إلى شركة كابو لأنتاج الألبان.... قليلاً من الشفافية لا يضر

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 04:26 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-11-2013, 08:28 AM

محمد غلامابي

تاريخ التسجيل: 07-30-2007
مجموع المشاركات: 630

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
إلى شركة كابو لأنتاج الألبان.... قليلاً من الشفافية لا يضر

    تنويه قبل القراءة: كان يفترض نشر هذا المقال قبل شهرين من الآن،، لكن لم تجرؤ أي صحيفة في الخرطوم على نشره، وقد صدق حدسي، لذلك انا أنشره هنا في هذا المنبر الحر، حتى أكون بذلك قد وضعت بعضاً من آرائي وأقوالي للتاريخ، فالروح الحرة لا تستطيع جهة ما أو أفراد أو جماعات من سجنها أو شرائها،،، أو يمكن القول أن هذه المقالة كتبت قبل مصيبة سيء الذكر (العم مظبوط)...

    إلى شركة كابو للألبان
    المستهلكون يطلبون الشفافية
    لماذا نخاف عن التعبير في علاقاتنا مع الشركات التي تنتج لنا السلع الغذائية؟ هل هناك أهم بالنسبة للإنسان من صحته؟ ولماذا تتعامل وسائط الإعلام (االمختلفة) مع كتابة المستهلكون في إبداء آرائهم وملاحظاتهم حول ماينتج إليهم من غذاء بخوف وحذر شديدين؟ ألا تعتقد تلك الوسائط بتجاهلها آراء المستهلكين تلك أنها تدخل في (مطب) أخلاقي يمتحن مهنية ومشروعية تلك الوسائط؟
    مثلاً لايمكن الحديث عن أي شركة أو مؤسسة كبيرة تنتج الغذاء في السودان مثل (دال الغذائية ـ محرك هذه المقالة)، أقول لايمكن الحديث إفتراضاً، لأنه قد أرى كلماتي تلك في صحيفة (ما) موجودة في ذهني، ولكن العقل الجمعي لي يقول (لا يمكن أن تضحي صحيفة ما ـ كما تعتقد الصحيفة ـ بالمعلن مقابل القارئي)، رغم أن القارئي هو الأساس؟ دائماً في ذهن الصحيفة أن المعلن هو الذي يدفع المال، والقارئي يدفع قليل مال لشراء نسخة واحدة من الصحيفة، ولو أمعن (مالك ـ أو مالكوا الصحف)، وكذلك المعلنون النظر لوجدوا أن هذا المنهج (كتم المستهلك) هو منهج لا ينطوي على أي مكسب لأيِ من الطرفين، لأن الميدان الذي (يلعب) فيه الطرفان هو (المستهلك ذاته)، أقول ليكم كيف، الصحيفة تجتهد في جذب القارئي إليها، وهي في سبيل لفت إنتباهه يمكنها أحياناً أن تلجأ للإثارة، أو تجتهد في عمل تحريري يقنع (القاريئ المستهلك)، ولكن للأسف هذا السبيل الأخير (سبيل الإجتهاد يعني) يصطدم بمعوقات خارج يد الصحافة، فالإقتراب من قضايا الناس اليومية، وتقديم خدمة صحفية مهنية تؤكد على دور الصحافة كـ(سلطة رابعة حقيقية)، وليست مزيفة أصبح غير واقعي الآن، فالصحف (تؤائم) لايمكنك التفريق بينها، وهذا مبحث آخر.
    أعود فأقول أن الصحافة سواءً إختارت طريق (الإثارة)، أو (الإجتهاد) فهي إنما تبحث في طريق الوصول إلى (المستهلكين)، وكلما نجحت في كسب قاعدة عريضة من القراء (المستهلكين) كلما ثبتت أرجلها في سوق الصحافة، هنا وهنا فقط يهرع (المعلنون) للإعلان في تلك الصحف التي حققت هذا الإنتشار الكثيف وسط (القراء المستهلكون)، ومما يؤسفني حقاً أن الغالب الأعم من تلك الصحف التي جذبت إليها المستهلكون ووثقوا فيها، تدير وجهها عنهم لتقيم علاقة جديدة مع (المعلنون).. فأين تجدون خلقاً، أو مهنية في هكذا سلوك؟