من كوكادام للسلام الى عقار-نافع: الجبهة الاسلامية مصاص دماء قديم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 02:52 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثانى للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-19-2013, 06:09 PM

abubakr salih
<aabubakr salih
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 8834

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
من كوكادام للسلام الى عقار-نافع: الجبهة الاسلامية مصاص دماء قديم

    هل تصدق ان الجبهة الاسلامية عارضت كل اٍتفاقيات او محاولات السلام التى عقدت عقب الانتفاضة على نظام النميري فى مارس- ابريل 1985. على سبيل المثال عارضت الجبهة الاسلامية اتفاقية كاوكادام (مارس 1986) بين التجمع النقابى و الاحزب السياسية من جهه و الحركة الشعبية من جهة اخرى. كذلك عارضت اٍتفاقية الميرغني قرنق (نوفمبر 1988) و عندما عجزت عن مقاومة المد الشعبي المؤيد لاتفاقية السلام السودانية هذه سبقت كل ذلك بالانقلاب على النظام الديمقراطي يونيو 1989 و منذ ذلك الحين ظلت تمارس حرفتها كمصاص دماء كبير لا يشبع من دماء اهل السودان. الجبهة الاسلامية تنظيم صغير لعصابة اٍجرامية همها الاول و الاخير هو تجيير كل ثروات السودان لصالح افرادها (انظر الى الثراء الفاحش و التحولات الكبيرة التى حدثت فى حيوات هؤلاء الناس). مثل هذا النهب الاجرامي من الطبيعي ان يواجه بالمقاومة من كل الضحايا و هو ما يتسبب فى الحريق الذى تراه الان فى السودان. لن يشفى السودان من ازماته الحالية و لن تبرأ جروحه النازفة على مر الزمان ما لم يتم طرد هذه العصابة الاجرامية من مركز السلطة. فلكن هذا هو الهدف الرئيس لكل قوى السودان الحيه.
                  

05-19-2013, 06:15 PM

abubakr salih
<aabubakr salih
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 8834

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من كوكادام للسلام الى عقار-نافع: الجبهة الاسلامية مصاص دماء قديم (Re: abubakr salih)

    نص اٍعلان كوكادام

    Quote: إعلان كوكادام
    في 20 مارس/ آذار 1986 برز إعلان كوكادام بأثيوبيا بين الحركة الشعبية لتحرير السودان وأغلب أحزاب السودان السياسية، وفي ما يلي نص الوثيقة:

    1- على أساس خبرة السنوات الماضية المشكلة لفترة ما بعد الاستقلال، وبالنظر إلى الإنجازات البطولية لشعبنا في نضاله السياسي والمسلح ضد كافة أشكال الظلم والقمع والاستبداد، وهو النضال الذي عبر عنه على مدار عقدين من خلال ثورتين عظيمتين.

    ورفضا لكافة أشكال الدكتاتوريات، والالتزام المطلق بالخيار الديمقراطي وانطلاقا من القناعة بأنه من الضروري خلق (سودان جديد) يتمتع فيه كل مواطن سوداني بالحرية المطلقة من الظلم والجهل والمرض والقيود. بالإضافة إلى التمتع بمنافع الحياة الديمقراطية الحقيقية. وقيام سودان جديد متحرر من العنصرية والقبلية والطائفية وكافة أسباب التميز والتفاوت.

    وسعيا جادا لوقف نزيف الدم الناتج عن الحرب في السودان، ووعيا تاما بأن عملية تشكيل (السودان الجديد) تبدأ بعقد المؤتمر الدستوري القومي.

    وإيمانا بأن المقترحات المعروضة والمطروحة من قبل الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان هي متطلبات ضرورية لعقد المؤتمر الدستوري المقترح وتشكل الأساس المتين لبدء مثل تلك العملية.

