هنادي.. فتاةٌ لا تعرف الخوف!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-14-2024, 10:47 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-10-2013, 05:23 PM

طه جعفر
<aطه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7344

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هنادي.. فتاةٌ لا تعرف الخوف!

    (1)

    طعم قبلتها مذهل. أريج أنفاسها مسكون بالعطر و الأغاني. لمسها حنين و لا يترك مجالاً لغير التوثب و الاندفاع؛ هكذا كلّم ياسر نفسه و هو يتذكرها. جاء ياسر إلي هذه البلدة بأحلام محدودة لمدرسِ مرحلةٍ ثانوية لم يكن أمامه غير قبول تجربة العمل بعيداً عن أمه، أبيه و أخواته؛ أي علي بعد ستمائة كيلومتر علي الاسفلت من هذه البلدة. في يوم قدومه وجد لنفسه سريرا بائسا في أحد لوكاندات السوق التي تندفن فيها التعاسات بلا إستئذان. الصباح في البلدة متكاسل و الشوارع قليلة الحركة. ###### هناك و قطتان يبجثون في كومة الزبالة أمام اللوكاندة عن فتات نسيَته كلابُ الليل المتنمرة. الحمام في اللوكاندة شحيحُ الماءِ و لقد أمضي ياسر ساعةً قبل أن يتجمع مقدار من الماء في الجردل يكفي بالكاد للسواك و الإغتسال. تناول ياسر الشاي و القهوة و دخّن سيجارة بائتة إلي جوار ست الشاي التي يبدو أنها تجيء بعدَتِها ، قِلّة نومها و ملامح الصبر علي وجهها لتوفر مسلتزمات الصباح لنزلاء اللوكاندة من العابرين.سألته من أين و ما اسمك؟ فقال لها المكان و اسمه. سألته و لماذا أنت هنا؟ فقال لها سأعمل مدرساً للفيزياء بمدرسة الزهراء الثانوية للبنات. ابتسمت ست شاي و قالت:" كان اسم هذه المدرسة في السابق هو مدرسة المزاد الثانوية للبنات". سألها ياسر عن مكان مكاتب إدارة المرحلة الثانوية و موقع المدرسة فأجابته بوصف دقيق و أوضحت له الطرق للوصول إلي تلك العناوين مشياً. سألها ياسر عن اسمها فاجابته و قالت: "خالتك فوزية". ذهب ياسر إلي مكاتب إدارة المرحلة الثانوية بمباني إدارة التعليم بالمحلية ثم مضي إلي مدير المدرسة ليسلمه خطاب التعيين. لم يكن المدير بالمدرسة. أخذه الخفير إلي بيت المدير الذي لم يكن بعيداً حيث استقبله بحرارة شديدة و استلم منه الخطاب ثم دعاه لمشاركته طعام الإفطار. سأله المدير إذا كان سيستطيع تدريس الرياضيات أو الكيمياء. وافق ياسر علي جدول محتشد بحصص الرياضيات و الفيزياء. قال المدير المرتب ضئيل هذا إذا وصل أصلاً لذلك سأكلم لك ممثل اتحاد المعملين ليتم إعطائك جداولاً للحصص في مدرسة الأولاد و بصفوف اتحاد المعلمين بمدرستي البنات و اأ ولاد التي ستكون نهارية.