|
Re: حكايات من الزمن الجميل .. المقبول الأمين الحاج ، وأشياء أخرى حدثت (Re: محمد مختار جعفر)
|
عندما كنا نعمل بتليفزيون السودان فى مطلع السبعينات كان من أبرز برامج تلك الحقبة ، برنامج جماهيري ضمن برامج السهرة الأسبوعي للأخ الرائع ( حمدي بولاد ) متعه الله بالصحة والعافية ، ( تحت الأضواء )
كان وقتها هناك صحفى ألمعي مشهور هو الأستاذ / المرحوم ، سليمان عبد الجليل ، كان هذا السليمان ، رحمه الله وطيب ثراه ( متلح ) أخونا حمدى بولاد فى رقبتو ، ..!!؟ فى كل حلقة يقدمها حمدى من حلقات برنامج (تحت الأضواء ) يأتى بالسلبيات أكثر من الإيجابيات والأستاذ حمدى يتضايق كثيراً برغم من بذله المضني وجهوده الفردية فى كل حلقة ، الى أن جاء يوماً وضع فيه حمدي حلاً لذلك ، بعد أن صبر عليه طويلاً وكنا مستائين أيضاً من هذا التمادي من جانب الصحفي سليمان رحمه الله تعالى .. فجاء ، وربما صدفة الى مبنى التليفزيون صباحاً الصحفي سليمان ،وكان حمدي متواجداً بمكتب مدير البرامج حينها ، عبد الله فضل السيد على ما أظن فاشتبك الأخ حمدى معه وكاد الأمر أن يتطور الى ما لا نتوقع ..! وخارجنا الأخ سليمان عبد الجليل سريعا ، والفول المصلح بصحنه الدولي قابع ينتظر إنفراجاً للأيدي ، وريحة الرغيف الحار تملأ المكان .. . محمد مختار جعفر
ونواصل حكاية الوزير الجنوبي ( صومويل لوباي ) وزير الحكم المحلي أيام نميرى مع المذيع سمير إبراهيم والمذيع عبد الكريم قباني
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حكايات من الزمن الجميل .. المقبول الأمين الحاج ، وأشياء أخرى حدثت (Re: محمد مختار جعفر)
|
حكاية الوزير الجنوبي (صمويل لوباي ) وزير الحكم المحلي أيام نميرى مع المذيع سمير إبراهيم والمذيع عبد الكريم قباني
ذكرني الزميل العزيز سمير إبراهيم أنه عندما كان وزير الحكم المحلي صمويل لوباي فى حكومة نميري ، وهو مسيحي وكان يقدم حلقات فى التليفزيون من برنامج ، عن أضرار الخمور فى صحة الإنسان ، وكان قد أحضر معه عدد من زجاجات الخمور بقصد أن يضعها أمام الكاميرا أثناء شرحه وتعليقه ، فصادف أن كان المذيع سمير إبراهيم موجود بالأستديو قبل البدء فى التصوير ، فالتفت الوزير صمويل الى سمير وقال له باللهجة الجنوبية ( ولد بتاعي فى بيت يشوفك إنت فى تليفزيون يقول : زول ده بقدم حاجة كويس ) فحاول الأخ المذيع عبد الكريم قباني حينها أن يمازح الوزير وقال له : السيد الوزير ، هسع إنت سودانى .. وأنا سوداني .. وسمير ده سوداني ..!! ؟؟ فما كان من الوزير صمويل إلا وأجابه بذكاء رائع : ( يا أخى سودان ده ، حكمة بتاع ربنا .. سواه مثل أجمل حديقة بشرية فى العالم ، .. فيهو أنا وأنت وغيرنا فى أشكال وألوان متدرجة متقاربة ..)
| |
|
|
|
|
|
|
|