الحلول المجزأه لن تبرئ سقم الوطن .بقلم : السفير : الشفيع أحمد محمد

نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-28-2024, 01:03 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثانى للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-27-2013, 06:07 AM

د.يوسف محمد طاهر
<aد.يوسف محمد طاهر
تاريخ التسجيل: 11-13-2009
مجموع المشاركات: 5264

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الحلول المجزأه لن تبرئ سقم الوطن .بقلم : السفير : الشفيع أحمد محمد

    بسم الله الرحمن الرحيم
    لاشك ان المنعطف الحرج الذى تمر به البلاد الآن يحتم على كل مواطن سودانى بصرف النظر عن موقفه من النظام الحاكم ان يقف وقفة متأمل ويسائل نفسه ماذا يمكن ان يفعل ليساهم فى تعطيل أو تأخير عجلة الانحدار بالوطن الى هاوية التفكك والدمار . هذا الاحساس دفعنى لاكتب هذه السطور دعماً للمصفوفة التى وقعت مؤخراً بين دولتى السودان وذلك حتى لايفوتنى شرف الادلاء براى فى امر هو هم كل سودانى بشخصه وليس بوظيفته او مهنته .
    وابدأ حديثى عن المصفوفه بملاحظتين :-
    1- من متابعتى لردود الافعال احسست ان (( سعادة )) المواطن العادى فى البلدين بما تم من إتفاق اكبر من (( فرحة )) معظم القادة والمسؤولين والسياسيين فى البلدين . وان اشفاق وقلق المواطن العادى فى البلدين على مصير الاتفاق أعمق واشد من اشفاق وقلق معظم المسئولين والقادة فى البلدين وظنى ان مرد هذا الاختلاف عائد الى شدة وطأة الحياة على المواطن العادى ، وايضاً تجرد وخلو سريرتة من الطمع الحزبى او الفئوى وتحرره من شهوة الاستئثار بالسلطة المؤدى الى تمزيق البلد او الانتقام مِن مَن هم بالسلطه ولو ادى ذلك الى دمار وخراب البلد . لذلك هو اكثر سعادة لان فى ذلك فرجاً له . و المواطن العادى اكثر اشفاقاً لان انتكاس الاتفاق يعنى استمرار ابواب جهنم مفتحه تجاهه فى حين ان معظم المسئولين فى منأى نسبى عن زفيرها .
    2- الملاحظة الثانية ان اكثر المحللين ذهبوا الى ان هذا الاتفاق سوف لن يصمد ، وسوف يكون مصيره كسابقاته وذلك لاسباب ساقوها ، فبعضهم ذهب الى ان هذا الاتفاق أملته الضرورة وليست الحاجة وسوف يذهب بانتفاء الضرورة . أوعجلت به الضغوط والتهديدات الخارجية وليس نتاج رضىّ وقناعة من الاطراف الموقعة عليه . وذهب بعضهم ان احد الطرفين او كليهما غير جاد ولاحريص فى المضى قدماً بالعملية السلمية بين البلدين .
    ولكنى وبعكس ما ذهب إليه اولئك المحللون أجد نفسى متفائلاً بنجاح الاتفاق – والمصفوفة – وذلك ثقة فى الله ورجاءاً فى قادة البلدين . هذا الرجاء ياتى مسنوداً باستخلاصات منها ان الطرفين ربما قد توصلا الى قناعة بان سياسة الحاق اكبر الضرر بالآخر لتدميره هو تدمير للذات قبل ان يكون تدميراً للآخر . وان سياسة عض الاصابع سوف تدفع بكل منهما الى
    1 - الهاوية وسوف يصرخان معاً وفى لحظة واحدة عندما يرتطمان معاً وفى لحظة واحده بقاع الهاوية .
