|
|
شهداء رمضان ...........................................كاريكاتير
|

على خطى شهداء أول العام 90
مشاوير على دروبهم الدموية
قصيدة مشتركة
الريح زخات وخطوك واضح والضوء أحصنة وللارض النشيد
والوعد ألسنة - توهج قوة الأشياء فينا - نبضها الصور القديمة هبة أو مطلقا يكفي لفتق المقبرة هي مجزرة هي مجزرة
في عرسهم كان النهار يمترس الأسرار في صمت الليالي المقفره في خندق الطوفان في عيد شهيد في التحايا المرسلة في الليل يرسل أول الشفق المضرج بالدماء وينسج الإصباح من صوت المؤذن للمغيب ومن سياج النار من وجع يرتبه وصحو الذاكره هي مجزره
هي مجزره كان النهار مفازة والفجر يغزل في ( ا ل ق و ا د م ) ما تواتر في الفطام ويهز للأطفال جذع الصمت رايات الدماء البكر يفتتح الصغار العيد بالفرح المسور وإحتمال الضوء عبر الغصة الحبلى وديجور الظلام
-هل لا بد من بطل يموت - ونختبر حد الحسام
يا زادها هذي الدروب مشاعلا تتجاوز الرؤيا وسنبلها وتاريخ السلام
يا مالها تتشبث الأتراح في أفق الحنين وعلى الصدور تئن دفقات التوجس والأنين يا مالها تترادف الأحزان عبر دمائهم بمنابت العشم الوفير وكعكة الفطر الحزين ونشوة العيد الكبير
وحلمهم قد كان -أيتها النساء النادبات- صهيل جمر وإحتمال في محاجركن يخترع الشموع يبوصل الدمع الثخين ويرجع المتن الحميم على المدارات القديمة في الأفق كم من عدو يدكر كم من رفيق ينتصر كم من شهيد ينتظر وسيوفهم لم تنكسر
سبقا عشية ذبحهم صعدت تخوم الأرض أعراسا وفاضوا في أديم الروح كم صعدوا فرادى نحو معراج الرياده واستووا جهرا أتموا دورة الدم للنسيج وفي البراعم والنشيج وفي الإفاده
يا مالنا ونقول حين تعضنا مرثية -ما أخرس الكلمات في خصر الرثاء وأضيق العبرات في وطن الشهادة-
ونقول يا-- بل ألطموا خد الأفق ومزقوا جيب السماء وخضبوا في النيل والغابات ملحمة فليست في محاجركن أوكار الدموع الواجفه هذي قلاع زائفه هذي قلاع راجفه وهل هل ينجب فقههم ضرورات تبيح الحظر فينا أم تبعثرنا إجابات لتأويل يكررها السؤال هل جفت الكلمات هل ختم المقال ? ماقيمة الحبر الذي -في رسمه الكلمات- حورنا تحاور واستدار ما قدرة الإبحار فينا واحتمالات التتار مابالنا ما بالهاهذي المنافي تتسع لخطى الجميع تبعثر الأحزان تختصر النشيد ومن حناياها الشبق ما بالها هل يرجع الغبن الدفين إلى الأساطير القديمة في الغسق ويهجن الأمطار في الأرض الحميمة في الأفق هل بات في صلب الهوية شئ من نزق
يا أيها المصلوب بين التيك والأبنوس كم ضاع الطريق إليك فيك وكم أضعنا سرجنا بل صهوة الإيقاد فأحتضن السنان واعتمدني رصاصة في جيبك العلني كي تنمو زوايا الحلم زنبقة على بر الأمان
جسدي الرماح المقبلة وهويتي غضب المسدس حينما صار المسدس والوسادة توأمان
دمشق أغسطس 1991 على الهادي الشفيع عمر دفع الله
----------------------------------
المجد والخلود لشهداء حركة 28 رمضان والتحية لهم حيث ترقد جثامينهم في مكان مجهول في الصحراء شمال ام درمان وتحية خاصة لروح للعقيد ( مظلات ) الشهيد صلاح السيد اذ كنت اعرفه مذ كنت طالبا بكلية الفنون اذ انه كان يسكن بجوار اقربائنا في حى الدناقلة شمال وتحية اخرى الى حبيبى وصديق عمرى على الهادى الشفيع تصله حيث يقيم في اليمن التعيس . لقد طالت غربتنا ومنافينا يا حبيبى الميت الحى كموتى وحياتى .
لقد اخذ الكيزان منا كل شئ . الايام الجميلة وذكرياتنا العطرة بل اخذوا الوطن الذى احببناه اكثر مما يحبونه لانهم لا يحبون إلا المال ومص دماء وعرق الناس .
