بعض النظر فى كتاب المسلم الغريب الكامل.. دكتور محمود شعراني

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 11:00 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-11-2013, 09:37 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48813

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بعض النظر فى كتاب المسلم الغريب الكامل.. دكتور محمود شعراني

    بسم الله الرحمن الرحيم

    مركز الاستاذ محمود محمد طه الثقافى
    الاحتفال بالذكرى الثامنة والعشرين

    18 يناير 2013م


    ورقة من إعداد الدكتور/ محمود شعرانى

    عنوان الورقة:
    بعض النظر فى كتاب المسلم الغريب الكامل


    لمؤلفه إدوارد توماس

    تتناول هذه الورقة بالتعليق وشئ من التحليل لما ورد فى مؤلف الباحث والكاتب البريطاني إدوارد توماس والكتاب يسرد فيه الكاتب السيرة الذاتيه للاستاذ/ محمود محمد طه كمصلح اسلامى وهذا الكتاب قد بدأ كرسالة لنيل الدكتوراه بجامعة ادنبره البريطانية وقد تم نشره ككتاب فى العام 2010 بواسطة شركة (I B Tauris) .
    فى مقدمة الكتاب وضع المؤلف فى الصفحة الخامسة خلاصة فصول الكتاب مقدماً سيرة الاستاذ الشخصية وفق ترتيب تسلسلى للوقائع بحيث يعين التواريخ الدقيقة للاحداث وترتيبها وفق تسلسلها الزمنى وهو يفعل ذلك على وجه التقريب كما يقول.
    فى الفصل الاول يتحدث عن السنين العشرالاولى من حياة الاستاذ محمود (1911-1921م). ويتناول فى الفصل الثانى الفترة من القرن السابع عشر وحتى عام 1911. وفى الفصلين الثالث والرابع (1921-1936م) يتناول الكاتب ايام الدراسة للاستاذ محمود فى موطنه الاصلى رفاعة وفى العاصمة الخرطوم والتطورات التى مر بها مجتمعه فى فترة الاستعمار البريطانى.
    فى الفصل الخامس (1936م-1945م) يتناول زواج الاستاذ محمود ثم خروجه الى الحياة العامة وهكذا يأتى الفصل السادس من الكتاب متناولاً قيام الاستاذ محمود محمد طه بتأسيس حزب سياسى فعال (1945- 1946) ثم دخول الاستاذ للسجن . فى الفصل السابع يتحدث المؤلف عن بقاء الاستاذ محمود فى السجن فى الفترة من (1946-1951م) وحالة الزهــد والتنسك والتحنث وإنقطاعه للتأمل فى طبيعة الدين الشاملة وطاقته التحويلية فى احداث التغيير. فى الفصلين الثامن والتاسع (1951م- 1958م) يتناول الكاتب رجوع الاستاذ للحياة العادية والعمل لكسب العيش ومراقبة ومعايشة عملية إستقلال السودان وكان فى بعض الاحيان يتحدث عن احواله الروحية فى السجن مما جر اليه بعض العداء والخصومات ولكن كل هذه الخصومات والعداوة لم تمنعه من إعلان قناعاته فى الفترة ما بين 1958م الى 1964م كما يورد الكاتب فى الفصل العاشر من الكتاب.
    فى الفصل الحادى عشر اى فى الفترة من 1964م الى 1969م يتحدث المؤلف عن رجوع الاستاذ/ محمود لحياة التقشف والزهد وتأليف الكتب مما جذب اليه المثقفين الشبان ورجال الفكر وقد تم إتهامه بالردة من قبل المتعصبين للشريعة التقليدية الموروثه .
    يناقش الفصل الثانى عشر الكتب التى كتبها ووضعها وموقعها ضمن السياق التقليدى الشرعى والصوفى فى السودان.
    الفصل الثالث عشـــر من الكتاب يغطى الفترة من 1969م الى 1976م ويتحدث عن كيف ان الاستاذ محمود اعاد ابتداع الافكار الصوفية والوسائل التنظيمية العملية وفى هذا الفصل ايضاً يتناول الكاتب تجارب الاستاذ محمود فى سودان يحكمه نظام عسكــرى يحاول تشكيل السلطة بمنأى عن النظام الابوى الوصائى الاسلامي وتحويل السلطة الى حكم مطلق تتعدد فيه الثقافات.
    الفصل الرابع عشر يغطى الفترة من 1973م الى 1982م ويتعرض الكاتب فى هذا الفصل لما يسميه بمحاولات الاستاذ محمود لنشر افكاره خارج نطاق قاعدته الحضرية اى إطــار المدينة والالتحام مع السودان الواسع.
    ويغطى الفصل الخامس عشر الفترة ما بين 1977م الى 1983 ويصف المؤلف فى هذا الفصل كيف ان النظام العسكرى فى السودان قد اصبح مخترقاً ومسيطراً عليه من قبل قوي سياسية دينية وفي هذا الفصل يلقى الكاتب النظر الى المواجهة التى نشأت وتطورت بين الاستاذ محمود وتنظيم الاخوان المسلمين حتى ادت فى النهاية الى إعدام الاستاذ/ محمود وهذا ما يوضحه الكاتب فى الفصل السادس عشر اى فى الفترة من 1983م الى 1985م.
    وفى الفصل السابع عشر والاخير اى فى الفترة من 1985 وما بعدها تناول الكاتب مرحلة ما بعد تنفيذ الاعدام في الاستاذ محمود.

