عودة إلى الدافوري، وكرة الشراب ! والتمر واللبن ! وأشياء أُخر !

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-20-2024, 04:40 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثانى للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-22-2013, 09:15 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عودة إلى الدافوري، وكرة الشراب ! والتمر واللبن ! وأشياء أُخر !

    وممنوع يدّقَّ كفر في البلد دي ، لمدة عشرة سنين !

    * دافوري وبس ! وبى كرة الشراب ! ... في كل ميادين ، وأزقة وشوارع السودان !
    * وتمر ، ولبن وعصيدة دخن ! .. وكباية لبن بالسمن من الصباح ، وبيضة لى كل طفل ! .. وعشرين بلحة كل يوم !

    هذا هو برنامجي للعشرة سنوات القادمة ، من أجل استعادة تلك المكانة الرياضية والكروية السامقة ، وذلك المجد القديم !

    أمدرمان 1960م – كل الشوارع - الساعة الرابعة عصراً :
    العباسية وفرقانها العتيقة :
    حي الأمراء ، حي فُنقُر ، حلة حمد( فريق جبر الله) ، حي العماية ، العباسية شمال ، العباسية جنوب ، ووسط ، وشرق ... وكل أحياء أم درالعريقة : الموردة – أبعنجة - حي الضباط – أبكدوك – بانت شرق – بانت غرب – حي الصقور - حي العرب – المسالمة – العرضة – حي السوق – البوستة – الركابية – ود درو – حي العمدة – ودنوباوي - أبروف – بيت المال – الشهداء – الهجرة – الملازمين – الفتيحاب – أبسعد – الهاشماب – المهدية - الأمبدات – الثورات– حي الإرسالية – عبدالله خليل – الشهداء - حي الإسبتالية - حي الرباطاب – وشوارع أمدرمان وأزقتها ، وميادينها المأهولة : شارع قبة البدوي – شارع الفيل - شارع البازار – شارع بيت الأمانة – شارع خلوة شيخ الزين - شارع عمك محمد إدريس – شارع حواء كلاب - شارع مرفعين الفقراء - شارع السوق . وأشتات الميادين التاريخية : ميدان الخليفة ، ميدان الربيع ، ميدان الفضاء ، ميدان سوق العرضة ، ميدان قلب الأسد ، ميادين بانت ، الموردة ، ميادين حي العرب ، المسالمة ، حي البوستة ، حي العمدة ، ودنوباوي ، العرضة الشمالية ، العرضة وسط ، العرضة جنوب ، وشوارع وميادين أبسعد ، وأمبدة ، والثورات ! وكل تلك الميادين والساحات والشوارع المأهولة باللاعبين النوابغ ، الأشداء ، الحرفاء ، الأفذاذ ! وعلى كل مدن وأنحاء السودان حينذاك ، من الخرطوم ، وبحري ، إلى ود مدني ، إلى كوستي .. والأبيض ، ونيالا ، وكادوقلي ، وكسلا ، وبورتسودان ، والقضارف ، وعطبرة ، وشندي ، وسنار .. وأمسيات من الدافوري الرهيب ،،، المدور يومياً ، على مدار السنة !

    هذه دعوة متواضعة وواقعية جداً ، ومناسبة للواقع الرياضي المزري المعاش في السودان الآن ! كواحد من أهم الحلول المطروحة على الساحة الرياضية ! .. هذا إن كان هنالك حياء ، أو حياة لمن تنادي !

    كرة القدم أصلاً كانت حقتنا ، وكنا أسيادها في كل إفريقيا والعالم العربي ، ردحاً طويلاً من الزمان ! وكنا معروفين لدى كل العالم ، وكان عندنا وزن ، ومكانة خاصة ، عند أسياد الكورة في أوروبا ، واميركا الجنوبية ، والعالم ! حتى أن الفرق العالمية كانت تأتي السودان أولاً ، ثم باقي دول المنطقة ! نسبة إلى تلك السمعة الكروية الكبيرة ، و المستويات العالية المعروفة عنه ! .. لا غرو أنه كان قد سُمي يوماً ما ، ( ببرازيل إفريقيا ! ) هذا اللقب كان حقيقة ماثلة .. ولم نك نحن الذين أطلقناه ! ولكنهم هم الذين أطلقوه علينا ، نتيجة لتلك المستويات الكروية الراقية ، والمتمكنة ، والمُبدعة التي كانت على أرض السودان !... اللاعبون كانوا عمالقة وليهم هيبة ! والقصير فيهم كان حريف و( مكّرب ) ،، زي صديق منزول ، وبرعي ، وطلب مدني ، وود الزبير ! وجاد الله ، وسمير صالح ، وجقدول ، وديم الصغير ، وحسبو ، ويونس الله جابو ، ودولي ، والزنجي ، وأحمد أبكر ، ومحسن جكسا ، والصياد ، والجيلي عبدالخير ، وحموري ، والفاتح عبدالخالق ، ومصطفى سليمان ( ديستيفانو ) وود المصري ! ... رحم الله من رحلوا منهم وأطال في أعمار الباقين .
    وقبلما ندخل في الموضوع ، يُمكن إضفاء لمحات بسيطة عن تاريخ وأمجاد الرياضة والكرة السودانية الغنية عن التعريف ! وهي الحائزة على كأس القارة الإفريقية 1970م- والمتأهلة إلى أولمبياد موينخ عن القارة الإفريقية عام 1972م ! والحائزة على العديد من الكاسات في المنافسات الإفريقية والدورات العربية ! ... إضافة إلى أمجاد فرق أندية كرة القدم ، وكرة السلة ، الحائزتين على كثير من البطولات الإفريقية والعربية ! وكذلك تفوق السودان في الألعاب الفردية وألعاب القوى وحصوله على الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية في كل الألعاب وعلى جميع الأصعدة العالمية والدولية والإقليمية ! ... وصولات وجولات الهلال والمريخ في العالمين الإفريقي والعربي ، ونتائجهما الكبيرة ، وسمعتهما ، والمكانة السودانية ، التي ماكانت تخفى على أحد !... وكان ياما كان في قديم الزمان ، لما يكون في فريق سوداني ماشي لى أي بلد إفريقي أو عربي ، كان بكون زي الكأنو جاي فريق من أوروبا ! كأنو سانتوس ، واللا ريال مدريد ! واللا ليفربول ! واللا برشلونة ! ... ودي حقيقة كانت معاشة ! ... والله جد ! ...
    والدليل أمامكم ، وهو ليس بامر بعيد ! ... وهو هذا الكم الهائل الذي خلفته تلك الرياضات ، وكرة القدم السودانية بالذات ، من كوادر متمكنة ومؤهلة على جميع الأصعدة الرياضية ، ومن خبراء وأساتذة رياضة ، ومدربين ولاعبين و مدربي حراس ! في كل الدول العربية، وإلى وقتٍ قريب ! ...
    سًئل الأمير فيصل رئيس الإتحاد العربي السابق لكرة القدم ، ( رحمه الله ) ، على مجلة الصقر القطرية ، حينما حازت السعودية على كأس آسيا في عام 1986م ، عن الأسباب التي ارتقت بالكرة السعودية ، ومكنتها من ذلك المستوى وحصولها على كأس آسيا ،، هل كانت بسبب المدربين البرازيلين ، أم المحترفين أم ماذا ؟! فأجاب بما معناه : أن ليس هنالك أي فضل لأي أحد على الكرة السعودية مثل ما للسودانيين ! وأضاف الأمير فيصل رحمه الله: ( اللي شفناهو في الكرة السودانية ، لن يتكرر ! )

