كم لبثنا ؟ للبطل في مواجهاته الإسفيرية .... !

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-15-2024, 04:04 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-18-2013, 08:58 PM

خضر حسين خليل
<aخضر حسين خليل
تاريخ التسجيل: 12-18-2003
مجموع المشاركات: 15087

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كم لبثنا ؟ للبطل في مواجهاته الإسفيرية .... !

    درج بعض الكتاب السودانيين التعالي علي كل ما يطرح في الأسافير السودانية فيشيرون لكل ما يبذل في الأسافير بأنفة ما بعدها أنفه وبإستعلاء غريب لا تدري أنت القارئ لهذه الكتابات مصدراً له حتي لتحس وأنت تقرأ الصحف الخرطومية أنك كائن محظوظ إختصك الرحمن بكتاب هبطوا عليك من سموات غير سموات البلاد . غريب الأمر أن هؤلاء الكتاب وعندما لا يجدون في أرض الواقع ما يشبع رغباتهم وطموحاتهم و(الأنا) العليا ، التي تتقدم مقالاتهم هرعوا لضفاف المواقع الإسفيرية ذرافات ووحدانا بحثاً عن مواد دسمة ليشعلوا بها سموات الخرطوم علي إشتعالها . حتي تحولت الأسافير لأخصب تربة لمن لا تربة له .

    هالني ـ أقول هالني ما قرأته مؤخراً للكاتب المتميز مصطفي البطل وإرتضائه للعب دورٍ سخيف لطالما سبقه عليه أقوام وأقوام فما كسبوا ولا كسبت البلاد سوي الرماد ... فعن أي أخلاق يحدثنا البطل ؟ لوهلةٍ تخيلت إنني أقرأ لإسحق فضل الله .. سرحت في مقال الرجل فوجدت الطيب مصطفي عليه السلام يخرج شاهراً سيفه للخلق منادياً في وجوه القوم وا اسلاماه واسلاماه ... أتتني سعاد الفاتح في معهد المعلمين ... طالعت وأنا أقرأ للبطل حادث حل الحزب الشيوعي .... أتاني شيخ الصلاح محمود محمد طه كأجمل ما يكون ذبيح الرأي ... رأيت محاكم التفتيش في حروف البطل .... حمامات الدماء ... الأخلاق ... دعارة الساسة .... قبور المبادئ .... مشانق الصباح .... يا للكاتب حينما يتحول لقاضي تفتيش ؟

    ضحكت وأنا أقرأ أسماء رفاقي في سودانيز .... طه جعفر .... قيقراوي .... المشرف .... تيسير .... الخمسينية التي توعدها بقرب الصبح ..... ضحكت لمفارقات الأشياء ... تذكرت مقال البطل الذي سبق .... تناول البطل فيه صلاح البندر أخانا كذلك في رابطة سودانيزأونلاين ـ قال فيه مالم يقله مالك في الخمر أو خذ عني ما لم يقله البطل في (زول) ـ لاحظت أن البطل مهموم للغاية بإخراج أسوأ مافي النفس الأمارة بالسوء وفي المقابل إظهار نفسه كرجل لا يأتيه الباطل من بين يديه أو من خلفه ـ أقول لاحظت ذلك كقارئ يدفع ما في جيبه من جنيهات ليتابع أحاويل البلاد فيفاجئه البطل وأمثاله من كتاب البلاد بمقالات يرضون من خلالها أنفسهم ـ مقالات تحس أنت القارئ أنها كتبت بحبر الذات ... يطالعك مصطفي عبدالعزيز البطل في نهاية المقال ماداً لك لسانه قائلاً : أها لقيتني كيف باللاهي ؟ تحس في ذات اللحظة أنه وفور إبتسامة منك تعبيراً عن امتنانك أن الرجل إمتلأ أوداجاً علي أوداجه حتي لتحس وأن ترشتف قهوتك أن رأس الرجل إنتفخ كمنطاد فطار نحو السماء .

