الكودة : الإسلام هو الحل في الآخرة أما في الدنيا فالحل هو العدل

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 06:45 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثانى للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-13-2013, 06:52 PM

محمد علي عثمان
<aمحمد علي عثمان
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 10608

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الكودة : الإسلام هو الحل في الآخرة أما في الدنيا فالحل هو العدل

    الكودة : الإسلام هو الحل في الآخرة أما في الدنيا فالحل هو العدل

    April 13, 2013

    (السودانى )

    العدل هو الحل – د. يوسف الكوده

    اعتقد اننا بحاجه ماسه لمراجعة الكثير من الافكار والقناعات ولا سيما ما ظن البعض او الكثير انهم يستندون فيه علي خلفية دينيه صحيحة وصار شعاراً يردده الاتباع والمريدون ولن يتنازلوا عنه ابداً مهما كلف الامر لان التنازل عنه ربما كان ردةً وخروجاً عن الدين وهذا ممنوع شرعاً بل هو من الامور التي يعاقب عليها الشرع ومن ذلك علي سبيل المثال قولهم : (الاسلام هو الحل) يريدون بذلك هو حل لكل مشكلاتنا الدنيويه والاقتصادية وغيرها وانه لا خلاص للناس في دنياهم وتوفير متطلبات الحياة والعيش الكريم الا اذا ما توفق الناس في تطبيق شرع الله الذي يتمثل اول ما يتمثل في انزال وتطبيق ايات الحدود من حد للسرقه والزنا والخمر وغير ذلك من حدود هي معروفة لدي الجميع واعلان ان الدولة تقوم علي شرع الله فقط وان المرجع الوحيد للاحكام والقوانين هي الشريعة الاسلاميه ولا يضر بعد ذلك تلك الدولة او ذلك النظام أكان متحرياً للعدل في مسيرته تلك أم لا !. وهذا طالما ان القراءن اكد بان الناس ستأكل من فوقها ومن تحت ارجلها اذا ما التزمت الاسلام متجاهلين ان كل ذلك مشروطاً بتوفر امر هام الا وهو (العدل) والانصاف كما تعرض لذلك اهل العلم عند شرحهم لتلك الايات ولا شك ان هذا المفهوم ليس هو خاطئ فحسب وانما هو يخالف ما ذكره السلف الصالح في كثير من نصائحهم.

    صحيح ان اسلام الانسان مهما كان فيه من قصور و هنات وتجاوزات فهو مخرج له وحل ولكن في الاخرة (يوم القيامة) يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتي الله بقلب سليم ، يعني ان الاسلام هو الحل للمسلم اذا ما قابل ربه يوم الحساب ولا نجاة له الا بذلك وان حمل ظلماً اما ان نقول بأن الاسلام هو الحل في الحياة الدنيا كيفما اتفق وانه مصدر للعيش الهنئ والرغيد من العيش والاستقرار هكذا دون ان نشير الي ضرورة وجود العدل والانصاف فهذا الاسلام لا يكون حلاً ابداً لهذا الحزب او لتلك الدولة بل ربما صار وبالاً عليهم.

    لذلك نجد ان بعضاً من اهل العلم من سلفنا الصالح من امثال شيخ الاسلام بن تيميه وابن القيم كثيراً ما يقررون بان العدل وحده هو الطريق الي النصره والامن والاستقرار وطيب العيش بل يبالغون في ذلك مقررين بان العدل قيمة متاحة للاستفادة منها حتي لغير المسلم (الكافر) اذا ما عدل في دنياه استحق النصرة من الله ودامت له الدنيا (الدنيا تدوم مع العدل والكفر ولا تدوم مع الظلم والاسلام)….( وان الله لينصر الدولة العادلة وان كانت كافره) ، وهذا يفهم منه ان العدل كقيمة سبب لنصرة حتي غير المسلم ولدولته وانعدام العدل وغيابه هو خذلان للمسلم ودولته (ويخذل الظالمة وان كانت مسلمه) اي يخذل الدولة المسلمة ان كانت ظالمة.

    مما يؤكد جلياً ان المعول عليه هو (العدل) وليس مجرد الدعاوي والشعارات والتسميات، اذاً يمكننا ان نقول بان الاسلام اذا كان خالياً من العدل فهو خذلان لاهله فضلاً عن ان يكون جالباًللدنيا والاستقرار والنصره لقولهم (ويخذل الظالمة وان كانت مسلمه) والعدل مستلزم للنصره حتي في حالة الكفر (لينصر الدوله العادله وان كانت كافره).

