( فرش البيت حرير ترقد عليهو فرختنا)...... هكذا تطفح العنصرية

Re: ( فرش البيت حرير ترقد عليهو فرختنا)...... هكذا تطفح العنصرية (Re: Ishraga Mustafa)

[QUOTE وكون لم يتم الانتباه لها حينها لا يمنع من تناولها والهدف فى النهاية نبيل هو التحاور حول كيفية محاربتها

(عدل بواسطة Dawalbait Hamid on 09-12-2013, 07:57 PM)

يوجد مايكفى من مراجع على المستوى المحلى او العالمى كافية لعكس ازماتنا واعتبر المرجع اعلاه من اهم المراجع لما يتسم به
دكتور محمد سليمان من موضوعية ودقة علمية

Quote: العنصرية (أو التمييز العرقي) (بالإنجليزية: Racism) هو الاعتقاد بأن هناك فروق وعناصر موروثة بطبائع الناس و/أو قدراتهم وعزوها لانتمائم لجماعة أو لعرق ما - بغض النظر عن كيفية تعريف مفهوم العرق - وبالتالي تبرير معاملة الأفراد المنتمين لهذه الجماعة بشكل مختلف اجتماعيا وقانونيا. كما يستخدم المصطلح للإشارة إلى الممارسات التي يتم من خلالها معاملة مجموعة معينة من البشر بشكل مختلف ويتم تبيرير هذا التمييز بالمعاملة باللجوء التعميمات المبنية على الصور النمطية وباللجوء إلى تلفيقات علمية. أولئك الذين ينفون أن يكون هناك مثل هذه الصفات الموروثة (صفات اجتماعية وثقافية غير شخصية) يعتبرون أي فرق في المعاملة بين الناس على أساس وجود فروق من هذا النوع أنه تمييز عنصري. بعض الذين يقولون بوجود مثل هذه الفروق الموروثة يقولون أيضا بأن هناك جماعات أو أعراق أدنى منزلة من جماعات أو أعراق أخرى.[1][2][3] وفي حالة المؤسسة العنصرية، أو العنصرية المنهجية، فإن مجموعات معينة قد تحرم حقوقا و/أو امتيازات، أو تؤثر في المعاملة على حساب أخرى. بالرغم من أن التمييز العنصري يستند في كثير من الأحوال إلى فروق جسمانية بين المجموعات المختلفة، ولكن قد يتم التمييز عنصريا ضد أي شخص على أسس إثنية أو ثقافية، دون أن يكون لديه صفات جسمانية. كما قد تتخذ العنصرية شكلاً أكثر تعقيداً من خلال العنصرية الخفية التي تظهر بصورة غير واعية لدى الأشخاص الذين يعلنون التزامهم بقيم التسامح والمساواة. وبحسب إعلان الأمم المتحدة، فإنه لا فرق بين التمييز العنصري والتمييز الإثني أو العرقي. هناك بعض الدلائل على أن تعريف العنصرية تغير عبر الزمن، وأن التعريفات الأولى للعنصرية اشتملت على اعتقاد بسيط بأن البشر مقسمون إلى أعراق منفصلة.[4] يرفض جل علماء الأحياء، وإخصيائو علم الإنسان وعلم الاجتماع هذا التقسيم مفضلين تقسيمات أخرى أكثر تحديدا و/أو خاضعة لمعايير يمكن إثباتها بالتجربة، مثل التقسيم الجغرافي، الإثنية، أو ماضي فيه قدر وافر من زيجات الأقارب




http://en.wikipedia.org/wiki/Racism

من اميز ماقرأت قبل سنوات بعيدة يوضح فيه الطاهر بن جلون بلغة بسيطة ماهية العنصرية
الكتاب بمكن تحميلة ايضا من النت للاطلاع مرة ومرتين ومرات

