|
|
عروس الجبال الدلنج الماضى و الحاضر و المستقبل إهداء لـــــــــ :
|
للجميع و كل من عبروا تلك النواحى عرفوها أو خبروا إنسانها ... ثم ....
إلى الذين و اللائى دخلوا فى شرايينا و إمتزجوا بنا .... فى طفلة المدائن و عروس الجبال ...
إلى كل الأصدقاء و الصديقات بجامعة الدلنج كل شريفاتها و شرفاءها الذين خطّت مواقفهم النضالية الوضيئة
عرفاً سارت به الركبان فى المدينة ؛ حين أعلنوا موقفهم البطولى ؛ عندما إعتدت السلطة الغاشمة على البطل
النبيل حسين الكريمت ... لم ينكسروا و لم تخذلهم تلك المدينة فهى لا تعرف الخذلان .
إلى استاذى و صديقى على دفع الله الذى كتب بوست بعنوان : الدلنج ياشامخة
لم أعثر عليه !
صور قد يصاحبها تعليق و قد تحدثك عن ذكرى .. و ناس .. و تفاصيل حياة ؛ تحكى عن سودان متنوع متصالح
بمختلف الأعراق و الأديان ؛ فكانت دلنج سودان ...
و عبرك للحجاج و عاطف النور و مصطفى سعيد و سرجة ؛ و السمانى ؛ و الهادى بدر الدين ؛ و عنقدة ؛ ابوهداية و ناصر البهدير ... و كلكم ياخ .... البنات مع ثقافة التار التى شاعت أخيراً أحسن الإهداء يمشى صُرة فى خيت ):
نفطر جميعاً على بلد جديد معافى .
|
|

|
|
|
|
|
|
|
Re: عروس الجبال الدلنج الماضى و الحاضر و المستقبل إهداء لـــــــــ : (Re: هيثم طه)
|
كتر خيرك يا عبد الرحمن على هذه النافذة.. و التحية للصديقات و الأصدقاء الذين عبروا من هنا.زمشاركة و مشاهدة.. تحية خصوصية لصديقنا هيثم طه..و بعد اذنك يا هيثم نقوم نونس اصدقاءنا في فريق سودان فيديو..و المرة الجاية لو عندهم نية يرجعوا الدلنج.. يقولوا لينا عووك... عشان نلمهم في بعض الأصدقاء و الصديقات.. عشان يطوفوا بيهم المدينة اكثر..ويعملوا ليهم جلس في مركز الأستاذ بليا..و هو واحد من اهم الظواهر الجمالية و الثقافية و الفنية في الدلنج..
كبر
| |
  
