من عادات الرباطاب ...جون ونتر كروفوت ..عرض وتلخيص: بدر الدين الهاشمي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 00:12 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثانى للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-30-2013, 06:25 AM

Ridhaa
<aRidhaa
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 10057

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
من عادات الرباطاب ...جون ونتر كروفوت ..عرض وتلخيص: بدر الدين الهاشمي


    من عادات الرباطاب (2 من 2): جون ونتر كروفوت ... عرض وتلخيص: بدر الدين حامد الهاشمي

    تقديم: هذا هو الجزء الثاني والأخير لعرض وترجمة مختصرة لشذرات قليلة من مقال نشر في العدد الأول من مجلة "السودان في رسائل ومدونات" (والمطبوعة في المعهد الفرنسي لعلم الآثار الشرقية بالقاهرة) في عام 1918م، للكاتب جون ونتر كروفوت (1873- 1959م). عمل الكاتب كمدير لمصلحة التعليم بين عامي 1903 – 1926م، وفي ذات السنوات عمل أيضا كعميد لكلية غردون التذكارية خلال الفترة ما بين عامي 1914 - 1926م. كان القسم الأول من المقال يدور حول الصفات والخواص العامة لقبيلة الرباطاب.
    المترجم
    الأولياء الصالحون عند الرباطاب
    لكل قبيلة أو عشيرة أولياؤها الصالحون الذين تقدم عند قبابهم الهدايا والنذور في المناسبات، مثل مناسبة الختان، والتي تحلق فيها رؤوس الأطفال. ويخشى الناس من تأخير تقديم هذه الهدايا حتى لا يضاروا أو يلاقوا حتفهم. يؤمن الرباطاب أيضا بأن الهدايا والنذور والقرابين التي يضعونها على قبور الصالحين تصل إليهم في قبورهم، بل ويأكلونها! وأن من يمس هذه الهدايا والقرابين أو يأكلها سوف يصاب بضرر عظيم على الفور. كما أنهم يؤمنون أشد الإيمان بأن التقاليد والمقولات الدينية القديمة التي آمنت بها الأجيال المتعاقبة هي عين الصواب، وأنها أبدية لا يجب أن تغير، ويتحتم عليهم الإيمان بها دون سؤال.
    تتلى باستمرار قصص (خرافية لا تصدق) لكثير من الأولياء الصالحين، ويتهم كل من يبدي أي قدر من الاعتراض أو النقد لهذه القصص في دينه أو خلقه أو عقله. يؤمنون على سبيل المثال في أربعة أخوة من "الأولياء الصالحين" يسمون "أولاد البوش" بنوا مسجدا في جزيرة "أرتو لي" له سقف يقف على أعمدة أتى بها هؤلاء الصالحون من الصين، كل عامود منها نحت من صخرة واحدة دائرية، تشبه الرخام. تمضي القصة بالقول إن ثلاثة من أولئك الإخوة طاروا من الصين عائدين للوطن ومعهم الصخور، وتركوا أخاهم الأصغر هناك. ضحكوا منه ساخرين، فأثار ذلك غيظه فرمى بصخرته وهشمهما. بقي عليه أن يعود مرة أخرى للصين ويأتي بصخرة أخرى بديلة، فقام بإحضار صخرة أخرى مختلفة في الشكل واللون. يؤمن الرباطاب بأن هذه الأعمدة مغروسة في الأرض لبعد لا يعلمه أحد من العالمين، ويزعمون بأن لهذا المسجد 99 نافذة لا تستطيع أشعة الشمس أن تنفذ من أيها، وأن بقايا العامود المكسور لا يزال موجودا يتبرك به الزوار. يحلف كثير من الرباطاب بهؤلاء الأولياء الصالحين.
    إن رغب أحد الرباطاب في زيارة قبر أولياء من الصالحين المدفونين في مكان واحد وتقديم هدية ونذر لهم جميعا، فهو يقوم بوضع ما أتى به في جرة موضوعة خصيصاً لهذه الغرض اسمها "اللامة". يزور أضرحة هؤلاء الأولياء الرجال والنساء الذين لم يرزقوا بأطفال، والعذارى اللواتي يرغبن في الزواج، فيعقدن أطراف "رحاطتتهن" في الأعلام المنصوبة حول الأضرحة. يؤمن الجميع هنا بأن من يتمسح بهذه الأضرحة وأعلامها، فسيتحقق مراده، ولن يصيبه مكروه. كل من يرتكب ذنبا يهرع للأضرحة، فيغفر له ذنبه، بيد أنه يظل موصوفا بالجبن من بقية أفراد العشيرة للذنب المشين الذي ارتكبه. كثيرا ما يؤتى بالمجانين للأضرحة طلبا للعلاج، إما ببركات الأولياء الموتى، أو ببركات من يقوم على رعاية الأضرحة من الشيوخ والأتباع، والذي عادة ما يقرأ أحدهم على المريض بعض الآيات والتعاويذ، أو يجلده بسوط عنج، ويمنع عنه الطعام الطيب (أو أي طعام، في بعض الحالات) لأيام عديدة.
    يؤمن الناس هنا أيضا في "بنات الجن" ويسمين "الحور"، وهؤلاء يعشن في النهر، ولهن وجوه بيضاء وشعور طويلة تتهدل على الكتفين. أحيانا تنسل الحورية من النهر، ولا يراها أحد سوى من تجره خلفها لعرض النهر. يسمع من كان حول المخطوف صراخه وطلبه للعون، ولا أحد يقدر على جذبه لليابسة، وقد تكسر ذراعه إن حاول الإمساك بجذع شجرة ملقاة على شاطئ النهر. يزعم الأهالي أن هنالك من آبوا للبلدة بعد سنوات من خطف حورية ما لهم، وأخبروا الناس أن للحور بيوتا وقرى تحت النيل، وان هنالك عددا من رجال الرباطاب الأحياء من الذين خطفوا وعادوا لأهاليهم بعد سنوات.