تمر هذه الذكرى يا صديقى وقد تشتت شمل الاسلاميين وانكشفت عورتهم وتلوثت اياديهم بالجرائم . تمر هذه الذكرى الحزينة وقد فقد الاسلاميون في العالم عرشا عظيما لو تمكنوا منه لدانت لهم البلاد من اليمن للشام .
العار والشنار للمشير سوار الذهب واللعنة عليه حيا وميتا ...........
|
|

|
|
|
|
|
|
|
Re: شهداء رمضان ...........................................كاريكاتير (Re: نادر)
|
رمضان 1990: البشير يهرب من قصره ويحتمي بالطيب \"النص\"!!
بكري الصايغ [email protected]
1- ---- ***- مرت بالامس الثلاثاء 23 أغسطس 2011 الذكري الواحد والعشرين علي محاولة الأنقلاب التي جرت في رمضان عام 1990،وبعد فشل المحاولة تم اعتقال الضباط الذين قاموا بها ، ونفذت فيهم الأحكام بالاعدامات بصورة عاجلة وبلا محاكمات عادلة نزيهة.
ولااود هنا ان اعيد واكرر سرد احداثآ قديمة معروفة عند كل سوداني وسودانية وللقاصي والداني، بقدرمااود ان ابث بعضآ من اشيآءآ تاريخية وقعت قبل 21 عامأ قد لا يكونوا نفرآ من القراء الكرام (وخاصة ابناء جيل مابعد هذا الأنقلاب) قد سمعوا بها، وليعرفوا ايضآ،اي صنف من الأناس هم الذين يحكموننا!!
2- --- قال عصام الدين ميرغني شقيق الشهيد البطل العقيد الركن عصمت ميرغني طه في كتابه (الجيش السوداني والسياسة): **************************************** المـصـدر: http://www.sudanforum.net/showthread.php?t=93361 الـموقع: Sudan.Net Discussion Board - Main Page بتاريـخ: 15-Apr-10, -----------------------------------------
***- أما رئيس النظام، الفريق عمر حسن أحمد البشير، فهو كقائد عام وقائد أعلى للقوات المسلحة تقع عليه مسئولية تحقيق العدالة والالتزام بالقانون العسكري واللوائح في كل قضايا القوات المسلحة. وهذا ما لم يحدث طوال مراحل إجراءات التحقيق مع ضباط «حركة أبريل» وحتى تنفيذ أحكام الإعدام،
***- ومن غرائب الأمور أن القائد العام للقوات المسلحة قام بالهروب إلى العيلفون عند بدء التحركات ليختبئ في منزل عضو الجبهة الإسلامية «الطيب النص».. ترك كل مسئولياته القيادية ليديرها ضباط أصاغر، ولم يعد إلا في اليوم التالي.. بعد فشل المحاولة!! كما أنه لم يتدخل بأي شكل كقائد عام وقائد أعلى للقوات المسلحة.. لم تتدخل قيادة القوات المسلحة بدءًا برئيس هيئة الأركان ونوابه.. لم يكن هنالك أي دور لفرع القضاء العسكري المناط به التحقيق القضائي وصياغة لوائح الاتهام في أي جريمة تقع داخل القوات المسلحة..
***- أما الأدهى والأمر، فهو أن رئيس النظام لم يكن يعلم عن تنفيذ أحكام الإعدام حتى صباح اليوم التالي، حين دلف إليه حوالي الساعة التاسعة صباحاً من يوم الثلاثاء 24 أبريل 1990 العقيد عبد الرحيم محمد حسين والرائد إبراهيم شمس الدين في مكتبه بالقيادة العامة، وهما يحملان نسخة من قرارات الإعدام ليوقع عليها بصفته رأساً للدولة (كما ينص القانون العسكري)، ويقول أحد الشهود أن الرائد إبراهيم شمس الدين قال للفريق عمر البشير حينما تردد في التوقيع بالحرف الواحد: «يا سيادتك وقِّعْ.. الناس ديل نِحْنا أعدمناهم خلاص».. فوضع الفريق ـ الذي يُحكَمُ ولا يَحكُم ـ يديه على رأسه للحظات، ثم تناول القلم وهو مطأطئ الرأس، وقام بمهر قرارات الإعدام التي تم تنفيذها بالفعل قبل ست ساعات مضت على أقل تقدير!!