|
|
|
|
|
|
|
Re: عروس الجبال الدلنج الماضى و الحاضر و المستقبل إهداء لـــــــــ : (Re: Kabar)
|
الصديقات و الأصدقاء.. زوار هذا الخيط.. حبابكم تحية نبيلة كما هو نبل مدينة الدلنج الجميلة.. دلنج التصابي كما سماها الشاعر المعتز اسماعيل قمر.. و طفلة المدائن ام القرى كما سماها الروائي محجوب علي عثمان..و المدينة التي اسبارها قصائد لا تنتهي كما سميتها في زمن ما.. كنت انوي ان ضيف بعض الصور و التعليق عليها ، حتى تتعرف الناس على مدينة سودانية نادرة..و لكن شدت انتباهي تجربة الأصدقاء في سودان فيديو..و نشكر صديقنا الذي تكبد المشاق و اقترح المرور بالدلنج..و التقط منها المناظر الجميلة (كما يقول صديقنا المعلق و هو المصور في ذات نفسه)..و يبدو ان صديقنا فنان من الدرجة الأولي (فنان في الرؤية و الفكرة..و حب الغنا و الدندنات التي تتخلل التصوير)..و الفنان بطبعه اعمق رؤية من الإنسان العادي..و الصور قد تنطق و تدهش العين بطبيعتها البديعة..و لكن الذاكرة قد تضفى بعد جمالي اخر.. قد يتفق معه البعض و قد يختلف معه البعض..و هنا نضيف بعض الملاحظات التي نتمنى ان تقرأ في معية مادة الفيديو..و نتمنى أن تكون اضافة مختلفة و بعد مختلفة..و نهدي هذه الخاطرة لفريق سودان فيديو..و الشباب الذين كان في رحلتهم الى كادقلي و عبروا بالدلنج..
(1).. في بداية الشريط..حيث تظهر جبال الدلنج الصغيرة في الأفق.. في هذا المنحنى..حدثت احداث الدلنج الأخيرة و التي فقدت فيها المدينة بعض من خيرة شبابها..و عمتها الأحزان العظيمة..و تسمى تلك المنطقة باسم الكبري الصغير (نمرة تلاتة)..و بالقرب منها الحفير و كرمالي..و غربها قليلا مناطق تعدين الذهب..و لأن في بعض من ثقافات منطقة الدلنج.. أن الموت لم يكن يرهب الإنسان هناك..و حينما يأخذ الموت احدهم يغنون و ذكرون مآثر الراحل..ثم يمجدون معنى الحياة و قيمة ان يكون فيها الإنسان فعالا..و من بعض هذا الأرث الإحتفالي الجميل تجئ هذه الخاطرة..
(2).. في مدخل المدينة (نقطة الركشة المكتوب عليها شلساوية ، و التي احتفى بها المعلق في لفتة ذكية للغاية.. فحتى الدلنج تعرف شلسي )..على الشمال حي المطار..منه خرج الفريق تاور السنوسي..و خرج الفنان عباس عبدو..و هو باحث في التراث و فنان تشكليلي..التقط عباس عبدو بعض الأغنيات من هذا الحي..و عرضها على المشهد السوداني الغنائي..فالتقطها البعض..و قدمها بصورة اقوى..و اليوم الناس قد تعرف كثيرا عن اغنيات مثل (الجنزير التقيل) و (ام كحيل النسيم المر بالليل) و (حوالي الساعة خمسة بدموعي قاعدة ببكي) و (حرة مؤصلة جميلة مفصلة).. و (طير يا قمرية و ركي في الزنكية ، الزول التحت الزنكي مسجون بلا قضية) ..فهي اغنيات قد خرجت من حواري هذا الحي العجيب..!!!
(3).. الجبل الذي عليه الكتابة ..و يسمى جبل بيلا الكبير..و العبارة المكتوبة (امارة الأجانق)..في الزمن السابق كانت تكتب ذكرى ميلاد معهد التربية الدلنج (تأسس 1948..و كان ثاني اكبر معهد من نوعه في افريقيا)..و كانت تكتب عبارة (عيدنا الــــ30 مثلا..لتشير الى عمر المعهد)..و تحول المعهد الى جامعة الدلنج..من الذين عبروا بهذا المعهد..قامات مثل العظماء شرحبيل احمد و عبد القادر سالم.. و دكتور هنود ابيا كدوف استاذ القانون في جامعة الخرطوم..!!!!
في النقطة التي يقول فيها المعلق (كنا دايرين نصور الجبل لكن الطابور الخامس)..على يمينك .. لو لاحظت بعض من اشجار الدوم.. بالقرب منها و على مسافة مأئة متر..منزل اسرة عمنا و استاذنا حبيب سرنوب الضو (اخر وزير صناعة في الديموقراطية الأخيرة في السودان 1986)..و الحي يسمى حلة الدلنج..و الدلنج هي القبيلة التي اخذت منها المدينة اسمها..في نفس الحي واحد من اعظم عازفي الكمان في الدلنج..و هو اخونا حسن حملون كليس..و هو مشهور في نطاق الدلنج..لكن مؤكد ناس السودان بيعرفوا استاذنا الكمنجست يوسف عبد الجبار.. و من حي حلة الدلنج.. خرج لاعب الموردة الفذ النور استرليني..و حارس فريق الشباب القومي اخونا و زميلنا سليمان جكن..!!
