في كنف الجمال

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 10:21 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثانى للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-23-2013, 03:00 AM

Sinnary
<aSinnary
تاريخ التسجيل: 03-12-2004
مجموع المشاركات: 2770

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
في كنف الجمال

    أود أن أستدرك بأن هذا البوست أخصصه لكثير من الأفكار والرؤي التي تتعلق بالنظر إلي الجمال
    في كافة أشكاله الرسم، الشعر ، الطبيعة ألخ ..كيف نظر المفكرون والمدارس الفكرية لهذه الجماليات
    برضو بطل سؤال عن حدود هذا النظر ... هل حدوده جمالية، أخلاقية،إجتماعية، دينية، أم...
    ما ضرورة أو شرعية لجان التحكيم في الأعمال الفنية
    وطبعاً المسألة بترتبط برضو بأجناس القراءة والتأويل للعمل الفني والجمالي
    وبسلطة المأول فما هي هذه الأجناس وتلك السلطة
    أبتدر هذا البوست بسؤال عن أبيات شعرية تبدو في حدودها الشعرية المجردة جد رائعة
    لكنها تتقاطع مع مسلمات دينية
    الأبيات الشعرية أخذتها عن المقطع الأول من قصيدة كلمات سبارتكوس الأخيرة لأمل دنقل والذي يقول فيه:

    ********************
    المجد للشيطان .. معبود الرياح
    من قال " لا " في وجه من قالوا " نعم "
    من علّم الإنسان تمزيق العدم
    من قال " لا " .. فلم يمت ,
    وظلّ روحا أبديّة الألم !

    ********************

    تمنياتي بمشاركة المعنيين بالجمال في المداخلات المتنوعة بالبوست

    سناري

    (عدل بواسطة Sinnary on 03-16-2013, 03:21 AM)

                  

02-23-2013, 03:58 AM

Sinnary
<aSinnary
تاريخ التسجيل: 03-12-2004
مجموع المشاركات: 2770

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في كنف الجمال (Re: Sinnary)

    دوريانا لوكس شاعرة إمريكية جريئة ولها موقع إسفيري عنوانه
    http://doriannelaux.com
    ويمكن الإستماع لها هنا http://doriannelaux.com/media2.html
    من رائدات شعر الإعتراف كتبت قصيدة تحكي فيها مشاعر الفتاة لحظة تعرضها للإغتصاب من والدها
    وتقول" كما ذكرت أنا لا أخجل من أفكاري ومشاعري مهما كان شكلها ، ولا أخجل كذلك من أن أكتب شعراً إعترافياً...
    أنا أخشي دوماً من مدي حبّي لبنتي، ومدي ثقتي في زوجي..
    كم أنا ضعيفة عندما أغرق في الغضب والبغض. كم أخاف من الموت..
    لذا تجدني مغرمة بالقصص التي تعني بهذه الإنفعالات و الأفكار وأحياناً حتي مجرد لمحة أو صورة ضمن قصة..المركب ترسو علي الشط
    أوحركة من شخص غريب قبل أن يتواري عن الأنظار
    ثم أعترف بما عناه ذلك لي مستفيدة من الإمكانيات التي توفرها لي القصيدة.
    أعلم أنه في اللحظة التي تنصرف كشاعر إعترافي للعناية بإختيار المفردات في القصيدة التي تكتبها
    تضع عقبة بينك وبين بساطة الإعتراف.
    تقول في القصيدة خفت إن ترجمتها أن أشوهها الأتي

    The pose is stolen from Monroe, struck
    In the sun’s flood light, eyes lowered,
    A long-stemmed plastic rose between her teeth.
    My cast off bathing suit hangs
    In folds over her ribs, straps
    Cinched, pinned at the back of her neck,
    Barefoot on the hot cement, knock-kneed,
    Comical if it weren’t for the graceful
    Angles of her arms, her flesh soft
    Against the chipped stucco
    .....................................................................

    The other picture is in my head.
    It is years later.
    It is in color.
    Blond hair curls away from the planes of her face
    Like wood shavings.
    She wears a lemon-yellow ruffled top, denim
    Cut-offs, her belly button squeezed to a slit
    Above the silver snap.
    She stands against the hallway wall
    While Dad shakes his belt in her face.
    A strip of skin has been peeled
    From her bare shoulder, there are snake
    Lines across her sighs, a perfect curl
    Around her long neck.
    She looks through him
    As if she could see behind his head.
    She dares him.
    Go on. Hit me again.
    He lets the folded strap unravel to the floor
    Holds it by its tail. Bells the buckle
    Off her cheekbone.
    She does not move or cry or even wince
    As the welt blooms on her temple
    Like a flower opening frame by frame
    In a nature film.
    It lowers her eyelid with its violet petals
    And as he walks away only her eyes
    Move, like the eyes of a portrait that follow you
    Around a museum room, her face
    A stubborn moon that trails the car all night,
    Stays locked in the frame of the back window
    No matter how far you go.

    (عدل بواسطة Sinnary on 03-08-2013, 06:33 AM)

                  

02-23-2013, 04:18 AM

salah ismail
<asalah ismail
تاريخ التسجيل: 04-27-2009
مجموع المشاركات: 1258

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في كنف الجمال (Re: Sinnary)

    ===============================
    الحزن لا يمكن الا ان يكون حزنا....
    ولكن ملازمة الصدق للحزن...شيء اشبه بالبراءة التي تلازم الطفولة...
    للجمال حضور مكتمل...له القدرة في استيعاب التناغم.. والتنافر.. في ان واحد...
    ===================================
    كل الود...
    هذه ليست فتوي....لان كلمة فتوي...نفسها.. اصبحت معولا.. لهدم وتحطيم القيم الجماليه....
    استقطابا...يجعل من المفتي...سلطانا...جائر.. وظالم...
    ===============================
    الجمال...احساس
    والظلم.. ايضا.. احساس....كلاهما...نقي...بفطرته
    ===========================
                  

02-23-2013, 04:34 AM

Sinnary
<aSinnary
تاريخ التسجيل: 03-12-2004
مجموع المشاركات: 2770

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في كنف الجمال (Re: salah ismail)

    شكراً أخي صلاح...
    أنا قابلت كثيرين بيقولوا إنه لمسة الحزن البعيشوها في صوت ومحتوي كلمات الفنان مصطفي مضوي تجعلها أجمل الأغاني عندهم
    بعدين الفنان فان جوخ والذي عاني في الفترة الأخيرة من حياته إضطرابات نفسية إنتهت بإنتحاره الذي قيل أنه بسبب حساسيته المرهفة
    ذلك أنه عندما رزق أخوه الذي يعيش معه ويصرف عليه بطفل رأي فان جوخ أن حياته أصبحت عبئاً مضاعفاً علي أخيه بعد أن أطل
    ضيف جديد علي العائلة وإن كانت هنالك روايات أخري تتعلق كلها بالظروف الإنسانية الصعبة التي عايشها لا سيما بعد قطع إذنه وإسنخفاف الناس ووصفه بالمجنون كانت لوحاته الأخيرة والتي تعكس إضطرابه النفسي الذي إنعكس في أعماله الأخيرة جلها (لأنه كفنان تعبيري يشكل دفق المشاعر في عمل
    فني لتوصيلها إلي المتلقي ضرورة فنية عنده) كانت أعماله الأخيرة أروع ما رسم وتظهر فيها مظاهر جيشان المشاعركما نلاحظ ذلك في لوحة حقول القمح
    وسأنزل رابطها في مداخلتي القادمة

    (عدل بواسطة Sinnary on 03-01-2013, 07:14 AM)

                  

02-23-2013, 04:41 AM

Sinnary
<aSinnary
تاريخ التسجيل: 03-12-2004
مجموع المشاركات: 2770

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في كنف الجمال (Re: Sinnary)

    يمكن مشاهدة لوحة حقول القمح هنا

    ْ

    (عدل بواسطة Sinnary on 12-14-2021, 00:50 AM)

                  

02-24-2013, 01:03 AM

Sinnary
<aSinnary
تاريخ التسجيل: 03-12-2004
مجموع المشاركات: 2770

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re:هل بالفن نداوي الجروح (Re: Sinnary)

