|
|
|
Re: خطاب تجديد ثقة للأمين العام د. إبراهيم الأمين / محمد فول (Re: lana mahdi)
|
أنت لك الحق الكامل فى اختيار مساعديك .. مثلما فعل السابقون بنفس هذا الدستور او بغيره ... حتى يقضى الناس دستورا جديدا .. وإن اى رفض لحقك هذا .. يعنى الانتقائية فى تفسير النصوص ..إن لم يعنِ الاستهداف بفعل قعود الآمال ... او غلبة رغائب لا دخل للجماهير بها ... وأنك إن قبلت غير ذلك .. (شترت ) .. الايقاع ... الذى من أجله أُنتخبت ... وإننى أدعوك لمواصلة السير فى هذا الطريق ... وأعلن دعمى وتأييدى الكامل لك .. بلا مواربة ... وأعلم ..يا حبيب .. أن مكتوبى اليك هذا .. ما هو إستحثاثا لك للتقدم .. وإسترخاصا للتراجع ... وأعلانا غير مدفوع القيمة عن تأييدى المطلق لك .. ودعمى اللا محدود ... ... وسنصطف الى جانبك .. نحن والحق ونبض الناس ...ممطوريييييييين ما بنبالى ..(النُقّاط ) ..! وأعلم أننا باقووووووون فى هذا الحزب ... حتى يرث الله الارض وما عليها البيت بيتنا ... والدار دارنا ....! ولن ينقص ذلك من معركتنا مع نظام الانقاذ طعنة راس دبوس .. إن لم يزد أوارها ...! وما أملها .. إن تقدم الجهاد الاكبر على الجهاد الاصغر ..؟ وعليك ان تتذكر جيدا .. أنك أتيت بأمر الجماهير ... وأنك لن تذهب ... إلاّ بأمر... ذاااااااات الجماهير ....! إمّا حزبا تملكه الجماهير ... او ... فالسوق ملئ بالمسميات و .. البشيل فوق الدبر ما بميل .... مكانك .. تُحمد ..أو تستريح ...! ابنك مجاهد علي الحسن
شكرا لفول ان سمحت لنا بالاقتباس
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: خطاب تجديد ثقة للأمين العام د. إبراهيم الأمين / محمد فول (Re: مجاهد علي الحسن)
|
ما اراه بوضوح تام ان شباب وكوادر حزب الامة والامين العام د ابراهيم الامين وكل الشرفاء يقاتلون بقوة خلايا النظام داخل الحزب بقيادة صديق اسماعيل وللاسف يجد كامل الدعم والحماية عبر رئيس الحزب ان كان يعمل ذلك او لا يعلم فهو - اي رئيس الحزب يدعم اجندة النظام في الهاء واشغال وصرف حزب الامة وشبابه وقواعده بصراعات داخلية مفتعلة هدفها الواضح هو ابعاد الحزب عن اي عمل من شانه ان يسقط النظام .. لكن ما لا يعلمه رئيس الحزب والنظام هو ان التغيير لم تعد طرقه واحده وثابته فللثورات الف باب ومسلك ان كان عبر قواعد الحزب وبعيدا عن رئيسه وخلايا النظام داخل الحزب او عبر فوهات البنادق من القادمون من خلف المعاناة ...
اقول لرئيس حزب الامة القومي السيد الصادق المهدي ... ان كل ما تفعله هو خصم من تاريخك القيادي في السودان وان كل ما يحدث سيسجله التاريخ تماما كما سجل من قبل .... ان النظام الذي تراهن علي بقاءه حماية من الفوضى وتنادي فقط بتغيير داخله لهو ساقط وزائل لا محالة وليس بيد اركانه المتعادية المتداعية الفاسدة بل بايدي ثوار الجبهة الثورية والغيورون علي الوطن من شرفاء ابناءه وليس من بينهم كبير ابناؤك الذي ارتمى في احضان قاتل النساء والاطفال مساعدا و مشرفا لاحتفالات تزيد من نزيف الشعب السوداني مدفوع ثمنها خصما علي الكسرى والدواء لاطفال السودان ..