    يزعم الرباطاب أن "الشريف" (أي من نسل الرسول الكريم) لا تحرقه النار، ويزعمون أيضا أن هنالك شريفيا من الرباطاب يمكنه أن يستل إبرة موضوعة داخل إناء عميق فيه ماء يغلي، وأن هنالك من الأشراف من يطبخون اللحم على أيديهم العارية. قيل أيضا أن الولي بإمكانه بلع لحم وعظم عدوه. فهنالك الفكي سليمان بلاع الرجال، والفكي العجال (؟) الذين أمرا برنيقا (فرس النهر أو قرنتية في العامية. المترجم) بالخروج من النهر، وأن يقوم مقام الثور في سياقة الساقية. رفض البرنيق أن يفعل ما أمر به، فضربه الفكي بسيف خشب مقداره ذراع واحد كان يحمله، فبدأ العمل على الفور.
    عادات واحتفالات الرباطاب
    1/ تحضيرات الزواج: يتوقع عادة عند الرباطاب أن تتزوج الفتاة من ابن عمها، بغض النظر عن الفارق في السن أو الثراء بينهما، وستتعرض الفتاة للضرب إن أبدت أدنى اعتراض على هذا الترتيب العائلي. وقد يفعل ذلك الشيء للفتي الذي يرفض الزواج من بنت عمه. من العادات المتبعة عندهم أن تتزوج المرأة التي يتوفى زوجها، أقرب الأقربين للزوج، حتى وإن كان صغير السن، فينبغي عليها الانتظار حتى يبلغ مبلغ الرجال ويتزوجها. إن لم تفعل فستفقد كل حق لها في تركة الرجل، وفي أطفالها. في غير ذلك، يختار الرجل عادة زوجة يتميز أهلها بالثراء أو الحسب والنسب، أو بحسن التربية.
    عادة ما تتم الخطبة في البدء بلقاء الأبوين دون مشاورة الوالدتين. بعد ذلك يخبر والد الفتاة أمها. وإن كان الخاطب هو ابن أخيه، فلا داعي لانتظار موافقة الأم، بيد أن موافقتها ضرورية إن كان الخاطب غريبا. عند إعلان الخطبة، تمتنع الفتاة المخطوبة عن تناول الطعام مع والد عريسها المقبل، أو مقابلته، وتبتعد المخطوبة تماما عن خطيبها، والذي يجب عليه أن يرسل لها الملابس وبعض المال، وأن يؤدي كثيرا من الخدمات لأهلها، دون أن يكون له الحق في استرداد ما دفعه إن غير رأيه لاحقا في ذلك الزواج.
    يجب على والد العريس تدبير أمر المهر والطُعْمة (ربما كان هذا مصطلحا طقوسيا رباطابيا قديما، ولعله يعادل "فتحة الخشم" او "قولة خير" عند غيرهم) . يتكون المهر من عدد من أشجار النخيل، وأرض زراعية تكون ملكا للزوجين، دون أن تكون تلك الأرض مما سيرثه العريس من أبيه لاحقا. أما الطُعْمة فهي مبلغ من المال يتفق عليه يعطيه والد العريس لوالد العروس حتى يشتري لها ما يلزمها من أغراض وملابس وحلي، وله أن يحتفظ ببعض ذلك المال لنفسه إن كان محتاجا، دون أن يعير بذلك العمل. لم يكن استعمال النقود شائعا فيما مضى، وكانت العملة المستعملة هي قطع من القماش القطني (الدمور).
    2/ الزفاف: يتميز حفل الزفاف بالرقص المصاحب للأغاني والطبول والتصفيق. يقف (أو يجلس) الرجال والنساء في صفين متقابلين تحت ظل الأشجار (في النهار)، وفي فضاء واسع (في الليل). يصفق الجميع ويخبطون بأرجلهم في إيقاع وتواتر معين مع أنغام الربابة. يدعو أحدهم إمرأة بالاسم لتتقدم في الساحة ووجهها ورأسها مكشوفين، وتبدأ في الرقص بتحريك رأسها وصدرها في تناغم واتزان مع صوت الموسيقى والتصفيق. بعد نحو ربع ساعة من الرقص تعود المرأة من حيث أتت لتجلس مع صويحباتها دون أن يكون أحد من الرجال قد مسها. يسمح عادة للغرباء أن يشاهدوا الرقص، دون أن يشاركوا فيه. تستخدم الدلوكة في "السيرة"، وهي مسيرة موكب العريس من قريته (أو بيت أهله) لبيت العروس. يلاقي صبية وصبيات أهل العروس موكب أهل العريس قبل وصوله لدار العروس ويدخلون معهم في تحد و"معركة وهمية" يشاهدها الأهل وهم يبتسمون في رضاء وحبور. إن حدثت من هذه المعركة الوهمية بعض الإصابات، فإنها لا تسبب في أي مشاكل، ولا يطالب أحد بأي تعويضات مما قد يحدث له/ لها من إصابات (علمت من أحدهم أنه في جنوب هذه المنطقة تحدث بعض الاحتكاكات العنيفة في "السيرة" بين أهل العريس وأهل العروس، وقد تؤدي لإصابات خطيرة).