    مــــــــــــلاحظـــــــات عــــــــــامـــــــــة:-
    فى البدء يمكن اعتبار بحث الكاتب إدوارد توماس بحثاً وصفياً (Ideographic ) اكثر منه دراسة تفسيرية او تحليلية لفكـــر الاستاذ / محمود محمد طه وهذا فى اعتقادى المتواضع ما يغلب دائماً على البحوث والكتب التى تتناول السيرة الذاتيه للاشخاص. يقول الكاتب فى صفحة 88 انه ربما كانت تجربة الخلوة فى السجن والتى عاش فيها الاستاذ محمود معيشة فقراء السودان من حيث الملبس والمأكل قد خلقت منه مدافعاً ملحاً فى قضية إعادة توزيع الثروة ، ويرى الكاتب ان اشتراكية طه والتى هى من انتاجه الفكرى بعد الخلوة التى عاشها لم تصل ابداً لدرجة التحليل الاقتصادى للطبقة والسلطة فى السودان ( انتهى حديث الكاتب) ... ولكن هذا قول غير دقيق لان الاستاذ محمود كان داعياً لتحقيق المساويات الثلاث وهى السياسية والاقتصادية والاجتماعية وكانت السلطة بعد الاستقلال فى ايدى احزاب طائفية تقوم على التبعية الدينية والسخرة الاقتصادية لاتباعها الذين يمثلون القواعد الجماهيرية لهذه الاحزاب. ثم ان الاشتراكية ليست من انتاج الاستاذ محمود الفكري وانما هي اكتشاف وصل اليه الاستاذ بعد التأمل والتفكر لأن الاشتراكية في الأصل فكرة دينية وهي من آصل اصول الاسلام كما يعبر الاستاذ ومن هنا فهي اكتشاف وليست اختراع DISCOVERY NOT AN INVENTION ) ) .
    فى صفحة 155 يتحدث الكاتب عن اسلوب ومحاجة الاستاذ فى المجال القانونى فيصفها بانها غير محكمة وتتسم بالتجريد وعدم الدقة وبناء على ذلك يقول الكاتب ان هذا الاتجاه عند الاستاذ محمود انما يوحى بانه معنى اكثر بالنظر الصوفى اكثر من اهتمامه بالقانون حيث يرى الكاتب فى صفحة 233 ان الاستاذ محمود قد تصدى للقوانين الشرعية لوضع منظومة جديدة للقانون وحقوق الانسان لخلق اليوتوبيا التى يريدها ... ولكني ارى ان المنظومة القانونية التى رمى اليها الاستاذ محمود انما تؤدى الى خلق مجتمع انسانى فاضل وليس الي خلق مجتمع خيالى او مثالي كما يفهم من كلمة يوتوبيا لدى الغربيين والمستغربين ايضا حيث ان مصطلح ( اليوتوبيا) اليوم يستخدم للدلالة على مشروع للنهوض الاجتماعى من المستحيل تحقيقه .. ومن اجل هذا لم يعول الاستاذ محمود على الطرق الصوفية لان دورها مرحلى وقد ادته وهى لن تستطيع التأسيس للمرحلة العلمية للدين حيث لا تملك لوصولها منهجية كتلك التى وضعها الاستاذ (محمود محمد طه) وهى منهجية الانتقال من نص في القرآن خدم غرضه حتى استنفذه الى نص اخر موجود فى القران نفسه حيث ان التشريع فى القرآن قد جاء على مستويين اتساقاً مع الطبيعة البشرية التى تتطلب وجود تشريع للقاصر واخر للرشيد على مستوى الافراد والمجتمعات وهذا ما يؤكد فعلاً ان الاسلام هو دين الفطرة وهذا هو السر فى بقاء النصوص الناسخة والمنسوخة فى المصحف معا حيث لا تبديل لهذه السنة الكونية وانت ان سألت كل المسلمين، من اى مذهب كانوا، لقالوا لك ان القرآن كله صالح لكل زمان ومكان وكلمة صالح تتضمن الناسخ والمنسوخ فى القرآن فهل من الممكن ان يعيش الناس تحت ظل منظومتين قيميتين وقانونيتين فى وقت واحد؟ هذا ما لا يقول به عاقل وعليه فانه وبكل بساطة لابد من فك التعارض بين النصوص وبمنهجية غير تلك التى عناها المؤلف اي فلسفة الشك.
    (legal and ethical skepticism ).