    فالنصرة ودوام الدنيا والاستقرار والعيش الهنئ يمكن ان يتوفر لغير المسلم في دنياه اذا ما عدل ، وليس هو من باب الاستدراج له من الله عز وجل وانما هو بسبب العدل ولا يمكن ان يكون العدل طريقاً للاستدراج.

    وهذا بلا شك يؤكد قولنا ان الصحيح ان تكون شعاراتنا الهاديه هي (العدل هو الحل)حتي ولو غاب الاسلام لنؤكد جلياً ان محور الفلاح والنجاح في دنيانا هو العدل وحده حتي ولو غاب الاسلام المتضمن العدل والا ما معني لقولهم (الدنيا تدوم مع العدل والكفر لا تدوم مع الظلم والاسلام) ، وقولهم ( وان الله لينصر الدولة العادلة وان كانت كافره ويخذل الظالمه وان كانت مسلمة) .

    وهذا بلا شك يؤكد ايضاً بان الاسلام اذا خلا من العدل فهو ليس حلاً في الدنيا ولكن ربما كان حلاً في الاخره.

    واني اعجب والله ان تتخذ بعض الجماعات الاسلامية الكبيرة العملاقة شعار (الاسلام هو الحل) قاصدة بذلك علاج المسائل الاقتصادية وغيرها من قضايا دنيويه ولا تعير بالاً لاي دور لعدل او انصاف في حين ان ما نهمله ولا نهتم به السر يكمن بداخله.

    وليت الامر انحصر فقط في مجرد مزايدة لنا في ديننا وانما المؤسف حقاً ان يتيمم اخوتنا هؤلاء شطر اتجاه لا يوصل الي المقصود ابداً مهما طال بهم السفر ومما زاد الطين بله انها لم تكتفي بالعدول عن العدل والقسط فقط وانما تعمدت ان تظلم الاخرين بالتعصب البغيض الي حزبها ومجموعتها ذلك التعصب الذي عده اهل العلم انه واحد من مداخل الشيطان فأستأثروا بكل شيئٍ ومنعوا الاخرين من ذلك فدخل عليهم الشيطان موسوساً لهم بانهم مفوضون من عند ربهم لا من عند الشعب وليس عليهم في بقية المواطنين من غير حزبهم من سبيل فالولاية يجب ان تكون لهم والوزارة يجب ان تكون لهم والوظيفة والثراء كذلك، ولما فعلت (فرقة المعتزلة) ذلك من قبل ونحت نفس المنحي قال عنها بعض اهل العلم ( وهذا اسوأ من اصل الفكره) يعني ما قام به المعتزلة من تعصب وتحزب واستئثار بكل شيئ بما في ذلك (حق المواطنة) هو كان اسواء من ضلالهم الفكري والاعتقادي.

    ولذلك نحن نقول بان الوصفه العلاجيه الناجعة هي ان يعمد الناس الي العدل ولا يجوز شرعاً ان نشترط فقط تطبيق الاسلام والشريعة لجلب النصرة من الله ولجلب الدنيا فان الله قد وعد بتوفير ذلك فقط مع توفير العدل من جانبنا مسلمون وغير مسلمين.

    فالعدل هو طريق للفلاح والنجاح في دنيانا في حال اختيارنا الاسلام طريقاً او في حال من لم يختار الاسلام طريقاً فالعدل ثم العدل هو الحل الوحيد اكان ذلكم داخل اسلام ام داخل اي ايدولوجيه كانت طالما نحن نتحدث عن الدنيا ونعيمها واستقرار وهناء الشهوب اما في اخرانا فانني لا يخالجني ادني شك بان الاسلام ارجو ان يكون نافعا بل هو الحل الاوحد وان خالط حامله شيئ من الظلم او كان حامله غير عادل.

    فالاسلام هو الحل في الاخرة والعدل هو الحل في الدنيا.

    ومما اتمني ان نستوعبه جميعاً ان الله كفل ان يكون العدل وحده مخرجاً لنا في الدنيا حتي ولو لم يكن هناك وجود للاسلام ولا ينحصر امر الاصلاح الدنيوي ودوام النعم فقط في طريق التطبيق للاسلام حتي ولو كان اسلاماً عادلاً وانما الاسلام هو المخرج الوحيد لنا في الاخره.