    قبل "السيرة" يكون الجرتق (أو "الدهبة" عند الرباطاب، أو "الحنة" عند آخرين) وهي دعوة للطعام يدعو لها والد العريس. يوضع عنقريب ضخم مفروش بأجمل الفرش في وسط الحوش، ويجلس عليه العريس، حيث تقوم مغنية بترديد أغاني تمجد العريس وأباه وأهله (ولا يمكنها المبالغة هنا، فهي مراقبة بالسامعين الناقدين، والذين قد يقاطعونها، وقد يغادروا المكان محتجين إن تمادت في المبالغة في المدح). تسمى هذه الأغنية المادحة "السومار" (وتسمى "البنينة" في أماكن أخرى). وأثناء أداء المغنية، يحضر أهل العريس عقدا من حبات "السوميت" (تسمى الكنار)، وسوارا مصنوع من ذات الحبات وأنواع أخرى من الخرز المصنوع من مواد مختلفة (سجل الكاتب في الهامش نبذة تاريخية قصيرة عن استعمال الأسورة والعقود في السودان ومصر واثيوبيا منذ العهود الضاربة في القدم). توضع هذه الأشياء على العريس مع انطلاق الزغاريد، والتي يتردد صداها في المكان. بعد ذلك يقدم الضيوف من الرجال هداياهم المالية لوالد العريس، وتفعل النساء ذات الشيء لوالدة العريس. توضع هذه المبالغ المهداة في صحن كبير في وسط الدار، وكلما وضع أحدهم في الصحن شيئا، أعلن ذلك القيم على الحفل بصوت عال، وتتعالى الزغاريد، ويعرض الرجال بالسيوف فرحين.
    بعد "السيرة" يقام في منزل العروس حفل عشاء يتكون أساسا من عجين ذرة مخمر (عصيدة أم مريسة؟ المترجم) وكسرة مع نوع من الشوربة (وتسمى كامل الوجبة "كلاكاب"). أما الوجهاء والكبراء فتقدم لهم الكسرة مع ملاح الباميا الناشفة (الويكة؟).
    يتم عقد القران (أو عقد الحبل) حسب القانون الإسلامي (الشريعة)، ويقرأه بصوت عال فكي (رجل دين) للحصول على البركة. يقدم والد العريس ما اتفق عليه من مهر، ويعلن والد العروس ما سيعطيه لابنته منه (إن كان سيعطيها أي شيء!). بعد ذلك ينصرف غالب الضيوف لمنازلهم، ولا يبقى إلا أقرباء العريس لمدة 5 -7 أيام قادمة، يكونون خلالها ضيوفا على والد العروس. يحضر الضيوف طقوس "قطع الرحط"، وهو يعد أهم جزء في حفل الزواج، ولا يقام إلا للعروس العذراء. تأتي العروس مرتدية أفخر الثياب، وعليها "الرحط" المصنوع من قطع من الجلد، ينزعها العريس وهي ترقص أمامه واحدة بعد الأخرى، بينما أصوات الزغاريد تعلو وتعلو. لا يقام "قطع الرحط" عند الرباطاب أمام الرجال (ربما لأن رجال الرباطاب لا يجيدون الرقص (العرضة) إلا على أصوات الربابة). بعد "قطع الرحط" تبقى العروس مع والدتها لمدة أسبوع كامل. (سجل الكاتب هنا مقارنات مطولة عن العادات والتقاليد الخاصة بالزواج وما بعد قطع الرحط في مناطق مختلفة من السودان). تقضي بعد ذلك العروس ليلة مع عريسها، وليلة مع أمها بالتناوب، لمدة 40 يوما متتالية. لا يجب أن تدع العروس جيرانها أو أقاربها يسمعونها تتحدث مع زوجها إطلاقا أثناء هذه الفترة. كذلك يجب على العريس عدم مغادرة البيت لأي سبب سوى للذهاب للخلاء، وليس خلال الساعة التي تسبق الشروق، أو تلك التي تعقب المغيب (ويسمون تلك الفترة "الحمارين")، وهي الساعات التي يدقون فيها الطبول لطرد الجن. يتم تدليك العروس بالدهن طوال هذه الأيام الأربعين صباحا ومساء، وعندما تغادر العروس دارها بعد هذه الأيام الأربعين، تبدو ملابس العروس وكأنها كانت معطونة في الدهن السائل، ويمكن لرجل قوي أن "يعصر" هذه الملابس لتقطر دهنا كثيرا. يعد هذا دليل ثراء وكرم أسرة العروس. كذلك تبخر العروس صباح مساء بحطب الطلح حتى يتفسخ جلدها، وتبدو مصفرة (حتى وإن كانت سمراء). يتم أيضا وشم (أو"دق") شفة العروس السفلى ولثتها العليا حتى تبدو خضراء اللون. بعد الأربعين يوما تبدأ العروس في الحديث مع عريسها (ولن تسكت بعد ذلك إلى أن تلقى وجه الله. المترجم)، ولكن ليس قبل أن تنال "رضوة التكلم"، وهي "هدية" تعطي لها لتباشر الحديث مع زوجها. تعطي العروس هذه الهدية لوالدتها لتسمح لها ببدء الحديث مع الزوج. يمكن من بعد ذلك للعريس نظريا- أن يأخذ زوجته، ويستقل بحياته، ولكن عمليا تظل العروس في بيت أهلها لمدة عام تقريبا قبل أن تذهب مع زوجها.