على يمينك من نفس نقطة التعليق..معهد التربية الدلنج..و الذي منه خرج اخونا عازف الساكسفون بابكر ابراهيم ابكر..و ده لو الناس بتتذكر تسجيلات حنان بلوبلو الأولي (منتصف الثمانيات)..كان بيشتغل صولات الساكسفون التي كانت تجعل غنا حنان بلوبلو يمتلئ بحرارة خط الإستواء و نكهة المدارات..!! شقيقه الأصغر ، و هو معروف الآن .. هو عازف الساكسفون ياسر ابكر..و يقال الأستاذة اسرار بابكر قضت جزء من طفولتها في هذا الحي العريق.. حي المعهد ..اضافة لكاتب هذا التعليق الذي قضى اجمل ايام حياته في هذا الحي..!!!
(4).. في المنعطف.. الذي يظهر فيه نادي المريخ..في نفس الناحية..و على بعد كم مربوع منزل صديقنا و استاذنا سيد منوفل ..و هو عازف كمان مشهور في الدلنج (و قد سجلت معه بعض من قنوات التلفزيون السودان حلقة عن تاريخ الموسيقى في الدلنج).. اضافة الى كونه فنان تشكيلي و شاعر مجيد..و هو الذي يظهر مع الأطفال في الصورة التي ارفقها صديقنا عبد الرحمن عزاز..و الذين قراوا رواية صديقنا ابكر ادم اسماعيل (الطريق الى المدن المستحيلة).. سيذكرون عبارة وردت في الرواية و هي القول ( لم ارى دبابة تجرها الخيولا..و لم ارى مسرحا يبيع سمسا و فولا)..و العبارة جزء من قصيدة للأستاذ سيد منوفل..و كان قد سجل فيها لحظة مرت بها المدينة حينما قرر محافظها وقتها تحويل مسرح المدينة الى سوق للمحاصيل..!!! بعد منزل اخونا سيد منوفل (حي اقوز).. بكم مربوع.. هناك منزل اسرة صديقنا و استاذنا عازف الكمان المشهور يوسف القديل..و اسرة القديل كانت لها فقرة كاملة في كل مهرجانات المدينة..و اضافة ليوسف فهناك شقيقه صديقنا و استاذنا ادريس القديل و هو ايضا عازف كمان مبدع خلاص..!!!!
على الناحية اليمين (من نقطة نادي المريخ)..هناك مدرسة الدلنج الأميرية المتوسطة للبنات..و هي مدرسة كبيرة للغاية و كان تصميمها ان تكون كلية معلمات.. اسوة بمعهد المعلمين..و البعض احتج.. فتم تحويل كلية المعلمات الى مدينة الأبيض..و مدرسة الدلنج الوسطى هي التي تخرجت منها صديقتنا و استاذتنا نور تاور كافي..و ايضا كان يعمل بها (لغاية 1989).. استاذنا الشاعر الكبير محمد ادم حامد..و هو الذي كتب رائعة عبد الرحمن عبد الله (ود بارا) ضابط السجن..!!!! في حي اقوز.. تسكن المرأة العظيمة التي كتبت فيها اغنية (المعلمة) التي غناها ود بارا..اضافة لأسرة استاذنا الفنان محمود تاور..و شقيقته الوالدة زحيلية تاور واحدة من اعظم شاعرات المدينة..!!!!!
(5) في نهاية الأغنية ، حينما يقول المعلق (الزمن الجاي عليك حنون يا الدلنج).. على يدك اليمين بتلاحظ بيت اصفر في شكل مثلث..و انت ماشي.. في نهاية المربوع منطقة شبه خالية..في هذه الفسحة..كانت بها عرديبة تسمى عرديبة والدنا و عمنا (يوسف الخضر)..نفس الفسحة شهدت أول حفل للفنان الراحل محمود عبد العزيز في مدينة الدلنج)..
(6).. في الناحية .. علي اليمين..و انت داخل على السوق.. حي قعر الحجر..و هو اصغر حي في مدينة الدلنج (اربعة شوارع طولية و اربعة شوارع عرضية)..من هذا الحي خرجت فنانة السودان العظيمة الأستاذة امبلينا السنوسي..و يسكن فيه احد اعمامنا (نظام امتحان لناس الدلنج)..و قد كان مغني في زمن شبابه الأول.. لأن الثنائي المعروف (ميرغني المأمون و احمد حسن جمعة) كان في الأصل ثلاثي و ثالثهم عمنا هذا..!!!!!
رائعة الأستاذ الهادي الجبل (المدينة).. هل لها علاقة بمدينة الدلنج؟؟؟.. مندري..!!
ودمتم جميعا...
كبر
| |
  