    مينا إليكساندر شاعرة وعالمة لغة تدرس في الجامعات الأمريكية وقد عاشت فترة طويلة من حياتها بالسودان.. موقعها بالشبكة عنوانه
    http://www.meenaalexander.com/
    تري مينا أن في الشعر ملجأ حنين عندما نتعرض لقسوة الحياة أو للعنف فهو الجسر الذي يصالح بيننا والحياة
    هل يمكن أن نوسع هذا الرأي بأن نقول أن في كل ضروب الفن بل كل عمل إبداعي ملجأ يمتص جذوة مشاعرنا ويعيدنا مرة أخري إلي الحياة والناس؟
    وهل فقط عندما تقسو الحياة أو نتعرض للعنف يجسر الفن والأدب بين الفنان والأديب والناس..هل يتلقي متلقي الفن نفس المصلحة
    أي أن تعيده قصيدة أو رواية أو لوحة من حالة الألم ، الكآبة إلي الحياة؟
    مينا كما يبدو من عبارتها أننا نحتاج إلي شيئ ما نستعيد عبره توازننا ونتصالح مع الحياة عندما تغدر بنا لا سيما عندما نتعرض للعنف
    أياً كان عنفاً لفظي أو جسدي..لمينا تجربتها الخاصة في الحياة ولكل منا محطات تزيد أو تقل مأساوية عن الآخرين
    وما يمثل موقفاً يمكن تجاوزه للبعض قد يصعب تجاوزه للبعض الآخر
    لا أدري هل أتطرف لو قلت أن المواقف الصعب تلقي بتحديات أكبر علي النساء من الرجال
    لا أريد أن أزيد في هذه اللحظة والباب مفتوح لأي رأي
                  

02-24-2013, 01:56 AM

الصادق عثمان محمد
<aالصادق عثمان محمد
تاريخ التسجيل: 02-16-2013
مجموع المشاركات: 69

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Re:هل بالفن نداوي الجروح (Re: Sinnary)

    Quote: Sinnary

    هل هوصيقى البالتوكى الذى أفتقدته زمنا
    أم تشابه علىّ بقر هذا السايبر ...تلفون البروفايل
    wrong Number
    مش عارف الحاصل ايه ؟
    مايك فرى ... او احلى مايك
    من وطنى 15
                  

02-24-2013, 05:20 PM

Sinnary
<aSinnary
تاريخ التسجيل: 03-12-2004
مجموع المشاركات: 2770

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في كنف الجمال (Re: Sinnary)

    عزيزي الصادق راجع المسنجر

    أولاً معذرة إن نحي هذا البوست في بدايته نحو الحزن والشعر كأداة إفصاح وتنفيس ولكن سنكتب لاحقاً كثيراً عن الجمال وفهم الجمال
    كتب جورج آر وموقعه بالنت يوجد علي هذا الرابط

    http://georgeorrcom.ipage.com/George%20Orr.htm

    في ال20 من فبرائر 2006 انني أؤمن بدور الشعر في خلاصنا من حالات الصدمات النفسية ، الإضطراب الروحي والخسائر العاطفية التي تفاجئنا بها الحياة في كل يوم.
    عندما كنت في الثانية عشر من عمري تسببت في موت أخي الأصغر في حادث صيد..وإحتفظت من يومها بالبندقية التي تسببت في موته
    هكذا وخلال لحظة من عمر الزمان تغيرت حياتي وإلي الأبد.
    سكنت فؤادي مشاعر الأسي، الرعب، العار، واليأس بشكل ما كان يخطر قبل ذلك في بالي.
    لقد لاحظت من بعد ذلك أن أفراد عائلتي يحرصون علي عدم ذكر سيرة أخي وموته في حضوري.
    للأسف كان ذلك يضاعف من آلامي ويتركني وحيداً أعزلاً أمام مشاعر الأسي التي ظلت لا تألوا عن إفتراسي.
    وتحت ضغوط هذه الإنفعالات بدأت كل المعاني الجميلة للحياة التي كنت أعيشها أو آملها قبل الحادث في الغروب.
    إن من أهم الأثار العنيفة للصدمات النفسية أنها تنتهي بالضحية إلي العزلة عن كل ممارسة وضيئة سابقة.. أواصل
                  

02-26-2013, 07:04 PM

Sinnary
<aSinnary
تاريخ التسجيل: 03-12-2004
مجموع المشاركات: 2770

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في كنف الجمال (Re: Sinnary)

    يواصل جريجوري بوحه
    بأن الصدمات العنيفة تجعلنا ننعزل عن الآخرين وعن دفء مشاعرهم
    حتي نصاب بالتبلد في المشاعر ونعيش لا ندري أأحياء نحن أم أموات?.
    كوني شاباً فقد عثرت علي ما أستطيع أن أحارب به إحساسي بالعزلة
    ألا وهو اللجوء إلي الشعر
    القصيدة تجربة فريدة تصب فيها كل ما بداخلك
    تصب فيها المواد الخام والصاخبة من المشاعر والذاكرة
    تترجمها إلي كلمات ثم تشكل هذه الكلمات في شكل متناغم فتخرج القصيدة
    لقد كانت هذه العملية تصيبني ببهجة متعاظمة
    لقد كنت قبلها مستسلماً وضعيفاً وسط الحيرة والتشوش الذي يحاصرني
    وبفضل القصيدة أصبحت متحدياً لذلك الإرتباك وقوياً لأقرر ما أريد فعله
    حولت تجربتي من ضعف إلي قوة وإلي مادة إنطلاق وإنجاز عبر القصيدة
    لأن القصيدة معني
    فحتي القصيدة الحزينة التي أكتبها هي دليل رغبتي في البقاء وإرادة الحياة رغم كل ما يكتنف الحياة من عقد وتناقضات
    ثم أعطتني القصيدة فوق ذلك مالم أكن أتوقعه
    فلأن القصيدة يتم تداولها بين الشاعر والقاريء
    فقد عرفت أنه قد كان لقصائدي الفضل في إخراج آخرين من العزلة
    كل ما أن أقرأ قصيدة تهزني
    وأحس بأنني لست وحيداً في هذه الدنيا
    أحسس بإرتباط ما بشاعرها
    أحس بأنه أو أنها قد مر/ت بتجربة تشبه ما مررت به أنا
    فتعطيني قصيدته الأمل والقوة
    لإحساسي بأنهم تجاوزوا التحدي وأنهم إمتلكوا القوة والثقة في الحياة حتي يكتبوا ما مروا به
    وينشرونه كي أقرأه ونتشارك الإحساس بالنصر
    القصيدة منحة وهدية تدخل أعمق أعماقي وتساعدني علي الحياة والإيمان بالحياة

    (عدل بواسطة Sinnary on 02-26-2013, 07:10 PM)

                  

02-26-2013, 09:44 PM

Kabar
<aKabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في كنف الجمال (Re: Sinnary)


    سناري ..حبابك يا صديق
    كتر خيرك على هذا الخيط..و بعد..
    هي قد لا تحد مطلقا..و انما يأتي الأمر في اطار تنظيم وجه من وجوه الحرية و هو حرية التعبير..و هنا بيجي الإسقاط القيمي.. بمعني قيم مرفوضة و قيم غير مرفوضة..و لكن يظل امر الجمال في ذات نفسوا مر نسبي..و هذه النسبية برضك محكومة بحكاية التنظيم تلك..و بيتم الإسقاط عليها..

    احدهم قال: و مأكمة يضيق الباب عنها..و هو يعبر عن رؤيته الجمالية و ذلك بتمجيد السمنة و بسطة الجسد..و اليوم نحن نقاتل السمنة..و نسقط عليها تصورات لحد ان نجعل منها مرض بالباب العديل..فالتصور السلبي اسقاط يعني الرفض.. رفض السمنة..
    فنان سوداني..و اظنه محمد حسنين.. في غنية السايق البوباي.. بيقول (اصلو الجمال راسمال)..تخيل (رأس المال) ممكن يتخذ صفة التعبير عن الجمال..ووضع قيمة مادية عليه..فمؤكد الشاعر و المغني كانت فيهم سطوة قيم اجتماعية كبيرة تبيح لهما التعبير عن الجمال باستخدام مفهوم (راس المال) و نفس الشاعر لو قال نفس العبارة في مجتمع اخر متزمت.. افترض انو شيوعي ماركسي.. راسو ح ينقطع..لأنو اتى بشئ اٍدا..!

