|
|
الحكومة مرعوبة من حركة نفير!
|
وحق لها ذلك !
من بين ثنايا الصمت والسكون، واطمئنان الحكومة لأنها الفاعل الاساسي والاوحد على الساحة، خرجت حركة نفير بغتة لتبدد هذا الوهم الذائف! ولتؤكد أن حواء السودان ولاّدة شباب زي الورد هبوا من حيث لا يتوقع، سرعة، تنظيم، فاعلية وتفاني حقيقي لخدمة اهاليهم الذين تضرروا من سيول وامطار الايام الماضية، مما سبب ارباكاً حقيقياً للحكومة في البدء حاولت الحكومة تجاهلها والتشويش عليها ؛ بوصفها بالشيوعية تارة وبمحاولة تكسير مجاديفها تارة اخرى، كل ذلك ولسان حالها يقول: المواطن في ستين، طالماً لن ينسب الفضل لحركة نفير بعد اسبوعين من الارتباك واللامبالاة والانكار؛ قررت الحكومة انزال ما يمكن ان يكون اشبه بمليشيات استعراضية بالزي العسكري تدعي كذبا نجدة ضحايا الكارثة، بينما الهدف الرئيس هو عدم ترك الساحة للحركة بل حتى انها حاولت وتحاول عبر وسائل مختلفة الهيمنة على الحركة وركوب موجتها للتكسب السياسي ! ، وليس مستبعداً زرعها لبعض العناصر الموالية تحسباً لما قد تؤول اليه الامور عليه ادعوا لتحويل حركة نفير لمنظمة مجتمع مدني، تتواجد باستمرار على الساحة لتقديم خدماتها بمعاونة الحادبين حقيقة على مصلحة البلاد داخل وخارج السودان، والا يتوقف نشاطها بانتهاء الكارثة الحالية.
|
|
  
|
|
|
|