    يطيرون هؤلاء الكتاب يطيرون ـ يدمنون (الرك ) علي رؤسنا ـ ونحن ولكأن علي رؤسنا الطير ؟ فأين الكتابة وأين المهنية وأين (الخرطوم) في روحها يا مصطفي يا عبدالعزيز البطل ؟

    (عدل بواسطة خضر حسين خليل on 03-18-2013, 09:13 PM)

                  

03-18-2013, 09:04 PM

خضر حسين خليل
<aخضر حسين خليل
تاريخ التسجيل: 12-18-2003
مجموع المشاركات: 15087

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كم لبثنا ؟ للبطل في مواجهاته الإسفيرية .... ! (Re: خضر حسين خليل)

    منذ أسابيع قد البندر أضان المنبر والصحف السودانية بموضوع نهلة يتقدمه في ذلك دفاعه عن الدين الاسلامي
    منذ ايام طالعت مقالاً للبطل يتحدث فيه عن البندر بما لا عين رأت
    أول أمبارح ويا لسخرية الأقدار طالعت ذات البطل متغطياً بذات لحاف البندر ومن ثم
    جهجهتوا المعلقة ياخ





    ـــــــــ
    الواحد بقي ما فاهم شئ

    (عدل بواسطة خضر حسين خليل on 03-18-2013, 10:09 PM)

                  

03-18-2013, 09:06 PM

خضر حسين خليل
<aخضر حسين خليل
تاريخ التسجيل: 12-18-2003
مجموع المشاركات: 15087

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كم لبثنا ؟ للبطل في مواجهاته الإسفيرية .... ! (Re: خضر حسين خليل)

    يا تركز معانا يا البطل ونعمل ليك عضوية في حوش بكري ياكمان ركز مع قضايا الشارع السوداني الذي .... طه جعفر .... لا قيقراوي لا المشرف لا تيسير عووضة لا الخمسينية من أجندتوا .

    (عدل بواسطة خضر حسين خليل on 03-18-2013, 09:43 PM)

                  

03-18-2013, 09:26 PM

خضر حسين خليل
<aخضر حسين خليل
تاريخ التسجيل: 12-18-2003
مجموع المشاركات: 15087

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كم لبثنا ؟ للبطل في مواجهاته الإسفيرية .... ! (Re: خضر حسين خليل)

    لن تعرفنا يا بطل وإن قضيت ما تبقي من عمرك تعاليم ديننا ـ طرحت نفسك كاتباً ولا أنكر أنك وجدت ما وجدت من صدي ـ أما وأنك إرتضيت أن تلعب دور المنقذ فـ سوري يا زول




    ننهزم .. ننهزم
    إلاَّ ماب ينحكم
    بالضلال شعبنا

    والبغُش الغبش
    ماب يغش ربنا
    (حميد)

    (عدل بواسطة خضر حسين خليل on 03-18-2013, 09:34 PM)

                  

03-18-2013, 09:40 PM

خضر حسين خليل
<aخضر حسين خليل
تاريخ التسجيل: 12-18-2003
مجموع المشاركات: 15087

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كم لبثنا ؟ للبطل في مواجهاته الإسفيرية .... ! (Re: خضر حسين خليل)

    السودان الذي تكاتب (خرطومه) يا بطل ماعندو أي مشكلة لا مع القرآن لا مع الإنجيل لا مع الزبور لا مع أي من الكتب السماوية
    مشكلة البلد دي آ زول في أكل العيش البقي بي حرفنة وفي الصحة والتعليم
    الديمقراطية والترف الحايم جواك ده زاتو مؤجل الا أن يقضي الرب أمراً كان مفعولاً
    وبالتالي موضوعنا ما طه جعفر المعلم ولا قيقراوي الذي يعمل محاسباً بجدة ويجاور أفضل الخلق ولا تيسير عووضة المكسرة في زول
    ولاأخانا المشرف الذي بقطر ولا الخمسينية البتحاول تعييش القراء انك ستنال منها .
    الموضوع يا بطل موضوعنا يا زول السودان الماشي يروح شمار في مرقة ده



    فتأمل ياقول ملاسي

    (عدل بواسطة خضر حسين خليل on 03-18-2013, 09:55 PM)
    (عدل بواسطة خضر حسين خليل on 03-19-2013, 07:51 AM)

                  