، أما (منتجو السلع والخدمات)، فمعظمهم فاتت عليهم حقيقة أن هذا الجمهور العريض لهذه الصحيفة والذي يبحثون عن تروج منتجاتهم وخدماتهم له يمكن أن ينفض من حول الصحيفة إذا شعر بالتغيير فيها، فلا عقل أن أبقي على علاقتي بصحيفة ما كانت تفتح صدرها وكثيراً من باقي جسدها لعرض مشكلاتي، أمالي، وآلامي، قد تركتني بالكلية، لصالح المعلنون، إذاً المطلوب فقط هو (إحترام) هذا المستهلك، لأنه الضلع الأقوى في مثلث (المستهلك ـ وسائط الإعلام ـ منتجو السلع والخدمات)، بل هو (الأساس)، في العملية برمتها.. وإن أراد الأطراف كلها الإستفادة عليها ألا يكبت طرف لصالح علاقته مع الطرف الآخر.
    أحتجت إلى هذه المقدمة الطويلة حتى أرسخ لحق القاريء في إبداء رأيه حول السلع والخدمات التي تقدم إليه، خاصة إذا عرضت عليه بواسطة صحيفة مثلاً، ففي هذه الحال يكون أخلاقياً، ومهنياً، ـ وأرجو أن يكون قانونياً كذلك ـ لـ(المستهلك) الحق في التعبير عن رضاه أو عدمه، أو حتى في إبداء رأي مخالف لمنتج السلع والخدمات.
    هذه المقدمات كانت ضرورية حتى ألج إلى شركة كابو للألبان مطمئناً كل الأطراف أن غرضي هو غرس لممارسة ديمقراطية حرة في تربة الإقتصاد، فلست من المؤمنين بالديمقراطية والحرية السياسية فقط، بل بكل حريات الإنسان.
    الشركات التي تصل إلى نوع من العلاقة بينها والمستهلك تقوم على (الثقة المتبادلة) يجعل الرباط بينهما قوياً، فمن ناحة يطمئن المستهلك على جودة مايقدم إليه من سلع وخدمات، ومن الناحية الأخرى تضمن تلك الشركات إرتفاعاً أكبر في مبيعاتها، فكثيراً من السلع التي تتوسل للمستهلك عبر الإعلانات المكثفة لا تجد رضاه مهما بالغ المنتج في عرض منتجاته، لأن المستهلك (ذكي) كذلك، لا تفوت عليه (علامة الجودة)، لهذا بإمكان (المستهلك) دخول (السوبر ماركت)، وأن يمد يده لشراء سلع غير معلن عنها، ويتقاضي عن سلعة أمام ناظريه في أي مكان وزمان.. لأن تلك السلعة ببساطة تفتقد إلى (الجودة).
    أنا أعتقد أن مجموعة دال الغذايئة واحدة من الشركات التي تمضي في هذا الطريق، لكنها تحمل أعراضاً من الماضي يجب أن تتخلص منها، فلا يمكن لأي منصف أو مستهلك أن يتغافل عن حقيقة الضبط والجودة في منتجات دال، لكن بالمقابل لن تصمد الجودة في مقابل (مصادرة) حق المستهلك في أن يعرف.
    كانت دال ستكسب مزيداً من إحترام المستهلك لو أنها وضعت ـ مثلاً ـ ملصقاً بالمحلات التجارية، أو نشرت إعلاناً مدفوع القيمة، أو مررت خبراً لمحرر إقتصادي ما بالصحف، توضح فيه مسوغات الزيادات الأخيرة التي طرأت على الألبان، ولا أدرى هل إختارت طريق (أصلهم المستهلكين دول (متعودا داااايماً)، وقد صرنا نحن (المستهلكون) نعاني الأمرين، فمن ناحية نجد مايعرض عليينا يفتقد لمعايير الجودة والأخلاق ـ مصر أنا على الأخلاق ـ لأنها أعلى عندي من القانون.
                  

09-16-2013, 12:40 PM

محمد غلامابي

تاريخ التسجيل: 07-30-2007
مجموع المشاركات: 630

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إلى شركة كابو لأنتاج الألبان.... قليلاً من الشفافية لا يضر (Re: محمد غلامابي)

    أود لفت الإنتباه إلى أن الوارد أدناه هو تكملة للمقال السابق حيث نزل ناقصا كما هو واضح، وقد كتبت المقال في شهر أبريل الماضي من هذا العام 2013م، وليس شهر سبعة، وسأجتهد في وضع المقال في إحدى صحف الخرطوم ماوسعتني الحيلة لأن الشركة المعنية لا يمكن أن تسمع صرخاتنا هنا في هذا الإسفير.... غلامابي
    ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