سأل ياسر المدير قائلاً: هل هنالك سكن للمدرسين فقال المدير: لا. تناول ياسر الفول المصلح، سلطة الخضار و الطحنية مع المدير و ابنه الذي يدرس بالجامعة في الخرطوم. شكرهما ياسر علي كرمهما و غادر عائدا إلي اللوكاندة و علي موعد لمقابلة المدير في أول يوم للمدرسة و هو بعد اسبوع من الآن. استقبلته فوزية بالأسئلة التي سمع إجاباتها المتجمعون جوارها من أهالي و زوار البلدة. منهم من اهتم بتحيته و اكرامه بإبتسامة و منهم من واصل صمته دون اكتراث. ذهب ياسر إلي حيث سريره في غرفة اللوكاندة، راجع محتويات حقيبته و كانت مكتملة ثم فتح ياسر كرتونة الكتب و تمّم علي مراجعه في الفيزياء العامة و بقية الروايات التي يحب قراءتها. اختلس ياسر نظرة للطريق فوجد فوزية وحدها. خرج إليها و سألها يا خالة هل تعرفين مكاناً استطيع السُكنَي فيه؟ قالت:نعم عند نهاية اليوم ستأتي كارو ترجعني إلي البيت بأغراضي و سنحمل اغراضك عليها و نذهب. وافق ياسر علي العرض. طلبت منه فوزية الذهاب إلي مكانه في اللوكاندة ليرتاح و قالت إنها سترسل في طلبه عندما تكون في طريقها إلي البيت. شكر ياسر فوزية علي مساعدتها له فردّت عليه باختصار طافح بالأمومة وقالت: " دا الواجب يا ولدي". صحي ياسر من قيلولته تلك علي إثر تبتبات خجولة علي كتفه، جفّف ياسر عرق وجهه علي كم القميص ليتبيّن ملامح الزائر الذي كان شاباً في عمر طلاب المرحلة الثانوية.قال الشاب: "أرسلتني خالتي فوزية لإيقاظك و مساعدتك في حمل اغراضك". لبس ياسر حذاءه و سحب اغراضه من تحت السرير. ساعده الشاب بحمل كرتونة الكتب فحمل بذلك ياسر الحقيبتان و غادر اللوكاندة. نادي ياسر علي المسئول عن اللوكاندة و شكره ثم سلّمه أجرة الليلة. عندما خرج ياسر كانت الحقيبتان و الكرتونة بالإضافة لأغراض فوزية علي سطح الكارو الذي يجره حمار مكادي، ابيض و عالٍ. تحركت الكارو و غادرت جهة السوق نحو أحد أطراف البلدة. عبرت الكارو بمشقة خط السكك الحديدية الذي يقسم البلدة إلي نطاقين، أعمدة التلغراف مازالت باسلاكاها القديمة المنحنية، في الناحية أعمدة كهرباء، بركتان علي الطريق دلتا ياسر علي توفر خطوط الماء. كان البيت خلف صف البيوت المواجه لخط السكك الحديدية المهجور.
    أمام باب حديدي بضرفتين أنزل الشاب حمولة الكارو. حمل ياسر لفوزية اغراضها ثم ترك اغراضه بالخارج هنا قالت فوزية:" أدخل اغراضك أيضاً." تردد ياسر وصرف تلك الطاقة المهتزة في محاورة صاحب الكارو حول السعر، رفض الشاب المساومة و تدخلت فوزية قائلة لياسر و الشاب صاحب الكارو: "موضوع أجرة المشوار ما عندكم بيهو شغلة يا استاذ". غادر صاحب الكارو الشاب هنا سأل ياسر قائلاً: هل سنذهب إلي البيت الذي سأستأجره اليوم؟ قالت فوزية:" عندي نصف البيت غير مشغول و اريدتك أن تستأجره." أحس ياسر بالحرج و شمل فوزية بنظرة مستعجلة فهي إمرأة في العقد السادس، سمراء، غير متزينة اطلاقاً إلا بتصفيفة شعر عادية،عيناها متعبتان، في ملامحها حزم و حزن مختلطان بنبل. أثناء تلك اللحظات المرتبكة جاءت، كانت جميلةً بشكل لا يوصف، ريّانة و بوجه يشع فيه جمال مستقر و راسخ. سلّمت علي ياسر قائلة: "حمد الله علي السلامة، اتفضل" و صافحته بيد ذكّرته أيادي أخواته و أمه. دخل ياسر ماشيا علي أرضية الحوش المضفورة بالطوب و الاسمنت متتبعا فوزية التي طلبت منه
                  

