نهاية البشير ستكون على يد سلفاكير

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 10:51 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثانى للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-12-2013, 06:57 PM

ASHRAF MUSTAFA
<aASHRAF MUSTAFA
تاريخ التسجيل: 08-04-2008
مجموع المشاركات: 11543

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
نهاية البشير ستكون على يد سلفاكير

    البشير الذي أخرج النفط ورضخ لإنفصال الجنوب وقدم التنازلات الواحدة تلو الأخرى وإتخذ القرارات السريعة والغير مدروسة تحت لواء "حسن النية" وراهن على السلام بعد إنفصال الجنوب, إنقلب الأمر برمته عليه بسبب التسيب والتهاون في ترسيم الحدود وفي العديد من الإمور الأخرى التي أجلت دون حزم أو حسم, طفت هذه الإمور المؤجلة إلى السطح مؤخرا وظهرت نتائجها متمثلة في دعم سلفاكير للحركات المتمردة لتنفيذ أجندتها من إزاحة البشير عن السلطة وغيرها, مما ينبئ هذا بأن نهاية البشير ستكون على يد سلفاكير, ليس بالضرورة بصورة مباشرة ولكن عبر مده يد العون للجبهة الثورية بمساعدتها ماديا وعسكريا متى ما إنفرجت أزمة البترول, فسلفاكير كان قد وعد علانية بعدم التحلي عن إخوته حاملي السلاح غداة يوم الإحتفال بإستقلال الجنوب, والمؤسف هنا أنه سيكون هنالك ضحايا أبرياء نتيجة الحروب القادمة وسيصبح الجحيم أفضل من العيش في السودان, وهذا يعني أن القرارات المترددة والغير ناضجة التي تتخذها الحكومة لن تؤثر سلبيا عليها فحسب وإنما على كل الوطن وأبنائه.
                  

06-12-2013, 07:21 PM

ASHRAF MUSTAFA
<aASHRAF MUSTAFA
تاريخ التسجيل: 08-04-2008
مجموع المشاركات: 11543

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نهاية البشير ستكون على يد سلفاكير (Re: ASHRAF MUSTAFA)

    ونحن بالجد فترنا من مشاكل السودان الما بتنتهي دي وهرمنا والكثيرين أصبح لا أمل لهم في العودة النهائية بسبب الحروب وعدم الإستقرار
    ولمن يود أن يمكث حيث هو أهديه هذا المقطع المحزن,,,


