لماذا أصبح الرئيس مرسي غير مرغوب به ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 10:09 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-05-2013, 09:18 PM

سيف اليزل برعي البدوي
<aسيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لماذا أصبح الرئيس مرسي غير مرغوب به ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    Quote:
    اجمل ما كتب عن الرئيس المصري المعزول محمد مــرسي .. كلمات حقيقة في حق هذا الرجل ... وانا اتوقع أن هذا سوف يعود لحكم مصر من جديد
    السفير السفير
    لماذا أصبح الرئيس مرسي غير مرغوب به ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    تحتاج قراءة جيدة ، وفهم حقيقه هذا المرسي

    أولا: على صعيد الزعماء المصريين، فهو:
    1 - أول رئيس مصري منتخب.
    2 - أول رئيس مصري مدني.
    3 - أول رئيس مصري ملتح.
    4 - أول رئيس مصري موكبه لا يعطل حركة المشاة والمرور.
    5 - أول رئيس مصري يمنع نصب الطرق الصوفية.
    6 - أول رئيس مصري يسمح بظهور مذيعة أخبار آ«محجبةآ» في التلفزيون الرسمي منذ 52 سنة.
    7 - أول رئيس مصري ابنه يحصل على أقل من 90 بالمئة في نتائج الثانوية العامة.
    ثانيا: على صعيد الزعماء العرب، فهو:
    8 - أول رئيس عربي يأتي بنسبة أقل من 99 بالمئة.
    9 - أول رئيس عربي مدني ينقلب على العسكر.
    10 - أول رئيس عربي حافظ للقرآن.
    11 - أول رئيس عربي ينتمي إلى تيار إسلامي (الإخوان المسلمين).
    12 - أول رئيس عربي تزوَّر كلمته.
    13 - أول رئيس عربي حاصل على الدكتوراه من جامعة أميركية.
    14 - أول رئيس عربي يسمح بانتقاده، بهدف الإصلاح وليس الفتنة.

    15 - أول رئيس عربي يرفع قضايا ضد خصومه.
    16 - أول رئيس عربي يسلم على الضابط الذي سجنه ولا يعاقبه.
    17 - أول رئيس يرسب في عهده ابن مدير الكلية الحربية في اختبار تقديم الضباط.
    18 - أول رئيس عربي يخطب بين الثوار.
    19 - أول رئيس عربي يمنع تعليق صوره في مؤسسات الدولة.
    20 - أول رئيس عربي يصلي كل جمعة في مسجد جامع.
    21 - أول رئيس عربي يسكن في شقة إيجار في عمارة سكنية.
    22 - أول رئيس عربي يسافر أهله على نفقته بالدرجة السياحية.
    23 - أول رئيس عربي يرفض علاج أخته بالخارج على نفقة الدولة.
    24 - أول رئيس عربي يشتغل ابنه بالخارج.


    لله درك يا محمد مرسي ... * أخي عندما تصلك هذه الرسالة فلا تقف عندك كن أنت الإعلام البديل .. في التوعية ، ونشرالخير ، وبيان الحق ..
                  

07-05-2013, 09:58 PM

Nasr
<aNasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 10839

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا أصبح الرئيس مرسي غير مرغوب به ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ (Re: سيف اليزل برعي البدوي)

    دا رئيس في بلد بيقولوا لضابط البوليس فيها يا باشا؟؟؟
    أنحني إحتراما لمرسي
    أول موسي بين الفراعنة
                  

07-05-2013, 11:16 PM

سيف اليزل برعي البدوي
<aسيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا أصبح الرئيس مرسي غير مرغوب به ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ (Re: Nasr)

    سلم يراعك يا نصر
    تحية لك وانت تنحاز لجانب الصواب والحق
    Quote: الاستهانة بالديموقراطية لن تؤسس غير الفوضى

    والملايين الذين انتخبوا مرسي رئيساً لن يرضوا بعسكري

    1- يعطّل الدستور

    2- يعين رئيساً لهم غير ما انتخبوه

    3- يحل مجلس الشورى المنتخب

    4- يكمم أفواه القنوات بينما رئيسهم المنتخب سمح للجميع حتى الفلول بالحديث

    5- اعتقلت المواطنين على الهوية العقدية والفكرية

    6- انحاز لخصومهم وتجاهل حقوقهم في تقضية رئيسهم الي انتخبوه مدته القانونية

    فمهما فعل مرسي فلن يصل بهدم صرح الديموقراطية و بإعادة البلد لعهد العسكر

    هذا وضع يجب أن يرفضه كل مصري غيور على وطنه حادب على انجازات ثورة 25 يناير التي حررته من عبودية 50 سنة تحدت حكم العسكر

    غير المصريين عليهم وضع أنفسهم في الدفاع عن الديموقراطية غض النظر بمن أتت ورفض أي هدم لصرح الديموقراطية غض النظر عن بأي مبرر أتى .
    منقول عن فرانكلي
                  

07-06-2013, 00:19 AM

الصادق اسماعيل
<aالصادق اسماعيل
تاريخ التسجيل: 01-14-2005
مجموع المشاركات: 8620

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا أصبح الرئيس مرسي غير مرغوب به ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ (Re: سيف اليزل برعي البدوي)

    أؤيد شرعية الرءيس مرسي وخصوصا هو اول عضو إخوان مسلمين يقول انه مستعد لبذل دمه للدفاع عن الشرعية القائمة علي أساس الديمقراطية الليبرالية

    ان تحول جماعة من جماعة الإسلام السياسي للدفاع عن الديمقراطية الليبرالية شيء يبعث علي الأمل بالنسبة لي كداعية للديمقراطية والعلمانية

    أتمنى ان يتم إرجاع الرءيس مرسي لتثبيت الديمقراطية الليبرالية لانها الوضع الوحيد الذي سيقضى على الإسلام السياسي والذي اتجه للتكفير ورفض الديمقراطية
    انضمام الإخوان المسلمين المصريين لركب الدفاع عن الديمقراطية الليبرالية هو دعم لها والآن سيظل السلفيين هم وحدهم من يدعون لرفض الديمقراطية كما شاهدنا في دعمهم المخزي للسيسي ومن خلفهم دولة السلفية الكبري السعودية.


    الصادق إسماعيل
                  

07-06-2013, 01:04 AM

سيف اليزل برعي البدوي
<aسيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا أصبح الرئيس مرسي غير مرغوب به ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ (Re: الصادق اسماعيل)

    الانقلاب.. ما قبله وما بعده
    الخميس 25/8/1434 هـ - الموافق 4/7/2013 م (آخر تحديث) الساعة 15:55 (مكة المكرمة)، 12:55 (غرينتش)
    ياسر الزعاترة
    من تابع رموز وأركان تحالف القوى الذي يقود المعارضة المصرية وهم يحتفلون بالانقلاب العسكري، لا بد أنه شعر بكثير من الدهشة، لكنها دهشة ما تلبث أن تتلاشى حين يتذكر ما هي حصة تلك القوى في الشارع حين اختار ممثليه من خلال الصناديق بحرية.


    وإذا استثنينا حزب النور الذي حصل على حوالي ربع مقاعد البرلمان الذي انتخب ثم جرى حله من خلال محكمة المخلوع الدستورية، وهي نسبة ستتراجع على الأرجح بسبب الانشقاقات وبسبب سلوكه السياسي، هو الذي لم يكن في معسكر المعارضة بالكامل، وإن تواطأ معها (دعم الانقلاب عمليا ومنحه الشرعية)، فإن الآخرين لم يحصلوا سوى على نسبة محدودة من أصوات الجماهير، وهي نسبة لا يتوقع أن تتغير كثيرا في حال بقي الإخوان في السباق، ولا قيمة هنا لأصوات انتخابات الرئاسة التي أنتجت ثلاثة أحزاب (صباحي، أبو الفتوح، عمرو موسي، مع حزب البرادعي الذي لم يخض تلك الانتخابات)، وجميعها أحزاب "الون مان شو"، أي أحزاب الشخص الواحد.