    3/ واجبات الزوج وأهل زوجته: ينبغي على المرأة أن تتحاشى – ما أمكنها ذلك- مقابلة زوج بنتها أو الاختلاط به في أي محفل اجتماعي أو في مركب أو في الطريق، وأن لا تتحدث عنه بسوء، أو تنشر بين الناس خبر أي مكروه يصيبه، بل على العكس، فهي تشيد به دوما أمام الناس، وتأمر بنتها بطاعته (مخافة أن يتزوج عليها، وهو أمر عند الرباطاب معيب، ويعادل الخيانة الزوجية). ينبغي أيضا على المرأة أيضا المساعدة في تربية عيال بنتها دون انتظار مقابل. من الناحية الأخرى يجب على الرجل أن يظهر لوالدة زوجه كامل الاحترام، وأن لا ينظر ا إليها في عينيها، ولا يحدثها إلا عبر وسيط، ولا يأكل معها أو مع أبيها من صحن واحد، وأن لا يركب دابة أمامها.
    4/ الحمل والولادة: عندما تحبل المرأة، يجب على زوجها أن يعمل كامل جهده لإحضار جميع ما تشتهيه من طعام وعطور وغير ذلك، وإن تخلف عن تلبية أي من طلباتها (حتى وإن بدت غريبة)، فسيأتي الطفل وفي جسده شامة، أو قد تجهض المرأة، فيلام الرجل على إهماله لمطالب زوجته.
    عند بدء الطلق، يعلق حبل من سقف البيت، وتبرك المرأة وهي ممسكة بالحبل، ويسندها من الجانبين إمرأتان، بينما تجلس القابلة أمامها لتقوم بعملية التوليد. يجب على المرأة الرباطابية أن لا تصرخ أو تبدي الجزع، حتى وإن كانت تلك هي الولادة الأولى لها. بعد الولادة تحرص القابلة على دفن المشيمة "التبيعة" إما في حوش الدار أو قريبا منه. بعد الولادة مباشرة يقدم للمرأة كوب من السمن الصافي لتشربه، وترفع إلى عنقريب، حيث ستظل راقدة لمدة 40 يوما كاملة. عند قطع صرة (سرة) المولود، يعطي الزوج القابلة هدية معتبرة، ويتحدث الناس بأن صرة المولود قد دفع فيها كذا وكذا. في صباح يوم الولادة ينحر خروف يسمى "الحرارة"، والقصد هو تمني أن تمتلئ بطن المرأة باللحم والدهن. يعطى للقابلة من الذبيحة الفخذ والرأس والجلد. تقام بعد ذلك وليمة طعام للنساء فقط، ومن المعيب أن يطعم الرجال من تلك الوليمة شيئا. لا يقرب الرجل من امرأته إلا بعد 60 يوما من الولادة.
    5/ تسمية المولود وحلاقة شعره: عند بلوغ المولود اليوم السابع، يذبح كبش كبير، ولكن – وخلافا للتعاليم الدينية- لا يوزع الرباطاب لحم ذلك الكبش على الجيران، بل يقيمون به مأدبة تشبه مأدبة العرس. عادة ما يطلق على المولود اسم شخص من العظماء، سواء من الأحياء أو الأموات، تيمنا به. إن كان ذلك الشخص من الأحياء، فيجب عليه أن يرسل هدية لائقة لوالد الطفل. إما إن كان حدوث الحمل بسبب دعاء من فكي أو دعوة من رجل صالح، فعادة ما يسمي المولود باسمه. لا يحلق شعر المولود حتى تدفع كل الهدايا والنذور للرجل الصالح أو الفكي. يعطى من يحلق شعر المولود رغيفا كبيرا، أو يعطى من لحم سخلة تذبح بهذه المناسبة. كثيرا ما يترك "قنبور" (أو عرف) من الشعر في منتصف رأس المولود، إلى أن تتم عملية دفع كامل "مستحقات" الفكي أو الرجل الصالح. ويسود الاعتقاد بأن المولود سيموت إن لم يترك هذا "القنبور".
    يعالج الطبيب الشعبي الرباطابي آلام التسنين عند الطفل، إما بحفر اللثة أو بكي منطقة أسفل الظهر بالنار.
    6/ الشلوخ: الشلوخ (وهي آثار قطع بالموسى على خدي الطفل). عند الرباطاب (والجعليين) تكون الشلوخ رأسية، ولكن شلوخ الرباطاب عادة ما تكون أعرض وأكثر تقاربا مما هو عند الجعليين. تعد الشلوخ العراض عند نساء الرباطاب مظهرا جماليا. دخلت حديثا (في أو قبل 1918م. المترجم) أشكال جديدة للشلوخ، مثل "سلم الشيخ الطيب"، وهي تشبه الحرف الإنجليزي اتش، أو مطارق ود بدر، وهي تشبه الحرف الإنجليزي تي، أو درب الطير (لرؤية أشكال الشلوخ المختلفة يكمن الإطلاع على كتاب البروفسور يوسف فضل المعنون: الشلوخ).
    7/ الختان: يمارس الختان (الطهارة) عند الأولاد بين عمر 14 و16 عاما. يقام حفل ومأدبة في هذه المناسبة. يتوقع من الصبي الرباطابي أن يرفع رأسه عاليا، والطهار يقطع بالموسى غلفته (قلفته)، والجميع حوله يصيحون به" ابشر"، فيرد عليهم بالقول "أنا باشر". إن بدا عليه التأثر، أو طأطأ رأسه، أو لم يرد على "المبشرين" فسيعد ########ا، وسيلحق العار بنفسه وبعائلته وعشيرته أجمعين. بعد الطهارة يتناول سيفا ويهز به على من حوله. ينظف الجرح بعد 3 أيام بالماء الحار، وقد ينثر عليه مسحوق من أوراق النخيل الجافة المحروقة. إن بدا من المختون أي أثر للألم من تلك العملية فسيعيره الأطفال لسنوات طويلة.
