حروب بريطانيا تشعل فتيل الإرهاب- مقالة مترجمة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 12:00 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثانى للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-06-2013, 07:40 PM

Moutassim Elharith
<aMoutassim Elharith
تاريخ التسجيل: 03-15-2013
مجموع المشاركات: 1273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حروب بريطانيا تشعل فتيل الإرهاب- مقالة مترجمة

    حروب بريطانيا تشعل فتيل الإرهاب، وإنكار الحقيقة يغذي الإسلاموفوبيا
    يجب على الذين يرسلون القوات البريطانية لسفك الدماء في العالم الإسلامي أن يتحملوا المسئولية عن الجرائم مثل التي حدثت في ووليتش

    شيمان ملنا
    صحيفة الغارديان، 29 مايو 2013

    ترجمة: معتصم الحارث الضوّي

    رغم انقضاء ثمانية سنوات، لم يتعلموا شيئا.
    فترة الأسبوع الذي انقضى منذ تعرّض جندي بريطاني للطعن بشكل مروع حتى الموت على يد جهاديين في شوارع ووليتش بلندن، أعادت إلى الأذهان يوليو 2005 مرة أخرى. هرع ديفيد كاميرون على الفور إلى تشكيل قوة مهمات، وتعهد بحظر "رجال الدين المحرضين على الكراهية"، بينما سارع وزير الداخلية للدعوة لحظر المنظمات "المتطرفة غير العنيفة"، وفرض رقابة على الإذاعات ومواقع الإنترنت، وإحياء الخطط الرامية لوضع خطوط الهاتف وسجلات الإنترنت في كافة أرجاء البلاد تحت المراقبة.

    إن وصف هذه التصرفات بالجُبن ليس كافيا، أما بالنسبة لتأثيرها على المسلمين، فردة الفعل هذه المرة أسوأ مما كانت عليه في سنة 2005، عندما قُتل 52 من سكان لندن في تفجيرات انتحارية. وصفت الشرطة ومراسل بي بي سي المتهمين بالقتل بأن "منظرهم مسلمين" (بعبارة أخرى، ليسوا من البيض)، واندلعت الهجمات المعادية للمسلمين في جميع أنحاء البلاد، حيث شهدت الأيام الخمس عقب الحادثة هجمات على عشر مساجد، وبلغت الذروة في ثلاث تفجيرات بقنابل بنزين في غريمسبي.

    خادع الساسة ووسائل الإعلام أنفسهم بأن "الأوضاع في بريطانيا ستستمر على نحوها الطبيعي"، ولكن لا غرو أن المرأة المسلمة التي نُزع نقابها وضُربت حتى الإغماء في بولتون ستختلف معهم؛ ولا شك أن أسرة محمد سليم، الذي كان يبلغ من العمر 75 سنة حينما تعرض للطعن حتى الموت الشهر الماضي في برمنغهام، في هجوم يحمل كل بصمات الإسلاموفوبيا سيرفضون آرائهم.

    أوهام أولئك الساسة لا تتسق مع قناعات ما يقرب من ثلثي السكان الذين يعتقدون أنه سيحدث "صراع حضارات" بين البريطانيين البيض والمسلمين، وقد ارتفعت تلك الشريحة بنسبة 9and#1642; منذ المجزرة التي حدثت في ووليتش.

    تمثلت إحدى التغيرات فائقة الأهمية التي حدثت منذ سنة 2005 في ارتفاع حظوط هيئة الدفاع عن الإنكليز، والتي توصف بعدائها العنيف للمسلمين، وانتعش رصيدها الجماهيري بصفة خاصة بعد أحداث ووليتش. ربطت المنظمة الإسلامية "فيث ماترز" ما تتجاوز نسبته 40and#1642; من الحوادث المعادية للمسلمين التي نمت إلى علمها السنة الماضية بهيئة الدفاع عن الإنكليز، أو غيرها من الجماعات اليمينية المتطرفة. "هذا يجعلني أشعر بعدم الانتماء لهذا البلد" هكذا قال أحد زعماء الجالية المسلمة نقلا عن ابنه المراهق في الأسبوع الجاري.