    Quote: أيها المغتربون استمتعوا حيث أنتم

    مهما طالت سنين الغربة بالمغتربين، فإنهم يظلون يعتقدون أن غربتهم عن أوطانهم مؤقتة، ولا بد من العودة إلى مرابع
    الصبا والشباب يوماً ما للاستمتاع بالحياة، وكأنما أعوام الغربة جملة اعتراضية لا محل لها من الإعراب.
    لاشك أنه شعور وطني جميل، لكنه أقرب إلى الكذب على النفس وتعليلها بالآمال الزائفة منه إلى الحقيقة.
    فكم من المغتربين قضوا نحبهم في بلاد الغربة وهم يرنون للعودة إلى قراهم وبلداتهم القديمة!
    وكم منهم ظل يؤجل العودة إلى مسقط الرأس حتى غزا الشيب رأسه دون أن يعود في النهاية، ودون أن يستمتع بحياة الاغتراب!
    وكم منهم قاسى وعانى الأمرّين، وحرم نفسه من ملذات الحياة خارج الوطن كي يوفر الدريهمات التي جمعها كي يتمتع بها بعد العودة إلى دياره
    ثم طالت به الغربة وانقضت السنون، وهو مستمر في تقتيره ومعاناته وانتظاره
    على أمل التمتع مستقبلاًً في ربوع الوطن، كما لو أنه قادر على تعويض الزمان!
    وكم من المغتربين عادوا فعلاً بعد طول غياب، لكن لا ليستمتعوا بما جنوه من أرزاق في ديار الغربة
    بل لينتقلوا إلى رحمة ربهم بعد عودتهم إلى بلادهم بقليل
    وكأن الموت كان ذلك المستقبل الذي كانوا يرنون إليه!
    لقد رهنوا القسم الأكبر من حياتهم لمستقبل ربما يأتي، وربما لا يأتي أبداً، وهو الاحتمال الأرجح!
    لقد عرفت أناساً كثيرين تركوا بلدانهم وشدوا الرحال إلى بلاد الغربة لتحسين أحوالهم المعيشية.
    وكم كنت أتعجب من أولئك الذين كانوا يعيشون عيشة البؤساء لسنوات وسنوات بعيداً عن أوطانهم، رغم يسر الحال نسبياً
    وذلك بحجة أن الأموال التي جمعوها في بلدان الاغتراب يجب أن لا تمسها الأيدي لأنها مرصودة للعيش والاستمتاع في الوطن.
    لقد شاهدت أشخاصاً يعيشون في بيوت معدمة، ولو سألتهم لماذا لا يغيرون أثاث المنزل المهترئ فأجابوك بأننا مغتربون، وهذا البلد ليس بلدنا، فلماذا نضيّع فيه فلوسنا
    وكأنهم سيعيشون أكثر من عمر وأكثر من حياة!
    ولا يقتصر الأمر على المغتربين البسطاء، بل يطال أيضاً الأغنياء منهم. فكم أضحكني أحد الأثرياء قبل فترة عندما قال إنه لا يستمتع كثيراً بفيلته الفخمة وحديقته الغنــّاء في بلاد الغربة
    رغم أنها قطعة من الجنة، والسبب هو أنه يوفر بهجته واستمتاعه للفيلا والحديقة اللتين سيبنيهما في بلده بعد العودة، على مبدأ أن المــُلك الذي ليس في بلدك لا هو لك ولا لولدك!!
    كم كان المفكر والمؤرخ البريطاني الشهير توماس كارلايل مصيباً عندما قال:
    ” لا يصح أبداً أن ننشغل بما يقع بعيداً عن نظرنا وعن متناول أيدينا، بل يجب أن نهتم فقط بما هو موجود بين أيدينا بالفعل”.
    لقد كان السير ويليام أوسلير ينصح طلابه بأن يضغطوا في رؤوسهم على زر يقوم بإغلاق باب المستقبل بإحكام، على اعتبار أن الأيام الآتية لم تولد بعد، فلماذا تشغل نفسك بها وبهمومها. إن المستقبل، حسب رأيه، هو اليوم، فليس هناك غد، وخلاص الإنسان هو الآن، الحاضر، لهذا كان ينصح طلابه بأن يدعوا الله كي يرزقهم خبز يومهم هذا. فخبز اليوم هو الخبز الوحيد الذي بوسعك تناوله.
    أما الشاعر الروماني هوراس فكان يقول قبل ثلاثين عاماً قبل الميلاد: “سعيد وحده ذلك الإنسان الذي يحيا يومه ويمكنه القول بثقة: أيها الغد فلتفعل ما يحلو لك، فقد عشت يومي”.
    إن من أكثر الأشياء مدعاة للرثاء في الطبيعة الإنسانية أننا جميعاً نميل أحياناً للتوقف عن الحياة، ونحلم بامتلاك حديقة ورود سحرية في المستقبل- بدلاً من الاستمتاع بالزهور المتفتحة وراء نوافذنا اليوم. لماذا نكون حمقى هكذا، يتساءل ديل كارنيغي؟ أوليس الحياة في نسيج كل يوم وكل ساعة؟ إن حال بعض المغتربين لأشبه بحال ذلك المتقاعد الذي كان يؤجل الكثير من مشاريعه حتى التقاعد. وعندما يحين التقاعد ينظر إلى حياته، فإذا بها وقد افتقدها تماماً وولت وانتهت.
    إن معظم الناس يندمون على ما فاتهم ويقلقون على ما يخبئه لهم المستقبل، وذلك بدلاً من الاهتمام بالحاضر والعيش فيه. ويقول دانتي في هذا السياق:” فكــّر في أن هذا اليوم الذي تحياه لن يأتي مرة أخرى. إن الحياة تنقضي وتمر بسرعة مذهلة. إننا في سباق مع الزمن. إن اليوم ملكنا وهو ملكية غالية جداً. إنها الملكية الوحيدة الأكيدة بالنسبة لنا”.
    لقد نظم الأديب الهندي الشهير كاليداسا قصيدة يجب على كل المغتربين وضعها على حيطان منازلهم. تقول القصيدة: “تحية للفجر، انظر لهذا اليوم! إنه الحياة، إنه روح الحياة في زمنه القصير. كل الحقائق الخاصة بوجود الإنسان: سعادة التقدم في العمر، مجد الموقف، روعة الجمال. إن الأمس هو مجرد حلم انقضى، والغد هو مجرد رؤيا، لكن إذا عشنا يومنا بصورة جيدة، فسوف نجعل من الأمس رؤيا للسعادة، وكل غد رؤيا مليئة بالأمل. فلتول اليوم اهتمامك إذن، فهكذا تؤدي تحية الفجر”.
    لعلهم يغيرون نظرتهم إلى الحياة في الغربة: هل يقومو بتأجيل الحياة في بلادهم الاغتراب من أجل الاستمتاع بمستقبلهم هـُلامي في بلادهم، أو من أجل التشوق إلى حديقة زهور سحرية في الأفق البعيد؟
    كم أجد نفسي مجبراً على أن أردد مع عمر الخيام في رائعته : لا تشغل البال بماضي الزمان ولا بآتي العيش قبل الأوان، واغنم من الحاضر لذاته فليس في طبع الليالي الأمان..





