في سابقه دستورية منذ اربعة وعشرون عام من حكم الانقاذ تصدر عن مجلس تشريعي لولاية في ظل حكومة الموتمر الوطني تقدم العضو السابق بالاتحادي الديمقراطي عضو المجلس التشريعي ولاية القضارف و المنخرط خلال الفترة السابقه في التوالي السياسي والمشاركة والذي احدث ضجه هذه الايام في مجالس ولاية القضارف و منابرها السياسية والاجتماعية السيد / مصطفي جرقو والذي يعتبر ما قام به من تحرك سابقة دستوريةو ضربة صاقعه للموتمر الوطني في احد ولاياتة التي تمثل بقرة حلوب لخزينة الموتمر الوطني حيث قام العضو مصطفي جرقو ,,, بتقديم مشروع حصل فيه علي توقيع غالبية اعضاء المجلس التشريعي يسمي المشروع : مشروع حجب الثقة واعادة هيكلة حكومة الولاية اولا : حجب الثقه عن الحكومة الحالية لاسباب حصرها في ضعف الاداء و ضعف الوالي
ثانيا : الغاء بعض الوزارات واعادة هيكلتها تبعا لخصوصيتها حيث جاءت الاشارة الي وزارة الثقافة والاعلام و الشباب والرياضة حيث تقدم بمقترح الغاء هذه الوزارة واعادة هيكلتها في وزارة اخري كاحد اداراتها وربما يكون المقترح وزارة الرعاية الاجتماعية
ثالثا : دمج وزارتي الزراعة ووزارة الثروة الحيوانية .. بحيث تصبح وزارة واحدة وهي وزارة الزراعة والثروة الحيوانية
رابعا : اعادة انشاء وزارة المياة حيث علل لذلك بان الازمة التي تمثل التحدي الاكبر للولاية و حكومتها هي ازمة المياة فكيف لا يكون هناك وزارة متخصصة تقوم علي حلحلة هذه المشاكل و القضاء علي المشكلة نهائيا
كما تضمن المشروع نقاط اخري كثيرة ولكن حسب مصدرنا ان هذه المحاور الرئيسية التي حواها المشروع
الي هنا انتهي الخبر
نظرة تحليلة وفق حديث المدينة تشير كل الاستطلاعات و المتابعات لحديث المدينة ان المشروع يمثل قفذه نوعية في طريق الخلاص والاطاحة بالموتمر الوطني و منسوبية الذين يسيطرون علي مفاصل الولاية منذ قدوم ثورة الانقاذ حيث يحملون الموتمر الوطني كل المسئولية الي ما الت اليه احوال الولاية حيث كانت تعتبر الولاية سلة غذاء السودان وتعتبر من اكبر الولايات مساهمة في الناتج القومي الاجمالي ويتمتع اهلها برفاهية في العيش تحسدهم عليه كل الولايات وعكس ما يتم في الحكم الفدرالي عادة من انسحاب سيادة الولايات علي مدخلات انتاجها و التحكم في ايراداتها اصبحت القضارف علي العكس تماما حيث اصبحت بقرة حلوب للحكومة المركزية ومنسوبيها ..وياليتها كانت تصدر كل هذا الانتاج والعائد للتصدي لقضايا التنمية و الاعمار في الوطن الكبير السودان لا بل كانت فقط مجرد صنبور للاموال والجبايات في جيوب منسوبي الموتمر الوطني و حكامها العسكرين والمنتخبين بفبركة انتخابية علي السوا بداية من الشريف عمر بدر مرور بابراهيم عبيد الله و برفسير الامين دفع الله وصولا للوالي الحالي . وبات كل محاولات اهل الولاية بالفشل لاقناع حكوماتهم المتعاقبة في توجيه موارد الولاية لصالح الولاية اولا و محاربة الفساد ولاموفسدين و دعم المشاريع والمزارعين والمزارعين الا ان الحكومات المتعاقبة ضربت باحلام اهل القضارف عرض الحائط وظلت تمارس استنذاف الولاية لصالح الموتمر الوطني ومنسوبيه و خزينته الخاصة لا بل اتجهت في ذلك اتجاهات عدة حيث ساهمة في افلاس الكثير من المزارعين الكبار وصغار المزارعين وزجت ببعضهم في السجون نتيجة السياسيات التمويلية المجحفه المقصودة لتركيع اهل القضارف وبعد ان كانت سلة غذاء السودان اصبحت تستجدي مشاريعها التنموية و تمويلها من الخزينة المركزية ولا يفوت علي القارئ ما حدث