Quote: قراءة في كتاب " العنصرية كما شرحتها لإبنتي " عن مجلة العربي عدد اغسطس 2000 بقلم : زهيدة درويش جبور للطاهر بن جلون كتابة مميزة في أدب الأطفال كتاب جديد يتوجه للأطفال ويتناول أحد الأمراض المعاصرة.. العنصرية. لطاهر بن جلون روائي وشاعر مغربي يكتب بالفرنسية، اختارها لغة إبداع، وبرع في صوغ تجربته الفنية صوراً وتراكيب لغوية فيها من الجمال والبلاغة ما جعله يستحق جائزة غونكور الأدبية. إلا أنه يطل علينا في كتابه الذي يقع تحت عنوان: "العنصرية كما شرحتها لابنتي" بنموذج جديد من الكتابة يقع في حيز أدب الأطفال فهو يتوجه إلى الطفل بخطاب يتناول قضية قد نظنها بعيدة عن مشاغل الطفولة، غير أننا لا نلبث أن ندرك خطأ تقديرنا، إذ إن الدافع الأساسي الذي حمل المؤلف على وضع كتابه هو سؤال طرحته عليه ابنته التي لم تتجاوز الحادية عشرة عن معنى التظاهر، وذلك بمناسبة اشتراكه بمظاهرة للاحتجاج على قانون وضعته الحكومة الفرنسية، يتعلق بدخول الأجانب إلى فرنسا وبإقامتهم فيها. وهكذا وفي معرض إجابته عن السؤال، وجد المؤلف نفسه يتعرض لقضية العنصرية، فنشأت فكرة كتاب يتوجه إلى الأطفال من سن الثامنة حتى الرابعة عشرة، يتناول أحد مـظاهر الحياة الاجتماعية في فرنسا وفي الغرب المعاصر: العنصرية. تجربة جديدة في الكتابة لقد وجد الروائي نفسه أمام تحد جديد، وهو الحديث عن قضية تقع عادة في حيز اهتمامات الكبار، بلغة تستطيع أن تنفذ إلى ذهن الطفل وأن تجد طريقها إلى قلبه فتقنعه وتثير فيه الفضول وتبعث لديه الرغبة في المعرفة. فتوسل ما نسميه الكتابة التجريبية، بمعنى أنه بعد أن انتهى من صياغة النص، أراد أن يتحقق من كيفية تلقيه لدى القارئ الطفل وأن يضعه تحت الاختبار. فدعى ابنته لقراءته وللتعبير عن المشاكل التي اعترضت هذه القراءة. مما اضطره إلى إعادة كتابته من جديد مستعيضا عن بعض الألفاظ والتعابير بمفردات وصيغ أكثر بساطة، ثم طلب من جديد من ابنته ومن اثنتين من رفيقاتها إبداء الرأي بعد مطالعة الصيغة الجديدة. وكانت النتيجة أن وجد نفسه مضطراً لإجراء تعديلات أخرى. وهكذا دواليك حتى أعيدت كتابة النص ما لا يقل عن خمس عشرة مرة، حسب تصريح المؤلف. وإن دل ذلك على شيء، فإنه يدل على إحساس الطاهر بن جلون بمسئولية الكلمة، خاصة تلك التي تتوجه إلى الطفل. ذلك أنها تترك بصمات راسخة على شخصيته ونمط تفكيره. كذلك تدل هذه العناية على هاجس المؤلف في البساطة والوضوح. بنية الكتاب ومنهجيته غاية الكتاب محاربة العنصرية عن طريق التوعية والتربية، والتأكيد على حق الإنسان في الاختلاف. وتتحكم ببنيته جدلية السؤال ـ الجواب. بمعنى أنه يتطور وفق سلسلة من الأسئلة تطرحها الابنة على والدها الذي يجيب عنها متوخيا الموضوعية والواقعية والصدق. الفكرة المحورية هي تلك التي يتضمنها عنوان الكتاب غير أن الأديب يطل من خلالها إلى مسائل أخرى ترتبط بها وتتشعب عنها، كالتطهير العرقي، والعبودية، والاستعمار، وعلى مشاكل ليست ذات صلة مباشرة بها، كالاستنساخ. يعتمد بن جلون المنهج التعليمي فيعرض الفكرة بوضوح ويشرحها بتفصيل، ثم يحاول أن يجسدها بالأمثلة الملائمة، حتى إذاما انتهى منها انتقل إلى فكرة أخرى مرتبطة بها. هكذا تتولد الأفكار بعضها من البعض الآخر وفق انسياب يتسم بالسلاسة فيجري الحوار دون تصنع أو كلفة. غير أن هذه العفوية تخفي في طياتها جهدا كبيرا وهي ليست في واقع الأمر إلا حصيلة تمحيص ودراية. وفي اعتقادنا أن المؤلف انطلق من الأسئلة التي طرحتها الطفلة ليبني عليها أسئلة جديدة يريد هو أن يوقظ وعي الطفل بها وأن يوجهه من خلال الإجابة عنها إلى الخيارات السليمة. وهو كأي معلم ناجح، يعتمد مبدأ التكرار لترسيخ المعلومة في الذهن وكأنه يقدم لنا نموذجا تطبيقيا للمنهجية التعليمية التي بشر بها الأديب والمفكر الفرنسي مونتانيي منذ القرن السادس عشر، والتي لا تزال تشكل اللبنة الأساسية في الطرق التعليمية المعاصرة. ويتخلى بن جلون في كتابه هذا عن أسلوبه الشاعري المعهود، الذي يعتمد الرمز والإيحاء ليستعيض عنه بالأسلوب التقريري وبالتعبير المباشر. فهو لا يخاطب خيال الطفل بل يتوجه إلى عقله بلغة المنطق والحقيقة. ولعل في ذلك ما يميز كتابه عن أدب الأطفال كما نعرفه، ويضعه في خانة جديدة. الموضوعات والأفكار المقولة الأولى التي ينطلق منها المؤلف ذات خلفية وجودية: الإنسان حصيلة ظروف وتربية ومؤثرات مختلفة، والأفكار والمعتقدات لا توجد فيه بالفطرة بل يكتسبها من المحيط. من هنا أهمية التربية في بناء الفرد وصنع القيم. فالمرء لا يكون عنصريا بالفطرة، بل يصبح عنصريا إذا وضع في مناخ ملائم لذلك. والمقولة الثانية هي أن الاختلاف بين الناس واقع وحقيقة واجبة. ذلك أنه لا يمكن لإنسان ما أن يكون نسخة عن غيره طبق الأصل. فالناس داخل المجتمع الواحد مختلفون في أشكالهم ومظهرهم وتفكيرهم وطباعهم وميولهم وانتماءاتهم. بحيث يشكل كل فرد حقيقة قائمة بذاتها مختلفة عن غيرها "كل فريد بذاته ـ يقول المؤلف ـ لا يوجد في العالم شخصان متشابهان في كل شيء. إن ميزة الإنسان هي أنه صاحب هوية لا يمتلكها سواه، وأنه فريد أي لا مجال للاستعاضة عنه بمثيله" أن أكون أنا يعني، إذن، أن أكون بشكل ما مختلفا. غير أن اختلافي عن الآخر لا يعني أني متفوق عليه أو متخلف عنه. فمنطق التنوع لا يقع في إطار معايير القياس بل يستدعي البحث عن سر التكامل والتناغم. وهو يتخطى الثنائية التي تؤسس للصراع، إلى التعددية والوحدة، غير أن بلوغ هذا الهدف لا يتم إلا بتجاوز الأنا وإخراجها من أبراج العزلة والانغلاق. المقولة الثالثة التي يرتكز عليها الكتاب هي رفض فكرة التمايز بين الأعراق البشرية. فهو يدحض رأي بعض المفكرين الغربيين ـ كمونتسكيو ورينان ـ الذين بنوا نظريتهم عن سر تقدم الحضارات وتخلفها على أسباب تعود إلى طبيعة المناخ الجغرافي أو إلى الأعراق وخصائصها الثابتة. فهو يجيب بالنفي على سؤال الطفلة: "أليس هناك من عرق متفوق؟" فيقول: "لقد حاول بعض المؤرخين في القرن الثامن عشر وفي القرن التاسع عشر أن يبرهنوا على وجود عرق متفوق هو العرق الأبيض الذي يمتاز عن العرق الأسود في الشكل والفكر.. غير أن أحد كبار أساتذة الطب المتخصص بالدم يؤكد عدم إمكان وجود عرق صاف ويضيف أن الاختلافات الاجتماعية والثقافية بين رجل صيني وآخر مالي وآخر فرنسي أكثر بكثير من اختلافاتهم التكوينية العائدة إلى العرق واللون"، فالبشر كلهم، على اختلاف أعراقهم، منتمون لجنس واحد هو الإنسانية. انطلاقاً من هذه المقولات الثلاث يتناول المؤلف موضوعه الرئيسي: العنصرية. فيكشف عن وجوهها المختلفة ويسقط عنها الأقنعة. يعرفها بأنها ظاهرة مرضية عند الشعوب تصدر عن الخوف من الآخر والجهل به. وبأنها تقوم على رفض الحق في الاختلاف، وكراهية الأجنبي، وعلى الانغلاق على الذات وتضخيم صورة الأنا وتحقير صورة الآخر وسجنه في غيريته. فتنتفي بذلك امكانية الحوار والتواصل بين الذات والآخر المختلف. ويتصدى المؤلف في عرضه لبعض الأفكار السائدة فيظهر عدم صوابيتها. فهو يرى أن العنصرية ليست كما يحلو للبعض الاعتقاد، سمة خاصة بالمجتمعات الغربية، وليس كل مواطن فرنسي عنصرياً بالضرورة، كما أنه ليس الانتماء إلى العروبة ضمانة ضد الوقوع في شر العنصرية. إن في مثل هذا الاعتقاد استسهالا للتعميم وإطلاقا عشوائيا للتهم. فالعنصرية مرض يصيب كل الشعوب وتظهر عوارضه في كل البلدان، وهو ظاهرة دائمة عبر التاريخ البشري. غير أنه يكون كامنا لدى انعدام الظروف الموضوعية المؤاتية لظهوره، ويعلن عن نفسه عند توافر هذه الظروف، وإن كان واضحا في المجتمعات الغربية المعاصرة فذلك لتفوق هذه المجتمعات الاقتصادي مما جعلها تجتذب عددا كبيرا من الأجانب المنتمين إلى العالم الثالث والذين أتوها طلبا للرزق، حاملين معهم ثقافاتهم وعاداتهم وتقاليدهم ومعتقداتهم المختلفة. فحصلت المواجهة بين الأنا