انتصار هام : تشريع بالكونقرس الأمريكى يؤكد على الحل الشامل والتحول الديمقراطى والمحاسبة فى السودان
April 25, 2013
(حريات)
تقدم (24) من أعضاء الكونقرس الأمريكى من الحزبين الديمقراطى والجمهورى بمشروع (قانون السلام والأمن والمحاسبة فى السودان لعام 2013)، أمس 24 أبريل .
ويهدف التشريع الى وضع استراتيجية أمريكية تركز على كل السودان ، وعلى الوصول الحر وغير المقيد للمساعدات الانسانية الدولية الى جميع أنحاء السودان وإتخاذ خطوات للتخفيف من عدم وجود مثل هذه المساعدات ، وتشجيع اصلاح ديمقراطى حر وشفاف فى السودان ، وزيادة التواصل مع أصحاب المصلحة الأخرين الذين لديهم نفوذ على حكومة السودان مثل الاتحاد الافريقى وجامعة الدول العربية والصين ، وانشاء نظام عقوبات واسعة النطاق على الحكومات والافراد الذين يساعدون الحكومة السودانية فى ارتكاب انتهاكاتها الجسيمة لحقوق الانسان ، والبحث عن تعزيز فعال لانفاذ العقوبات الحالية بما فى ذلك توفير الموارد الكافية والموظفين ومد العقوبات المدرجة حول دارفور لتشمل كل السودان ، وتوفير مساءلة حقيقية عن الجرائم التى ارتكبت فى دارفور وتشجيع البلدان الأخرى لتوسيع جهود المساءلة الدولية لتشمل الجرائم التى ارتكبت فى أقاليم السودان الأخرى .
وأصدرت منظمات مجتمع مدنى أمريكية بارزة بياناً مشتركاً أمس 24 أبريل ، حصلت (حريات) على نسخته الإنجليزية يرحب بمشروع القرار .
وقال جون برادشو – المدير التنفيذى لمشروع كفاية – (جاء مشروع القانون فى لحظة حرجة ، حيث يؤشر عام 2013 لمرور عشر سنوات على بدء الجرائم فى دارفور التى وجدت الحكومة الأمريكية انها تشكل إبادة جماعية)، وأضاف (ان مشروع القانون يدعو لاسترتيجية تشمل الحاجة الى تحول ديمقراطى فى السودان وتتعامل مع الأسباب الجذرية لأزمة حقوق الانسان التى تتكشف فى جنوب كردفان والنيل الأزرق وعدم الاستقرار المتواصل فى دارفور وأبيى .).
وقال توم اندروز – رئيس منظمة متحدون لانهاء الابادة الجماعية – (مع هذا التشريع الجديد فان الرسالة واضحة : الأزمة فى السودان أبعد ما تكون عن النهاية، وكذلك فان الحاجة الى رفع الصوت عالياً من أجل السلام والأمن والمحاسبة لم تنتهى بعد .) وأضاف ان اتساع انتهاكات البشير يبين ان تكلفة التقاعس عن العمل المزيد من فقدان الاروح . وقال (اننا نشكر المشرعين الشجعان الذين يقفون مع الشعب السودانى ويطالبون بأفعال لحماية أولئك المعرضين للخطر.).
وقالت مارتينا نى – احدى مؤسسى (افعل من اجل السودان) – (ان هذا التشريع خطوة حاسمة فى اتجاه وضع استراتيجية فعالة تعيد التأكيد على أهمية دور الولايات المتحدة الأمريكية فى الحفاظ على الارواح ، وتشجيع التحول الديمقراطى وإنهاء الافلات من العقاب .).
وقال رث مسينجر – رئيس الخدمة العالمية لليهود الأمريكان – (بعد عشر سنوات من بدء حملتنا لانهاء الابادة فى دارفور نشعر بقلق عميق من أن الحكومة السودانية تمنع ايصال الغذاء والدواء وتقصف شعبها بالقنابل ) وأضاف (ان هذا التشريع خطوة فى الاتجاه الصحيح لاجل ايقاف العدوان غير المقبول على الكرامة الانسانية).
04-25-2013, 07:06 PM
Balla Musa Balla Musa
تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 15238
مثل هذه الأخبار والاحتفاء بها من بعض المعارضين يذكرنى بموقف عبد الله ود سعد فى القرن التاسع عشر حين دخول كتشنر السودان والذى ينتقده هؤلاء المعارضين الآن.
