كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: عبير الأمكنة يا عبدالله على ابراهيم !! (Re: فتح الرحمن حمودي)
|
Quote: Re: عبير الأمكنة يا عبدالله على ابراهيم ! |
Quote: Re: عبير الأمكنة يا عبدالله على ابراهيم ! |
ودحيد المشرف عاد لو ماقريت راى خالد الكد في عبير الامكنة وسواله المبشار لعبدالله على اباهيم : خلينا من المكان انت عملت شنو في الزمان؟ بكون فوت على نفسك معرفة وشبابيك معارف وكان مكضبنى اسال: عضو المنبر مسعود محمد على وما ادراك بمسعود .....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبير الأمكنة يا عبدالله على ابراهيم !! (Re: بدر الدين الأمير)
|
يا سلمى !!
Quote: متفيِّئاً ما اكْتَنَّ من آلائه، سبحانه، وأنا أصلّي العشق،والنجماتُ تركَعُ، ثم تهمس في السجود |
تعرفنى .. خلينى الليلة بلاقى حبيب نوره ولييييي نص الليل فى نص البلد .. وحتما تجيء الكتابة ببركة "يس" وسطوة هذا المكان و.. سيدى الحسن سأدعوه عند العاشره ..
يا قيقراوى .. فتح الرحمن ده منو؟!
بالغت !!!!
الامير بدر .. أمهلنى ريثما اغيب قليلا !!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبير الأمكنة يا عبدالله على ابراهيم !! (Re: محمد حيدر المشرف)
|
Quote: واتمنيت لو كنت معانا .. اتمنيت لو كنت معانا .. لا أعنى -بالتأكيد- مسألة الحمامات هذه بالتأكيد .. غايتو يس ده مبااااالغه !!
|
ليه دا ذاااتا .. ياريت لو كنت معاكم المافي شنو؟
--------
لن تكون المرة الاولى على اي حال
بتعرف زول اسمو (علي حمودي)* بالكسرة برضو .. زيي بالضبط زميل موية نار .. ؤ فردة صاااقعة ذات غواية وطيش .. عبرنا الباب .. لكن ما سجداً والاندر لاب يشهد اييييييه .. زمن
سمعت رائعة محمد عبدو (مع مراعاة فروق الوقت والعطر في "ذاكرة الروائح")؟
الأماكن كلها مشتاقة لك
الأماكن كلها مشتاقة لك الأماكن اللي مريت إنت فيها عايشة بروحي وأبيها بس لكن ما لقيتك جيت قبل العطر يبرد قبل حتى يذوب في صمتي الكلام وإحتريتك كنت أظن الريح جابت عطرك يسلم علي كنت أظن الشوق جابك تجلس بجنبي شوي كنت وكنت أظن وخاب ظني و ما بقى بالعمر شي واحتريتك
* مع تأكيد صارم انو (حمودي) بتاع فنيلة علي دا مختلف جداً جداً جدن .. ما بنتلاقى الا في آدم همسلف .. نحن من نسل هبة البارئ (شيث) .. وهو من نسل قابيل (الهارب من عدالة ود البتولا)
لذا لزم التنويه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبير الأمكنة يا عبدالله على ابراهيم !! (Re: محمد حيدر المشرف)
|
كان يا ما كان _ في عبيرِ الزمان . تقريباً كده، قبل ما يجينا كـلـِب سنونو صُفُر يتحرّش بنهدي الناقة والشُنقاقة في صمّة خشُما . ديني أنااااا . ( ال هراسمينت ) دايماً بستهدف ( الجُمال ) لي شنو يا دين ؟ وليه دايماً الكــلاب تنبح والجـُمال سايرة ؟ نرجع لموضوعنا .
لا أعرف كيف أستطاعت هذه الشوارع إحتمال خطى عشرين عاماً من الغياب ؟ للأمكنة سطوةٍ ماتعة تجعلها لا تترّدد في اعلانِ تبرّمها من كثرة رحيل عشاقها . وتعمد إلى مباغتتهم في ذواكرهم المشتتة في نواحي المنافي إلى أن يقرروا العودة . عندما لمحتك يا صديقي تقلّب ناظريك في أرجاءِ المكان _ ذات اليمين وذات الشمال، أدركت أن الحنين قد ألقى رحاله على قلبك، وكنت تغنّي " الأماكن كلها مشتاقة لك " . لم أشهد في حياتي عُرياً أكثر من صوتك وهو يعمل في ذاتِ الأغنية نصاله ويمزّق أوصالها . والآن دعني لصمتي الذي يستطيع أن يتسلق تلك الحيطان والأسوار . إن صمتي عالٍ عالٍ .
أكتب يا صديقي
وسأعود لك .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبير الأمكنة يا عبدالله على ابراهيم !! (Re: محمد حيدر المشرف)
|
كان يا ما كان _ في عبيرِ الزمان . تقريباً كده، قبل ما يجينا كـلـِب سنونو صُفُر يتحرّش بنهدي الناقة والشُنقاقة في صمّة خشُما . ديني أنااااا . ( ال هراسمينت ) دايماً بستهدف ( الجُمال ) لي شنو يا دين ؟ وليه دايماً الكــلاب تنبح والجـُمال سايرة ؟ نرجع لموضوعنا .
لا أعرف كيف أستطاعت هذه الشوارع إحتمال خطى عشرين عاماً من الغياب ؟ للأمكنة سطوةٍ ماتعة تجعلها لا تترّدد في اعلانِ تبرّمها من كثرة رحيل عشاقها . وتعمد إلى مباغتتهم في ذواكرهم المشتتة في نواحي المنافي إلى أن يقرروا العودة . عندما لمحتك يا صديقي تقلّب ناظريك في أرجاءِ المكان _ ذات اليمين وذات الشمال، أدركت أن الحنين قد ألقى رحاله على قلبك، وكنت تغنّي " الأماكن كلها مشتاقة لك " . لم أشهد في حياتي عُرياً أكثر من صوتك وهو يعمل في ذاتِ الأغنية نصاله ويمزّق أوصالها . والآن دعني لصمتي الذي يستطيع أن يتسلق تلك الحيطان والأسوار . إن صمتي عالٍ عالٍ .
أكتب يا صديقي
وسأعود لك .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبير الأمكنة يا عبدالله على ابراهيم !! (Re: azhary awad elkareem)
|
بقعة الدّم ...
تتجّول في شوارع مدينه لا تكنّ لك أيّ مودّه في طيات قلبها المتورّم كأعين فتاة تذوقت طعم الخمر لأول مرةً ثمّ أفرغته في أقرب مرحاضٍ عام. أصوات المارّه والسيارات والباعه المتجولين, الّذين في الغالب يبيعون بضاعه مزيفه, تختلط كل هذه الاصوات برائحة البول الزرنيخيه في قاع حلقك فيعتريك شعوراً بالغثيان وتوابعه من إفراغ محتويات بطنك كُلّها في عجاله, أو تسرع من خطاك لتغادر تلك المنطقه المزدخمه بالسواح الّذين يبدوا علي وجوههم الغباء. يبحلقون في وجهك, ولون بشرتك, ومشيتك, وربما يشتهونك قطعة شوكلاتة تغطي أعالي نزوتهم البطنيه, أو ربما نساءً يبرقن بصدورهنّ رغبة تذّوق الطعم الإفريقي منك خبزاً حاراً طُبخ في