07-10-2013, 05:25 PM

طه جعفر
<aطه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7344

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هنادي.. فتاةٌ لا تعرف الخوف! (Re: طه جعفر)

    (2)

    الجلوس في أحد كراسي الصالة التي تضم تحت سقفها غرفتان. من مكانه ذاك عرف ياسر موقع المطبخ و الحمام و كان بالحوش شجرتي جهنمية و شجرة نيم كبيرة تظلل مكاناً للوضوء مغطي ببلاطات بنية قديمة وبه ثلاث حنفيات. جاءت البنت التي غزا جمالُها جوانح ياسر بكوب ماء و ثيرمس شاي. تطلع ياسر علي الحوائط ليتجنب جمالها المباغت. عاين صورة كبيرة في إطار أنيق بها رجل و امرأة في العقد الثالث و خلفهما تمثال أبي الهول. سأل ياسر: من في الصورة؟ فاجابت البنت التي جاءت معها العطور في موكب من الهدوء قائلة " هما أمي فوزية و أبي الباشمهندس مختار عليه رحمة الله و هما في شهر العسل بالقاهرة قبل أكثر من ثلاثين عام ربما". قال ياسر البركة فيكم. في تلك الأثناء جاءت فوزية و طلبت من ياسر اصطحابها إلي نصف البيت الآخر. دخل ياسر عبر باب حديدي صغير يتوسط الحائط الذي يفصل الصالون عن بقية البيت. لاحظ ياسر مخلفات سيارة و اطارات قديمة و آثار مخددة لأطارات سيارة علي أرضية حوش الصالون. أدخلته إلي الصالون و كان غرفة كبيرة بمساحة حوالي الاربعين متر مربع تشتمل علي مجلس بكراسي ست و طاولة سفرة و سريران و عدة طاولات صغيرة و يشتمل أيضا علي خزانة كبيرة. علي حائطه الخلفي ثلاثة شبابيك ضخمة بأضرف خارجية خشبية و داخلية زجاجية علي سقفه ثلاثة مراوح و له بابان يطلاب علي الحوش الخاص به الذي تنمو عليه شجرتان كبيرتان لم يعرف ياسر نوعهما. غادرت فوزية، افرغ ياسر محتويات حقائبه علي أرفف الخزانة، الملاءات و الملابس المحدودة حتي كتبه وجدت لنفسها مكانا في في الخزانة الضخمة المصنوعة من خشب المهوقني. بدّل ياسر ملابسه و حمل بشكيره ليستحم فينظف نفسه من وعثاء السفر التي لم تفعل اللوكاندة شيئاً غير زيادتها. احساسه بالنظافة و فوح العطر السرّي لمزيل العرق أشعراه بالراحة. تمدّد علي السرير و اتصل بأهله و كلّمهم بكل تلك التفاصيل عدا جمال البنت الذي هزّ مشاعره بعنف شديد.
    عند بداية المساء سمع طرقاً غير متوقع من الباب الداخلي للبيت.كانت هي و انوار الغروب تشرق علي وجهها المزدان بجمال راسخ.
    قالت: اسمي هنادي كنت موظفة بالبنك قبل عام و انا الآن بلاعمل.
    قال ياسر: هل تم فصلك من العمل ام استقلت؟
    قالت: أبي تم فصله من العمل في المحلج في قوائم ما يسمي بالصالح العام ، كان مهندسا فنياً تخرج من معهد صناعي بمصر و لقد توفي قبل ستة أشهر بسبب مرض القلب.
    قال ياسر: البركة فيكم و ربنا يلزمكم الصبر
    قالت: لي ثلاثة إخوة متزوجون اثنان يعملان بالخرطوم و الأصغر غادرنا قبل ثلاثة أشهر إلي السعودية و لم يجد عمل إلي الآن.
    قال: الحال من بعضه فنحن نعيش ظروف مشابهة غير أني الأكبر بالبيت و لي اربعة اخوات اثنتان بالجامعة و اثنتان بالمرحلة الثانوية. أبي و أمي يعملان بوزارة المالية بالخرطوم. ثم سألها ياسر لماذا تركت العمل بالبنك. ابتسمت بفتور مُنهَك و قالت تلك قصة طويلة. نادت من الجانب الآخر للبيت فوزية قائلة:" يا هنادي تعالي شيلي الشاي". هنا قال ياسر مدفوعاً بالإضطراب و الخجل و ربما بالخوف :" لماذا لا تنضم إلينا الخالة فوزية". جاءت فوزية و تعب النهار قد هزمته نومة نهار وادعة، حمام مريح و زينة مسائية مختصرة كما يبدو. قالت هنادي متشجعة بحضور أمها في الغالب: " تزوجت أحد زملائي بالبنك و كان ذلك قبل عامين، كانت الحياة جميلةً معه في بدايتها، ازداد تدينه و معه ازدادت غيْرَته و طلب مني الإحتجاب فرفضت، بعدها طلب مني ترك العمل حتي نتمكن من الانجاب و تربية الأطفال، وافقت فتواصلت غيْرَته و مطالبه لي بضرورة تغطية جسدي بالكامل أما هو فقد قام بقص بنطلوناته ليقصرها و اصبح يلبس جلباباً قصيراً و عمامة بعَزَبة في غير ساعات العمل. صارت الحياة معه جحيما و في أحد الأيام استشاط غضبا عندما وجد ابناء و بنات عمومتي هنا بالبيت و كنا نتجادل و نستمع للأغاني في مساء عائلي عادي و كان بعضا منهم يرقصون. شتمني و شتم أهلي و قال:
    "بلاش تعايشة أو كلام فارغ انتو ما أكتر من خدم مطلوقات". فاشتبك معه أخي و ضربه و وسط ذلك الهياج طلقني. لم يسافر أخي للسعودية إلا بعد أن استخرج لي أوراق الطلاق و كان ذلك قبل ستة أشهر".
    لم تسع الأرض ياسر و شملته مشاعر مختلطة من الخوف و الحياء و تلعثم أمام ذلك الحضور الكثيف للدفء العائلي الغاضب. وقال :" دا جنون إيه يعني الواحد يتحول فكرياً ثم يُحوِّل حياة الناس إلي جحيم لا..! و يقوم بسبهم في بيتهم". كانت فوزية في تلك الاثناء غارقة في خواطرها المنزعجة و قالت بإنفعال: " دا ولد باطل غلبتو الحياة فانهزم".
    باشر ياسر مهام وظيفته، فكّر في اقناع أحد زملائه للسُكنَي معه ثم عدّل رأيه بعد أن تمكن من البوح بمشاعره المتدفقة لهنادي. تناوبت علي الصالون مجموعات الطلاب فكسب مزيداً من المال ليساعد والداه في مصاريف أخواته و ليدفع لفوزية أجرة المنزل في أول كل شهر. تمكّن منه الحبُ و لانت علي يديه صلابة حزنها فزينت هنادي بجمالها أيامه. عبّ من انفاسها و ذاق حلو تقبيلها و كساه لمسها بالجسارة و العزم علي حسم الصعاب. ذات صباح ناداها و ضمها إلي حضنه فكانت وادعةً كنجمة أو زهرة ناعمة الخدود حمل ياسر تلفونه و قال لأمه بتركيز: " سأتزوج........ نعم! سأتزوج " ثم دفن وجهه في صدرها الذي يختزن له الوعود. أنارت ابتسامتها جوانحه و بانت معالم الدرب و اتضح المسار.