    2- يوافق وفدا التجمع الوطني للإنقاذ القومي والحركة/الجيش الشعبي لتحرير السودان. (يشار إليهما بعد ذلك باسم الجانبين) على أن المتطلبات الرئيسية التي تهيئ مناخا يقود إلى عقد المؤتمر الدستوري المقترح هي:

    أ- إعلان كافة القوى السياسية والحكومة الحالية التزامهم بمناقشة مشاكل السودان الرئيسية وليس ما يدعى باسم مشكلة جنوب السودان وينبغي أن يكون ذلك وفقا لجدول الأعمال المتفق عليه في هذا الإعلان.
    ب- رفع حالة الطوارئ.
    ج- العمل بدستور 1956 والمعدل في عام 1964 بإدراج الحكومة الإقليمية وكل المسائل الأخرى التي يتم التوصل إلى إجماع رأي بشأنها من كافة القوى السياسية.
    د- إلغاء الاتفاقات العسكرية الموقعة بين السودان والدول الأخرى والتي تمس السيادة الوطنية للسودان.
    ه- السعي المستمر من كلا الجانبين لاتخاذ الخطوات والإجراءات اللازمة للحفاظ على سريان وقف إطلاق النار.

    3- تدعو الحركة/ الجيش الشعبي لتحرير السودان كافة القوى السياسية والحكومة الحالية للالتزام بأن تحل الحكومة المذكورة نفسها وتستبدل بحكومة وحدة وطنية مؤقتة وجديدة تمثل كافة القوى السياسية بما في ذلك الحركة والجيش الشعبي والقوات المسلحة وفقا لما سوف يتم الاتفاق عليه في المؤتمر المقترح باعتبار أن هذا هو مطلب ضروري لعقد المؤتمر الدستوري المقترح. وبناء على ذلك اتفق الجانبان على إرجاء الموضوع للمزيد من المناقشات في المستقبل القريب.
    4- اتفق الجانبان على أن المؤتمر الدستوري المقترح سوف يعقد تحت شعار السلام والعدالة والديمقراطية والمساواة. كما اتفقا على أن يتضمن جدول أعمال المؤتمر التالي:
    أ- مشكلة القوميات
    ب- حقوق الإنسان الأساسية
    ج- نظام الحكم
    د- مشكلة الدين
    ه- التنمية والتنمية غير المتوازنة
    و- الموارد الطبيعية
    ز- القوات النظامية والترتيبات الأمنية
    ح- المشكلة الثقافية والتعليم ووسائل الإعلام الجماهيري
    ط- السياسة الخارجية

    4-2 وافق الجانبان على أن جدول الأعمال السابق لا يعني الشمول بأي حال من الأحوال.

    5- يتفق الجانبان مؤقتا على أن المؤتمر الدستوري المقترح سوف يعقد في الخرطوم خلال الأسبوع الثالث من شهر يونيو/ حزيران 1986 على أن تسبقه اجتماعات تمهيدية ويكون انعقاد المؤتمر عمليا عقب إعلان الحكومة الحالية للترتيبات الأمنية الضرورية وتوفر المناخ الملائم الضروري.

    6- وأخذا في الاعتبار الحاجة إلى مشاورات منتظمة من جانب كل طرف مع الطرف الآخر، اتفق الجانبان على تشكيل لجنة اتصال مشتركة تضم خمسة أعضاء من كل جانب. كما اتفق الجانبان أيضا على أن يوم الأربعاء الموافق السابع من مايو/أيار 1986 موعدا لبدء الاجتماع للجنة في أديس أبابا.

    7- هذا الإعلان تم إصداره باللغتين الإنجليزية والعربية، وقد اتفق الجانبان على أن النص الإنجليزي سيكون الأصل، وفي حالة الاختلاف يفضل على النص العربي.

    8- بإصدار هذا الإعلان فإن الجانبين يناشدان الشعب السوداني الممثل في أحزابه السياسية المتعددة والاتحادات المهنية والنقابات بالعمل الجاد لأجل تحقيق أهداف هذا الإعلان.
    _______________
    المصدر:
    د. منصور خالد: جنوب السودان في المخيلة العربية، الصورة الزائفة والقمع التاريخي، دار تراث للنشر، لندن، طبعة 2000، ص159 و160.
                  

05-19-2013, 08:44 PM

abubakr salih
<aabubakr salih
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 8834

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من كوكادام للسلام الى عقار-نافع: الجبهة الاسلامية مصاص دماء قديم (Re: abubakr salih)

    الجبهة الاسلامية بمختلف مسمياتها هى المسؤول الاول عن اٍستمرار الحريق الحالي فى السودان. عارضت اٍعلان كوكادام و عارضت كذلك اٍتفاقية الميرغني. لم تكن حتى مجرد معارضة شريفة، بل كانت حرب اٍعلامية قذرة ضد اطراف الاتفاقات، و خاصة اٍتفاق الميرغني قرنق. هل يشعر حسن الترابى باي أسى على اٍضاعة فرص السلام على الشعب السودان؟ هل يشعر باي اسى ان الابتزاز الذى كان يمارسه على الناس بأسم الله و اسم الشريعة كلف الشعب السوداني مئات بل ملايين الموتى؟ مات الملايين من السودانيين لكن لم يكن من بين هذه الملايين احد من بيت الترابى. الملايين تموت تغذية لاوهام الترابي و امراضه، و الان ملايين اخرى سوف تموت فى حماية عصابات اللصوص التى خرجت من رحم مشروع الترابى.
                  