الغربية وهذا الآخر الذي فرض نفسه عليها. والحصيلة، إلا في النخبة الواعية، رفض وازدراء. وليس صحيحا أن المجتمع العربي محصن ضد العنصرية: "لا يوجد شعب عنصري أو غير عنصري بكليته. فالشعب المغربي كغيره من الشعوب فيه العنصري كما فيه غير العنصري"، يقول بن جلون لابنته ويثبت القول بالبرهان والمثل الحي. فهو لاحظ أن في سلوك بعض المغاربة ما يشير إلى استعلائهم على مواطنيهم السود المتحدرين من علاقات بين رجال مغاربة ونساء إفريقيات. فقد كان الكثير من التجار يقصدون إفريقيا بغاية المتاجرة ويعودون منها مصطحبين نساء ارتبطوا بهن بعلاقة زواج أو متعة: "كان لعمي امرأتان إفريقيتان. أنجب منهما أولادا سودا. ولا أزال أذكر أنه لم يكن لهؤلاء الحق في الجلوس معنا على نفس المائدة. وقد جرت العادة على تسمية السود بالعبيد". ويستعرض المؤلف الوجوه المختلفة للعنصرية كالتعصب الاثني والديني، والاستعمار والتمييز العرقي. ويجد في التاريخ المعاصر كما في الحقبات الماضية مادة غنية لاستقاء الأمثلة: مجازر الصرب ضد البوسنة، المذابح التركية في أرمينيا، الفظائع النازية ضد اليهود في ألمانيا، الحروب الاثنية في راوندا. وكأن الكاتب يريد أن يقدم حجة على صحة مقولته أن العنصرية ليست سمة لشعب دون غيره. وهو يتخذ من الأحداث موقفا حياديا لا يتخلى عنه إلا عندما يتناول الاستعمار الفرنسي للجزائر، كما سنبين ذلك لاحقا. وفي حديثه عن التعصب الديني الذي تظهر ملامحه في كثير من المجتمعات المعاصرة، غربية كانت أم شرقية، يميز بن جلون بين الإيمان والتعصب. الإيمان، انفتاح ومحبة واستعداد للحوار، والتعصب انغلاق وحقد وجهل. والأديان السماوية تحمل، على تعددها، رسالة واحدة، هي رسالة حب وتسامح وسلام. لذلك ليس التعصب من صنع الدين بل من صنع الممارسات البشرية. فالدين كالأيديولوجيا، فكر وعمل، وكثيرا ما تكون المسافة كبيرة بين العقيدة والتطبيق. يوضح الأب ـ الكاتب ذلك لابنته من خلال مثل الحروب الصليبية التي اتخذت من الدين ومن واجب الدفاع عنه قناعا تخفي تحته المطامع الغربية الاقتصادية في الشرق. كما يجد في الحركات الأصولية في العالم العربي مثلا آخر على إمكانية استغلال الدين لغايات وأطماع سياسية، مميزا بين الإسلام وهذه الحركات الدخيلة، الغريبة عن التراث الإسلامي الأصيل. كما يتطرق إلى جهل بعض الإعلام الغربي الذي ساهم في الترويج لهذه الصورة السلبية الكاذبة للإسلام. هذا من جهة، ومن جهة أخرى، يرى أن تطرف اليمين السياسي في فرنسا لا يختلف من حيث الجوهر عن الحركات الأصولية الإسلامية: كلاهما يقوم على رفض الآخر: "لوبين يرأس حزباً سياسياً يقوم على العنصرية، أي على كراهية الأجنبي"، يوضح الأب لابنته. ويتوقف بن جلون عند التمييز العنصري في المجتمع الأمريكي حيث لم ينل المواطنون السود بعضاً من حقوقهم المدنية والسياسية إلا بعد نضال طويل استمر حتى بعد مقتل المناضل الشهير مارتن لوثر كينغ سنة 1968. فقد بقوا لسنين طويلة عبيداً لأسياد أمريكيين غزوا قارتهم وسلبوهم حريتهم وجلبوهم بين متاعهم لاستخدامهم، فكان مثلهم مثل من نجا من حروب الإبادة من السكان الهنود الأصليين، الذين فرض عليهم المستوطن الأمريكي نير عبوديته. وحتى لا تلتبس اللفظة في ذهن الابنة يعطيها الوالد التفسير الدقيق: "كلمة العبودية تعني أن يملك إنسان ما إنساناً آخر كما يمتلك متاعاً". ويربط المؤلف بين الاستعمار والعنصرية حين يعرفه بالقول: "الاستعمار عنصرية على مستوى الدولة" فالمستعمر يسوغ استعماره للشعوب مدعياً تفوقه الحضاري عليها وأن واجبه يقضي بـ "تحضيرها" عن طريق السيطرة عليها. والمثال الحي لا يلبث أن يحضر كالجرح النازف في الذاكرة: إنه الاستعمار الفرنسي للجزائر، حيث حاول المستعمر طيلة مائة واثنين وثلاثين عاما أن يطمس الذاكرة الثقافية وأن يغرب الجزائريين عن لغتهم وحضارتهم لتحويل الجزائر إلى أرضٍ ملحقة بالأرض الفرنسية: "كانت الجزائر مقاطعة فرنسية. لم يكن لجواز السفر الجزائري وجود. فالجزائريون كانوا يعتبرون من التابعية الفرنسية. المسيحيون منهم، أعطوا الجنسية الفرنسية. كذلك اليهود، منذ 1870، أما المسلمون فقد أطلقوا عليهم اسم السكان الأصليين، وهي لفظة كانت تحمل في تلك الفترة مضموناً عنصرياً، فهي تشير إلى من هم مصنفون في أدنى السلم الاجتماعي" وللمرة الأولى ينزع المتكلم عنه ثوب الحيادية فيتلون النص بلون الغضب: "الاستعمار غزو، سرقة وعنف"، وتطغى لغة العاطفة على السرد الهادئ والتحليل المجرد من الانفعال. وليس أدل على ذلك من لجوء المؤلف، وهو شاعر إلى إدخال قصيدة وطنية لشاعر جزائري في قلب النص. تقول القصيدة: من الجزائريين أخذوا كل شيء / الوطن مع اسمه / الكلام مع الحكم الإلهية / تلك التي تنظم مسار الإنسان / من المهد إلى اللحد / أخذوا الأرض مع القمح / الينابيع مع الحدائق / الخبز مع الروح / لقد رموا الجزائريين خارج / كل وطن للإنسان / جعلوا منهم أيتام / جعلوا منهم سجناء / حاضر بلا تاريخ ولا غد. غير أن الجزائر بقيت تنبض في العروق، حتى تحطمت القضبان وتكسرت جدران أسرها بعد نضال طويل. فنفض الجزائريون عنهم غبار القمع والنسيان واستعادوا أصالتهم القومية والثقافية. وإذا أراد بن جلون أن يختم كلامه عن العنصرية بحديث عن الاستعمار الفرنسي بالجزائر فذلك يدل على أهمية الحيز الذي يشغله هذا الموضوع في فكره ونفسه. فائدة الكتاب يجد الطفل في كتاب الطاهر بن جلون فوائد عديدة: تعليمية وتربوية وتثقيفية. فهو من جهة بمثابة معجم مصغر يتضمن تفاسير وشروحا لكل الألفاظ المتعلقة بموضوع العنصرية والتي قد تطرق سمع الطفل فلا يفهمها وتبقى بالنسبة إليه لغزا يحيطه الغموض. من هذه الألفاظ والعبارات مثلا: التمييز العنصري، الأحكام المسبقة، التطهير العرقي، الاستنساخ، كبش المحرقة، الغيتو.. وغير ذلك. وهو من جهة أخرى، إرشاد ودعوة إلى التفاهم والمحبة بين البشر. فالمؤلف في نقده للعنصرية والتعصب لم يعبر عن كره وازدراء، بل على العكس حاول أن يبحث عن الأسباب وأن يفهم الدوافع، ولم يطلق أحكامه جزافا. ذلك أن هدفه ليس مجرد الكشف عن المساوئ، بل السعي لتحقيق مجتمع إنساني أفضل تسوده روح التعاون والتسامح. لذلك فهو يحاول أن يزرع في الطفل احترام الآخر والحفاظ على كرامته الإنسانية: "يجب أولا أن تتعلم الاحترام. الاحترام جوهري. والواقع أن الناس لا يطلبون منك أن تحبهم بل أن تحترم كرامتهم الإنسانية. والاحترام يعني أن تراعي شعور الآخرين وأن تقدرهم. إنه يعني أن تحسن الإصغاء اليهم" كما يتضمن الكتاب نصائح لتجنب الوقوع في الخطأ عند تعامل الطفل مع الآخر المختلف: يجب أن تحذف من قاموسك العبارات الجاهزة والنعوت العمياء فهي سخافات عليك محاربتها. تجنب التعميم لأنه سخيف ويوقعك في الخطأ. تعلم ألا تأخذ نفسك على محمل الجد وأن ترى في كل شيء الوجه الذي يثير الضحك. وفي الكتاب معلومات علمية وتاريخية وسياسية تغني ثقافة الطفل وتمكنه من وعي الماضي كما تضعه في قلب الحاضر ومستجداته. حروب الإبادة ضد الهنود في أمريكا في القرن الخامس عشر، الحروب الصليبية، الصراع العربي ـ الإسباني في الأندلس، النازية، صراع السود والبيض في إفريقيا الجنوبية، خطر اليمين المتطرف في فرنسا وغيرها أحداث وحقائق يستنطقها الأب ـ الكاتب لتصغي الابنة وتستخلص العظة. هذا ويتنوع الخطاب بتنوع المواضيع فتكثر فيه الألفاظ العلمية عندما يحدث المؤلف عن علم الوراثة وتكوين الدم والعوامل المحددة للون البشرة. ويرد اسم سارتر وسبينوزا ورينان ليطرق سمع الطفل عندما يحاول الكاتب أن يبسط للطفل بعض المفاهيم الفلسفية أو أن يدعم فكرته برأي لأحد كبار المفكرين. فالكتاب متعدد الأبعاد، غني بثقافة صاحبه الواسعة وبتجربته الإنسانية العميقة. وهو إذ يتوجه للطفل يتوجه في الوقت نفسه إلى الأهل فيضع بين أيديهم سياسة تربوية يمكن اعتمادها لمحاربة العنصرية والتعصب.