    طه جعفر

    تورنتو
    10 يوليو2013
                  

07-11-2013, 12:05 PM

طه جعفر
<aطه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7344

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هنادي.. فتاةٌ لا تعرف الخوف! (Re: طه جعفر)

    .
                  

07-11-2013, 12:24 PM

محمد الطيب محمد
<aمحمد الطيب محمد
تاريخ التسجيل: 08-21-2006
مجموع المشاركات: 788

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هنادي.. فتاةٌ لا تعرف الخوف! (Re: طه جعفر)

    تشكر على

    هذا الابداع





    وهذا العمل الرائع



    لك كل الود والتقدير


    محمد الطيب
                  

07-11-2013, 12:37 PM

سليمان القرشي
<aسليمان القرشي
تاريخ التسجيل: 01-12-2013
مجموع المشاركات: 1491

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هنادي.. فتاةٌ لا تعرف الخوف! (Re: طه جعفر)

    طه جعفر حياك الله
    نص جميل ومشحون بالروعة
    يجعلك تشاهد كل مايحدث امامك
    وكانك امام شاشة كبيرة .
    نص ينفع
    ياطه ان يكون فيلم
    تسلم
                  

07-11-2013, 12:47 PM

طه جعفر
<aطه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7344

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هنادي.. فتاةٌ لا تعرف الخوف! (Re: سليمان القرشي)

    شكرا اعزائي الكرام
    محمد الطيب
    سليمان قرشي
    علي الكلمات الرقيقة
    والشكر الجزيل علي المرور و التعليق

    طه جعفر
                  

07-11-2013, 01:14 PM

mustafa mudathir
<amustafa mudathir
تاريخ التسجيل: 10-11-2002
مجموع المشاركات: 3553

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هنادي.. فتاةٌ لا تعرف الخوف! (Re: طه جعفر)


    رمضان كريم يا طه
    شاهدت النص دا صباح اليوم!
    قرأت الجزء الأول مع فوزية والايجار.
    نشوف بعدين هنادي.
    كتعليق أولي الايقاع جميل ينفع مع زول بيحضّر للخروج للعمل
    بعد دقائق. الجمل القصيرة دي فيها البركة وفيها زهو الامساك بالنص.
    تذكرت صنع الله ابراهيم ولكن يبدوأن صاحب العمل تذكرني!