    النكاية السياسية هي السبب الأكثر وضوحا لما جرى من احتجاجات ضد الرئيس، وهي احتجاجات لم تتوقف منذ الشهر الأول، وليس صحيحا أن سببها هو الفشل أو الأخطاء التي ارتكبها، رغم إقرارنا بوجودها دون تردد.
    لقد كان واضحا منذ اللحظة الأولى أن إرادة إفشال الرئيس المنتخب قد اتخذت في الداخل من قبل مؤسسات الدولة العميقة، وذلك بدعم خارجي تولت كبره بعض دول الخليج الكارهة للثورات وربيع العرب خشية وصوله إليها، وكانت القوى التي سميت معارضة وخرجت من كعكة الانتخابات، وتاليا السلطة مجرد أداة تبعا لقابليتها لذلك كرها في الإخوان وحسدا لما حققوه.

    كان الإعلام هو المرآة التي تعكس على نحو أكثر وضوحا حقيقة المخطط المرسوم لإقصاء الرئيس، وترتيب انقلاب عسكري بعد إثارة حالة من العنف والفوضى والاحتجاج، ولو كانت أجهزة الدولة الرئيسة (المؤسسة العسكرية والأمنية والقضاء) تقف إلى جانب الرئيس وتريد منحه فرصة النجاح لما سمحت لوسائل الإعلام أن تشيطنه على ذلك النحو الذي تابعناه طوال عام من وجوده في الحكم.

    لقد وقع مرسي في أخطاء عديدة، لكنها لم تكن أبدا بنوايا إقامة دكتاتورية، وإنما بسبب قلة التجربة والدهاء والمكر من جهة، وشراسة الهجمة التي تربك أي أحد من جهة أخرى. ولعل أول الأخطاء التي وقع فيها يتمثل في لجوئه إلى تشكيل حكومة تكنوقراط، وليس حكومة وحدة وطنية، لا سيما بعد أن لاحظ عزوف كثيرين عن الشراكة معه.

    على أن الحكومة لم تكن فاشلة، في وقت يعرف الجميع أن أي ساحر لن يصلح أوضاع مصر في سنة أو سنتين، لا سيما إذا كانت جميع مؤسسات الدولة الرئيسة (الجيش والأمن والإعلام والقضاء) تسعى إلى إفشالها، ثم جاءت قضية الإعلان الدستوري الذي أعلنه مرسي بعد تسرب معلومات إليه حول نية المحكمة الدستورية إلغاء مجلس الشورى بعد إلغائها لمجلس الشعب، وحل اللجنة التأسيسية للدستور، وإعادة الوضع إلى المربع صفر.

    لقد كان الرئيس يُستدرج مرة إثر أخرى لارتكاب الأخطاء وسط عاصفة من الهجوم الشرس التي تترك الحليم حيرانا، والسبب الأساسي في اعتقادي هو اعتماده على ما يصله من تسريبات كان كثير منها مقصودا، وليس على التحليل العميق للوضع القائم.

    لقد قلنا مرارا منذ شهور طويلة، هنا وفي منابر أخرى إن سيناريو الانقلاب العسكري يُعد بدأب، وأن الجيش ليس مع الرئيس، لكنه كان وكثير من الإخوان يصرون على أن الجيش معه، مع أنه لو كان كذلك للجم الحملة البشعة ضده، ولمارس تأثيره على المؤسسة الأمنية الأكثر فاعلية في إدارة البلاد.

    نفتح قوسا هنا لنشير إلى بؤس خطاب المعارضة، فهي التي هتفت "يسقط يسقط حكم العسكر"، وهي التي تعلم أن ممارسات الأمن كانت أحد أهم أسباب الثورة، وهي التي تعلم طبيعة قضاء المخلوع، ومع ذلك، فقد تواطأت مع كل أولئك ضد الرئيس في مسعىً واضح لإفشاله أيضا.

    لم تكن حشود 30 يونيو/حزيران ثورة شعبية ضد الرئيس، إذ ما الذي تغير بين ذلك التاريخ وبين الأسابيع التي سبقته، وحيث كانت المعارضة تعجز عن إخراج بضعة آلاف إلى الشوارع للاحتجاج؟ ما تغير عمليا هو قرار استجلاب الانقلاب عبر ترتيب الأمر في يوم واحد أو يومين، عبر حشود الفلول الممولة من الداخل والخارج من جهة، وعبر استنفار الثقل القبطي من خلال الكنيسة من جهة أخرى، ولو خرج هؤلاء من الميادين، لما بقي فيها سوى عشرات من الآلاف. ومع ذلك، وبمنطق الحشود كانت حشود اليومين التاليين لمؤيدي الرئيس أكبر، لكن أحدا لم يلتفت إليها، لكأن عناصرها ليسوا جزءا من الشعب.