***- هنالك مسئوليات مباشرة تقع على عاتق كل قيادات الجبهة الإسلامية في اتخاذ القرار وتنفيذ «مذبحة أبريل».. يقف في قائمة الاتهام العديد منهم.. لكن على رأسهم ولا شك، يأتي الدكتور نافع على نافع، رئيس أجهزة الأمن الذي باشرت وحداته التنفيذية الاعتقالات الابتدائية، والتحقيق مع المعتقلين وتعذيبهم.. وكانت كل الكوادر التي قامت بفرض الحراسات، وتجهيز ساحة الإعدام، بما في ذلك وحدة إطلاق النار.
3- ---- ***- اللهم نسألك ان تشمل شهداءنا برحمتك، وتوسع قبورهم وترضي عنهم في أخرتك، وتضعهم بالمكان المحمود الذي وعدت به الشهداء والصديقيين، وان تغفر لهم ذنوبهم الصغيرة والكبيرة ومابدر منهم من أخطاء وذنوب. اللهم نسالك ان تستجب لدعواتنا انك سميع مجيب
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: شهداء رمضان ...........................................كاريكاتير (Re: عمر دفع الله)
|
[بكري الصايغ ] 0.00/5 (0 صوت)
08-24-2011 11:51 PM قصاصات قـديمة تحكي الحقائـق: ****************************
***-تحكي السيدة آسيا بلول أرملة الشهيد اللواء عثمان إدريس بلول ـ وبنت عمه ـ قصة إعتقال وإعدام زوجها والمضايقات التي واجهها أبناؤها حتى أن ابنها لؤي غادر البلاد وإلتحق بقوات التجمع في أسمرا.. ومدى المشاكل التي يلاقونها، في إفادات لملف أعدته (آخر لحظة).. فإلى مضابط الحوار.. ---------------------------------------------------
1- ***- ـ تم اعتقال الشهيد بلول في 20 رمضان، أي قبل حركة رمضان بثمانية أيام، حيث رن جرس المنزل في الواحدة ليلا.. فقمت بفتح الباب.. حيث وجدت مجموعة مسلحة قالت لي إننا أفراد في الأمن ونريد اعتقال بلول.. فذهب سيد أحمد إلى بلول وأبلغه بالأمر.. وأذكر أنهم سمحوا له بأخذ حقيبة أعددتها له وبها ملابس، وقال لي بلول (احتمال الاعتقال يأخذ فترة طويلة، فشدوا حيلكم وسأحاول الاتصال بكم.. ومن ثم ودعنا)..
***- وخلال فترة الثمانية أيام لم نكن نعرف مكان اعتقاله ولم يتصل بنا، وفي اليوم الخامس حضر إلينا المرحوم عوض مالك حاملاً رسالة من بلول إلى شخص يدعى فيصل قال فيها (يا فيصل أنا معتقل في بيوت الأشباح ولا أعرف مكانها لأنهم عصبوا عيوني.. وأريد منك أن تبعث لي مصاريف وصابون).. وأذكر أن عوض مالك قال لي (ياآسيا نحن سنوفر هذه الأشياء).
إذاً تم إعتقاله قبل حركة رمضان، لكنه أعدم مع الضباط فكيف تلقيت النبأ؟ -------------------------------------------------------------------- ***-ـ في يوم إعلان قرار إعدام ضباط حركة رمضان وتحديداً في الساعة الثالثة ظهراً، لم أكن أتابع المذياع أو التلفاز، حيث سمع الخبر خالي من الإذاعة.
هل لديكم معلومات عن مكان المقبرة؟ ---------------------------------- ***- ـ بعد الإعدام وردتنا الكثير من المعلومات بأن الدفن تم في وادي الحمير قرب عطبرة.. ولكن المعلومات المؤكدة أن الدفن تم قرب الجبل الأزرق خلف الكلية الحربية مباشرة وقد تم مسح آثار المقبرة.. وقد زرنا المنطقة لكننا لم نجد أثراً للمقبرة.
ما هي مطالبتكم كأسر لشهداء حركة 28 رمضان؟ -------------------------------------------- ***- ـ نحن مطالبنا تتركز في مدنا بالحيثيات التي تمت بموجبها أحكام الإعدام، مسار الحكم، وإبلاغنا بمكان دفن الجثامين ومساءلة ومحاسبة المتورطين في المحاكمات.