    مصطفى مدثر

    .
                  

07-11-2013, 03:11 PM

طه جعفر
<aطه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7344

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هنادي.. فتاةٌ لا تعرف الخوف! (Re: mustafa mudathir)

    الغالي
    مصفطي مدثر
    قرأت التعليق علي الفيلم و علقت عليه عندك في المدونة
    جميل كما عودتنا
    و لك الشكر علي قراءة النص و ارجو ان تكمله لتعطيني رأيا استفيد منه

    طه جعفر
                  

07-12-2013, 12:16 PM

طه جعفر
<aطه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7344

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هنادي.. فتاةٌ لا تعرف الخوف! (Re: طه جعفر)

    الخالة فوزية جديرة بالاحترام
    هنادي جديرة بالاعجاب
    لكم تحياتي .
    عندما اتذكركما اشعر بالفخر و يغمرني الفرح


    طه جعفر
                  

07-13-2013, 00:18 AM

طه جعفر
<aطه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7344

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هنادي.. فتاةٌ لا تعرف الخوف! (Re: طه جعفر)

    .
                  

07-13-2013, 00:39 AM

Imad Khalifa
<aImad Khalifa
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 4394

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هنادي.. فتاةٌ لا تعرف الخوف! (Re: طه جعفر)

    دي كتابة مدهشة يا طه
    تسلم يا أخي وشكرا على هذا النصّ الممتلئ.

    تحياتي
                  

07-13-2013, 01:19 AM

عبداللطيف شريف على
<aعبداللطيف شريف على
تاريخ التسجيل: 03-10-2013
مجموع المشاركات: 1197

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هنادي.. فتاةٌ لا تعرف الخوف! (Re: Imad Khalifa)

    قصة جميلة ..


    واقع وابداع فى الوصف ...

    ما اجملك اصبغت لنهارى جمال وامل ..

    شكرا طه جعفر ....
                  

07-13-2013, 02:41 AM

طه جعفر
<aطه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7344

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هنادي.. فتاةٌ لا تعرف الخوف! (Re: عبداللطيف شريف على)

    شكرا جزيلا
    عبد اللطيف شريف علي


    طه جعفر
                  

07-13-2013, 02:39 AM

طه جعفر
<aطه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7344

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هنادي.. فتاةٌ لا تعرف الخوف! (Re: Imad Khalifa)

    شكرا جزيلا استاذي
    عماد خليفة
                  

07-13-2013, 06:56 PM

طه جعفر
<aطه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7344

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هنادي.. فتاةٌ لا تعرف الخوف! (Re: طه جعفر)

    .
                  

07-14-2013, 05:08 PM

طه جعفر
<aطه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7344

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هنادي.. فتاةٌ لا تعرف الخوف! (Re: طه جعفر)

    .
                  

07-15-2013, 12:25 PM

طه جعفر
<aطه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7344

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هنادي.. فتاةٌ لا تعرف الخوف! (Re: طه جعفر)

    .
                  

07-15-2013, 10:43 PM

garjah
<agarjah
تاريخ التسجيل: 05-04-2002
مجموع المشاركات: 4702

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هنادي.. فتاةٌ لا تعرف الخوف! (Re: طه جعفر)

    موجة من الحكي الجميل تجتاح المنبر

    كل سنة وانت طيب يا اب حرفين طــ و هــــــــ
                  

07-15-2013, 11:13 PM

طه جعفر
<aطه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7344

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هنادي.. فتاةٌ لا تعرف الخوف! (Re: garjah)

    شكرا استاذنا
    garjah

    و كل عام و انت بالف خير


    طه جعفر
                  

07-15-2013, 11:48 PM

Musab Osman Alhassan
<aMusab Osman Alhassan
تاريخ التسجيل: 01-16-2013
مجموع المشاركات: 557

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هنادي.. فتاةٌ لا تعرف الخوف! (Re: طه جعفر)