لم تعد كما من قبل سيدي الامام الصادق المهدي .. غُلت يداك باشياء لا نعرفها ونعجز عن تفسيرها .. لكنها حتما ضد طموحات ابناء شعبنا .. صحيح قد تركت بصمات في مسيرة الحزب ولكنك الان تعصف بكل ما بنيته .. ان ما يضيع من وقت بسبب المعارك المفتعلة داخل ( حزبك ) لاعاقة العمل الثوري واسقاط النظام هو وقت في حقيقة الامر ثمين وعظيم في مسيرة الامم والشعوب .. وكما اهملت من قبل عندما كاشفتك الجبهة الاسلاموية بنيتها في الانقلاب وتهاونت مع الامر ووقفت مكتوف اليدين واضعت بهذا التهاون خمسة وعشرون عاما من عمر الشعب السوداني نتيجته الان مقتل مئات الالاف وهجرة المئات الاخرى وفقر اكثر من 99% من ابناء الشعب هذا غير الخراب الواسع والشامل لكافة مفاصل ومقومات بقاء الدولة السودانية ... الا تعلم سيدي الرئيس الصادق المهدي انك المسئول الاول عن كل ما ال اليه السودان بسبب تهاونك وتخازلك عن حماية الحكم الديمقراطي الذي فوضك فيه الشعب ووضع ثقته فيك للمرة الثانية وخزلته للمرة الثانية ؟؟ لكن الخسارة هذه المرة فادحة ومذاقها اشد حنظلا من كل ما سبق ... بتهاونك تحكمت فينا قلة فاسدة خائنة خاسرة باذن الله ...
سيدي لا تعول علي من هم من حولك ممن اضلوك السبيلا ولا تعول علي ما يحشد لك بعد كل ازمة في القرى والبوادي .. لم يعد الامر كما كان من ذي قبل ويكفي انك الان تقاتل شباب حزبك الذين كانوا يفدونك بارواحهم وضحوا بكل ما هو غالي ونفيس ( الروح ) والاهل من اجلكم هؤلاء سيدي الرئيس لا يستحقون كل ما تفعله الان ان كنت تدري او لا تدري ... ستون عاما سيدي الامام ليست بالزمن الهين ستون خربت الوطن لم يعد السودان هو السودان ولا الشعب هو الشعب تناقصت مساحة الوطن وتاكلت اطرافه ودمرت مشاريعه وانتم لا تزالون في رئاسة الحزب لم تقدمون شيئا من اجل انقاذه والادهى والامر انكم الان تقفون الى جوار من يخربون حتى ( حزبكم ) .. دائما ما كنت اردد بانكم اكثر ديمقراطية مع الاخر واكثر دكتاتورية مع الداخل الحزبي ... ولكن بعد ما فعلتموه بالامس اقول انكم اكثر طغيانا بالداخل للاسف انك تخرب كل ما بنيته وما لم تبنيه ... اعلم جيدا ان بعض كلماتي قاسية جدا ولكن الواقع اشد قسوة يا سيدي الامام الوطن ينهار اقسم بالله انه ينهار فان كنت ذو بال للامر فاترك شباب حزبك يقومون بواجبهم دون ان تدفع انت ثمن بقاء ابنك الى جوار الطاغية ..
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
Re: خطاب تجديد ثقة للأمين العام د. إبراهيم الأمين / محمد فول (Re: lana mahdi)
|
اقول لرئيس حزب الامة القومي السيد الصادق المهدي ...ان كل ما تفعله هو خصم من تاريخك القيادي في السودان وان كل ما يحدث سيسجله التاريخ تماما كما سجل من قبل
ان النظام الذي تراهن علي بقاءه حماية من الفوضى وتنادي فقط بتغيير داخله لهو ساقط وزائل لا محالة وليس بيد اركانه المتعادية المتداعية الفاسدة بل بايدي ثوار الجبهة الثورية والغيورون علي الوطن من شرفاء ابناءه وليس من بينهم كبير ابناؤك الذي ارتمى في احضان قاتل النساء والاطفال مساعدا و مشرفا لاحتفالات تزيد من نزيف الشعب السوداني مدفوع ثمنها خصما علي الكسرى والدواء لاطفال السودان .
لم تعد كما من قبل سيدي الامام الصادق المهدي .. غُلت يداك باشياء لا نعرفها ونعجز عن تفسيرها .. لكنها حتما ضد طموحات ابناء شعبنا .. صحيح قد تركت بصمات في مسيرة الحزب ولكنك الان تعصف بكل ما بنيته
سيدي لا تعول علي من هم من حولك ممن اضلوك السبيلا ولا تعول علي ما يحشد لك بعد كل ازمة في القرى والبوادي .. لم يعد الامر كما كان من ذي قبل ويكفي انك الان تقاتل شباب حزبك الذين كانوا يفدونك بارواحهم وضحوا بكل ما هو غالي ونفيس ( الروح ) والاهل من اجلكم هؤلاء سيدي الرئيس لا يستحقون كل ما تفعله الان ان كنت تدري او لا تدري ...