03-18-2013, 09:44 PM

خضر حسين خليل
<aخضر حسين خليل
تاريخ التسجيل: 12-18-2003
مجموع المشاركات: 15087

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كم لبثنا ؟ للبطل في مواجهاته الإسفيرية .... ! (Re: خضر حسين خليل)
                  

03-19-2013, 08:19 AM

خضر حسين خليل
<aخضر حسين خليل
تاريخ التسجيل: 12-18-2003
مجموع المشاركات: 15087

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كم لبثنا ؟ للبطل في مواجهاته الإسفيرية .... ! (Re: خضر حسين خليل)

    عبدالعزيز البطل وخيار الانتصار الشخصي المؤقت ...!
    بقلم : عزاز شامي

    قرأت بأسى بالغ ما سطره البطل في جريدة الخرطوم بتاريخ 17 مارس 2013 في نقد من خالفوه الرأي في مقالة له نشرت في وقت سابق يعرض فيها موقفه من قضية ارتداد فتاة سودانية عن الدين ورأيه في مقالة لكاتب آخر نافح عن حق الفتاة واحتفى بها. ولتوضيح أمر مهم قبل المواصلة في تناول أمر المقالة الأخيرة لعبدالعزيز البطل، لست بصدد التعرض للقضية مثار الرأي، لسبب مرده أنني أقف على مسافة واحدة من كل الآراء السابقة (الردة، الايمان، نقدهما او الاحتفاء بهما، والحق الأصيل في حرية المعتقد) وأفعل ذلك انطلاقاً من مبدأ حرية الرأي، وهو مبدأ يوفر قدراً كافياً من الحرية تستظل تحته الآراء المخالفة والمتفقة على حد سواء ما دامت لا تتعدى نقد الفكرة للأشخاص ولا تحجر على أي رأي.

    ولكن يبدو أن عبدالعزيز البطل تعوزه الحصافة في التعامل مع الرأي المخالف – الذي سمّاه في مقالته سباباً - ولا يجد حرجاً في أن يشتط على مخالفيه محولاً الخلاف الفكري حول قضية معينة الى وصلة من (الردحي) المؤطر والمبطوع بعنوان منفر في موقع من الصحيفة يستدل منه انها مقالة في عمود راتب، ولكن المقالة التي نحن بصددها تخلو من أبسط مقومات المقالة فلا خبر هناك ولا رأي إلا في التوطئة التي برر بها حالة (النهش) الذي سيبرع فيه ضد مخالفيه في المتن. والذي يندى له الجبين - جبين المتوسم خيرا في روّاد مجال الكتابة المهنية، هو غياب ثقافة الاختلاف النزيه في المقالة مثار الحديث، فالبطل أولى اهتماماً خاصا للتفنن في نهش الشخوص أكثر من تفنيد الفكرة، باذلاً وقتاً أظنه ثميناً حري بانجاز عمل أكثر فائدة من تتبع خلفيات معارضية وأسماء عائلاتهم. فقد بنى عبدالعزيز البطل مقالته كاملة على افتراض دوغمائي لا يأتيه الباطل من بين يديه أن القارئ ملم بالموقع الاسفيري الذي نشرت فيه الآراء المخالفة، وذات القارئ قرأ الآراء المخالفة تلك، وهو بذلك – أعني البطل – بات مجبراً على إفراد عمود صفحته للرد على تلك الآراء المخالفة التي وصلت لقراءه وحق له سلب مخالفيه آدميتهم وكرامتهم ليبرر لقارئه المفترض، الملم بشاردة وواردة الأسافير، عدم احتفاءه برأيهم لأنهم كما وصفهم في عنوان المقال بـ (فجور وتهتك وقلة أدب) وهو ما أراه هروباً للأمام ونكوصاً عن الدفاع عن رأيه بشكل موضوعي. هذا الظن الدوغمائي يجعل من مشاعر الكاتب أمراً محورياً أهم من اكمال دائرة التفاكر بالامتناع عن تفنيد الرأي بسوق مبررات هي في حقيقة الأمر شتائم للمخالفين. المثير للدهشة أن الوقت الذي كرسه البطل لتتبع مخالفيه في الاسافير السودانية قد يكون اطول من الوقت الذي كان سيستغرقه لو أنه سلك مسلك الصحافي او كاتب العمود المهني. فقد كان حري به أن يقدح زناد فكره للرد بشكل موضوعي يصب في مصلحة الحوار الفكري وعصب الموضوع الاساسي (الردة\حرية الاعتقاد) وهو أمر أهم من غرور كاتب لا يقبل النقد، ولو فعل، لاتبع دأب من يتكبدون عناء بذل أفكارهم للعلن بغية التعبير عن الرأي وجني ثمار المشاركة الفكرية - مع المخالفين والمعارضين على حد سواء، وهي غاية الكتابة الناضجة والمأمول منها التعلم في المقام الأول. ولكن البطل كان همّه الانتصار لنفسه وسلك سبيلا بخس فيه نفسه وفكرته قبل ان يبخس الآخرين حقهم في التعبير عن رأيهم.