05-19-2013, 10:07 PM

Arabi yakub

تاريخ التسجيل: 01-27-2008
مجموع المشاركات: 1948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من كوكادام للسلام الى عقار-نافع: الجبهة الاسلامية مصاص دماء قديم (Re: abubakr salih)

    Quote: من كوكادام للسلام الى عقار-نافع: الجبهة الاسلامية مصاص دماء قديم


    الاخ ابوبكر صالح تحياتي وشكرا لك على هذه الاضاءة التوثيقية الهامة لتشخيص الازمة

    فالامر كون ان الجبهة الاسلامية مصاص دماء منذ يومها الاول فهذا مفروغ منه وانما بالضرورة يقودنا الى الاسئلة الجوهرية في تشخيص الازمة
    في كيف اصبحت الجبهة الاسلامية بمفاهيمها الارهابية الوافدة في ان تكون حزبا سياسيا في السودان بل وتشرع في وضع دستور اسلاموي لكل السودان
    بعد اكتوبر في ستينات القرن الماضي ؟ فما هي الظروف والملابسات التي ادت الى كل هذا الخلل الوطني ؟ وهل كان شعب السودان عموما جزءا من هذا؟

    واذا لم تكن شعب السودان طرفا في صناعة الجبهة الاسلاموية فمن هم الذين اسهموا اسهاما فعالا في خلق الجبهة المتاسلمة وتوفير الارضية لها لتكون حزبا سياسيا فوقيا مفروضا على شعب السودان؟
    عليه المتوقع بداهة ان تقوم بالانقلاب لا محال؟ وعندما يقول السفاح الترابي بانهم قد اغلقت الطرق امامهم في الديمقراطية فهذا كذب صريح يكذبه الواقع الفعلي في كل المراحل الحزبية وانما هو خداع وتضليل كامل حيث كان الخوف
    من مواجهة شعب السودان ديمقراطيا؟ والذي افضى بهم الى اختراق مؤسسة الجيش السوداني مبكرا لتكون المطية الاخرى للوصول الى سدة الحكم عبر الانقلاب العسكري كعدوان كامل ومؤامرة ضد شعب السودان وتنفيذ مشروعهم الجهادي الحربي ضد جميع اهل السودان؟

    فهم قد جاءوا محمولين على اكتاف الطائفية الدينية التي ظلت حليفة لهم بل وكلفهم بوضع دستور اسلاموي لكل السودان وهم لم يتجاوز عددهم العشرة مقاعد في البرلمان بعد اكتوبر عبر ما يسمى بدوائر الخريجين فوق ارادة الشعب وفق الدوائر الجغرافية للشعب
    وتحالفوا معا في اهدار سلطة القضاء السوداني ومنع وقف الحرب الضروس في الجنوب السوداني بعد اكتوبر ومنهم من تواطا مع انقلاب مايو
    وتحالفوا في ما يسمى بالجبهة الوطنية ليموت ابناء شعب السودان في احداث حسن حسين وما عرف باحداث المرتزقة الدموية حيث التصفية العرقية الجهوية
    ثم عادوا بجمعهم للتحالف مع مايو وسحق شعب السودان وسلبه ونهبه واستباحته دينيا في قلب الخرطوم وتمزيق الوحدة الوطنية باسهامهم الفاعل في تمزيق اتفاق اديس ابابا
    ثم بعد الانتفاضة كانت نفس المصير صورة طبق الاصل لما حدث في اكتوبر حيث تم تجاوز شعب جنوب السودان وتركهم في اتون الحرب المفتعل الا بفعلهم, للاصطراع في الوصول الى كراسي الحكم

    وكان هذا من اكبر الجرائم التاريخية حيث الشروع في الانتخابات كوسيلة للانتقال الى الممارسة السياسية الديمقراطية تحت اسنة رماح الحرب الاهلي الطاحن وانهيار اقتصادي كامل فهذه مهزلة تاريخية
    وابدا لا تقام او تؤسس الديمقراطية تحت اوار نيران الحرب وانهيار اقتصادي فهذان العاملان من سابع المستحيلات لاقامة اي نظام حكم حتى دكتاتوري او حكم الاقلية خلي حكم الشعب كما تعرف الديمقراطية
    او لم تكن هذان السببان الرئيسيان في انهيار نظامي عبود والمشير السفاح؟

    والمؤلم حقا ان تكون الجبهة طرف اصيلا في كل هذا ولم تحاسبها احد تاريخيا؟ بل في كل مرة يقوم القوى السياسية في الخرطوم بعمل كبري فوقي للجبهة الاسلاموية بفهمها الارهابي الوافد في كل مراحلها في السودان لتنتهي بها الدلع السياسي التي لقيتها في ان تقوم بكل وقاحة واستفزاز لشعب السودان في عرض انقلابها على النظام القائم الى رئيس الوزراء المنتخب عديل في انهم يسعون في القيام بالانقلاب على النظام الذي بدماء شعب السودان العزيزة الغالية
    و الذي جميعهم قد ادوا القسم المغلظ في المحافظة عليه كعهد مع شعب السودان وعهدة في اعناقهم جميعا

    الا ان احدا لم يتحرك ساكنا وهذه خيانة وطنية كاملة فالسيد رئيس الوزراء المنتخب لم يثنيهم ولم يحرك الاجهزة الامنية ولم يبلغ برلمان الشعب المنتخب ومؤسسته التشريعية ولا اجهزته الامنية ولا الاعلامية حتى الا بعد حوالي العقدين وقوع الانقلاب العسكري للجبهة وكان هذا الصمت في حد ذاته الاشارة الخضراء للجبهة

    just go and do it alone

    وما خفي اعظم طبعا؟

    يتبع

    (عدل بواسطة Arabi yakub on 05-19-2013, 11:56 PM)
    (عدل بواسطة Arabi yakub on 05-19-2013, 11:58 PM)

                  

05-19-2013, 11:38 PM

Arabi yakub

تاريخ التسجيل: 01-27-2008
مجموع المشاركات: 1948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من كوكادام للسلام الى عقار-نافع: الجبهة الاسلامية مصاص دماء قديم (Re: Arabi yakub)

    وحتى يكتمل الصورة فكان الطرف الاخر وهو الحركة الشعبية لتحرير السودان والتي تكون بمجرد اصدار قرارات تقسيم الاقليم الجنوبي والغاء اتفاق اديس ابابا بقرار جمهوري والتهيئة الى اعلان قوانين الشريعة, وحيث الاتفاق كان الضامن حتى للحياة الشخصية لشعب الجنوب وقياداته وكان بديهي حمل السلاح في داخل اقليمهم وليس في الخرطوم حيث مقر السلطة الا ان الحركة منذ نشاتها قد تجاوزت ما عرف بقضية الجنوب لتناول قضية السودان التي تكمن في السلطة في الخرطوم
    وليس في اي مكان اخر وكانت ضد جميع شعب السودان الذين لم يحصل احد منهم على حق المواطنة في جميع انحاء السودان حتى الساعة وكان اهم ما جاء في منفستو الحركة منذ تاسيسها في 16 مايو 1983 الاتي:

    Quote: بان الحركة التي نعمل على تاسيسها يجب ان تعمل على خلق سودان موحد جديد يعمل على تحقيق العدالة والمساواة للمهمشين في كل السودان