شمسِ إستوائيةً تأكيداً علي أنّ منشأ الإنسان هو تلك القاره السوداء تماماً كمصير كلمات الإستحسان والمجامله التي تضيع بين همس الماره وصرخاتهم اللعينه ورائحة البيرة التي تتهادي أمام أنفك مع كل زفرة نفس ترتطم بك. تتمني أن تترك محتويات بطنك مُعلّقه علي حبلٍ قبل أن تغادر منزلك, أو تقتل كل خلايا الشم التي تسكن رأسك قبل المرور بذلك الشارع الذي يطلقون عليه شارع ( إسبرنج فيلد) أو حقل الربيع, وهو والربيع قطبي نقيض, برائحته الفجّه كلسان بحارٍ لا يملك إلاّ لغة المستنقعات حديثاً. ينطلق الشارع سيئ الذكر من سوق اللحم البقري ورائحته النيئة، متلوياً كأفعي, يمر بكل أماكن الخمر ومصانع البيره والأقمشه وبعض أماكن الرسامين وأستديوهاتهم التي يمارسون فيها الرسم والنحت والجنس والفرح البصري. تزيّن جانبي الشارع مقاهي صغيره للمأكولات الأسويه والسكاري ومدمني المخدرات و(المخخنجيه) والموامس اللاتي تنحسر سراويلهن الضّيقه مُفسحه عن أجساد هرستها ضربات الجّنس المدفوع ثمنه مقدماً, وتنعكس علي وجوههن أضواء الشارع الخافته فتري كل ألوان الدنيا تغطي وجوه عادية لنساء عاديات غدرت بهن أنياب الزمن وقسوته, وجوهن ككتبٍ مفتوحه تقرأ فيها كل اّلام الليل والنهار وتري فيها الحياه بكامل عتادها القاسي ######ريتها. فلا تستطيع منها فكاكاً,, ولا تقترب منها فتلتصق بها هروباً من ذاتك إليها.! في بدايةالشارع هنالك ملصق كُتبت عليه عبارة هكذا الحياه!. شارع إسبرنج فيلد المصاب بالمغص الكلوي يتلويّ ويعوي ويصرخ ويطن ويملأك برائحه لا تغادرك حتي منطقه أطلقوا عليها وايت شابل أو( الدير الأبيض) . تستقبلك وايت شابل بذراعين مفتوحتان وكأنها تريد أن تحتويك ولا مهرب منها إلا إشعال سيجاره أو الدخول لإحدي الحانات التي تهدهد أطرافك المتعبه بالضجيج والمجون والروائح البشريه و رائحة دماء الأبقار المذبوحه حديثاً. قاليري المنطقه كان ديراً عتيقاً يصلي فيه الناس كل أحد, يتهجدون فيه بأصوات خافته, خاشعه, يصبون الماء المقدس علي رؤوس أطفالهم ويشعلون الشمع بنفس الإنتظام كل أحد ولسنين عددا. ولكنهم لم يسمعوا بأحد قد شفي من مرضٍ عضّال أو أنّ هنالك نبوءة قد تحققت!. ففقدوا ثقتهم بالكنيسه. فأصبح رواد الدير, و بعض العجزه وفاقدي القدره علي النطق بأهوائهم وبعض الساسه الذين يريدون الظهور بمظهر الخاشعين وهم يقبلون الأطفال أمام الدير ويَعدون أهل المنطقه بما لم يعد به المسيح نفسه. حتي أتي يوماً قرر فيه أهل وايت شابل أن يغيروا وظيفة الدير إلي شئ أكثر تفاعلاً مع أهل المنطقه وسكانها, فأحالوا الدير إلي روضة أطفال وأُعطي راهب الدير وظيفة مُسلي للأطفال فقبل صاغراً. في الصيف يتحول الدير إلي قاليري لعرض أعمال فناني المنطقه ورساميها ومرقصاً في الأمسيات. قادتني قدماي المتعبتان إلي القاليري, هروباً من عواء الشارع ورائحته النيئه. كأنني إنتقلت إلي عالم أخر وفضاء أخر محمولاً علي رائحة إمرأة في بدايات الثلاثين من عمرها كانت تقف أمام قطعه فنيه ضخمه تكاد تغطي معظم جدران القاعه. وجهها تكسوه مسحةً هادئه, ناعمه, تصدر همهمة من يصلي أو من مرّ بتجربةٍ أصابت جسدها بخدرٍ عميق بعد إنفجارات بركانيه داخل خلايا الإحساس منها فتتمني أن لا تفيق من تلك التجربه أو يعتريها بركاناً اّخراً معبئاً جسدها بكل عنفوانه فيتركها جثةً هامدة, حامدةً ربّها بالّذه!. تلك القطعه الفنيه والتي تتكون من لونين فقط يشبهان لون الدم في كل درجاته الجارحه وتفوح منها رائحة الزيت, تتلوي أمامك وتتكور وتكاد تقطر حياةً هادئةً كنوم بحر في أحضان بحرٍ اّخر, جلس أمامها نفر من البشر في تعبدٍ صوفي تسيل من أعينهم الدموع كأنهم يواجهون القيامه. أما تلك الفتاه فقد كانت توزع علي المتفرجين مناديل حمراء لمسح دموعهم وتوصيهم علي تمام الصلاه والتعبد كأنها راهبةً لديرٍ يتعبد فيه عشاق الفن وملكوته المهيب. إهتزت الأرض قليلاً وإهتز معها الموجودين . وتمايلوا مع ميلان اللوحه كأنهم منومين مغنطيسياً أو مأخوذين بسحر من لا سحر له. تجمّعت تلك اللوحه في شكل بقعة دم .. وسالت علي الأرض. قبل أن تصعد كل الاجساد التي أمامها وتختبئ داخلهم. ( قالوا قضي صاحبها شهرين كاملين وهو يلون عليها بلونين فقط, مستعملاً فرشاه صغيره في حجم قلم رصاص! رغم مساحتها لكنه لم يمل حتي كورها بقعة دم تصاعدتنا جميعاً).
تلك اللوحه من أعمال مارك روثكو...
إبراهيم كوجان ( المشواير المرعبة ...... ذات الأنين والوجع ....... وذات نطاقين..... وذات وذات .... هي موجعة ...... وملعونة بعبق ... حبيبات .....
ياخ والله هذا الفيرشن منك يا ود المشرف قاسٍ علي.... )
الكتابة أعلاه قديمة وغير منقّحة .. أعتذر ... إذ أنني لم أصبر كي أتداخل بعد غسلها !!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبير الأمكنة يا عبدالله على ابراهيم !! (Re: محمد حيدر المشرف)
|
الى حبيب نوره وكوجان .. وأعنى د. كوجان و .. ياسين الوااااحد ده
إنى أحب يدى .. لأن الاصبعين بيارقا للغائبين الى دمى قيد الخروج بكل نار ..
ومن زماااان وأنا على يقين تمام ما عارفو من وين .. انو المقطع ده من النص المنبت تماما وكأنه إبن الذاكره وحدها ولا شيء سواها .. يعبر عنى تماما عند هاء السكت !!
إنى أحب يدى .. لأن الاصبعين بيارقا للغائبين الى دمى قيد الخروج بكل نار ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبير الأمكنة يا عبدالله على ابراهيم !! (Re: سلمى تاور)
|
مكان آخر .. زمان آخر يا كوجان ..
