|
|
التنظيم العالمى للاخوان بقيادة القرضاوى يتدخل لحماية مرسى واخوان مصر
|
طبعا كلنا شهود عى دعم القرضاوى لاخوانه فى السودان منذ أن جاءت الانقاذ بليل ، انقلبت على رئيس شرعى وانتهكت الدستور وها هو فى فتواه التى اصدرها أمس فى حق اخوانه فى مصر يقول :
Quote:
وقد أخطأ الفريق السيسي ومن وافقه في هذا التوجه، من الناحية الدستورية، ومن الناحية الشرعية. أما الناحية الدستورية، فإن الرئيس المنتخب انتخابا ديمقراطيا، لا جدال ولا شك فيه، يجب أن يستمر طوال مدته المقرره له، وهي أربع سنوات، ما دام قادرا على عمله، لم يصبه ما يعوقه تعويقا دائماً عن العمل.
|
وهل لم يكن الصادق المهدى منتخبا انتخابا ديمقراطيا ، فلماذا لم يتركه عمر البشير والترابى ومن وافقهم ان يكمل مدته الشرعية والدستورية ؟
وهل لم يكن الصادق المهدى غير قادر على أداء عمله ؟
فلماذا لم تصدر فتواك هذه عندما انقلب عمر البشير والترابى على الصادق المهدى ، بل اشد من ذلك لم تصمت اذ انك اعلنت من منابر المساجد فى خطبك لتأييد عمر البشير والترابى ونددت بمن عارضهم .
يقول القرضاوى فى فتواه :
Quote:
أما أن يخرج جماعة عن طاعة الرئيس، ويعطوا لأنفسهم سلطة على الشعب، ويعزلوا الرئيس ويبطلوا الدستور، ويفرضون رئيساً آخر، ودستوراً آخر، فإنه عمل يصبح كله باطلا، لأنهم أوجدوا سلطة لم يؤسسها الشعب، بل نقضوا عهد الله، وعهد الشعب، وأبطلوا ما قامت به ثورة عظيمه قام بها الشعب كله، وأقامه هذا النظام الديمقراطي الذي حلم به الحالمون دهوراً، وضحت من أجله سنين وسنين، حتى وصلت إليه. لهذا يرفض الدستور والنظام الديمقراطي كل ما أعلن من إجراءات غير دستورية |
اليست هذا كيل بمكاييل عدة يا شيخنا القرضاوى ، فكيف يتسنى لك ان تنددبجماعة اعطت لنفسها سلطة على الشعب فى مصر وتبارك هذه الجماعة التى ادت لنفسها سلطة على الشعب فى السودان ويبطلوا الدستور فلماذا عمل الجماعة تلك فى مصر باطل فى نظرك لانهم نقضوا عهد الله وجماعتك التى فى السودان التى انتهكت الدستور وانقلبت على النظام الديمقراطى لم تنتهك عهد الله وعهد الشعب ؟
يقول القرضاوى أن الرئيس مرسى | Quote: ومن هنا نتبين بيقين: أن الرئيس الشرعي مرسي لم يأمر بمعصية، ولم يرتكب كفراً بواحاً، بل هو رجل صوامٌ قوامٌ، حريص على طاعة الله تعالى. |
ولذلك يجب طاعته عدم عصيانه
وهل الصادق المهدى اطيح به لانه لم يكن صواما ولا قواما من قبل جماعتك الذين ايتهم بفتاويك وحضورك الؤزر لهم فى السودان بوفود من اليمن ( الزندانى ) ومن مصر ( هويدى وغيره ) ومن الاردن ( رئيس العمل الاسلامى )
ثم يقول فى ختام فتواه
| Quote: إني أنادي من أعماق قلبي الشعب المصري كله، الذي أحبه وأفتديه، ولا أريد منه جزاء ولا شكورا، إنما أريد وجه الله وحده. أناديه في الصعيد والوجه البحري، وفي المدن والقرى، وفي الصحارى والأرياف، أناديه رجالا ونساءا شباباً وشيوخاً، وأغنياء وفقراء، وموظفين وعمالا، ومسلمين ومسيحيين، وليبراليين وإسلاميين، ليقفوا جميعا في صف واحد، للحفاظ على مكتسبات الثورة: على الحريه والديمقراطيه، والتحرر من كل ديكتاتورية، ولا نفرط فيها لحاكم مستبد، عسكريا كان أو مدنيا، فهذا ما وقعت به بعض الأمم، ففقدت حريتها، ولم تعد إليها إلا بعد سنين، ولا حول ولا قوة الا بالله. |
يطالبهم بالتحرر من الديكتاتورية يا سبحان الله
ما هو تعريف الديكتاتورية عند القرضاوى ؟
ما هو رأيه فى تكميم الافواه ومصادرة الصحف ومنع الصحفيين ومنع المسيرات والندوات فى السودان الا لمؤيدى المؤتمر الوطنى
ما هو رايه فى القتل الجماعى فى دارفور والنيل الازرق وجنوب كردفان
ما هو رأيه فى قتل المواطنين فى كجبار والمناصير
ما هو رأيه فى المحاكمات الجائرة وجلد المواطنين والمواطنات على الهوية وعلى هوى السلطة الغاشمة
انى أرى ان الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين ما هو الا واجهة لتنظيم الاخوان المسلمين وفتاويه التى يصدرها باسمه القرضاوى لا تساوى الحبر الذى كتبت به لأنها لا تصدر عن مبدئية وغير منزهة عن الغرض السياسى المغلف فى ورق سولوفان الدين .