    تختن البنات دون حفل أو ولائم، ويعاب على البنت إبداء أي مظهر للألم عند الختان.
    8/ الجنازات: يبالغ الرباطاب في مظاهر الحزن على الميت، فتمزق النساء شعورهن ويشققن ملابسهن. ينبغي على من يزور بيت العزاء أو "الفراش" (والذي يستمر لثلاثة أيام) أن يظهر مظاهر الحزن الشديد على الميت، والبكاء بصوت عالي (وكأنه قريبه)، وإلا سيقاطع. تقدم كثير من النذور لروح الميت بعد يومين أو ثلاثة، إيمانا بأن ثوابها سيصل للميت. بعد أيام "الفراش" يتفرق الناس عائدين لمنازلهم، ويبقي الأقربون لتلقي العزاء ممن يأتي متأخرا، أو من مكان بعيد. يعد من العار أن تظهر الأرملة حزنها الشديد على زوجها المتوفى.
    ككثير من العرب، يقدم الرباطاب هدايا ونذور من اللحم وأنواع الطعام الأخرى لروح الميت في أيام الخميس في كل رمضان.
    نقلا عن "الأحداث"
    badreldin ali [[email protected]]Joomla Templates and Joomla Extensions by ZooTemplate.Com


    http://www.sudaneseonline.com/index.php?option=com_...8-09-42-42andItemid=55
















    .
                  

04-30-2013, 12:04 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من عادات الرباطاب ...جون ونتر كروفوت ..عرض وتلخيص: بدر الدين الهاش (Re: Ridhaa)

    تشكرات
    ===
    الجزء الأول من المقال
    تقديم: هذا عرض وترجمة مختصرة لشذرات قليلة من مقال نشر في العدد الأول من مجلة "السودان في رسائل ومدونات" (والمطبوعة في المعهد الفرنسي لعلم الآثار الشرقية بالقاهرة) في عام 1918م، للكاتب جون ونتر كروفوت (1873- 1959م). Started work as a manager for the benefit of education between 1903 - 1926 m, and in the past also served as dean of Gordon Memorial College during the period between 1914 - 1926 m. عمل الكاتب كمدير لمصلحة التعليم بين عامي 1903 – 1926م، وفي ذات السنوات عمل أيضا كعميد لكلية غوردن التذكارية خلال الفترة ما بين عامي 1914 - 1926م.
    Perhaps what struck British writer for Rabatab (nearly a century) had such admiration for this tribe, and ancient traditions; However, it must be said that most of what the writer the Rabatab tribe is also true of all the other tribes of the Sudan approx. لعل ما سجله الكاتب البريطاني عن الرباطاب (قبل نحو قرن من الزمان) كان من قبيل الإعجاب بهذه القبيلة، وبتقاليدها العريقة؛ بيد أنه يجب القول بأن غالب ما ذكره الكاتب عن قبيلة الرباطاب يصدق أيضا على كل قبائل السودان الأخرى تقريبا. You should remember the date of writing this article, he tells about the customs and celebrations of the northern Sudanese tribe in the beginning of the last century, and may not believe much of what the writer said today's world. ينبغي لك أن تتذكر تاريخ كتابة هذا المقال، فهو يحكي عن عادات واحتفالات قبيلة سودانية شمالية في بدايات القرن الماضي، وقد لا يصدق الكثير مما ذكره الكاتب على عالم اليوم. However, identifying the views of "foreigners" on customs and Tqdina useful in many ways is no room for expansion mentioned here, although the writer adopted in his essay on what was said to him one person of the same tribe, and this - in my humble - undermines the credibility of what is stated in the article , in addition to it is sometimes tends to over-generalization. بيد أن التعرف على آراء "الأجانب" حول عاداتنا وتقالدينا مفيد من نواحي عديدة لا مجال للتوسع في ذكرها هنا، رغم أن الكاتب اعتمد في مقالته على ما ذكره له شخص واحد من ذات القبيلة، وهذا – في نظري المتواضع- يضعف مصداقية ما ورد في المقال، إضافة إلى أنه يجنح أحيانا للتعميم المفرط.
    Translator المترجم
    Asked a Senate that lists me the list of the customs and ceremonies practiced since birth until death when his tribe, which coincides if tribe Rabatab (an area resident inspector in "Abu Hamad Al"). طلبت من أحد الشيوخ أن يسرد لي قائمة بالعادات والاحتفالات التي تمارس منذ المولد حتى الممات عند قبيلته، والتي تصادف إن كانت قبيلة الرباطاب (وهي منطقة المفتش المقيم في "أبو حمد"). Started Sheikh Rabataba with his article - and on his own initiative - an introduction to the general properties of characteristic of Rabatab, and religious elders, which refers to the impossibility of understanding habits Rabatab without such as those provided. بدأ الشيخ الرباطابي مقالته – وبمبادرة منه- بمقدمة عن الخواص العامة المميزة للرباطاب، وعن شيوخهم الدينيين، مما يشير إلى استحالة فهم عادات الرباطاب دون مثل تلك المقدمة. I agreed with him on the need for such an introduction, I do not in any substantial amendments to what the me Sheikh Rabataba, but I deleted some paragraphs and signals which estimated that it is not a great deal of importance. اتفقت معه على ضرورة مثل هذه المقدمة، ولم أقم بأي تعديلات جوهرية على ما ذكره لي الشيخ الرباطابي، غير أني حذفت بعض الفقرات والإشارات التي قدرت أنها ليست على قدر كبير من الأهمية.