    فى صفحة 228 يتحدث الكاتب عن ما اسماه بالفشل السياسى للاستاذ/ محمود فى مقابل الانتصار الذى ناله الاخوان المسلمون فى النهاية هذا على الرغم من هزيمة طه لنميرى ويرى المؤلف ان اسباب ذلك لا تخلو من تعقيد واول هذه الاسباب هو ان اسلام طــه المثالى يفتقر الى الدهاء السياسى الذى عرف به الاخوان المسلمون بمساعدة اصدقائهم من العسكـــر ودوائر المصارف الاسلامية .هذا الحديث يغفل ان الاستاذ محمود لم يجعل الهدف الرئيس لحركته وفكره انشاء دولة اسلامية فى السودان وإنما كان الاستاذ يدعو الى خلق المجتمع المسلم المحلى القادر على خلق الفرد الحر ثم المجتمع المسلم الكوكبى ثم ان القول بانه فشل فى انشاء دولة اسلامية فى السودان فيه ابتسار لدعوته وجهل بتوجهات هذه الدعوة التى ترمى الى تأسيس المرحلة العلمية للدين بعد ان كان الدين عقيدة (دوغما) عبر تاريخه الطويل.
    ثم ان الكاتب هنا لايفرق بين الاستاذ محمود كمفكر سياسى منهجى وبين الترابى (الاخوان المسلمون) كسياسى حركى تجريبى يستغل الجيش والمال للوصول للسلطة بصورة انتهازية ومكيافلية تري ان الغاية تبرر الوسيلة وهذا ضد خلق الدين الحق حيث ان شرف الوسيلة لاينفك عن شرف الغاية . ثم ان التجربة الحالية للاسلاميين فى السودان وبعد ان وصلوا الى السلطة هى دليل على صحة ما ذهب اليه الاستاذ/ محمود وعلى خطل ما ذهب اليه الاخوان المسلمون وزيف توجهاتهم وانكشاف غطائهم بعد ان كان الترابى وتنظيم الاخوان المسلمين الحاكم اليوم يرفعون شعار( هى لله لا للسلطة ولا للجاه) فصدق فيهم قول التجانى يوسف بشير :
    وإذا الفتى الحبر والاخ الالهى خلو من الحجى والضمير
    وهذا ماتنبأ به الاستاذ/محمود محمد طه نفسه منذ اواخر سبعينات القرن الماضى حيث قال: (( انه من الخير للشعب السودانى ان يمر بتجربة جماعة الهوس الدينى وسوف تكون تجربه مفيدة للغاية إذ انها ستبين لهذا الشعب زيف شعارات هذه الجماعة وسوف تستولى هذه الجماعة على السودان سياسيا واقتصاديا حتى ولو بالوسائل العسكرية وسوف يذيقون الشعب الامرين وسوف يدخلون البلاد فى فتنة نهارها كليلها ثم تنتهى فيما بينهم ثم يقتلعون من ارض السودان إقتلاعاً)).
    إن وصف المؤلف لمجهود الاستاذ محمود الفكرى والدينى بالخيالى والمثالى يشبه عندى محاولة بعض مؤرخى السياسة الانتقاص من اهمية افلاطون والتقليل من قيمة مساهمته فى تطوير علم السياسة ولكن ارسطو تلميذ افلاطون لم يتخل عن منهج استاذه وظل كاستاذه ينشد الدولة الفضلي ويصل ما بين القيم السياسية والخلقية ويسعى لاصلاح السياسة والسياسيين ولم يكن فيلسوفاً خيالياً تجريدياً بل كان متجهاً نحو النزعة العملية وقد قيل انه - اي افلاطون - كان يكتب على باب مدرسته عبارة (من لم يكن مهندساً فلا يدخل علينا) فهذا يعنى ان الفلسفة او إيثار الحكمة لا يمكن ان تكون مجرد نظريات خيالية او مثالية او تجريدية وانما ينبغى الالمام بالعلوم الطبيعية والتامل فيها اولاً ولقد كان الاستاذ محمود مهندساً فى الطبيعة ثم مهندساً للافكــار.
    إن الحديث عن المرحلة العلمية للدين اي الدعوة على مستوى دين الفطرة لم يتناوله الكاتب بالتحليل وهو حديث كفيل باستبعاد تهمة المثالية والخيالية عن فكر الاستاذ التجديدى ويحتم فى نفس الوقت على دارس السياسة او المفكر السياسى ان يكوّن له مفهوماً عن الطبيعة البشرية وقد اورد الدكتور ( حسن صعب) فى كتابه (علم السياسة): ( إن دراسة الطبيعة البشرية إن كرس لها العلماء جهودهم الموحدة والمنظمة لن تجعل معرفتنا بالانظمة السياسية اوسع واعمق فحسب بل انها ستفتح امامنا كنزاً من الابتكار السياسى) وهذا ما عناه الاستاذ/ محمود محمد طه حينما تحدث عن المرحلة العلمية للدين والتى تضع فى الاعتبار الطبيعة البشرية التى اشار اليها رسول الاسلام حينما وصف الاسلام بانه دين الفطرة.

