رصد : المؤتمر السادس لحزب البعث العربي الإشتراكي قطر السودان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 01:15 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-03-2013, 04:26 PM

حاتم عبدالباقي
<aحاتم عبدالباقي
تاريخ التسجيل: 07-24-2010
مجموع المشاركات: 172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
رصد : المؤتمر السادس لحزب البعث العربي الإشتراكي قطر السودان

    Quote: تغطية الصحف السودانية لمؤتمر القطر السادس

    صحيفة أخبار اليوم عدد الاحد 1/9/2013

    البعث العربي يعقد مؤتمره السادس ويختار قيادته الجديدة و(اخبار اليوم ) ترصد الجلسات

    السنهورى امينا لسر القطر وابو راس نائبا له واعلان البيان السياسى للمؤتمر

    أم درمان : محمد الحلو - أحمد سر الختم

    عقد حزب البعث العربي الإشتراكي الأصل قيادة قطر السودان مؤتمره العام السادس أمس بمشاركة قيادات القوى السياسية وممثلين مجلس شؤون الأحزاب السياسية وعدد كبير من قيادات الحزب بمختلف فئاته. المشاركون في المؤتمر بالمركز الثقافي بأم درمان أمس ضاقت بهم جنبات القاعة وسط هتافات تمجد الحزب واختار المؤتمر قيادة جديدة للحزب تتكون من أحد عشر قيادياً وخمسة آخرين في مقاعد الاحتياطي في مقدمة المنتخبين علي الريح السنهوري أمين سر قطر السودان ونائبه عثمان إدريس أبو راس وعضوية محمد ضياء الدين، علي أحمد حمدان، عادل خلف الله، محمد رزق الله، شمس الدين احمد صالح، حامد عبد الرحمن، يوسف آدم الضي، البخيت النعيم، عبد الله رزق، حسن عباس، صديق تاور، محمد الضو عمران، صلاح عيساوي ووجدي صالح.
    وابتدر أمين سر حزب البعث العربي الاشتراكي الأصل الريح السنهوري كلمته بتحية الحضور والمشاركين من القوى السياسية ومجلس الأحزاب وقيادات الحزب وقال المجد والخلود لشهداء دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق وشهداء السيول والفيضانات وشهداء الأمة العربية وفلسطين والعراق مؤكداً ثبات حزبهم على المبادئ واستعداده لتقديم التضحيات وأنه لا يساوم على حقوق الشعب ويناضل في وسطه ويتقدم صفوفه مبيناً بأن الحزب لن يثنيه الإرهاب ولا تلينه المغريات وزاد : الحزب أصبح عصياً على الاجتثاث وقال إنهم يسعون لتحقيق أهداف الأمة وأنه أصبح عنوان المرحلة القادمة للأمة العربية باعتباره أول من يضحي وآخر من يستفيد.
    وأضاف السنهوري بأن السودان عانى من فصل الجنوب إلا أنهم لم يفاجئوا بالانفصال وتداعياته السياسية والأمنية وقال ظللنا نحذر من المخاطر منذ مؤتمر القضايا المصيرية الذي انعقد بالعاصمة الأريترية أسمرا وأثناء مفاوضات المؤتمر الوطني مع الحركة الشعبية لتحرير السودان التي أفضت إلى اتفاقية نيفاشا للسلام الشامل مبيناً بأنهم عملوا من أجل إجهاض الاتفاقية إلا أن القوى الخارجية عولت على نظام الإنقاذ لتمرير الاتفاقية وإجراء الاستفتاء على حق تقرير مصير شعب جنوب السودان، وقال نرى إن الإسلام المكون الأساسي للشخصية السودانية مع الاعتبار بأن الثقافة العربية والإسلامية لا تعني عدم وجود ثقافة أخرى قائلاً : طالبنا بالإقرار بالتعددية الثقافية.
    وحمل السنهوري نظام الإنقاذ مسؤولية فصل الجنوب ووضع بقية السودان على مائدة التفتيت مشيراً إلى أن عدداً من رافضي نظام الإنقاذ اتجهوا لحمل السلاح إلا أنهم والإنقاذ عمدوا للاستقواء بالخارج المعادي لشعب السودان على حساب المصلحة الحقيقية للسودان وشعبه بتبنى خط تقسيم البلاد إلى كيانات إقليمية.
    وقال السنهوري إن الحزب رفض وثيقة الفجر الجديد جملة وتفصيلاً خاصة فيما يتعلق بالوحدة الطوعية للأقاليم موجهاً نقداً للحركة الشعبية لتحرير السودان لأنها عقب الانفصال لم تعتمد أي لغة من لغات الجنوب القائمة ولكنها اعتمدت اللغة الإنجليزية الأجنبية كلغة رسمية للدولة الجديدة وتجاوزت اللغة العربية الوطنية.
    وأضاف السنهوري أن البلاد تواجه تحديات داخلية وخارجية تفوق قدرة كل التنظيمات منفردة مما يتطلب توحيد كافة طاقات البلاد وشعبها وأحزابها لمجابهتها مبيناً أن القوى الدولية تسعى للسيطرة على الأمة السودانية قائلاً : علينا بمختلف مدارسنا الفكرية إجراء حوار عميق لاقتلاع الجذور الفاسدة للأنظمة والتوصل لثوابت قومية لخدمة شعبنا وأمتنا مطالباً بشجب وإدانة التوجه الصهيوني والاستعماري ومحاولات الغرب المبيتة للعدوان العسكري على سوريا في خروج صريح عن ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي وشعارات الديمقراطية.
    ودعا السنهوري الشعب السوداني وكافة القوى السياسية وشرفاء العالم لوضع حد للغطرسة الصهيونية. وقال نسعى لإسقاط نظام الانقاذ وتوجيه البلاد نحو الالتزام بمصالح الجماهير وتطلعاتها. وقال إن الرفاق الذين خاضوا حملة مقاطعة الانتخابات التي جرت في البلاد في أبريل من العام 2010م قادرون على العمل من أجل مصالح الشعب ومجابهة نظام الانقاذ وقوانينه مطالباً باستثمار الهامش المتاح من الحريات لإسقاط النظام وبناء نظام ديمقرطي يعلن قيام المواطنة وإعلان دولة المواطنة.
    ووجه السنهوري التحية لانتفاضة الشعب المصري في الثلاثين من يونيو التي قومت المسار الديمقراطي وأطاحت بمحاولات بناء نظام فاشل تحت غطاء الدين في مصر قائلاً : هتلر وموسوليني جاءا بصناديق الاقتراع إلا أنهما أقاما أنظمة قاسية وزاد : لكن الفاشيين في مصر لم يتمتعوا بقاعدة وقال إن الانتخابات المصرية لم تعبر عن الشعب المصري وكذلك السودان مشيراً إلى أن انتفاضة ديسمبر أجبرت الحكومة حينها للتراجع عن زيادة أسعار الخبز وقال إن نظام الإنقاذ لا يستطيع التعبير عن موقفه بما يجري في مصر بجرأة بأن حزبه والقوى الديمقراطية قادرون على بناء سودان جديد بانتفاضة قادمة نراها قريبة ويراها النظام بعيدة.
    ومن جانبه تلى القيادي بحزب البعث العربي الاشتراكي الأصل عادل خلف الله البيان السياسي للمؤتمر السادس الذي أبرز ما جاء فيه أن المؤتمر تداول حول الأوضاع المحلية والإقليمية والدولية وخلص إلى العديد من الاستنتاجات التي ستؤطر نشاطه وسط الشعب في مختلف ساحات النضال الوطني الديمقراطي وأن الحزب عاقد رهانه الإستراتيجي على الانتفاضة الشعبية والعصيان المدني للتغيير. وقال إن الحزب أقر على الصعيد الدولي والعربي أن التطور في الوضع الدولي وانعكاساته على المشهد الإقليمي العربي يؤثر بشكل كبير في رسم الإطار السياسي للدول والأحزاب السياسية في الوطن العربي الأمر الذي يستدعى استيعابه ككل متكامل بإدراك تأثيراته على المستويات كافة بالإضافة إلى أن السياسة التوسعية الجديدة للديمقراطيين والقوى المهيمنة في أمريكا نجحت في توظيف سياسة الترهيب والترغيب لا سيما في دول الديكتاتوريات العربية بالإضافة إلى تنامي التوجه الروسي الصيني كأحد صور السياسة التي تمارسها الدول الكبرى وبالمقابل نمو التوجه الشعبي والدولي المناهض للسياسة الأمريكية التوسعية الأمر الذي جعل القرارات تذهب إلى مجلس الأمن للمصادقة عليها بواسطة العملاء الأمريكيين من الحكام والقوى المرتبطة وكبار الموظفين العرب الأمر الذي يتطلب تطبيقه بصورة درامتيكية في الحالة السورية الآن وقال إن المؤتمر خلص إلى أن المقاومة العراقية ادت الى الحفاظ على الروح العربية المقاومة واكد تان الاستسلام ليس خياراً وليس قدراً محتوماً للعرب وأحرار العالم بالإضافة إلى أن الشعب العربي وفي مقدمته الشباب قد تجاوز كل التكوينات السياسية والنقابية والاجتماعية بفضل زخم وعنفوان واتساع قاعدة المشاركة الجماهيرية غير المسبوقة فيها وأن قوى المعارضة السياسية المعروفة لم تفجر هذه الانتفاضة بل التحقت بها وكان دورها هامشياً ولم تتجاوز طموحها أنصاف الحلول حيث وافقت في مصر وتونس واليمن على إجراء بعض التعديلات في إطار النظام بينما يواصل شباب الانتفاضة في هذه الأقطار نضالهم الدؤوب لتصفية ركائز النظام الدستورية والقانونية وتصفية سياساته وبقاياه واستعادة كامل السلطة للشعب.
    وقال خلف الله ،إن البيان السياسي للمؤتمر السادس على الصعيد الوطني أكد أن نيفاشا فشلت في تقديم معالجات شاملة لكل قضايا البلاد لقصورها الذاتي من جهة ولضعف الإرادة السياسية للقائمين عليها من جهة أخرى الأمر الذي أدى إلى تفاقم الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية ووضع البلاد في نهاية المرحلة الانتقالية على خطى التقسيم. وقد اعتبر جريمة الانفصال مجرد مقدمة لانفصالات أخرى تشمل دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق إذا ما بقيت البلاد تدار بنفس النهج والسياسات والجماعات التي ظلت تحتكر السلطة والثروة منذ انقلاب 30 يونيو 1982م وحتى الآن بالإضافة إلى أنه في الواقع لم تستطع سلطة المؤتمر الوطني بتوقيعها على نيفاشا تجنيب السودان لعنة استمرار الحرب الأهلية والتدهور الأمني والسياسي إذ اتسعت دائرة الحرب والعنف والإفقار وشملت مناطق لم تشهد الحرب قبل توقيع اتفاقية نيفاشا واعتبرها البيان الحالة التي لم تستطع المجموعة الحاكم السيطرة عليها بعد جريمة انفصال الجنوب. وقال إن تغييب الشعب وغياب إرادة سياسية داعمة للتسويات المتفاوض عليها في إطار وطني أعطى المجتمع الدولي مبرراً دائماً للحضور المكثف لأجل ضمان تقييد طرفي التفاوض بالالتزامات التي ينص عليها الاتفاق خصوصاً فيما يتعلق بتقسيم إيرادات البترول. وقال البيان إن النظام عقب نيفاشا وقع على العديد من الاتفاقيات مع مجموعات معارضة ومسلحة أبرزها اتفاقيات القاهرة وأبوجا والشرق ولعبت الوساطات الإقليمية والدولية دوراً بارزاً في إنجاز الاتفاقيات غير أن تلك الاتفاقيات لم تفكك بنية السلطة الديكتاتورية كما لم توفر حلولاً للمشكلات الوطنية والجهوية التي عمقتها توجهات الرأسمالية الطفيلية التي حولت النظام إلى مجرد واجهة سياسية لها وأهملتها نيفاشا. وقال البيان إن الحزب أوضح في مناسبات عديدة المبادئ الأساسية التي اعتمدها كمحدد لموقفه المبدئي من الحرب والاقتتال الأهلي الدائر في تلك الأجزاء من البلاد منها التأكيد على الثوابت الوطنية وغيرها من القضايا.
    وقال خلف الله إن البيان أكد على أن عدالة قضايا تلك المناطق في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق وأبيي وغيرها تستلزم حملها على مستوى وطني وقومي مسؤول. إن الحزب يؤكد أن اعتماد أسلوب العمل المسلح وإشعال الحرب الأهلية والاستقواء بالقوى الأجنبية المعروفة بعدائها لشعبنا ولشعوب العالم المنطلقة للتحرر والتقدم سوف يجلب الدمار والخراب بمناطق العمليات ويزيد الأوضاع سوءاً على سوئها والشعب في هذه المناطق هو الذي يدفع الثمن غالياً بإزهاق أرواح أبنائه وضياع ممتلكاته وفقدان أمنه واستقراره.
    وقال البيان السياسي إن الحزب أكد على أهمية تعزيز الوحدة النضالية بين القوى الديمقراطية والوطنية داعياً الى أهمية تقييم تجارب وتحالفاتها وعملها المشترك للمزيد من تصعيد نشاطها بالمزيد من التفاعل مع الشعب واحترام تقاليد العمل المشترك والالتزام ببرنامج الحد الأدنى المتفق عليه.
    ومن جانبه قال الفريق محمد الفضل، ممثل مجلس شؤون الأحزاب والتنظيمات السياسية، إن مجلسهم لا سلطان عليه إلا القانون وأنه يصدر قرارات قابلة للطعن أمام المحكمة الدستورية والإدارية وأن عمل المجلس الإداري لا تتحكم فيه إلا المرجعية القانونية . وقال ان للمؤتمر العام السادس لحزب البعث العربي الاشتراكي الأصل قطر السودان كامل الصلاحيات بالتعديل والإضافة لنظام الحزب الأساسي.
    ومن جهتهم تحدث عديد من قيادات القوى السياسية في المؤتمر وخاطب المؤتمر عبر الهاتف عضو القيادة القومية لحزب البعث عبد المجيد عبد الرافع، مسؤول قطر لبنان، وقال إن المؤتمرات الحزبية محطات هامة لتقييم التجربة وهنأ بانعقاد مؤتمر قطر السودان في الوقت الذي يواجه فيه السودان والوطن العربي أعداء الأمة والعدو الصهيوني وتمنى لقيادة الحزب في قطر السودان التقدم والازدهار وللشعب السوداني.
    وشنت هالة عبد الحليم ،رئيس الحركة الجديدة الديمقراطية، هجوماً قاسياً على قوى المعارضة واتهمتها بالتخبط والعجز في تقديم اي قيادة حقيقية ملهمة للشعب وقالت إنها أصبحت تقدم أسباب الحياة للسلطة وقال إنهم في انتظار رؤية المؤتمر في هذا الشأن كما انتقدت الحكومة والبلاد تمر بأوقات عصيبة وأن الأرواح تزهق بالملاريا والإسهالات الناجمة عن السيول التي قالت إن الحكومة فوجئت بها.
    وقالت هالة إن كل النظم الإسلامية التي أعقبت الربيع العربي تحولت إلى خطوة تحملها للسلطة لمرة واحدة وللأبد وحيت انتصار شرعية الشعب المصري على شرعية الرئيس مرسي وطالبت بعدم التدخل الأجنبي في سوريا مع وقوفها مع الشعب السوري في ثورته قائلة : (إن التدخل الأجنبي يهدف لاختطاف الثورة السورية).
    حزب الأمة القومي
    ومن جانبه قال الأمين العام لحزب الأمة القومي الدكتور إبراهيم الأمين إنه متفائل بأن الانتفاضة قادمة في البلاد وبعث بعدد من الرسائل أولها لقوى الإجماع الوطني التي قال إنه تقع عليها مسؤولية كبرى وأمانة يجب التعامل معها بإعلاء المصالح الوطنية على المصلحة الحزبية كما أرسل أخرى لدولة جنوب السودان و قال إن الانفصال كارثة وطنية واجبنا أن نعمل بجد على أن يكون الانفصال في بعده السياسي ونسعى لإعادة العلاقات الاجتماعية والتجارية وغيرها لبناء الكونفدرالية. ورسالته للحركات المسلحة قال نحن معكم في الهدف لإزالة النظام وإن اختلفنا في الوسيلة نسعى لعمل جاد للمعارضة المدنية. ورسالته للمناطق المتأثرة بالحروب قال إن دارفور الآن في أسوأ حالاتها ولا يمكن حل قضيتها في أبوجا أو الدوحة أو أروشا هذه القضايا تحل بالشعب السوداني والتكاتف ودعا الشباب بألا يتأثروا بخلاف الأجيال السابقة ويسعوا بروح جديدة لخلق تحالف قوى في المستقبل ويستفيدوا من تجربة الشباب المصري لأنهم قادوا الحركة السياسية وإحداث التغيير في مسيرة الثورة الشعبية وحيا القوى النقابية والروح الجديدة التي بدأتها نقابة أطباء السودان مطالباً بأن تعم.
    المؤتمر السوداني
    كما قال إبراهيم الشيخ ،رئيس حزب المؤتمر السوداني، إن المؤتمر ينعقد في ظروف بالغة التعقيد في ظل التحديات التي تواجه الوطن في مقدمتها قضايا الحرب والسلام والقضية الاقتصادية وآثارها السالبة بالإضافة إلى قضية الدستور والثروة والسلطة بعد الانقاذ وأدائهم المعيب الذي جعل الوطن على حافة الهاوية، وقال إن التحديات لا يستطيع حزب واحد مجابهتها . وقال نحتاج لوقفة تأمل وتقييم قوى الإجماع الوطني لإسقاط النظام داعياً القوى لرسم خارطة جديدة وطالب بمؤتمر لقوى الإجماع الوطني وقوى المعارضة لرسم خارطة جديدة تقودنا إلى تغيير النظام.
    المؤتمر الشعبي
    ومن جهته وجه كمال عمر عبد السلام ،الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي ، حديثه مباشرة لممثل مجلس شؤون الأحزاب والتنظيمات السياسية عن أموال حزب البعث العربي الاشتراكي الأصل المصادرة بالإضافة إلى التساؤل من أين للمؤتمر الوطني بالأموال الطائلة التي يعقد بها مؤتمراته مطالباً المجلس بحل حزب المؤتمر المؤتمر الوطني وعزا ذلك إلى أنه يمتلك مليشيات مسلحة. وقال إن تجربة سجل الأحزاب نحن كقوى سياسية كفرنا بها ونطالب بعمل سياسي مطلق دونما أي رقابة ولضيق الزمن طلبت المنصة من ممثلي القوى السياسية تسليمها خطاباتهم كتابة بأن يكتفوا بتحية المؤتمرين من المنصة . وتحدث جمال إدريس، رئيس الحزب الديمقراطي الوحدوي الناصري، ومحي الدين الجلاد ،عن الحزب الشيوعي السوداني، بشارة جمعة الأمين السياسي لحزب العدالة، عصام البشير الاتحادي الموحد والبروفيسور شداد الحركة الاتحادية