    وفي معرض نزوله من حالق، عرض البطل خلفية معارضيه واسماءهم الثلاثية وزّين له غروره أن يهجو مخالفيه بمدلولات اسماءهم ومد ظل الخلاف ليشمل الأهل والأخلاق ولم يكتف بعنوان مقالته الفجة (فجور وتهتك وقلة أدب) ومن نافلة القول ان متن المقال تنطبق عليه صفات العنوان لا المخالفين له في الرأي، وبذا اطلق البطل الرصاص على قدميه مرتين. وامعاناً في الشخصنة البغيضة، لم يتورع البطل عن ذكر مشاربهم الفكرية ومساقط رأسهم ومدن اقامتهم الحالية، وكأنه يألب عليهم المهوسيين فكرياً في مناطقهم اويستعدي مواطنيهم وأقرابهم، ولم يتورع عن السخرية من اسماءهم متى ما أمكنه ذلك للنيل منهم، وفسر مواقف أخرى لاحدى المعارضات حسب هواه مسبغاً عليها مفردات لا تليق بمتهذب في الحديث، ووصف معارض آخر بمفردات نعف عنها، وتدل على خلق خالع الصفات أكثر مما تدل على الموصوف، فالمرء مخبوء تحت لسانه. كل هذا دون ان يبسط لنا صحيفة مأخذهم عليه او يدفع لنا برده عليها. كل ما فعله هو ايراد دفوعات متهافتة تنال من الشخوص يستخلص منها فرحه بأن يكون على الضفة الأخرى لمخالفيه. وغاب عنه في معرض تعريضه بمخالفيه ان المواقف التي اوردها – على ابتسارها – لا تكفي لتبرير امتناعه عن الرد على نقاط الاختلاف. الأمر الذي فات على البطل ان الكاتب او الصحافي أو أي شخصية عامة لا تملك حق الحجر على مخالفيها وأن أي رأي مهما بعد او اقترب من مواقفنا يثرينا بشكل او بآخر سواء حسن ظنّنا او ساء تجاه مصدر الرأي. فالمحصلة النهاية من القراءة – فعل الاطلاع على الرأي في الحالة التي نحن بصددها – هو الابتعاد خطوة عن ما نجهلة عن الضفة الأخرى، التي اختار عبدالعزيز البطل جوراً ان تكون ضفة أخلاقية لا فكرية. فعوض تفنيد الآراء، يجد القراء انفسهم امام مقالة يضع فيها البطل نفسه الخصم والحكم، فيبذل رأيه الأخلاقي في المخالفين بشكل مطلق تماما ومبني على قراءته الشخصية المحضة، وبناء عليه يصنفهم بشكل يتفق مع النهاية الحتمية، وهي فرحته بأنهم لا يتفقون معه. جميل، وماذا بشأن السؤال الذي سيظل معلقاً في ذهن القارء (فيما كان الاختلاف؟) لما يفرد البطل عموده ليشرح للقارئ شعوره حول الاختلاف لا (عضم) الخلاف؟ لماذا يظن البطل ان القارئ يهمه شعور الكاتب ولأي ضفة ينتمي وان حكمه الأخلاقي على مخالفيه مسلم به ويصب في مصلحة تثبيت موقفه الاساسي؟



