|
|
كل شئ ينكره العقل أحق أن تنكره الفطره الحميدة
|
لا أدري من أين تبدا الحقائق عندما ترتبط بمفهوم عام ولا من أين ينتهي المفهوم الحقيقي لها عندما يتوقف الباحثون فالتشابك في فهم كل مدلس يصعب تفريقه لذلك نجد أنها باب يدخل من خلاله كل ماهو غريب ، نجد أننا مرتبطون مع أشياء ليست هي جزء من حياتنا لكنها أخذت حيزا أكبر يتفاعل معها كل الأخرون بالرغم من أنها مخالفة للعاده والتقاليد ، نكثر من الجلوس إليها مع العلم أنها تفرغ كل شئ بيننا حتى مكنون الأسره الواحده الإستهداف الإعلامي هو ذلك السرطان الحقيقي الذي لانراه ، يبدأ عندما يخاطب دواخلنا وينتهي عندما نجد كل أحد منا في مكان مختلف المسلسلات الخليعة الأفلام المنافية للأخلاق كلها تبذر فينا بداية التأقلم مع المنكر والنظر إليه من باب العفويه ، هكذا هو الهدف منه لن نعيه إلا عندما نرى كل شئ في عين الواقع بعدها لانستطيع تغير شئ حتى ولو كان مختلفا عما رأيناه ، إعتياد الأسر المكونه للمجتمع على تلك الصور بدايه لخروج مجتمع في قمة الإنفتاح ، عندها لايستطيع الوالد التحكم في بنته ولا الزوج في زوجته ، عندها ندرك أن المجتمع المسلم له الحق في أن يكون علي كيفيته لأنه حر في تصرفاته وعاقل في إدراك مصالحه أي إدراك ذلك الذي يجعلنا لانعي معنى القيم والأخلاق التي تنظم تلك الأشياء الشاذه في دواخلنا ، الرجوع لماقبل الإنسانية شئ من المناداة بعقلية الغاب فكل شئ عندها بعيد عن العقل فالتصرف بالطبيعة مرحلة للتنازل عن حقيقة التكريم الإنساني فكل شئ ينكره العقل أحق أن تنكره الفطره الحميده لذلك لابد أن يعي المسلمون حقيقة التشبع التحريري التي دخلت البيوت دون إذن صاحبها بلا شك والحقيقة أنهم لن يعوا ذلك لأنهم لايريدون أن يعوا ذلك وهذه محنة المسلمين ... مجاهد ..
|
|

|
|
|
|