    .......................................................................


    صور من المؤتمر





    الأستاذ علي الريح السنهوري أمين سر الحزب مخاطباً المؤتمر





    الأستاذ عثمان ابو راس نائب أمين سر حزب البعث



    الأستاذ محمد ضياء الدين الناطق الرسمي بأسم الحزب




    المهندس عادل خلف الله تالياً البيان السياسي للمؤتمر



    جانب من الحضور













    الأستاذة هالة عبد الحليم متحدثه في المؤتمر



    البرفسور شداد عن الحركة الإتحادية متحدثاً في المؤتمر


    الأستاذ كمال عمر المحامي



    الأمين السياسي لحزب العدالة



    الأستاذ جمال إدريس، رئيس الحزب الديمقراطي الوحدوي الناصري


    الأستاذ محي الدين الجلاد ، عضو اللجنة المركزية الحزب الشيوعي السوداني



    الأستاذ عصام البشير الاتحادي الموحد


    الأستاذ إبراهيم الشيخ ،رئيس حزب المؤتمر السوداني
                  

09-03-2013, 04:34 PM

حاتم عبدالباقي
<aحاتم عبدالباقي
تاريخ التسجيل: 07-24-2010
مجموع المشاركات: 172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رصد : المؤتمر السادس لحزب البعث العربي الإشتراكي قطر السودان (Re: حاتم عبدالباقي)

    Quote: تغطية الصحف السودانية لمؤتمر القطر السادس

    صحيفة المجهر السياسي عدد الاحد 1/9/2013

    مع (الرفاق) .. كلمات وصور المؤتمر السادس لحزب البعث العربي الإشتراكي
    أم درمان : طلال إسماعيل
    في قاعة مركز أم درمان الثقافي استعرض حزب البعث العربي الاشتراكي (الأصل) – قطر السودان أمس (السبت) قوته التنظيمية أمام مسجل الأحزاب السياسية ومجلسها وقيادات المعارضة، عندما وضع ملامح بيانه السياسي للمؤتمر السادس للحزب الذي لم يغفل عن قضايا الأمة العربية وتطورات الأحوال في السودان.

    ارتجت القاعة بهتافات البعثيين وشعارات نضالهم ورسالتهم كانت "محال أن تموت وأنت حي" و"كيف يموت ميلاد جيل"، "بعث الموت شيء مستطاع وموت البعث شيء مستحيل".
    امتلأت القاعة بعضوية الحزب والرفاق والرفيقات، ومن أحزاب المعارضة كان حضوراً رئيس حزب المؤتمر السوداني "إبراهيم الشيخ" وأمينه العام "عبد القيوم عبد السيد"، ورئيس الحزب الوحدوي الناصري "جمال إدريس"، ورئيسة حركة القوى الجديدة (حق) "هالة عبد الحليم"، ومن حزب الأمة القومي الأمين العام "إبراهيم الأمين"، ورئيسة المكتب السياسي "سارة نقد الله"، ومسئول الاتصال السياسي "عبد الجليل الباشا"، ومن المؤتمر الشعبي "كمال عمر"، والأمين "عبد الرازق"، و"نجوى عبد اللطيف"، ومن الحزب الاتحادي الموحد "عصام أبو حسبو"، والأمين العام للحزب الوحدوي الناصري "ساطع الحاج"، ومن الحزب الشيوعي "محي الدين جلاد" و"طارق عبد المجيد"، و"ناصر رضا" من حزب التحرير، و"بشارة جمعة" من حزب العدالة الأصل، ومن مجلس شئون الأحزاب السياسية الفريق "محمد الفضل"
    .
    "علي الريح السنهوري" يتحدث