http://aljsad.com/forum28/thread67218/

اما التمييز بسبب النوع يحتاج الى زمن والى تناول والشمس فى نص السماء
فتناولة ليلا لن يفعل سوى المزيد من الاسى والمواجع التاريخية التى عانتها ومازالت تعانيها المرأة السودانية بسبب النوع وهنا لمن يحب كتاب مهم الاطلاع عليه لدكتورة فاطمة بابكر بعنوان (الجنس والجنسانية)




والى حين عودة لكم المنى ومعا لمكافحة العنصرية

الاخت دكتورة اشراقة سلام و تحية
هذه الاغنية اوان كتابتها كان في ارض السودان استعباد و عبيد و فروخ و خدم
و هذا شئ لا يمكننا انكاره فكوننا نأتي بها لنحاكمها بمنظور اليوم و فهم الساعة
يصبح كمن هو في الاربعين من عمره و يريد ارتداء جلبابه عندما كان في الخامسة .
نعم يا اختي الكريمة كان في سوق عبيد راسو عديل و تجي تفتش عبك و لا فرختك قبل الشراء
و ازيدك من الشعر بيت العب اكان عرس لا بد ان يدخل سيده اولا بزوجته و من ثم يتركها له
و حدثني من اثق في حسن روايته انه عند ختانه جيئ بعبد لهم و وضع على رقبته ثم ختن.
دكتورة الحديث في هذا الجانب طويل و متشعب ان اردنا ان ننبش في الماضي.
لا يمكننا ان نحاكم ماكان مفخرة في يوم ما بمفهوم اليوم الذي اصبحت فيه هذه المفخرة عيب
و ما كان قانونيا و بمستندات رسمية و اصبح الناس يتوارون منه خجلا الآن.

هذا مع اكيد تقديري

د. أشراقة...

دا موضوع طويييييل..
وموجع..
خآصة بالنسبة لينا أحنا ناس الهامش واالموصومين بالمفردات واللغة والسلوك المشين دا..
أقصد جبال النوبة..
وحتى من نآحية اللغة أهى بتقول(رطآنة وعّوة)..
يعنى أى لغة غير اللغة العربية الوآفدة على السودان..
تصبح عّوة..
الموضوع يمكن أن نكتب فيه الى يوم الدين..
ولن نصل الى أى نتيجة..
والسودان سوف لن ينصلح حاله...
وسوف لن تتوقف البندقية نهائيا..
ألا بالاعتراف بالآخر...
والاعتراف بالآخر..
سلوك..
ومعآملة..
وقوانين دولة..
وأيمان رآسخ بأننا سوآسية..
وأى حكومة مركز...
قوآمها موآطنى شمال السودان دون غيرهم..
سوف تظل تعّمق هذه المفاهيم والسلوك..
لآنها تعتقد جآزمة بأنها تحمى الشماليين ومصآلحهم..(مثلث حمدى مثالا)..
ضد زحف(العبيد والخدم) نحو الشمال..
لآن فى وجودهم فى السلطة كما تعتقد وتخاف...
نهاية لهيمنة السودان الافرو عروبى..

لا أرى حلا لهذه المشكلة المخجلة..
غير محآربتها أجتماعيا..
وتدريس المساواة وقبول الآخر فى المدارس..
ألغاء كآفة أشكال القوانين والممارسات الحكومية..
التى تدعو وتعّمق التفرقة..
أزمة السودان المستفحلة اليوم..
هى نتآج لعقلية(نفرش حرير ترقد عليه فرختنا)..
...
لاحظى أن تشاد...
رغم أن السودان يتقدم عليها فى شتى النوآحى..
ألا أنه لم يصل الى مستوى أستقرار تشاد..
آحد أهم العوآمل هو أن الحكومة لا تقبل أى مسآىس بمسألة المسآوآة هذه..
وقد وضعت أقصى القوانين لردع من تسول له...
بالاشارة...
مجرد الآشارة الى العنصرية..

