جريمة بورتسودان: بقلم د. عمر القراي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 01:06 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة د.عمر القراي
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-07-2014, 05:52 PM

عمر القراي
<aعمر القراي
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 186

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
جريمة بورتسودان: بقلم د. عمر القراي

    . [email protected]عمر القراي
    (لَقَدِ اسْتَكْبَرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ وَعَتَوْا عُتُوًّا كَبِيرًا) صدق الله العظيم

    الأمطار التي عمت البلاد مؤخراً، لم تجئ في غير معادها، وهي تشبه ما حدث في الخريف الماضي، فليس فيها مفاجأة، أو أمر غير طبيعي،

    ومع ذلك هدمت آلاف البيوت، وأودت بحياة بعض المواطنين، وأهدرت مصالحهم، ووضعت البلد تحت رحمة الإغاثة الخارجية، وأوجدت وضع خطير من التلوث البيئي، يهدد بأوبئة، وأمراض، لا يعلم مداها إلا الله .. والمطر من حيث هو، ظاهرة خير وبركة، لأن الماء نعمة لكل الأحياء .. ولكنها إنما أصبحت كارثة في السودان، لفشل الحكومة، في كافة مستوياتها، في القيام بأدنى حد من المسؤولية .. فلو أن هذه الأمطار، حدثت في أي بلد آخر، أو في مدينة ذات تخطيط جيد - ومصارف مياه وخطوط مواصلات وبنى تحتية سليمة – لما أدت الى كارثة، بل إنتفع الناس بكميات المياه الفائضة فى أعمال الزراعه، والتعمير، وتحسين البيئه، وجمال الطقس. ولو كانت هنالك حكومة مسؤولة، لأقيل الوالي، ومساعديه، وتمت محاكمتهم، علناً، بتهمة التقصير في واجبهم، في تقديم الخدمات الضرورية للمواطنين. وما دامت الوزارات تجنب الملايين، لتذهب لجيوب النافذين، كان الأجدر ان تجنب أموالاً، لإصلاح المجاري، والطرق، والشوارع، قبل كل خريف. ولقد كان من المتوقع، ان يطالب البرلمان بالمحاسبة، وأن يستدعي المسؤولين لمساءلتهم، عن الأخطاء التي تسببت في الكارثة، وعن ما حدث من سرقة، ونهب للإغاثة، بواسطة المسؤولين، حتى اصبح ذلك من ضمن تندر المجتمع في الخرطوم. ولكن البرلمان (الورقي) (المرتزقي) لم يفعل شيئاً !! أكثر من ذلك، فإنه رفض الإتهامات المشروعة، التي وجهها بعض النواب للمسؤولين، فقد جاء (رفض البرلمان اتهام بعض النواب للدولة والأجهزة التنفيذية بالتقصير أو عدم التنسيق في درء الكوارث التي سببتها السيول والأمطار مؤخراً، وقال بأن هذا لم يحدث مطلقاً.ووجهت رئاسة البرلمان في بيان أصدرته أمس نواب البرلمان كافة، بالالتزام بالنصوص اللائحية فيما يلي الإجراءات المتبعة لاستدعاء الوزراء، ودافعت بشدة عن وزارة الداخلية بأجهزتها المختلفة مبدية تقديرها لما بذلته الوزارة من جهود في درء السيول، وقالت «في ظل هذه الظروف تصاعدت بعض الدعوات باسم البرلمان لاستدعاء بعض الوزراء للمثول أمام البرلمان، وهو إجراء قانوني متاح لكنه يتبع وفقاً لتدابير قانونية ولائحية ولا يتم عبر النشر، بشكل يوحي بأن هناك تقصيراً أو عدم تنسيق بين الأجهزة في الدولة وهو ما لم يحدث». وأشارت إلى استعداد لجان البرلمان خلال عطلته للاستماع لأية شروحات وتوضيحات يقدمها الوزراء، حول الجهود التي تبذل لدرء آثار الكوارث وتجاوز هذا الظرف)(الراكوبة 6/8/2014م). فالحكومة يموت مواطنيها تحت أنقاض منازلهم، التي انهارت فوق روؤسهم، بسبب محاصرتها بمياه الأمطار، التي لم تجد مجاري تنصرف فيها، ومع ذلك وترفض بأن تتهم بالتقصير !! أي تبلد حس هذا ؟! وأي عدم حياء ؟! وأي استهتار بهذا الشعب تقوم به حكومة الأخوان المسلمين الآن في السودان ؟؟