|
|
|
|
|
|
|
Re: نواصل الرد على الأستاذة نور تاور (Re: nour tawir)
|
... مرّت الدلنج ولازالت تمر بنوائب الزمان و هى صامدة ... هادئة ... و جميلة كأنما هذا الغليان العبثى داخلها و ماحولها لايعنيها فى شئ و هذه هى عادة الدلنج فهى تصنع التاريخ بهدوء و ثقة نادرة
شكراً لبنت الجبال و بنت السودان خادم كل الناس و ست كل الناس نور تاور جبل الماس

| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: عروس الجبال الدلنج الماضى و الحاضر و المستقبل إهداء لـــــــــ : (Re: Sameer Kuku)
|
أخى و صديقى الجميل ... سمير كوكو
كنت أتوقع حضورك هنا قبل أن أرفع البوست ؛ و لكن مالم يكن فى خيالى أن تبرّنا بسابل سلاطين و يالها من سيرة ... سيد منوفل صاحب الكمان و عين المدينة و حاديها له الآخر كتابات أحاول أن أعثر على بعض منها ؛ تستحضرنى قصيدته العصماء حين حوّل المحافظ مسرحنا لسوق محصول حتى يضمن دفعهم للجباية و لم يهتم لكونّه ( مسرح المدينة ) و نشاطه قائم آنذاك ... المهم أسمعها له و حفظتها المدينة حتى فى سوق المحصول نفسه كان صديقنا عبده محمد صالح يرددها على الملأ أذكر منها ... الشمس فى مغيبها تستحى نحو الأفولا ... و الورد منحنياً خجولا .. من منكم رأى دبابةً تجرها خيولا .. من منكم رأى مسرحاً يبيع سمسماً و فولا ... كانت بداية و إنتصر الناس بإستعادة مسرحهم فى محاولة أن يخرجوا قمة ... تبلغ تحاياك كل الجميلين هناك ...
و لسابل سلاطين المحبة راسخة كما تلك الجبال
أيا دلنج التصابى ياعشيقة لأنت عُصارة الرُطب الجنان فيك الشوق مؤتلقاً شجيناً عميق الحسن فى عمق المعانى فاض الشوق فى جنبّى بحراً طيورالعشق رددت الأغانى وفتّقت الورود شذى أريج و خور الحبل غنى بامتنان سكارى إذ تهادينا خفافاً و سهم الوجد غاص إلى السنان فقلنا كل ماشئنا ....و أُبنا .....تداعبنا عصافير الأمانى فى المجد المؤثل أنت ذُخر عجبنا فى المدى فخرُ البنان رجال كالشموس سطعن مجداً تلآلأ ضؤءهن مع الزمان وقد زأروا كليث الغاب دوماً...... يجابه الرعديد الج بان أ سر شقائى؟ يادلنج أنى بُهرت ...و شاقنى شوق إفتنان لأنك واحدٌ فى الحسنِ فردٌ تجلى..... عند منطلق البيان
ما إستطعت تذكره من رائعة المعز إسماعيل قمر دلنج التصابى سآتيك بباقيها .... إحترامى
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: عروس الجبال الدلنج الماضى و الحاضر و المستقبل إهداء لـــــــــ : (Re: عبدالرحمن عزّاز)
|
العزيزة نور تاور ... مساء الخير
قبل أن أعود للرد بالتفصيل على كلماتك الصادقة سأترك صورة مع تعليقها منذ العام الماضى و سنحكى
عنها .
..
التعليق المصاحب للصورة من غرفة الدلنج ( كوبى بيست )
الاخوة فى دلنج سودان نقدم لكم شخصية العام 2012 ونتمنى ان نكون قد وفقنا للاختيار.شخصية هذا العام هو د.النقر ,هكذا تعود المواطنين ان ينادوه ويطلقون عليه هذا المصطلح العلمى الرفيع وهو مساعد طبى ويستحق هذه التسمية,نسبة لمساهاماته واجتهاداته الواضحة تجاه مرضاه وسرعة تشخيصه لشكوى المريض.ويرجع له الفضل فى اكتشاف اسباب ارتفاع حالات العقم بين المواطنين فى المنطقة(ص) التى كان يعمل بها وكان ذلك فى العام1985 وبلغ عدد المستفيدين من هذا الاكتشاف عدد650 شخص من جملة 13,100 حالة.شخصيتنا هو النقر تاور كافى من مواليد كادقلى 1945 وقد نال شهادة التمريض من مدرسة التمريض القومى عام1964.وحاليا يعمل بالدلنج فى المركز الصحى الملحق بمنظمة تراث للتنمية.وكل عام وانتم بخير
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: عروس الجبال الدلنج الماضى و الحاضر و المستقبل إهداء لـــــــــ : (Re: عبدالرحمن عزّاز)
|

البطل السلطان عجبنا أروجا
وقفت عند مداخلة صديقى الأستاذ / شمس الدين نايل :
بقدر اعجابنا لهذا الرجل الصنديد الذي صمد لكل انواع القهر والتنكيل ..والمؤسف ان الذين ساقوه لاجله المحتوم هم من بني جلدتنا تنفيذاً لاوامر سادتهم المستعمرين..وكم استوقفتني صورة هذا المشهد التاريخي العظيم..صورة ذلك الطفل الذي يسير خلف شيخنا السلطان عجبنا...كم تمنيت ان اعرف شيئاً عن هذا الطفل ..فهو بالتاكيد كان شاهداّ على الحدث والذي بكل تاكيد سيكون حاضراً في ذهنه ..وبالتاكيد لقد صار لهذا الطفل ابناء وحفدة
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: عروس الجبال الدلنج الماضى و الحاضر و المستقبل إهداء لـــــــــ : (Re: عبدالرحمن عزّاز)
|
لا تذكر مدينه الدلنح الا ويذكر معهد التربيه الدلنج والشاعر الاستاذ المرحوم/ جعغر محمد عثمان صاحب قصيده تبلديه المشهوره والتي خلدت مدينه الدلنج الجميله بجمال الجبال واشجار التبلدي

 صوره للشاعر والمستشار / جغفر محمد عثمان يوم تكريمه من جمعيه خريجي الجامعات المفربيه ،،، ولقد سبق للمرحوم / جعفر محمد عثمان ان عمل مستشارا ثقافيا بالمغرب في بدايه الثمانينا بالرباط
| |

|
|
|
|
|
|
|