    في منتصف الثمانينات من القرن المنصرم.. انتشرت اغنيات مصطفى سيد احمد..و منها اغنية (وضاحة) للشاعر ازهري محمد علي..و كنا مفتوتنين بالتعابير الأنيقة..و البلد كانت مارقة من مجاعة 1984..اها عندنا صاحبنا بعثي اسمو محمد فضل الدود..كان بيستغرب لطربنا و افتتاننا بتلك الأغنية الأنيقة..و كان مصدر استغرابه حتة ( يا بنية من خبز الفنادق)..و كان الدود يرى أن هذه ذهنية زول جيعان للغاية.. لدرجة انو بيشبه لدانة المحبوبة بخبز الفنادق النادر الوجود في ذلك الزمان..فهل الجوع ممكن يكون جمال؟..

    و تظل حكاية لجان التحكيم .. امر يشي عن علاقات السلطة في المجتمع..و الطبقة المهيمنة بتحاول تفرض هيمنتها أو صيرورة هيمنتها عبر ذلك المنفذ.. يعني يكون عندك سياسة جمالية رسمية..غض النظر عن اساس المشروعية..و منها ممكن يسهل ليك تمارس اقصاء الناس.. و ذلك بالإعلان ان هذا مقبول و هذا مرفوض..و بالطبع بتكون بتمارس في تمييز للإعتراف بمن يخدم فكرتك عن الهيمنة و ضرورة استمراريتها.. و اقصاء كل من تحس فيهو انو ممكن ينسف ليك الهيمنة دي أو يؤثر على صيرورتها..!


    و دمت..
    كبر
                  

02-26-2013, 10:30 PM

عماد البليك
<aعماد البليك
تاريخ التسجيل: 11-28-2009
مجموع المشاركات: 897

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في كنف الجمال (Re: Kabar)

    بوست يستحق مزيدا من التأمل والقراءة
                  

02-27-2013, 00:10 AM

Sinnary
<aSinnary
تاريخ التسجيل: 03-12-2004
مجموع المشاركات: 2770

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في كنف الجمال (Re: Kabar)

    الشكر أجله الصديق كبر وسأتناول كثير مما أثرته بشكل أو آخر في المداخلات القادمة


    أود نردرم رسام سويدي مبدع ومتمرد حتي أنه سمي نفسه بالفنان الهابط رغم الواقعية ذات اللمحة الدرامية التي تسم أعماله ويمكن الإطلاع علي بعض رسوماته في هذا الغاليري

    http://forumgallery.com/artist/odd-nerdrum

    أو في موقع معهد نردرم

    http://www.nerdruminstitute.com/on_biography.php#

    يعرف أود الإسكتش آرت تعريف مثير إذ يقول عنه:

    Kitsch Art أو الفن الهابط يعني بالأسئلة الإنسانية السرمدية،والأسئلة المثيرة للحيرة وربما الشفقة أينما كان مصدرها مادامت تخص

    هذا الكائن المسمي بالإنسان..يهتم هذا الفن بخلق جدية في الحياة وتشد أعماله المتميزة الناظر فلا ينشغل بغيرها "

    أرجو الإطلاع علي لوحاته وتنويرنا بالرأي أو الرؤية
                  

02-27-2013, 00:26 AM

Sinnary
<aSinnary
تاريخ التسجيل: 03-12-2004
مجموع المشاركات: 2770

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في كنف الجمال (Re: Sinnary)



    أستاذي البليك
    في حاجة لأن ترفدنا ببعض ما تحفظه خزانتك الجمالية
    أمّا بعد
    ***

    بينما تحاصرنا من كل الإتجاهات مختلف أشكال الزبالات
    زبالات إجتماعية
    زبالات ثقافية
    زبالات سياسية
    زبالات أكاديمية
    وغيرها من أشكال القمامات
    نقف في غالب الأحيان مقيدي الأفواه ومكممي الأيدي
    أو مكممي الأفعال ومقيدي الأبوال(جمع بال)
    لكن هذه الشبيبية تخلق من الفسيخ شربات

    أدخل وصفق معنا


    http://www.yesmagazine.org/happiness/video-th..._campaign=titleVideo
                  

02-28-2013, 07:01 AM

Sinnary
<aSinnary
تاريخ التسجيل: 03-12-2004
مجموع المشاركات: 2770

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في كنف الجمال (Re: Sinnary)

    أذكر انني عندما كنت في الأيام الخوالي أسأل أصدقائي في كلية الفون الجميلة عن أصعب التخصصات كانوا كثيراً ما يجيبون بأنه قسم التصميم الصناعي لا سيما الجهد الذي يستهلكونه في مشاريع التخرج..والتصميم في الفنون شعابه متفرقة وفيه مزج للعلم بالفن والإبتكار فهو فن علي أفق الحداثة عندنا.
    في حوار تجدونه في الرابط أدناه أجرته شبكة تيد(الله يطري صديقنا أنور كنج بالخير) مع الفنان المبتكر توم شينن في الإستديو الخاص به في مانهاتن نيويورك بعنوان الرسام والبندول (رقاص الساعة) عن تجربته في المزج بين الفن والعلم (علي آفاق ما بعد الحداثة حيث الغرائبية والمفارقة ) كانت إجاباته المدعمة بالشرح لأعماله نزهة بين الفن والعلم أو الخيال العلمي ذلك الذي مكن العالم من قبل من غزو الفضاء كما هو جولة حول حياة المبدع الذي يتحدي المرض(الباركنسوم) وعندما يفقد القدرة علي الرسم بأنامله يخترع جهازاً يرسم به... يمكنكم متابعة الفيديو أدناه

    http://www.ted.com/talks/tom_shannon_the_pain...nd_the_pendulum.html

    عندما سئل شينين عن الحكمة وراء ما تتميز به أعماله أو إختراعاته من محاولة للتهجين بين فعل قوي الطبيعة في مقابل قوي أخري مبتكرة .. وما هو الهدف ؟ هل البحث عن المستوي الذي يصلان فيه مرحلة التعادل بالنسبة لقوي الجاذبية؟ وهل يفعلان؟ أجاب بأنه بالفعل يسعي من وراء ذلك للإجابة علي سؤال هو كيف يمكننا رسم وصنع نماذج لفضاء تظهر فيه الشمس والأرض والنجوم عبر إحداثيات التي تمكننا من دراسة علاقة القوي الفاعلة بينهما (قوي الجاذبية) بغرض الوصول لأبراز القوي الخفية في الطبيعة كما يرسم عالم آخر للأحياء في تصور لما هو موجود بيننا منها وما قد يوجد هناك بعيداً ....
    أترككم مع الفيديو لمتابعة الشريط الفنان

    (عدل بواسطة Sinnary on 02-28-2013, 07:22 AM)

                  

03-01-2013, 07:04 AM

Sinnary
<aSinnary
تاريخ التسجيل: 03-12-2004
مجموع المشاركات: 2770

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في كنف الجمال (Re: Sinnary)