    والله الموفق

                  

04-13-2013, 06:58 PM

محمد علي عثمان
<aمحمد علي عثمان
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 10608

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكودة : الإسلام هو الحل في الآخرة أما في الدنيا فالحل هو العدل (Re: محمد علي عثمان)

    لماذا سقط أهل الإنقاذ في امتحان الدين؟

    04-13-2013 02:46 AM
    حمد مدنى

    فبعد ما يقارب الربع قرن من الانفراد بالحكم اعترف اصلاحى الانقاذ بالفشل فى ادارة الدولة السودانية وذلك بعدان سقطوا فى كل مواد الامتحان و بجدارة يحسدون عليها..فقد سقطوا فى الاقتصاد بدرجة الامتياز ولغة الارقام لا تكذب بلغت نسبة التضخم ما بلغت48% ووصلت اسعار السلع والخدمات لارقام فلكية..ام ان جاء الحديث عن قيمة العملة السودانية فحدث ولا حرج وما زلنا نذكر صلاح كرار و قولته المشهورة: كان ما جينا الدولار كان وصل عشرين جنيه تضاعف عدد الفقراء ..لم تعد هناك الطبقة الوسطى التى كانت حافظة للتوازن الاجتماعى..اما اغنياء جدا او فقراء جدا .
    اما فى الجغرافيا..فقد صار السودان الواحد سودانين..بعد ان كنا نفتخر باننا بلد المليون ميل مربع ضاع الربع..و ضاعت حلايب و ذهبت لابناء العم المصريين. و انتزعت الفشقة و ذهبت لاولاد الخالة فى الحبشة..و ما زال مصير دارفور مجهولا..و الحرب فى النبل الازرق ما زالت مشتعلة ..و جنوب كردفان..و بالامكان القياس على ذلك لعلم التاريخ الذى يبدوا ان الاخوة الانقاذيين لم يفتحوا كتابه اطلاقا..و الا لعلموا مصير الطغاة والمتجبرين على العباد حيثما .. لا نتحدث عن فرعون الذى قال انا ربكم الاعلى..و لا عن عاد الذين طغوا فى البلاد فاكثروا فيها الفساد ..ولا عن قارون و هامان ..بل فلينظروا الى التاريخ الحديث الى شاه ايران والى جهاز الامن ( السافاك) الذى لم يستطيع حمايته..والى شاوسيسكو ... لا بل فلينظروا الى التاريخ القريب ..ليروا انها لو دامت لغيرهم لما وصلت اليهم..فكم من عزيز بالامس صار ذليلا اما فى علم النفس وعلم الاجتماع فعليك باخبار الحوادث فى الصحف اليومية لنرى الدرك السحيق الذى هوينا اليه جرائم ما انزل الله بها من سلطان ..و حوادث يشيب لها الولدان ..كم من حرائم قتل .. تفشى للمخدرات والاغتصاب.
    وما يهمنا هنا هو الدين و كما هو معلوم للجميع فقد دخل علينا اهل الانقاذ من باب تطبيق شرع الله..و محاولة تطبيق رؤيتهم الشمولية لفهمهم للاسلام..و هم حين ولجوا معترك الحياة السياسية كان هدفهم اكتساب مواقع يستطيعون من خلالها تطبيق افكارهم و رؤاهم..فان كل صاحب افكار و رؤى يسعى الى دخول عالم السلطة حتى يتمكن من تطبيقها على ارض الواقع..بالرغم من الوسيلة التى وصلوا بها للسلطة لا يمكن تبريرها مطلقا مهما كان الهدف نبيلا و ساميا..و لو صبروا قليلا لاتتهم السلطة طائعة تختال..لكن الطمع..و عدم القراءة الصحيحة للواقع السودانى فبعد ما يقارب ربع قرن من الزمان..نجد ان حرص اهل الانقاذ على السلطة كان حبا فيها .. ولم يكن هى لله هى لله كما هى شعاراتهم..فصارت هى للسلطة هى للجاه.فتعلقوا بجاذبيتها..و تركوا شعاراتهم جانبا.. و ركنوا اهدافهم ومشاريعهم فللسلطة بريق وللمنصب جاذبية..فتعلقت قلوبهم بها و ذلك لانها اضفت عليهم كثيرمن الامتيازات و الجاه ومن ذاق طعم المنصب يظل يحن اليه و يرغب.
    و المشهد امامنا واضحا فهنالك وزراء من بداية الانقاذ الى اليوم و مستشارين و مساعدين و مسؤلين لهم اكثر من جيلين .. لم و لن يتزحزحوا الا ان ياتيهم عزرائيل..تركوا الدين جانبا و حرصوا على السلطة ..من اجل السلطة..بدلا ان تكون وسيلة لتحقيق الغايات و المقاصد التى قاموا بانقلابهم مناجلها كما ذكروا فى بيانهم الاول.. ولقلة خبرتهم بالدنيا ..وامور الدنيا جذبتهم اليها..و لضعف الوازع الدينى.و الانفراد بالراى لم تكن هناك قوة تعصمهم من الفساد و الافساد معا..فالمرء قوى باخوانه و اصحابه من مختلف شرائح المجتمع يبصرونه.. ويقومونه ان اعوج ..ففشلوا فى الامتحان السياسى ..فشلوا فى ادارة شئون البلاد و العباد..و لم يتمكنوا من ايجاد اية حلول للمشاكل المستعصية و المزمنة بل على العكس زادت ..فراينا كيف كانت مشكلة الجنوب و الى اين الت بالانفصال الذى لم يكن اشد المتشائمين من ابناء الشمال..ولا المتفائلين من ابناء الجنوب يتوقع حدوثه..لم يقدموا اية اضافات حقيقية للمجتمع..اشتغالهم بالسياسة عزلهم عن ابناء الشعب السودانى فصارا يعيشون فى بروج مشيدة فقد اخذتهم جاذبية المناصب و بهارج السلطة عن واقعهم..حتى انهم لا يعلمون شيئا عن رعاياهم ..كيف يعيشون ..ماذا ياكلون..حتى ان احدهم ذكر فى برنامج الاتجاه المعاكس الشهير بان الحد الادنى للاجور هو $1800 و الكل يعلم ان الحد الادنى للاجور هو $ 40 فقطا تكفى مصروف يومين..مما يوحى ان القوم يعيشون بعيدا عن الشعب و همومه اما اخلاقيا فقد فسدوا دينيا.. بل وافسدوا مجتمعا دينيا باكمله..فصار الدين شعارا.. مضغة فى فم فاسق.. و سبحة فى يد منافق..و مسواكا فى شدق مداهن..و عمة على راس مخادع.. و عباية على منكب فاسد نابت لحمه من حرام .. و كان اول فساد مورس بقطع ارزاق الناس بحجة الصالح العام.. فابعد الصالح الكفؤ.. ليحل محله الموالى عديم الخبرة فأفسدت الخدمة المدنية..و ظهر