    مـــــراجع:-

    (1)Thomas , E.. ; Islam Perfect Stranger ; The life of Mahmoud Mohamed Taha, Muslim Reformer of Sudan. (2010-I>B>Tauris )
    (2) محمود محمد طه- طريق محمد - الطبعة الثانية – ابريل 1975م
    (3) د. حسن صعب : علم السياسة ، ط 4، دار العلم للملايين ، بيروت 1976م
    (4) د. محمود شعرانى: الازمة الاخلاقية العالمية – الطبعة الاولى 2009م – المركزالسودانى لدراسات حقوق الانسان .ٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍ




    د. محمود شعرانى
                  

03-11-2013, 10:04 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48813

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بعض النظر فى كتاب المسلم الغريب الكامل.. دكتور محمود شعراني (Re: Yasir Elsharif)

    كتاب إدوارد توماس باللغة الإنجليزية:

    EdwardThomas.JPG Hosting at Sudaneseonline.com
                  

03-12-2013, 09:54 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48813

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بعض النظر فى كتاب المسلم الغريب الكامل.. دكتور محمود شعراني (Re: Yasir Elsharif)

    فوق
                  

03-12-2013, 05:14 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بعض النظر فى كتاب المسلم الغريب الكامل.. دكتور محمود شعراني (Re: Yasir Elsharif)




    الشكر للدكتور محمود الشعراني
    والشكر للدكتور ياسر
    وإلى العلا


                  

03-12-2013, 06:08 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48813

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بعض النظر فى كتاب المسلم الغريب الكامل.. دكتور محمود شعراني (Re: عبدالله الشقليني)

    تسلم يا أستاذ شقليني
    لقد سعدت بزيارتك التي شجعتني على المواصلة في موضوع ربما بدا بعيد الصلة عن موضوع البوست ولكن سيتبين لنا أن له صلة.