    كان على الرئيس، ومن ورائه الإخوان أن يدركوا ميزان القوى، وقد قلنا من قبل 30 يونيو/حزيران إن حشده سيكون كبيرا للاعتبارات التي ذكرنا آنفا، ولقناعتنا الراسخة بوجود مخطط الانقلاب العسكري الذي لا بد له من حشود وقدر من الفوضى والعنف، ويبدو أن قيادة الإخوان قد فضلت أن يبادر الرئيس إلى إعلان قبول استفتاء على إجراء انتخابات مبكرة، لكنه رفض، فباتت في مأزق حقيقي، حيث لا يمكنها التخلي عنه، وجاءت مبادرته ليلة الأربعاء قبل الانقلاب ليلة الخميس لتمنح المعارضة ما طرحته من مطالب قبل شهور (تغيير الحكومة والنائب العام وتعديل المواد المختلف عليها في الدستور)، لكن المشهد كان قد تغير، وصار المطلب هو إسقاطه بعد أن وصلت الإشارة بجاهزية الانقلاب.

    من الصعب الحديث عن حكمة بأثر رجعي، لكن كثيرين ومنهم كاتب هذه السطور كانوا مع قبول الرئيس بالاستفتاء على إجراء انتخابات مبكرة، بل على قبوله بها متزامنة مع انتخابات برلمانية، لكنه لم يستجب مع الأسف، وقدم تنازلات في اللحظة الأخيرة لم تعد كافية.

    ليس بوسعنا الجزم بنتيجة هذا السيناريو الذي نتحدث عنه فيما لو حصل فعلا، حتى لا ندعي الحكمة، فالانقلاب يبقى ممكنا لسبب أو لآخر، كما أن تزوير الاستفتاء من قبل مؤسسة القضاء المعادية للرئيس يظل واردا أيضا، فضلا عن تزوير الانتخابات الرئاسية المبكرة لو حصلت، وربما البرلمانية التي سيثور جدل حول قانون الانتخاب الذي ستنظم على أساسه.

    لكن المؤكد أن السيناريو المذكور يعد أفضل من سائر النواحي من رفض الانتخابات المبكرة، في ظل ملامح الانقلاب الواضحة، وكان بوسعه (ربما) دعم مسيرة الدولة المدنية ولو ببطء، خلافا للانقلاب الذي لا يدري أحد متى يمكن أن يعيد وضع البلاد على سكة الدولة المدنية الديمقراطية الحقيقية.

    أما خريطة الطريقة التي أعلنها الجيش، فمن السذاجة النظر إليها بحسن نية، إذ من الطبيعي أن يبادر مدبرو الانقلاب إلى صياغة برنامج يقنع الناس بأنهم لا يريدون الحكم، وأنهم ماضون في تحقيق أهداف الثورة، لكن مزيدا من التدقيق في المشهد ينبغي أن يذكرنا بأن البلد قد وقع عمليا تحت وصاية العسكر، إلى جانب المحكمة الدستورية لصاحبها المخلوع، ومؤسسة الأمن الفاسدة، وإذا ما قرروا بالفعل إجراء انتخابات رئاسية فسيرتبونها بطريقتهم، وسيصيغون قانون انتخاب بطريقتهم أيضا، فضلا عن الدستور الذي سيعدل على النحو الذي يريدونه.

    إن الحديث عن فترة انتقالية لحكم العسكر، أو وصايتهم بتعبير أدق، لا يعني أن المرحلة التالية للمرحلة الانتقالية ستفرز ديمقراطية حقيقية، بل يمكن أن يجري ترتيب ديمقراطية ديكور على شاكلة تلك التي كانت موجودة قبل الثورة في مصر ودول عربية كثيرة، وهي ديمقراطية فيها برلمان وانتخابات، ولكنها مفرغة من المضمون الحقيقي أكان عبر صياغة قانون انتخاب مشوّه، أم عبر تزوير ذكي، أم بكليهما معا.