    ومع كل هذا الفشل، وكل هذا الفساد، لم تكف الحكومة من إدعاء أنها تطبق شرع الله !! ونتيجة لهذا الإدعاء الزائف، تتمسك بالعقوبات الحدية، لترهب بها المواطنين .. ولقد بلغ الإستهتار بالمسؤولين، في هذه الحكومة، أن يقتل أبرياء، بسبب تطبيق هذه العقوبات، في غير محلها، ودونما ضرورة لتطبيقها، ومع إهمال تام، لأسس العدالة، ولنظم الخدمة العامة، أدى الى وفاة مواطنين سودانيين .. فقد جاء (قتل حسين هداب البالغ من العمر 45 سنة، وخميس كوكو 35 سنة بعد ان تم تنفيذ عقوبة الجلد عليهما بتهمة السكر من قبل شرطة قسم ديم مايو ببورتسودان يومي الاحد والاثنين. وقال شاهد لراديو دبنقا من بورتسودان ان النزيل حسين هداب احتجز في زنزانة لمدة اربعة ايام بسجن بورتسودان بتهمة السكر ، وعند احضاره الي قسم شرطة ديم مايو لتنفيذ عقوبة الجلد عليه ، توفي اثناء تنفيذ العقوبة. وحول ملابسات وفاة خميس كوكو يوم الاحد، قال الشاهد ان خميس قبض عليه بتهمة السكر واودع في حراسة قسم شرطة ديم مايو ببورتسودان. واوضح ان خميس وخلال تنفيذ عقوبة الجلد عليه بتهمة السكر اصيب بحالة نزيف حاد ، واوضح ان خميس اعيد بعدها الى السجن المحلي ببورتسودان ، لكن ادارة السجن رفضت استلامه ومن ثم نقل الي المستشفي حيث توفي هناك)(حريات-دبنقا 5/8/2014م).

    هذه جريمة نكراء، يجب ان يعاقب كل من شارك فيها، إبتداء من العسكري الذي نفذ الجلد، وحتى قمة السلطة !! أول ما تثيره هذه القضية، هو التخليط المزري في القوانين، الذي ينتج عنه الظلم الفادح .. فإذا كان القاضي قد حكم بالجلد، لأن ذلك هو حكم الشريعة الإسلامية، فالشريعة لم تضف الى ذلك السجن، وإنما كان تطبيق الجلد يتم في الحال، ويخلى سبيل الشخص. أما ان يسجن في في زنزانة، لمدة أربعة أيام، فإن هذا تزيد على الحكم الشرعي، لا مبرر له، إلا فساد القضاء، والنيابة والشرطة . ثم ما هو الوضع في " الحراسات" الآن ؟! لقد كان النزيل في الماضي، يعطى وجبتين في اليوم في " الحراسة" . ولكن على عهد هذه الحكومة، صارت ميزانية "الحراسات" تنهب بواسطة الضباط والعساكر، الذين لا تكفي مرتباتهم ضرورات حياتهم، فيتغولوا على حقوق المساجين العاجزين عن المطالبة بحقوقهم !! والسلطة في قمتها، تعلم بهذا الفساد، ولا تهتم !! وكأن نزلاء "الحراسات" ليسوا مواطنين، يجب عليها رعايتهم، حتى إخلاء سبيلهم .. لهذا فإن المواطن حسين هداب، توفى أثناء الجلد، لأنه في الغالب، لم يجد ما يأكله طوال أيام حبسه، فقتل بالتجويع قبل أن يقتل بالجلد !! أما المواطن خميس كوكو، فقد سال دمه، ومع ذلك لم يوقف ضربه بالسوط، حتى تحول الأمر الى نزيف حاد، جعل إدارة السجن ترفض استلامه حتى تخلي نفسها من المسؤولية الجنائية، وهكذا قتل المواطن خميس كوكو متأثراً بجراحه !!

