سأجففُ بنبعِكِ بحري...

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 04:59 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-22-2013, 10:03 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
سأجففُ بنبعِكِ بحري...

    شكراً محمد زين الشفيع
    أنت تجعل الحروف تبتسمُ جزلى،
    شكراً طمطم (تماضر حمزة/الخنساء)
    أنتِ حفزتني بـ (http://www.sudanyat.org/vb/showthread.php?t=27519) فجففتُ أشجاني بشجوِها...
    أحبكما لا مراء...
                  

08-22-2013, 10:19 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سأجففُ بنبعِكِ بحري... (Re: بله محمد الفاضل)

    سأجففُ بنبعِكِ بحري...




    1/

    أينما نَظرتُ لأُغنياتي العتيقةِ قامتْ أخيلةٌ من سهوِها المواربِ وتحممتْ بياسمينِ سحرِكِ بعينيّ،
    وهل الأناشيدُ إلا أنتِ؟
    ارتشفتني شقوقُ الأشجانِ،
    فنفسي تستحيلُ خيطاً رفيعاً من الآهاتِ المُتتابِعةِ لشحوبٍ يندسُّ بحذقٍ طي روحٍ أسيرة هوىً يتهاوى،
    أو عبوسٍ يُكسِّرُهُ الجَلدُ،
    أو آمالٍ يُحطِّمَها الصلفُ فتذوب...
    أين مني الشوقُ تبعثر؟
    فمن أتقن مثلي التواري بالياسمينِ يضوعُ (وإن اضمحلَ حدّ الهيولي) رقةً وحدوس،
    لا تسعهُ المداخِلُ،
    تتبارى بفضائهِ المعبأِ بالعِطرِ الحُروفُ،
    فهل يظلُّ ليلي المثقوبُ بالتبرجِ محضَ اشتهاءاتٍ تتساوقُ وارتعاشاتٍ تليدةٍ ربضتْ نابِضةً تحت ظِلِّ الياسمينِ النافِرِ..!!
    أين مني الفكرُ تجمهر؟
    فمن احتشد بالأسرارِ يفرُّ مثلي إلى التَّشبُّثِ بطيفِ العبيرِ ويسكر...



    2/
    على صخرةٍ بقُربِ البحرِ
    جَلستُ أحصبُ بالنظرِ: الماءَ والطيرَ والأخيلةِ الهارِبة
    أنفخُ كالبحرِ هديرَ روحي الجارِحَ...
    فما تحتملُ الأرضُ ودِثارُها؟


    3/
    علمني البحرُ تقليمَ الوقتِ،
    فساعتان لتجفيفِ وحدتي،
    ليلٌ مكتملُ البدرِ لدحرجةِ أفكارٍ متناثرةٍ عن خاطري،
    دقيقةٌ تكفي لإغماضٍ ومفتتحِ حُلمٍ يحلِّقُ بجناحي عُصفورٍ أسير...
    ليس من ساعةٍ تتكتكُ بجوارِحِكَ كساعةِ البحرِ..!!

    4/
    البحرُ يكتُمُ بقلبي الضحِكَ المتناسِلَ،
    وفيما يتسلقني بردُ البحرِ فإني مثل قبطانٍ ماهِرٍ أفتحُ صدري لنفثاتِهِ الحارة،
    يتهجاني البردُ إذن...
    وكفنارةٍ أعزفُ للبحرِ ضوءَ روحي فيهتدي لأنيني في الاحتراق.
    5/
    رأيتُ نوافِذَ البحرِ،
    مسستُ ليلَ الجنيةِ الطويل،
    أويتُ نبضي بمحارة...
    والآن
    يتوجنني بناتُ القصائدِ مِداداً لنبعِكِ،
    فأخطفُ أقدامَ خيلي التي تخبُّ بالسَّفِنِ للموانئ،
    أتخلى عن الكنوزِ المحروسةِ مغاراتُها بالمرجِ والمُفترساتِ السابِحاتِ..
    فيا ابنة القصائدِ،
    لكِ الخيلُ والخيّالُ ومدارُ ومِدادُ الأخيلةِ
    فطهمينا برحيقِ حِناءِ نبضِكِ الداوي بفَلاةِ الأشجانِ
    وانثرينا كيفما تشائين ورداً أو نردا
    واصنعينا كما تجيدين حرباً أو سلام
    .
    .
    .
    11/5/2013
    بله محمد الفاضل
                  