    لكن يكاد لا توجد شخصية عامة تتطرق إلى الحرب؛ فالسبب الذي احتج به المتهمون بالقتل في ووليتش، ألا وهو دور القوات البريطانية في أفغانستان والعراق والحرب على الإرهاب، قد تمت تنحيته جانبا باعتبار الحديث عنه غير لائق.

    على عادة سابقيه في المنصب، أصر رئيس الوزراء على أن أحداث ووليتش تمثل "هجوما على طريقة الحياة البريطانية"، أما عمدة لندن بوريس جونسون فأعلن "بأن إلقاء اللوم على السياسة الخارجية البريطانية أو ما تفعله القوات البريطانية في عملياتها في الخارج غير وارد على الإطلاق".

    بدلا من ذلك، يقال إن المشكلة مرة أخرى هي "الإسلاموية"، وذلك بغضّ النظر عن مجموعة الحكومات الإسلامية المنتخبة بصورة ديمقراطية والتي تمتد من تركيا إلى تونس. وقد يتم التركيز على "أخطاء" أم آي 5، وكأن جهودهم الاستخباراتية القصوى قد تؤدي لكشف نيات أي من التكفيريين الغاضبين بشن انتقام باستخدام سكاكين وسواطير. أيا كان محل التركيز، فإن مجرد ذكر أن تلك الحروب الغربية هي التي تدفع تلك الهجمات يعد بمثابة تبرير لها.

    هذا، بطبيعة الحال سخيف، فاستهداف أحد الجنود الذين قاتلوا في أفغانستان قد لا يمثل إرهابا باعتباره هجوما عشوائيا على المدنيين. ولكن عملية التقطيع العشوائية لرجل أعزل بعيدا عن موقع النزاع من قبل أفراد ليسوا على صلة مباشرة بالأحداث، وممن تتوفر لديهم قطعا بدائل سياسية غير عنيفة هو تصرف غير مبرر إطلاقا من المنظور الديني أو السياسي.

    لقد أدى إعلان الولايات المتحدة أن الحرب على الإرهاب ستكون حربا لا تعرف حدود الدول، وأنها تهاجم بصفة دورية ضحايا غير مسلحين أو مجهولي الهوية إلى جعل المعايير مبهمة. كان القتل البشع الذي وقع لي ريغبي ضحيته هو النقيض العملي لهجمات الطائرات بدون طيار عالية التقنية، ولكن كلاهما يمثل امتهانا للروح البشرية.
    لم يكن من المفاجئ إذن أن تقع تلك الهجمات. لم يقتصر الذين تكهنوا منذ البداية بأن الحرب على الإرهاب ستؤدي إلى إذكاء فتيله على أولئك الذين عارضوها فحسب، بل امتد الأمر إلى الأجهزة الاستخباراتية على جانبي الأطلسي. لقد صرح مرتكبو الهجمات الكثيرة التي وقعت من لندن سنة 2005 وحتى بوسطن سنة 2013، بأنهم ينفذونها انتقاما للقتل الأمريكي والبريطاني الأوسع نطاقا الذي يحدث في العالم الإسلامي.

    رغم أن العديد من العوامل الشخصية والخبرات تضطلع بدور في خلق العقلية التي تنفذ هذا النوع من الهجمات، ولكن بحسب رأي عبد الحق باكر، رئيس مؤسسة مكافحة التطرف في شوارع جنوب لندن، فإن الجوهرية التي تجعل الناس يتجهون للعنف في كل مرة هي قضية الحرب على الإرهاب.
    ثمة أدلة على أن أحد المشتبه بهم في قضية ووليتش قد تعرض للتعذيب في كينيا، ومن ثم حاولت أم آي 5 تجنيده، وقد يكون ذلك أحد العوامل المحفزة.

    يقول آزاد علي، وهو ناشط مجتمع مسلم كان يقدم المشورة لشرطة العاصمة، إنه ثمة نمط من التعسف الرسمي ضد الناشطين المسلمين البريطانيين في الدول العربية، وعلى ما يبدو أنه يتم باستخدام المعلومات الاستخباراتية التي تقدمها بريطانيا، ومن ثم يتعرض أولئك لضغوط للعمل لصالح المخابرات البريطانية عندما يعودون إلى ديارهم.