خلال الفترة التي تلت إعدام الضباط وحتى الآن هل زاركم أحد المسؤولين؟ ------------------------------------------------------------- ***-ـ لا لم يزرنا أحد من مسؤولي الإنقاذ.. بل بالعكس إنه في السنوات الأولى تم إيقاف معاشات الضباط.. كما أننا لم نتسلم قطعة أرض أسوة بزملائه الضباط في القوات المسلحة، حيث تم سحب أسماء جميع ضباط حركة رمضان من كشوفات الأراضي.. لكن بعض زملاء الشهداء تحركوا لإرجاع حقوق أسر الشهداء وهذه مبادرة منهم.. وأضافت أن بلول كان في المعاش اثناء قيام الحركة، وأن الذين كانوا في الخدمة واجهت أسرهم مشكلات كبيرة فهذه الأسر لم تتسلم الأراضي ولا الحقوق.. خاصة وأن الشهداء تركوا وراءهم أطفالاً لا ذنب لهم بما فعل آباؤهم.
هل زاركم أحد من الحكومة ؟ - ------------------------------ ***- لم يزرنا أحد و هناك معلومة مهمة وهي أن البشير دخل القيادة العامة ليلة 30 يونيو بعربة صديقه الشهيد محمد أحمد وكانت «مقرشة» في بيتنا.
هل تتعرضون لأية مضايقات؟ ------------------------ ***- ـ نعم تعرضنا للكثير من المضايقات من السلطات.
***- كما أن أبنائي تعرضوا لمضايقات مما دفع إبني وائل خريج جامعة أم درمان الأهلية مغادرة البلاد والإلتحاق بقوات التجمع في أسمرا، ومكث هناك أربعة أعوام وعند عودته حاولت الحكومة استمالته لكنه رفض وهاجر مع شقيقه لؤي إلى دولة الإمارات المتحدة..
***- أما إبني تامر فقد تعرض للضرب داخل المنزل دون ذنب فقط لانه صادف في دخوله أفراداً من الشرطة في المنزل.. كما تم إحالة بعض أفراد الأسرة إلى المعاش مثل سيد أحمد ابن عم الشهيد والذي كان يقطن معنا وهو يعمل بالقوات المسلحة في سلاح المدرعات.. فلسناالوحيدون الذين تعرضوا للمضايقات فهناك بعض أقارب الشهداء تم تشريدهم من الخدمة.
***- وقالت السيدة آسيا: لقد كانت السلطات المختصة تداهم المنزل في كل رمضان، وتقوم بتفتيشه ومصادرة كل الصور.. وأذكر في العام الثالث من الإعدام أن داهمت السلطات المنزل وأخذوا حقيبة الوالدة التي جاءت لتوها من الشمالية فردت عليهم بلهجة شايقية (الشنطة دي جايه من الشمالية إنتو عاوزين شنط بعد ما أعدمتوا سيد البيت) فاعتذر لها الضابط وقال لها (انا مأمور).
هل لا زلتم تتعرضون لمثل هذه المضايقات؟ -------------------------------------- ***- ـ قبل الانشقاق الشهير للمؤتمر الوطني الى مجموعة المنشية بزعامة حسن الترابي ومجموعة القصر بزعامة المشير عمر البشير كنا نتعرض للمضايقات والاعتقالات وكانت الحملات مكثفة من قبل أمن الترابي.. لكن بعد الانشقاق خفت نسبة المراقبة وظلوا يراقبوننا في احتفالات إحياء ذكرى الشهداء.. وأذكر أنه في آخر احتفال اعتقلوا عدداً من أبنائنا.. لكننا سنناضل وسنناضل حتى آخر أيام عمرنا.
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: شهداء رمضان ...........................................كاريكاتير (Re: عمر دفع الله)
|
Quote: نفى رئيس كتلة حزب المؤتمر الوطنى فى البرلمان السابق د.غازى صلاح الدين اى علاقة له بإعدام ضباط حزب البعث اللذين قاموا بإنقلاب 28 رمضان عام 1990. وقال غازى فى صفحته الرسمية على الفيسبوك :" ما علاقتي بمن أعدم في رمضان؟ولماذا يسألني أحدهم عن مكان دفنهم؟ هؤلاء مجموعة من العسكريين حاولوا الانقلاب على الحكومة و الحكومة اعتقلتهم وأعدمتهم بعد محاكمات عسكرية. ما علاقتي بذلك وأنا في ذلك الوقت كنت أستاذا بكلية الطب ولم يكن لدي أي منصب في الحكومة. تاريخ هذه الحادثة كان في 1990 وأنا تقلدت أول منصب ذو بال في 1995 عندما أصبحت وزير دولة بالخارجية. وفي كل المناصب التي تقلدتها لم يوجد منصب أمني أو عسكري". ووصف غازى ماقيل عن علاقته بالحدث المذكور بتلبيسات المخابرات التي تحاول زرع اخبار وشائعات كاذبة عنه ووعد قيادى الوطنى المغاضب بتنظيم مؤتمر الكترونى ثانى على صفحته فى القريب. |
| |

|
|
|
|
|
|
|