    - اعادة هيكلة السلطة المجموعة في السودان بطريقة تنهي والى الابد السلطة بواسطة اية مجموعة لا تخدم سوى اهدافها الذاتية مهما كانت خلفية هذه المجموعة سيان سواء كانت احزاب سياسية او سلالات عائلية او طوائف دينية او ضباط عسكريين.
    - العمل بحزم على انهاء الظروف والسياسيات التي قادت الى التنمية غير المتوازنة في السودان ذلك الوضع الذي قاد الى ان تكون المناطق القاصية في الشرق والغرب والجنوب والشمال الاقصى مناطق متخلفة وتشكل اطرافا للمركز المتطور نسبيا.
    - النضال ضد العنصرية التي قامت بتوطيدها انظمة حكم الاقلية المتتابعة ( الكشة) الشبيه بنظام الابرتايد تلك السياسة التي طردت العديد من الفقراء والعطالي من مدن شمال السودان واعادتهم بشكل جماعي الى مناطقهم الاصلية تاثر بهذه السياسة اساسا ابناء الغرب والجنوب ببساطة لانهم لا ينتمون للخرطوم والتي تعتقد الزمرة الحاكمة بانها ملكها وحدها دون شعب السودان باكمله.
    - النضال ضد الاتجاه البغيض الذي تمارسه الزمر الحاكمة عندما تصف اي محاولة انقلاب عسكري من قبل ابناء الغرب والجنوب بانها محاولة عنصرية بينما لا تصف نفس المحاولات التي تقوم بها القوات من المناطق الاخرى.
    - استئصال القبلية والطائفية والجهوية والتي اصبح النظام يروج لها مؤخرا يساعده في ذلك بعض السياسيين ذو الاغراض الذاتية والذين يعملون على تقسيم السودان واضعاف نضالات الشعب السوداني.
    - التغيير السريع لبلدنا من حالة العجز الحالية والتخلف والبدائية والافلاس والتبعية وبناء مجتمع حديث زراعي صناعي بحيث لا يكون فيه السودان رجل العرب المريض او طفل افريقيا غير الشرعي حيث لدينا موارد طبيعية كافية واراضي زراعية واسعة ومياه ومعادن وموارد بشرية ماهرة وارادة شعبية يمكنها تحقيق التحول الاجتماعي الاقتصادي لمجتمعنا باكمله.

    فهذه اهم نقاط من منفستو الحركة فهذه النقاط المتواضعة الواضحة اقل ما يمكن ان تحققها اي سلطة دولة حقيقية واطلاقا لا يعجز اي رجل دولة بالفعل في العمل من اجل تحقيقها دون شربة قهوة
    ولكن النظام المايوي صدت عنها وتماضت في غطرسته فكانت الحركة احد اهم عوامل انهياره وذهابه الى مزبلة التاريخ غير ماسوفا عليه
    وفور الانتفاضة قد طالبت الحركة بعقد المؤتمر القومي الدستوري قبل الدخول في معركة الانتخابات والذي يجب ان يشمل جميع مكونات السودان لمناقشة قضايا تاريخية كبرى ظلت عالقة منذ الاستقلال حيث:
    - تعريف الدولة السودانية (الهوية؟)
    - تحديد علاقة الشعب بالدولة,
    - علاقة الدين بالدولة,
    - علاقة الجيش بالسلطة,
    - علاقة الاقاليم بالمركز,
    - تحديد مصادر الثروة وتوزيعها بعدل,
    والباب مفتوحا للاضافة كاجندة للموتمر القومي الدستوري بحضور ممثلي مكونات السودان ليخرج من كل هذا الدستور القومي للسودان ووضع حدا لقضايا السلطة في كيف يحكم السودان اولا ووضع حدا للحروب الاهلية بصنع الاستقرار لتحقيق السلام الدائم ثم الدخول في معركة الانتخابات و الشروع في التنمية المتوازنة

    ولكن لا حياة لمن تنادي؟ فلقد اصطرع السادة في كعكة السلطة متناسين اي قضية لشعب السودان ولا حتى الايفاء بحرف من شعارات الانتفاضة العظيمة التي كانت ضمنها كنس اثار مايو حيث كان كنس الكيزان في مقدمة المطالبة اولا بينما خرجوا اكثر صحة وعافية ناهبين اموال الشعب سافكين دمائه العزيزة الغالية في مقدمة الركب الخلاسي لتدمير السودان وانتهاك حقوق شعبه مرة اخرى ؟ فترك من في الحرب في الحرب ولمزيد من الحرب ومن النميري والى ابن عمه طبعا حيث حرب بالوراثة"؟ ومن في التمهيش في التمهيش؟ والفقير في الخرطوم نفسه في مزيد من الفقر؟ والمريض في مرضه؟ والغلاء الطاحن الى مزيد من الغلاء؟
    والقروي في قريته؟ والراحل مزيدا من الترحال؟ والنازح المزيد من النزوح؟ وعدم الامن في المزيد من عدم الامن في داخل الخرطوم نفسه؟ والسادة يصطرعون في الاوهام ليؤذن اكبر قيادي في داخل البرلمان المنتخب بان الديمقراطية لو شايلوا جالب ساكدما بقول ليهو جر؟ ويا خسارة ويا للهول؟ الا لان الامر لا يعنيه ولم يفكر للحظة في القسم الذي اداه كعهد مع الشعب اولا في امر الشعب تحت قبة البرلمان وليس النزاع بين نواب البرلمان ولم تفشل الديمقراطية ولكن الرجال فشلوا طبعا وكان بديهي ايضا؟