(عدل بواسطة nour tawir on 09-12-2013, 11:46 PM)

Quote: وحتى من نآحية اللغة أهى بتقول(رطآنة وعّوة).. يعنى أى لغة غير اللغة العربية الوآفدة على السودان.. تصبح عّوة.




العزيزة نور

طبعا لاحظت ماتردد فيما يسمى باغنية التراث بخصوص الرطانة والعوة
ودى بتحيلنى الى نقطتك الخاصة بالاعتراف بالآخر ودى طريقها طويل فى واقع السودان من قبل استقلالةه وحتى الآن
مربط فرسها مايعرف علميا بعنصرية المؤسسات



Quote: Institutional racism describes any kind of system of inequality based on race. It can occur in institutions such as public government bodies, private business corporations (such as media outlets), and universities (public and private). The term was introduced by Black Power activists Stokely Carmichael and Charles V. Hamilton in the late 1960s.[1] The definition given by William Macpherson within the report looking into the death of Stephen Lawrence was “the collective failure of an organization to provide an appropriate and professional service to people because of their colour, culture, or ethnic origin”.[2]

***

من تاريخ موغل فى القدم بدأت عنصرية المؤسسات وتفرخت فى بلادنا, لم يعد ذلك الامر مرتبط بقضايا السود او الابرتاهيد ولكن فى عضم القوانين السودانية من الاستقلال وحتى الآن وده ادى الى الحروب واتفق معك بانها لن تقف مالم نتوقف ونعترف بالعنصرية
ونعترف بان الآخر هو وجهنا ومرآتنا لنرى ذاتنا ونراجعها على المستوى الفردى الجماعى. انها حروب =الموارد والسلطة = التى من حق اى سودانية وسودانى الاستمتاع بها.

شكرا لاسهامك الواعى يا نور


-------------------------------------------
*** http://en.wikipedia.org/wiki/Institutional_racism

الاخ الكريم على عبدالله


الفوتوشوب لن يغير من الحقيقة المُرة ان المقصود لم يكن باى حال من الاحوال (دجاجة)
انها فقط استمرار لدفن الرؤؤس فى الرمال

ليتك تتحفنا بوجهة نظرك الثرة فى موضوع العنصرية والفيديو ماهو الا طرق على الموضوع فالعنصرية لم تبدأ ولن تنتهى به مالم نسعى معا لمواجهتها



تقديرى

[B ا ]لأخت العزيزة إشراقة مصطفي
تحياتي
أذكر أن الزميلة عفراء سند والزميل خالد كودي سبق أن فتحا بوستين عن ذات الموضوع دار فيهما حوار مثمر وهادف من جهة كما طفحت فيها مداخلات إختلفنا معها كثيرا- من جهة أخري -يمكنك الإطلاع عليها هنا!!
فرش البيت حرير ترقد عليه فرختنا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
على المغنية فهيمة عبد الله الاعتذار عن ترديد هذه الاغنية العنصرية .

* شكرا إشراقة مصطفي- علي مواصلة الطرق علي هذه القضية الحساسة
** كتبت هذه المداخلة في البوستات السابقة :-



** بإعتقادي أن بعض أغاني التراث - تردد بصورة يظهر فيها التمجيد للرق والعبودية والتصالح والتعائش مع مفاهيم الرق وإمتلاك البشر, في وقت لازالت فيه الجراح تنزف مرارة وتهميشا ولازال التعالي العرقي طافحا- بشكل يكرس للأزمة ويعمق المرارات.. لابد أن تصل الرسالة للجميع وتنغرس في عقول النشء :- إن الرق أسوأ الجرائم التي مرت علي تاريخ الإنسانية وأنه عار يستوجب الإدانة والشعور بالخجل- لا الزهو والعرضة والإعتزاز بتلك البقعة المظلمة من الماضي الإجتماعي ,ولابد من موقف حاسم تجاه أي فنان أو أديب أومثقف يمجد هذه الظواهر أو يتصالح مع موبقات التاريخ ,,, ** وأرجو أن يشمل التغيير القادم ثورة لاتقتصر علي البناء السياسي الفوقي وإنما تغوص في البناء والوعي الإجتماعي والثقافي ,, نحتاج لمناهج تعليمية تعبر عن التنوع العرقي والثقافي وتناهض هيمنة ومركزية ثقافة بعينها بحيث تتمتع بالحساسية والبعد الإنساني ,تلفظ مايمزق نسيج البلد أو يشعر الإنسان بالدونية و بإنه مواطن من الدرجة الثانية88 نحتاج لأجهزة أعلام قومية هادفة - تناهض التميز والتعالي وتروج وتبشر بالقيم الإنسانية النبيلة - وتلفظ الرزائل الإجتماعية و وتناهض العنصرية ورواسب عهود العبودية
عودة للأغنية والمغنية** لا أعتقد أن المغنية -وأقول المغنية لا الفنانة عن عمدفالفرق شاسع بين المغني والمطرب والفنان الحقيقي - لا أعتقد أن المغنية - تجهل مرمي هذه الكلمة العنصرية فالدلالة واضحة وجارحة وليست مشفرة أو رمزية بحيث نبحث لها عن عذر أو مخرج - أخطأت المغنية ويجب إدانتها وحملها علي الإعتذار ومقاطعتها إن تمادت في ترديد هذا القبح, كما يجب أن يطال النقد والإدانة جهازالتلفزيون بإعتباره المسؤول الأول عن الترويج للعنصرية والحط من قدر الإنسان !!

فرختنا التى وردت فى الآغنية المعنية..
معنآها خآدمتنا...
ولا مجال بأنها تقصد الفرخة الدجاجة..
لآن السودانيين يقولون للفرخة (جدادة)..
أنما المصريين هم من يقولون فرخة..
فلا مجال لتجميل الآمر..
الفنآنة يجب أن تعتذر..
وتسحب هذا الجزء من الآغنية..

السلام عليكم ورحمة الله اخت اشراقة



موضوع العنصرية والتصدي لها في المنبر العام موضوع قديم متجدد.

رغم ذلك ولحدي الان الكل ثابت في موقفو....ولحدي الليلة مالقيت عضو اتغيرت قناعاتو فرد شبر في ما يخص العنصرية

بالعكس في واحدين بقوا يجاهروا بالعنصرية بصورة لم يسبق لها مثيل ودونك بوستات الزميل دينق


ياخ كون انك تفتحي بوست تناقشي فيهو الموضوع ساي- عند البعض- جريمة وممكن عادي البوست يتشخصن

دة كن ما طلعوك انت زاتك عنصرية.