    لأنها أعلى عندي من القانون، ثم تفرض
    علينا العديد من الشركات والمؤسسات المنتجة للغذاء والخدمات زيادات غير
    مبررة، فـ(المستهلك) بمرور الوقت وتكرار الأخطاء، وعدم الإحترام لخياراته
    يجعله ينسحب من شراء سلعة ما، قد يكون هناك سبب أو أسباب جعلت (كابو)
    تزيد من سعر الألبان، وربما كانت الزيادة من لدن موزعو الألبان بالبقالات
    والمحلات التجارية المختلفة، وربما وربما، وهكذا يتوه المستهلك في
    الإجتهاد لمعرفة أسباب الزيادة، بينما كان الأمر سيكون أكثر بساطة لو
    تكفلت (كابو) بالإجابة.
    قد يقول قائل (خلاس بقت بس على اللبن) ما السلع كلها في زيادات يومية؟ هذ
    صحيح، ولكن أنا أعتقد بأهمة اللبن كغذاء مهم ومكتمل بالنسبة للإنسان في
    أعماره المختلفة، لذلك ضمان تقديمه بشكل صحي وشفاف أمر مهم للغاية عندي،
    ثم أمام الذين يرون أهمة سلع أخرى أن يكتبوا عنها، فهذا سهمي ومحاولتي
    لجذب إنتباه (كابو) وغيرها من الشركات والمؤسسات المختلفة لأحترام
    المستهلك، وكذلك جذب الوسائط الإعلامية المختلفة للعب دورها المهني
    والأخلاقي في السماح لوجة نظر المستهلكون بالظهور.. فخسارة المستهلك
    آنياً أو في المستقبل هي خسارة لهما معاً (الصحيفة ومنتجو السلع
    والخدمات)، بينما يمكن للمستهلك أن يلجأ إلى خيارات أخرى، إذاً على
    (كابو) أن تبادر بغرس هذه القيمة (قيمة إحترام المستهلك)، في وضعه في
    الصورة بكل شفافية، لماذا وكيف حدث ماحدث من زيادة أو نقصان في السلع؟ أو
    ماهي علامات الجودة التي تنتج بها السلع؟ وأن يكون كذلك رأي المستهلك
    حاضراً في كل ما يقدم إليه من سلع وخدمات، ليس فقط من دال، بل ومن كل
    المتعاملين في مجال السلع والخدمات.
    وأنا في طريقي لكتابة آخر سطور هذه المقالة، قلت لنفسي لابأس من الجلوس
    إلى صاحب أقرب بقالة في طريقي بإعتباره (مستهلكاً.. ووسيطاً)، فهالني
    ماقال، الكثير من الذي قاله لا يمكن نشره هنا، لكنه أكد ليي على ضرورة أن
    يرتفع صوتنا نحن المستهلكون، أما القليل الذي قاله ويمكن نشره الآن، أن
    كرتونة (اللبن) مثلاً لإحدى الشركات المنتجة للألبان كانت في شهر يناير
    2013م في حدود الـ 531جنيه سوداني، ثم هي اليوم في شهر أبريل تباع بـ 640
    جنيه سوداني، هذا وتلزم بعض تلك الشركات أصحاب البقالات والمحال التجارية
    بـ(إنزال) بعض المنتجات غض النظر عن حاجة التاجر أو المستهلك لها، بل
    إنها تضيف عليه وعلى المستهلك أعباء جديدة، ثم ينتفض صاحب ذلك البقالة
    كاملدوغ وهو يصيح (الم تنزل أسعار الدولار، أو إستقرت على أقل
    تقدير)؟..ثم يردفني بسؤال آخر قبل أن أسترد أنفاسي: لماذا تتصاعد إذا
    أسعار السلع؟ قلت لنفسيي : هذا شعب لا يستحق الإهمال لأنه يمتلك الوعي..
    صاحب تلك البقاله وغيره الكثير من أبناء وبنات هذا الشعب يعرفون جيداً
    كيف تسير عجلة الإقتصاد في هذا البلد، ألا ترى أن محدثي ظل يكرر وأنا أهم
    بمغادرة محله الصغير (البلد فاكه مافيش رقابة،، مافيش رقابة،، مافيش..
    مافيش.!!) بينما تبدّي لى من على البعد كما (إرخميدس) الذي وجدها ..
    وجدها.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de