    كان أيضاً في فترة السبعينات بالذات ، فرق لأندية سودانية متمكنة إلى درجة النبوغ والتفوق ، ومحترمة إفريقياً وعربياً وعالمياً إلى درجة النجومية ، ومشهود لها بالريادة والقوة والتطور ، وارتفاع المستوى .. وبعلو كعبها ! أما على مستوى منتخبات الكرة القدم السودانية وحتى عام 1974م ، فحدث ولا حرج ! فلقد كانت هنالك ثلاثة منتخبات سودانية ( أ ) و ( ب ) و ( ج ) وكانت حصيلة الملاعب من اللاعبين المتمكنين قي ذلك الوقت ، خرافية ، إلى درجة يحتار معها كبار المدربين حينذاك ، ويدخل في محنة مُحيِّرة على جميع المراكز ، أي اللاعبين يختار !!! ولقد إحتار المدرب العالمي المعروف ( يانكو ) سنة 72 أيما حيرة في إختيار لا عبين لتمثيل السودان في أولمبياد ميونخ ، من كثرة الخامات الموجودة والمتوفرة بدرجة مدهشة ، على جميع خانات الملعب ! إلى درجة أنه تخطا في الإختيار ، كبار اللاعبين في افريقيا حينذاك ، ( جكسا – عزالدين الدحيش – كمال عبدالوهاب ) ! وقامت الدنيا وقعدت ، ولكنه أصرَّ على رؤيته إلى آخر لحظة ، إلى أن تدخل مسؤولون كبار ، لإلحاق جكسا والدحيش بالفريق ! ( طُلِبَ نصرالدين جكسا للإحتراف بألمانيا ! ) .
    كما كانت هنالك فرق قومية متمكنة ومتفوقة إفريقياً وعربياً ، في كل الأنشطة والمجالات الرياضية، وفي ألعاب القوى ! ومنها على سبيل المثال فرق كرة السلة ، التي حازت على كثير من البطولات الإفريقية والعربية ،، والتي كانت على مستوى فريق ( هارلم ) الأميركي ! أى نعم والله ، على مستوى فريق هارلم، إن لم يك قريب جداً منه !
    وكانت الرياضة السودالنية ، وخاصة فرق كرة القدم ، والسلة ، والطائرة وألعاب القوى ، قد إزدهرت في تلك الفترة وارتقت إلى مستويات رفيعة عانقت المجد ، ووصلت إلى مرحلة من الزهو والتألق ، أهلتها لكي تخرج لملاقاة رصيفاتها من الفرق الأخرى في الدول العربية والإفريقية ، وتطوف في جولات و صولات بدعوات من تلك الدول ، التي كانت تسعد بشرف زيارات تلك الفرق السودانية ، للإستمتاع والإنبهار بتلك الإمكانات الهائلة الفذة ! ،، وكانت فرقنا تذهب لمجرد النزهة والإستعراض وإبراز تلك الإمكانات الهائلة التي أسعدت الجماهير العربية والإفريقية ردحاً طويلاً من الزمان ! تلك الجماهير الصديقة التي كانت تنتظر قدوم اللاعبين السودانيين بلهف وشوق وإعجاب وانبهار ، إلى درجة كانت تكتظ معها المطارات ، لمشاهدة نجوم وعمالقة فرق السودان الكبيرة المعروفة ! ... وحينما كانت تتجول تلك الفرق السودانية عند ذاك الزمان الجميل ، وكأنها فرق من الفرق العالمية المرموقة !.. وتعال شوف درجة الإحتفاء والإستعدادات والمكانة والهيلمانة التي كان يحدثها وصول الفريق السوداني واللاعبين السودانيين ، حينما يحطوا الرحال على أى مكان تطأه أقدامهم ، على تلك البلدان ! ... وتعال شوف النتائج التي كانت لا تصدق ! والتي كانت حصيلتها دائماً الفوز بعدد كبير ووافر من الأهداف ! ثم استعراض بالطول والعرض والجو والأرض لإسعاد الجماهير المبتهجة العريضة المتيمة ! ... ومش كده وبس ، كمان تعال شوف مستوى الثقافة والأخلاق والتحضر والسلوك المتمدن الذي كان عليه السودانيين ! ( كورة وعلم وأخلاق ! ) .... وكان لما يقول ليك ده سوداني في أي مكان من العالم ، بكون خلاص الكلام إنتهى !
    ذكر لي أحد المدربين القدامى الذين تلقوا تدريباتهم بانجلترا ، أن ( الهيدينج ) بتاع برعي أحمد البشير ( رحمه الله ) كان يُدرّس في المحاضرات ، وموجود في كتب التدريب الإنجليزية القديمة ! ....
    السودان كان أول مصدر للمحترفين في إفريقيا والعالم العربي ! ... وكان أول من إحترف من اللاعبين السودانيين بمصر ، هو اللاعب ( السد العالي ) ، وكذلك اللاعب ( قطر ) ، على ما أظن في فترة الخمسينات أو الستينات، ثم تلاهم اللاعب الفذ ، الملقب ( بالغزال الأسمر ) عمر النور ، ثم قرن شطة ، وقُلة ، والرشيد المهدية ! .. كما احترف عزالدين الدحيش بالكويت .. وعلي قاقرين ومصطفى النقر وعماد خوجلي ، بالسعودية ... واحترف بشارة ونجم الدين وديم الصغير ومحمد حسين كسلا والفاضل سانتو وفوزي التعايشة وفوزي المرضي وحموري والضب وعدد هائل من اللاعبين الأفذاذ بالإمارات ... واحترف الفاتح النقر ، وخضر الكوري ، وعبدالحميد كباشي ، وكمال أبونورة ، وعوض شريف ، وحمدان حمد بدولة قطر .. واحترف في عمان : التاج محجوب ، وعمر العلمين .... وسبقهم إلى الخليج من الرعيل الأول أفذاذ ولاعبين كبار أمثال : هاشم من المريخ ، سبت دودو ، إبراهومة ، حسن عثمان ( دقدق ) ، سعد دبيبة ، صلاح دفع الله ، وغيرهم كثيرون الله يطراهم بالخير ! ....
    عاصرنا القديم والجديد ، وشهدنا ملاعب كرة القدم العالمية والإفريقية والعربية قديماً وحديثاً ، ونعلم تماماً قيمة كل مرحلة من المراحل ، وكل حقبة من الحقب !.. ونعلم الفرق تماماً مابين القديم والحديث .
    نصر الدين عباس ( جكسا ) هو ألعب من أنجبت ملاعب كرة القدم قاطبة على مستوى العالم ، وعلى نطاق الأرض ! .. وهذه ليست مبالغة ! فحينما ظهر ماردونا الأسطورة لأول مرة ، كان أول من تبادر إلى الذهن هو نصر الدين عباس جكسا، ومهاراته العالية ، وحرفنته الخرافية المبهرة ! وكذا حينما ظهر زين الدين زيدان ! فنصر الدين ( جكسا ) للذين لم يشاهدوه ، كان ( خلطة ) ما بين الأسطورتين معاً ، ( ماردونا وزيدان ! ) ، مع ملاحظة تفوق جكسا في ألعاب الهوائيات ( العلى الطائر ) والقفز في الهواء ، والمرونة الجسدية الفائقة ! .... سبت دودو ، وعبدالعزيز ، وزغبير ، والطيب سند ، وعلي الطيب ( الربيع ) ، وروشا العباسية ، وراشد ، وعبدالحميد كباشي ، وبدرالدين العباسية ، وكثيرين لا حصر لهم ، من الحراس العمالقة الأفذاذ ، كانوا أفضل من أنجبت إفريقيا من الحراس ! .... بشارة ، وديم الصغير ، وإبراهيم دودو ، وعبدالكافي ، وحسبو الكبير ، والصياد ، و دولي ، ونورالدائم ، وعبدالمنعم ( موسكو ) العباسية ، والفاتح عبدالخالق ( الربيع ) ومصطفى ديستيفانو وكثيرون لايعوا ولا يحصوا من لاعبي الوسط ، كانوا على مستوى العالم ! .... علي سيد أحمد ، وأمين ذكي ، وجيمس ، ونجم الدين ، ونصر جبارة ، وقدورة ، وسمير صالح ، والسر كاوندا ، ونوح ، وخضر الكوري ، وفيصل الكوري ، وعزالدين العاتي ، وجلال العميري ، ويوسف بدري ، والسنجك ، وأحمد الحمش ، وجيش من مدافعي كرة القدم السودانية ، كانوا على مستوى العالم ، ومن أفضل مدافعي القارة الإفريقية بكل المقاييس ! .... محمد حسين كسلا ، والفاضل سانتو وحموري ، وفوزي المرضي ، وفوزي التعايشة ، ولفيف من اللاعبين المحترفين ، لازالت تتغنى بهم الإمارات حتى الآن ! .... ود الزبير ، جقدول ، صديق محمد أحمد الجيلي عبدالخير ، الفاتح النقر ، جاد الله ، حموري ، أحمد أبكر ، علي المصري ، وآلاف الأجنحة من على شاكلتهم في الملاعب السودانية ، كانوا أقوى وأسرع وأحرف وأصوب وأكثر اللاعبين إكتمالاً على القارة بأكملها !... أما المهاجمين وما أدراك ما المهاجمين على أرض السودان ، فأسكت وعد من هنا لى بكرة ! وخليك من الدرجة الأولى ، وأولئك الأعلام الذين كانوا على مستوى افريقيا والعالم العربي ! زي ناس ماجد ، وجكسا ، وعلي قاقرين ، وكمال عبدالوهاب ، والدحيش ، وبشير عباس ، ومزمل ، والطاهر حسيب ، وارتال من المهاجمين بكل المواصفات التي يمكن أن تكون ! ... ده بس على مستوى الدرجة الأولى ! أما على مستوى الدرجات والليق السوداني حينذاك ، يعني درجة تانية وتالتة ورابعة ،، فكان شىء لا يصدق ! لأنو كان بإمكانك أن تعمل جولة على الميادين ساعة واحدة بس ، وتستطيع أن تُكوِّن فريق من الدرجات الصغرى ، يُمكن أن يهزم منتخب السودان القومي ذاتو ! وبكل بساطة!! .. وكان في تلك الدرجات لاعبون لا يقلوا عن الكبار ولا يختلفوا عنهم إلا في جانب التوفيق وضربة الحظ التي ميزتهم عن الآخرين بالإنتقال للدرجة الأولى ! ... والدليل على ذلك أن الإختيار للفرق القومية كان يشمل أيضاً الدرجات الثانية والثالثة ! وحدث في كثير من المرات أن اختير اللاعبون للفريق القومي من الدرجات الثانية والثالثة ! ... ونذكر من لاعبي الدرجات الأفذاذ مثال : محي الدين ( شمبات ) – إبراهيم دودو ( العباسية ) – نورالدائم ( العباسية ) – عبدالمنعم ( موسكو ) - علي جبريل ( العباسية ) صلاح بوكو ( العباسية ) – صلاح إس – يوسف بدري – عبدالحي حاج أحمد ( الدقيل ) العباسية – ولفيف من اللاعبين المهرة العتاة !
    أما فارق السرعة والقوة مابين القديم والجديد ، وإختلاف وتطور النظام الخططي والفني والمهاري الفردي والجماعي ، فلا يمكن الجزم به ! ... يعني لايمكن مثلاً أن نقول أن ماردونا كان أفضل من بيلية ، أو أخطر منه ، أو أسرع ! فبيلية هو الملك ! بشهادة كل العالم وسيظل الملك ! ولهذا فإن النظرة القائلة بتخلف كرة القدم قديماً وتأخرها ، نظرة قاصرة ! وعلى العكس فالمهارات العالية والفنيات والسرعات الخارقة قديماً ، كانت أفضل .. وكان هنالك على نطاق العالم مليون ( ميتسي ) ! ولكن الآن يوجد ميتسي واحد فقط ! ... والدليل على صحة هذه النظرة ، مستويات الفرق والمنتخبات في السبعينات ، كأفضل مستويات كرة قدم أتى بها العالم ! والشاهد على ذلك ، وهو زمن ليس ببعيد ، ( كأس العالم 1982م ) فلقد كان هو الأفضل بشهادة الجميع ! وسيظل الأفضل ! .. ومستويات كمستويات بكنباور وموللر وبلاتيني وتيجانا وزيكو وروماريو وسقراط وبيبيتو ورومينقا وكرويف وريكارد وماركوبان باستين ورود قوليت وكيقان وباولو روسي ، لن تتكرر !! .... والشاهد الأكبر على صحة هذا القول هو مستويات البرازيل المُبهرة والمُحيِّرة ( زمان ! ! ، ومستواها اليوم ! ... والشاهد أن تلك الفرق الرائعة الساحرة الممتعة المتفوقة التي أذهلت العالم ، كان جُلها أيام زمان ! أى قبل ثلاثة وعشرين سنة على الأقل ! وخاصة في الفترة من : سنة 70 إلى 90 ! ... تلك هي الفرق والمستويات التي كانت الأقرب للمستوى السوداني المعهود الذي عفا عليه الزمن !
    وهنا يتبقى علينا أن نذكر أن ، الهلال السوداني كان قد فاز على فاسكو ديجاما البرازيلي وهو في أوج مجده وبكامل نجومه ! حدث هذا في السودان ، في عام 1963م ! ) ... كما فازت الفرق السودانية على الفرق الأوربية في أكثر من مناسبة ، أو على الأقل قارعتها الحجة بالحجة ، وواجهتها بقوة ، وبتمكن شديدين ،، وبتقارب في المستوى ، ومقارعة الند للند !.
    الناس الماقادرة تقتنع أو تتذكر ما كانت عليه مستويات الكورة في السودان زمان ، ممكن نقرب ليهم الصورة بالآتي :