    ما بين الفنان والحرفي
    دا واحد من الأسئلة الصعبة عن العمل الفني وإحترافه كمهنة أكل عيش
    ولا أقصد هنا مسألة بيع الفنان لإنتاجه الفني لأنوا دي برضو مسألة دار فيها جدل طويل لكن ما أقصده هنا الإنتاج حسب الطلب هل يعتبر إنتاجاً فنياً؟؟
    سأتناول في عدة مداخلات بعض النظريات الجمالية ونظرتها للفن
    وأبدأ بأحد رموز التعبيرية وهو المفكر الإنجليزي روبين كولنقوود R.Collingwood صاحب المؤلف الشهير "مباديء الفن"
    يعتبر كولنقوود من رموز الحركة التعبيرية رغم إنه يتخذ في نظره الفني التعبيري موقف مثالي ذاتي
    علي النقيض من الرمز الأشهر للحركة تولستوي....تولستوي بيري أن الفن عنده وظيفة إجتماعية وما حالة من التعبير الصفوي الذاتي
    وإنوا الفن لازم يصل للجمهور ويحكم عليه الجمهور بأنه دا فعلاً تعبير فني رائع
    أما كولنقوود فبيعتقد إنه الفن ممارسة ذاتية منطلق من دوافعه المثالية بأنوا الفن دا شغل دماغ وما عنده علاقة بجمهور ولا يحزنون
    ومن أهم شروطه إنه الفنان ما يكون عنده عمل محدد عايز ينجزه بل بيبدأ العمل الفن بحالة شعورية قوية ومحفزة للإنتاج الفني
    سواء أن كان رسماً، شعراً ، موسيقي دون أن يكون الفنان مدرك لما ستكون عليه نهاية العمل
    ويري أن هذه المشاعر تتحرك ضمن طبقات الوعي ليتلقفها الخيال ويشتغل عليها حتي يخرج بالوعي إلي فهم معين عما يريد أن ينتجه
    ولنفترض ويبدأ الوعي مرحلة التعبير بإستخدام اللغة إذا كان الموضوع قصيدة أو الفرشاة إذا كان الموضوع رسماً
    وهنا يبتديء الفنان في إنتاج عمله الذي عند إكتماله تتحول تلك المشاعر التي إبتدأ منها إلي حالة من الراحة والرضا
    ويلتقي كولنقوود هنا مع فكرة كانطية اسمها القصدية بدون قصد
    ومفادها أن الجمال إذا أخذنا لوحة مثلاً هي ليست كالقلم إذ هنالك هدف من صنع القلم وهو لنكتب به ونعرفه بأنه وسيلة
    أما الجمال فهو ليس وسيلة ويجب أن لا ينظر إلي وظيفة لجمال أي عمل فني خارج سياقه الفني لاسياق إستعماله
    وإن كان جماله لا يمنع من إستعماله
    سأرجع للفرق بين الفنان والحرفي .
                  

03-06-2013, 05:27 AM

Sinnary
<aSinnary
تاريخ التسجيل: 03-12-2004
مجموع المشاركات: 2770

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في كنف الجمال (Re: Sinnary)

    ما بين الفنان والحرفي

    أحد أجوبة السؤال ما هو الفن؟ ( وبالطبع الجواب يختلف مع إختلاف المرجعية الفكرية والفلسفية للراد) والراد هنا هو المفكر الإنجليزي كولنق وود والذي يجيبنا بقوله أن الفن هو ليس الحرفة..لاحظ أنها إجابة بالسلب.. لأنها تقول بأن الفن هو ليس مكتفياً بهذا السلب غير الشافي لمن لم يواصل بحثه في لماذا الفن هو ليس حرفة.. كنت قد ذكرت في المداخلة السابقة تأثر كولنقوود بفكرة كانط التي تعرف بالقصدية بدون قصد...أو الغرضية بدون غرض في مقابل المفكرين الذين يرون بأن الفن له وظيفة وغرض ..أذكر أن حسن موسي في ندوته بفلادلفيا تحدث عن جبهة ضمت التقدميين في ضروب الفن المختلفة الذين تجبهجوا علي أساس تقديم بديل حداثي مناوئ لحداثة السوق التي بدت تمظهراتها تنتشر في العاصمة والحواضر بفعل تبني السلطات السياسية لها وهؤلاء هم من أتحدث عنهم بأنهم يرون للفن وظيفة إجتماعية (يمكن أن نتعرض للواقعية الإشتراكية وكذلك للشكلانية الروسية وهل كانت واقعية وتاريخية أم لا ونعرض لدور رمزها المتميز باختين المتميز الذي إجتهد في تزليل مصاعبها مع الماركسية فإنسحابها في النهاية أمام الماركسية رغم بروزها اللاحق).... يقول كولنقوود ليس للفن من أهداف عملية فالفن ليس خزانة مأكولات أو مدفأة وهنا كما قلنا يفترق مع تولستوي الذي يري بأن الفنان منتج ...لأنه مسبقاً يتبني أفكاراً ثم ينتج فن يعبر عن أحاسيسه ومشاعره المختلجة بتلك الأفكارعامداً إلي إستيلاد نفس الأحاسيس عند من يشاهد إنتاجه لتعابير مثل الفنان الذي ينتج تعابير عن الصراع بين الخير والشر ، الغني والفقر، الجنون ألخ لإيقاظ أو تضخيم الإحساس بهذه المعاني عند المتلقي أو بمعني تاني عندما تسمع قصيدة قوية لهاشم صديق أو ودبادي أو أزهري الحاج يدندن بقصيدة الشجرة : العسكر عسكر واتعسكر.....وحرامية اتلموا معاه....أول مرة العسكر يبقي حرامي وما هماهو....والعسكر ياهو وياهو وياهو..بلداً ممكون بالفيها ...يصبح قانونها النهب العلني...والحاكم فيها حراميها.. والتي ستلحم مشاعر من يستمع إليها بمشاعر أزهري مجذرة حالة الغضب من فعايل العسكر..
    في كتابه مباديء الفن يرفض كولنقوود مسألة إنطلاق العمل الفني من فكرة مسبقة ويعتبر ذلك من خصائص الحرف وليس الفنون وهنا يستعمل تعبير الآرت بروبر أو الفن السالم لتمييز الفن عن الحرف ..يري كولنقوود أن هنالك تمييز في الحرف بين الوسائل والمنتج رغم إرتباطهما الوثيق معاً ..حيث الوسائل هي ما نستعمله للوصول للمنتج النهائي مثل الأدوات ، المكائن ، والوقود أي ليس الأشياء بل الفعل الذي يقع عليها أو يفعل بها لأننا عندما نصل للمنتج النهائي نترك الوسائل وراءنا.. وهنا يلفت كولنقوود نظرنا للفرق بين فكرة الوسيلة وفكرتين أخرتين هما فكرة القطعة وفكرة المادة فعلاقة القطعة بالكل كعلاقة الوسيلة بالنهاية(المنتج النهائي) فيما يخص لا غني الكل عن القطعة والمنتج النهائي عن الوسيلة لكن يأتي الفرق في أن القطعة في النهاية ستصبح جزء لا يتجزأ من الكل كضلع المثلث بينما تفترق الوسيلة مع المنتج بمجرد إنتاجه (بالنسبة للمادة فالمادة الخام تدخل في المنتج النهائي أيضاً)
    أيضاً ما يميز الحرف هو الفرق بين مرحلة التخطيط والتنفيذ فالنتيجة النهاية قد خطط لها مسبقاً تخطيطاً محكماً وليس متعجلاً فمن يريد صنع منضدة ولم يتقن مقاساتها ونسب قطعها مصيره الفشل..الحرفي يعرف خصائص منتجه النهائي منذ البداية ولا غني له عن ذلك وكل ما نعمله بالصدفة دون تخطيط مسبق له ليس منتوجاً حرفياً بل صدفي
    في الحرف الوسائل والنهايات ترتبط في مرحلة التخطيط بشكل يعاكس مرحلة التنفيذ ...ففي مرحلة التخطيط نبدأ من النهايات أي ما نريد صنعه وفي مرحلة التنفيذ نبدأ بالوسائل لنصل للنهايات
    لعلي أكتفي بهذا القدر عن مميزات الحرف ونأتي للأعمال الفنية فنبدأ بالتساؤل هل يوجد في الأعمال الفنية فصلاً بين والوسائل والنهايات؟ تجيب النظرية التقنية للفنون بنعم هنالك تمييز بين الوسائل والنهايات فمثلاً القصيدة وسيلة ومنتجها النهائي هو الحالة النفسية أو الذهنية التي تتركها في المستمع أو القارئ لها في الوقت الذي تكون فيه القصيدة هي نفسها نهاية لوسائل أخري. ما هي هذه الوسائل إذن التي تستعمل لإنتاج القصيدة ؟ أهي الورقة والقلم والمحبرة والكرسي والمنضدة؟ لكن هذه الأشياء إعدادية ليس لتكوين القصيدة (التي تتم في ذهن الشاعر) بل لكتابتها..نواصل

    (عدل بواسطة Sinnary on 03-06-2013, 05:31 AM)

                  

03-08-2013, 06:16 AM

Sinnary
<aSinnary
تاريخ التسجيل: 03-12-2004
مجموع المشاركات: 2770

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في كنف الجمال (Re: Sinnary)