    جاءت كلمة أمين سر حزب البعث العربي الاشتراكي "علي الريح الشيخ السنهوري" لتخاطب الرفاق والرفيقات بالقضايا القومية العربية وتطوراتها، مشيراً إلى أن حزب البعث مستعد لتقديم التضحيات، ولا يخضع للضغوط الداخلية والخارجية، مؤكداً أن حزب البعث أصبح عصياً على الاجتثاث، وتناول "السنهوري" الوضع السياسي في البلاد، منتقداً الحكومة ونظامها السياسي المتمثل في المؤتمر الوطني، الذي وضع ما تبقى من البلاد على مائدة التفتيت – على حسب عباراته. وأشار إلى أن الحركة الشعبية استخدمت بشكل تعسفي اللغة الإنجليزية في جنوب السودان لتصبح لغة النخبة واللغة الرسمية من دون اللغة العربية التي يتحدث بها سكان الجنوب
    وأعلن عن شجب وإدانة حزب البعث العربي الاشتراكي للضربة العسكرية الأمريكية المحتملة على سوريا، ودعا إلى اتخاذ مواقف مناهضة لما سمَّاه الغطرسة الأمريكية. وأبدى "السنهوري" تأييداً لثورة (30) يونيو في مصر التي أطاحت بالرئيس المصري "محمد مرسي" من موقعه، وبدا "السنهوري" ناقماً على حكم الإسلاميين في السودان ومصر.
    وفي ختام حديثه قال "السنهوري: (واثقون أن الانتفاضة قادمة في السودان، يراها النظام بعيدة ونراها قريبة

    توضيح مجلس الأحزاب السياسية
    :
    وضع عضو مجلس شئون الأحزاب السياسية الفريق "محمد الفضل" النقاط على الحروف حول عمل المجلس، وقال إن قراراته لا حصانة لها، وقابلة للطعن أمام المحكمة الدستورية، وأشار إلى أن حضورهم لجلسات المؤتمر للاطمئنان على صحة ما توصلت إليه آليات المؤتمر.

    مكالمة هاتفية من بيروت

    فاجأت المنصة الحضور باتصال هاتفي مع الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي "عبد المجيد الرافعي" من بيروت، وقدم التهنئة بمناسبة انعقاد المؤتمر السادس للحزب بالسودان، واعتبره محطة مهمة في تاريخه، ووصفه بأنه حدث قومي ووطني، وتقدم بالتحيات لرفاقه، وتمنى للشعب السوداني التقدم والازدهار

    بعد ذلك قدم "عادل خلف الله" البيان السياسي للمؤتمر السادس، وجاء فيه
    :
    (إن التطور في الوضع الدولي وانعكاساته على المشهد الإقليمي العربي، يؤثر بشكل كبير في رسم الإطار السياسي للدول والأحزاب السياسية في الوطن العربي، لا سيما حزبنا حزب البعث العربي الاشتراكي، ويستدعي مناقشة ذلك الوضع استيعابه ككل متكامل، بإدراك تأثيراته على المستويات كافة. السياسة التوسعية الجديدة للديمقراطيين والقوى المهيمنة في أمريكا نجحت في توظيف سياسة الترهيب والترغيب، أو ما اصطُلح عليه في الكتابات الأمريكية بمصطلح (سياسة الجزرة والعصا)، لا سيما في دول الديكتاتوريات العربية، التي ظلت تقوم – بالإنابة عن الإدارة الأمريكية – بأدوار قذرة ومخالفة للقانون الدولي وبالضد من تطلعات شعوبها، وأسهم في نجاح هذه السياسة تجرد تلك الأنظمة من الغطاء الشعبي والجماهيري بل عداءها الصريح لشعبها، وتوظيف الإدارة الأمريكية للمعطيات السياسية والاقتصادية والثقافية والأمنية في تلك البلدان كعوامل ضغط، من خلال توجيه الإعلام المضاد، وتقارير أجهزة الأمم المتحدة والقرارات الصادرة من مجلس الأمن والعقوبات الاقتصادية في إطار مشروعها الاستعماري لأمركة العالم وإعادة تقسيم البلدان العربية

    وقال البيان السياسي

    (إن "نيفاشا" قد فشلت في تقديم معالجات شاملة لكل قضايا البلاد لقصورها الذاتي، من جهة، ولضعف الإرادة السياسية للقائمين عليها من جهة أخرى؛ الأمر الذي أدى إلى تفاقم الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية، ووضع البلاد في نهاية المرحلة الانتقالية، على خطى التقسيم، وقد اعتبر جريمة انفصال الجنوب مجرد مقدمة لانفصالات أخرى، تشمل دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق، إذا ما بقيت البلاد تدار بنفس النهج والسياسات والجماعات التي ظلت تحتكر السلطة والثروة منذ انقلاب (30) يونيو 1989 وحتى الآن، وفي الواقع لم تستطع سلطة المؤتمر الوطني بتوقيعها على اتفاقية نيفاشا أن تجنب السودان لعنة استمرار الحرب الأهلية والتدهور الأمني والسياسي، إذ اتسعت دائرة الحرب والعنف والإفقار، وشملت مناطق لم تشهد الحرب قبل توقيع اتفاقية "نيفاشا"، وهي الحالة التي لم تستطع المجموعة الحاكمة السيطرة عليها بعد جريمة انفصال الجنوب في يوليو 2011. إن تغييب الشعب وغياب إرادة سياسية داعمة للتسويات المتفاوض عليها في إطار وطني، أعطى المجتمع الدولي مبرراً دائماً للحضور المكثف لأجل ضمان تقييد طرفي التفاوض بالالتزامات التي ينص عليها الاتفاق، خصوصاً فيما يتعلق بتقسيم إيرادات البترول وتسوية النزاع حول أبيي، وضمان إجراء الانتخابات، ومن ثم استفتاء شعبنا في الجنوب لتقرير مصير السودان وحدة أو انفصالاً، وهي الأهداف التي اختزل من أجلها الاتفاق

    وأضاف البيان: (لقد أصبح العامل الخارجي، بتجلياته المختلفة، كثيف الحضور في الداخل السوداني، وارتهنت معالجة قضايا الحرب والسلام فيه للقرارات العابرة للحدود، والعكس أيضاً صحيح، الأمر الذي جعل من إمكانية التوافق على حلول وطنية لقضايا البلاد، بإرادة وطنية مطلباً عزيز المنال، وهو ما يعكس بعداً خطيراً في الأزمات الشاملة، مما يتطلب تصعيد النضال من أجل استقلال القرار السياسي السوداني والدفاع عن وحدته واستقلاله وسيادة البلاد
    .
    "هالة عبد الحليم" غاضبة على المعارضة
    :
    انتقدت رئيسة حركة القوى الجديدة (حق) "هالة عبد الحليم" الأوضاع السياسية والبيئية في البلاد، وهاجمت الحكومة والمعارضة على حد سواء. وأشارت إلى عدم معالجة الحكومة للأوضاع البيئية والتردي الصحي في المناطق التي تأثرت بالسيول والأمطار، وقدمت تحيتها لشباب وشابات مبادرة (نفير)، وهنا قاطعها الحضور بالهتاف: (اليوم نفير وغداً تغيير). ووصفت هالة أحزاب قوى الإجماع الوطني بأنها في حالة رثة، وقالت:(قوى الإجماع الوطني لازالت تتخبط، لا هي قادرة على المعارضة ولا هي قادرة على المعالجة، وهي مثال كامل للعجز والفشل وبلا رؤية وتكرر أخطاءها، وعجزت المعارضة أن تقدم أي قيادة حقيقية ملهمة، والمعارضة غافلة تقدم أسباب الحياة للسلطة). ودعت أعضاء المؤتمر السادس لتقديم رؤيتهم حول عمل المعارضة
    .
    وقدم الأمين العام لحزب الأمة القومي "إبراهيم الأمين" التهنئة لحزب البعث العربي بانعقاد مؤتمره السادس، وقال: (التحية لكم في يوم عيدكم، والمؤتمر وقفة مع الذات واستعداد للمرحلة المقبلة بروح جديدة