مع تحياتى
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
Re: التنظيم العالمى للاخوان بقيادة القرضاوى يتدخل لحماية مرسى واخوان م (Re: أيمن الطيب)
|
تحياتى للمتداخلين
المشكلة انو السقوط الاخلاقى اصبح واضحا ومكشوفا ، لا يمنعنا التعمم بعمامة الدين ان نكشف تناقضهم وتهافتهم ، هم ليست انبياء ، بشر لهم مصالحهم الدنيوية التى يتوسلون اليها بالايات والاحاديث والفتاوى .
سبق للصحفى خالد ابو احمد أن كتب :
Quote: وطيلة سنوات حكم العصابة في السودان لم نسمع هذا القرضاوي يوجه زملاءه الذين يحكموننا بأن يخففوا ظلهم للناس وأن يلطفوا بهم، ويوقفوا نهبهم للمال العام، 24 عاماً من عمر النظام الفاسد كان القرضاوي يدعو لاسقاط حسني مبارك في مصر والقذافي في ليبيا وعلي صالح في اليمن، وعمر البشير الذي قتل الملايين من شعب السودان لم نسمع هذا الشيخ يدعوا لاسقاط نظامه، لذلك سقط القرضاوي في نظر غالبية أهل السودان لدوره الكبير في استمرار القتل والظلم والحرق في بلادنا، لصمته على ما يجري من إراقة للدماء بشكل شبه يومي منذ سنوات في بلادنا، ولم يكن الشيخ واتحاده الهزيل إلا الداعم الاساسي لهذا النظام. |
وكتب ايضا :
Quote: عندما حدثت مجازر دارفور في 2004 و2005م ندد العالم الحر بالجريمة وتم توثيقها عالمياً كإبادة جماعية قامت بها العصابة العنصرية الحاكمة في السودان، وكنت حينها تساءلت إين الشيخ يوسف القرضاوي..أليس اهل دارفور مسلمون وقد تفاعل مع قضيتهم النصارى واليهود والفنانون والمبدعون من كل بلاد العالم دون أن يطلب أهل دارفور ذلك، وكان جل تفكيرهم أن يقف مع قضيتهم الدكتور والشيخ يوسف القرضاوي بكل تاريخه مع الديكتاتوريات القديمة منها والجديدة..؟!. وبعد انتهى ضجيج الاعلام العالمي حول المجازر في اقليم دارفور جاء وفد (اسلامي) كبير إلى السودان بقيادة القرضاوي وزاروا دارفور وقالوا للصحافيين هناك أنه لا وجود لإبادة في دارفور، وأعلنوا بعد زيارتهم (براءة) النظام من (دم) أبناء دارفور، مما نسب إليه من ارتكاب للابادة الجماعية وكأن (الشيخ) القرضاوي يعتقد بأن (مسرح الجريمة) سيكون في انتظار مقدمه الميمون بعد أكثر من 18 شهرا على أكبر واشهر إبادة وتصفية عرقية شهدها العالم في الألفية الثالثة، وكنت أحسب حينها أنها كبوة كبيرة للشيخ وما كنت أدري بأن المسألة مختلفة تماماً في تحليلي الشخصي لطبيعة الصراع وما يعتقد به (الإسلاميين) من مفاهيم عنصرية جاء الاسلام ليحاربها ويستأصلها من المجتمع، وما كنت أدري حينها بأن الانسان الفلسطيني في غزة أفضل وأحسن مكانةً من الانسان السوداني في عقيدة هؤلاء القوم الذين يقودهم ما يسمى بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين. |
| |
 
|
|
|
|
|
|
|