سأل الدليل ود علي صديقي المحامي المقيم بسلطنة عمَّان صالح محمد صالح ايّام دراسته بجامعة الخرطوم يا صالح ولدي إنتو في البقعة يوم يجيكم الخريف بسوّوا شنو؟! إنحنا يابا المطر عيل نلقاهو مع الصباح ونشوف الظلط سايل الشي دي شنو لا بشوفو البرق ولا بتسمعو رعده ولا حتي بتتاوقوا بي الطاقة وتشلعوها لا لا إنحنا ما عندنا طاقة ولا بتير ساكنين في بيوت مقفلة ومسدّدة دي عيشة شنو يا ولدي، اني كان ما هِدْمي بلَّتُو المطرة وشريتو وملصت نعالي مشيت حفيان خطيت با طية الملح لي ألبل وكان ما شميت الدِّعاش وكرفت الرَّيم بقول دي خرييييييييييف..........!
اها دي الحال مع غيوم السماء الملبدة بالسُّحب والمطر الذي هطل وسالت وديان الأسفلت والأسمنت بمدن المملكة وإنسكب الضحوي العوير وخرجت مهرولا ووقفت أتشرف ، ولكنني لم أري الأشابيب التي حين تلوح بعرض الأُفق تشبه مشاط العذاري ولم اشتم ريحة الدِّعاش ولم أسمع هدير الكاكليت وأصبحت اردّد مع الدكتور ودنمر الهواري حين كان بمدينة الضباب "لندن" الغيم الرَّبط فينا ودفق وشَّالو مسَّ حسسنا ما خلي القليب فوق حالو قنديف كورس الصّيد الصّيادي حبالو ياهو الغرَّز النوم من عيوني وشالو أهلو مخنجِّكنُّو خلاس ؤ قارو جمالو هافو رقيق وعنقو طويل ؤماح شُبَّالو خزنة الفي المطار لافح حقيبتو وشالُو يا الدعجة ام كفل قلبم مجوزر مالُو......! مابين "ودنمر الهواري وودالمُر"
محبتي
(عدل بواسطة عبيد الطيب on 04-27-2013, 07:36 AM) (عدل بواسطة عبيد الطيب on 04-27-2013, 08:30 AM)
04-28-2013, 04:29 AM
عبيد الطيب عبيد الطيب
تاريخ التسجيل: 08-31-2012
مجموع المشاركات: 1803
الرائع إسلام شكرا لمسيالك المُترع بالخير وأظن ما إفتقدته من مطر امس وجدته في مسيالك الجميل الإبل التي حاشت الهشاب والكتر وكبروسك وعمرتك المترعة بحليب الغبوق مو ابو كليبا نبّح علي جارو ما إتقبَّح حلب في فواقها إتصبَّح وصاد في عكصة إتربّح"
"عكصة هي بقر الوحش وقد كانت تختلط مع الإبل في مراعي الجزو وهذا قبل مجئ الإنقاذ وقبل لجوء الحركات المسلحة للصحراء
"نار وجهِك خلاس وأصبح عريسك باش وسيلِك بالمعالي وبالمراتِع كاش نفسِك من سماحتو تحلى جابلو دعاش وعربِك لي جفافُن جبدو البرّاش " لا أدري هل لود الشلهمة ام غيره ولكن الذي اعلمه أمس لا شمينا دعاش ولا جبدنا البيوت الممتدة طنائبها................!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة