وطني غادر الوطن في حالة أحباط وأنكسار وهنالك قلة فهمت فن التعامل مع هذا الواقع سمسرة في كل شيء حتي الدواء وأستغلال لحوجة الناس من المواصلات الي صحن الفول اليومي والان من عجائب والي الخرطوم قال أن كل من يود العمل في الاعمال الحرفية التي الا تحتاج مهارة أن يكون حامل شهادة جامعية وهذا وهو الواقع اليوم سواق الركشه طبيب والكمساري مهندس السباك قانوني عاطل الصحفي بائع نبته أسمها المورنقه وِأشياء أخري وقرابة السبعون الف عاطل تعج بهم البلاد والشهادة لاتعني أنك مؤهل لوظيفة حكومية ولكن الولاء هو الطريق الاسهل ولكن يكون محسوب علي قيادي نافذ أو يتزوج أحدي كريماته وتكون أنت في الثريا وفوق الجميع بما يعادل مليار جنيه وقالها لي شيخ وقور النسب من أقوي الاواصر !!!!!
    إن الأزمات الاقتصادية نفسها ترتبط ارتباطاً شديداً بالأوضاع السياسية القائمة التي كانت بتسلط نظام حكم استبدادي تحول إلى حكم دكتاتوري فردي سافر يستبد كل مشاركة حقيقية في السلطة وعلى الأخص أي مشاركة في القوة الشعبية..في ذات الوقت كانت المؤسسات تتصف بالضعف والتقليدية وغياب الديمقراطية. تسودها قيم تحابي الركود، وتعكس حالة التخلف، وتخضع لسيطرة البيروقراطية من موظفي الحكومة المعينين أو هيمنة القوة الاقتصادية والاجتماعية التي تستخدم الدولة كأداة لتمكين السلطة وتعميق الاستغلال، حيث بدأت تتراكم ثروات ضخمة لدى قلة من رجالات السلطة والسياسة والوسطاء من ريوع السلطة والنفوذ والأرباح وأموال الصفقات القذرة والمضاربات وغيرها.

    أن انهيار القيم والانتقال إلى اقتصاد الفساد بالقول: كان أهل الدولة يمتلكون القوة ولا يمتلكون إرادة المسؤولية، ووفقاً لهذا التملك للقوة استنزفت معظم موارد الدولة في تقديم الخدمات الشخصية على حساب الإنفاق الاجتماعي وعلى حساب مشروعات الخدمات العامة. وتدنت مستويات الخدمات الاجتماعية والنتيجة أن النخبة الحاكمة كانت تدير موارد الدولة بما يكفل أمنها لا بما يكفل الأمن القومي وحماية المواطنين، وبات اقتصاد البلاد يتصف باقتصاد الفساد, وبعد أن تم تخصيص الأراضي من خلال قرارات إدارية علوية تأخذ شكل (العطايا) آو من خلال السطو والنهب من قبل ذوي النفوذ لتستخدم فيما بعد في المضاربات العقارية وتكوين الثروات علاوة على تدوير المعونات الأجنبية للجيوب الخاصة والاستحواذ على قروض المجاملة التي تمنحها المصارف من دون ضمانات جدية لكبار رجال الأعمال المتصلين بمراكز النفوذ.وكذلك عمولات عقود البنية التحتية ، وصفقات الاجهزة والسلاح : العمولات والإتاوات التي يتم الحصول عليها بحكم المنصب أو الاتجار بالوظيفة العامة (ربح المنصب)".
    أقول لكم الحقائق الطاغية على الحالة الاقتصادية وإرتباط تدهورها بفساد النظام خلال السنوات السابقة إن الحكم في السودان كان يتصف بالحكم الفاشل الذي تجسدت خصائصه بعدم تطبيق مبدأ سيادة القانون أو حكم القانون, وبعدم الشفافية ووجود قاعدة ضيقة لصنع القرار, واستشراء الفساد والرشوة وانتشار آلياتهما وثقافتهما وقيمهما وضعف شرعية الحكام وتفشي ظاهرة القمع وهدر حقوق الإنسان وعدم التفرقة بين المال العام والمال الخاص وبين المصلحة العامة والمصلحة الخاصة وعدم تشجيع الاستثمار والدفع إلى الربح الريعي والمضاربات.. واستنزاف ميزانية الدولة السنوية لتعزيز شبكات الولاء ، ومن أمثلة ذلك ما يصرف على الحركات المتصالحة مع النظام

    أن تحديات عملية الانتقال نحو استدامة النمو وفي مقدمتها تحديات الفقر وقلة الانتاج والنمو السكاني التي تبرز كمشكلة متفاعلة مع المظاهر الاجتماعية الأخرى مشير إلى أن المشكلة في جوهرها مشكلة إنتاجية السكان وليس تزايدهم.. وهي تحديات الفقر والمجاعات وتحديات الواقع الصحي وتحديات المياه والموارد المائية والتحديات المرتبطة بعمالة الأطفال, وتحديات التعليم والتدريب والإختلالات الإدارية وتحديات إدارة عملية النمو المستدام, وتحديات الفساد والتحديات المرتبطة بضعف الجهاز القضائي

    لدينا ثقافة اجتماعية تقليدية لا تحبذ التغيير والتطوير، وبالتالي تقف حائلاً أمام استخدام المعارف الجديدة في وضع الأهداف والاستراتيجيات والخطط وتنفيذها أما البنية الاجتماعية السائدة تحدد أسلوب تفاعل الفرد مع العوامل الطبيعية المادية والاجتماعية غير المادية، مما يستدعي ضرورة توفر إطار ملائم يجمد القيم الايجابية بحسرة لصالح التنمية الوطنية، وبالتالي خلق سلوكيات إيجابية منسجمة مع العمل المنتج والشريف ومع الإبداع والابتكار والاختراع وتكافؤ الفرص والحرص على المصلحة العامة.
    أننا أمام واقع خطير ولا أحد يريد حراكا الي متي نظل كالسوم نذهب لحتفنا لا نريد من الدنيا غير البيتزا وتعدد الزوجات أنها العيش في الوطن الجريح بمعايير الانقاذ اليوم طبق بيتزا نهار ا وزوجة ليلا !!!!!!!!!!!!

    (عدل بواسطة زهير عثمان حمد on 09-19-2013, 11:54 PM)
    (عدل بواسطة زهير عثمان حمد on 09-20-2013, 00:12 AM)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de