    [email protected]
                  

04-13-2013, 06:59 PM

aydaroos
<aaydaroos
تاريخ التسجيل: 06-29-2005
مجموع المشاركات: 2965

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكودة : الإسلام هو الحل في الآخرة أما في الدنيا فالحل هو العدل (Re: محمد علي عثمان)

    سلام يا محمد عثمان
    مقال المفروض يتعلق فوق في باب المنبر
                  

04-13-2013, 07:04 PM

محمد علي عثمان
<aمحمد علي عثمان
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 10608

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكودة : الإسلام هو الحل في الآخرة أما في الدنيا فالحل هو العدل (Re: aydaroos)

    Quote:
    سلام يا محمد عثمان
    مقال المفروض يتعلق فوق في باب المنبر



    واللهي مفروض يا عيدروس ، إستغلال الدين وده بلدنا في داهية
                  

04-13-2013, 07:18 PM

محمد علي عثمان
<aمحمد علي عثمان
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 10608

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكودة : الإسلام هو الحل في الآخرة أما في الدنيا فالحل هو العدل (Re: محمد علي عثمان)

    التحية للدكتور الكودة ولكل قوى الفجر الجديد،
                  

04-13-2013, 08:10 PM

أسامه الكرور
<aأسامه الكرور
تاريخ التسجيل: 10-31-2008
مجموع المشاركات: 1525

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكودة : الإسلام هو الحل في الآخرة أما في الدنيا فالحل هو العدل (Re: محمد علي عثمان)

    رغم أنى أعيب على هذا الرجل مشاركته للإنقاذ فى وقتٍ ما

    إلا أنى أُشيد بهذا الفهم المتقدم الذى وصل إليه

                  

04-13-2013, 09:23 PM

محمد علي عثمان
<aمحمد علي عثمان
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 10608

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكودة : الإسلام هو الحل في الآخرة أما في الدنيا فالحل هو العدل (Re: أسامه الكرور)

    Quote: رغم أنى أعيب على هذا الرجل مشاركته للإنقاذ فى وقتٍ ما

    إلا أنى أُشيد بهذا الفهم المتقدم الذى وصل إليه



    تحياتي الأخ اسامة الكرور

    هذا الفهم ألان أصبح فهم معظم السودانيين ، حتى البسطاء الذين كانوا يستغلون بالدين ، اكتشفوا بان الذين حكموهم باسم الدين لمدة 24 سنة ما هم إلا حرامية ومجرمون .
    البسطاء من شعبنا شافوا بعيونهم أن تجار الدين ، وباسم الدين حولوا الشعب السوداني كله لفقراء من دون طعام ولا تعليم ولا علاج ولا عمل .
    هذه التجربة الفاشلة ، ستطيح بنظام الدجالين وقريبا جدا . والشعب السوداني العظيم سينتظر من المعارضة بكل أشكالها في المستقبل برامج لحل المشاكل الاقتصادية حلول لمشاكل التعليم والصحة وتنمية وإطلاق للحريات وحقوق الانسان وليس خطب دينية ووصاية باسم الدين ، ولن يكون هنالك مستقبل لاي حزب قديم أو جديد يريد أن يحكم باسم الله.
                  

04-13-2013, 09:15 PM

احمد عمر محمد
<aاحمد عمر محمد
تاريخ التسجيل: 01-10-2013
مجموع المشاركات: 1273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكودة : الإسلام هو الحل في الآخرة أما في الدنيا فالحل هو العدل (Re: محمد علي عثمان)

    للاسف سقوط كبير من الكودة بل وسقوط مدوي ولا يمثل هذا الكلام بما فيه من حشو والدوان حول نقطة واحدة الا فهم عقيم وذلك لو نظرنا الى هذه النقاط
    بدايةً :
    للاسف كان الاجدر بالكاتب الكود ان يناقش امر الاسلام وتطبيق الشريعة من منظور اكبر من ان يحصر حديثه في السودان والانقاذ والموتمر الوطني
    وابسط الناس يعرف عدم تطبيق الشريعة الاسلامية بكلياتها في السودان حتى لا يعكس للناس بأن الشريعة مطبقة ولكن ينعدم العدل
    اولاً :
    ان الانقاذ ومشايعيها حتماً سيذهبون ولكن ثوابت الدين والاسلام باقي الى ان يرث الله الارض ومن عليها
    فلو نظرنا في هذا الاقتباس
    Quote: (الاسلام هو الحل) يريدون بذلك هو حل لكل مشكلاتنا الدنيويه والاقتصادية وغيرها وانه لا خلاص للناس في دنياهم وتوفير متطلبات الحياة
    والعيش الكريم الا اذا ما توفق الناس في تطبيق شرع الله

    فيكفي قول ربنا جلا وعلا (ولكم في القصاص حياة يا أولى الالباب) فاذا كان هناك تطبيق كامل للشريعة كما امر رب العباد فان الله وعد ولا يخلف الله وعده
    والكودة بكلامه ينافي ما امر ووعد به رب العالمين
    ثانياً :
    ذكر
    Quote: اذاً يمكننا ان نقول بان الاسلام اذا كان خالياً من العدل فهو خذلان لاهله

    اليس هذا ارتكاب خطا فاضح في ان يقول يكون (((الاسلام خذلا ن لاهله))) واقول ان الذي تتحدث عنه هو االعدل وتعني انت هنا الحاكم أو ولي الامر المسلمين
    و بالعربي كده الحكومة وربنا يقول (و لا تزرو وازرة وزر اخرى) فان الله لا محالة ياخذ كل مذنب بذنبه واما عدم عدل شخص لا يؤتي بسببه الخذلان على الاسلام
    لان الاسلام مبرأ ان يصيبه خذلان الا من المخذلين الذين يجعلون الاسلام مطية لتمرير اخبارهم وكلامهم.
    واردف قائلاً:
    Quote: وهذا بلا شك يؤكد ايضاً بان الاسلام اذا خلا من العدل فهو ليس حلاً في الدنيا ولكن ربما كان حلاً في الاخره