    مأخذي على عبدالعزيز البطل نابع من ايماني العميق بأهمية الصحافة كسلطة رابعة وضمير المجتمع السوي، ودور ما يكتب في الصحف أو الأدب المقروء أو المسموع وكل ما يصل للقارئ ويتجاوز حاجز الزمان والمكان – فالبطل في أمريكا وقرآءه في انحاء الأرض يمكنهم قراءة ما كتب لعقود قادمة- كوسيلة تعليمية تسهم في تكوين ثقافة المجتمع وهويته واعلاء سقفه الأخلاقي، أو خفضه كما هو الحال في أمر مقالة البطل ضد مخالفيه. إن افترضنا جدلاً أن كتّاب الاعمدة يتم اصطفائهم بناءً على تميّز في الطرح أو الفكرة، والشعبية بين القراء لتحقيق مردود مادي للمطبوعة، فمعنى ذلك ان ما يطرحونه هو خلاصة جهد فكري يتعاطى معها القارئ ككبسولة معرفية قد لا يبذل جهدا لنقدها حين يقرأها على عجالة ولكنها ترسخ في عقله كأمر (معقول ومقبول). هذه الفرضية تلزم الكتاب بادراك المهمة المناطة على عاتقهم في الاسهام في ترسيخ قيم أخلاقية حسنة (وهو أمر يخضع للنسبية الأخلاقية للمجتمع) في قالب لغوي او فكري أعلى درجة من الحورات اليومية أو اعادة تشكيل المأثور لخدمة ذات الغرض. من المخاطرة بمكان ان نظن ان ما يكتب وينشر لا يتعدى تأثيره وقت القرآءة ، فالوجدان الجمعي وهويّة الجماعة طينٌ لين تُشكله هذه الكتابة وبها تحدد مسلكها وصفاتها ومخرجاتها. ولذا، فهي سلاح ذو حدّين، وبقدر ما يمكنها ترسيخ ايديولجيات فكرية وسياسية، واعلاء شأن ممارسة ونبذ أخرى، و استهاض الشعوب نحو مساحات أرحب (سياسية أو أخلاقية)،، يمكنها أيضأ بذات القدر تخدير الشعوب، و تأجيج حروب العرقية ونشر ثقافة شريرة أو تعزيز وصمة سالبة، فأي حد من السيف أختار عبدالعزيز البطل؟ نراه يفرد عموده في صحيفة يومية لكيل السباب والتجريح الشخصي لمخالفيه ولا يجد حرجاً في ذكر اسماءهم الثلاثية، ونقلهم من دائرة صغيرة محددة لدائرة أكبر دون استئذانهم، ولا يتورع عن الاستدلال بمواقف مبتسرة لتأكيد حكمه الأخلاقي بشكل لا يصب في مصلحة ترسيخ أي قيم ايجابية في مجال التلاقح الفكري، بل وأخشى ان البطل ارتضى بالتضحية بالهدف النبيل الأبعد لتحقيق نصر مؤقت أقرب لا يشبع في يوم ذي مسغبة. خلاصة القول، وهو رأي شخصي بنُي على ما ورد أعلاه، أن ما خطّه البطل مناف لشرف الخصومة يسُّن به سنة غير حميدة في الانتصار للنفس بنهش الشخص وترك الفكرة على صفحات الجرائد عوض بذل مداده فيما يفيد القارئ ويفيده في المقام الأول. وبقدر ما نرجو من الكتابة ان تحررنا وترتقي بنا، لابد ان نكفل للمتلقي ذات القدر من الحرية، ونقبل سلفا بمجرد دفع ما كتبنا للعالم ان هناك من يخالفنا الرأي فنهذب انفسنا على قبول الاختلاف وتحويله لطاقة تدفعنا للتجويد وللتدقيق أكثر في المرآة لا الغرق في لجج من المجاجة لا تثمر بمردود فكري لطرفي الخلاف.



    " إذا علمت فجهلت، بنيت على ما لا ينهدم. وإذا علمت فرابطت علمك بنيت على شفا جرف هار فانهار"

    النفري

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de