04-25-2013, 07:08 PM
محمد علي عثمان محمد علي عثمان
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 10608
انطلاق المفاوضات المباشرة والحركة تطالب بالحل القومى بمشاركة كافة القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني
April 25, 2013
(عمار عوض- حريات)
انطلقت امس المفاوضات المباشرة و بشكل رسمي بين الحركة الشعبية والحكومة السودانية واشتملت على لقاء رئيس الالية الافريقية ثابو امبيكى للوفدين كل على حدى وبمشاركة ممثل الامين العام للامم المتحده هايلي منقريوس ،ثم كانت الجلسة الافتتاحية التى حضرها كل الاطراف وترأسها ثابو امبيكى وبحضور اعضاء الالية الافريقية الرفيعه المستوى ، ومثل منظمة الايقاد والحكومة الاثيوبية واعضاء من السلك الدبلوملسي ومراقبين من الامم المتحدة والاتحاد الافريقي وخاطبها الرئيس امبيكى الذي ركز في حديثه على القضايا الانسانية وقضايا المنطقتين في الوقت الذي اكد فيه رئيس الوفد الحكومي ابراهيم غندور على استعدادهم للوصول الى سلام وان الحكومة اتت بعقل مفتوح للوصول الى اتفاق انساني وسياسي بينما ركز كبير مفاوضي الحركة الاستاذ ياسر عرمان في حديثه على ان الحركة الشعبية تجلس الى هذه المفاوضات للوصول الى سلام مشرف وشامل وفقا لقرار مجلس 2046 وقرارات الاتحاد الافريقي بهذا الخصوص ، وان اولى القضايا التى تخاطبها الحركة في هذه المفاوضات هي الوضع الانساني والازمة التى تحيط بحياة مليون مواطن من النازحين وان الحركة على استعداد للوصول الى وقف عدائيات وفتح الممرات الامنة للاغاثة وتثبيت المنطقة العازلة بين دولتى السودان والحديث مازال لعرمان الذي اكد على سيطرتهم على 40% من هذه الحدود وطالب في كلمته بضرورة اطلاق سراح 600 من المعتقلين من ابناء جبال النوبة ودارفور ، واكد على ان مسارات الحركة للتفاوض هي الوصول الى وقف فوري للعدائيات وفتح الممرات امام المساعدات الانسانية والاتفاق على اطار قومى واجنده وطنية تحقق المواطنه بلا تمييز في اطار عملية دستورية قومية شاملة بمشاركة كافة القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني كما نص اتفاق 28 يونيو 2011 الى جانب الاتفاق على ترتيبات سياسية وامنية للمنطقتين ذات صلة بالاطار القومى واوضح عرمان في كلمته ان هنالك فرصة تاريخية لتحقيق التغيير الديمقراطي وبناء علاقات استراتيجية مع الجنوب
04-25-2013, 07:15 PM
محمد علي عثمان محمد علي عثمان
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 10608
Quote: مثل هذه الأخبار والاحتفاء بها من بعض المعارضين يذكرنى بموقف عبد الله ود سعد فى القرن التاسع عشر حين دخول كتشنر السودان والذى ينتقده هؤلاء المعارضين الآن. .
إنت يا بلة ، عايز العالم يربع اديه وحكومة الابادة والقتل والتجويع تستمر في مشروع تفتيت السودان
السودان مشكلته تدولت من زمان ، إنت ما جايب خبر ولا شنو؟
04-25-2013, 07:26 PM
محمد علي عثمان محمد علي عثمان
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 10608
العدل والمساواة : دارفور تحولت لـ«مرتع للميليشيات الأجنبية»
04-25-2013 07:19 AM بيان عاجل حول الحشود العسكرية التشادية في منطقة الطينة السودانية
بسم الله الرحمن الرحيم حركة العدل والمساواة السودانية
بيان هام وفقاً للمحاولات المتكررة للنظام التشادي لإقحام نفسه في الأزمة السودانية في دارفور وبناءاً على الانتهاكات المتكررة لحرمة الأراضي السودانية في دارفور التي اصبحت مرتعاً للقوات والمليشيات الاجنبية، وفي ظل غياب تام للسيادة الوطنية السودانية توغلت اليوم الموافق 24/04/2013 عدد من القوات التشادية مدعومة بالدبابات والطائرات الحربية الهليكوبتر بالتنسيق مع مليشيات الحكومة السودانية وما تبقى من الهاربين من معارك جبل درما الأخيرة الموقعين على وثيقة الدوحه، وذلك في منطقة الطينة السودانية بغية الإعداد للهجوم على قوات حركة العدل والمساواة السودانية. نحن إذ نستنكر هذا التدخل السافر من النظام التشادي نؤكد الآتي :- أولاً : نؤكد ان إشكالية حركة العدل والمساواة السودانية مع الحكومة السودانية والمليشيات الموالية للحكومة وليس مع النظام التشادي وبالتالي نجدد مطالبتنا للحكومة التشادية بعدم التدخل في الأزمة السودانية في دارفور. ثانياً : أي محاولة عسكرية لمساعدة النظام السوداني ستفشل كسابقاتها وتعتبر مساعدة لنظام يرتكب الجرائم ضد الإنسانية بشكل يومي في دارفور وهو جرم لا يمكن ان يغفره الشعب السوداني وأهل الضحايا في دارفور. ثالثاً : نطالب اليوناميد بضرورة القيام بدورها في دارفور وعدم السماح لأي قوة أجنبية كائن من كانت ان تتوغل داخل الأراضي السودانية في دارفور حتى لا تزيد معاناة أهل دارفور بفعل التدخلات الأجنبية في الإقليم. رابعاً : تؤكد حركة العدل والمساواة السودانية قدرتها على الدفاع عن أماكن سيطرتها والدفاع عن جماهير شعبها، كما تؤكد مقدرتها على التصدي لأي عدوان أجنبي على الأراضي السودانية في دارفور.