شكراً محمد فول شكراً لنا مهدي شكراً مجاهد شكراً محمد حسن العمدة أبا الوليد
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: خطاب تجديد ثقة للأمين العام د. إبراهيم الأمين / محمد فول (Re: lana mahdi)
|
Quote: كتب : حامد الاحمدي
قرر الصادق المهدي تأجيل اجتماع المكتب السياسي الذي كان مقررا امس الثلاثاء ، حيث كان من المنتظر ان ينظر في تكليفات الامين العام ا، الدكتور ابراهيم الامين ، بتعين اسماعيل ادم المحسوب على التيار العام نائبا للامين العام ، وهاشم عوض مساعد الامين العام المهجر.
تلك التكليفات والتعيينات ، وجدت معارضة قوية من اسرة المهدي بقيادة الدكتورة مريم الصادق التي تتطلع لهذا المنصب ، بالإضافة الى الأمين العام السابق للحزب الفريق صديق اسماعيل الذي عينه المهدي نائبا له بعد سقوطه في انتخابات الهيئة المركزية العام الماضي .
ونتيجة للصراع الحاد بين الامانة العام الجديدة والقديمة التي كان يترأسها الفريق صديق اسماعيل ، وانقسام المكتب السياسي ، والصراع بين الامانة العامة ومكتب رئاسة الحزب ، حول التكليفات الاخيرة فان مجموعة الفريق صديق اسماعيل التي ترشح بشرى عبد الحميد ليكون مساعد الامين العام للمهجر ، كما ترشح الدكتورة مريم الصادق المهدي لتكون نائبة الامين العام بدلا عن عبد الرحمن الغالي سابقا ، في محاولة لتسكين عناصر مقربة من عبد الرحمن الصادق وتؤيد مبدأ الحوار مع النظام .
ويرى الدكتور ابراهيم الامين وفق دستور الحزب والسوابق والإجراءات التي اتخذها الامناء من قبله من حقه تعين جميع مساعديه وفق دستور الحزب الذي يعطي الأمين العام حق تعين وتكليف مساعديه ودون فرض وصايا عليه من اي مؤسسة بالإضافة الى انه منتخب من قبل الهيئة المركزية التي تعتبر السلطة الاعلى والتي انتخبت المكتب السياسي وبذلك يكون الأمين العام موازي للمكتب السياسي حيث ان الاخير لا يراجع قرارات رئيس الحزب باعتباره سلطة اعلى.
وفي اطار الاستقطاب والتصعيد المتبادل من التيارين أصدرت كل من فرعية الحزب باروبا وفرعية الحزب بالخليج ودولة وشباب وكوادر الحزب في الداخل ، بيانات تأيد للامين العام في قراراته وتكليفاته الاخيرة الامر الذي شكل سند اضافي للدكتور ابراهيم الامين امام مجلس التنسيق الذي انعقد اول امس وسط انقسام واضح بين اعضائه .
وأكدت المصادر ان الامام السيد الصادق المهدى رأى تأجيل اجتماع المكتب السياسي الذي كان مقررا انعقاده اليوم الى اجل غير مسمى حتى يستطيع احتواء الخلاف المتصاعد بين تيار المشاركة مع النظام بقيادة الفريق صديق وتيار التغير بقيادة الامين العام الحالي الدكتور ابراهيم الامين وحتى لا تنفجر الاوضاع في حالة رفض المكتب السياسي للتسكين او حدوث حالة استقطاب حادة بين التيارين قد تؤدي لانشقاق جديد في الحزب بعدما هدد بعض القيادات بتقديم استقالتهم من الحزب .
ولفت المصدر ان السيد الامام الصادق المهدي سيمارس ضغوط كبيرة على الدكتور ابراهيم الامين لكي يوافق على سحب التكليف الذي اصدره بتعين اسماعيل ادم نائب له وتعين هاشم عوض مساعده في المهجر ، كما ان المنصب الاول الذي ظل طوال 15 عاما حكرا على الاسرة بتولي الدكتور الغالي له ، تطلع الدكتورة مريم الصادق لتوليه الامر الذي يجد رفض شديد من الدكتور ابراهيم الامين مما دفع الدكتورة مريم الى فتح علاقات جديدة مع شقيقها عبد الرحمن الصادق وذلك بحضور مناسبة عيد ميلاده التي اقامها في القصر .
