|
محزنا مصيرك يا بلد
|
هل هو غياب للوعي أم إحساس به، تلك الدعوة و الفرح بالمواجهات المسلحة شيء محزن . هل ما يحدث في جبال النوبة و دارفور شي مشرف و النيل الأزرق ؟ هل القتل و الموت و النزوح و التشرد للبسطاء تغيير نحو الأحسن . ما هو تعريف التغير ما هو تعريف الأحسن كم من الفيديوهات من جبال النوبة و دارفور و النيل تمزق الحشا لأطفال و نساء و كبار السن بوضوح توضح جريمة الجانب الحكومي في كل هذه الجرائم و الفوضى ، و توضح لا مسئولية الحركات في جعل ميادين حربها داخل المناطق المدنية كما تفعل الحكومة بدون اعتبار للعنصر البشري المدني كما تتمادي في عدم الاستفادة من الضغط الدولي الموجود لإيجاد مساحات للسلام بالضغط علي الحكومة للسير نحو الديمقراطية ماذا كان حصاد مشاركة الحركة الشعبية للحكومة لفترة 6 سنوات الم يكن ذلك تخطيطا لفصل الجنوب أكثر منه تخطيطا لتهديم الحكم الشمولي و بناء قاعدة لحكم ديمقراطي بالتعاون مع المعارضة الخائرة القوي و التمويل بجميع أطيافها . أين ذهب التمويل الذي تحصلت عليه الحركة الشعبية و الأحزاب أما كان أجدي بها أن تكون سوسا في عظام الحكومة بدل أن تكون أداة لها و لقيادتها. انفصال الجنوب دروس لكل الذين يقفون في خط معارضة النظام الحالي و لم تتم الاستفادة منه في شي. كما هي الحال في معارضة لم تستفيد من معارضة كم و ثلاثين سنة في وضع الخطوط العريضة للفقه الدستوري و التنمية الاقتصادية و العلاقات الدولية. فليتهمني البعض بما يتهمني به لأني ضد العنف لأنه ضحاياه من البسطاء جيش الحكومة معظمه من البسطاء و المتحاجين و الكيزان أقلية في قمة هرم الجيش تعرف جيدا من أين تؤكل الكتف و كيف تقلل خسائرها أما جيوش الحركات المسلحة فذخيرتها الحية هم أبناء البسطاء المنتمين لها اختيارا أم قسرا. ذلك يقود بان الضحايا في معظمهم من الجانبين من البسطاء . دعوة الصادق المهدي و الشيوعيين للتغير دعوة مدروسة بان الحرب نار إن اشتعلت فمن الصعب وقف نزيفها مسئولية ( الكيزان) الجبهة الإسلامية ( الحركة الإسلامية ) ( المؤتمر الوطني )مسئولية لن يستطيع احد إنكارها عن كل هذا الموت و الدمار و الانهيار لكن هل نريد أن نكون كالفراشة ( أبو الدقيق ) و الذي في قمة بحثه عن الضوء يدخل في النار لينتحر. هل نظرنا للصومال و ورواندا و حروب يوغندا و القوقاز و أفغانستان و العراق و الآن سوريا و ليبيا لنعدد كم ماتوا من الأبرياء و كم و كم من مناضلي الفنادق الذين لا دور لهم و لا ضحايا لهم قد امسكوا زمام الأمور الآن و من الجانب الآخر كم من مجرمي الأنظمة السابقة و الذين كانوا يتحدثون عن الصمود و الوقوف ضد التغيير الآن تنعم أسرهم بأموال شعوبهم المنهوبة و أرصدة بليونية في بقاع العالم المختلفة و أموال يحتاج لها اليتامى و الجرحى من ضحايا الجانبين . انا لا أقول لحملة السلاح قف بل أقول أيضا للعقلاء إن بقي هنالك عقلا في الحكومة انه قد آن الأوان للتفاوض بجدية و إن التعنت سيقلب علي الجمل بما حمل . ستذبحون إن حدثت التغيير لان في أيامه الأولي و علي مر التاريخ له ضحايا و هم غالبا من الشجعان حتى في الباطل و لكن الجبناء و إن تم سيحاولون و أن فشل بعضهم في ذلك الهرب مبكرا و نري الآن أسر كوارد قيادية و وسطية قد استقر بها المقام في أوربا و كندا و أمريكا و ماليزيا و الخليج يا للعجب ( يولعوا في نار الحرب و أولادهم في الخارج و وقود النار أولاد البسطاء) سينجح كثير منهم في الهروب و سيكون الموت و الدمار لان الناس قد ملوا الظلم و القتل لكن الموت في اغلبه للبسطاء لان الفواصل بين الصفوف لم لن تتضح في ظل عدم وضوح الرؤية و تغبيش الوعي . كان من قبل الحديث عن المسيحي و المسلم لكن الآن معظم أن لم نقل كل القيادات للحركات المسلحة من المسلمين و سيتجه المؤثر إلي التصنيف بتفرقة أكثر لؤما و هي العنصرية. كل الفريقين سينفي ذلك لكن خطوط هذه النعرة قد بدأت انا لا أخوف بذلك و لا أخاف أن يخوفني احد بذلك. الأمر الآن أضحي واضح وضوح الشمس أي تحرك للحركات المسلحة أكثر سيخدم بأفق عنصري أجندة النظام وذلك ما يسعي له النظام رغم السخط العام عليه. هل نحن علي الخطين بمستوي وعي اجتماعي يستوعب كل هذه التعقيدات . الحل في أن تضغط المعارضة في الداخل باعلي إمكانياتها و رغما عن تأكدي التام عن الإمكانيات القمعية للحكومة إلا أن قطر ممكن أن تكون علي الخط أيضا مع المعارضة للوصول إلي الصيغة اليمنية بدون حمامات دم علي أن تكون الحركات المسلحة طرفا في ما قبل الديمقراطية الليبرالية عبر انتخابات حرة نزيهة و التي لا حل غيرها
|
|
|
|
|
|
|
|
|