    أعتقد أن من الأفضل أن نكتفي بهذا القدر من الحديث عن الفروق بين الفن والحرفة عند كولنقوود ونعرض لمخالفَيْه الذيْن ينطلقان من منطلقين متباينين وهما تولستوي وجون ديوي ثم نعقبهما بمارلوبونتي...أود أن أشير هنا إلي ما يعرف بالجماليات اليابانية التي تمزج بين مفهوم الفن والحرفة معاً وهذا لا يعتبره وود فناً خالصاً..تنتج هذه الجماليات أعمالاً تميل إلي تمثل الطبيعة ولا ترسم اللوحات تحت ضوء الإنارة الصناعية فتركز علي حالة الصفاء في الطبيعة ..الجميل عندهم هو الصافي الواضح غير المكدر أو المشوب فالصفاء والطبيعة هما سمتا هذه الجماليات ولو وجدترغبة ممكن نوسع الإطلالة علي الجماليات اليابانية ..أما الآن فلنعرج علي مفهوم الفن عند تولستوي ومن بعده ديوي ..كلاهما يران أن الفن لا تكتمل دورته داخل الفنان بل تمتد عبر إنتاجه إلي المجتمع علي عكس كولننقوود الذي يري الفن حالة إنفعال شخصي غير واعي ولا تتخطي الذات إلي الآخرين .. .من جهة أخري يختلف ديوي مع تولستوي في إشتراط النية قبل البدء في تنفيذ العمل الفني عند تولستوي بينما يري ديوي قد ينتج الفنان عمل إعتباطي وغير مخطط له مسبقاً ً..
    أبدأ بتولستوي الذي يعتبر من أهم رواد حركة الفن التعبيري وتتلخص رؤية تولستوي للفن في أن الفن يتأسس علي حقيقة أن شخص ما أو عدة أشخاص شاهدوا أو إستمعوا لعمل ما فيه تعبير عن أحاسيس صاحب العمل فحركهم العمل وإنفعلوا به أو معه... الفعالية الفنية إذن والتي هي ما يعبّر عنه الفنان من خلال الخطوط، الألوان، الأصوات، الحركات، وأشكال التعبير اللغوي المختلفة لا تكتمل لاإلا بنقلها إلي مشاعر المتلقيفتؤثر فيه وترفعه إلي مستوي الأحساس الذي دفع الفنان لإنتاج العمل..الفنان الذي حفزّت عقله ومشاعره حالة معينة فبدأ في التعبير عنها بموهبته الفنية ..واعياً بما حركه ..ساعياً لتوصيل إحساسه لجمهوره لينقل العدوي الوجدانية إليهم عبر الجمال فيحسون بما أحس..وكلما كانت العدوي قوية كلما كان العمل الفني أروع... النظريات التعبيريةعموماً تري أن أي عمل فني ممكن إعتباره فن إذا ما حدث فيه تعبير الفنان عن مشاعره ..ولكن تولستوي يشترط أولاً أن التعبير يكون عن مشاعر حقيقية ، وأن يقصد الفنان تحويل هذه المشاعر إلي عمل يخرج للناس وينقل أحاسيسه عبره إليهم لتنتقل إليهم وتختلج في عواطفهم.. يضرب لنا تولستوي مثلاً إشتُهر به لشرح فكرته فيقول: هب أن ولداً كان يسكنه خوف من المرفعين .. ولينقل إحساسه لأصحابه أو أسرته كيف أن تجربة مصادفة المرفعين تجربة مرعبةً، بدأ يحكي لأقرانه تجربته مع المرفعين (التي لم تحدث في الواقع) بادئاً بكيف وأين كان هو قبل اللقاء المشئوم وطبيعة تلك الغابة التي كان يتمشي فيها، ثم ظهور المرفعين، وحركته، والمسافة التي تفصل بينهما ...وهكذا إلي أن نجا من الموت المحقق..يخلص تولستوي من القصة إلي أنه إذا كان هذا الشافع وهو يحكي قصته لأقرانه كان يعبر عن مشاعر خوف حقيقي ونقلها لسامعيه فشعروا بنفس الخوف الذي عايشه فذلك فنّاً...وعموماً علي نفس المنوال كل من يحس خوفاً من معاناة ما أو وجداً ممتعاً (حقيقياً أو يتخيله) فعبر عنه رسماً في قماشة أو نقشاً علي الرخام فاعدي به المشاهد حتي لو كانت المشاعر مشاعر حزن، يأس، جسارة، أو قنوط وعبر عنها شعراً أو غناءً إنفعل به مستمعه فذلك فناً...لا يتطلب الفن عند تولستوي عبقرية أو مواهب خاصة مقصورة فقط علي الفنانين المؤهلين فأي شخص يمكن أن يكون فناناً وحياتنا مليئة بكل أنواع الفنون من أغاني الهدهدة للرضيع ، الفكاهة والنكات، التقليد تزيين البيوت والغرف والأواني، اللبس حياكته وتنسيقه إلي أنواع الفنون المعروفة الأخري..يكره تولستوي التعالي والنخبوية في الفنون فما الفن إلا لغة إنسانية شاملة تسعي لتوحيد البشر عاطفياً
                  

03-12-2013, 02:51 AM

Sinnary
<aSinnary
تاريخ التسجيل: 03-12-2004
مجموع المشاركات: 2770

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في كنف الجمال (Re: Sinnary)

    جون ديوي يمثل الشكل البراغماتي الحديث في النظر الفني وسأحاول في غيرما مكان إجراء مقارنة بينه وبين مدرسة الخرطوم في معاني إشتراك المدرستين في الركون إلي وإستلهام التراث .. رؤية ديوي الفنية تعرف بالفن الإختباري إنطلاقاً من تركيزه علي لحظة المعاينة أو الإستماع للعمل الفني كأساس للعملية الفنية كلها ..وهو علي عكس كولنقوود هنا يهتم بالمتلقي كعنصر أكثر أهمية من الفنان نفسه في العملية الفنية ..إستلهاماً لفكرة ديوي ظهرت أشكال من الفن الإستعراضي نعرض هنا لأحدها. مشهد رجل وإمرأة(كانا فنانين إسميهما تشن ولندا قررا الدخول في مغامرة فنية إستعراضية وإختبارية) كانا لا يعرفان بعضهما لكنهما كانا راغبين في إجراء المغامرة..حلقا شعريهما تماماً معاً ثم ربطا جسديهما معاً بحبل مفتول طوله ثمانية أقدام ..إستمرا مربوطين هكذا لمدة عام كامل ..كان الحبل من مادة قابلة للضغط حتي يسهل علي كلاهما العمليات الحيوية والإستحمام دون أن يخلعانه أبداً..لم يتلامسا أبداً أو يلمسا أي أحد..وبعد سنة قطعا الحبل..كان طول شعرهما علامة علي الفترة التي قضياها مربوطين..تحدثا بعد قطع الحبل قائلة إن التجربة كانت بالنسبة لها أكثر من عمل فني مشهود وإختباري فقد كانت أيضاً تجربة للذهن ليتدرب علي الملاحظة والإنتباه..طريقة لمعايشة اللحظة بمعني أن أي فعل تفعله بدون إنتباه وانت مربوط سينعكس علي الطرف الآخر..تخيل أن أحدنا دخل في مصعد وقبل دخول الآخر إنغلق باب المصعد وتحرك!!!!!!تشن قال أن هذا الإحتبال أعطاه الكثير من الحياة..وجد فرصة لإكتشاف الجوانب الضعيفة منه دون أن يقدر علي إخفائها، لقد كانت مكابدة حقيقية..

    (عدل بواسطة Sinnary on 03-12-2013, 02:55 AM)

                  

03-12-2013, 03:18 AM

محمد الكامل عبد الحليم
<aمحمد الكامل عبد الحليم
تاريخ التسجيل: 11-04-2009
مجموع المشاركات: 1968

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في كنف الجمال (Re: Sinnary)

    تحية الي فيوض التداعي من اصحاب التوق الي الجمال والصدق...اصدقائي المتداخلين..

    والابتدار الشفيف منك يا سناري..

    الانسان يخلق متمردا معبرا عن ذلك بصرخة الميلاد...عالمه الجديد براحا لفوضي الاشياء...هل يحتاج أي شيء الي تفسير والحال كذلك..؟وكيف نصنع رؤاناونخرجها من تلافيف المازق الانساني في وجود الانسان او انتقاله الي الضفة الاخري...

