|
|
ألخرطوم أم أبكرشولا يا البشير!!
|
هؤلاء القوم إحتار فيهم إبليس فهاجر من بلاد السودان تاركا بناته وراءه! فهؤلاء لا أخلاق لهم البته و نـموزجهم بإمتياز هو الضابط الفاشل العميد عمر حسن البشير والذي أزبد و أرغي في حالة أبكرشولا والتي كال فيها السباب للخونة والـمارقين عملاء الصهيونية و الدوائر الغربية فيا سعادة العميد هذه الصهيونية وليس عملائها هي من قامت بضرب الخرطوم عنوة كدا و إقتدارا فلماذا تواريت خجلا من أن توجه خطابا لشعبك مدافعا بالكلام عن سيادته الوطنية ولا أقول بالـمدفع لأن جيشك غير مؤهل لذلك! لـماذا الهياج في أبكرشولا والصمت في حالتي ميناء السودان و عاصمته الوطنية??? الإجابة علي هذا واضحة و مريرة ألا وهي:- ضربة أبكرشولا تهدد وثير الكرسي الذي تجلس عليه و يستمسك به رهط الـمنافقين الذين يهتفون زورا وبهتانا{الله اكبر}!! بينما ضرب عاصمة البلاد و مينائها هو الـمهدد الحقيقي للسيادة الوطنية والتي فرطتم فيها من أجل سلامتكم الشخصية! سعادة العميد أجرد التأريخ لتري ما نري! عند إستقلال السودان لـم يكن هنالك جندي أجنبي واحد ولكن الآن والآن فقط هنالك آلاف الجنود الأجانب يعفرون تراب الوطن و يـمرمغون سيادته الوطنية تحت البند السابع ختاما لن اتحدث عن حلايب و لا الفشقه ولا إنفصال الجنوب ولا حتي عن الشركة السعودية والتي إستثنت الـمهندسين السودانيين للعمل فيها!!
|
|

|
|
|
|