    It should be noted that what struck Sheikh Rabataba for local customs Rabatab is not limited to the tribe, but also extends to include the habits of many tribes that settled on the Nile in the districts of Khartoum and Berber and Dongola, and those tribes that migrated from these areas to the White Nile and the Blue Nile and cities in Kordofan and Kassala, where represents Aldjaleon and Ahaiqih and Aldnaqlh the majority of the population. تجب الإشارة إلى أن ما سجله الشيخ الرباطابي عن العادات المحلية للرباطاب لا يقتصر على تلك القبيلة، بل يتعداه ليشمل عادات كثير من القبائل التي استقرت على النيل في مديريات الخرطوم وبربر ودنقلا، وتلك القبائل التي هاجرت من تلك المناطق إلى النيل الأبيض والنيل الأزرق ومدن في كردفان وكسلا، حيث يمثل الجعليون والشايقية والدناقلة غالبية السكان. No different Rabatab much about these tribes mentioned in the customs and celebrations, but they differ in the "Personal" (character) and way of life (way of life) with some roughness and vulgarity (roughness) and simplicity (simplicity) that resembles what is known historically for the Arabs. لا يختلف الرباطاب كثيرا عن هذه القبائل المذكورة في العادات والاحتفالات، بيد أنهم يختلفون في "الشخصية" (character) وطريقة الحياة (way of life) مع بعض الخشونة والفظاظة (roughness) والبساطة (simplicity) التي تشابه ما هو معروف تاريخياً عن العرب.
    Sheikh Rabataba was in about fifty years of age, and has more than one wife, and a large number of children, which these properties must be the owner of a deep knowledge and personal experience much of the customs and celebrations, which he described. كان الشيخ الرباطابي في نحو الخمسين من العمر، وله أكثر من زوجة، وعدد كبير من الأطفال، وهو بهذه الخواص لابد أن يكون صاحب معرفة عميقة وخبرة شخصية بكثير من العادات والاحتفالات التي وصفها. I have, of course, as far as I examined everything that brought him Sheikh Rabataba to avoid errors and exaggerations, but I'm sure the wisdom and intelligence of the Sheikh and the truth of what brought him. لقد قمت بالطبع بقدر ما أستطيع بفحص كل ما أتى به الشيخ الرباطابي لتفادى الأخطاء والمبالغات، بيد أنني متأكد من حكمة وذكاء ذلك الشيخ وصحة ما أتى به. He described directly - instinctive way - the basics of customs and celebrations when members of his tribe, and did so with a sense of comic short is in violation of (and unusual when Sudanese general). لقد وصف مباشرة – بطريقة غريزية- أساسيات العادات والاحتفالات عند أفراد قبيلته، وفعل ذلك بحس فكاهي وباختصار غير مخل (وغير معتاد عند السودانيين عموما). Like personally View Sheikh for his critical views of public matters, and some of the practices of the tribe. أعجبني شخصيا عرض الشيخ لآرائه الناقدة لأمور عامة، ولبعض ممارسات القبيلة. Give such personal touches to intimate the Shaykh you Rabataba said one lacking in the writings of scholars of the science Rights (Alontrobloggio). تعطي مثل هذه اللمسات الشخصية لما ذكره الشيخ الرباطابي حميمية يفتقدها المرء في كتابات الدارسين لعلم الإنسان (الأنثروبلوجيا).
    The tribal culture described by that Sheikh Rabataba, like in other countries cultures, is less than or degree abound, a set of interrelated habits that have grown by absorbing a large number of different factors. إن الثقافة القبلية التي يصفها ذلك الشيخ الرباطابي، مثلها مثل الثقافات في الدول الأخرى، هي، بدرجة تقل أو تكثر، مجموعة من العادات المترابطة التي نمت بواسطة استيعاب عدد كبير من العوامل المختلفة. It will be useful Drasahibed those disparate factors, and monitoring sources and assets, and arranged in the sequence of a specific time frame. سيكون من المفيد دراسةبعض تلك العوامل المتباينة، ورصد مصادرها وأصولها، وترتيبها في تسلسل زمني محدد. But I will here in this descriptive study, and leave the intellectual depth study on this side for another time. لكني سأكتفي هنا بهذه الدراسة الوصفية، وأترك الدراسة الفكرية المعمقة في هذا الجانب لوقت آخر.