    وحتى يمضى هذا الاتفاق الى مداه ، فلابد من ان يعمل الكل فى البلدين على المستويين الشعبى والرسمى ، الحاكم والمعارض ، المسالم والمحارب من أجل بناء الثقة والامتناع عن التعبئة السالبه أوالتجريح للطرف الأخر ولينأى الجميع عن المن والاذى ، والابتعاد من ان يظهر كل طرف ان الطرف الآخر هو الاحوج للاتفاق أو بمحاولة الدفع بالاشارات والتعليقات التى تظهر الطرف الآخر كأنه هو سبب عدم الالتزام . فالاولى ان يؤكد كل طرف صدقيته وجديته فى الالتزام ، وان لايتم الالتفات الى الاصوات النشاز هنا وهنالك . كما علينا وعلى اخوتنا فى الجنوب التحرر من عقلية ان من تختلف معه فى رأى او موقف او قضية تصفه بابشع الصفات وتكيل له تهم الخيانه والعماله وانه تابع ومأجور وانه الد الخصوم ، وتصوره كأنه شيطاناً مريداً ، وغداً عندما تتغير الاحوال وتروح السكره وتأتى الفكره تضفى على ذات الشخص صفات الصديق الحميم والحليف والوطنى الصادق – ولكن بعد ان اقام نعتنا له بالشيطان جداراً من عدم الثقة ، مما يضع كثيراً من القيادات فى البلدين فى غاية الحرج والتناقض . بالله عليكم اين نحن من قول الله تعالى (( فاذا الذى بينك وبينه عداوة كانه ولى حميم )) ولكن بكل أسف وإعراضاً عن ذكر الله ، بدلاً ان نتخذ من الذى بيننا وبينه عداوة ولياً حميماً نتخذه بكل أسف شيطاناً رجيماً وعدواً لدوداً .فعلينا ان ننأى عن كل ذلك ، بل علينا ان اردنا الثقة ان ننأى من ان نصف بعض من نختلف معهم فى الطرف الآخر بأبشع الصفات وان لانسعى للايقاع بينهم وبين قيادتهم لان هذا السلوك يعقد الموقف اكثر ،ذلك لانه يجعل المستهدف اكثر تطرفاً ، والاسوأ من ذلك ان هكذا سلوك سوف يجعل القيادة متلكئة او غير قادرة على اتخاذ تدابير تردع وتحجم من نصفهم بالصقور وذلك حتى لاتوصف القيادة بالضعف والخضوع للطرف الاخر وتضييع مصالح البلد . ويظهر المخربون كأبطال يقفون فى وجه عدو بلدهم ويتمسكون بحقوق ومصالح مواطنيهم . فواجب علينا حتى تمضى مسيرة السلام ان نترك المساحه للقيادة المسئولة ان تتولى ترويض مشاغبيها .
    * واعتقد انه من ضمن وسائل بناء الثقة بين البلدين ان لانستحى او نخجل من اننا قدمنا تنازلات للطرف الاخر مادامت تلك التنازلات لمن يستحق وحتى لو كان لايستحق مادامت تصب فى مصلحة السلام والاستقرار .
    2 - القيادة السياسية تكبر فى نظر الجميع عندما تتصرف بمسئولية وحكمة وتقدم التنازل المناسب فى الموضوع المعين فى القت المناسب للجهة المناسبة . فتقديم التنازلات من أجل تحقيق هدف أسمى دليل قوة وليس دليل ضعف وهو أمارة حكمةوليست سذاجة ودليل تحكم فى زمام الامور وليس لجلجة او إنبطاحاً - نعم هو كذلك اذا اتى هذا التنازل طوعاً ولمصلحة عليا وليس إذعاناً أو ترضية لجهة خارجية رهبة أو رغبة .
    * وبما ان هذه المصفوفة حيويه لشعوب البلدين وحكامها ، وبما ان الاوطان ليست ملكاً للحاكمين الان ولاهى تركة يرثها المعارضون غداً ، ولكن الاوطان ملك للشعوب القائمة والاجيال القادمة وينبغى ان يكون الحاكمون اليوم او غداً خداماً للشعب وفق تفويض ورضاء ساهرين على رفاهيته محافظين على وحدة تراب وطنه راعين لمصالحه العليا.
