|
كشف ملابسات اغتيال عناصرأمن النظام لأحد المعتقلين بطريقة بشعة ومقززة!
|
نشر ناشطون ينتمون للمجموعات الإسلامية الجهادية التي ظلت تقاتل لتثبيت نظام البشير طيلة عقد التسعينات معلومات وتفاصيل خطيرة عن جريمة قتل أجهزة النظام الأمنية لمن اسموه الشهيد عبد الرحمن سليمان المهيب الذي تم اغتياله خصيا بعد اعتقاله بجهاز الأمن وتعذيبه لمدة ساعتين وتحدى أحد هؤلاء الناشطين بتقديم بلاغ وجلب البينة الكاملة من لحظة اعتقال المجني عليه بحى الموردة الساعة الثامنة صباحا يوم 13/9/2004 حتى اغتياله الساعة 11 من صياح نفس اليوم واتهموا أشخاصا محددين من رفقائهم السابقين بتنفيذ الجريمة امتثالا لسياسية صلاح قوش الامنيه بتصفية كل من يعارضهم حتى ولو كان من داخل التنظيمات الإسلامية وقالوا أن هذه السياسة تمت بمباركة علي عثمان والذي وصفوه بـ(الخائن الاكبر)والذي كان قد قال بالحرف الواحد (على حد تعبيرهم ):ضيقوا عليهم في ارزاقهم ومعايشهم بيجونا راجعين .. والما برجع اطلقو عليهو كلاب الامن واعترف الناشطون ضمنيا بأن اجهزة أمن النظام قد مارست مع بقية المعارضين غير المنتمين للتوجه الإسلامي ، لا سيما الذين تواروا عن الأنظار في ظروف غامضة ، أساليبا أشد فظاعة ووحشية (اذا كانوا قد قاموا بإخصاء مهيب وقتله وهو المجاهد الممسك بالمصحف آناء الليل وأطراف النهار ترى ماذا فعلوا بباقي السودانيين الذين اختفوا في ظروف غامضة) وقال بعض المقربين من الضحية أن أحد منفذي الجريمة تفوه بكلمات عنصرية تجاه مهيب بعد تنفيذ جريمته فيه يذكر أن عبدالرحمن سليمان المهيب كان أحد المشتبه بهم في المحاولة الانقلابية المزعومة في 2004 والتي اتهم فيهاأيضا الحاج ادم نائب رئيس الجمهورية الحالي ويوسف لبس الذي كان البشير قد أصدر مؤخرا قرارا بإطلاق سراحه إلا أن السلطات واصلت اعتقاله بتوجيهات مباشرة من علي عثمان
|
|
|
|
|
|