    أستاذي طه جعفر تحية وتقدير

    زاحمني عنوانك كثيرا في تصفحي الملول للمنبر، وبحركة أصبع عجلى كنت أتخطاه لمواضيع كنت أحسبها تهتم بأخبار السياسة والحياة في بلدي ، اليوم ثقلت حركة إصبعي ،وأدخلتني هذه الصدفة إلى عالم هنادي والأستاذ ، عالم ضج بالتفاصيل الصغيرة والإشارات ، لكنه مليء بالشغف وبالحياة، وهي أشياء ننساها في خضم بحثنا الحميم عنها، شكرًا على الدوزنة


    تحياتي
                  

07-16-2013, 01:15 AM

طه جعفر
<aطه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7344

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هنادي.. فتاةٌ لا تعرف الخوف! (Re: Musab Osman Alhassan)

    Quote: أستاذي طه جعفر تحية وتقدير

    زاحمني عنوانك كثيرا في تصفحي الملول للمنبر، وبحركة أصبع عجلى كنت أتخطاه لمواضيع كنت أحسبها تهتم بأخبار السياسة والحياة في بلدي ، اليوم ثقلت حركة إصبعي ،وأدخلتني هذه الصدفة إلى عالم هنادي والأستاذ ، عالم ضج بالتفاصيل الصغيرة والإشارات ، لكنه مليء بالشغف وبالحياة، وهي أشياء ننساها في خضم بحثنا الحميم عنها، شكرًا على الدوزنة


    تحياتي



    شكرا يا مصعب علي الكلمات الرقيقة

    و يا عبد العزيز من الفيسبوك لكم الشكر
                  

07-16-2013, 10:01 PM

طه جعفر
<aطه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7344

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هنادي.. فتاةٌ لا تعرف الخوف! (Re: طه جعفر)

    .
                  

07-16-2013, 11:00 PM

أبوبكر بشير الخليفة

تاريخ التسجيل: 01-07-2010
مجموع المشاركات: 282

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هنادي.. فتاةٌ لا تعرف الخوف! (Re: طه جعفر)

    سلام يا طه

    ورمضان كريم

    او زى ما بقولو اخوانا الهوسا ، فى القضارف ‘(الرمضان) كريم

    من شدة تقديرهم له، اضافو الالف واللام ، فصار (الرمضان)

    بعدين يا اخينا اهنئك بهذه الكتابة (الانيقة) والعبارات القوية المبتكرة والصورة الكبيرة التى اختصرتها اختصارا، قال النبى الكريم (اوتيت جوامع الكلم، واختصرت لى العبارة اختصارا)

    ثم، ماذا!!

    اعلنت القصة عن وجود القيم الاصيلة عند ستات الشاى، وبالمناسبة هناك ملاحظة كررتها كثيرا، وهى، باننا قد نجد رجال يعملون اعمالا يدوية صعبة، ويتعبون فيها، ويكسبون منها، ثم نجدهم يبددون اموالهم فى (الفارغة ومقدودة) فهناك النجار الماهر المجتهد، ولكنه (سكرجى) او هناك الحداد القدير ولكنه (بتاع قمار) و و الخ، ولكن فى عالم النساء لن تجد امراة تعمل عملا مرهقا، الا وتجدها توظف دخلها لغرض انسانى ضاغط.

    ثم، ماذا

    الجماعة اياهم، الذين يتزوجون امثال هنادى ثم يطلقوهن، قصتك هذه الرائعة، سوف تجعلهم يتململون، فهناك اخوان بنات، شباب، رجال، سوف يتزوجوهن فى زفة الحب واهازيج الرجولة واريج القيم العليا الحقيقية التى توجد عند ستات الشاى، والتى تنعدم حيث الجلابيب القصيرة، واللحى.

    قصتك قوية يا اخوى

    (عدل بواسطة أبوبكر بشير الخليفة on 07-16-2013, 11:02 PM)
    (عدل بواسطة أبوبكر بشير الخليفة on 07-16-2013, 11:04 PM)

                  

07-17-2013, 02:20 AM

طه جعفر
<aطه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7344

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هنادي.. فتاةٌ لا تعرف الخوف! (Re: أبوبكر بشير الخليفة)

    Quote: الجماعة اياهم، الذين يتزوجون امثال هنادى ثم يطلقوهن، قصتك هذه الرائعة، سوف تجعلهم يتململون، فهناك اخوان بنات، شباب، رجال، سوف يتزوجوهن فى زفة الحب واهازيج الرجولة واريج القيم العليا الحقيقية التى توجد عند ستات الشاى، والتى تنعدم حيث الجلابيب القصيرة، واللحى.