    ورأى "الأمين" أن عبقرية المكان باختيار أم درمان مقراً لانعقاد المؤتمر باعتبارها عاصمة الثورة المهدية، وأشار إلى أن الصبح قادم، والانتفاضة قادمة، والإجماع الوطني عليه مسئولية كبيرة وأمانة، ويجب أن يُعلي المصلحة الوطنية على النظرة الضيقة
    .
    ووجه (5) رسائل دعا من خلالها إلى إعادة العلاقات التجارية والاقتصادية والاجتماعية مع جنوب السودان من دون التباكي على اللبن المسكوب بالانفصال وصولاً إلى كونفدرالية بين الدولتين

    أما رئيس حزب المؤتمر السوداني "إبراهيم الشيخ"
    فقد أشار إلى أن الوطن على حافة الهاوية من خلال التحديات الماثلة، ولا يستطيع حزب واحد على مجابهتها، وأضاف: (التقينا في ماعون قوى الإجماع الوطني، وعلينا تنفيذ برنامج البديل الديمقراطي، ومحتاجون لوقفة تأمل في قوى الإجماع، النظام ساقط ساقط وحتماً، ومحتاجون إلى خارطة طريق جديدة من خلال مؤتمر لقوى الإجماع الوطني نرسم من خلاله الخارطة
    ) الزمن الضائع!

    مع كثرة المتحدثين من القوى السياسية حاول "محمد ضياء الدين" أن ينبه المتحدثين إلى أن زمن إيجار القاعة قد انتهى، وهم يلعبون في الزمن الضائع، وطلب منهم الاكتفاء بتحية المؤتمر السادس، وتسجيل موقفهم بذلك. وتحدث بعده "جمال إدريس" رئيس الحزب الوحدوي الناصري واكتفى بالتحية ، لكن الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي "كمال عمر" قال: (كنت أود أن أتحدث كثيراً عن مواقف الرفاق في حزب البعث، ولكن مع وجود مندوب من مسجل الأحزاب السياسية فأنا أسأله أين أموال حزب البعث العربي المصادرة، ومن أين يتحصل المؤتمر الوطني على أمواله لإقامة مناشطه ومؤتمراته العامة
    .
    وطالب "كمال عمر" بحل حزب المؤتمر الوطني بعد اتهام "كمال عمر" له بأنه يمتلك مجموعات مسلحة، وأشار "كمال عمر" إلى أن المؤتمر الشعبي يؤمن بحرية العمل السياسي من دون تقييد بالقانون ومن دون رقابة.
    ولم يخلُ خطاب متحدثي القوى السياسية من مداعبة، عندما نقل عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي "محي الدين الجلاد" اعتذار سكرتير عام الحزب "محمد الخطيب" عن الحضور، وقال: (إن اللجنة المركزية للحزب تؤمن بالدور المتميز لحزب البعث لإسقاط "الجبهة الإسلامية") وعندما انتبه لوجود "كمال عمر" قال: (نأسف يا "كمال عمر" إسقاط المؤتمر الوطني وضجت القاعة بالضحك

    التجديد للسنهوري
    :
    جدد المؤتمر العام السادس لحزب البعث العربي الاشتراكي لعلي الريح السنهوري منصبه أميناً لسر الحزب، وينوب عنه "عثمان أبو رأس"، واختار أعضاءً "محمد ضياء الدين"، "علي أحمد حمدان"، "عادل خلف الله"، "محمد رزق الله"، "شمس الدين أحمد صالح"، "حامد عبد الرحمن آدم"، "يوسف آدم الضي"، "البخيت النعيم" والصحفي "عبد الله رزق"، وفي الاحتياطي "حسن عباس"، "صديق تاور" و"محمد صالح". ويظل السؤال ثم ماذا بعد هذا ؟!!
                  

09-03-2013, 04:35 PM

حاتم عبدالباقي
<aحاتم عبدالباقي
تاريخ التسجيل: 07-24-2010
مجموع المشاركات: 172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رصد : المؤتمر السادس لحزب البعث العربي الإشتراكي قطر السودان (Re: حاتم عبدالباقي)

    Quote: بسم الله الرحمن الرحيم
    حزب البعث العربي الإشتراكي (الأصل) أمة عربية واحدة
    قيادة قطر السودان ذات رسالة خالدة

    البيان السياسى للمؤتمر السادس
    (البعث والجماهير المتحفزة للنضال على طريق الانتفاضة والنهوض)

    متزامناً مع تصاعد المد الشعبى فى الوطن العربي والذى إفتتح من جديد عصر الجماهير ، ودورها فى صناعة التاريخ، ينعقد المؤتمر السادس لحزب البعث العربى الاشتراكى، تحت شعار: (البعث والجماهير المتحفزة على طريق الانتفاضة والنهوض.) ، ليعين مكان ودور الحزب الطليعى، فى حركة النضال الديموقراطى المتصاعدة التى تشهدها بلادنا ، من اجل التغيير الشامل ، عن طريق الانتفاضة الشعبية.
    لقد تداول المؤتمر حول الاوضاع المحلية والاقليمية والدولية، وخلص الى العديد من الاستنتاجات ، التى ستؤطر نشاطه وسط الشعب، فى مختلف ساحات النضال الوطنى الديموقراطى، ووسط القوى الحية من شعبنا، عاقداً رهانه الاسترتيجى على الانتفاضة الشعبية ، والعصيان المدنى كطريق للتغيير. وقد صاغ التقرير التنظيمي الذي قدم للمؤتمر كمشروع تقرير تنظيمى ، الموجهات العامة التى من شأنها، اعادة توجيه عمل ونشاط الحزب ، وسط طلائع الانتفاضة والقوى الحية فى المجتمع بكل ما يعمق وعيها بأهميه التنظيم ومتطلبات ديمومته وتوسعه.

