للعقلاء فقط-حلايب الفتنة نائمة أم مستيقظة؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 08:00 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثانى للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-14-2013, 09:29 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10914

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
للعقلاء فقط-حلايب الفتنة نائمة أم مستيقظة؟

    للعقلاء فقط- حلايب الفتنة نائمة أم مستيقظة؟

    ترددت كثيرا قبل أن أبدأ بالمشاركة في موضوع الساعة و ما هو بموضوع الساعة و لكنها السياسة. و أبدأ لأقول إن الداعي لكتابة هذا الموضوع ليس التحيز لأي جهة أو تنظيم سياسي أو تعضيد موقف على آخر.كما أن الداعي ليس القنوط من التوصل لحل للمشكلة. كما إن الداعي لكتابة هذا الموضوع ليس الدعوة للتخلي عن طلب حق ضائع أو النكوص و التولّي عن جهد أو جهاد لحماية شأن وطني. و لكن الهدف منه هو التنبيه بأن هناك من الطرفين من يرمي خارج دائرة الهدف. بل هناك من يستبدل أهدافاً أخرى و يجر أطرافاً أخرى لم تكن داخلة في هذا المعترك. و بدلا من أن نحل المشكلة الأساسية فإننا نختلق مشكلات أخرى.
    بالتالي فإن الداعي لكتابة هذا الموضوع هو ما تمخض عن تناول مشكلة حلايب مؤخرا من كتابات و مشاركات و ما ترتب عليها من قذف و تشويه و صغار شاب كلا من الشعبين و لطخ التاريخ و التقاليد و الأخلاق و الأعراض و سوّد صحائف كل من الشعبين و دفع بالتالي البسطاء و الدهماء و العامة و أصحب المصالح على حد سواء للاصطفاف للدفاع عن هذا الطرف أو ذاك.
    بعيدا عن ردود الأفعال الآنية و الاستجابات العفوية و الكلمات الجوفاء الفارغة .فموضوع حلايب أكبر من أن يكون مجرد هتاف لغوغاء. و هو يتجاوز صراخ تشجيع كرة القدم و يفوق هستيريا المهووسين. و لن تعود حلايب لمجرد أن البعض استجاب للرد على الشتائم المنقولة اسفيرياً و التي التي يقذف بها البعض من مصر أو السودان في غير مسئولية.و لن تعود حلايب لمجرد أن البعض رفع الحناجر و العقائر بكلمات التهديد و الوعيد الأخرق الذي ما قتل ذبابة.. أو لمجرد أن يدّعي البعض الوطنية و السبق الصحفي بنقل شتائم من هذا الطرف أو ذاك للترويج لبث الفتنة.و كما ذكرت فإن الحق حق مهما طال عليه الزمن و هو عائد إلى أصحابه إن سلكوا الطريق المناسب. فموضوع حلايب يمكن حله بطبيعة الحال عسكريا بالنسبة للطرف الذي يملك القوة إلا أن يظل حلا مؤقتاً.لأن تلك القوة لابد أن تكون مسنودة الحق و ليس الإدعاء الزائف فقط. و بالتالي الاوفق لمثل حالتنا الراهنة أن تحل المشكلة بين البلدين حلا ناجعاً و بشكل دائم و ذلك باللجوء للتحكيم الدولي. و من البداهة أن طلب الحق لا يغضب أحدا إلا الغاصب.