جبريل آدم بلال أمين الإعلام الناطق الرسمي
04-25-2013, 07:35 PM
نجلاء سيد أحمد نجلاء سيد أحمد
تاريخ التسجيل: 02-10-2009
مجموع المشاركات: 9869
سنتان إلا شهرين, هلك فيهما المزيد من الحرث والنسل في جنوب كردفان والنيل الأزرق, وأفنيت ما لا تحصى من أرواح السودانيين البريئة من غمار الناس ومن الجند حملة السلاح, ودفع من بقي على قيد الحياة ثمناً غالياً تشرداً ونزوحاً ومسغبة وفقدان للأمن من خوف, تضحيات جسام بلا معنى زادت البلاد فقراً وبؤساً وتخلفاً على رقة حالها وهي تخرج من حرب إلى أخرى وتسلم كل أزمة إلى اختها دون عظة أو اعتبار على كثرة العبر. يعود ممثلو الحكومة اليوم للتفاوض مجدداً, وكأن شيئاً لم يكن أو كوارث صاعقة توالت تترى على رؤوس السودانيين, مع الحركة الشعبية الشمالية ذاتها ومع قادتها أنفسهم على الرغم من كل "محاولة الشيطنة" التي سعت الخرطوم لرميها بهم, عادت للتفاوض معهم ولم يقل لنا أحد إن كانوا الإكثار من الاستعاذة قد جعل البركة تحل عليهم فجأة, أو ما الذي استجد ليبرر هذه العودة إلى مائدة التفاوض, كما لم يقل لنا أحد أصلاً لماذا رفض قادة الحكم العمل العاقل الوحيد الذي توصل إليه الطرفان في اتفاق نافع/عقار الشهير في خواتيم شهر يونيو من العام 2011, وقبل أيام معدودة من استقلال جنوب السودان. لو كان هناك اختراعاً سياسياً جديداً لم نسمع به من قبل, أو أن الحكمة حلت هكذا على أصحاب القرار, لقلنا ما علينا ولئن نعود متأخرين للتفاوض خير من أن لا نعود أبداً. ولو أن الأمر كان يتعلق بلعبة بريئة بقصد اللهو وإزجاء أوقات الفراغ, ولو أن الأمر كانت مجرد مكايدات شخصية أو صراعات خفية في دهاليز السلطة وكواليس الطبقة الحاكمة, لما أرهقنا انفسنا ولا أرهقنا أحد بتساؤلات تبدو بلهاء في زمن لم يعد فيه لأسئلة المنطق مكان لو ان ذلك حدث قبل أن تقع أعظم كارثة حلت بالبلاد بتقسيمها وشرذمتها بسبب عجز الطبقة السياسية المتراكة طوال سني الحكم الوطني عن تقديم الإجابة الصحيحة للسؤال الصحيح كيف نبني وطناً تتكافأ فيه حقوق وواجبات كل أبنائه وكل أطرافه ويجعل من تعدده الإثني والثقافي والديني مصدر ثراء لا شقاق, لو أن الانقلاب على نهج التسوية السلمية لمتعلقات اتفاقية نيفاشا حدث قبل بلوغها تمامها وانقضاء أجل فترتها الانتقالية بتمزيق الوطن, لقلنا لا تثريب على أحد فليس هناك عظة نعتبر بها أو درس نتعلم منه, أما تعيد الطبقة الحاكمة إنتاج أزمات الحاضر الماثل, وليس التاريخ الغابر, فذلك مما تحتار البرية في فهمه إو إدراك كننه. بالطبع يبدو الأمر سهلاً لأصحاب القرار في مطبخ الحكم فلا أحد منهم يدفع ثمن القرارات الخاطئة, فلا مساءلة سياسية أو محاسبة تكلفهم مناصبهم, ولا أحد منهم يدفع ما يدفعه غمار الناس والجنود من أرواحهم ودمائهم ثمناً لقرارات كارثية لا تضع اعتباراً أن قتل النفس واحدة بغير حق فكأنما قتل الناس جميعاً. والسؤال ما الذي يمكن أن يضيفه مفاوضو الحكومة أو يجدوا أفضل مما ورد في تلك الاتفاقية التي كان من الممكن ان تضع حدا لحرب جنوب كدرفان الوليدة التي لم يكن عمرها حينها تجاوز الثلاثة أسابيع, وما كان لحرب النيل الأزرق ان تندلع بعدها بشهرين, ولما شهدنا مولد حرب الجنوب الجديد, "وخلف كل جنوب يفصل, يولد جنوب جديد" في لعبة "استبرتيز" سياسي غير مسبوقة لن تلبث ألا تجعل مما تبقى من السودان المتشرذم شيئاً للطبقة الحاكمة لتخلعه. يكاد المرء يصاب بالدوار والعين تلتهم سطور وبنود ذلك الاتفاق ولا تكاد تصدق كيف يمكن لاتفاق أن يكون أكثر عقلاً مما تم, ومن عجب ان موقعه من طرف الحكومة والذي استحسن أغلب الناس صنيعه وعدوه أعقل ما أقدم عليه متجافين عن غلظته السياسية, عاد وتنكر للاتفاق الذي وقعه عن وعي بل اعتبره خطاً ما كان يجب ان يحدث فقط تماشياً مع إتجاه الريح, وقد كان اولى به وهو اكثر من يحدث الناس عن التمسك بالمبادئ أن يستعصم بذلك الاتفاق ويثبت عليه. وهو عمل صالح كان من شأنه أن يفتح كوة أمل يجنب البلاد والعباد ويلات المزيد من الحروب والدماء, ولكنه آثر ان يخلد لرأي الذين يريدون إشعال المزيد منه دون أن يكلفهم ذلك شروى نقير. وكأن البلاد ينقصها المزيد من المصائب والمهالك. ليست هذه مناحة, ولا بكاء على الدم المسفوح هدراً, ولا لكثرة ما ورد فيها من "لو" نصيب من عمل الشيطان, بل هي من صميم التدبر والتذكر وأخذ العظة والاعتبار, وعدم الركون عن غفلة إلى أن هناك نهجاً جديداً يتبع, إذ ليس هناك من ضمانات أن عقلاً راجحاً هبط من السماء أو أن فيضاً إلهيا حل باصحاب القرار, أو أن هناك منطقاً سياسياً طرأ, فالمعطيات نفسها التي لم تضع اعتباراً لكل ما أوردنا آنفاً لا تزال قائمة هنا, وما يبدو أن روح السلام عادت لتسود لا يقوم عليه دليل من عمل مراجعة أو محاسبة للنفس, أو أن نهجاً سياسياً ذا بعد ورؤية قد أطل فجره علينا, وأن إرادة سياسية ذات عزيمة ومضاء قد توطدت, وإنما هي ذرائعية السلطة تخبط خبط عشواء لا تدري أتصيب أم تخيب. تدور مع متطلبات الاستمساك