    يا أبناء وبنات شعبنا الاوفياء
    على الصعيد العربى والدولى ، لاحظ التقرير السياسى الذى أقره المؤتمر:-
    -1 ان التطور في الوضع الدولي وإنعكاساته على المشهد الإقليمي العربي، يؤثر بشكل كبير في رسم الإطار السياسي للدول والأحزاب السياسية في الوطن العربي، لا سيما حزبنا حزب البعث العربي الإشتراكي، و يستدعي مناقشة ذلك الوضع، إستيعابه ككل متكامل، بإدراك تأثيراته على المستويات كافة.
    -2 ان السياسة التوسعية الجديدة للديمقراطيين والقوي المهيمنه في أمريكا نجحت في توظيف سياسة الترهيب و الترغيب، أو ما أصطلح عليه في الكتابات الأمريكية بمصطلح (سياسة الجزرة و العصا)، لاسيما في دول الديكتاتوريات العربية، و التي ظلت تقوم - بالإنابه عن الإدارة الأمريكية – بأدوار قذرة و مخالفة للقانون الدولي وبالضد من تطلعات شعوبها. و أسهم في نجاح هذه السياسة تجرد تلك الانظمة من الغطاء الشعبي و الجماهيري بل عدائها الصريح لشعبها ، و توظيف الإدارة الأمريكية للمعطيات السياسية والإقتصادية والثقافية والأمنية في تلك البلدان كعوامل ضغط، من خلال توجيه الإعلام المُضاد، و تقارير أجهزة الأمم المتحدة والقرارات الصادرة من مجلس الأمن و العقوبات الإقتصادية في اطار مشروعها الاستعماري لأمركه العالم واعاده تقسيم البلدان العربيه وضمان بقاء وتفوق الكيان الصهيوني. اضافه لتنامي تأثير التوجه الروسي الصيني كأحد صور السياسة التي تمارسها الدول الكبري, التي تحركها قيم تقسيم موارد الدول الاقل نمواً, اضافه الي كونه موشراً بالمقابل , الى نمو توجه شعبي ودولي مناهض للسياسة الامريكية التوسعية موظفا نتائج صمود المقاومة العراقية ونتائجها لانهاء القطبية الآحادية . وكذلك تعاظم تغلغل النفوذ الايراني والتركي .... وإستناداً على ذلك الواقع، أصبحت القرارات الصادرة من الجامعة العربية، والمواقف المنتجة عربيا من خلالها خاضعة لسياسة السيطرة من على البُعد، وأسهمت تلك السياسة في حصار الإنتفاضة الفلسطينية ومحاولة التعتيم على المقاومة العراقية وعزل نظام القذافي عربياً ....، وأصبحت القرارات تذهب إلى مجلس الأمن جاهزة للمصادقة عليها بواسطة العملاء الأمريكيين من الحكام والقوي المرتبطه و كبارالموظفيين العرب، و هذا ما يتم تطبيقه بصورة دراماتيكية في الحالة السورية الان, أيضاً.
    -3 إن تصاعد المقاومة الوطنية الباسلة في العراق وإمتداداتها الشعبية، واسعة النطاق، في مواجهة الغزو الأمريكي الصهيوني الايراني, أسهم بشكل واضح في تبديل سياسة الديمقراطيين الخارجية تجاه المنطقة عموماً، بعد أن نجحت المقاومة في فضح السياسات الأمريكية في العراق خاصة و الوطن العربي عموماً، كما رفعت تكلفة عملية الإحتلال، واظهرت امريكا كقوة استعمارية ومتناقضة مع منظومة القيم والشعارات التي تتاجر بها (السلام ,حقوق الانسان , نشر الديمقراطية....) كما نجحت في حشد الطاقات الشعبية العربية ضد الوجود الأمريكي في المنطقة و بالتالي رفع مستويات الكراهية ضد أمريكا و الكيان الصهيوني,وعلي نطاق العالم ,سيما وسط قواه الحية .
    .-4 لقد أدت المقاومة العراقية إلى الحفاظ على الروح العربية المقاومة، و أكدت أن الإستسلام ليس خياراً و ليس قدراً محتوماً للعرب وأحرار العالم، مما إنعكس إيجاباً على صمود الإرادة العربية في جنوب لبنان و فلسطين والاحواز وكان لها القدح المعلى في تحفيز الجماهيرعلي تفجير انتفاضتها العربيه الشعبيه الشبابية.
    -5 إن الانتفاضة الشعبية العربية المستمرة والمتصاعدة، والتي يُناضل البعثيون لأن تصل إلى مدياتها المتقدمة رأسياً وأفقياً، قد عَبرت عن وِحدة الوجدان العربي ووحدة الآلام والآمال والتَطلعات والمصير، عززت ثِقة الأمة بذاتها وأعادت لها احترامها لنفسها واحترام الأمم الأخرى لها.
    -6 ان الشعب العربي، وفي مقدمته الشباب ، قد تجاوز كل التكوينات السياسية والنقابية والاجتماعية ,بفضل زخم وعنفوان واتساع قاعدة المشاركة الجماهيرية, غير المسبوقه فيها, ان قوى المعارضة السياسية المعروفة لم تُفجر هذه الانتفاضة بل التحقت بها وكان دورها هامشياً... ولم يتجاوز طموحها أنصاف الحلول، حيث وافقت في مصر وتونس واليمن على إجراء بعض التعديلات في إطار النظام بينما يواصل شباب الانتفاضة ،في هذه الأقطار نضالهم الدؤوب لتصفية ركائز النظام الدستورية والقانونية وتصفية سياساته وبقاياه واستعادة كامل السلطة للشعب. ولقد كشفت الانتفاضة الشعبية ان الانظمة الدكتاتورية الفاسدة التي اسقطتها وتلك التي تنتظر, ابقت علي ركائز التخلف الاقتصادي والاجتماعي مما مكن القوي المعبرة عنه الي تسيد المشهد السياسي بعد اجراء الانتخابات , وسرعان ما تاكد لجماهير الانتفاضة انها مجرد بديل زائف وانتقالي , وذلك من خلال عجز تلك القوي عن تحقيق تطلعاتها الوطنية والقومية, بانجاز واستكمال اهداف وشعارات الانتفاضة . لقد كشفت التطورات اللاحقة فى مصر بعد الثلاثين من يونيو2013م ، وعى شعب مصر بأهمية تجذير الانتفاضة وصولا بها الى افاقها الديموقراطية ، الامر الذى كشف عزلة اخوان مصر ،عندما وضعوا مصالحهم الضيقة واتفاقاتهم وارتباطاتهم فى معارضة مصالح اوسع الجماهير وتطلعاتها الوطنية والقومية.
    وعلى الصعيد الوطنى ، اكد المؤتمر:-
    1- ان نيفاشا قد فشلت في تقديم معالجات شاملة لكل قضايا البلاد، لقصورها الذاتي، من جهة، و لضعف الأرادة السياسية للقائمين عليها من جهة أخرى، الأمر الذي أدى إلى تفاقم الأزمات السياسية والإقتصادية والاجتماعية و الأمنية، ووضع البلاد في نهاية المرحلة الإنتقالية، على خطى التقسيم. وقد إعتبر جريمة إنفصال الجنوب، مجرد مقدمة لإنفصالات أخرى، تشمل دارفور و جنوب كردوفان و النيل الأزرق، إذا ما بقيت البلاد تدار بنفس النهج و السياسات والجماعات التي ظلت تحتكر السلطة والثروة منذ إنقلاب 30 يونيو 1989 وحتي الان.
    2- وفي الواقع لم تستطع سلطة المؤتمر الوطني، بتوقيعها على إتفاقية نيفاشا أن تجنب السودان لعنة إستمرار الحرب الأهلية و التدهور الأمني و السياسي، إذ إتسعت دائرة الحرب و العنف والافقار، وشملت مناطقاً لم تشهد الحرب قبل توقيع إتفاقية نيفاشا، و هي الحالة التي لم تستطع المجموعة الحاكمة السيطرة عليها بعد جريمة إنفصال الجُنوب في يوليو 2011م . إن تغييب الشعب و غياب ارادة سياسية داعمة للتسويات المتفاوض عليها في إطار وطني، أعطى المجتمع الدولي مبرراً دائماً للحضور المكثف لأجل ضمان تقييد طرفي التفاوض بالإلتزامات التي ينص عليها الإتفاق، خصوصاً فيما يتعلق بتقسيم إيرادات البترول، و تسوية النزاع حول أبيي، وضمان إجراء الإنتخابات و من ثم إستفتاء شعبنا في الجنوب لتقرير مصير السودان وحدةً أو انفصالآ و هي الأهداف التي إختزل من اجلها الإتفاق.
    3- وتلا نيفاشا، توقيع النظام للعديد من الإتفاقيات مع مجموعات معارضة و مسلحة، أبرزها إتفاقية القاهرة مع التجمع الوطني الديمقراطي، و إتفاقية أبوجا مع حركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي، و إتفاقية الشرق ، و لعبت الوساطات الإقليمية و الدولية دوراً بارزاً في إنجاز تلك الإتفاقيات. غير أن تلك الإتفاقيات لم تؤمن مشاركة حقيقية في السلطة أو القرار السياسي للأطراف المعارضة التي وقعت عليها، ولم تسهم بأي قدر في تفكيك بنية السلطة الديكتاتورية، كما لم توفر حلولاً للمشكلات الوطنية و الجهوية التي عمقتها توجهات الراسماليه الطفيلية التي حولت النظام الي مجرد واجهة سياسية لها، وأهملتها إتفاقية نيفاشا، وانما تحولت إلى وسيله لتطبيع علاقات النخب مع النظام ومشاركته في السلطة والامتيازات, ومع ذلك فقد تم توظيفها لإضفاء طابع تعددي زائف على النظام الديكتاتوري، مما اعاق حركة النضال الوطني الداعية للمطالبة بإسقاط الديكتاتورية، من خلال توظيف تلك الإتفاقيات لإضفاء طابع تعددي على النظام القمعي المتسلط علي الشعب، وإخفاء جوهره المعادي للديمقراطية والعدالة الاجتماعية ، الأمر الذي ساهم في تغبيش الرؤية لدى أوساط شعبية واسعة، و حال بالمقابل دون إحداث فرز تاريخي للقوى، و توحيد و ترصين جبهة النضال من أجل الديمقراطية، والسلام الشامل، القائم على العدالة الإجتماعية و الإقتصادية و الحرية و المساواة.
    ومن الناحية الأخرى فإن الصراعات داخل النظام الرأسمالي الطفيلي مرشحة لأن تتبلور و تتخذ أشكالاً أكثر وضوحاً، في صورة تيارات و مراكز قوى، وفق الرؤى والمصالح أو لاحتمال خلافة البشير. و هو ما ألغى بظلاله على المؤتمرات التي عقدتها المجموعات التي تطلق على نفسها الحركة الإسلامية، و التي شهدت صراعاً محتدماً، تحت عناوين مختلفة، إلا إنه صراع في جوهره حول السلطة والثروة والنفوذ.