    و من المعروف أن الإنسان جبل على الطمع و الاستحواذ و حب النفس سواء الإنسان فردا أو مجموعات أو شعوب. و الظلم كما قيل من شيم النفوس. فإذا كان الأمر كذلك فلن يتنازل طرف لطرف مجاناً و دون جهد أو تضحية حتى و لو كانت الأرض مقدار متر أو شبر. و لندع جانباً شعارات الوطنية أو الخيانة أو الاستسلام. فالوطنية و حب الوطن و حب الأرض هما صفات جبل عليهما الإنسان بل و حتى الحيوان. لذا لا يحتاج أي فرد أو مجموعة لإثبات وطنيته أو حبه لأرضه باللجوء لإهانة شعب آخر أو يتطاول عليه أو يعمل على إهانته أو التقليل منه أو من تاريخه أو من دولته. كما أن الدفاع عن السيادة الوطنية لأي دولة على أرضها هو خط أحمر و بلا شك شيء مقدس، و لا يحق لأي طرف التنازل عنه بسهولة. لذلك فإن مسئولية أن تظل حلايب حبيسة لدى مصر أو أن تعود للسودان لا تقع على الأشخاص أو الأفراد أو المنظمات بل هي في المقام الأول مسئولية الدولة ممثلة في مؤسساتها العسكرية و/ أو القانونية.
    لذلك ليس هناك من داع للشتم و التنابذ و ذكر كل طرف للآخر بما فيه و بما ليس فيه.. و ليست هناك حاجة لكي يخرج كل طرف أسوأ ما في الجوف، حيث لا طائل من وراء ذلك و لا عائد يرجى، إلا المزيد من الكراهية و التجريح و التشويه و التحقير.و كيف ذلك؟ و نحن شئنا أم أبينا شعبان شقيقان و جاران و مسلمان و عربيان (بغض النظر عن اراء البعض).
    فالعلاقات بين الشعوب أكبر من أن تنالها الأفكار السطحية و الدعاوى الخائبة بالشتم و النيل من الأعراض و الأعراق. و فوق كل ذلك يفرض علينا الجوار و المصالح المشتركة و العلاقات التاريخية و الاقتصادية و الاجتماعية أن نتسامى فوق الخلافات و أن نلجأ بكل بساطة للقانون حقناً للعواطف المتأججة و لطيش النفوس الجاهلة.من ناحية أخرى فإن فتح البوستات و المواقع و استغلالها لتبادل الشتائم كما نرى البعض يتسابق لذلك فكل ذلك لن يحل المشكلة، بل سيزيد من الاحتقان و سيحشد الجهلاء من الجانبين لإراقة مزيد من القذارات و الشتائم و يفتح الباب لمزيد من الاستحقار و الاستهزاء و التطاول( و لا يسخر قوم من قوم..). حيث أن ذلك سيوسع الهوة بين الشعبين، وسيعمل على إذكاء روح الحقد و البغضاء و الكراهية. و حينها سيتّسع الرتق على الراتق، و لن نعدم جهود قصيري النظر و الشوفينيين، و أصحب البصيرة العمياء من الجانبين نحو صب المزيد من الزيت على النار و في حصب منازل الجانبين الزجاجية .أما إذا دعا داعي الجهاد فأيم الله لن نرى واحداً من هؤلاء ضمن الجرحى دعك من أن يكونوا من بين القتلى. و لكنهم بكل جهالة يلوذون بساحات الوغى الافتراضية، و من ثم ينفضون أيديهم يعودون لمنازلهم و هم غريروا الأعين لأنهم استجابوا لداعي الجهاد،و يكون الوطن لا زال يغالب جراحاته و يندب حظه.أسوق هذا الكلام لأننا لسنا في وضع يمكننا من استعادة حقنا بالقوة، على الأقل في الوقت الحاضر، و كلنا يعلم ذلك. فبدلا من ذلك يجب أن نكون أكثر حكمة و أقوى شكيمة و أرجح عقلا و أنضج رأياً و فكرا. و لندعو للجوء بالحكمة للتحكيم فهو الحل الأكثر معقولية بالنسبة لوضعنا الراهن و الأكثر عدلا بحيث بعطي كل ذي حق حقه و يعيد المغتصب إلى حده. و بكل تأكيد سيضع ذلك حدا للمهاترات و النزاعات و سيحترم الجميع في النهاية حكم المحكمة. لذا على المثقفين و العقلاء من الشعبين أن يفوّتوا الفرصة على مثيري الفتن، و الجهلاء، و متصيّدي السقطات و الأخطاء