    الشيء غير القابل للجدل هو أنه لم تقع هجمات جهادية في بريطانيا قبل 11/9، والتي يعتقد البعض أنها جاءت في حد ذاتها ردا على دعم الولايات المتحدة الأمريكية للديكتاتوريات العربية، والاحتلال الإسرائيلي، والعقوبات القاتلة على العراق، وهي حروب يفترض أنه تم خوضها للمحافظة على أمن بريطانيا، ولكنها أدت إلى نتائج عكسية تماما.

    بالنظر إلى سفك الدماء والتعذيب والسجن الجماعي والتدمير الذي ألحقه الاحتلال الأمريكي-البريطاني بأفغانستان والعراق، ومذابح المدنيين التي سببتها الطائرات بدون طيار من باكستان إلى اليمن؛ فإن المفاجأة الوحيدة هي أنه لم يقع المزيد من الهجمات الإرهابية.

    منذ ثلاث سنوات قدّمت ويكيليكس لمحة عن القتل الروتيني للمدنيين الأفغان من قبل القوات البريطانية - كما نشرت عن سجن أحد الحراس من فرقة رماة القنابل لثمانية عشر شهرا لطعنه صبيا أفغانيا طلب منه شوكولاتة.

    تستعد بريطانيا في الوقت الحاضر لتزويد الأسلحة مباشرة للمتمردين الذي يهيمن عليهم الإسلاميون في سوريا، ولكن الوزراء في داخل بريطانيا يرغبون في استخدام "استراتيجية استباقية" لتجميد أعمال المزيد من الجماعات الإسلامية التي لا تؤمن بالعنف، والتي أثبتت فاعلية قصوى في تحييد الأشخاص الذين ينحون إلى العنف.

    إن إنكار دور حروب الولايات المتحدة وبريطانيا واحتلالهما وتدخلاتهما في العالم الإسلامي في تأجيج أوار الهجمات الارهابية داخل بريطانيا يساهم في تخليص الساسة من ورطتهم، ولكنه يضطلع أيضا بدور في دعم أولئك الذين يلقون باللائمة على التعددية الثقافية والهجرة في تغذية العنصرية والإسلاموفوبيا.

    لا ينبغي إنهاء الحروب لأنها أخطاء وفاشلة فحسب، بل لأنها أيضا تغذي الإرهاب، وتقود إلى تفكك المجتمع.

    إن أولئك الذين نفذوا القتل الأسبوع الماضي هم بالطبع مسؤلون عمّا فعلوه.، ولكن يجب أن يتحمل الذين أرسلوا القوات البريطانية لشن الحروب في العالم العربي والإسلامي لأكثر من عقد من الزمان نصيبهم من الذنب.
                  

06-06-2013, 07:41 PM

Moutassim Elharith
<aMoutassim Elharith
تاريخ التسجيل: 03-15-2013
مجموع المشاركات: 1273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حروب بريطانيا تشعل فتيل الإرهاب- مقالة مترجمة (Re: Moutassim Elharith)

    المقالة الأصلية

    Britain's wars fuel terror. Denying it only feeds Islamophobia
    Those who send British troops to shed blood in the Muslim world must share the blame for atrocities like Woolwich