    جيل محسن جكسا ، ومصطفى النقر ، والرشيد المهدية ، وعماد خوجلي ، وسامي عزالدين ، وأحمد أبكر ، والصياد ، ونجم الدين ( النيل ) وطارق أحمد آدم ، كان ( آخر العنقود ) !

    الجيل الذي عاصر العمالقة وتزود من فيض تلك الأجيال الكروية العبقرية ، وتربوا في كنف تلك الأجواء وهم أطفال صغار ، كانوا آخر فرق كرة قدم سودانية لديها شى يذكر مما كان ! وكانوا هم آخر عهود الكرة السودانية ، وعلى سبيل المثال : منتخب الناشئين الذي ضم : مجموعة لاعبين زي ناس خالد أحمد الحاج ، ونميري وغيرهم .. وفرقة الهلال أيام طارق أحمد آدم ، ومانقستو ، وكندورا ، والريح كاريكا ، وصبري ، ووليد طاشين ، والعوني ، ومنصور تنقا ! ومن المريخ : جيل ناس حامد بريمة ، وجمال أبعنجة ، وزيكو ، وابراهومة ، وخالد أحمد المصطفى ، ونميري ! ومن الموردة : بريش ، والجقر ، وأحمد آدم ، ونميري سكر ، ! ... هذا الجيل الأخير ، يمكن ان نطلق عليهم : أبناء ( حامل المسك ) الذين أدركتهم نفحات من تلك ( الريح الكروية الطيبة ) التي مرت يوما ما على أرض السودان !