    كيف لا يكون حلاً و تقول (((((ربما))))) فهل هذا تشكيك ان الاسلام ليس حلاً في الاخرة بلى و ربي انه الحل ولكن اكثرهم لا يفقهون
    للاسف الكودة حاول ان يمرر فهمه العقيم عبر بوابة الموتمر الوطني وجاء يغالط في ثوابت ليس لها علاقة بفشل الدولة في تطبيق الشريعة
    والتي هي حياة الناس لو وفقهم رب العالمين في تطبيقهم وليس من المعقول ان اعقد محاكم للاسلام وامثله بالخذلان واقول انه ربما كان حلاً اخروياً
    ثالثاً:
    Quote: بلا شك يؤكد قولنا ان الصحيح ان تكون شعاراتنا الهاديه هي (((العدل هو الحل))) حتي ولو غاب الاسلام

    ما الفائدة في غياب الاسلام وهذا هل هو سعي حول السلطة تحت اي مسمى حتى اذا كان الثمن الاسلام وهذا هو اس الخذلان
    والانحدار الى الهاوية وماقيمة الرجل بلا اسلام يا كودة
    كل هذا اللت والعجن من اجل ان تقول :ان الانقاذ ليس عادلة وهذا معروف للجميع ولكن عدم عدلهم لا يقدح في الاسلام ومكانته
    وما كتبته فانه يمثل آمالك وطموحك او يفهم منه كذلك

    اللهم خذنا اليك غير مفتونين وارجوا ان اكون صائب فيما ذكرت

    احمد عمر
                  

04-13-2013, 09:35 PM

محمد علي عثمان
<aمحمد علي عثمان
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 10608

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكودة : الإسلام هو الحل في الآخرة أما في الدنيا فالحل هو العدل (Re: احمد عمر محمد)

    Quote: ما الفائدة في غياب الاسلام وهذا هل هو سعي حول السلطة تحت اي مسمى حتى اذا كان الثمن الاسلام وهذا هو اس الخذلان
    والانحدار الى الهاوية وماقيمة الرجل بلا اسلام يا كودة
    كل هذا اللت والعجن من اجل ان تقول :ان الانقاذ ليس عادلة وهذا معروف للجميع ولكن عدم عدلهم لا يقدح في الاسلام ومكانته
    وما كتبته فانه يمثل آمالك وطموحك او يفهم منه كذلك

    اللهم خذنا اليك غير مفتونين وارجوا ان اكون صائب فيما ذكرت

    احمد عمر


    يا أخ عمر ، الشعب السوداني مل مثل هذه الخطب ، والشعب السوداني مسلم وليس في حوجة لرسل جدد ،الشعب يريد إسقاط النظام وحل مشاكله المادية الواضحة .

    هذا الفهم ، فهم الدكتور الكودة ألان أصبح فهم معظم السودانيين ، حتى البسطاء الذين كانوا يستغلون بالدين ، اكتشفوا بان الذين حكموهم باسم الدين لمدة 24 سنة ما هم إلا حرامية ومجرمون .
    البسطاء من شعبنا شافوا بعيونهم أن تجار الدين ، وباسم الدين حولوا الشعب السوداني كله لفقراء من دون طعام ولا تعليم ولا علاج ولا عمل .
    هذه التجربة الفاشلة ، ستطيح بنظام الدجالين وقريبا جدا . والشعب السوداني العظيم سينتظر من المعارضة بكل أشكالها في المستقبل برامج لحل المشاكل الاقتصادية حلول لمشاكل التعليم والصحة وتنمية وإطلاق للحريات
    حقوق الانسان وليس خطب دينية ووصاية باسم الدين ، ولن يكون هنالك مستقبل لاي حزب قديم أو جديد يريد أن يحكم باسم الله.
                  

04-15-2013, 01:53 AM

محمد علي عثمان
<aمحمد علي عثمان
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 10608

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكودة : الإسلام هو الحل في الآخرة أما في الدنيا فالحل هو العدل (Re: محمد علي عثمان)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de