    ولكى لاينتكس هذا الاتفاق وحتى لاتعود سليمه لقديمها ، فالنداء موجه للجميع فى البلدين خاصة النخب المؤثرة ومنظمات المجتمع المدنى بما فيها الاحزاب حاكمة ومعارضة وطلاب جامعات ومراكز البحث والاستناره والقادة التقليدين للمجتمع المتمثل فى الادارات الاهلية فى البلدين ان ينتظموا فى جماعات ضغط مدينه وتعبئة شعبية سلمية تخاطب القادة هنا وهنالك لردعهم ومنعهم عن التراجع التكتيكى او الاستراتيجى عن الجدية فى تنفيذ ما تم الاتفاق عليه . الجماهير هى صاحبة المصلحة فى الاتفاق فلا تترك مصيرها فقط للحكام أوالساعين لاستبدال هؤلاء الحكام بشتى الوسائل للجلوس فى مكانهم .
    ونداء أوجهه واقول يجب علينا نحن فى السودان باعتبارنا الدولة الام ان نكون احرص الساعين لاغتنام اى فرصة تلوح لتأليف القلوب وتمتين الاواصر وجسر المسافات واطفاء والاحقاد بيننا وإخوتنا فى الجنوب . ومن هذا المنطلق وبما ان إخواننا فى كثير من مناطق جنوب السودان يعيشون مجاعة طاحنه وضنك فى الحصول على احتياجاتهم الضرورية فان النداء لقادة البلاد ومنظمات المجتمع المدنى خاصة العاملة فى مجال الاغاثة ان تهب لنجدة إخواننا فى الجنوب وعلينا ان نغيثهم نحن قبل البعيد الذى يتربص بنا وبهم ، فنحن شعب واحد فى بلدين . كما اتمنى على تجارنا و غرف منتجينا ومصدرينا وولاياتنا المجاورة للجنوب ان يبداوا فوراً لسد حاجة إخوتنا فى الجنوب من السلع الضرورية وغير الضرورية ، ليس رغبة فى مغنم فقط بل مراعاة لوشائج والاخوة والجيرة ونجدة الملهوف وكما قلت اننا شعب واحد فى بلدين . فعلينا ان لانضطر إخوتنا فى الجنوب للبحث عن بديل لنا من أجل ذلك .
    3 -(( وبالمناسبة فانهم سوف يجدون ذلك البديل ولو بعد إنتظار وكثير عناء)). وعندنا فى دارفور مثل يقول:- الحقرة بتولد العقر ، والعقر جمع عاقر وهى التى لاتلد .
    وارجو ان يتصدى المشير سوار الذهب (( الذى يقدره العالم كله بما فى ذلك إخوتنا فى الجنوب )) بان يتصدى ويتبنى هذه المبادرة فيقود منظمات المجتمع المدنى تلك (( خاصة وهو على راس اعرق منظمة للمجتمع المدنى بالسودان وافريقيا فى بلادنا )) . كما انه حفيت قدماه سعياً بين الحكومة واحزاب المعارضة وغيرها من أجل جمع الصف الوطنى . وهذا الاتفاق اجتمع عليه الصف الوطنى حكومة ومعارضة بما فيه المعارضات المسلحه فليته يتبنى ويقود هذه الفعاليات ويعسكر فى الجنوب حتى تزول المجاعة ويبنى جذور الثقة بين الشعب الواحد فى البلدين ،ويحّكم العلاقة والتنسيق بين منظمات المجتمع المدنى فى البلدين ليتعاونوا على البر والتقوى وليس على الاثم والعدوان .
    أخيراً هذا الاتفاق على المصفوفه على الرغم من اهميته العظمى والثمار الجنية التى سوف يؤتيها تنفيذه لن تكون حلاً جوهرياً للمشاكل التى تعانى منها البلاد ما لم نلتفت وفى نفس الوقت لطى ملف القتال والاضطراب فى دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق سليماً . ولايظن احد ان الاتفاق مع الجنوب سوف يغنى عن الاتفاق مع عناصر الداخل فى المناطق التى ذكرت . كما يجب ان لايتوهمن احد ان الحلول المجزأه سوف تبرئ سقم الوطن .
    فلابد من الاستفادة من هذه الفرصة لمخاطبة قضايا تلك المناطق وغيرها بجدية ومسئولية وحسن نيه حتى نطوى جميع ملفات الحروب والنزاع لينعم الوطن بالهدوء والاستقرار وننصرف جميعاً لبناء وطن العزه والشموخ
    صدقونى لو تصالحنا ووفقنا اوضاعنا وطبعنا امورنا مع كل دول الجوار ولم نتصالح من ذاتنا وداخلنا لن ننعم بسلام ابداً .
    السفير/الشفيع احمد محمد
    باكســـــــــتان