    ملاحظة أخيرة :

    (أعرق وأكبر فريق عربي خليجي سعودي اليوم ، ( اللهو الهلال ) .. مسمى سوداني مائة في المائة ) وكان قد انتقل من السودان إلى السعودية بكامل هيئته وإسمه وشعاره وألوانه !

    يلا بعد ده نجي للسبب الوجيه والنظرية البسيطة التي أحدثت هذا كله ، وخاصة على مضمار كرة القدم السودانية العريقة المشهود لها بالكفاءة والرقي والتمكن يوماً ما !

    بالنسبة لكرة القدم وهو معرض حديثي في هذا الموضوع ، سيكون محوره بالطبع وبلا أدنى شك ، هو ( الدافوري ) ! ... وبكرة الشراب ! ... مع ضرورة تواجد أشياء أخرى كثيرة كان لابد من توافرها !

    سأطرح هنا رؤية لمشروع بسيط جداً ، هو برنامجي المطروح للعودة .. وهو محاولة لخلق بيئة مشابهة في السودان ، لتلك الأجواء التي أنجبت أولئك العمالقة ! ومن وجهة نظر شخصية ، أرى أنه الحل الأمثل لمعضلة تدني مستوياتنا الرياضية والكروية مؤخراً ! ومن أجل النهوض مرة أخرى بكرة القدم السودانية ، والمناشط الرياضية الأخرى عموماً .. ومن أجل استعادة ذلك المجد القديم المسلوب !
    وأرجو رجاءً خاصاً من السادة المسؤولين والإداريين واللاعبين ، أن يأخذوا كلامي الجاد ، البسيط هذا ، مأخذ جد ، وأن لا ( يسفهوهو ) أو يستهونوا به ، ثم يكون مصيره التوج ! يعني ( يدوهو البحر ! )

    أرجو أن أجد الفرصة لمواصلة طرح هذا البرنامج البسيط .


    مامون أحمد إبراهيم .. لاعب سابق بنادي العباسية 1970 – 1976م – ومعار إلى نادي ( هلال القضارف ) لمدة موسم كامل ، وعلى ما أظن من : 74 – 75 م .


    تحياتي

    (عدل بواسطة مامون أحمد إبراهيم on 04-22-2013, 10:09 PM)
    (عدل بواسطة مامون أحمد إبراهيم on 04-22-2013, 10:23 PM)
    (عدل بواسطة مامون أحمد إبراهيم on 04-25-2013, 06:05 PM)
    (عدل بواسطة مامون أحمد إبراهيم on 04-26-2013, 11:56 AM)
    (عدل بواسطة مامون أحمد إبراهيم on 04-26-2013, 11:58 AM)
    (عدل بواسطة مامون أحمد إبراهيم on 04-26-2013, 08:27 PM)

                  

04-23-2013, 05:52 AM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عودة إلى الدافوري، وكرة الشراب ! والتمر واللبن ! وأشياء أُخر ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    إبراهيم الكوارتي .. قدورة .. شرف النيل .. فيصل الأهلي

    أسماء كانت على مستوى القارة والعالم



    فوق حتى نعود
                  

04-23-2013, 12:29 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عودة إلى الدافوري، وكرة الشراب ! والتمر واللبن ! وأشياء أُخر ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    *
                  

04-23-2013, 08:38 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عودة إلى الدافوري، وكرة الشراب ! والتمر واللبن ! وأشياء أُخر ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    عودة إلى أقوى أقوياء إفريقيا في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي !


    القوة والسرعة والمهارة العالية وقمة الإبداع وكثرة المبدعين على جميع خانات الملعب !



    ولي عودة بالتأكيد ،

    إذا ربنا هون
                  

04-23-2013, 10:58 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عودة إلى الدافوري، وكرة الشراب ! والتمر واللبن ! وأشياء أُخر ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    فلنبدأ وعلى بركة الله :

