|
|
هل كان بعض علماء المسلمين السابقين اكثر جرأة في طرح المواضيع الجنسية؟
|
السلام عليكم
الامام السيوطي عندو كتاب فظيع جدا وكلو في وصف العملية الجنسية واوضاعها وكذلك الكتاب مليء بالابيات الشعرية الاباحية التى تصف الجنس
الفقيه بن كمال باشا له كتاب اسمه "رجوع الشيخ لصباه في القدرة على الباه" ايضا كله يدور حول اوضاع الجماع والاغذية التى تقوي الانسان على ممارسة الجنس
وفي الكتاب وصف لاوضاع الجماع وكأنك تشاهد فلماً اباحياً
في باب من الابواب تكلم عن شيء محرم تحريم مغلظ في الاسلام وحكى عنه طرفة على لسان احدى الجواري
الامام بن القيم في كتابه "روضة المحبين ونزهة المشتاقين" في باب "هل الجماع يفسد الحب ام يزيده" اتى بابيات شعر ايضا فيها جرأة واضحة
بل ان الامام ابن القيم اورد في نفس هذا الكتاب... في ج1 ص 378 وما بعدها قصة عجيبة واتبعها بفتوى جريئة جدا:
وقال مخلد بن الحسين حدثنا هشام بن حسان عن محمد بن سيرين قال كان عمر بن الخطاب يعس بالليل فسمع صوت امرأة تغني وتقول :
هل من سبيل إلى خمر فأشربها ** أم هل سبيل إلى نصر بن حجاج
فقال أما وعمر حي فلا فلما أصبح بعث إلى نصر بن حجاج فإذا رجل جميل فقال اخرج فلا تساكني بالمدينة فخرج حتى أتى البصرة وكان يدخل على مجاشع بن مسعود وكانت له امرأة جميلة فأعجبها نصر فأحبها وأحبته فكان يقعد هو ومجاشع يتحدثان والمرأة معهما فكتب لها نصر في الأرض كتابا فقالت وأنا فعلم مجاشع أنها جواب كلام وكان مجاشع لا يكتب والمرأة تكتب فدعا بإناء فأكفاه على المكتوب ودعا كاتبا فقرأه فإذا هو إني لأحبك حبا لو كان فوقك لأظلك ولو كان تحتك لأقلك وبلغ نصرا ما صنع مجاشع فاستحيا ولزم بيته وضني جسمه حتى كان كالفرخ فقال مجاشع لامرأته اذهبي إليه فأسنديه إلى صدرك وأطعميه الطعام بيدك فأبت فعزم عليها فأتته فأسندته إلى صدرها وأطعمته الطعام بيدها فلما تحامل خرج من البصرة إن الذين بخير كنت تذكرهم ** هم أهلكوك وعنهم كنت أنهاكا لا تطلبن شفاء عند غيرهم ** فليس يحييك إلا من توفاكا
فإن قيل فهل تبيح الشريعة مثل ذلك قيل إذا تعين طريقا للدواء ونجاة العبد من الهلكة لم يكن بأعظم من مداواة المرأة للرجل الأجنبي ومداواته لها ونظر الطبيب إلى بدن المريض ومسه بيده للحاجة وأما التداوي بالجماع فلا يبيحه الشرع بوجه ما وأما التداوي بالضم والقبلة فإن تحقق الشفاء به كان نظير التداوي بالخمر عند من يبيحه بل هذا أسهل من التداوي بالخمر فإن شربه من الكبائر وهذا الفعل من الصغائر والمقصود أن الشفاعة للعشاق فيما يجوز من الوصال والتلاق سنة ماضية وسعي مشكور وقد جاء عن غير واحد من الخلفاء الراشدين ومن بعدهم أنهم شفعوا هذه الشفاعة
|
|

|
|
|
|