    (عدل بواسطة د.يوسف محمد طاهر on 03-27-2013, 06:22 AM)
    (عدل بواسطة د.يوسف محمد طاهر on 03-28-2013, 05:54 AM)

                  

03-27-2013, 10:29 AM

د.يوسف محمد طاهر
<aد.يوسف محمد طاهر
تاريخ التسجيل: 11-13-2009
مجموع المشاركات: 5264

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحلول المجزأه لن تبرئ سقم الوطن .هل تعود سليمة لعادتها القديمة ؟ (Re: د.يوسف محمد طاهر)

    Quote: مقال رصين ، ونصائح غالية تشخص الداء الحقيقي ، كما تصف الدواء الناجع لهذا الداء . كما لا ننسى بأن هذه الإرشادات صادرة من شخص قامة كالشفيع أحمد محمد الدارفوري الإسلامي ذلك الرجل السياسي المحنك والذي يشهد له بالشجاعة وقول كلمة الحق ولو على نفسه وقد عاصرته إبان عمله كسفير للسودان بسلطنة عمان . شكراً د.يوسف على نقلك لهذا المقال الهام

    لك التحية والتقدير أخي الدكتور الفاضل : ياسر علي وعبرك للإخوة في سلطنة عمان .
    فعلاً ما ذكرته حقيقة في شخص سعادة السفير : الشفيع أحمد محمد
    فطيلة إقامته معنا في إسلام أباد ما رأيناه إلا وطنياً خالصاً واضعاً
    السودان همه الأول في كل المحافل والمناسبات .
    نأمل أن يجد هذا المقال التحليل اللازم من الإخوة في المنبر فأراه
    ينضح بأفكار جيدة ومتميزة خاصةً فيما يتعلق بالعلاقة مع
    دولة جنوب السودان .

    المقال منشور بجريدة الصحافة . وقد ذكر أحمد البلال أفكاره
    الرئيسية في برنامجه ( في الواجهة ) الأخير .
                  

03-28-2013, 05:50 AM

د.يوسف محمد طاهر
<aد.يوسف محمد طاهر
تاريخ التسجيل: 11-13-2009
مجموع المشاركات: 5264

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحلول المجزأه لن تبرئ سقم الوطن .هل تعود سليمة لعادتها القديمة ؟ (Re: د.يوسف محمد طاهر)