    لقد تبين لي الآن أن إدوارد توماس استوحى إسم الكتاب باللغة الإنجليزية من فيلم عنوانه The Perfect Stranger
    والغريب الكامل في الفيلم هو شخصية المسيح يسوع. فلنتابع.

    http://en.wikipedia.org/wiki/The_Perfect_Stranger_(film)
    The Perfect Stranger

    The Perfect Stranger is a 2005 Independent Christian film based on the novel Dinner With a Perfect Stranger by David Gregory.[1] A film sequel was created, Another Perfect Stranger . It was featured at the 2005 Western Film and Video Festival,[2] and was released on October 28, 2005. Directed by Jefferson Moore and Shane Sooter,[2] the film starred Pamela Brumley and Jefferson Moore.

    Plot

    Nikki Cominsky (Pamela Brumley) is a lawyer with problems in her married life. She moved from Cincinnati, Ohio and is working for a large law firm in the Chicago area. She invites her husband to have a romantic dinner at a local restaurant, but he has already made plans to go to a baseball game. Disappointed, she goes to work and sees an invitation for dinner at the very same restaurant that she was planning on going to with her husband. At first she is irked because she is sick of the local churches' attempts at getting new followers, but quickly realizes that this may be a romantic attempt from her husband. Excited, she goes to the restaurant, but sees a mysterious man claiming to be Jesus Christ (Jefferson Moore). She thinks the man is crazy and attempts to leave, but the man persuades her to stay by telling her that he would tell her who sent him after dinner. Knowing that she would want to find out who is responsible, and not wanting to refuse a free dinner, she stays. The man begins to use real life examples such as family and other religions to tie in why Christianity is the one true religion, also as to why he really is, in fact, Jesus. Throughout their evening of conversation, arguments and debate, Nikki learns things she never knew about life, Heaven, Hell, other religions, the universe, and even herself. By the time dinner is over, she notices large spike scars on the man's wrists, and her life has been changed forever. He says that she was the one who sent for him, years before. When Nikki gets home, she finds her husband there, and Sarah (her daughter) in bed.
    Cast

    Pamela Brumley as Nikki Cominsky
    Jefferson Moore as The Stranger
    Tom Luce as Eduardo
    Dennis Martin as Matt Cominsky
    Stella Davis as Sarah Cominsky
    [edit]Production

    The film was shot on location in Louisville, Kentucky and neighboring Jeffersonville, Indiana.

    يمكن مشاهدة الفيلم هنا


    بدون ترجمة عربية على الشريط
    http://www.youtube.com/watch?v=XPPwQApwBsA





    وهنا بترجمة عربية على الشريط ولكن جودة الصورة أقل كثيرا من البدون ترجمة.
    https://www.youtube.com/watch?v=_rTMfgdt244






    هناك فيلم آخر عنوانه
    Another Perfect Stranger
    http://en.wikipedia.org/wiki/Another_Perfect_Stranger
    بمثابة مواصلة للفيلم السابق. برضو يستحق المشاهدة.
    Quote: [ltr]Another Perfect Stranger
    Another Perfect Stranger is a 2007 film sequel to the 2005 Christian film, The Perfect Stranger. It stars Jefferson Moore, (reprising his role as The Stranger) and Ruby Marie Lewis as Sarah Cominsky, the grown daughter of Nikki. It has another sequel, The Perfect Gift. It was based largely on David Gregory's novel, Day with a Perfect Stranger, with a few minor plot changes.
    [edit]Plot

    Ten years have passed since Nikki Cominsky's remarkable private meeting with a man claiming to be Jesus Christ. Her 19 year old daughter, Sarah, who is heading to college, begins to think her mother has gone completely insane, as she is beginning to lose her faith herself. Beginning to wonder if her mother should be committed, Sarah strikes up an unlikely friendship with a mysterious travel companion who shares her dislike for religion. However, along the way, the stranger turns the conversation into a fascinating journey into her troubled life and ultimately, spirituality itself, and she begins to discover who she is and why belief is so important. She also wonders if she has misjudged her mother and the stranger she speaks of.[/ltr]


    نسخة جيدة بدون ترجمة عربية
    https://www.youtube.com/watch?v=55pTVRyuaMk





    وهذه نسخة بالترجمة العربية من مجموعة مسيحية مروجة له.
    https://www.youtube.com/watch?v=DEtwWpbEsi4


                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de