و الهفوات. فكلانا تكفيه مشاكله و لا يحتاج للمزيد من المشاكل. و كيف لا و كلانا يحتفظ بمقعده التقليدي في قائمة الدول المتخلفة التي لا تستطيع تأمين قوت عامها و لا حتى تأمين حدودها بل و لا تأمين مواطنيها حتى داخل المدن العواصم(فالحال من بعضه). ثم إننا مهما بعدت الشقة السياسية و مهما فعل الأعداء و أصحاب المصالح الضيّقة سنظل شئنا أو أبينا إخوة أو (و إذا رأى البعض غير ذلك) فنحن على الأقل جيران. فلنكبّر عقولنا و ليتسع أفق فكرنا و لنجيل الطرف حولنا و لنبحث في أضابير التاريخ للبحث عما يوحدنا لا لما يثير البغضاء بيننا. و علينا بالتالي أن لا ننساق مع دعاوى الجهلاء، و من أتاح لهم التقدم في مجال الاتصالات و انفتاح الآفاق الاسفيرية الفرص(التي لم يكن يحلمون بها) للتطاول على سيادة الأوطان، و لبث جهلهم و ترهاتهم و سمومهم في الآفاق. و علينا أن لا ننجر بجهالة وراء الذين مكّنت لهم مواقع التواصل الاجتماعي تقيؤ أفكارهم السخيفة و دعواتهم السمجة للتقاتل، و التباري في العداء و التنافس في الشتم و الكراهية فيما لا يحقق أهداف أي من الجانبين، بل يضع مزيدا من الملح على الجرح النازف.و حينها لن يكون هناك من هو منتصر فالكل خاسر و الكل مهزوم إلا الشيطان.
    لذا فإنني أربأ أن يلجأ المتعلمون، و أن ينساق المثقفون من الجانبين للمشاركة في مهرجان السخف و التردّي و في سوق الانحدار باسم الوطنية الزائفة. و كلانا في النهاية ضحايا لأنظمة طغيان تتلاعب بمصالح الشعوب، و لا تتوانى في التلاعب بمصائرها و بيع حقوقها من أجل تثبيت مواقعها في مقاعد الحكم. و من يريد أن يستطلع عضلات وطنيته و أن يستعرض كنوز وطنيته و أن يبرز مفاتن ثروته اللغوية و أن يشارك في الدفاع عن وطنه، عليه أن يدعوا لبث الوعي و أن يبتعد عن النيل من هتلك تاريخ أو حاضر أي من الشعبين و أن يبتعد عن بث العداء و إيذاء مشاعر المواطنين هنا و هناك ، و أن يتجنب إذكاء اوار الحرب، من خلال الشتم و السباب الذي ما أعاد حقا، و لا طرد مستعمرا، و لا أخاف عدواً.إن الداعي لكتابة هذا الموضوع ليس التحيز لأي جهة أو تنظيم سياسي أو لتعضيد موقف على آخر.أو دعوة للتنازل عن الحق الضائع، و لكنها دعوة لإتباع الطريق السليم بدلا من تنكب أسوأها و أضلها.و كما قلت سابقا الحق حق، و إن طال طغيان الباطل.
    و نواصل
                  

04-14-2013, 09:57 PM

وليد محمد المبارك
<aوليد محمد المبارك
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 26313

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: للعقلاء فقط-حلايب الفتنة نائمة أم مستيقظة؟ (Re: محمد عبد الله الحسين)

    وبصراحة جدا

    استغرب انك تدعوا لعدم النجراف خلف التنابذ والشتم .. في بوست انت ذاتك ما قصرت فيه وكلت في داخلة شتائم لو وزعوها على اهل المنبر لكفتهم

    لا تنهى عن شي وتاتي بمثله

    فاتبع انت الطريق السليم في بوستيك ده قبل ان تنصح به الاخرين في مشكلة حلايب

    والاعوج راي والسليم راي
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de