    كيف يصوغنا الشيء وضده؟...كيف نمسك ماء الاشياء باصابعنا..... كيف نمارس البحث عن الاصغاء قبل الانفلات الاخير ..

    حبي منثور في قارعة التواصل معكم صدقا..

    (عدل بواسطة محمد الكامل عبد الحليم on 03-12-2013, 03:21 AM)

                  

03-12-2013, 04:15 AM

Sinnary
<aSinnary
تاريخ التسجيل: 03-12-2004
مجموع المشاركات: 2770

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في كنف الجمال (Re: محمد الكامل عبد الحليم)

    ممنون شديد يا محمد الكامل للكلام الجميل الزينت بيه جيد البوست


    يهتم ديوي بأن يَنتج العمل الفني ليعبر عما نعيشه من أحداث ..والفنان أداته فنه وموهبته ليعبر لنا عن هذه الأحداث بالفن فيزيد من إحساسنا بما نعيشه أو يجمله لنا ... التفاعل مهم جداً عند ديوي..تفاعل الفنان مع الحدث وتفاعلنا مع تعبيره لنا عن أحداث عايشها معنا ...يقول ديوي أنه لو بحث أحدنا عن السبب وراء إستهجان الناس لعمل صادر علي إنه فن لوجد أن السبب يكمن في أن الفنان قد قام بتنفيذ العمل بدون دفقة مشاعر قوية ..المشاهد أو المستمع لأي عمل فني حسب ديوي يستعيد الإنفعال الذي صباه الفنان في عمله..والإحساس بأن الفنان كلفت العمل ظاناً أن إعجاب الجمهور مضمون مقدماً...حسب ديوي الفنان هنا ما هو إلا وسيط ينقل مشاعره أو مشاعر الأخرين إلي العمل فيستعيدها الجمهور من العمل..المشاعر الحقيقية تدفع الفنان أو الأديب لإختيار مواد معبرة عن إتقادها..كما ذكرت سابقاً أن ديوي لا يري أهمية للنية المسبقة في العمل فقد يعبر الفنان عن حالة عاطفية أو شجن أو ألم يحس به أو نحس به كلنا دون أن يحدد مسبقاً أو يدرك كيف سيكون الشكل النهائي لما سينتجه ...لكن المهم أن يكون التعبير عن مشاعر حقيقية ...ليس مثل الشاعر الذي يطلب صديق او صديقة أن يكتب له بعض الأبيات في هذا الموضوع فيمسك مباشرة بالقلم ميسراً مهاراته الشعرية ليلبي الطلب أو ككتاب الرسائل العصرية الذي كان المراهقين قديماً يستنسخون رسائله ويبعثونها للحبيب الذي بدوره قد يستخدمها بإتجاه آخر ..هذا ليس فن لا عند ديوي ولا تلستوي ولا وود..إنطلاقاً من رؤيته الإختبارية في ضرورة معايشة الفنان والجمهور للموضوع الفني يقلل ديوي من الفن القديم الذي صدر في واقع لم يعايشه أو يختبر شبيهه الجمهور (هذا يذكرني بالمقارنة بين غناء الحقيبة والفن الحديث أو المسرحيات التي تستعمل العربية الفصحي وتلك التي تستعمل اللغة الدارجة
                  

03-16-2013, 02:27 AM

Sinnary
<aSinnary
تاريخ التسجيل: 03-12-2004
مجموع المشاركات: 2770

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في كنف الجمال (Re: Sinnary)

    لا أدري لو أن صفة البرجماتية التي تأسست وفق مذهب بنتام النفعي تناسب تصنيف النظرة الجمالية لديوي لا لسبب إلا لأنه كان منظر الفلسفة التعليمية البراجماتية الأول في أميركا إلا أنى رؤيته للفن والجمال تنحو ضمن تجربة مجتمع سوق تسليعي إلي تأسيس فن أكثر واقعية وظيفية وإنسانية ومقاومة لتشيئة وتسليع الفن بحيث يعتني برغبات وأذواق تلك الطبقة من الناس التي تستطيع أن تدفع وتشتري مادة الفن أو مشاهدته علي عكس رؤي المثالية التاريخية مثل تلك التي يعكسها كولنقوود تلك الممتدة منذ المثالية الإفلاطونية بأن الفن للفن إلا أن ديوي يري أنه لا يمكننا فهم الظاهرة الجمالية خارج حدود الظرف الذي أنتجها (ضمن مكابدة الفنان الحياة مع الناس عامة الناس وليس صفوتهم ) والجمهور الذي يختبرها يفيد منها أو يستنكرها الأمر الذي يتطلب من الفنان أو المنتج أن يلعب أثناء تنفيذ عمله الدوران دور المنتج والمستهلك حتي يفيده دور المستهلك من موقع الناقد الجمالي لأن دور المستهلك هو الحكم علي جمالية العمل الفن أو رفضه فعندما يضع الفنان أثناء تنفيذ عمله نفسه في موضع الحكم الجمالي يستطيع معاينة، نقد وتعديل عمله بغرض تجويده ضمن هدف أكبر هو تجويد تجربته الجمالية الراهنة التي يحكم عليها ويتقبلها الجمهور لتجويد تجربته العامة المرتهنة بتحسين وتجميل حياة ناسه ومجتمعه والتعبير عنها جمالياً وفي هذا إقتراب كبير من تعبيرية تولستوي.
                  

03-17-2013, 10:02 PM

Sinnary
<aSinnary
تاريخ التسجيل: 03-12-2004
مجموع المشاركات: 2770

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في كنف الجمال (Re: Sinnary)

    يأخذ ديوي علي سابقيه من المنظرين الجماليين أنهم يأتون إلي العمل الفني مشبعين برؤي جمالية مسبقة أو منتمين لمدارس جمالية تضيق من حرية إدراكهم للعمل الجمالي وينوه إلي ضرورة التجرد من كل ذلك في حضرة العمل الفني إذ لا منهج ولا كشف قادر علي إدراك ما هية العمل الجمالي والخبرة وحدها ( لا يقصد هنا الخبرة السابقة بل المعاينة اللحظية المباشرة للعمل الفني) هي ما يحتاجه الجمهور المتلقي للعمل ، فالنظر والسمع قادران علي إدراك العمل الفني لحظة حضوره وتقدير جماله من قبحه . يري ديوي أن فهمنا لمعني معايشة العمل الجمالي في لحظة عرضه يجود خبرة المعايشة هذه وينعكس علي شعورنا إنعكاساً جمالياً يجمل كل نواحي حياتنا من أخلاق ومعرفة وغيرها يري ديوي أن الفن اليوم مرتبط عند الكثيرين بسوق الفن العرض في المسارح التجارية و السينما وحساب الشباك بل وتقييم جودة ونجاح العمل حسب الدخل وكذلك الغالريز وسوق أو بورصة اللوحات العالمية والمجلات المشتغلة بقضايا الفن وعرضه إنطلاقاً من مصالح سوقية أو رؤي آيدلوجية مضافة للكم الهائل من الأدب المنشور والإعلانات الفنية الموجهة كل ذلك في الوقت الذي فيه دنيا أخري للفن المنسي والمهمل إذ أن هنالك فنانون يعملون خارج مؤسسة السوق بصمت ودون ضوضاء ، دون كاميرات أو إعلام مؤسسين لرحلات في الحياة من الفن ولأجل الفن كقيمة وجود ، يعرضون أعمالهم لدوائر ضيقة من الأصدقاء، لهم مواقفهم السياسية والإجتماعية غير المتبلورة في الساحة العامة (بالمناسبة كثير من المنظرين يعتقدون أن هؤلاء الفنانون المنعزلون أو المعزولون عن الفعل الإجتماعي هم من سيشكلون مستقبل الفن في عوالم ما بعد الحداثة) ما يعجب ديوي في هؤلاء أنهم يعيشون تجارب حقيقية ويعبرون عن التجربة الإنفعالية وليس عما يفرضه السوق( الهاي فاشون) لذا لا يهتم ديوي بأن يستجيب العمل الفني لأي متطلبات مسبقة حتي لو كانت متطلبات منهجية ما دام العمل يعبر جيداً عن واقعة ويجد الإستحسان من جمهوره لأن معني العمل الفني عند ديوي يكمن في العلاقة بين المنتُج الفني (اللوحة ، التمثال، القصيدة) وجمهوره (مخابرة المنتج الفني)..لديوي رأي مفاده أن كل إنسان يستطيع أن يعيش حياة جمالية في كل ممارسة يمارسها إذا كان يدرس أو يزرع أو ينظف الشوارع أو يدير مؤسسة فكل وظيفة تنتج درجة ما حب الإستطلاع والتفكير في حلول لمشكلة تطرأ ثم يستمتع بحلها وتطرأ مشكلة أخري فيحلها وهذا يعتبره مستوي جمالي من مستويات الحياة يحول حياة كل من يتطلب عمله الإستطلاع والتفكير في حلول أو إبتداع الجديد إلي حياة دسمة بالجمال(مثل الناسك البوذي الذي يستغرق وقته في الرياضات البوذية حتي يتحول في النهاية إلي كائن شفاف وتأملي علي طول الوقت)
                  

03-20-2013, 02:53 AM

Sinnary
<aSinnary
تاريخ التسجيل: 03-12-2004
مجموع المشاركات: 2770

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في كنف الجمال (Re: Sinnary)

    نتحول من نظرية الفن كخبرة والتي تضع الجمهور في مرتبة جد مهمة في العملية الفنية إذ هي الحكم علي العمل الفني ونجاحه من فشله وهي مقصد العمل الفني الذي لا يقتصر علي الفنان فكل منا فنان يمارس فنه عبر التفنن علي تحدياته اليومية وكلما أبدع إستجابات ماهرة تجاوز به تحدي اللحظة فقد أبدع فناً وكوفيء نشوة جزلاء ...نتحول الآن إلي الفن المفهومي والذي لا يستهدف المشاعر فقط بل قبل ذلك الذهن فاللوحة أول ما تفعل هو شبك رسالة أو فكرة أو لغز يحتاج الجمهور لفك شفرتها قبل إدراك جمال العمل لذا قد تجد هذه الأعمال ردود فعل متباينة ..فمثلاً نري في اللوحة أدناه للفنان الفرنسي مارسيل دوشانب والمتوفي في 1968 والموجودة في متحف مدينتنا فلادلفيا ..لوحة زيتية تصور حركتين الأولي حركة قطار وحركة راكب القطار الذي يتمايل جسده مع حركة القطار ..تحتاج للتأمل ملياً وربما المساعدة لأدراك تفاصيل الفكرة التي إستخدم فيها دوشانب مهارات الفن التكعيبي(في تقسيم الشكل) حتي يحاول تجسيد المتحرك في الثابت أي يرسم حركة أي فواصل زمنية ومكانية ويعيد تعريف الزمن والمكان لا أريد الدخول في تفاصيل اللوحة التي لم تجد بسبب تقدمها فهماً من النخبة الفنية في فرنسا بما فيهم أخوي دوشانب لتكتشف عظمتها لا حقاً في نيويورك..العمل أدناه في رابط متحف فلادلفيا

    http://www.philamuseum.org/collections/permanent/51449.html

    الفن المفهومي يأتي كأنما هو إستجابة لفكرة كانط الجمالية والتي سنتعرض لها قريباً والتي تعطي دوراً كبيراً للخيال لأن الجمال الحقيقي هو الجمال المتحررمن كل الأفكار المسبقة أو المضمنة وعدسات العقل ومفاهيمه ليست وسائط لفهم الجمال أو الحكم عليه إنما الجمال للعب الخيال الحر والتمتع به لا فهمه يكثر فن المفهوم من الإعتماد علي التصوير الفوتغرافي لعكس أفكار معينة.. تخيل أنك في غاليري أو متحف ووقفت أمام لوحة لتجد مرآة مكتوب عليها أن هذه مرآة وانت جملة مكتوبة كما يظهر أدناه..هل تجد أي جمال في الفكرة.. الفكرة أدناه مع أفكار عديدة
    https://www.google.com/search?q=this+is+a+mirror+you+...sAQandbiw=1366andbih=576

    المشكلة رغم تركيز هذا الفن علي المفهوم أكثر من الجماليات إلا أنه في بعض الأحيان يستهلك كثيراً من الجهد لتوصيل فكرة ليست بذات الحجم والمحتوي وقد تجهجه المشاهد هل أنا أم عمل فني أم لغز فتضيع الفكرة ولكن أيضاً لو كنت فناناً ورياضياً قد تصنع من عدة أفكار رياضية جماليات تخاطب الذهن والخيال في آن واحد

    أدناه عمل لفنان عراقي اسمه رحمن حاوي حاول رسم أفكاره ليقرأها زوار معرضه بفينا
    http://aljadidah.com/2012/03/177187
                  

03-20-2013, 04:12 AM

Hisham Osman
<aHisham Osman
تاريخ التسجيل: 09-29-2006
مجموع المشاركات: 1210

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في كنف الجمال (Re: Sinnary)
                  

03-20-2013, 06:01 PM

محمد الكامل عبد الحليم
<aمحمد الكامل عبد الحليم
تاريخ التسجيل: 11-04-2009
مجموع المشاركات: 1968

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في كنف الجمال (Re: Hisham Osman)

    تحية....


    الباذخ انت يا هشام وانت تدك حصوننا وتذهب الي ما وراء الجمال...صعودا يا تري الي الهضبة ام امتثالا لدواعي الجمال واقتفاء اثره وهو بائن...جوابا وقرارا ...وحسنا تتفتت ذرات تكوينه علي ذات العشب الطري الذي هو منه...

    الكتراب ال..

    (عدل بواسطة محمد الكامل عبد الحليم on 03-20-2013, 06:03 PM)

                  

03-20-2013, 06:14 PM

Sinnary
<aSinnary
تاريخ التسجيل: 03-12-2004
مجموع المشاركات: 2770

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في كنف الجمال (Re: محمد الكامل عبد الحليم)

    بل الباذخان أنتما يا أصدقائي محمد الكامل وهشام
    أنظرا لكل هذا الجمال الآخّاذ !!
    هل فكرنا في السبب الذي يجعل إخوتنا وأخواتنا في إثيوبيا يؤدون أغنياتنا بكل هذا العنفوان والألق
                  

03-20-2013, 07:39 PM

محمد الكامل عبد الحليم
<aمحمد الكامل عبد الحليم
تاريخ التسجيل: 11-04-2009
مجموع المشاركات: 1968

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في كنف الجمال (Re: Sinnary)

    تحية....يغشاك نور الاشياء الجميلة يا سناري وبعد...


    قال لها ...(نحن رجع الصدي وانتي النشيد)...ولان احد اطراف السقيا ياتي من هناك ليغدو نيلا فلاغرو حين ننهل منه فيضاأن نقول النشيد...وحين ياتي صداه مدويا بألق ذاك المكان ينبجس ضوء وسحر العذوبة المخملية العسلية نرتشف من رحيقه ونظل في ظمأ للمزيد...


    أدونا أدونا... الحقنا يا هشام...
                  

03-20-2013, 11:28 PM

Hisham Osman
<aHisham Osman
تاريخ التسجيل: 09-29-2006
مجموع المشاركات: 1210

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في كنف الجمال (Re: محمد الكامل عبد الحليم)
                  

03-20-2013, 11:34 PM

Hisham Osman
<aHisham Osman
تاريخ التسجيل: 09-29-2006
مجموع المشاركات: 1210

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في كنف الجمال (Re: Hisham Osman)
                  

03-21-2013, 00:59 AM

Sinnary
<aSinnary
تاريخ التسجيل: 03-12-2004
مجموع المشاركات: 2770

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في كنف الجمال (Re: Hisham Osman)

    الجمال سمة الجميل
    شكراً صديقي د.هشام علي هذا الكرم الذي رطبت به كبد البوست..فقد أطربتني تقيست وزميلها للغاية حتي أشركت من معي طرباً

    وللموسيقي والتذوق الموسيقي مكانهما في نظرية الجمال والوعي بالجمال فهي تجربة شخصية بمعني أنه لا ينطرب جميع الناس بنفس الدرجة فهنالك من يهتز طرباً ورقصاً وراء كل لحن وهنالك الساكن الراكز المركوز علي أرض صلدة من فعل الموسيقي المزعزع لرباطة الجاش...نختلف في إنطرابنا أو التعبير عنه حسب التربية المزاجية والتكوين النفسي والفكري رغم إن الموسيقي والطرب للموسيقي والغناء يكتسب طابع إجتماعي ... إجتماعية الصفة الموسيقية تأتي من أن اللحن المعين له فعل تجميع ولم للناس حوله .. يجتمع الناس عليه لأن بإجتماعهم تزيد درجة إستمتاعهم باللحن وبغيره ...ومن تفردات الفعل الموسيقي أنه أحلي من العسل حتي أنه لا يمسخ أبداً ...فنحن من الرضاعة وحتي الهرم تفعل فينا الموسيقي أفاعيلها وبشكل مستديم لأننا لا نصل درجة نشبع فيها من الإستمتاع بها و أننا عادة ما نعيد الإستماع لنفس اللحن عشرات المرات ...رغم أن بعض الفرق الأصولية تحرم الإستماع إلي الموسيقي مستندة إلي تفسيرات معينة للنصوص والسيرة إلا أننا لا نري تأثيراً كبيراً لهؤلاء علي حب الناس وتوجههم نحو الإستماع للغناء حتي أن من لا يستمع ويطرب للموسيقي هم قلة لا تحسب مقارنة بالمنطربين الشيء الذي جعل للموسيقي والغناء شعبية وسوق فلا تخلو مناسبة فرح من مطرب وإيقاع أو عازفين للتعبير عن حالة الفرح علي عكس حالات الحزن من موت وخلافه فقد تقرأ فيها الآيات التي تذكر الناس بالآخرة ويلف الجمع الصمت أو العويل..حتي في الحالات العادية ترتبط الموسيقي بالفرح وصفاء النفس فما أن يسمع أحدنا خبراً سعيداً يتعلق بعمله أو أهله أو دراسته أو حظوة مالية إلا تجده يمشي في الشارع يغني دون أن ينتبه لنفسه ..وما أن تقابل أحداً يمشي ويغني حتي تعرف أنه يعيش حالة من الفرح وصفاء الذهن...نواصل

    (عدل بواسطة Sinnary on 03-21-2013, 01:09 AM)

                  

03-21-2013, 07:12 AM

محمد الكامل عبد الحليم
<aمحمد الكامل عبد الحليم
تاريخ التسجيل: 11-04-2009
مجموع المشاركات: 1968

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في كنف الجمال (Re: Sinnary)

    تحية...

    نسكن في جوف الموسيقي حيث يعج الكون بالاصوات هديرا للرياح وتلاطما للامواج وحفيفا للاشجار حين يوقظها النسيم ساعة السحر...سحر الكائينات يدوذنه الرعد والازيز ليصدح كل شيء بموسيقاه الخاصة...فما بالك بالعصافير حين تهجر الاوكار..لنجئ في هداة الليل نناجي ونغني للحبيب ....اعتصارا للدموع تارة او تدثرا بليل الفرح تارة اخري...

    كل ذلك وما سواه يشكل ذائقتنا التي نحس بها جمال الاشياء سمعا ونظرا وذوقا وعطرا وبهاء...

    لكم الشذي والعبير والحب سيد الاشياء..

    (عدل بواسطة محمد الكامل عبد الحليم on 03-21-2013, 07:14 AM)

                  

03-27-2013, 11:58 PM

Sinnary
<aSinnary
تاريخ التسجيل: 03-12-2004
مجموع المشاركات: 2770

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في كنف الجمال (Re: محمد الكامل عبد الحليم)

    التحية مرة أخري عزيزاي هشام ومحمد الكامل

    وسأقطع الحديث عن الجمال في الموسيقي والغناء إلي وقت لاحق نتناول فيه كثير من التنظيرات في جماليات الموسيقي والغناء و بشكل موسع لا سيما كلام أدورنو الجليل في هذا الموضوع ..لأواصل ما انقطع من حديثي الذي تناولت فيه سابقاً الفن المفهومي ..أطل في هذه المداخلة علي النظريات السيميائية أو الرمزية في الجمال ..وهي نظريات تبحث في الإشارات الكامنة داخل أي عمل فنّي، أو بالأحري الوظائف الرمزية التي يتشكل من مجموعها العمل الفني ..وبالتالي دعوة هذه النظريات إلي ضرورة مقاربة العمل الفنّي مقاربة معرفية إن أردنا أن نفهمه جيداً ( نذكر أننا عندما تناولنا تولستوي و ديوي و كولنقوود كان التركيز عندهم علي عنصر الإنفعال و العناصرالشعورية ويتضح هنا إنتقال التركيز إلي المقاربة العقلية الساعية اتفكيك الشفرات التي يحتضنها العمل الفني)
    أحد أهم رموز هذا التيار هو نلسون قودمان (وهو أستاذ نعوم شومسكي وصاحب النظرية المعرفية في الفن) يتحول السؤال الأساسي مع قودمان من ماهو الفن؟ إلي متي يكون الفن؟
    يري قودمان في توجه بعض النقاد الشكليين لتصفية العمل الفني من مرموزاته بإعتبار أن ما يرمز له العمل هو شيء خارج العمل ولا يؤثر علي جمالية العمل وأن المهم ماهو داخلي وأصلي في العمل وليس ما هو خارجي، وأننا وإن كنا نتفق بأن تلك اللوحة التي هي تقليد لشجرة مثلاً، نعم أنها ترمز لشجرة خارج الصورة مثلما الأغنية التي توصف جمال فتاة (خذ أغنية زهرة روما مثلاً) ترمز لفتاة خارج الأغنية..لكن اللوحة يكمن جمالها فيما هو مرسوم داخلها والأغنية يتأتي جمالها من كلماتها ولحنها وطريقة أدائها... ولا يتأتي الجمال في اللوحة والأغنية من الشجرة والفتاة الذان يقعان خارج للوحة والأغنية.. المهم عند الشكلي ليس العلاقة بين صورة الشجرة والشجرة، وليست العلاقة بين الأغنية والفتاة لكن المهم هو اللوحة في حد ذاتها والأغنية في حد ذاتها والتركيز علي مرموزاتها فيه إلهاء وإرباك للجمهور عن جمالية العمل الفني.. وهنا يعلق قودمان بأن وجهة النظر والموقف الشكلي يجب التعامل معه كموقف صحيح تماماً وخطأ تماماً في نفس الوقت. . قد يسأل سائل لكن كيف يمكن ذلك؟ والإجابة أن الموقف الشكلي صحيح تماماً من حيث إعتباره لماهو خارجي علي العمل الفنّي خارجي علي العمل الفنّي.. وخطأ في أن ليس كل مرموز يقع خارج رمزه..فمثلاً عندما أرسم الغول والعنقاء فلا تشير اللوحة لشيء يقع خارجها مثلها مثل كثير من اللوحات والأغاني والكلمات التي لا تمثل ما هو خارجي عليها مثل كلمة "كلمة" .. والرمزية لا تقتصر علي الأعمال الممثلة لما هو خارجها ..فاللوحات التي لا تقلد شيء في الطبيعة أيضاً تحفل بالرمزية كرمزية المشاعر أو الأفكار ولكن الناقد الشكلي يتخذ موقفاً من التعبير الرمزي الذي لا يجسد مدركاً لذا فهو يتخذ موقفاً من التعبير الإطلاقي والأعمال التمثيلية بزعم أنها ليست فنّاً أصيلاً (عمل منقّي من مرموزاته) فلا يجب علي العمل الفنّي أن يمثل ولا أن يعبر عما هو خارجه.

    (عدل بواسطة Sinnary on 03-28-2013, 00:09 AM)
    (عدل بواسطة Sinnary on 03-28-2013, 00:18 AM)

                  

03-29-2013, 01:16 AM

Sinnary
<aSinnary
تاريخ التسجيل: 03-12-2004
مجموع المشاركات: 2770

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في كنف الجمال (Re: Sinnary)

    http://www.youtube.com/watch?v=DsSn_-NRwBQ

    هذه الطفلة تغني لضحايا النيران التي أشعلها مخبول في أجساد أطفال وهم داخل فصلهم في مدرسة ساندي هوك الإبتدائية بالولايات المتحدة في 12 ديسمبر 2012

    (عدل بواسطة Sinnary on 03-29-2013, 01:53 AM)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de