    قصتك قوية يا اخوى


    اولا يا ابوبكر الاخ الأكبر ابن العم الجميل بشير الخليفة احب اعمامي إلي نفسي
    و ابن الام الرحيمة و الرحمانة سكينة بت الطيب.

    بزيارتك بيتنا نور
    و الله نور كلو زينة

    استمدت القصة قوتها من الحقيقة و نور الحقيقة باهر و إليك هذا النور يا ابوبكر
    في منتصف التسعينات قال العم بشير الخليفة طيب الله ثراه و رضي عنه
    الدكتور جون قرنق من اولياء الله الصالحين! استغرب الحضور و سألوه بما هو معتاد من نقيصة العقل
    فقال العم بشير الخليفة :"لقد وُهِب جون قرنق محبة أهل البيت و لقد أُنتِدَب لمحاربة المتلاعبين بالدين"
    من هناك جئت و إليه انا ذاهب في مواكب من ذخر أنيق و من ظهر لن لن اتركه لباحث عن فضل فليس في انحاء النفس باحث عن فضل ظهر.
    في الاربعينات زار المستر قريفث القضارف و ابرق العم عبد الله الخليفة من بخت الرضا بالتلغراف ليخبر والدي جعفر الخليفة طه
    استقبل والدي المستر قريفث و دعاه لحفل شاي لم يكن عند ابي من معرفة بحفل الشاي غير الاسم ،خلال النهار جمع والدي ما يحتاجه من معلومات عن حفل الشاي
    و كلم خالته الفاضلة امنا نفيسة بت عثمان. فذهبت لدور اهلنا الاقباط و الارمن و جلبت منهم مواعين اعداد الكيك و التورتة و تم الاحتفال بالمستر قريفث في جناين حاج عثمان
    و هو جد عمنا الفاضل جعفر علي الحاج عثمان و الفاتح و محمد و اسيا و فاطنة
    المهم تم حفل الشاي و لقد قام الترجمان و هو جدنا محمد الحسن بمقاربة اختلاف الألسن

    من هذا المكان نجيْ و إليه نمضي

    فبزيارتك بيتنا نور
    و الله نو كلو زينة

    نورت البوست يا ابوبكر .. لقد نورته

    طه جعفر الخليفة

    (عدل بواسطة طه جعفر on 07-17-2013, 05:20 AM)

                  

07-17-2013, 02:26 AM

طه جعفر
<aطه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7344

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هنادي.. فتاةٌ لا تعرف الخوف! (Re: طه جعفر)
                  

07-17-2013, 12:03 PM

أبوبكر بشير الخليفة

تاريخ التسجيل: 01-07-2010
مجموع المشاركات: 282

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هنادي.. فتاةٌ لا تعرف الخوف! (Re: طه جعفر)

    شكرا يا طه على هذا الكرم الفياض وهذه الحفاوة العصرية

    مثل هذه الحفاوة، كانت فيما مضى، يٌعبر عنها بالذبائح، لتترك اثرا بليغا فى نفس الزائر،

    اما اليوم، فى هذا العالم الاسفيرى، فان حفاوتك وكرمك الفياض فقد ظهر بصورة كبيرة فى هذه الكلمات وهذه الموسيقى ولقد تركت اثرا كبيرا.
                  

07-18-2013, 01:17 AM

طه جعفر
<aطه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7344

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هنادي.. فتاةٌ لا تعرف الخوف! (Re: أبوبكر بشير الخليفة)

    Quote: شكرا يا طه على هذا الكرم الفياض وهذه الحفاوة العصرية

    مثل هذه الحفاوة، كانت فيما مضى، يٌعبر عنها بالذبائح، لتترك اثرا بليغا فى نفس الزائر،

    اما اليوم، فى هذا العالم الاسفيرى، فان حفاوتك وكرمك الفياض فقد ظهر بصورة كبيرة فى هذه الكلمات وهذه الموسيقى ولقد تركت اثرا كبيرا.


