|
|
منو اللي بيسرقنا حقيقة كدا ما فضل جهة ما بتنهش فينا #
|
شركات الاتصالات العاملة بالسودان وجدت ضالتها بمضاعفة الارباح في تقليل الخدمة للمستهلك او العملاء خاصة لمستخدمي الانترنت والذي اصبح من الضروريات في الحياة ولم يعد كماليات او مجرد فشخرة . كل المعاملات والاتصالات والخدمات وادارة العمل وتداول المعلومة صار مرتبط بالانترنت وصارت شركات الاتصالات الرئيسية في السودان ( وكنار\زين / سوداني /تي ام تي) تتنافس في جذب اعداد العملاء عبر عروض تتفاوت بين تخفيض تعريفة الخدمة او تقديم بونص اوخلافه لتدخلهم حظيرتها و من ثم تقوم بسلبهم . جميع هذه الشركات تعتمد علي اساليب دفع مختلفة ولكنه في نهاية الامر يصبح دفع كامل وخدمة منقوصة والاسباب التي تلجأ اليها تلك الشركات كثيرة تعلل بها ضعف الخدمة او تقليلها او قطعها وكل ذلك يتم دون تعويض للعملاء الذين التزموا بالدفع المقدم ولم تلتزم تلك الشركات بتقديم الخدمة وهذا في حد ذاته اسلوب غش و مخاتلة من تلك الشركات التي تستغل سذاجة المواطنين وطيبتهم وهم يتعللون دائما بضعف الشبكة وتارة اخري بالكيبل البحري ومرات كثيرة بان هنالك عطل مؤقت يجري اصلاحه .اذا كانت هذه الشركات تدفع للشركات العالمية بمعدل استهلاك بالثانية فالمواطن يدفع لايام واسابيع وشهور وسنويا مقدما دون ان يتلقي الخدمة مقابل ما يدفعه ومن جراء هذه المخاتلة من تلك الشركات يتم تراكم ارباح مليارية هي في الواقع عملية قلع وسلب من جيب المواطن . وينك يا مجلس الاتصالات وينك يا الامن الاقتصادي وينك يابرلمان والله حكاية ما فضل جهة ما عايز تنهش في لحم المساكين ديل ! الشكوي لك يا ربي
|
|
  
|
|
|
|