|  | 
  |  حظر العمل ألمنظمي و النشاط الاجتماعي للأندية الثقافية و النشاطات الأخر |  | ضوابط جديدة تحظر العمل ألمنظمي و النشاط الاجتماعي للأندية الثقافية و النشاطات الأخرى تحت شعار حماية ارضي السودان من التعديات , و حماية الآثار .
 فى ظل تطلع الشعب السوداني لربيع عربي جديد فى السودان و خوف حكومة البشير من قيام  ثورة ضد حكومته و الإطاحة بها , بالفعل هناك محاولات سياسية للبحث عن الربيع العربي السوداني , كل هذه العوامل أدى لإجراءات أمنية جديدة فى الخرطوم , اصدر والى الخرطوم عدد من القرارات للحد من التجمعات الثقافية فى الخرطوم و فرض سياسة امنية تحت شعار حماية الأراضي الحكومية من تعديات المواطنين عليها , و حماية الآثار .
 تتحجج حكومة الخرطوم بحماية الاثار التي اكتشفت فى ولاية الخرطوم تقوم بنشر رجال الامن و الشرطة و التجسس على الاندية و المجتمعات الثقافية , تقوم حكومة الخرطوم بسن قوانين جديدة لإنشاء الأندية و التجمعات الثقافية .
 هذه الاجراءات تعد هى من اقوى انتهاكات حقوق الإنسان فى السودان , فى تقيد الحريات و العمل الثقافي . تحاول الحكومة فى قفل هذه الاندية التي غير موالية للفكر السياسي الذى , تتربص به حكومة البشير على الشعب , ان فكرة البرلمان الاسلامي الذي يطرحه النظام الحاكم فى السودان , هى مقدمة لهذه الإجراءات التي تقوم بها , تحاول حكومة البشير فى تقيد الحركة الثقافية فى السودان , تقوم الحكومة الان بدراسة قفل هذه الأندية حتي تمنع التجمعات للشباب خوفا من تنظيم المظاهرات ضد حكومة البشير , من الظلم ان تتحجج الحكومة بهذه الحجج خاصة و ان السودان لديه مناطق أثرية معرفة عالمية فى شمال السودان و الحكومة مهملة هذه الاثار , وهى اكثرها تواجد تحت الرمال .
 بالمقارنة مع الاثار التي روج لها فى ولاية الخرطوم و الاثار الموجودة خارج الولاية لا يوجد مقارنة , لم تحدد الحكومة هذه الاثار التي موجودة فى العاصمة الخرطوم , و الحشود الشرطية التي تقدر بالالاف بولاية الخرطوم تكفي لكشف المخطط الامني الذي يقوم به النظام  و هذا يدلل على ان هذه الإجراءات هى استعدادات عسكرية أمنية , لضرب اى مظاهرات داخل الخرطوم فى مهدها قبل ظهورها على الاعلام .
 ان والى الخرطوم عبد الرحمن الخضر يخطط لاعتقالات سياسية للمعارضين السياسيين , و مضايقتهم وزجهم فى السجون , ان الحراك السياسي المعارض لحكومة الخرطوم هذه الايام  . هى السبب الرئيسي لهذا ألحراك المضاد من الحكومة لهم تحت شعار حماية أراضي الحكومة .
 |  |  
  |    |  |  |  |