|
كل المؤشرات تؤكد بان بشار سيلحق بامات طه فهل ستختار ايران السلامة؟
|
يبدو ان قرار ضرب بشار المجرم الذى اختار تسريع موته باستخدامه للاسلحة الفتاكة ضد مدن احياء السنة فى سوربا ولم يدر هذا الطاغية بان العالم تغير كثير عن عندما سمح لصدام حرق وابادة قرى الاكراد وايضا ضربه ل######## ايران بالكيماوى فسكت العالم فى ذلك الوقت لانه لم يكن بما هو عليه اليوم وايضا كانت له مصلحة فى الحرب بين ايران والعراق رغم ان الجريمة فى ذلك الزمن هى نفسها اليوم والمؤسف ان بشار لم يستغل كل الفرص التى اتيحت له وركن على مناصر ايران له واليوم بعد هذه التحركات اول ما رفع ايديه عن بشار هى روسيا التى اعلنت وبصريح العبارة بانها لن تدخل فى نزاع عسكرى بسبب بشار اذن اعطت اذنا وتصريا للقوى العالمية والاقليمية بضرب هذا المجرم والموقف الصين دائما يمكن قراءته عبر موقف روسيا وبعد الضربة الكيماوية صرح الرئيس الايرانى بان استخدام الاسلحة الكيماوية امر غير مقبول من اى طرف جاء يبدو هذا التصريح بانه رفع الحماية الايرانية عن بشار فى حال ثبوت استخدامه لهذه الاسلحة مما ادخل النظام السورى فى رعب وربما كان هذا التصريح من ازعج بشار اكثر من اى تصريحات لحلفاء اخرين لانه يعتبر ايران الحليف المذهبى ويعلم بشار بان مساندة حزب اللات لهم مردها الدفع الايرانى لهذا الحزب والان ادرك بشار بان نهايته اصبحت حتمية ولكن مايقلقنا هو ان هذه المجرم قد يرتكب حماقات اكبر ويستخدم الاسلحة الفتاكة فى مساحات اكبر والسؤال هل وضع المجتمع الدول خطط لمنع مثل هذا السيناريو من الحدوث؟ وربما ستختار ايران الجلوس على مساطب المتفرجين والعالم يضرب حليفهم الطائفى وهكذا عندما يبنى البعد السياسة على اسس مذهبيه لا يجدون من الحلفاء الا اصحاب المصلحة المؤقتة ويفضلون السلامة ان استشعروا الخطر على مساندة الحليف المذهبى
قاتل الله الطغاة من البشير وبشار وسيسى الله فرجينى
|
|

|
|
|
|