    شكرا ابوبكر بشير الخليفة
    شكرا جزيلا يا كريم السجايا


    طه جعفر
                  

07-18-2013, 04:54 AM

HAYDER GASIM
<aHAYDER GASIM
تاريخ التسجيل: 01-18-2005
مجموع المشاركات: 11868

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هنادي.. فتاةٌ لا تعرف الخوف! (Re: طه جعفر)

    عزيزي جدا ... طه جعفر ... تسلم,

    أنا من مريديي الروايات, بالأمس كان طويلها يطوي عني ليالي
    العتمة ويجعلني أستبصر الصبح بعزم وإقتدار, فيما قصيرها اليوم
    هو ما يتناسب مع عدي التنازلي بمقياس العمر وما إنقبض من
    أفراح منتظره وما تبعثر من آمال كن. فيا صديق ... أنت تكتب
    ببراعة مأذونة ولك قدرة على تفعيل الخيال ليبحر في عالم الواقع
    ويستجني منه رطبا جنيا. أوافق على تقديرك لمجريات أقصوصتك
    بين يدي البحث, لكونك عزمت على {تأطير} الصراع في دوالي قصة
    مقاربة للواقع ومأذونة بالحدوث. لكني فقط أدفع إليك بتصوري الصائر
    في إتجاه مختلف, وحيث أرى أن الجوهري في مكتوبك هو هنادي وما
    إلتبس حياتها الزوجية من تناقض وإفتراق من ثم. فهذا يحدث بشكل من
    الأشكال في المجتمع. لكن المبدع يأنس مثل هذا الجوهر ويعالجه بشكل
    مختلف عن أحوال التقرير الفصاح. فليتك إسترعيت على هذا السبيل
    أمدا أطول في الحوار, وليتك حملته على قارب التأويل وجداف الرمزية
    وولايته بخيال أعمق مما أتيت. فالحبكة الإجتماعية الضافية والمستغرقة في
    وجدان من تخاطب, والعرض الحمال لما يكتنف الشعور العام, والحفز
    على إمكانية عيش الأطروحة دوالا بين الأجيال, هو ما يجعل للعمل
    الفني قيمته المضافة... والرائدة في عالم الإبداع.

    ... وتقبل مودتي ... يا صديق
                  

07-18-2013, 11:46 AM

طه جعفر
<aطه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7344

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هنادي.. فتاةٌ لا تعرف الخوف! (Re: HAYDER GASIM)

    Quote: عزيزي جدا ... طه جعفر ... تسلم,

    أنا من مريديي الروايات, بالأمس كان طويلها يطوي عني ليالي
    العتمة ويجعلني أستبصر الصبح بعزم وإقتدار, فيما قصيرها اليوم
    هو ما يتناسب مع عدي التنازلي بمقياس العمر وما إنقبض من
    أفراح منتظره وما تبعثر من آمال كن. فيا صديق ... أنت تكتب
    ببراعة مأذونة ولك قدرة على تفعيل الخيال ليبحر في عالم الواقع
    ويستجني منه رطبا جنيا. أوافق على تقديرك لمجريات أقصوصتك
    بين يدي البحث, لكونك عزمت على {تأطير} الصراع في دوالي قصة
    مقاربة للواقع ومأذونة بالحدوث. لكني فقط أدفع إليك بتصوري الصائر
    في إتجاه مختلف, وحيث أرى أن الجوهري في مكتوبك هو هنادي وما
    إلتبس حياتها الزوجية من تناقض وإفتراق من ثم. فهذا يحدث بشكل من
    الأشكال في المجتمع. لكن المبدع يأنس مثل هذا الجوهر ويعالجه بشكل
    مختلف عن أحوال التقرير الفصاح. فليتك إسترعيت على هذا السبيل
    أمدا أطول في الحوار, وليتك حملته على قارب التأويل وجداف الرمزية
    وولايته بخيال أعمق مما أتيت. فالحبكة الإجتماعية الضافية والمستغرقة في
    وجدان من تخاطب, والعرض الحمال لما يكتنف الشعور العام, والحفز
    على إمكانية عيش الأطروحة دوالا بين الأجيال, هو ما يجعل للعمل
    الفني قيمته المضافة... والرائدة في عالم الإبداع.

    ... وتقبل مودتي ... يا صديق


    الاخ الغالي و الصديق الجميل حيدر قاسم
    تشرفت القصة بزيارتك للبوست و تنورت افاقها باقتراحات ستكون
    نصب عيني في كتابات لاحقة
    فلكم الشكر الجزيل

    طه جعفر
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de