|
الجراد يحن و الدم يحــن ..
|
الجراد الذى (حن) إلى إسرائيل سينزل برداً و سلاماً على اليهود كما كان قديماً .. و ربما سيقدسوها تقديسا و دا لو ما عملوا ليهو (حفل إستقبال) فـ بها قضى الله تعالى على ملك فرعون الذى أذاقهم سوء العزاب و ما كان من المهتدين و نجّا قوم موسى عليه السلام من بطش فرعون بفضل من قيل أنها (ركت) على حائطهم ، و ربما يعتبر وجود الجراد فى إسرائيل تجديد للعلاقة الحميمة بينهم أو بحث عن الجزور و العودة الى ما قبل الميلاد أو زمن ق.م ، و الجراد على أشكالها تقع .. إذا عدنا إلى قصة موسى نجد أن القران الكريم قد تتبع (خط سير) سيدنا موسى عليه السلام منذ أن وضعته أمه فى التابون و إنا رادوه إليك و جاعلوه من المرسلين و ألم نربك فينا وليدا وبعدها فوكظه موسى فقضى عليه و خرج منها خائفاً يترقب ومن ثم إلى أرض (مديَن) وتحت الشجرة ربى بما أنعمت على من خير فقير ، ثم جاءته (جكس) تمشى على إستحياء و بعدها ثمانى حجج و تزوج موسى والله على ما نقول وكيل .. نستطيع أن ناتى بقلم رصاص مع الخريطة و نرسم طريق سيدنا موسى عليه السلام منذ ميلاده حتى يوم الخروج ، ولكن القران الكريم لم يتطرق بالتفصيل لما حدث لقوم فرعون (بالضبط) ومن خلفه من الفراعنة و ذلك بسبب من ( ركت على حائطهم ) و بقية الآيات التسع.. ليس ذاك الجيش الذى لم يعود منه أحد و إنما تلك الدولة الفرعونية التى كان فيها وزراء مثلا وزير المالية وزير الزراعة وكيل الضرائب و مستشارين مثل مستشار للشؤون الدينية و السحرة و ساحر لواء و ساحر عقيد و ساحر بالمعاش ومستشار لشؤون بنى إسرائيل و الكَتَبة و منهم الكاتب الملكى وجامعى الضرائب والجيوش و الحرس الملكى الفرعونى و الشرطة العسكرية الفرعونية و ما إلى ذلك من أساليب ذاك الزمان لفرض السيطرة و الهيمنة و الهمبتة على الشعوب ..
إذا جعلنا مرجعيتنا (البرديات) القديمة و كتب التاريخ نستطيع أن نصل لحل للأجوبة التالية :
* ماذا دار فى قصر فرعون بعد أن (رك) أسراب الجراد فى كل المدائن ؟ *من الذى خلف فرعون لإدارة شؤون البلاد و القضاء على الجراد؟ *كيف عاش الشعب الفرعونى فى ظل إختفاء (إله) مع جيشه فى لمح البصر ؟
|
|
|
|
|
|