    4- لقد أوضح حزب البعث العربي الإشتراكي، في مناسبات عديدة، المبادئ الأساسية التي إعتمدها كمحدد لموقفه المبدئي من الحرب والاقتتال الأهلي الدائر في تلك الأجزاء من قطرنا العزيزواحلال السلام، و قد عبر عن تلك المبادئ في الورقة التي قدمها في ما أطلق عليه ( الملتقى التفاكري حول قضايا السلام في جنوب كردفان)، و التي أكد فيها علي إن أي مسعى وطني جاد و صادق للوصول للسلام لابد أن ينطلق من الآتي:
    أ‌. التأكيد على الثوابت الوطنية في الوحدة و السيادة و الإرادة الوطنية و إستقلال القرار السياسي، فقضية السلام في أي بقعة من السودان، هي جزء لا يتجزأ من قضية السودان ككل، و حل تلك القضية يستلزم تناولها بإرادة وطنية مستقلة، لا سيما بعد الإفرازات التي خلفها غياب المشاركة الشعبية وتبني العنف لحل قضايا التطور الوطني والتدخل الدولي خلال و بعد إتفاقية نيفاشا.
    ب‌. إن قضية السلام الشامل و العادل، ليس قضية المجموعة الحاكمة، بل هو قضية كل الشعب السوداني، و يجب أن تسهم كافة قطاعات الشعب السوداني في التفاوض المباشر ، و تحدد آليات و شروط التفاوض، و ذلك يشمل القوى السياسية الحزبية، و القيادات الأهلية، و منظمات المجتمع المدني، و النازحين و قطاعات الشباب و المرأة في مناطق النزاع، للوصول لحل دائم لكافة قضايا النزاع، دونما تجزئة للنزاع أو إقصاء للأطراف الفاعله.
    ج. كفالة الحريات الأساسية و حقوق الإنسان هو المدخل الصحيح للتفاوض الوطني الفعال، الذي يستدعي و يشجع كافة المعنيين للإنخراط بثقة في عملية الحوار من أجل السلام الشامل.
    د. إن عملية بناء السلام الشامل، لابد أن تسبقها تدابير عاجلة تستهدف صيانة التعايش السلمي وحقوق الإنسان بين كافة المجموعات السكانية، وتحقيق العدالة في مواجهة الجرائم التي أرتكبت بصورة نظامية و ممنهجة، وإنصاف المتضررين من النزاعات المسلحة الجارية.
    هـ. بالرغم من تأكيد حزب البعث العربي الإشتراكي على أن أجندة القوى الخارجية قد أسهمت في تصعيد الحرب الأهلية إلى المدى الذي وصلت إليه، إلا إن سياسات النظام الحاكم القمعية اقتصادياً واجتماعياً، و إنتهاجه لوسائل غير ديمقراطية في التعاطي مع قضايا السلام، و عزله لجماهير الشعب و قواه الحيه من قضاياها المصيرية، كانت هي البوابة الرئيسية التي دخلت من خلالها القوى الأجنبية. وإن على الفئة الحاكمة أن تطلق الحرية للجماهير للتعبير عن إرادتها بدلاً من الهجرة للأجنبي طلباً لحل المشاكل الداخلية. وذلك بالغاء كافة القوانين المقيدة للحريات, وانهاء النيابات والمحاكم الخاصة والاستثنائية, وتبني سياسات اقتصادية توقف التدهور الاقتصادي وترفع المعاناة عن الجماهير وتعيد الدوله للقيام بواجباتها ومسئولياتها تجاه مواطنيها.
    ح‌. إن إحداث التغيير الجذري النَظام الحَاكم هو السبيل الوحيد لضمان عِلاقات مُستقرة وودية بين شَعبي الشمال والجنوب، و إن الديمقراطية المرتبطة بالإنجاز في الشمال وفي الجنوب سَتسمح بالتقارب والتفاعل الحر بين الشعبين. وتضع شطري السودان في خدمة قضايا النضال العربي والافريقي التقدمي التحرري.
    5- إن عدالة قضايا تلك المناطق، في دارفور و جنوب كردفان و النيل الأزرق والشرق , و أبيي،.... تستلزم حملها على مستوى وطني و قومي مسئول، و في ذلك وعلى الرغم من إتفاق حزبنا مع بعض المجموعات المسلحة حول عدالة بعض الشعارات التي يتمثلونها ، إلا إن حزب البعث ظل على الدوام يؤكد بإن اعتماد اسلوب العمل المسلح و إشعال الحرب الأهلية والاستقواء بالقوى الأجنبية المعروفة بعدائها لشعبنا ولشعوب العالم المتطلعة للتحرر والتقدم ، سوف يحل الدمار والخراب بمناطق العمليات ويزيد الأوضاع سوءاً على سوءها، والشعب في هذه المناطق هو الذي يدفع الثمن غاليا بإزهاق أرواح أبنائه وضياع ممتلكاته وفقدان أمنه واستقراره وبالتالى حرمانه من فرص تكسبه التقليدية المحدودة في الزراعة والرعي ، كما سوف ينقل المبادرة الوطنية، من أصحاب المشكلة الحقيقيين و يحيلها إلى القوى الأجنبية بأجندتها المعروفة. ويطيل بالنتيجة من عمر النظام الدكتاتوري, إن حزب البعث يالذي ظل يحذر على الدوام من مخاطر التعبئة العُنصرية المُتبادلة التي ظلت ينتهجها النظام و بعض المجموعات المسلحة، مما سوف يؤدي الى تمزيق وشائج الإخاء الوطني ويجعل موضوع السلام أمراً مُعقداً حتى بعد زَوال الديكتاتورية القائمة. فثمه تواثق بين عري النضال من اجل استعادة الديمقراطية وتحرير الارادة الشعبية, والعداله الاجتماعية والتنمية المتوازنة, والحفاظ علي الوحدة والدفاع عن الاستقلالية والسيادة..