والانفراد بالسلطة وتوهم الخلود في نعيمها, ولا تدور بالضرورة مع مصالح العباد والبلاد, ولذلك تتناقض المواقف وتتضارب القرارات وتتفاقم الأزمات وتتزايد الكوارث ولا نفس لوامة تردع, ولا ضمير حي يوقظ. كان ذلك الاتفاق عاقلاً لأنه شكل محاولة استدراك لعواقب تقسيم السودان وتداركاً لتبعات تحقق السيناريو الأسوأ, ووقوع الشرين فقدان البلاد وحدتها وإعادة إنتاج الحرب, كانت سداته المحافظة على وحدة ما تبقى من السودان, واحترام سيادته ووحدته وحدوده القومية, والتأكيد على وجود جيش قومي واحد, والالتزام بالحكم الديمقراطي الذي يستند على المحاسبة والمساواة واحترام حكم القانون والقضاء لكل المواطنين السودانيين, وأن يقوم الحكم على الشراكة وتحقيق المصالحة السياسية لكل السودانيين مع الاعتراف بالتنوع السياسي والاجتماعي والثقافي في كلِّ المجتمعات, وأن تقوم المفاوضات في إطار حوار سياسي واسع على المستوى القومي، مع الاعتراف بأهمية التعاون بين الأطراف من أجل الاستقرار والتنمية والديمقراطية والإصلاح الدستوري في السودان. باختصار كان ذلك إعلان مبادئ جامع لتأسيس تعاقد وطني جديد, مع معالجة وضع الحركة الشعبية الشمالية نتقنين مشروعيتها كحزب سياسي واستيعاب مقاتلي المنطقتين في القوات المسلحة أو الخدمة المدنية أو التسريح. والسؤال المحير الذي لم يجد له احد إجابة حتى اليوم ما هو المنطق في رفض الطبقة الحاكمة لتسوية بمثل هذه العقلانية, وتعيد إنتاج حرب لم تستطع حسمها, لتعود اليوم لتفاوض حول ماذا الله اعلم؟!. والامر نفسه ينطبق على مسيرة التفاوض لتسوية القضايا العالقة بين دولتي السودان, وقد رفضت الفئة المتنفذة ذاتها ما توصل إليه مفاوضوها في مارس من العام 2012, وعادوا ليتصدروا التفاوض بأنفسهم لينتهوا إلى ما انتهى إليه هؤلاء قبلاً, ولكن بعد حروب لم تكن ضرورية ابدأ قيل لنا إنها من عمل الشيطان. وبعد خسائر بشرية واقتصادية أقعدت البلاد زادتها ضعثاً على إبالة. مهما يكن من أمر إن كانت هناك من عبرة أو ثمة عظة فإن العودة للمفاوضات الثنائية أو الصفقات الجانبية سواء مع الحركة الشعبية الشمالية أو غيرها في دارفور أو سواها لم تعد بذي جدوى ولا معنى, وقد فات أوانها, وما كان من الممكن أن يكون عاقلاً بالامس فإنه لم يعد يناسب أزمات وطن بات اليوم مثخن بالجراح والحروب الاهلية المستعرة, وتفاقم تفتت النسيج الوطني للمجتمعات السودانية, لم تعد تلك المناورات الصغيرة لكسب سنوات إضافية في السلطة باقتسامها مع من ينازعون الطبقة الحاكمة انفردها بالسلطة والثروة تغني عن بلد يصارع سكرات التشظى والتلاشي. حان الوقت لتفاوض وحوار وطني جامع لا يستثني أحداً هنا في الخرطوم, العاصمة التي جرت المفاوضات حول مصير السودان في كل عواصم الدنيا إلا فيها هي صاحبة الشأن, ليست هناك مشكلة اسمها المنطقتين أو دارفور هناك قضية واحدة, هي أم كل المشكلات, أزمة الحكم الوطني في الخرطوم, لا مخرج ولا منجاة للبلاد والعباد من مصير بائس إلا بحلها حلاً جذرياً شاملاً وجامعاً.
قبل الدخول في اجتماعات وموتمرات الحل الشامل للقضية السودانية حان الوقت للمجتمع الدولي ، بالتذخل لوقف مسلسل القتل الجماعي، وتشريد وتجويع مئات الألاف من السودانيين في دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق .
(21) الف شخص من الفارين في معسكر السلام يعيشون اوضاعا انسانية قاسية ويطالبون بالمساعدات العاجلة
معسكر السلام - راديو دبنقا
كشف شيخ من مشايخ النازحين في معسكر السلام بنيالا لراديو دبنقا عن نزوح حوالي 7 الف اسرة من مناطق جنوب نيالا الي معسكر السلام بسبب الاشتباكات الاخيرة واوضح ان هؤلاء النازحين الجدد يعيشون بلا غذاء ولا غطاء في ظل اوضاع انسانية وصحية صعبة للغاية . واكد الشيخ ان توافد النازحين الجدد الي المعسكر لم ينقطع منذ شهر مارس الماضي ، مشير الي ان عدد النازحين الذين وصلوا المعسكر وصل الي 7 الف اسرة ، تتألف من حوالي 21 الف فرد يعيشون في العراء بدون مأوي ولاغذاء ودواء . واكد الشيخ ان كل ما حصل عليه النازحون الجدد هو بعض المشمعات والاواني والجركانات سلمت لحولي الف اسرة فقط . ووصف الشيخ الوضع الصحي بأنه متدهور للغاية ، حيث بداء تفشي امراض الاسهلات والرمد والقحة خصوصا في اوساط الاطفال والنساء . وناشد الشيخ عبر راديو دبنقا المنظمات الانسانية ومفوضية العون الانساني الاسراع بتقديم العون لهم
04-25-2013, 08:57 PM
باسط المكي باسط المكي
تاريخ التسجيل: 01-14-2009
مجموع المشاركات: 5475
الموضوع ليس موضوع حريات وديمقراطية فقط كما يصور البعض ، الموضوع أكبر من ذلك بكثير ، هناك موت جماعي يومي ومعانات فوق التصور ، وكل هذه الصور ، ليست في بلاد الواق واق انها داخل السودان . قبل الدخول في اجتماعات وموتمرات الحل الشامل للقضية السودانية حان الوقت للمجتمع الدولي ، بالتذخل لوقف مسلسل القتل الجماعي، وتشريد وتجويع مئات الألاف من السودانيين في دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق .
صور مؤثرة عن الجوع في جبال النوبة
April 24, 2013
(حريات)
نشرت تقارير النوبة ( Nuba Report) مقاطع فيديو أمس 23 أبريل ، عن المأساة الإنسانية في جبال النوبة .
وتصور المقاطع كيف إضطر أكثر من 100 ألف من أهالي جبال النوبة إلى الإختباء في الكهوف وإلى أكل الجذور وأوراق الشجر .
وأكدت منظمة مجتمع مستقلة لتقارير النوبة ان 80% من الأسر في المنطقة يعيشون على وجبة واحدة في اليوم .
وقال الدكتور رافائيل فيخت Raphael Veicht من أطباء الطوارئ الألمان انه شاهد زيادة ملحوظة في أعداد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد ، وقال انه لم يرى أي مساعدات غذائية لا من وكالات الأمم المتحدة ولا غيرها .
وتؤكد المنظمات غير الحكومية ان الأزمة الإنسانية سببها عدم إيفاء الحكومة السودانية بتعهداتها بالسماح بإيصال الإغاثة .
وقال أمورو الماجرو – المتحدث بإسم برنامج الغذاء العالمي – لتقارير النوبة ، ان حكومة السودان ( لم تسمح لنا بإجراء تقييم للإحتياجات ولا بتقديم المساعدات الغذائية التي تشتد الحاجة إليها) .
شاهد الفيديو ادناه :
04-25-2013, 09:38 PM
محمد علي عثمان محمد علي عثمان
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 10608
أصدر المتحدث باسم كاثرين أشتون، الممثلة الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ونائبة رئيس المفوضية الأوروبية، البيان التالي اليوم: رحبت الممثلة السامية بدء المفاوضات المباشرة بين حكومة السودان والحركة الشعبية لتحرير السودان/ الشمال تحت رعاية الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا. وقالت إنها تدعو كل الأطراف إلى معالجة الحاجة الملحة لوقف الأعمال العدائية، والعمل على وصول المساعدات الإنسانية و الوصول الى حل سياسي على المدى الطويل للنزاع بينهما، على النحو المنصوص عليه في قرار مجلس الأمن للأمم المتحدة 2046. وقد تسبب النزاع المسلح في جنوب كردفان والنيل الأزرق في معاناة هائلة للسكان المدنيين، مما يؤثر على ما يقرب من مليون شخص وتسبب في نزوح 200،000 لاجئ إلى الدول المجاورة .
ان هذه المفاوضات تحدث في سياق التطورات المشجعة بين السودان وجنوب السودان بعد التوقيع على مصفوفة التنفيذ في 12 مارس والاتصالات المباشرة التى تمت على أعلى مستوى.
ان الممثلة السامية تثنى على حد سواء حكومتى السودان وجنوب السودان عن التقدم المحرز في شأن انسحاب القوات من المنطقة الحدودية المنزوعة السلاح ونشر آلية التحقق والرصد للحدود المشتركة بشكل حاسم، واستئناف انتاج النفط في جنوب السودان وفتح الحدود المتوقعة للتجارة، والذي سيوفر دفعة حيوية لاقتصادات كل من الدولتين وتعود بالنفع على حياة الشعبين. ومن شأن هذه التطورات ان تساعد على خلق مزيد من الثقة وعلاقات المنفعة المتبادلة بين شعب الدولتين.
ان الممثلة السامية تحث كل الأطراف إلى مواصلة مشاركتها الإيجابية لحل جميع القضايا العالقة، والتي سوف تضع الأساس لبناء دولتين سلميتين ومزدهرتين. و أكدت أن الاتحاد الأوروبي على استعداد لتقديم الدعم ".
Catherine Ashton Issues a Statement on talks on the Southern Kordofan and Blue Nile states conflict The spokesperson of Catherine Ashton, High Representative of the Union for Foreign Affairs and Security Policy and Vice President of the Commission, issued the following statement today:
"The High Representative welcomes the imminent start of direct negotiations between the Government of Sudan and SPLM/ North under the auspices of the African Union in Addis Ababa. She calls on both Parties to address the urgent need for a cessation of hostilities, humanitarian access and a longer term political solution to their conflict, as stipulated in UN SCR 2046. The armed conflict in Southern Kordofan and Blue Nile states has caused enormous suffering for the civilian population, affecting almost a million people and causing the exodus of 200,000 refugees to neighbouring countries.
The talks are happening in a context of encouraging developments between Sudan and South Sudan following the signing of the Implementation Matrix on 12 March and direct contacts at the highest level. The High Representative commends both Governments on their progress regarding withdrawal of troops from the Safe Demilitarized Border Zone and deployment of the Joint Border Verification and Monitoring Mechanism as well as, crucially, the resumption of oil production in South Sudan and the anticipated opening of borders for trade, which will provide a vital boost to the economies of both states and benefit the lives of both peoples. These developments will help to create greater confidence and mutually beneficial relations between the people of the two states.
The High Representative urges the Parties to continue their positive engagement to resolve all outstanding issues, which will lay the foundation for building two peaceful, prosperous and viable states. The European Union remains ready to provide support."
Ahmed ELTAYEB
Press and Information Officer/ European Union Delegation to Sudan
شكرا يا كوستاوي، على المساهمة ورفع البوست ، وعلينا جميعا أن نوصل صوتنا للادارة الأمريكية بان شعب السودان لا يقبل باقل من زوال نظام الانقاذ المسوول عن كل جرائم الحرب و الدمار في السودان ,وأنه نظام غير قابل للاصلاح .