    الجو العام في السودان من منتصف الخمسينات تقريباً إلى منتصف السبعينات ، أى حوالي عشرين سنة بالتمام والكمال ، كان فيها السودان في فترة رخاء وازدهار واستقرار إقتصادي ونماء وتطور بالنسبة لأوضاع العالم والدول المحيطة ، والعالمين الإفريقي والعربي حينذاك ! مشاريع ناجحة ( مشروع الجزيرة مثال ) موارد ضخمة ، ثروات طبيعية وحيوانية هائلة ! رخاء في العيش وفائض في الميزانيات ! بدليل أن السودان كان في ذاك الوقت مجال جذب لكل شعوب الأرض من آسيا وافريقيا وحتى أوروبا ، والعرب والأفارقة ! وكانت تأتي إلى السودان أفواج من طالبي العمل والرزق في السودان ، لما كان فيه من خيرات ورغد في العيش ، وفرص للعمل ! ولم تك هنالك دولة من الدول المحيطة بالسودان ، إلا ولها عدد هائل من المغتربين العاملين فيه ! خلي عنك عدد المستثمرين المهول من التجار اليمن والهنود والإغريق والأتراك ! .... إضافة إلى جيراننا الكرام من الأحباش والأرتريين والمصريين المعززين المكرمين على أرض السودان ! ........ وكان لايخفى على أحد مظاهر ذلك الرخاء والسعة في العيش في المدن والضواحي والقرى والأرياف ! في بلد كانت أول من عرف مجانية الصحة والتعليم والعلاج ورعاية الدولة لمواطنيها في كل المجالات ، وعلى جميع الأصعدة ! .... في بلد فاض فيها الزرع والضرع يوماً ما إلى درجة الإهدار والبزخ والترف واللا مبالاة ! .... وحينما كان صغار موظفيها وعرسانها يصيفون ويقضون عطلاتهم وشهور العسل في لندن وأثينا والقاهرة وبيروت وأديس أبابا ! .... أو بمصايفنا الداخلية تلك الفارهة المعتبرة ! التي كانت بأركويت وجبيت وجبل مرة والرهد والدندر!

    ونواصل كان الله هون

    و بعون الله

    (عدل بواسطة مامون أحمد إبراهيم on 04-23-2013, 11:02 PM)

                  

04-25-2013, 07:56 AM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عودة إلى الدافوري، وكرة الشراب ! والتمر واللبن ! وأشياء أُخر ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    إلى حين المواصلة
                  

04-25-2013, 11:18 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عودة إلى الدافوري، وكرة الشراب ! والتمر واللبن ! وأشياء أُخر ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    قلنا أنو السودان بلا شك قد عاش فترة مديدة من الرفاه والإستقرار الإقتصادي والإجتماعي من منتصف الخمسينات إلى منتصف السبعينات من القرن الماضي ،، وكانت هنالك عليه بوادر حياة مدنية ونهضة تعليمية وعمرانية كان يمكن أن تكون راسخة ومتقدمة بخطا واثقة ، إذا كانت وجدت من يرعاها حق رعايتها في ذاك الوقت ! ولكن العماء السياسي والحزبية اللا منهجية وضعف الرؤى وعتامة الرؤية والسبهللية وتضارب التوجهات الذي أضر بالبلاد والعباد ، وأضاع كل ماكان من مؤسسات ونظم ومصالح ومجهودات طيبة ، وأطاح باللبنات الأساسية لدولة مبتدئة ومحظوظة بكثرة مواردها ، وخصوبة أراصيها وأغتنائها بشتى الكنوز البائنة والمدفونة في داخل أراضيها ، وبقلة تعداد سكانها ،، مما كان يمكن أن يؤهلها بكل سهولة وبساطة لكي تنهض وتزدهر ، وتصبح من الدول المتقدمة ، والكبرى في إفريقيا ، وفي كل المنطقة العربية ! .... في بلد يجري فيها أطول نهر في القارة ، وبها أكبر ثروة حيوانية في العالم ! .......... كل هذا كان قد جعل مظاهر الغنى والراحة والرفاه ، بائنة على أرض السودان الثرية ، الجاذبة في تلك الفترة ! ........ إذاً فقد كان هنالك رغد في العيش نوعاً ما ، وشىء من مدنية واهتمام بالأطفال والنشء والإنسان ! ....... ولحد منتصف السبعينات كانت تكلفة ( حلة الملاح ) وكل توابعها حوالي 25 قرش سوداني ، أي ربع جنيه ! علماً بأن متوسط دخل العمال والموظفين كان حوالي 20 جنيه ( عشرون ) ! .. وهذا يعني أنو أي راتب في السودان كان يكفي ، وزيادة عن حاجة الأسرة ! ده بالنسبة لمتوسطي الدخل ، خلي عنك كبار الموظفين والتجار ورجال الأعمال !

    هذا الربط الإقتصادي لموضوع العودة المقننة للدافوري هام جداً !