    أيها المغتربون استمتعوا حيث أنتم
                  

06-12-2013, 08:49 PM

ASHRAF MUSTAFA
<aASHRAF MUSTAFA
تاريخ التسجيل: 08-04-2008
مجموع المشاركات: 11543

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نهاية البشير ستكون على يد سلفاكير (Re: ASHRAF MUSTAFA)

    وعندما أقول البشير أعني بالضرورة نظام البشير أو هيكله فأنا لا أملك أن أحدد مصير إنسان فالأعمار بيد الله, كما أن الظواهر والشواهد تبين جليا هنا بأن الحروب القادمة لن تذر زرع ولا ضرع كما لن ينجو الإنسان منها فالكل سيقاتل إما دفاعا عن نفسه أو دفاعا عن حزبه أو جماعته, فيخيل لي أن حروب السودانيين لن تنتهي إلا مع إكمال التشفي وسيروح ضحية لهذه الحروب الآلاف المؤلفة من الضحايا في كل مكان وفي النهاية سنكتشف (بعد فوات الاوان) بأنه ليس هنالك منتصرا وأن الخاسر الأكبر هو ما سيتبقى من شعب, أما موقف المجتمع الدولي سيكون مثل موقفه الآن من الحرب الطائفية التي تحدث الآن في سوريا,,,

    sew1.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

06-12-2013, 09:43 PM

ASHRAF MUSTAFA
<aASHRAF MUSTAFA
تاريخ التسجيل: 08-04-2008
مجموع المشاركات: 11543

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نهاية البشير ستكون على يد سلفاكير (Re: ASHRAF MUSTAFA)

    نتمنى الخير والتوفيق والسداد للسودان حتى وإن لم نعود إليه,,,
                  

06-13-2013, 07:40 AM

othman mohmmadien
<aothman mohmmadien
تاريخ التسجيل: 12-13-2002
مجموع المشاركات: 4732

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نهاية البشير ستكون على يد سلفاكير (Re: ASHRAF MUSTAFA)


    Quote: ليس بالضرورة بصورة مباشرة

    السلام عليكم ....
    الأخ/ أسرف ...مصطفى ....

    بل سيحدث بصورة مباشرة ....
    كل الوقائع تشير الى ذلك ...
    وبعدها ربنا يجعل العواقب سليمة ...
                  

06-13-2013, 12:45 PM

ASHRAF MUSTAFA
<aASHRAF MUSTAFA
تاريخ التسجيل: 08-04-2008
مجموع المشاركات: 11543

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نهاية البشير ستكون على يد سلفاكير (Re: othman mohmmadien)

    وعليكم السلام أخي الفاضل
    عثمان محمدين
    كيف حالك وأحوالك

    أعتقد أن سلفاكير تخطى مرحلة محاربة النظام علنيا على الأقل في الوقت الراهن
    فإن كان يمكنه الحرب بالإنابة وفي نفس الوقت يتم ضخ البترول وتنفذ كل الإتفاقات
    فلم يحارب علنا؟؟
    أعتقد أنه سيواصل نكران أي تدخل له في شئون السودان الداخلية
    ويعتمد كثيرا على الضغوطات الدولية على النظام بالإضافة إلى الضغوط الداخلية عليه من إرتفاع الأسعار والخلافات داخل حزب البشير..ألخ
                  

06-14-2013, 06:05 PM

ASHRAF MUSTAFA
<aASHRAF MUSTAFA
تاريخ التسجيل: 08-04-2008
مجموع المشاركات: 11543

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نهاية البشير ستكون على يد سلفاكير (Re: ASHRAF MUSTAFA)

    *
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de