الانسان العنصري ينعدم عنده الاحساس بجرم فعلته حتي يتجرع من نفس الكأس



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

موضوع العنصرية اختي اشراقة خليهو لله...ويقيني ان عند الله لا يظلم احد


اتصبري...وماتشيلي هم

Quote: وأرجو أن يشمل التغيير القادم ثورة لاتقتصر علي البناء السياسي الفوقي وإنما تغوص في البناء والوعي الإجتماعي والثقافي ,, نحتاج لمناهج تعليمية تعبر عن التنوع العرقي والثقافي وتناهض هيمنة ومركزية ثقافة بعينها بحيث تتمتع بالحساسية والبعد الإنساني ,تلفظ مايمزق نسيج البلد أو يشعر الإنسان بالدونية و بإنه مواطن من الدرجة الثانية88 نحتاج لأجهزة أعلام قومية هادفة - تناهض التميز والتعالي وتروج وتبشر بالقيم الإنسانية النبيلة - وتلفظ الرزائل الإجتماعية و وتناهض العنصرية ورواسب عهود العبودية




هو كذلك يا كمال عباس
ولا اظن ان هناك تغيير سياسى منحاز فعلا للانسان من غير تغيير للبنية التحيتية وفلفلة الموروث الثقافى وتفكيك الوعى الاجتماعى هذا يتطلب الطرق على مناهجنا كما تفضلت ومراعاة البعد النوعى فى تناول قضايانا
ولا اظن يغيب علينا ان بدر حددت له المناهج فى بداية التعليم ان يخرج الشارع ويلعب مع الصحاب بينما امل هى المطيعة لامها دخلت المطبخ لتساعدها
وده موضوع حا اتطرق له فى متن البوست ده باعتبار ان التمييز العنصرى لا ينفصل عن النوعى


شكرا يا كمال لرؤيتك الواضحة والما بتجامل فيها

(عدل بواسطة Ishraga Mustafa on 09-14-2013, 06:40 PM)

سلام على الجميع


من تعليقات الفيسبوك



Quote: Ali Hassan Menefi الاخ امجد الجميعابى ازيك اصبت كبد الحقيقة دكتورة اشراقة ذات نفسيها لو تقدم واحد من سلالة العبيد الزمان للزواج منها او من اسرتها فلن تقبل يه ما تصدق كلام المنتديات دا التنظير هنا شئ والواقع المعاش شئ اخر لا ادرى لماذا الاستغراب من الدكتورة وهذه الممارسات تقابلها يوميا فى حياتها ولو انكرت ذلك لزوم التجمل في المنبر معالجة الامر يا دكتورة يتطلب الاعتراف بوجوده اولا والندم عليه وليس التملص والتظاهر بالجهل به



الاخ الكريم على حسن


هل قرأت فعلا ما طرحته هنا؟
وماطرحته سابقا واللنكات علاها؟
لا اظنك قرأته لان اذا كان الامر يتطلب الاعتراف بوجود العنصرية فماذا يا ترى تناولت هنا؟
اين التجمل فى طرحى؟
ومن اين لك انه كلام منتديات؟

اتمنى ان تجد وقتا وتقرأ ماطرحت بذهن مفتوح دون الركون الى التنميطات الجاهزة لانها وجها من وجوه العنصرية
نمارسه بوعى او بدون وعى

مع احترامى وشكرى لمساهمتك

Quote: لا يمكننا ان نحاكم ماكان مفخرة في يوم ما بمفهوم اليوم الذي اصبحت فيه هذه المفخرة عيب




اهلا بيك اخى امجد

ماكان مفخرة لابد من تفكيكه ونقده بلا رحمة
لكن هل هو فعلا فى الماضى؟

ماهى الشابة فهيمة لسه (بتغنيها)؟


شكرى وامتنانى

Quote: (فرش البيت حرير ترقد عليهو فرخاتنا)


هنيئاً مريئاً ... وأحلام سعيدة .
هل يمكن تعديل هذا البيت ليصير :
( فرش البيت حرير .. تَرِك عليه فرخاتنا )
وذلك حتى نرفع الحرج عن الجميع !؟

سلام يا دكتورة
حقيقة متحير من الناس البتنفي عنصرية الكلام ده ... و متحير أكتر من الناس البتكلم عن إنو ده تراث كمدخل لجواز ترديدو هسي !!
العنصرية في بلادنا تأكل الطعام و تمشي في الأسواق ... تمارسها الحكومات ... و تكون لها الاحزاب !!!
العنصرية في بلادنا فصلت البلاد ... قتلت الالاف باعتراف القتلة نفسهم .... شردت الملايين تحت سمعنا و بصرنا ... ثم يأتي من يقول إن العنصرية ظاهرة إسفيرية !!!
و العنصرية في السودان الشقيق لم تأت بها الانقاذ... لكنها نفخت في روحها عندما نضب معين المتاجرة بالدين !!!
و لي عودة إن شاء الله

إشراقة مصطفى

سلام.

أرى أن هنالك من يحاول أن يبرر لتاريخ هذه الأغنية وعدم ربطه بالحاضر، ولكني أقول إذا كان الأجداد في الماضي عنصريين أو جهلة، فماذا عن الابناء اليوم، المتعلمين ويدعون بأنهم غير عنصريين؟
لقد أثير هذا الموضوع من قبل في هذا الموقع. ويوجد بهذا المنبر عدد كبير من الكتاب والصحفينن الذين يعملون ويكتبون في صحف الخرطوم، فلماذا لم يثيرون هذا الأمر من خلال كتاباتهم في صحف الخرطوم؟
الدولة بتقيم رقابة كبيرة على على ال<هزة الأعلامية، فكيف تسمح بمثل هذه العنصرية، لولا أن الدولة نفسها هي العنصرية؟

سلامات اشراقة

بعد ان شعرت الفنانة فهيمة بفداحة التعبير العنصري

اخر مرة سمعت الاغنية في النيل الازرق كالاتي

فرش البيت حرير ترقد عليهو وزتنا

Quote: فرش البيت حرير ترقد عليهو وزتنا


هكذا يضيع التراث ... ويضيع التسلسل الموضوعي لتطوّر الهوية ... وينسى الجلاّبة أن مهنة جلب الرقيق هي سبب تسميتهم بهذا الاسم ... في وقت لم يكن فيه تحرّج من المهنة ...

فلنقاطع الإحتفاء بهذه الاغنية ... ولندعها وصمة عار في تاريخ صاحبها ...

ترقد جنبًا إلى جنب مع "لا تشتري العبد إلاّ والعصا معه" و "تخيّروا لنطفكم فإن العرق دسّاس" وما شابه ذلك من تراث عنصري موصوم ...






... المهم ....

الدكتورة اشراقة
السلام يغشاك
و مواصلة للاستفهامات الاستنكارية للبروف امين
انا بدوري استغربت من مطالبة البعض بترك الطرق على هذا الموضوع المهم
بحجة ان الطرق عليه يؤجج مشاعر الغضب !!!
مرحباً بالغضب إذاً .. فبعض الدواء الكي
فكرت من عدة أسابيع فتح بوست بنفس الغرض وحددت له عنوان:
"العنصرية بين النكران و التهويل "
من عينة التهويل: حكاية انو رفضوا زواج فلان من فلانة او العكس بدواعي عنصرية
دي ما مشكلة أبداً و تهويل بل و ليست قضية من أساسها ..
العنصرية هي ان تتعالى كيانياً فتعتدي على الاخر بناءاً على ذلك الاستعلاء
أما ان تحجب شيئاً يخصك او تحرض طرفاً آخر (بنتك مثلاً) بان ترفض طرفاً ثالثاً في (شان خاص) ، فانتما و شانكما وليس فيه اعتداء عنصري
أما النكران فهو ما نراه من محاولات التبرير او الادعاء بان العنصرية لم تعد موجودة
في هذه الناحية ، العنصرية أنواع ، و علاجها كذلك متنوع
سوف أعود لأقول كلمتين قصيرتين فيهما ان شاء الله
------
اعتقد دكتور بلة قصد انو الموجود في السودان عبارة عن قلة أدب زنوج على زنوج آخرين وهم كلهم في النهاية عنصر واحد

