|
نفاق ظاهر لمسؤلي المؤتمر الوطني
|
نفاق ظاهر للمسؤلي المؤتمر الوطني:- السادة الاعزاء الكرام قمت منظمة بسمات الطوعية لرعاية الاطفال بالسرطان بانطلاقة برامجها للتوعية بمخاطر السرطان بالاخص عند الاطفال وتمليك المواطن لمسكين كل المعلومات التي تهمه في كيفية الوقاية عن الاصابة بمرض السرطان اللعين هو واطفاله وثقافة التعامل مع الاطفال المصابين من داخل الاسرة والحي وقصدنا بذلك كل الاحياء والولايات الطرفية وكنا تعودنا كمكتب تنفيذي للمنظمة باننا نرسم خطتنا الربع سنوية وبحمد الله في عامنا الاول قمنا بتدشين مشروع هام جدا يخدم عدد كبير جداً من الاطفال المصابين القادمين من الولايات لتلقي العلاج بالخرطوم وليست لهم اي صلة قرابة باهل او معارف وذلك في يوم 5-4 العام الفائت وبحمد الله تم الاستفادة من هذا المشروع القائم حتي يومنا هذا عدد 526 طفل مصاب عبر تنسيق بين المنظمة واسرة المستشفي بالرغم من ضيق الامكانيات التي وقفت عائقا في كثير من الاحيان ولكن ايماننا بفكرة غرس روح المحبة والتكافل وعبر كل رجال الخير من دون اي مساندة حكومية من قبل اي مؤسسة او ديوان حكومي وبجهد شعبي خالص كان ميلاد استراحة لاطفال المصابين بل ساهمت بعض المؤسسات الحكومية وبعض الشركات الكبيرة ببث روح الاحباط بمخاطبتهم لنا بالاعتذار عن اي خطاب بغرض دعم هذا المشروع كديوان الزكاة ووزارة الرعاية الاجتماعية وشركة حجار وشركة ذين التي تعتمد اساساً علي الشوو والمظاهر ولاتلهيكم هذه الشعارات الباهتة .... عموما قمنا في الايام الماضية باحياء ليلة توعوية كبري بمنطقو الصحافة 38 وقصدنا من خلال هذه الليلة توعية المواطن بمخاطر السرطان بالاخص الامهات فإذا بالدكتور يونس الشريف رئيس المؤتمر الوطني بقطاع الشهداء وجبرة يحل ضيفا ومن غير اي دعوة رسميه من المنظمة او النادي ويفرض نفسه علي برنامج اليوم بكلمة استهل من خلالها كل مايشكر به الحزب الحاكم في البلد (استفاد من المنبر تماما )بان خلق لنفسه بين الجموع دلائل الاهتمام بهذه الشريحة من الاطفال واعلن عن تبرعه امام الحضور بمبلغ 3 مليون ج يعني (3000) ج ..هو وبعد نهاية كلمته اوصانا بمتابعة مكتبه التنفيذي والذي عند اتصالنا بهم انكرو تماما موضوع التبرع فاذا بنا نسال عن منزله وبعد ضيافة كريمة والسوال عن الحوال العامة والخاصة يمدنا بظرف ويعتزر عن التاخير وعند خروجنا احس بعض الاعضاء بخفة الظرف وعند فتحنا للظرف نتفاا بمبلغ 50 ج فقط وماكان علينا الا وان طرقنا الباب مرة اخري وبعد زمن حضر الدكتور ويعتزر عن قيمة الميلغ مع الوعد غدا بالاتصال ... وحتي هذه اللحظة لم نتسلم مبلغ التبرع الذي تعدي عليه قرابة الشهر وحالات من النرفزة من كثرة الاتصال به وفي النهاية يعتزر عن التبرع ... فلكم ان تتخيلو حتي متي هذا النفاق ...في انتظار مدخلاتكم
|
|

|
|
|
|