    سيحتاج الشعب المصري والحالة هذه إلى نضال طويل جديد، لكي يخرج من وصاية العسكر، أو من ديمقراطية الديكور إلى ديمقراطية مدنية تمثيلية حقيقية، تعكس توازنات القوة في المجتمع وتحقق أهداف الثورة، وهو في العموم شعب عظيم وقادر على أن يفعل ذلك.


    أما بالنسبة للإخوان، فإن المشهد بالنسبة إليهم سيكون صعبا في البداية، والأرجح أن يجري حل الجماعة عبر قرار قضائي (دعك من اعتقال الكثير من رموزها الفاعلين كما حصل بالفعل)، لكن القوى المتجذرة فكريا واجتماعيا لا يمكن شطبها بحال من الأحوال، وتاريخ الجماعة طوال عقود شاهد على ذلك.

    لكن المرحلة التالية تتطلب منهم عملا دؤوبا من أجل تقوية صفهم وشعبيتهم، ومن أجل التحالف مع مزيد من القوى الرافضة (أولا لإطالة المرحلة الانتقالية)، وثانيا لديمقراطية الديكور التي يتوقع أن يجري ترتيبها خلال المرحلة المقبلة، والتي ستكون مدعومة من الخارج أيضا لأجل التخلص من فكر الثورة وربيع العرب، وقد تكون مقبولة من بعض قوى المعارضة، لأنها قد تمنحها حصة سياسية أكبر من الانتخابات النزيهة والحقيقية.

    في نهاية المطاف، هي جولة من جولات الشعوب العربية خلال ربيعها الجديد، وهو ربيع لم يكن ليمر كما قلنا مرارا بسهولة، بل سيحتاج إلى سنوات طويلة من السير في خطوط متعرجة من أجل أن ينجح في تصحيح أخطاء تاريخية عمرها قرون، والنصر سيكون حليف الشعوب الحرة طال الزمان أم قصر.
                  

07-06-2013, 01:06 AM

سيف اليزل برعي البدوي
<aسيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا أصبح الرئيس مرسي غير مرغوب به ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ (Re: سيف اليزل برعي البدوي)

    ثورة مضادة أم ثورة تصحيح؟
    الجمعة 26/8/1434 هـ - الموافق 5/7/2013 م (آخر تحديث) الساعة 15:06 (مكة المكرمة)، 12:06 (غرينتش)
    مراد العزاني

    بعض الناس يعزو الأزمة الجارية والانقلاب ضد مرسي وجماعته في مصر إلى فشل الإخوان في إدارتهم للدولة، وينسبون ذلك الفشل إلى قلة تجربتهم السياسية في الحكم. ولكن بنظرة موضوعية لما يحدث في مصر، وفي ضوء التطورات التي تشهدها الساحة المصرية وسياقاتها التاريخية والسياسية، يمكن أن نسأل الذين يقولون إن الإخوان فشلوا بسبب قلة تجربتهم في الحكم: كيف يفسرون النجاح النسبي الذي حققته تجربة الإخوان في تونس؟

    من هذا السؤال نستشف أن فشل الإخوان في مصر لا يمكن عزوه إلى قلة الخبرة السياسية لديهم، وإنما إلى الثقافة الموروثة لدى السياسيين العرب أنفسهم -سلطة ومعارضة- التي دائماً ما تضع السلطة والوصول إليها نصب أعينها عوضاً عن الوطن نفسه!

    ثمة أمر هام يمكن استنتاجه من المشهد المصري، وهو أن القوى السياسية الثورية والمعارضة اتخذت خطتين: الخطة (أ) وهي دعم مرسي استحياء في الانتخابات التي تم إجراؤها قبل عام لأنه لم يكن لديها بديل عنه، إذ كان يستحيل حينذاك النكوص عن التغيير الثوري لتقف مع الفلول ضد رجل خرج من رحم الثورة.

    غير أنها بعد فوز مرسي اتخذت الخطة (ب) التي بموجبها قررت إفشاله لاعتقادها خاطئة أن نجاحه في إدارة الدولة المصرية سيكون بمثابه انتحار سياسي لها، بدليل أن معظم المواقف التي اتخذتها يصب في ذلك الاتجاه.