    Quote: 1- من متابعتى لردود الافعال احسست ان (( سعادة )) المواطن العادى فى البلدين بما تم من إتفاق اكبر من (( فرحة )) معظم القادة والمسؤولين والسياسيين فى البلدين . وان اشفاق وقلق المواطن العادى فى البلدين على مصير الاتفاق أعمق واشد من اشفاق وقلق معظم المسئولين والقادة فى البلدين وظنى ان مرد هذا الاختلاف عائد الى شدة وطأة الحياة على المواطن العادى ، وايضاً تجرد وخلو سريرتة من الطمع الحزبى او الفئوى وتحرره من شهوة الاستئثار بالسلطة المؤدى الى تمزيق البلد او الانتقام مِن مَن هم بالسلطه ولو ادى ذلك الى دمار وخراب البلد . لذلك هو اكثر سعادة لان فى ذلك فرجاً له . و المواطن العادى اكثر اشفاقاً لان انتكاس الاتفاق يعنى استمرار ابواب جهنم مفتحه تجاهه فى حين ان معظم المسئولين فى منأى نسبى عن زفيرها .

    أقف تماماً مع هذا الفهم المتقدم ، حيث نجد
    المواطن هو المتضرر الأول في كل ما
    يصيب البلد من كوارث .
                  

03-29-2013, 05:17 AM

د.يوسف محمد طاهر
<aد.يوسف محمد طاهر
تاريخ التسجيل: 11-13-2009
مجموع المشاركات: 5264

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحلول المجزأه لن تبرئ سقم الوطن .هل تعود سليمة لعادتها القديمة ؟ (Re: د.يوسف محمد طاهر)

    Quote: 2- الملاحظة الثانية ان اكثر المحللين ذهبوا الى ان هذا الاتفاق سوف لن يصمد ، وسوف يكون مصيره كسابقاته وذلك لاسباب ساقوها ، فبعضهم ذهب الى ان هذا الاتفاق أملته الضرورة وليست الحاجة وسوف يذهب بانتفاء الضرورة . أوعجلت به الضغوط والتهديدات الخارجية وليس نتاج رضىّ وقناعة من الاطراف الموقعة عليه . وذهب بعضهم ان احد الطرفين او كليهما غير جاد ولاحريص فى المضى قدماً بالعملية السلمية بين البلدين .
    ولكنى وبعكس ما ذهب إليه اولئك المحللون أجد نفسى متفائلاً بنجاح الاتفاق – والمصفوفة – وذلك ثقة فى الله ورجاءاً فى قادة البلدين . هذا الرجاء ياتى مسنوداً باستخلاصات منها ان الطرفين ربما قد توصلا الى قناعة بان سياسة الحاق اكبر الضرر بالآخر لتدميره هو تدمير للذات قبل ان يكون تدميراً للآخر . وان سياسة عض الاصابع سوف تدفع بكل منهما الى
                  

03-30-2013, 06:57 PM

د.يوسف محمد طاهر
<aد.يوسف محمد طاهر
تاريخ التسجيل: 11-13-2009
مجموع المشاركات: 5264

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحلول المجزأه لن تبرئ سقم الوطن .هل تعود سليمة لعادتها القديمة ؟ (Re: د.يوسف محمد طاهر)

    Quote: واعتقد انه من ضمن وسائل بناء الثقة بين البلدين ان لانستحى او نخجل من اننا قدمنا تنازلات للطرف الاخر مادامت تلك التنازلات لمن يستحق وحتى لو كان لايستحق مادامت تصب فى مصلحة السلام والاستقرار .
                  

04-29-2013, 07:25 AM

د.يوسف محمد طاهر
<aد.يوسف محمد طاهر
تاريخ التسجيل: 11-13-2009
مجموع المشاركات: 5264

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحلول المجزأه لن تبرئ سقم الوطن .هل تعود سليمة لعادتها القديمة ؟ (Re: د.يوسف محمد طاهر)

    مشاركة عبر نافذة الفيس بوك من : محمد هشام عوض
    Quote: محمد هشام عوض · جامعة البنجاب لا هور
    جهد مقدر من السيد السفير : الشفيع أحمد محمد وإن شاء يجد آذاناً صاغية مع الهرج والمرج السائد الآن .
    رد · أعجبني · متابعة المنشور · منذ ‏30‏ دقيقة

    مشكور على المشاركة أخي الفاضل .
    ......................... يعطيك العافية .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de