    1 / general characteristics 1/ الصفات العامة
    Although the region Rabatab region extreme poverty, and difficult life, but that her family Aahqunha nor dissatisfied with their alternative, and even mock the most ironic, and Ahjohn of migrating them, nor to abandon their dialect even when circumstances force them to live away from her. على الرغم من أن منطقة الرباطاب منطقة بالغة الفقر، وتصعب فيها الحياة، إلا أن أهلها يعشقونها ولا يرضون بها بديلا، بل ويسخرون أشد السخرية، ويهجون من يهاجرون منها، ولا يتخلون عن لهجتهم حتى عندما تضطرهم الظروف للعيش بعيدا عنها. They are simple folk Mottaghvon, يسرفون in the restaurant Ooualemcherb or clothing, and the influence of the white shark savings on Black an exchange Albzkhi. هم قوم بسطاء متقشفون، لا يسرفون في المطعم أوالمشرب أو الملبس، ويؤثرون ادخار القرش الأبيض لليوم الأسود على الصرف البذخي. Apply the proverb "White Wing, Black Merah" for anyone only Rabataba. ينطبق المثل القائل "أبيض جناح، أسود مراح" على أي شخص سوى الرباطابي. Expect Rabataba to walk in the footsteps of his father, son, and يمتهن the same craft, and maintain the customs and traditions of its people. يتوقع الرباطابي أن يسير الابن على خطى أبيه، وأن يمتهن نفس حرفته، وأن يحافظ على عادات وتقاليد أهله. Their wives do not يتحجبن, entering the homes of neighbors without permission, while in the case of blame and reproach and reprimand lasting Rafiqathen, and women rarely meet one of the families with other women in a wedding or a funeral ceremony without exchanging a flood of blame and censure. نساؤهم لا يتحجبن، ويدخلن على منازل جيرانهن دون استئذان، وهن في حالة لوم وعتاب وتوبيخ دائم لرفيقاتهن، وقلما تلتقي نساء إحدى العائلات مع نساء أخريات في حفل عرس أو مأتم دون تبادل سيل من اللوم والتقريع. Often such disputes resolved through joint friendly play the role of honest broker of the ruling Justice. وكثيرا ما تحسم مثل هذه المنازعات عن طريق صديقة مشتركة تقوم بدور الوسيط النزيه والحكم العدل. The wrong side will provide a "gift" to the affected side, no longer accept such that gift is defective on the right to the forefront. يقوم الجانب المخطئ بتقديم "هدية" للجانب المتضرر، ولا يعد قبول مثل هذه تلك الهدية أمرا معيبا في حق مقدمتها. Can also be aggrieved by to cut all ties with him on the wrong side, without accepting his gift. يمكن أيضا للجانب المتضرر أن يقطع كل علاقة له بالجانب المخطئ، دون قبول هديته. Does not practice this habit when other tribes too much, Perhaps Rabatab has taken this habit of Alepesharien. لا تمارس هذه العادة عند القبائل الأخرى كثيرا، ولعل الرباطاب قد أخذوا هذه العادة من البشاريين.
    Featuring members of the tribe envy and jealousy of each other, and Tfho habit when Kpraanduacute;hm of elders, clerics and leaders. يتميز أفراد القبيلة بالحسد والغيرة من بعضهم البعض، وتفشو هذه العادة عند كبرائهم من شيوخ ورجال دين وقادة. No when Rabatab a reprehensible habits contrary to nature, a very rare occurrence of marital infidelities, as also are rare cases of diabetes or smoking. لا توجد عند الرباطاب العادات الذميمة المخالفة للطبيعة، ويندر جدا حدوث حالات خيانات زوجية، كما تندر أيضا حالات السكر أو التدخين. Do not usually offer their guests a lot of types of entertainment. لا يقدمون عادة لضيوفهم الكثير من أنواع التسلية. Preparing theft of the worst crimes, and harbor the most contempt for the thief. يعدون السرقة أسوأ الجرائم، ويكنون أشد الاحتقار للسارق. In general does not Rabatab the division of the inheritance of the Dead, but they call the collective property of all inheritors. وعلى وجه العموم لا يقوم الرباطاب بتقسيم ميراث الميت، بل يدعونه ملكا جماعيا لكل الوارثين. For Rabatab g special genealogical, and are keen on teaching their children genealogy, and are keen to differentiate between Rabatab "indigenous" and the other "outsiders" even though they lived in their midst Dehra long. للرباطاب غرام خاص بعلم الأنساب، ويحرصون على تحفيظ أبنائهم أنسابهم، ويحرصون على التفريق بين الرباطاب "الأصليين" وبين غيرهم من "الأغراب" حتى وإن عاشوا بين ظهرانيهم دهرا طويلا. Rarely keeps Rabatab Bmahziat, they harbor the most contempt for atomic female Riqaiqam. نادرا ما يحتفظ الرباطاب بمحظيات، وهم يكنون أشد الاحتقار لذرية النساء من رقيقهم.
    Features Rabatab on general intelligence, and they are famous in the presence of intuition, versatility and speed of answer. يتميز الرباطاب على وجه العموم بالذكاء، وهم مشهورون بحضور البديهة، وبراعة الإجابة وسرعتها. Characterized by also sharply copyright and irritability, and the influence revenge on Yom Kippur. يتميزون أيضا بحدة الطبع وسرعة الغضب، ويؤثرون الانتقام على الغفران. Rabatab boasts - men and women - to bear the whipping, and Ironing fire. يفتخر الرباطاب – رجالا ونساء- بتحمل الجلد بالسياط، والكي بالنار. They are people who love games and aerobics especially wrestling and swimming. إنهم قوم يحبون الألعاب والتمارين الرياضية خاصة المصارعة والسباحة. Fluent all men Rabatab, and often their wives swimming, and despise not proficient. يجيد كل الرجال الرباطاب، وغالب نسائهم السباحة، ويحتقرون من لا يجيدها. They love and are good systems and poetry in praise of each other and satire. يحبون ويجيدون نظم وإلقاء الشعر في مدح وهجاء بعضهم البعض. Limited education Rabatab children from religious families to religious schools (Khalawi), while the rest of the children go to work in agriculture. يقتصر تعليم أطفال الرباطاب من عوائل دينية على المدارس الدينية (الخلاوي)، بينما يذهب بقية الأطفال للعمل بالزراعة. What the child have the four-year-old in order to be able to feed the cows, and fifth sponsors sheep, and in the tenth could fill a whole load of manure (manure) on the back of a donkey, and Sakia marketed. ما أن يبلغ الطفل عندهم الرابعة من عمره حتى يكون بإمكانه إطعام الأبقار، وفي الخامسة يرعى الغنم، وفي العاشرة يمكنه أن يملأ حمولة كاملة من الروث (السماد الطبيعي) على ظهر حمار، وأن يسوق الساقية. After the age of ten can boy Rabataba to work as a laborer in any field. بعد عمر العاشرة يمكن للصبي الرباطابي أن يعمل كعامل في أي مجال. Disdains his sister's boy even though older than him. يزدري الصبي أخته حتى وإن كانت أكبر منه سنا. When a man Yahya woman in the way they accept his hand (in respect of) and take off Naliha, and can be for a man to salute is kissing her forehead. عندما يحي رجل امرأة في الطريق فهي تقبل يده (في احترام) وتخلع نعليها، ويمكن للرجل أن يرد التحية بتقبيل جبهتها.