    فرفضت أي تقارب أو تعاون سياسي مع مرسي، وسعت جاهدة لحصاره وإفشال كل خطوة يتم اتخاذها لإقامة مؤسسات النظام الجديد. فعلى سبيل المثال رفضت دعوة مرسي إلى تشكيل حكومة أو المشاركة فيها، كما رفض حمدين صباحي بعد الانتخابات مباشرة منصب "نائب رئيس الجمهورية" أو "رئاسة الوزراء"، بينما اعتبر بعض من قادتها نفسه أكبر من منصب رئيس الحكومة وأن مكانه الطبيعي في رئاسة الجمهورية.

    أخطأ مرسي حينذاك بتعامله مع المعارضة ككتلة واحد وذلك من خلال تبنيه خطابا ساهم في توحيد فصائلها بدلا من محاولة توجيه رسائل مقنعة لبعض فصائلها وبناء تحالفات معها، فبدى أن سياسته إما التحالف مع المعارضة بكل أطيافها، أو إخراجها كلها من عملية التحالف.

    عزز ذلك موقف المعارضة في تبنيها سياسة مناهضة قوية لمرسي، وساهم الدعم الذي تلقته من الخارج بقوة في تصلبها ورفضها لأي شراكة أو تسوية سياسية مع النظام.

    فشلُ الإخوان في تفكيك تحالف المعارضة وبناء تحالفات جديدة مع بعض أطيافها قد يعزى إلى قلة خبرتهم في الحكم، ومن ناحية أخرى إلى اطمئنانهم إلى أن الشارع معهم، وأن مشاريع المعارضة فقدت المسوغ لحشد الناس وتأليبهم ضدهم.

    غير أن الموروث والمخزون الثقافي والأيدولوجي لدى الفصائل السياسية المصرية يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار في ما يتعلق بتحالفاتها وخصوماتها، إذ غالبا ما يرتكز فذلك الموروث على "مبدأ استئصال الآخر لا التعايش معه". وقد ظهر ذلك جلياً في الهتافات التي ترددها المعارضة والمتمثلة في إسقاط حكم الإخوان وليس البرنامج السياسي للرئيس أو شخصه، وفي مطالبتها أيضا برحيل مرسي مع جماعته. وعلى الجانب الآخر كانت هناك هتافات تمثلت في تخوين المعارضة واتهامها بالعمالة.

    يستشف من ذلك أن هذا الموروث الأيدولوجي كان حاضرا بقوة في المشهد السياسي المصري وشكل أرضية خصبة ليبلور كل فصيل مواقفه واتجاهاته وآراءه عن الطرف الآخر.

    تاريخياً اتسمت العلاقة بين اليساريين والقوميين من جهة وبين الإسلاميين من جهة أخرى في مصر بالصدامية، ولقد شابها الكثير من التوترات والتشوهات في عهد الأنظمة السابقة.

    فبينما كان الإخوان يقبعون في سجون الأنظمة السابقة ويعانون من أدواتها القمعية، كان اليساريون والقوميون الفصيل المدلل لتلك الأنظمة، بل إنها دفعت بهم وشجعتهم لإنتاج فكر معادٍ وإقصائي لفكر الإخوان ومنهجهم.

    وهذا على عكس المشهد التونسي مثلا الذي اتسمت فيه العلاقة بين القوميين واليساريين من جهة وبين الإسلاميين من جهة أخرى بطابع الوئام لا المصادمة، إذ إنهم جميعاً كانوا ضحية الإقصاء والتهميش والقمع من الأنظمة المتعاقبة هناك، وتعرضت رموزهم جميعاً للسجن والنفي أيضاً.

    فتجربة الملاحقة والإقصاء التي خاضوها معا ساهمت في التقريب بينهم, وساعدتهم على صياغة خطوط ورؤى مشتركة في ما يتعلق بشكل الدولة المستقبلية، وتبني أهداف عامة يسعى الجميع لتحقيقها.

    بمعنى آخر، ساهمت تلك التجربة ليس فقط في تعزيز القناعة لديهم بمبدأ التعايش ونبذ الإقصاء للآخر, ولكن أيضا في تعزيز مبدأ التوافق والشراكة الحقيقية في بناء وإدارة دولة تكتنفهم جميعا. ومن ثم لم تحظ بقايا النظام السابق بأي فرصة لتستفرد ببعض من فصائلهم ولتشكل تحالفا ضد النظام الثوري الجديد.

    فكانت ثمرة ذلك الائتلاف المشترك، وانتخاب المجلس التأسيسي التونسي الذي لم تستطع المؤامرات في استهدافه حتى باغتيال شكري بلعيد الذي يعتبرمن أهم قادة ذلك التحالف.
    أما في مصر فقد حدث العكس، ومما لا شك فيه أن قرار عزل الرئيس مرسي سيترك صدعا قويا بين فصائل الأمس الثورية يصعب بل ويستحيل ترميمه، وسيصب ذلك في مصلحة بقايا النظام السابق التي يمكن أن تستفيد من الخلاف بين تلك الفصائل وتغذيته لتعيد ترتيب صفوفها.

    وإذا ما أخذنا في الاعتبار أن حجمها قد يمثل نصف الشارع المصري كما أبرزته الانتخابات الأخيرة التي أجريت في ظل مناخ ثوري، فإنها تستطيع الاستئثار بأي عملية سياسية انتخابية في المستقبل.

    أتمنى أن ذلك التوصيف للمشهد المصري قد اتسم بطابع الموضوعية إلى حدٍ ما, ولكن يبقى المصطلح الذي يمكن أن نطلقه في توصيف ذلك المشهد ماثلا لإشكالية كبيرة، فهل يمكن توصيف ما يحدث في مصر "بثورة مضادة وانقلاب" أم "بثورة تصحيحية"؟

    إذا ما توصل المصريون إلى صياغة عقد جديد ينظم حياتهم السياسية ويحقق مبدأ الشراكة والعدالة ويضمن التداول السلمي للسلطة، فحتماً هي ثورة تصحيحية. ولكن إذا ما أفضت الأمور إلى تعزيز نفوذ العسكر وتسلمهم زمام الأمور إلى ما لا نهاية، فحتماُ ما يحدث في مصر هو ثورة مضادة.

    أستطيع أن أجزم أنه في الحالة الأولى يكون المصريون قد اختصروا على أنفسهم المراحل التي مرت بها أوروبا في عام واحد، وأنهم في خطى متسارعة نحو عملية تحول ديمقراطي حقيقية. وإذا ما رجعنا إلى تاريخ الثورات الأوروبية نجد أن بعضا منها أخذ عقدا من الزمن وأخرى عقدين وزيادة ليتم تصحيحها.

    أما الحالة الثانية فتعني رجوع المصريين إلى المربع الأول، ومن ثم كان لزاما علينا أن نعزيهم وننعي معهم التغيير الثوري والتحول الديمقراطي برمته.
    جميع حقوق النشر محفوظة، الجزيرة
    2013
                  

07-06-2013, 12:34 PM

سيف اليزل برعي البدوي
<aسيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا أصبح الرئيس مرسي غير مرغوب به ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ (Re: سيف اليزل برعي البدوي)
                  

07-06-2013, 01:02 PM

محمد مجيدو
<aمحمد مجيدو
تاريخ التسجيل: 07-06-2013
مجموع المشاركات: 2392

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا أصبح الرئيس مرسي غير مرغوب به ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ (Re: سيف اليزل برعي البدوي)

    سلام يا سيف يا ود المناقل ...... مشتاقين

    وما تنسى انه اول رئيس يزور السودان وويقضي بها يومين ....
    حتى رؤساء مصر السابقون ...لم يمكثوا في الخرطوم اكثر من ساعتين فقط .

    فالتحية للرئيس مرسي .. وربنا معه ...
                  

07-06-2013, 11:34 PM

سيف اليزل برعي البدوي
<aسيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا أصبح الرئيس مرسي غير مرغوب به ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ (Re: محمد مجيدو)

    سلام يا مجيدو
    انا ود الكلاكلة يا مجيدو
    شكرا للمشاركة يا حبيب
    وربنا يرد مرسي بالسلامة
    مودتي
    سيف
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de