بين الوالي السابق كرم الله عباس الشيخ و الحكومة المركزية من مناطحات و مشاكل ادت للاطاحة به و تولي والي انتقالي للولاية وتوالت الاحداث لتكون هناك اكبر فضيحة للموتمر الوطني و حكومته في الولاية حيث تم ترشيح الوالي الحالي والذي كان والي بالانابة لمنصب الوالي في تحدي للدساتير والاعراف حيث سخر كل موارد الولاية لخدمة حملته الانتخابية مستغلا كل الموارد دون استثناء حتي وصلت به الانتخابات المزورة واليا علي ولاية القضارف ومن ثم بداء فصل جديد من معانات اهل القضارف
حيث ان الوالي الجديد صبغة عليه الشرعية وفق الانتخابات الاخيرة واصبح امرا واقعا وحاول مواطن الولاية المغلوب علي امره مجارات الاحداث و محاولة التعامل مع الوالي الجديد الا انهم وجدوا فيه واليا دون ولاية و حاكما دون امر حيث وبارادته او بدونها فوض امر الولاية لنائب رئيس الموتمر الوطني بالولاية المدعوا / عبد القادر محمد علي .. الذي يوصف في احاديث المدينة انه الوالي الحقيقي للولاية حيث منذ ان تولي الوالي الجديد ارتفع صوت هذا الرجل المدعوا عبد القادر و عاش في الارض فسادا حيث يوصف بانه زو ميولات عنصرية حادة ويتفوق علي الخال الرئاسي صاحب الانتباهة الطيب مصطفي في هذا المجال حيث اخذ يقرب في بعض مواطني القضارف علي اساس قبلي و ينفث فيهم سمومه العنصرية ولم يتوقف عند هذا الحد بل اتخذ طرق اخري كثيرة تعتبر عامل مشترك بين كل حكام وولاة عهد الانقاذ الا وهي شراء الزمم و الرشاوا تاره والارهاب والتخويف والتخوين لمعارضية تاره اخري حيث ساهم في تهتك النسيج الاجتماعي و احدث استقطاب حاد بين اهل القضارف الذين عرف عنهم التعايش والتسامح والكرم كاحد مميزات المجتمع السوداني رغم تفوقهم فيه بمراحل علي بقية اهل السودان
هنا كان من الضروري تحركات من اهالي القضارف لرفض هذه الافعال فكانت النتيجه هذا المشروع الذي تم استقطاب خمسة وعشرون عضو للتوقيع عليه وقد وقعوا بالفعل من مجموع ثمانية واربعون عضو يمثلون اعضاء المجلس التشريعي وبهذا يعتبر هذا المشروع بشري لازمة دستورية قد تجعل من القضارف نواة ثورة التغير واسقاط الموتمر الوطني واكد جميع الموقعين علي مشروع الدستور ان موقفهم مبدئ ولن يتراجعوا عنه حيث حدد يوم الاحد القادم 9 يونيو2013 جلسة لمناقشة المشروع والتصويت علية
حقيقة ما حك جلدك مثل ظفرك وخلاص الناس تشتغل تعبئة بعد ده وشكرا الحملة القومية لاسقاط النظام انا جندي بين جنودكم جاهز للتحرك لاي ثقرة ترون اني استطيع لعب دور مفيد فيها
06-02-2013, 10:22 PM
جمال خضر جمال خضر
تاريخ التسجيل: 06-18-2011
مجموع المشاركات: 3959
شكرا ليك اخي الفاضل ستظل القضاف شعلة للحرية والراي و الديمقراطية وان تطاول عليها من تطاول فسيرد كيده في نحره انها قلعة الصمود وشكرا لكم انتم اهل القضارف علي مواقفكم الجرئية في فضح النظام وتعريته
06-02-2013, 11:25 PM
معتصم مصطفي الجبلابي معتصم مصطفي الجبلابي
تاريخ التسجيل: 08-28-2006
مجموع المشاركات: 6760
رئيس المجلس التشريعى المغضوب عليه من النواب يحمل دستور الولايه وكل القوانيين والنظم واللوائح معه لإجتماع مع الوالى وعبد القادر ,,,, في محاولة لتفنيد مشروع القرار الذى قدم بالمجلس والبحث عن أى ثغرات قانونيه أو إجرائيه للخروج من هذا المأزق الكبير .
06-04-2013, 07:47 PM
محمد علي عثمان محمد علي عثمان
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 10608
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة