|
Re: يامنة..والأبنودي..وجمال حد البكاء.. (Re: محمد المرتضى حامد)
|
و دي برضو يا ود المرتضى
Quote: إوعى تعيش يوم واحد بعد عيالك إوعى يا عبد الرحمان. في الدنيا أوجاع وهموم أشكال والوان. الناس مابتعرفهاش. أوعرهم لو حتعيش بعد عيالك ماتموت. ساعتها بس .. حاتعرف إيه هوّه الموت. |
شكرا مصطفى محمود شكرا محمد المرتضى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يامنة..والأبنودي..وجمال حد البكاء.. (Re: نافع الكوماوي)
|
ودي برضو يا محمد المرتضى ومعاوية:
أمال انا على كده مت بقى لي ميت حول. والله خايفة يا وليدي القعدة لتطول. مات الشيخ محمود وماتت فاطنة ابْ قنديل واتباع كرم ابْ غبّان وانا لسة حية.. وباين حاحيا كمان وكمان. عشت كتير.
أو كما قال لبيد: يا أربدَ الخيرِ الكريمَ جدودهُ أفرَدتَني أمْشي بقَرْنٍ أعْضَبِ إنَّ الرزية َ لا رزيّة َ مثلهَا فقدانُ كلِّ أخٍ كضوءِ الكوكبِ ذهبَ الذينَ يعاشُ في أكنافهمْ وبَقيتُ في خَلْفٍ كجِلدِ الأجرَبِ .
هذا هو الشعر الصادق. شكراً لصاحب البوست، وشكراً لكم جميعاً...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يامنة..والأبنودي..وجمال حد البكاء.. (Re: معاوية المدير)
|
ودالزبير حبابك،
نعم ، ما أوردت من أبيات استصحبتها في مداخلتي الأولى وهي ضمن (ما يليها) .. كلام صادق زي النار..
عزيزنا ودالمدير:Quote: ذهبَ الذينَ يعاشُ في أكنافهمْ وبَقيتُ في خَلْفٍ كجِلدِ الأجرَبِ . |
عندما يرحل من قيل عنهم ( صاحبي المتمم كيفي) تستوي الأشياء وحينها يصدق على الإنسان (الإنسان) قول نجيب محفوظ: هذه هي الحياة: أنك تتنازل عن متعك الواحدة بعد الأخرى حتى لا يبقي منها شيء وعندئذ تعلم أنه قد حان وقت الرحيل.
أبقوا عافيه..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يامنة..والأبنودي..وجمال حد البكاء.. (Re: Balla Musa)
|
شكرا يا صديقى هذه القصيدة لا امل سماعها واقوم بأسماعها لضيوفى هذه القصيدة لم يقلها حتى المتنبي ملأي بالحكم وفلسفة الحياة والموت انا شخصيا اعانى من فوبيا الموت وتجدني استمع الي هذه القصيدة كثيرا فهي تمنحني القوة في مواجهة هذا البعبع شكرا لك يا صديقي جنى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يامنة..والأبنودي..وجمال حد البكاء.. (Re: jini)
|
حيدر يا صديقي وزميلي في مخافة المنون..
Quote: انا شخصيا اعانى من فوبيا الموت وتجدني استمع الي هذه القصيدة كثيرا فهي تمنحني القوة في مواجهة هذا البعبع |
النصيحة لله يا جني أنا لا بقدر أسمعها كتير ولا حاجة...
هسي أقوم أقطع قلبك بكلام ابن الرومي دا في رثاء ابنه:
بكاؤكما يَشفي وإن كان لا يُجدي...فجودا فقد أودى نظيرُكُما عندي بُـنيَّ الذي أهدَتهُ كفـّاي للثرى...فيا عزة المُهدَى ويا حسرة المَهدي ألا قـاتل الله المنـايا ورَميَهـا...من القوم حبّاتِ القلوب على عَمد
غايتو بس الله لا وراك مكروه في عزيز لديك...
عليك الله بالمرة كدا يا حيدر ...خلي صديقي الموسيقار الصغير يحفظ زاد الشجون
ويركز لينا على: ويييييييييين حا نهرب منه وين..؟؟؟
الله غالب يا صديقي....
==============
عوداً للعملاق الأبنودي...فالرجل صاحب كاميرا عالية الحساسية وصاحب رؤى لا تعرف الظلام..
موغل في الصورة الشعبية لقناعته التامة بإنها غنية جداً ...مليئة بالحياة..ولما اختزن منها ما يكفي ، ذهب
بها للأضواء...ولن ينضب معينه من كثرة ما اختزنته ذاكرته الفنانة من جمال الإنسانية وعميق المعاني..
تحياتي وتقديري
..
.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يامنة..والأبنودي..وجمال حد البكاء.. (Re: Balla Musa)
|
بلة يا صديقنا الجميل..كيفك يا دكتور...
Quote: كل يوم بيعدى يحمل معه العمالقة فيشيبون ويشيب الابداع ثم يذهب الى مثواه البعيد. |
إن كان للجيل الحالي حسنةً واحدةً ،، فهي بلا شك توظيفه لكل التقنيات المتاحة للتوثيق لهؤلاء العمالقة...
وكأني بالبشرية مقبلةً على سن اليأس..
الله قادر يا بلة ياخ...
تحياتي يا وسيم الوجدان والفؤاد..
..
.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يامنة..والأبنودي..وجمال حد البكاء.. (Re: محمد المرتضى حامد)
|
Quote: هذا هو الأبنودي يكتب بالمبضع ويشرِّح أدق تفاصيل العصب.. فقري وجميل لدرجة القسوة.. |
إيه يا مولاي...
ألا مااااااا أجمل الأبنودي...وما أحلاكم وأنتم تتحسسون الحكمة في عوالم الأبنودي الساحرة...
فنان هذا الإنسان...مصوراتي وملهم..
أدامكم الله سيدي..
..
.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يامنة..والأبنودي..وجمال حد البكاء.. (Re: jini)
|
يا سلام يا صديقي سامي حيدر...
أبكاني هذا الطفل الجميل والله...
أدهشني حفظه لحوار الكمان ولازمات أخرى أداها بدقة عالية..
أدهشني تحايله "بالإستلاف" في الحتات الما بتجي مع صوته..
جميل جميل جميل هذا الطفل...
اللهم احفظه يا كريم..
..
.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يامنة..والأبنودي..وجمال حد البكاء.. (Re: Mahmoud Mustafa Mahmoud)
|
عزيزي محمود مصطفى محمود إليك هذه المساهمة لبوستك عن الأبنودي وهي من سلسلة مقالات (تضاريس) النقدية وعددها 114 كنت أكتبها بالرأي العام منذ عام 2005 وهذا المقال نشرته هناك عام 2006م.
تضاريس (32)
الأبنودي شاعر من عندنا يتحدى عبدالرحمن الأبنودي ،الشاعر الفذ و صديق الكثير من السودانيين خصوصاً الشعراء منهم، الموت في مجموعته (الأحزان العادية )التي صدرت في طبعتها الأولى عام 1999م قائلاً " فؤاد حداد ما ماتش هل عندكم مانع؟"وعن مثل هذه المقاطع في المجموعة كتب الناقد محمد القدوسي الذي قدم دراسة نقدية استصحبت الديوان يقول،(يعرض علينا الأبنودي الطرف الآخر للموت حيث يمكن أن يجيء الموت دون أن نموت وليس إلا "الإبداع"يمنحنا الحياة المستمرة . ليس إلا "الشعر" يعطينا القدرة على التجدد بعد رحيل الجسد). ليس الأبنودي وحده هو صديق السودانيين فشعره صديق لشعرنا أيضاً واللوحات الفنية التي يرسمها عن شخصيات من ريف مصر تعبر عن الكثير من الشخصيات في القرى السودانية التي تشكل امتداداًً لذلك الريف .هاهو يصف اقتراب الشيخ في الريف المصري من الموت فيقول " يعوف طعامه ويزهد الملابس" ولا يحتاج شاعر مثل محمد الحسن سالم حميد أو محمد طه القدال إلا إلى قلب الواو لألف في كلمة (يعوف) كي يضم الصورة لشعره بجدارة. (الأحزان العادية) ديوان للمراثي ولكنها مراثي من نوع آخر فالشاعر يرسم في القصيدة التي حمل الديوان اسمه من اسمها مشاهد كاملة من موته المتخيل كما افصح عن ذلك بنفسه في المقدمة.أما في قصيدة (الكتابة) فقد رثى الشاعر أمه فاطمة قنديل قبل أن تموت. ضمن الشاعر مجموعته هذه قصيدة (يامنة) ونعتقد انها قصيدة مركزية في مراثي الأبنودي وقد نشرت أول مرة في 29فبراير عام 1998م في صحيفة الجمهورية بالعدد الأسبوعي وسرعان ما انتشرت وذاع صيتها أو أعيد نشرها في العديد من الدوريات والصحف. وكتب عنها الناقد عبدالعزيز موافي دراسة نقدية .أما محمد القدوسي فكتب عنها يقول إن "(يامنة)هي إحدى قصائد التقمص الذي يجيده الأبنودي المسكون بالناس." ويعتقد هذا الناقد ان الصدق لا الحبكة هو سر النجاح غير العادي الذي قابل به الجمهور هذه القصيدة.لكننا نعتقد أن الشعرية هو سر نجاحها. شعرية رسم صورة "آخر المصابيح القديمة للعائلة الأبنودية" كما ذكر الأبنودي نفسه في مقدمة المجموعة .(يا منة) هي آمنة مصحوبة بيا النداء في العامية المصرية الجنوبية .ولذا صار هذا الإسم مرافقاً لقطعة حميمة من المحبة التي يبثها الأهل والأقارب وسكان أبنود حين ينادونها ويسمونها في آن(يامنة).هي امرأة مسنة "مزروعة ف ضهر الباب". القصيدة تكشف عن انكساف الشاعر وشعوره بالتقصير حيال أشخاص من شاكلة يامنة قدموا له الحب وجافاهم بالانقطاع الطويل . تتسقط أخباره علمت انه تزوج وعلمت أن له بنتين : (وقالوا لي خلفت وانت عجوز خلفت ياخوي؟؟ وبنات؟ وامال كنت بتعمل ايه طيلة العمر اللي فات؟ ) وهذا الشعور بالتقصير يورده الشاعر عبدالرحمن الأبنودي على لسان يامنة لكننا نحسه في كل القصيدة : (اهو عشنا وطلنا منك بصة وشمة دلوك بس ما فكرت ف "يامنة" وقلت: يا عمة؟؟ حبيبي إنت يا عبدالرحمن والله حبيبي وتتحب على قد ما سارقاك الغربة لكن ليك قلب). ويتواصل شعور الشاعر بالتقصير (ولسة يامنة حتعيش وحتلبس لما تجيب لي قطيفة وكستور؟) يختتم الشاعر هذه القصيدة بصورة تقطر بالحزن (حاجي يامنة .. وجيت لا لقيت يامنة … ولا البيت) صورة تصف الفواصل بين عالمين .عالم قديم وأخر في المنزلة بين المنزلتين. عالم تعوزه الإتصالات والقراءة وآخر تؤرقه هذه الوسائل نفسها وهيهات.عبدالرحمن الأبنودي شاعر من عندنا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يامنة..والأبنودي..وجمال حد البكاء.. (Re: Bushra Elfadil)
|
Quote: ليس الأبنودي وحده هو صديق السودانيين فشعره صديق لشعرنا أيضاً واللوحات الفنية التي يرسمها عن شخصيات من ريف مصر تعبر عن الكثير من الشخصيات في القرى السودانية التي تشكل امتداداًً لذلك الريف .هاهو يصف اقتراب الشيخ في الريف المصري من الموت فيقول " يعوف طعامه ويزهد الملابس" ولا يحتاج شاعر مثل محمد الحسن سالم حميد أو محمد طه القدال إلا إلى قلب الواو لألف في كلمة (يعوف) كي يضم الصورة لشعره بجدارة. ع |
!!!! جني
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يامنة..والأبنودي..وجمال حد البكاء.. (Re: jini)
|
عزيزي حيدر أولاً تحياتي لك وللموسيقار الصغير سامي. ولد فلتة وقلبه يحدثه. ثانياً أنا لم أعقد مقارنة وهذا لا يجوز فقط قلت إن يعوف نقولها بالسودانية يعاف وهي في صورة شعرية يمكن أن تثبت في كتابات هذين الشاعرين السودانيين الكبيرين دون أن نحس بأنها صورة من العامية المصرية. انظر لقصيدة يا منة كم تشبه في أخيلتها واقع قرى شمال السودان في المناطق النوبية هناك حيث يسافر الشباب ويبقى الكبار مغروسين في ركن البيت.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يامنة..والأبنودي..وجمال حد البكاء.. (Re: Bushra Elfadil)
|
Quote: عزيزي حيدر أولاً تحياتي لك وللموسيقار الصغير سامي. ولد فلتة وقلبه يحدثه. ثانياً أنا لم أعقد مقارنة وهذا لا يجوز فقط قلت إن يعوف نقولها بالسودانية يعاف وهي في صورة شعرية يمكن أن تثبت في كتابات هذين الشاعرين السودانيين الكبيرين دون أن نحس بأنها صورة من العامية المصرية. انظر لقصيدة يا منة كم تشبه في أخيلتها واقع قرى شمال السودان في المناطق النوبية هناك حيث يسافر الشباب ويبقى الكبار مغروسين في ركن البيت. |
شكرا للتوضيح يا دكتور على العموم في تقديرى الشخص ان يعاف اكثر موسيقية وققعا على الاذن من يعوف انظر الى استخدام شاعر الشعب محجوب شريف والذى استبق فيه الابنودى "اخاف الطريق الما بودى ليك واعاف الصديق الما بهم بيك" بالله عليك المصريين لو قالوا الكلام دا كان خلونا نمسى على الارض! جنى
| |
|
|
|
|
|
|
|