08-25-2013, 09:36 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سأجففُ بنبعِكِ بحري... (Re: بله محمد الفاضل)

    سأغني لبحيرات الملح
    تماضر حمزة



    من فرط التمنّي..أجدني ألتقي بك عند منتصف طريقك إلى تكرار طلبٍ ما..
    لاشك سترسو المتعة طويلاً هناك.
    الحمد للخالق الذي رفع شأني، فصاغني إمرأة وصبغني بك، فصرت أشع، ويستدل بي الناس. أنت تمارس ارهاقي بمهنية فائقة وأنا أحتفي برهقي معك.

    غواية المشي على حوافك..تستهويني، ووقع الخطى.. يصيبني بالحمّى..
    أما أثري على مسامك ..
    أتقلّده.. ابتسامات، أوزّعها على الأحزان ، الأيتام ، الطرقات والبيوت
    ان التقينا عبر..لمحة..
    فاض نهر واندلقت داخلي جداول.. وزفتني عصافير
    فأمشني..فراغئذ
    حتى تمتلئ العروق بك
    تتلاعب بي الحيرة
    وأنا أملك حق اختيار سرعة..خطاك..
    وتستعطفك الأنفاس..
    فالبطء..يجعل زفيرها قاتلها..
    والعجلة..تجعلها صريعة شهيقها..
    فرفقاً..بأنفاسٍ ماخلت..يوماً منك..
    ورويداً
    لك أن تعبرها..ولاتتخطّاها..
    ولاتَسَلني..كيف!
    وللعبور (دون أن تتخطّى ماعبرت)..معك متعة
    وللوصول حدود اللاتخطي..احساس اللامكان
    لكأنّ الحيّز الذي تقبع عليه خطاك..لامحسوس
    هوّ المشي على الفراغ الذي ملأته ذات حوجة..
    ولك أن تعلم أنّ كل أوقاتي بعدك..معك..تلفها الحوجة.

    ولا زال الخطو..يمتهن التحريض.. وفوق كل صاحب احساس..أنت..
    وتحتك تقبع السوامق من الأرواح.. التي علت ذات حوجة، نعم أحتاجك، تعلم الآن مكاني منك؟

    عن الذاكرة..فلا تخدعنك خرائبها..وتظن ارتياحاً أن تحتها يمكنك تخبئة ماتنكر مني .. ستغافلك ذات اطمئنان وتأتي بي، وتجدها تلوّح لك بي عند كل منحنى احتياجٍ..وعند كل بادرة احساس، أنا أحتل ذاكرتك.