مناشدة من حركة العدل والمساواة السودانية – مكتب امريكا
تدعو حركة العدل والمساواة السودانية – مكتب امريكا- جميع عضويتها والقوى الثورية والاحزاب السياسية والنشطاء الى الوقوف صفا واحدا ضد زيارة المجرم الدكتور نافع على نافع لامريكا التي تناقلتها بعض وسائل الاعلام.
كما يدعو المكتب كل ضحايا التعذيب خاصة ضحايا بيوت الاشباح الى ارسال كل المعلومات التي تخص جرائم الدكتور نافع الى منظمة اعمل من اجل السودان لملاحقة هذا المجرم.
حركة العدل والمساواة السودانية
مكتب امريكا
04-25-2013, 11:02 PM
محمد علي عثمان محمد علي عثمان
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 10608
حركة تحرير السودان قلقة علي تدهور الوضع الانساني ودكتور الريح يتهم اليوناميد بالتقاعس
نشر في April 25, 2013
دارفور:الجبهة الثورية
الازمة الانسانية فى دارفور واحدة من اهم القضايا التى تؤرق حركة تحرير السودان وهى ترى ما يجرى يوميا من الانتهاكات الكبرى فى الجرائم ضد الانسانية فى ارض دارفور من قتل وتشريد واغتصاب ونزوح تقوم بها قوات الحكومة ومليشياتها فى اطار حرب الغنائم المعلنة وقد ارتفعت وتيرة الازمة فى الآونة الاخيرة الى درجة فوق التصور وهى حالة ليست بافضل مما يجرى فى المناطق الملتهبة الاخرى فى جنوب كردفان والنيل الازرق واللتان بشأنهما يعمل المجتمع الدولى فى اديس ابابا من اجل ايجاد معالجات سريعة لهما. وعليه تدعو حركة تحرير السودان الجهات المعنية بالوضع الانسانى فى السودان ان تلتفت بصورة عاجلة الى هذا الوضع المتدهور فى الاقليم فى سياق الرؤية الشاملة لمعالجة الازمة الانسانية بحيث لا تسقط مناطق بعينها على حساب مناطق اخرى كالذى يجرى الآن فى اديس ابابا. كما تنوه حركة تحرير السودان تقاعس بعثمة اليوناميد وفشلها فى حماية المواطنيين العزل من اعتداءات قوات الحكومة ومليشياتها كما حدث مؤخرا فى كل من مهاجرية ولبدو ومارلا وهى ترتكب الفظائع امام مرأى من قوات اليوناميد وفى داخل معسكراتها. كما تؤكد الحركة فى هذه الظروف الانسانية العصيبة تمسكها القوى بمبدا توحيد المنابر من اجل الوصول الى الحل الشامل وتفاديا من تفتيت الجهود وفق رؤية الجبهة الثورية السودانية .
د. الريح محمود جمعة
نائب رئيس حركة تحرير السودان (مناوى)
04-25-2013, 11:06 PM
محمد علي عثمان محمد علي عثمان
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 10608
Quote: كما تؤكد الحركة فى هذه الظروف الانسانية العصيبة تمسكها القوى بمبدا توحيد المنابر من اجل الوصول الى الحل الشامل وتفاديا من تفتيت الجهود وفق رؤية الجبهة الثورية السودانية . ]
UP
04-25-2013, 11:09 PM
Bushra Elfadil Bushra Elfadil
تاريخ التسجيل: 06-05-2002
مجموع المشاركات: 5252
Quote: هل تصدق أن نظام الموتمر الوطني صرف في عشر سنوات مبلغ 50 مليار دولار في السلاح ؟
الاخ العزيز محمد عثمان لك التحية والتقدير نعم يا محمد وانا اجزم بان المبلغ اكبر من هذا ولا عزاء طبعا الناس هم في الحرب قبل وصولهم الى السلطة حتى الساعة ومن المفترض يكونوا قرضوا الناس في اقاليم حروبهم هذا الا ان الناس ما زالوا موجودين بيناضلوا من اجل البقاء في اقاليمهم الذي اوجدوا فيها؟.وبالتالي البديهي انهم مفترض يقتنعوا بانهم فشلوا في ابادة شعوب هذه الاقاليم ويسلموا الامر ولكن لا طبعا والمفارقة ما زال هناك من خارج النظام من يعتقد بل يصرح علنا بان زوال هذا النظام الفاشي المهدر لارواح اهل السودان قبل اهدار ثرواتهم في ان زواله هو الشر كله؟ الم يكن هذا امرا غريبا بالفعل؟ يعني في انسان له ذرة ضمير يشاهد هذه الصوربس لعشرات السنين وعادي؟فهناك شئ ما طبيعي في انسانيتنا بالتاكيد
والى الامام في تصعيد كافة وسائل المقاومة والاستعانة بكل شئ من اجل اسقاط هذا النظام الفاشي لوقف هذا العبث عاجلا
شكرا جزيلا لك
04-26-2013, 02:42 AM
محمد علي عثمان محمد علي عثمان
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 10608
Quote: الاخ العزيز محمد عثمان لك التحية والتقدير نعم يا محمد وانا اجزم بان المبلغ اكبر من هذا ولا عزاء طبعا الناس هم في الحرب قبل وصولهم الى السلطة حتى الساعة ومن المفترض يكونوا قرضوا الناس في اقاليم حروبهم هذا الا ان الناس ما زالوا موجودين بيناضلوا من اجل البقاء في اقاليمهم الذي اوجدوا فيها؟.وبالتالي البديهي انهم مفترض يقتنعوا بانهم فشلوا في ابادة شعوب هذه الاقاليم ويسلموا الامر ولكن لا طبعا والمفارقة ما زال هناك من خارج النظام من يعتقد بل يصرح علنا بان زوال هذا النظام الفاشي المهدر لارواح اهل السودان قبل اهدار ثرواتهم في ان زواله هو الشر كله؟ الم يكن هذا امرا غريبا بالفعل؟ يعني في انسان له ذرة ضمير يشاهد هذه الصوربس لعشرات السنين وعادي؟فهناك شئ ما طبيعي في انسانيتنا بالتاكيد
والى الامام في تصعيد كافة وسائل المقاومة والاستعانة بكل شئ من اجل اسقاط هذا النظام الفاشي لوقف هذا العبث عاجلا
شكرا جزيلا لك
الأخ عربي يعقوب، أشكرك
ما قلت إلا ألحق، ولذلك ما على القوى الثورية والقوى الحية من طريق إلا تجاوز الذين يجلسون في ابراجهم العاجية ، يصالحون النظام تارة، ويدعون لترميمه تارة أخرى.