وأضاف المصدر ان الدكتور ابراهيم الامين يرى انه مرشح من الهيئة المركزية التي تعتبر اعلى سلطة بعد المؤتمر العام وبناء على توجيهات معينة بلم الشمل وتغير الخط السياسي بدلا المعايشة مع النظام او مشاركته الى تغير وإسقاط النظام بالوسائل السلمية ، كما يتجه عدد كبير من اعضاء الهيئة المركزية لجمع توقيعات لعقد اجتماع اخر للهيئة المركزية وذلك لانتخاب مكتب سياسي جديد يتماشى مع قراراته وتوجيهات ولا يكون سبابا في عرقلة الامانة العامة . ويذهب بعض المراقبين الى ان السيد الامام الصادق المهدي يقود تيار المشاركة مع النظام لذلك يرى ضرورة اشراك عناصر قريبة من المشاركة في الامانة العامة حيث ان مجموعة التيار العام الذي يقوده الدكتور ادم مادبو يعتبر ضمن تيار التغير الكبير في الحزب وهو عبارة عن تحالف عريض يضم مجموعة الاصلاح والتجديد ومجموعة التيار العام ومجموعة الواثق البرير بالإضافة للكوادر الشبابية والطلابية . في ظل تلك الغيوم التي تظل حزب الامة وتحجم من تحركاته السياسية للاستفادة من الواقع السياسي الحالي ووسط تكهنات بوجود اتفاق سري بين المؤتمر الوطني و الصادق المهدي حول تقسيم المشاركة في السلطة والتنسيق في الانتخابات المقبلة وذلك عبر ابنه في القصر عبد الرحمن الصادق الذي كانت مشاركته بموافقة والدته وعبارة عن عربون ضمان لتنفيذ هذا الاتفاق بين الطرفين دون ان يتولى الصادق المهدي منصبا في الحكومة.
ووسط كل تلك التداعيات والانقسامات في المكتب السياسي بين التيارين الرئيسين وإرهاصات الانشقاق الجديد والذي بدأ سابقا بإقالة سارة نقد الله من منصبها وتعين الاستاذ جبارة بدلا منها من مجموعة الفريق الصديق ومن ثم رفض تسكين الامانة العامة وتعين اسماعيل ادم على نائبا للامين العام ووضع العراقيل امام الدكتور ابراهيم الامين ومنعه من ممارسة صلاحياته ووضعه في جزيرة معزولة داخل مؤسسات الحزب حتى يؤدى ذلك الى دفعه بالاستقالة او اقالته بواسطة قرار من رئيس الحزب كما توكد المصادر ان هنالك اتجاه قوي بالضغط على ابراهيم الأمين للتراجع من قراراته الاخيرة من قبل السيد الصادق المهدي وفي حالة عدم التراجع اصدار قرار بتجميد او حل الأمانة العامة وتكوين اجهزة تيسير مؤقته فيما تحاول التيارات الاخرى التي تدعوى للتغير لدعوة الهيئة المركزية لانتخاب مكتب سياسي جديد يتماشى مع الخط السياسي الداعي للتغير .
ولقد ظل تسكين الامانة العام مدة تجاوزت العام مما يعتبر رقم قياسي لم يحدث في تاريخ حزب الامة و الاحزاب السياسية الامر الذي اضعف وجود الحزب في المعارضة كما اضعف تحركاته وسط الجماهير وحتى اضعف تفاوضه مع النظام الذي لا يعتبر بعيدا من ذلك الصراع وتغذيته من خلال الكوادر المقربة منه في اكبر عملية اختطاف واختراق للحزب من المؤتمر الوطني من خلال المثلث القوي عبد الرحمن الصادق مساعد رئيس الجمهورية و عبد المحمود ابو الامين العام لهيئة شئون الانصار والفريق صديق الذي عينه الصادق المهدي نائبا له بعد سقوطه في انتخابات الامانة العامة العام الماضي .
ويؤكد مراقبون في الحزب ان اتهامات الصادق المهدي بان الدكتور مادبو ومبارك الفاضل ونصر الدين المهدي وراء تلك الخلافات تعتبر هروب الى الامام حيث ان تلك الصراعات الحادة ظهرت في اجتماع المكتب السياسي الاخير وذلك خلال الخطوة الكبيرة التي قامت بها مجموعة الفريق صديق بعزل سارة نقد الله من الحزب وتعين جبارة بدلا عنها ، كما يرى المراقبون ان الحل الوحيد لمشاكل المكتب السياسي الذي اصبح منقسما الى نصفين مذكرا بالأزمات القديمة في الدعوة للهيئة المركزية لانتخاب مكتب سياسي جديد يقوم بمهامه التاريخية حيث ان المكتب الحالي تم انتخابه في ظروف استقطاب حادة وتغيرات وصراعات كبيرة مع مجموعة التيار العام واتهام دوائر معينة بالتزوير .
