|
بشير حسين الخوّاض – رحمة الله عليه
|
في مثل هذه الأيام قبل ثمانية أعوام وتحديداً يوم 29/7/2005 رحل عنّا بشير حسين الخواض في حادث مروري بالنيل الأبيض راح ضحيته هو وزوجه وخال زوجه.
أكتب وفاءاً لذكرى بشير الخواض؟ إذا كان هذا ما أفكّر فيه فأنا واهم وكل من يعرفه يعرف أنك مهما تحدثت، لن توفيه حقه.
كان – رحمه الله – يوجد البهجة أينما حل، لا يغضَب ولا يُغضِب، إذا قابلك لأوّل مرة يهش في وجهك و(يطايبك)، فيظن من يراكما أنكما أصدقاء أو – على أقل تقدير – وثيقي المعرفة.
يتميز بتواضع العلماء، فإذا ناقشته في أمر وعرّج النقاش على مجال تخصصه (القانون) يسمعك بدون تصنّع ويثمّن وجهة نظرك رغم أنه يملك أن يقطع في الأمر دون أن يجادلك.
عاش وسط الأصدقاء والزملاء في مسقط حاضرة سلطنة عُمان، فكان بيته مفتوحاً للصغير والكبير، ثم انتقل للعمل بالدوحة – دولة قطر وانتقل معه نفس البيت المفتوح والبسمة المشرعة.
يقولون في مثل هذه الحالة (شهادتي فيه مجروحة)، لكنها شهادة كل من عرفه قبل أن أشهد بها، فقد عرفته في عمان وعرفته في الدوحة، بل وقد عملت تحت إدارته، فكان هو الرئيس وأنا المرؤوس، لكنه لم يتعامل بمفهوم "رئيس – مرؤوس"، بل كان بتواضع العلماء الذي ذكرت يتعامل دون النظر لهذه الإعتبارات، وكان شئ عادي أن يقر ما أشير به وإن تعارض مع ما كان يراه.
الكثير يمكن أن يُقال عن بشير الخوّاض، وإذا رأى أستاذي وأخي محمد المرتضى حامد هذه الكلمات، ربما أسعفني ببعض ما يعرف عن الفقيد الذي سنظل نذكره ما حيينا.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بشير حسين الخوّاض – رحمة الله عليه (Re: حيدر امين)
|
الاخ حيدر
تحياتي ورمضان كريم
عرفت من تقصده في سلطنة عمان انه زميلي ودفعتي ادم والذي يعمل في ذات الشركة مع الصديق محمد المرتضي حامد ولكن من عنيته وهوادم احمد ادم الطاهر من ابناء الطويلة والمرابيع ومن سكان كوستي الدرجة واخر عهدي به انه كان يعمل مع المحامي مولانا محمد علي من كوستي...مع تحياتي لكل الاصدقاء عندكم.
| |
|
|
|
|
|
|
|