    مع أمل المواصلة بإذن الله
                  

04-26-2013, 12:18 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عودة إلى الدافوري، وكرة الشراب ! والتمر واللبن ! وأشياء أُخر ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    لا شك أن الرياضة والفنون هما انعكاس للحالة الإقتصادية والإجتماعية وحالة الدولة وسياساتها العامة في بلدٍ ما ! ... إلا ماندر وفي حالات شاذة جداً ، وهي تبني مؤسسات رياضية كبرى أول دول متقدمة لمواهب ولاعبين من دول فقيرة ، وعمل مدارس سنية خاصة ، أو ضمهم لمدارس أندية عالمية بدول متمكنة ، كما يحدث في حالة بعض الدول الإفريقية ! .. ولكن بشرط توفر القاعدة المتينة والمهارات العالية والبنيات الجسمانية العاتية في بلد متوفر فيها أصلاً الحد الأدنى المريح والمعقول للقمة العيش ! ........ إذا الحالة الإقتصادية والسياسات التربوية والتعليمية وصحة البيئة ، والحالة العامة لحياة الأطفال والنشء ، والبيئة المحيطة ورعاية مؤسسات الدولة والمجتمع هي الأهم !

    لاحظ فارق البنية الجسمانية للناس في السودان زمان واليوم ... وفارق البنيات الجسمانية للاعبي الأمس واليوم !


    ونواصل

    (عدل بواسطة مامون أحمد إبراهيم on 04-26-2013, 08:22 PM)

                  

04-26-2013, 03:10 PM

waleed dawash
<awaleed dawash
تاريخ التسجيل: 06-04-2007
مجموع المشاركات: 1541

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عودة إلى الدافوري، وكرة الشراب ! والتمر واللبن ! وأشياء أُخر ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    واصل يا مامون
    متابعين بشدة

    مع فائق الاحترام

    وليد دواش
                  

04-26-2013, 08:33 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عودة إلى الدافوري، وكرة الشراب ! والتمر واللبن ! وأشياء أُخر ! (Re: waleed dawash)

    العزيز / وليد دواش , سلامات وتحية طيبة ،


    أسعدني جداً دخولك


    حأواصل بإذن الله


    تحياتي
                  

04-27-2013, 10:30 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عودة إلى الدافوري، وكرة الشراب ! والتمر واللبن ! وأشياء أُخر ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    هذه محاولة لخلق بيئة مشابهة لتلك البيئة والظروف والأجواء التي خلقت ذلك الجيل من العمالقة والمبدعين العتاة الأفذاذ الذين كانوا بالسودان يوماً ما ،، وتربعوا على عرش النجومية والمجد والقمة ، وكانوا أعلاماً في العالمين الإفريقي والعربي ، زمناً طويلاً ! ... ( فإذا كان من المستحيل طبعاً ، إستعادة كل تلك الظروف والأحوال المريحة الجيدة التي كان عليها السودان ،، ولكن بالإمكان جداً ، محاولة ( خلق ظروف مشابهة تنهض بالنشء وبالرياضة ! ) ..
    فأرجو المعذرة أيها الأحباب ، فأنا أكتب ما أعتقد فيه مصلحة هذا الشعب والوطن .. ومن هنا أتوجه إلى الجميع ، وإلى الرأسمالية المخلصة خاصة ، أن يمدوا أياديهم لتبني هذا المشروع ، أو على الأقل تبني فكرته والعمل على تنفيذها بالعون الذاتي ( النفير ) .. فإن الدولة قد رفعت يدها عن الرياضة منذ زمن طويل ، وأعلنت أهليتها صراحة ! وهى بالأحرى قد لا تستطع أن تتبنى ميزانيات هذا الأمر ، مع كثرة التزامتها ومشاكلها الأخرى ! .... إذا فليس هنالك أمامنا حل سوى ( النفير ) ! .... وعلى الإخوة جمال الوالي ، وصلاح إدريس ( على سبيل المثال ) ، إن أرادوا حقاً دعم الرياضة السودانية والإرتقاء بها إلى مصاف الدول المتقدمة في هذا المجال ، والعودة بالسودان إلى الريادة ، وإلى تلك القمم التي كنا عليها .. أن يكون لهم ولأمثالهم من الرأسمالية السودانية ، الفضل في تبني هكذا مشاريع ، لدعم القاعدة العريضة المتمثلة في المراحل السنية ،،، وفي أماكن وجودها بالميادين والشوارع والأزقة والأحياء ، وبالمدارس الإبتدائية والوسطى ! .....

    وسأتابع شرحي لما يختمر في ذهني من أفكار لهذا المشروع ... وسوف لن نخسر شيئاً .... على الأقل بنكون ساهمنا في تنشئة أولادنا وهم أصحاء معافيين .
                  

04-28-2013, 12:57 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عودة إلى الدافوري، وكرة الشراب ! والتمر واللبن ! وأشياء أُخر ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    *
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de