[email protected] |
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
Re: خطاب تجديد ثقة للأمين العام د. إبراهيم الأمين / محمد فول (Re: معتصم احمد صالح)
|
Quote: بيان صحفي
انعقد بدار الأمة بأم درمان، مساء أمس الجمعة الموافق 26 أبريل 2013م، اجتماعٌ طارئ للمكتب السياسي (رقم and#1633;and#1634;and#1632;)، بدعوة من رئيس الحزب، وناقش قضايا سياسية وقضية تنظيمية. كان الاجتماع بنصاب مكتمل مع تغيب بعض الأعضاء بحجة عدم وصول الدعوة لهم، وقد ناقش المكتب ذلك، واطلع علي تقرير من نائبة المقرر يفيد توجيهها الدعوة برسالات هاتفية للأعضاء، ومهاتفتها أعضاء اشتكوا من عدم وصول الدعوة لهم. واتخذ المكتب السياسي القرارات التالية:
أولاً: ناقش المكتب دعوة مقدمة من المؤتمر الوطني لحضور افتتاح وختام مؤتمر الأحزاب الأفريقية المنعقد بالخرطوم اليوم، واستعرض حيثيات الدعوة، حيث يحضر المؤتمر أكبر وثاني أكبر حزب من كل بلد أفريقي. ويدّعي المؤتمر الوطني أنه الحزب الأكبر يليه حزب الأمة الفيدرالي استناداً لانتخابات 2010 المزورة والتي لا يعترف بها أحد. قرر الحزب رفض الدعوة مثلما رفض الانتخابات ونتيجتها، وإصدار بيان لمخاطبة المؤتمرين وتأكيد حرص الحزب والشعب السوداني بأجمعه على بناء علاقات متينة مع الأحزاب والشعوب الأفريقية الشقيقة، ولكن ذلك سوف يتحقق بعد أن تعم الديمقراطية والحرية بلادنا والقارة بأسرها وهو أمر حتمي بإذن الله.
ثانياً: اطلع المكتب على لقاء رئيس الحزب بلجنة مشروع الجزيرة ومطالبتها باستلام رؤى الحزب حول المشروع ومستقبله، وقرر عقد ورشة لدراسة توصيات الحزب السابقة وتقديم الرؤية المطلوبة في الوقت المطلوب، وعلى رأسها إلغاء قانون مشروع الجزيرة لسنة 2005م.
ثالثاً: اطلع المكتب على توصية من مجلس التنسيق الأعلى للحزب والمنعقد في 21 أبريل بخصوص قرارات اتخذها الأمين العام للحزب الدكتور إبراهيم الأمين بتعيين الحبيب إسماعيل آدم علي نائباً له، والحبيب هاشم عوض عبد المجيد مساعداً له ورئيساً لدائرة المهجر. وبعد التداول قرر التالي: 1- إلغاء قرارات الأمين العام الأخيرة لأنها تخالف الدستور، وقرارات المؤسسات، والأعراف السائدة في حزب الأمة. 2- آن أوان انعقاد الهيئة المركزية في دورتها الطبيعية السنوية، ويعمل الحزب على عقدها في أسرع فرصة. 3- يطلب المكتب من الرئيس تكوين لجنة برئاسته لمعالجة الأوضاع التنظيمية الملتهبة.
رابعاً: اطلع المكتب على الوضع الأمني المزري لولايات دارفور وتفاقم النزاعات القبلية والتلاشي التام لسلطة الدولة والأمن في ظل تنامي الشكوك حول زرع الفتنة ضمن مخطط مقصود لتهجير بعض المجموعات، وقرر إرسال وفد لتقصي الحقائق ومناشدة الأطراف المختلفة لضبط النفس، ورفع تقرير للحزب حول الوضع، والمطلوب عمله.
والله ولي التوفيق
المكتب السياسي ام درمان في and#1634;and#1639; ابريل and#1634;and#1632;and#1633;and#1635; |
http://www.sudaneseonline.com/index.php?option=com_...9-17-15-10andItemid=63
الحبيبة لنا مهدي والاخ محمد فول لكما التحية والتقدير.. هذا حزبكم أنتم من يتولى شأن إصلاحه .. ولكن حال حزب الأمة وكل الأحزاب أمر يهم الوطن وكل مواطن ينشد الحرية والديمقراطية وخير الوطن ..
المؤسف أن المكتب السياسي قد جرد الأمين العام من بعض أهم صلاحياته كما أوضحتم وبدلاً من يعالج الأزمة بشكل مؤسسي أحال الأمر برمته إلى فرد هو شخص الرئيس وطالما كنتم مع المؤسسية وبما انكم كشباب ركيزة حزبكم والوطن انظروا ماذا أنتم فاعلون ؟!
| |
  
|
|
|
|
|
|
|