(عدل بواسطة أحمد أبكر on 09-14-2013, 12:20 PM)

أنواع العنصرية و طرق التعاطي معها
1- العنصرية المؤسسية او المنظمة : تحتاج إلى إعادة هيكلة الدولة ، اي معالجة دستورية و سياسية
2 - العنصرية الفردية المباشرة ذات الأدلة المادية الملموسة : معالجة قانونية رادعة فيها فرص للتظلم و المحاكمة
3- العنصرية الحسية غير المباشرة: تحتاج إلى التوعية ثم تترك إلى محكمة الرأي العام
:.
بمناسبة محكمة الرأي العام دي:
فقد أثبتت فعاليتها في هذا المنبر
أتذكر مرة و في إطار التعارك السياسي ،. اتهم أحدهم الاخر بتهمة جنائية ، اتهمه بانه جنجويدي
غضب مشايعو ذلك المتهم و حاولوا ابتزاز من وجه له الاتهام ،. فعايروه بكلمة عنصرية ، وصفوه بانه حدادي
دارت معركة بين الطرفين و حتى الأجاو يد لحقتهم الشتائم و المعايرة
اقترح احد المتابعين للعراك ان يكون هناك ميثاق يوقع عليه الجميع و يلتزمون فيه بتجنب الإساءات
كان ردي ان بعض التصرفات لا يستطيع القانون التعامل معها ،، و نصحتهم بان يتركوا تلك التصرفات لمحكمة الرأي العام
وقد كان
و الرأي العام اشتغل ،، و فعل فعله
و بعد أيام جاءت أطراف كانت في تلك المعركة ، جاءوا يطلبون العفو و الصفح من الرأي العام و من بعض من طالتهم تلك الإساءات العنصرية
:.
لا للزوغان والتهرب .. بل نحو مزيد من التناول لهذا الموضوع
فكثرة الطرق تفك اللحام .. و بعض الدواء الكي

(عدل بواسطة أحمد أبكر on 09-14-2013, 01:00 PM)

مرحب بيك يابروف أمين

الاستهانة بموضوع زى ده مرات بيوجعك فى بت ام روحك, لانو على قولك مافى اصلا طريقة للهروب من (الفرخة ) المقصودة




Quote: و لي عودة إن شاء الله




فى انتظار رؤيتك الثاقبة

Quote: هنيئاً مريئاً ... وأحلام سعيدة . هل يمكن تعديل هذا البيت ليصير : ( فرش البيت حرير .. تَرِك عليه فرخاتنا ) وذلك حتى نرفع الحرج عن الجميع !؟




لامجال الى ان يكون المقصود فرخة بمعنى جدادة
والحرج لن يترفع عن الجميع مالم نقف وقفة صارمة ضد كل اشكال التمييز يا عباس


مع احترمى

دعوها فاانها منتنة..

-----

صباحاتك ندية عزيزتي إشراقة

اولا شكرا على إثارتك وتنبيهك فنحن نحتاج المطرقة لندق على مواضيع وقضايا مهمة كقضية التعنصر او الاستعلاء العرقي

لكن في رايي الموضوع يحمل جانبين مهمين:-
الجانب الاول
هو أن الثقافة والمعتقدات باي حال من الأحوال لا تكون معيبة فهي انعكاس لواقع معاش اقتصادي كان ام اجتماعي كما لا يجب ان نخجل منها ... هي مرحلة للاسترقاق مرت بها كافة عصور التاريخ وجغرافيته ... والإنسانية باحساسهاالمتعمق والمنافي لكل ما هو غير إنساني ولكل ما هو باطل نجحت في القضاء عليها " نعم تم القضاء على الاسترقاق كاسترقاق ولا زالت ... لكن آثار ذلك بلا شك تظل عالقة لأمد طويلة لحين تجذر الثقافة الجديدة .. وتعاقب الأجيال بأجيال أكثر تحضرا ومقدرة على التعايش

الجانب الثاني
هذا الدوبيت دوبيت قديم .... والتفاخر الواضح فيه سواء كان بالقوة أو بالثراء او بنعيم رقيقهم هو نتاج لثقافة كانت مقبولة حتى من الطرف المسترق ....
لكن المشين فعلا ان يردد فنان في هذا الزمان وبجهل تام ويروج لمثل هذه المفاهيم

فهيمة معذورة فهي انسانة بسيطة ... والعيب في إدارة التلفزيون ....

واعتقد من المهم جدا ان تصلها المعلومة
وواصلي دكتورة ... وواصلوا الدق
واصلوا المطرقة دون حساسية أو كره او تحميل ذنوب
بل بتفهم واضح إن هذا الواقع هو نتاج طبيعي لمرحلة ما تحتاج منا رفع راية الاستنارة للقضاء عليها

د. اشراقة
السلام عليكم

من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر
هذه مشاركة في بوست آخر تصب في نفس الإتجاه.



Quote: ويتوقف طه عند هذه الأبيات حرسك عبيد وكفر العبودية مرحلة من مراحل تطور البشرية، مارستها كل الشعوب دون استثناء، وآخر ابشع ممارساتها قامت به اوروبا والولايات المتحدة الأمريكية حين جرى شحن الملايين من الأفارقة نحو الدنيا الجديدة، مارسه الأغريق والرومان والفرس والهنود وقدماء المصريين ، وفي اتفاقية البقط بين المسلمين وا لنوبة كان واحدا من بنودها ان يقوم النوبة بتوريد 360 عبدا (من اواسط رقيقهم)، اواسط رقيقهم تعني من عبيد النوبة، وليس من النوبة انفسهم، مما يدل على ان النوبة يهجمون على من يليهم ويسترقونهم ويسددون بهم جزءا من التزاماتهم الدولية، ولا يعني هذا البند خضوع النوبة للمسلمين ودفعهم للجزية، لأن هناك التزامات بالمقابل على المسلمين منها تزويد النوبة بالحبوب، كما حظر على المسلمين الإقامة في بلاد النوبة وان يكون لهم حق العبور فقط (ترانزيت) دون حق الإقامة. ومارس الفور الإسترقاق إذ كانوا يصدرون لمصر سنويا عبر درب الأربعين وكانوا يصدرون ما بين الفين إلى ثلاثة آلاف رأس سنويا، عدا الذين يتم تجنيدهم للعمل في خدمة السلطان كعساكر او مزارعين او اعمال اخرى. كما استرق الدينكا قبائل اخرى صغيرة وجعلوا من رجالها عبيدا لهم إذن هذا البيت (حرسك عبيد وكفر) يمكن أن يقال لأميرة فوراوية أو لأميرة سنارية أو لأميرة نوبية أو لبنت من بنات سطان الدينكا أو بنات رث الشلك....ويشير إلى حقبة سوداء في تاريخ البشرية ككل حينما يستعبد الانسان أخيه الانسان