    إنها الامسيات التي تجرف خطانا نحو شواطئ الملح..
    لا ارتواء من الجلوس بمحاذاتها..فكيف ان تسلل الملح مابين الأصابع ولامس المسام؟
    هذه الغواية تجرّدك بقصد من صمتك تجاهها
    تجد تفاصيلك تُنشد..
    فلامفر من أن ترقص لاءاتك حينها..
    كلما غافلني التركيز وأصبح نديدك ، أصبح أنا..أصدق
    بلا وعي وبعض اللاوعي أتعمّده دون تدبير مني
    أرهن احساسي لديك فلا تحسن معاملته أنت
    تستفزه فيجيئك الأجمل
    يتعرّى من مدنيته ويجيئك فطرياً، عفويا بكل بدائيته التي..تريد، سترهق أنت حينها لا أنا.
    هذا معنى أن ترهن تفصيلك لمقياس المسافات حين تقطعها أحرف..أحدهم.
    لو أنّها مشت على أسطر فلربما كان وقع الخدر أهون من عبورها على نبراته،
    ولنبراته حواف مالحة ومدبّبة..حرفة الهروب خاصتي لم تنجني يوماً من وخزها..
    ألمئذ وجدتني أجزم..أنّ بعض الألم نشتاقه..ونصف اللحظة تميت..وكل الكلم منه ومعه متعة.
    عن الهروب..أما أخبرتك قبلاً أن وعيك به يمهّد لي دروبه
    ويجعل القفز على المعاني..أعذب.
    فأن تحصر الإحساس في ركنٍ ضيّق يتدلّى من سماء منتبهة
    يجعل للحديث معك رهبة..
    خوفي، ان تحريت الصدق فهي أمنياتي أن يقع منّي تعبير ذات ..وهن..فلا ينجني من وقع الارتطام حينها إلا قرب المسافة..بيننا.
    لامهرب من متابعة قطرة العرق المتدلّية من جبينه، تستفز تذوقي.. ولكني لا أفعل، تنساب كأوّل ومضة ضوء
    نفضتها الشمس المعلّقة في منتصف جبهته، ذات سمرة صباح كانت أوّل اطلالاته..وجهه.. فلزمه
    ونسي الاصباح مهامه بعده،
    ولامناص من أن تنتعل عيناك رجفتهما، وتتابعان في هرولة لاهثة، مسيرة كتلة الملح الصغيرة..
    وأثرها خلفها كخيطٍ رفيع.. إن حاولت الامساك بأطرافه لإنقطع من ندى رهافته،
    في تعرّج بطيء، أشدّ مايرهق مسيرك حينها..هذا البطء
    ألا قاتل التعجّل هذا البطء.
    تنزلق لتحدّد أحد طرفي أنفٍ سبق وان كان مبتداه منتصف اخدودين تحد خضرتهما عينان
    لا أعذب من مائهما إلا ابتسام، لولا رحمة كونك مجبراً على بعد المسافة بينكما، لغبت
    عن ادراك عداهما، وعددت عند الوعي مع الهالكين، فبعض اللطف اسمه بُعد المسافة..هنا ،
    وكل التعقّل المحافظة على هذا اللطف .
    إن لم تجد المهرب من متابعة القطرة ذاتها حتّى تتدحرّج على العنق..ولاقدرة على الوصف هنا
    أن يتابع
    فعليك الرحمة حينها فأنت.. هالك لا محالة.

    عليك أن تسوق نظرك وتقفز عبر المميت من التفاصيل
    لا تعجب وأنت تحاول اختصار النشيد، ستفاجئك النوتة خاصته
    بموسيقى تذكّرك بحركة العضلات عند اكمال قفزة ما..وقبل تمام الثبات..
    فتبحث دون وعي عمّا يسند نبضك وكأنّه سيقع من القلب..
    ومايقع منه ستلتقطه الأنفاس..
    إن أنت وجدت مايسنده..أو أنك لم تجد..ستقع في بحيرة الملح
    وصاياي حينها
    أن تدع أشياءك للنشيد
    وأن ترى تمرحلها، يعطيك متعة اتاحة مساحات للمفاجأة في التوقّع.

    لن تستطيع رد الدعوة التي تُرسل عند كل اغماضة تطلب منك خلع العمر إلا لحظتك هذه،
    فترتديها وحدها
    وتكونها وحدها
    ولا تدري حينها أتسبح أنت أم تحلّق ؟؟
    تفقد الجاذبية خواصها التي تعرف..
    وتصنع لحظتك جنونها الخاص
    دينها الخاص
    ربّها الخاص

    لاعقلاء هناك ولا مكفّرين

    وكأنّما الجنّة التي تمنّتها المخيّلة تسلّلت من وراء الكون وتسلّقت نشيدنا هذا.
    لن يعييك الغناء..ولكنها بحيرات الملح..ستحتل المذاق..
    وستكتب عليك (فاضح العطش هنا.)



    عذراً طمطم لألواني التي فرضت
    ولا علي كيفك ههههههه
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de