    وكما تفضلت بانزال اتفاق كوكادام فما الذي يجعل القوى السياسية في الخرطوم عدم الاسراع في تنفيذها بالضبط؟ يعني ما هو المانع بالتحديد كدا؟

    بل ان اتفاق المرغني/ قرنق حيث تنازل حاملي السلاح في خنادق النضال في احراش الجنوب عن معظم الاسباب التي حملوا من اجلها السلاح الى ما بعد عقد الموتمر القومي الدستوري المزمع عقده بعد حوالي خمسة واربعون يوما بعد امضاء ذلك الاتفاق
    الا انه حتى قيام الانقلاب اي حوالي التسعة اشهر من توقيع ذلك الاتفاق لم يعقد الموتمر القومي الدستوري المهم جدا ليس لوقف الحرب في الجنوب وتحقيق السلام وانما لجميع شعب السودان في تحديد مصيرهم ونيل حقوقهم الطبيعية والسياسية المكتسبة في وطنهم والذي لم يتحقق لاحد منذ الاستقلال كما ذكرنا

    فالقضية اكبر من كون الجبهة كفهم ارهابي وافد فعلت فكان بديهي ان تفعل ما دام السودان ظلت غابة مقفولة والجميع في سدة السلطة الدولة مجرد حطابة لمصالحهم الخاصة ليس الا؟
    والسؤال الهام من هم هؤلاء الجماعة بالضبط؟ من اين اتوا؟ ولماذا يفعلون كل هذا حتى الساعة؟ فما عاد هنا الان مسالة قريبي ولا ابوي ذاته ودعونا نقولها بوضوح في وجه كل جاني او طرف في السلطة منذ الاستقلال وطرح سؤال واحد هام
    اين الحقوق الطبيعية والسياسية المكتسبة لجميع شعب السودان حتى في داخل الخرطوم؟ ومن الذي حرمهم من هذه الحقوق المشروعة في وطنهم منذ الاستقلال حتى الساعة؟ ولماذا بالضبط؟

    فهذه هي جوهر الطائفية وعجزها التاريخي في كل مجتمعات الدنيا لتكوينها الاثني الديني فهذا هو النتاج الطبيعي للانحراف بموسسة الدولة السياسية الدنيوية الملقب بالشيطان الضروري عندما تنفرد بها اقلية طائفية دينية عرقية وعلى اساس مفاهيمها هذه حيث العرق الاحادي والدين مضافا اليهم الجهة كمان حيث ظلت الوصفة المحكمة شمال/ جنوب فقط؟ فالخرطوم العاصمة القومية ذاتها ظلت هي الشمال عينه وخلاص؟ فالدولة السودانية قد صممت بواسطة الاستعمار الثنائي وتم تسليمها للطائفية التي اختطفتها وفق مفاهيمها هي لتعرف الدولة المؤسسة الساسية الدنيوية على انها دولة عربية اسلامية خدمة لمصالح الطائفية فماذا ترجى منها؟ وكيف ترجى منها؟
    فعندما يبوبر رئيس دولة في مكتبه الرئاسي مبتسما بان ضحاياه في اقليم ضمن شعبه بان هناك عشرة الف انسان قتيل باوامر من سيادته لجيشه فهذا امر جلل وما لم يقدم عليه زعماء الفاشية انفسهم
    الا لان هناك قتلة اخرين كانوا في مكانه قد قتلوا ما يشاءون ولم يحاسبهم احد بل ربما وجدوا الاشادة كمان؟

    شكرا لك

    (عدل بواسطة Arabi yakub on 05-19-2013, 11:51 PM)
    (عدل بواسطة Arabi yakub on 05-19-2013, 11:52 PM)

                  

05-20-2013, 01:36 PM

abubakr salih
<aabubakr salih
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 8834

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من كوكادام للسلام الى عقار-نافع: الجبهة الاسلامية مصاص دماء قديم (Re: Arabi yakub)

    شكراً اخي عربي يعقوب على هذه الاضاءات المهمة سوف اعود لها بالمهلة.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de