    هل تمت هذه الجريمة، المنكرة، لأن حكومة الأخوان المسلمين، تريد ان تطبق الحدود الشرعية، ولهذا لا بد لها من جلد شارب الخمر ؟! لقد ذكرنا مراراً أن الحكومة الفاسدة، لا يجوز لها ان تطبق شرع الله .. كما ان الشريعة ليست أحكاماً متفرقة، تطبق منها بعض الحدود، وتترك الباقي !! فقد جاء (أعفى المشير عمر البشير إمام مسجد أدين في جريمة إغتصاب طالبة وحكم عليه بالسجن "10" أعوام . واصدر أمراً رئاسياً بإعفاء المجرم عن العقوبة بموجب القرار الجمهورى رقم and#1634;and#1632;and#1638;/and#1634;and#1632;and#1633;and#1635;. وكانت محكمة جنايات الدويم حكمت العام الماضي على / نور الهادى عباس نور الهادي بالسجن "10" سنوات والجلد 100 جلدة وذلك لإغتصابه الطالبة "ر.ح" . وتعود حيثيات القضية إلى أن المجني عليها حضرت اليه باعتباره "شيخا" لمساعدتها في النجاح بالإمتحانات، وذلك بـ "العزيمة" على قلمها فقام بتخديرها ومن ثم إغتصابها. وتم القبض على المتهم ورفعت الأوراق إلى المحكمة التى استمعت إلى المجني عليها التى أفادت بأن المتهم قام بتخديرها ثم إغتصبها، واثبتت البينات اتيانه الفعل المذكور بما في ذلك فحص الحامض النووى DNA ، وحكمت عليه المحكمة بالسجن والجلد وإستنفذ كافة مراحل التقاضي وقد أيدت المحكمة العليا الحكم)(حريات 29/8/213م). فإذا كان الحاكم يحمي الزاني المحصن من العقوبة، فعن أي شريعة تتحدث حكومة الأخوان المسلمين ؟! فهل جريمة المواطن خميس كوكو والمواطن حسين هداب، أنهما لم يكونا من اعضاء المؤتمر الوطني النافذين، حتى يقوم الرئيس بالعفو عنهما ؟!

    وحتى لو فرضنا جدلاً، أن حكومة الأخوان المسلمين الفاسدة المفسدة، كانت حكومة جيدة، وتريد أن تطبق الشريعة بالفعل، فإن ما حدث يدل على جهل فظيع بالشريعة نفسها، يستوجب عقاب كل من شارك في هذه الجريمة. فحد الخمر في الشريعة، هو أقل الحدود إنضباطاً، فهو لم يرد في القرآن كبقية الحدود، وإنما جاء العقاب في السنة، ولم يكن محدداً .. فقد (روى البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال " أتي النبي صلى الله عليه وسلم برجل قد شرب، قال: "اضربوه". قال أبو هريرة: فمنا الضارب بيده، والضارب بنعله، والضارب بثوبه، فلما انصرف، قال بعض القوم: أخزاك الله، قال: "لا تقولوا هكذا، لا تعينوا عليه الشيطان" ) .. ولقد قدر الأصحاب هذا الضرب المتفرق، بأنه أربعين ضربة. ولكن النبي صلى الله عليه وسلم لم يحدد لهم عدد الضربات، فقد جاء ( روى أبوداود والنسائي : قال ابن عباس رضي الله عنه: " لم يوقت "لم يحدد" فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا) !! ثم جاء أبوبكر رضي الله عنه، فحولها لجلدات، فقد جاء ( روى البخاري عن أنس بن مالك رضي الله عنه: "أن النبي صلى الله عليه وسلم ضرب في الخمر بالجريد والنعال، وجلد أبو بكر أربعين) .. وحين جاء عمر سار في البداية على نهج صاحبه، ثم حولها الى ثمانين جلدة ، فقد جاء ( أخرج البخاري بسنده عن السائب بن يزيد قال: كنا نؤتى بالشارب على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وإمرة أبي بكر وصدراً من خلافة عمر، فنقوم إليه بأيدينا ونعالنا وأرديتنا، حتى كان آخر إمرة عمر، فجلد أربعين، حتى إذا عتوا وفسقوا جلد ثمانين)... ولقد كانت العقوبة، تستهدف مصلحة المعاقب نفسه، ولهذا لا تخلو من الرحمة، وقد لا يعاقب الشارب أصلاً، إذا انتفع بالخوف والندم .. فقد جاء (ومما أخرجه أبو داود والنسائي بسند قوي عن ابن عباس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يوقت في الخمر حدا قال ابن عباس : وشرب رجل فسكر فانطلق به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما حاذى دار العباس انفلت فدخل على العباس فالتزمه فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فضحك ولم يأمر فيه بشيء " وأخرج الطبري من وجه آخر عن ابن عباس : ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم في الخمر إلا أخيرا ، ولقد غزا تبوك فغشى حجرته من الليل سكران فقال : ليقم إليه رجل فيأخذ بيده حتى يرده إلى رحله )(مجلة البحوث الاسلامية –العدد الثامن والثلاثون 1413-1414ه-المملكة العربية السعودية). وبعد كل ذلك (يجب ان يكون واضحاً، فإن الحدود، والقصاص، لا تقام إلا على خلفية من العدل –العدل الاقتصادي والعدل السياسي ، والعدل الإجتماعي-وإلا على بعث للتربية بإحياء منهاج العبادة ، التي تعين الأفراد على أنفسهم، ثم لا تجئ العقوبة، حين تجئ ، إلا لتسد ثغرات الممارسة في العبادة، حتى يعان الفرد الذي قصرت به عبادته بالعقوبة ليبلغ مبلغ يقظة العقل، وحياة الضمير ، وتوقد الذهن)( محمود محمد طه –ديباجة الدستور ص 31).

    إن جريمة بورتسودان، تضاف الى السجل المخزي، للعصابة التي تحكم السودان اليوم، والتي بدأت منذ حين، تستغل (البلطجية) والعاطلين من افراد جهاز الأمن، لترهب بهم المواطنين الشرفاء. وتدعي تارة أنهم جماعة " حمزة"، وتارة أنهم جماعة جديدة مهووسة تبايع " داعش" !! وماذا فعلت " داعش" حتى يبايعها عاقل ؟! إنها جماعة مهووسة، تقتل الأبرياء العزل، وتنهب الأموال، وتخرب المنشآت، ثم هاهي مؤخراً، تطالب أهل الموصل، بتسليم بناتهم لجماعتهم، ليستمتعوا بهن جنسياً، وتسمي ذلك الفسوق " "نكاح الجهاد" !! ثم كيف يبايعها سودانيون، وأسمها هو اختصار للدولة الاسلامية في العراق والشام ؟!

    إن ما يحدث في السودان، من محاولة اشاعة للفوضى والهوس الديني، إنما هدفه اشعار المواطنين، أنهم في وضع غير طبيعي .. وأن هنالك قوى متطرفة، تتربص بهم، لن يخلصهم منها إلا المؤتمر الوطني !! ولهذا ما عليهم إلا التحاور معه، والسير في ركابه، حتى يجري انتخاباته، المرسومة، ويفوز ليستمر في النهب والسرقة، والبطش بكل من يقاومه.

    د. عمر القراي
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    2- عن عقبة بن الحارث قال: "جيء بالنعيمان، أو بابن النعيمان، شارباً، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم من كان بالبيت أن يضربوه، قال: فضربوه، فكنت أنا فيمن ضربه بالنعال".
    3- 4- سمعت عمير بن سعيد النخعي قال:سمعت علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: ما كنت لأقيم حداً على أحد فيموت، فأجد في نفسي، إلا صاحب الخمر، فإنه لو مات وديته، وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يسنَّه.
    5- 6- جاء في حدثنا ‏ ‏يحيى بن بكير ‏ ‏حدثني ‏ ‏الليث ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏خالد بن يزيد ‏ ‏عن ‏ ‏سعيد بن أبي هلال ‏ ‏عن ‏ ‏زيد بن أسلم ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏أن رجلا على عهد النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏كان اسمه ‏ ‏عبد الله ‏ ‏وكان يلقب حمارا وكان يضحك رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وكان النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قد جلده في الشراب فأتي به يوما فأمر به فجلد فقال رجل من القوم اللهم العنه ما أكثر ما يؤتى به فقال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏لا تلعنوه فوالله ما علمت إنه يحب الله ورسوله ‏ !!( موطأ الإمام مالك –باب الحدود ص 6405)
    7- روى عبد الرزاق فى مصنفه أنه صلى الله عليه وسلم : "جلد في الخمر ثمانين"
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de