"رافقته قليلا - طى قلبه - تلك الابتسامة الواثقه ل ( أمل ) وهى تحييه مودعه .. دهمه احساس بالغ بغربته وهو يتجول وحيدا فى شوارع المدينه المغسوله للتو , يلسعه البرد وندف الثلج المتساقط وعيناها اذ تحاصره بذاك الشئ .. ذاك الشى !.. كان ان بدأ - اول الأمرِ - هازئا بمحاولاتها تسييجه داخل مداراتِ سطوتها الانثويه , غير أن الغوايةَ كانت شيطاناً طوعَ طرفِها اذ يرنو اليهِ شهوةً واذ يرتدََّ بالاشتهاءاتِِ السريةِ الفارهه .. تكادُ ترتجُّ حصونُ الذات فيهِ إذ تناغمهُ بالنداءاتِ ذات الصهيلِ .. ثم إذ تمتدُّ ما شاءت غوايتها َّ فى نواحى الروح وكانها حبلٌ من مسد , تبت يدّ الشهوات وتب , تبت يدُ الشهوات وتب , تمتم فى سره طويلا قبل أن يمارس التسكع من جديد .. كانت إبتسامتها - طى قلبه - تعود لتراوده عن غوايات فارهه.. هى الغواية ما تستبيح فرائص غربته الآن .. تستبيح خلاياه .. حزنه القديم والشجن .. ثمة ما يحرك فيه ذات التوق القديم وذات الشغف .. تشاغل عنها بالمدينةِ ترتدى عريّها المفضوح فى نور القمر الشاحب ما بين فرجات الضباب الساكن فيها صباحِ مساء .. زلقةٌ كانت الطرقات , ومخاتل جداُ ذاك الشى الذى ظل يلاحقه فى إلحاح غريب .. جوع الجسد يكاد يعوى , وغوايتها تمتد فى مناحى الروح حبلاً من مسد , لاذ بالخمرِ عند اول بار صادفه .. دلقَ كؤوسا فى جوفه فإزداد إشتعالا .. كان جوع الجسد جحيما لا يطاق .. خرج للمدينة من جديد , غامت امام عينيه كل المرائي .. اخذ يحتلب الأسى من ضروع الليل فأصابته غاشية من حزن مهيب .. تسلل خارجا منها فى هدوء .. واخذ يمارس التسكع من جديد وبذات تلك العيون المرهقة من اعتياد الغربة .. والممحلةُ من فرطِ العطش السحيق ..
أخذته تماما حالة الوجع المشجون بتداعى تلك الاحاسيس الدفينه .. هزه طرب قديم فراح
يدندن ببعض ما غناه المغنى الرسول
الدنيا ليل غربة ومطر .. وطرب حزين.. وجع تقاسيم الوتر شرب الزمن فرح السنين .. والباقى هداهو السهر يا روح غناى .. الغربة ملت من شقاى وغربتى وبقيت براى .. حاضن أساى الوحشة ملت من أساى .. ووحدتى لاغنوة لا موال يبدد حسرتى .. غأير الدموع يا ملهمة.. الغربة مرة و مؤلمة "
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبير الأمكنة يا عبدالله على ابراهيم !! (Re: محمد حيدر المشرف)
|
. . .
(الحُب) لا أذكرُ يوماً أتيتُ الحُبّ فيه بربطة عنقٍ أنيقةٍ، وثيابٍ مكويّةٍ بعناية، أبداً.. أجيْ إليه كما يأتي عالِمُ حيوانٍ إلى غابة، كاميرا على كتفه، وحلٌ يغطي قدميه، ويختبئ بعيداً ليصور دقائق معدودة هذا المخلوق العدائي الرّقيق. أحمد العلي
سأختبئ إذن وأراقبكم:)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبير الأمكنة يا عبدالله على ابراهيم !! (Re: بله محمد الفاضل)
|
أقولُ دائماً يا مشرف بأن القاهرة مدينةٌ _ تغيَّر عشاقها أكثر مما تغيِّر ملابسها . فهل وجدتها تنتعل الحذاء نفسه وذات الفستان ؟ وما أشقّ على النفس من هجرِ الحبيبة _ إلا وصالها .
على فكرة : هي مبسوطة منك شديد، وهي ذاتة ما عارفة كيف قدرت ترجع ليها بعد عشرين عاماً من الأشواق . ( اسم النبي حارسو ) _ نهر النيل في هذه البلاد، أظنه كان يتحرّى هلال عينيك في وجوه العابرين، الذين يتكاثرون في مطاراتها، وشوارعها ومقاهيها . برجاء امنحه ابتسامتك الكويسة، عروسة .
مرتاحٌ أنا في هذا البكان الفرايحي يا جماعة
الراحة الواااااحدة دي .
| |
|
|
|
|
|
|
|