    ياجماهير شعبنا الاوفياء
    لقد أصبح العامل الخارجي، بتجلياته المختلفة، كثيف الحضور في الداخل السوداني، و إرتهنت معالجة قضايا الحرب و السلام فيه للقرارات العابرة للحدود، والعكس أيضاً صحيح، الأمر الذي جعل من إمكانية التوافق على حلول وطنية لقضايا البلاد ، بإرادة وطنية مطلباً عزيز المنال. و هو ما يعكس بعداً خطيراً في الأزمة الشاملة، مما يتطلب تصعيد النضال من أجل استقلال القرار السياسي السوداني والدفاع عن وحدة واستقلالية وسيادة البلاد.
    وعلى صعيد الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية أمن المؤتمر علي ما جاء في تقرير المؤتمر الخامس للحزب.. مستعرضاً بالتحليل والمناقشة سياسات وتوجهات النظام التي لم تخرج عن الاستمرار في سياساته السابقة المرتكزة علي تبني نهج الخصخصة علي نطاق واسع وتحويل المؤسسات المملوكة للدول لصالح نخبة المتنفذة وارتباطاتها بالراسمالية وبيوتاتها وموسساتها العالمية والتي اودت الي تدهور غير مسبوق في الناتج القومي وتدهور مريع في قيمة العملة الوطنية ,جراء التدمير والنهب المبرمج والمدروس لمقومات بنيات الاقتصاد الوطني في قطاعات الانتاج الزراعي والصناعي ,والنقل والخدمات ,مما اودي الي بلوغ اسعار السلع والخدمات الى مستويات تفوق مقدرات الغالبية الساحقه من الشعب . مع ارتفاع متعاظم في معدل التضخم وغياب فرص الاستخدام والتوظيف وبتشجيع اضافي فقدت البلاد خيرت كفآتها وشبابها وفي مختلف الخبرات والتخصصات بالهجرة القصرية.. وتحولت البلاد الي سوق استهلاكي ومستورد لسلع الاكتفاء الذاتي والصادر. مع اتساع نطاق الفساد المالي والادري الذي بدد موارد البلاد وعمل بنهج الراسمالية الطفيلية المغطاة بالدين الي تنمية بطانة وفئة محدودة من الشعب وعلي حساب فضائل مكونات الشخصية الوطنية وقيمها وتقاليدها.. وأكد المؤتمر علي ان تفاقم الازمة الاقتصادية والاجتماعية بسبب التوجهات والسياسات وتغييب الارادة الشعبية بسياسات التمكين وليست بسبب الانفصال كما يدعي فلاسفة النظام. واستعرض المؤتمر سبيل تجاوز الازمة الاقتصادية والاجتماعية في برنامج البديل الوطني الديمقراطي لتجاوز الازمة الوطنية الشاملة .

    تعزيز النضال علي طريق الانتفاضة الشعبية والنهوض:
    أكد المؤتمر على اهمية ، تعزيز الوحدة النضالية بين القوى الديموقراطية والوطنية ، داعياً الي اهميه تقييم تجارب تحالفاتها وعملها المشترك, للمزيد من تصعيد نشاطها ،بالمزيد من التفاعل مع الشعب واحترام تقاليد العمل المشترك والالتزام ببرنامج الحد الادني المتفق عليه, سيما تجربة قوي الاجماع الوطني وبرامجها للبديل الوطني الديمقرطي وبما يمكنها من الاطلاع بدورها الوطني في استنهاض اوسع الجماهير وتعزيز تقاليدها في النضال السلمي وصولاً للانتفاضة الشعبية والعصيان المدني كخيار وحيد لتحقيق التطلعات الشعبية, وتاكيد دورها كطليعة تتقدم الجماهير فى النضال من اجل الخلاص الوطنى والديموقراطى ، ابتداء من قيادة المعارك اليومية للشعب ضد سياسات الافقار والتجويع الممنهج الذى يتبعه النظام ، ومن اجل كفالة العيش الكريم لجماهير شعبنا. وهو مايتطلب بدوره ، استنهاضا واسعا وتعبئة لكل القدرات ، وزجها فى المعارك اليومية ، في مواقع السكن و العمل والدراسة ، من اجل توفير لقمة العيش والصحة والتعليم وخدمات المواصلات والنقل والكهرباء ومياه الشرب النقية الي الحق في التعليم والعلاج والعمل. فالنضال من اجل استرداد الديموقراطية والتعددية السياسية والثقافية ، وتحقيق السلام الشامل الدائم القائم على العدالة والمساواة، يمر عبر النضال اليومى من اجل تأمين وسائل الحياة الكريمة للمواطنين وصولاً بها الي الانتفاضة الشاملة والعصيان المدني ، بالعمل الدوؤب علي توفير متطلبات استمراريتها وعدم توقفها عند نقطة السقوط الشكلي للنظام الدكتاتوري. وفي هذا الاطار ثمن المؤتمر النضالات المستمرة لطلبة وشباب السودان وتضحياتهم التي حافظت علي تقاليد النضال الشعبي السلمي علي امتداد موسسات التعليم الجامعي وابقت جذوة النضال المطلبي والديمقراطي متقدة رغم القمع والتنكيل....كما ثمن المؤتمر نضالات الحركة الجماهيرية من اجل استعادة تنظيماتها واستقلاليتها وديمقراطيتها وتحسين شروط الخدمة وما بعدها...ومرحباً بالمكاسب التي حققتها علي هذا الطريق سيما ما انجزه اطباء السودان.... ومن اجل انجاح الخط الفكري والسياسي الذي رسمه المؤتمر,والذي يتطلب خطاً تنظيمياً مكافئاً له تم ارسال التقرير التنظيمي الذي تداوله المؤتمر قبل تنقيحه الي العديد من القوي السياسيه والجماهيرية بهدف اثراءه والتفاعل مع التجارب والخبرات وبما يحقق مهمه تنظيم وتحشيد اوسع قطاعات الشعب.

    • المجد والخلود لشهداء المقاومة المسلحة الباسلة في فلسطين والعراق والاحوازوفي كافة الاراضي المحتلة.... حتي النصر والتحرير
    • المجد والسؤدد لشهداء الانتفاضة العربية الشعبية الشبابية حتي تستكمل اهدافها وتطلعاتها الوطنية والقومية....
    • المجد والرفعة لشهداء النضال الوطني وعلي طريق استعادة الديمقراطية وسيادة وتقدم واذدهارالسودان نحث الخطي....
    • عاش السودان موحداً مزدهراً ووطناً للسودانيين كافة.... بتحرير ارادة شعبة من قوي التخلف والتفتيت والتبعية
    • النصر حليف جماهير شعبنا لان ارادتها هي الغالبة والانظمة الدكتاتورية المتسلطة مهما تحصنت بالقوانين والموسسات والارهاب المغطي بالدين فهي الي زوال.....

    الخرطوم
    30/8/2013م
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de