    Located home and family management entirely to the wife, and the pair must be consulted before acting to sell any of the holdings home, and carry impulses. تقع إدارة البيت والعائلة بالكامل على الزوجة، ويجب على الزوج استشارتها قبل التصرف بالبيع في أي من مقتنيات البيت، وتحمل نزواتها. The wife's gone to offend him, he must meet all satisfied and smiling, no one will blame him on that (unlike the case of abuse of another man, as he should reply abuse ideals). وإن تمادت الزوجة في الإساءة له، فيجب عليه مقابلة كل ذلك بالرضاء والابتسام، ولن يلومه أحد على ذلك (بخلاف حالة الإساءة من رجل آخر، حيث ينبغي عليه رد الإساءة بمثلها). Man strictly prohibited from hitting his wife, whatever you do, but he can that Eshkoha to her father or guardian, and who has the right to hit and discipline, and boasts of women do so. يمنع الرجل منعا باتا من ضرب زوجته مهما فعلت، ولكن بمقدوره أن يشكوها لأبيها أو وليها، والذي له حق ضربها وتأديبها، وقد تفتخر المرأة بذلك. The pair hit either by himself, it would raise the anger and the wrath of her family, has been demanding compensation for the damage, which occurred on their daughter. إما إن ضربها الزوج بنفسه، فإن ذلك سيثير غضبها وغضب أهلها، وقد يطالبون بتعويضات عن الضرر الذي وقع على ابنتهم. Expects women Rabatabah be involved her husband - and equal - all in regards to their lives common, but careful not to make any sense of apparent love him (even in Khalutema) or flex it when his illness, or grieving over فراقه when they travel away from her, or even When fired, the longer Rabatab wailing women to her deceased husband on a scene of people is shameful. تتوقع المرأة الرباطابية أن تشارك زوجها – وعلى قدم المساواة- في كل ما يخص حياتهما المشتركة، ولكنها تحرص على عدم إبداء أي شعور ظاهر بالحب له (حتى في خلوتهما) أو العطف عليه عند مرضه، أو الحزن على فراقه عندما يسافر بعيدا عنها، أو حتى عندما يطلقها، ويعد الرباطاب نحيب المرأة على زوجها المتوفى على مشهد من الناس أمرا مخزيا. Allows women to travel (either by land, or swimming in the river) in the company of men that there was reason to her, has been traveling for acting on behalf of her husband in the performance of duty in the consolation of Matt. يسمح للمرأة بالسفر (إما بالبر، أو سباحة في النهر) في صحبة الرجال إن كان هنالك ما يستدعي سفرها، وقد تسافر لتنوب عن زوجها في أداء واجب العزاء في من مات.
    May prosecute women accused of adultery what is known as the trial of torture (ordeal) as follows: Protects the ax on the fire burning even blush, and then placed on the hands of the defendant, and is supposed to move accused ax from one hand to the other, and show her all observers of the scene. قد تحاكم المرأة المتهمة بالخيانة الزوجية بما يعرف بالمحاكمة بالتعذيب (ordeal) كما يلي: يحمي فأس على نار مشتعلة حتى يحمر، ثم يوضع على يدي المتهمة، ويفترض أن تحرك المتهمة الفأس من يد إلى أخرى، وأن تريها جميع المراقبين للمشهد. If leave ax Muhammarah any impact on women's hands, her innocence Vstthbt. إن لم تترك الفأس المحمرة أي أثر على يدي المرأة، فستثبت براءتها. But if I left the ax effect, they be condemned, and will kill her guardian secretly (This may be the "guardian" another woman). أما إن تركت الفأس أثرا، فإنها ستدان، وسيقوم وليها بقتلها سرا (وقد يكون هذا "الولي" إمرأة أخرى). History tells us that it happened that a woman killed her sister condemnable as we mentioned. يحدثنا التاريخ بأنه حدث أن قتلت إمرأة أختها المدانة بما ذكرنا.
    Accessories similarity women Rabatabah and jewelery women Alepesharia, However, Rabatabah do not lay off her hair in the same way. تشابه زينة المرأة الرباطابية ومجوهراتها المرأة البشارية، بيد أن الرباطابية لا تسرح شعرها بذات الطريقة. And on the whole do not go overboard women Rabatabah in ornamental or manifestations التغنج. وعلى وجه العموم لا تسرف المرأة الرباطابية في الزينة أو مظاهر التغنج.
    Of character that proficient Rabatab, industry and paint البروش and mats and baskets from tree branches Dome, woven ropes, and sale of the Dom Dom and twigs. من الحرف التي يجيدها الرباطاب، صناعة وطلاء البروش والحصائر والسلال من أغصان شجر الدوم، ونسج الحبال، وبيع الدوم وأغصان الدوم. يعمل الرباطاب المهاجرون في صناعة الأطواف (ply rafts)، وقد برعوا فيها مثل ما برع الشايقية في بناء بيوت الطين، والدناقلة في صناعة المراكب.
    Quoting "events" نقلا عن "الأحداث
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de