    Seumas Milne
    The Guardian, 29 May 2013


    Eight years on, nothing has been learned. In the week since a British soldier was horrifically stabbed to death by London jihadists on the streets of Woolwich, it's July 2005 all over again. David Cameron immediately rushed to set up a task force and vowed to ban "hate clerics". Now the home secretary wants to outlaw "nonviolent extremist" organisations, censor broadcasters and websites and revive plans to put the whole country's phone and web records under surveillance.
    "Kneejerk" barely does it justice. As for the impact on Muslims, the backlash has if anything been worse than in 2005, when 52 Londoners were killed by suicide bombers. As the police and a BBC reporter described the alleged killers as of "Muslim appearance" (in other words, non-white), Islamophobic attacks spiked across the country. In the first five days 10 mosques were attacked, culminating in a triple petrol bombing in Grimsby.
    As politicians and the media congratulated themselves that Britain was "calmly carrying on as usual", it won't have felt like that to the Muslim woman who had her veil ripped off and was knocked unconscious in Bolton. Nor, presumably, to the family of 75-year-old Mohammed Saleem, stabbed to death in Birmingham in what had all the hallmarks of an Islamophobic attack last month – or, for that matter, the nearly two-thirds of the population who think there will be a "clash of civilisations" between white Britons and Muslims, up 9% since the Woolwich atrocity.
    One key change since 2005 is the rise of the violently anti-Muslim English Defence League, given a new lease of life by Woolwich. More than 40% of Islamophobic incidents recorded by the Muslim organisationFaith Matters last year were linked to the EDL or other far-right groups. "It makes me feel I don't belong here", one Muslim community leader quotes his teenage son as telling him this week.
    But almost nobody in public life mentions the war. The reason cited by the alleged Woolwich killers – the role of British troops in Afghanistan, Iraq and the war on terror – has been mostly brushed aside as unseemly to discuss. Echoing his predecessors, the prime minister insisted the Woolwich killing was "an attack on the British way of life". London mayor Boris Johnson declared there could be "no question" of blaming British foreign policy or "what British troops do in operations abroad".
    Instead, the problem is once again said to be "Islamism", regardless of the string of democratic Islamist governments elected from Turkey to Tunisia. Or the focus is on the "mistakes" of MI5, as if any amount of spooking could detect the determination of an enraged takfiri killer to exact revenge with kitchen knives and meat cleavers. Whatever the focus, even to mention the western wars that drive these attacks is deemed to justify them.
    That is, of course, absurd. Targeting a soldier who fought in Afghanistan might not be terrorism in the sense of an indiscriminate attack on civilians. But the random butchery of an unarmed man far from the conflict by disconnected individuals who have nonviolent political alternatives is clearly unjustifiable in any significant religious or political tradition.
    The fact that the US declared the war on terror to be a war without national borders and routinely targets unarmed or unidentified victims has fatally blurred those boundaries. The grisly, intimate killing of Lee Rigby was the absolute antithesis of high technology drone attacks. But both embody the degradation of the human spirit.
    There can be no surprise, however, that such attacks take place. It's not just opponents of the war on terror who predicted from the start that it would fuel terrorism not fight it. The intelligence services on both sides of the Atlantic did the same. The perpetrators of one attack after another, from London 2005 to Boston 2013, say they're carrying them out in retaliation for the vastly larger scale US and British killing in the Muslim world.
    It's true that all kinds of personal factors and experiences help create the mentality to carry out such attacks. But as Abdul Haqq Baker – head of the south London "counter-radicalisation" outfit Street – puts it, the tipping point that has turned people to violence has been shown again and again to be episodes in the war on terror.
    There is already some evidence that torture of one of the Woolwich suspects in Kenya – after which MI5 tried to recruit him – may have been such a catalyst. Azad Ali, a Muslim community activist who has advised the Metropolitan police, says there has been a pattern of official abuse of British Muslim activists in Arab countries, apparently using British-supplied intelligence, who are then pressed to work for the British security services when they return home.
    What is indisputable is that there were no jihadist attacks in Britain before 9/11, itself claimed as a response to US support for Arab dictatorships, Israeli occupation and murderous sanctions on Iraq. Wars supposedly fought to keep Britain safe have been shown to do the exact opposite.
    Given the bloodshed, torture, mass incarceration and destruction that US-British occupation has inflicted on Afghanistan and Iraq, and the civilian slaughter inflicted in the drone war from Pakistan to Yemen, the only surprise is that there haven't been more terror attacks.
    Three years ago WikiLeaks gave a glimpse of the routine killing of Afghan civilians by British troops – as did the jailing for 18 months of a grenadier guardsman for stabbing an Afghan boy who asked him for chocolate. Now Britain is preparing to supply weapons directly to the Islamist-dominated rebels in Syria. But at home ministers want to use their "Prevent strategy" to freeze out still further nonviolent Islamist groups that have been most effective at isolating those drawn to violence.
    Denial of the role of US-British wars, occupations and interventions in the Muslim world in fuelling terror attacks at home helps to get politicians off the hook. But it also plays into the hands of those blaming multiculturalism and migration, feeding racism and Islamophobia in the process. The wars should be ended because they are wrong and a failure – but also because they fuel terrorism and divide communities.
    Those who carried out last week's killing are of course responsible for what they did. But those who have sent British troops to wage war in the Arab and Muslim world for more than a decade must share culpability.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de