1- نقول انه وبنفس القدر فان كلمات الاغنية التي تقول
(فرش البيت حرير ترقد عليه فرختنا) يمكن أن تقولها شاعرة نوبية أو شاعرة فوراوية أو شاعرة دينكاوية أو شاعرة من المسيرية او الرزيقات أو الزغاوة أو شاعرة نوباوية....كل هذه الشعوب مارست الرق، إذن
محاولة الصاق صفة الجهوية بهذه الاغنية وانها تعبر عن ثقافة مجموعة عرقية معينة في السودان امر غير سليم فكل جهة في السودان ساهمت بصورة أو أخرى في الرق الغليظ اي الإسترقاق المباشر وساهمت في مؤسساته في العهود السابقة.
2- القضاء على الرق الغليظ لا يعني انتهاء المشكلة، فالمشكلة ستظل لأجيال عديدة تبرز نفسها من حين لاخر في شكل عنصري، وايضا من الظلم الصاق هذا الشكل العنصري بجهة واحدة معينة ونسيان ان الجهات الأخرى في كل السودان مارست ايضا العنصرية تجاه مجموعات اضعف منها
3- اجهزة الدولة الاعلامية عليها ان تفرض على نفسها نوع من الرقابة ضد الالفاظ العنصرية .

(عدل بواسطة Barakat Alsharif on 09-14-2013, 07:02 PM)

في نظري دة كلام مثقفين وسايبر ليس الا ... الواقع الحقيقي حتى الان موجود في المجتمع دي فرخة وده عبد ... وكلكم المتداخلين عارفين الحقيقة دي تماما ... اذا كنا نريد مناهضة العنصرية بكل اشكالها يجب علينا في البدء الاعتراف بوجودها ... وبعد ذلك نبحث عن الحلول ...

Quote: بنحسب في الجدود ستين ومن غير إنَّ





Quote: بنحسب في الجدود ستين ومن غير عاني

Quote: بنحسب في الجدود ستين ومن غير إنَّ بنحسب في الجدود ستين ومن غير عاني



اهه آ اسامة
المسألة دي اكانت موجودة ما في اي زول يقدر ينكر الكلام دا و خلي بالك
الزول دا يتحدث عن جدوده في ذاك الزمن شنو داير طوالي تجي تقبقبو.
اسامة امرق لينا من بوستينا لوووول

Quote: المسألة دي اكانت موجودة ما في اي زول يقدر ينكر الكلام دا و خلي بالك الزول دا يتحدث عن جدوده في ذاك الزمن شنو داير طوالي تجي تقبقبو. اسامة امرق لينا من بوستينا لوووول


يا امجد مش كانت موجودة ؟؟؟ الان موجودة ... بعدين الراجل في الكلام ده بتحدث عن اجدادو وبقول بالواضح اجدادي لي 60 مافيهم عبد كيف اكون ماضي ؟؟ الشئ الاخر لو اردنا مناهضة العنصرية يجب ان نعترف بها بدون غتغتة ... الان الان موجود كثير من يصفونهم بالعبيد لالوانهم وسحناتهم في الشمال موجود وفي الوسط موجود في الشرق موجود وفي غرب السودان ايضا موجود ... وعليكم الله اتركوا لبس عباءة المثقف الذي يجلس علي برج عاجي ويتظاهر بانه لا يعرف صغائر ما يحدث في المجتمع ... وفي الحقيقة هو عارف كل التفاصيل بس عامل نائم ...

والله يا أسامة بابكر ... انا عاجـباني قصيدة الشوبلي كموقف ثقافي من عنصرية "تيراب الكوميديا" وفقر محمد موسى في الحساسية واحترام الآخر ...

"عاني" دي اكلتها في حناني ... لأنها لا تليق حتى مع سياق هذه القصيدة الجميلة في الفخر ... وتحوّل هذا الفخر إلى استعلاء وهو قبيح كعظم الكتف ...

وذكرتني بزيجة فشلت أمام عيني لأن ذوي أحد الطرفين رفض الطرف الآخر بحجة أنهم "فيهم ريحة العِنا" ... وأججت فيّ غضب شخصي من الشوبلي ...

ولكنني استغفرت وتمنيت أن تمر "تحت الرادار" دون أن يلتقطها أحد ... فوجدتني عنصريًا متآمِرًا ... استغفر الله العظيم من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ...

قررت فضح الشفرات العنصرية غير المرئية ... وتحوّل النداء العفوي "يا بن العم" إلى نداءات متآمرة مثل "يا ودّ عمّي" و "يا ودّ العم" و "يا ودّ الّعم" ...

وقد بدأت هنا عودة "جنقو" ... ولكن المثبطين والمثبطات كثر ...

ولي عودة لهذا المزار الذي يحوي رفاة فارس قبيلة السودانوية ... وسنشيل الفاتحة في قبر هذا الفارس حتى ينهض من رقدته ... فليس بمقدور أيّ قبر ... التمكّن من جسد الفارس السودانوي ...







... المهم ....

Quote: انا عاجـباني قصيدة الشوبلي كموقف ثقافي من عنصرية "تيراب الكوميديا"



القصيدة يا تبارك انا اوردتها لانو بعض الناس قالوا العنصرية انتهت والقصيدة تراثية وما الي ذلك .... مع انهم جميعا يعلمون علم اليقين ان العنصرية لم تنتهي وموجودة وممارسة على قفا من يشيل ... بعدين في حاجة اخرى عدم اتساق المنابر مع الواقع في المجتمع ... يعني معقول الناس البتكتب دي كلها ما فيهم واحد سمع ديل عبيد فلان ؟؟؟؟ موجودة في الريف حتى وقت كتابة سطوري هذه ... كما ذكرت اذا كنتم تريدون مناهضة العنصرية فاتركوا كلام المثقين واتركوا فهيمة في حالها العنصرية موجودة في المجتمع ولا تحتاج لبحث .... ماذا انتم فاعلين لاجتثاثها من عروقها ؟؟؟؟

Quote: في نظري دة كلام مثقفين وسايبر ليس الا ... الواقع الحقيقي حتى الان موجود في المجتمع دي فرخة وده عبد ... وكلكم المتداخلين عارفين الحقيقة دي تماما ... اذا كنا نريد مناهضة العنصرية بكل اشكالها يجب علينا في البدء الاعتراف بوجودها ... وبعد ذلك نبحث عن الحلول ...




الاخ الكريم اسامة

لا ادرى ما اذا تمكنت من قراءة موضوعى ورؤيتى للوصول لاعترافى وغيرى بالعنصرية
لان من الغير منطقى ان اتناول موضوعا واستثمر فيه زمنا كما الاخوات والاخوان الذين علقوا رفضا للعنصرية والرفض لا يتأتى الا بعد الاعتراف بالامر

لا اعرف من اين لك بانه كلام مثقفين وسايبر ساى؟!!!

اما الامر فليست هى فهيمة فى عضمها ولكن العقلية التى تسكنها ووبعض من جيلها
لذا تركها فى حالها لا علاقة له بها كامر شخصى وانما كامر عام يهمنا جميعا


شكرا لاسهاماتك

مع احترامى