طريق الثورة واسقاط النظام أصبح واضحا،،، وقطار الثورة لن يتوقف إلا بسقوط نظام الأبالسة .
04-26-2013, 02:20 AM
محمد علي عثمان محمد علي عثمان
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 10608
Quote: ياخى ده المشروع الدشليون الذى صدر وسيصدر من الكونقرس والموضوع كلو فى بد الرئيس وجوقته ومصالح امريكا ومصلحة امريكا فى الانقاذ لانها بطبق ليها اجندتها
شكرا الأخ رووف جميل ،
نعم ، اتفق معك ، بعض الشي ، لكن التقصير نتحمله من جانبنا كمعارضة سودانية ، لا بد لنا أن نتوحد وبشكل أكبر وبصوت أعلى
لنقنع المجتمع الدولي والأدارة الأمريكية باننا متفقين ومصممين على إسقاط هذا النظام المجرم و نملك البديل الأحسن الذي
يوقف الحرب ويشرك الجميع في بناء دولة السودان الجديد الديموقراطي العادل .
نعم ، اتفق معك ، بعض الشي ، لكن التقصير نتحمله من جانبنا كمعارضة سودانية ، لا بد لنا أن نتوحد وبشكل أكبر وبصوت أعلى
لنقنع المجتمع الدولي والأدارة الأمريكية باننا متفقين ومصممين على إسقاط هذا النظام المجرم و نملك البديل الأحسن الذي
يوقف الحرب ويشرك الجميع في بناء دولة السودان الجديد الديموقراطي العادل
يا محمد الرئيس الوحيد الكان جادى فى دعم المعارضة هو كلنتون ولم تستفيد المعارضة من وقوف المجتمع الدولى بل والعربى معها واضاعوا هذا الدعم بشرذمتهم وانانيتهم وتنافسهم وفق اجندة عفى عليها الزمن ولا تنسى انها اى المعارضة للاسف كانت فى قبضة المصرين والكونقرس صدقنى مجرد ضغط على الانقاذ لاجندة اخرى لماذا لا تتوحد المعارضة تحت قيادة واحدة لماذا لا تكون اجندتها واضحة وتترك تنظير الصادق المهدى لماذا لا تفوض المعارضة الشباب لقيادتها وعندهم تجارب عظيمة ومعظمهم ناضل من خلال الحركة الطلابية الشباب اقدر على تجاوز المصالح الخاصة لانهم اصلا ماعندهم مايخافون عليه سوى ان لا يتمزق هذا الوطن
04-26-2013, 05:04 AM
محمد علي عثمان محمد علي عثمان
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 10608
Quote: الرئيس الوحيد الكان جادى فى دعم المعارضة هو كلنتون ولم تستفيد المعارضة من وقوف المجتمع الدولى بل والعربى معها واضاعوا هذا الدعم بشرذمتهم وانانيتهم وتنافسهم وفق اجندة عفى عليها الزمن ولا تنسى انها اى المعارضة للاسف كانت فى قبضة المصرين والكونقرس صدقنى مجرد ضغط على الانقاذ لاجندة اخرى لماذا لا تتوحد المعارضة تحت قيادة واحدة لماذا لا تكون اجندتها واضحة وتترك تنظير الصادق المهدى لماذا لا تفوض المعارضة الشباب لقيادتها وعندهم تجارب عظيمة ومعظمهم ناضل من خلال الحركة الطلابية الشباب اقدر على تجاوز المصالح الخاصة لانهم اصلا ماعندهم مايخافون عليه سوى ان لا يتمزق هذا الوطن
]
اتفق معك وأظن أن هناك ، تحرك في هذا الاتجاه
أزمة النظام تزداد تفاقما وضوء في آخر النفق
موقع الجبهة الثورية نشر في April 25, 2013
بقلم: تاج السر عثمان
تزداد أزمة النظام الحاكم في السودان تفاقما جراء التدهور المريع في الاوضاع المعيشية والانفلات الجنوني في اسعار السلع والخدمات حتي اصبحت الحياة لاتطاق ، كما تتصاعد وتائر الحرب في دارفور وجنوب النيل الأزرق وجنوب كردفان. وتتفاقم أزمة مصادرة الحريات: حرية الصحافة والتجمع السلمي. والصراعات داخل النظام، اضافة للضغوط الدولية من اجل التغيير بوسيلة الهبوط الناعم والتي يتم بموجبها حل جزئي وتغيير شكلي يوسع من قاعدة النظام مع الابقاء علي سياساته الاقتصادية والاجتماعية وتوجهاته الطبقية التي تتعارض مع مصالح الجماهير االتي تهدف الي التغيير الجذري للنظام وفتح الطريق للتحول الديمقراطي وقف الحرب وعقد المؤتمر الدستوري الذي يؤدي للحل الشامل، ووقف التدهور الاقتصادي والمعيشي. كما هو واضح توفرت الظروف الموضوعية لزوال النظام، ويبقي ضرورة الاسراع في انضاج العامل الذاتي الذي يتعلق برفع قدرات قوي المعارضة والحركة الجماهيرية علي المقاومة ومواصلة المعركة والتراكم النضالي اليومي حتي اسقاط النظام. الطريق الي اسقاط النظام يتطلب دراسة طبيعة النظام واستنهاض حركة الجماهير حول قضاياها اليومية، فما هي طبيعة النظام؟ *معلوم أن النظام الحالي منذ سطوه علي السلطة بعد انقلاب 30 يونيو 1989م تبني سياسة الاقتصاد الحر في ابشع صوره، وخصخصة القطاع العام، و تبني (روشتة) صندوق النقد الدولي بسحب الدعم عن التعليم والصحة والخدمات والسلع الأساسية، وهي سياسات افقرت الشعب السوداني بحيث اصبح 95% منه يعيش تحت خط الفقر، حتي اصبحت الحياة لاتطاق تحت ظل الارتفاع الجنوني للاسعار وتكاليف المعيشة مع تدهور الاجور وانخفاض قيمة الجنية السوداني، وانتشار الفساد بشكل غير مسبوق في البلاد، كما دمرت هذه السياسات القطاع العام عن طريق الخصخصة، وتم تدمير وبيع مرافق السكة الحديد ومشروع الجزيرة والنقل النهري ، وبيع اراضي السودان الزراعية للشركات الأجنبية، وتدمير القطاعين الزراعي والحيواني والصناعي. ولم يتم تخصيص جزء من عائدات النفط لدعم الزراعة والصناعة والتعليم والصحة والخدمات حتي تم فقدان 75% من عائداته بعد انفصال الجنوب، كما تم تدمير الخدمة المدنية من خلال تشريد الالاف من الكوادر المؤهلة والمدربة لاهداف سياسية، وادخال نظام التعذيب الوحشي حتي الموت للمعتقلين السياسيين، كما عمّق التفرقة العنصرية ومزق وحدة البلاد وفرط في سيادتها الوطنية( احتلال حلايب من قبل مصر، وأجزاء من شرق وجنوب شرق السودان بواسطة اثيوبيا وكينيا..)، وتم فصل جنوب السودان ، اضافة لاشعال الحروب العرقية في دارفور وجنوبي النيل الأزرق وكردفان وابيي. ويعبر هذا النظام عن مصالح شريحة رأسمالية اسلاموية طفيلية فاسدة حتي نخاع العظم ، وتناسلت وتكاثرت داخل تلك البحيرة الراكدة التنظيمات السلفية الارهابية التي تكّفر رموز الحركة السياسية السودانية المعارضة للنظام، وتهدم القباب وتحرق الكنائس، وتعمق الخطاب العنصري الاستعلائي الذي يفتح الطريق للابادة الجماعية للمجموعات العرقية غير العربية في هامش البلاد هذا اضافة لفرض مناهج للتعليم تكرس لايديولوجية التنظيم الاحادية وضيقة الافق، وتضخيم الاجهزة الأمنية وزيادة ميزانيتها لتصل الي اكثر من 75% من الميزانية العامة وتقليل ميزانيتي التعليم والصحة، والصرف الضخم علي جهاز الدولة والاعلام المتضخم وارتباط الحزب بالدولة ، والسيطرة علي النقابات وربطها بالدولة عن طريق مايسمي بنقابة “المنشأة ” وتزوير انتخابات نقابات العاملين والمهنيين واتحادات الطلاب والانتخابات العامة، واستخدام العنف وحرق الجامعات في حالة السقوط في انتخابات اتحادات الطلاب كما حدث في جامعتي سنار والبحر الأحمر، وصرف من لايخشي الفقر علي تلك المهازل المسماة زورا انتخابات، اضافة لتوسيع قاعدة القمع بذرائع ايديولوجية والمضايقات الشخصية للمواطنين واصحاب الديانات المسيحية وكريم المعتقدات عن طريق مايسمي بقوانين النظام العام، وتحويل حروب جنوب النيل الأزرق وكردفان ودارفور الي حروب دينية. ومن سمات النظام نقض العهود والمواثيق كما حدث في اتفاقيات السلام من الداخل ، وجيبوتي ونيفاشا والقاهرة وابوجا، والدوحة. فشل الحلول الثنائية وضرورة تصعيد النضال الجماهيري والآن مع بداية التفاوض بين الحكومة والحركة الشعبية – قطاع الشمال، رحب الجميع بالتفاوض الذي يفتح الطريق لوقف الحرب وفتح الممرات امام المساعدات الانسانية، وعودة النازحين الي قراهم وتوفير كل الحماية لهم من اجل الدخول مرة اخري في عملية الانتاج الزراعي والتعويض العادل لهم. كما يأمل المواطنون عدم تكرار الاتفاق الثنائي الذي تم في نيفاشا والذي ادي لفصل الجنوب واعادة انتاج الحرب. بعد تجربة اتفاقية نيفاشا التي استبعدت القوي السياسية، لابد من خلق اوسع حركة جماهيرية لمنع تكرارها ، وضرورة اشراك كل القوي السياسية ومنظمات المجتمع المدني في المفاوضات وقفل الطريق أمام أي تمزيق جديد للوطن بسبب سياسة النظام الاحادية. كما يتطلب الأمر مواصلة تشديد النضال من اجل انتزاع الحريات والحقوق الاساسية مثل حرية الصحافة والمواكب السلمية والغاء القوانين المقيدة للحريات.ومواصلة النضال من اجل توفير ضروريات الحياة وحل ازمات شح الغاز والدواء وارتفاع اسعار خدمات العلاج والتعليم والرسوم والضرائب. وكشف الفساد والمفسدين، وحماية الميادين العامة، وضد بيع الاراضي. كل ذلك يتطلب توسيع وتعميق الانتفاضات والاحتجاجات الجماهيرية التي اصبحت متنامية والتي من خلال تراكمها تفضي الي الانتفاضة الشاملة ضد النظام.
04-26-2013, 02:05 AM
محمد علي عثمان محمد علي عثمان
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 10608
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
محمد علي عثمان
Balla Musa
نجلاء سيد أحمد
باسط المكي
Kostawi
Bushra Elfadil
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست