دعوة للتفاكر: لماذا تجنّبت أسراب الجراد أرضَ الحَجَر ؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 06:02 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-03-2013, 05:43 PM

Hani Arabi Mohamed
<aHani Arabi Mohamed
تاريخ التسجيل: 06-25-2005
مجموع المشاركات: 3515

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
دعوة للتفاكر: لماذا تجنّبت أسراب الجراد أرضَ الحَجَر ؟

    في غياب شبه كامل من المسئولين إلا من بعض تصريحات بأنّ الجراد "فتران" ثم بعض محاولات خجولة للتصدي بعدد قليل جداً من العربات والطائرات، سرحت أسراب الجراد قادمة من البحر الأحمر مروراً بأبي حمد ثمّ القولد ودنقلا والبرقيق والدفوفة.

    عوض الله الخاسرين من المزارعين، وحمداً لله على سلامة من نجت مزارعهم من هذه الآفة.


    الملاحظ في الأمر أن الأسراب بعد أن وصلت إلى البرقيق والدفوفة غيرت مسارها بعيداً عن النيل، وتجنبت الدخول إلى أرض الحجر (ماسكي - سكوت - حلفا - وصولاً إلى أسوان) ، باستثناء أعداد قليلة جداً لا تحسب قياساً بالمجموعات التي غيرت وجهتها.

    وقد واصل الجراد هجرته في مسار بعيد عن العمران والمزارع ودخل مباشرة إلى الأراضي المصرية وتجنب أيضاً المناطق النوبية هناك وبدأ هجومه من قنا وسوهاج وصولاً إلى القاهرة. ..

    وحيث أن الموضوع يحتاج إلى فهم لتدابير الأمور،

    نحمد الله أولاً على سلامة هذه المناطق وأهلها البسطاء من هذه الآفة، ونسأل الله التعويض لمن أصابهم الضرر.

    أدعو هنا الباحثين في مجالات الأحياء والجيولوجيا والطقس والمناخ والتاريخ إلى أن يدلوا بدلوهم في هذا الموضوع ويبينوا كافة أوجهه.

                  

03-03-2013, 06:11 PM

Hani Arabi Mohamed
<aHani Arabi Mohamed
تاريخ التسجيل: 06-25-2005
مجموع المشاركات: 3515

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة للتفاكر: لماذا تجنّبت أسراب الجراد أرضَ الحَجَر ؟ (Re: Hani Arabi Mohamed)



    أسئلة لابتداء النقاش:

    1) هل هناك مسار تاريخي لتحركات الجراد في المنطقة ؟
    2) هل الجراد لديه قدرة اكتشاف المناطق التي بها أمراض تهدده وبالتالي يتجنبها؟
    3) هل للتكوينات الصخرية التي تمتليء بها المنطقة علاقة بعزوف الجراد عن دخولها؟
    4) هل للرياح والطقس دور في الأمر؟
    5) هل توجد أساطير شعبية أو تاريخية حول الأمر؟
                  

03-03-2013, 06:55 PM

Hani Arabi Mohamed
<aHani Arabi Mohamed
تاريخ التسجيل: 06-25-2005
مجموع المشاركات: 3515

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة للتفاكر: لماذا تجنّبت أسراب الجراد أرضَ الحَجَر ؟ (Re: Hani Arabi Mohamed)

    حاولت البحث عبر الإنترنت عن أخبار تتعلق بالموضوع، لاحظت أن معظم الأخبار ذات مصادر مصرية:

    وأبدأ بالخبر التالي المنقول عن المصري اليوم:

    Quote:
    «ربيع الجراد الأحمر»، الذى اخترق الحدود المصرية، منذ 3 شهور يهدد الأخضر واليابس، المصريين وزراعات الوادى والدلتا بعد أن فشل الأشقاء فى السودان فى التصدى للجراد وتوالت اسرابه فى دخول الصحراء الشرقية متجاوزة ما يزيد على 20 سربا فى ثلاثة شهور تتصدى لها فرق المكافحة اليدوية التى تخوض حربا تتوالى غزواتها يوما بعد يوم فى محاولة لمنع هجوم الجراد وإيقاف زحفه تجاه الوادى والدلتا.

    «الجراد فى طريقه إلى العاصمة»، شائعة سرت بقوة خلال الأيام الماضية، الدكتور صلاح عبد المؤمن، وزير الزراعة، نفاها وقال إن المكافحة تعمل ليل نهار للقضاء على الأسراب، وإنها لن تدخل القاهرة، فى المقابل كان هناك من يؤكد أنها قادمة لا محالة، خاصة أن تقريرا لمنظمة الأغذية والزارعة للأمم المتحدة «الفاو» حذر من مهاجمة أسراب جديدة لمصر خاصة بمنطقة البحر الأحمر.

    وبين النفى والتأكيد، قررنا أن نستطلع الأمر على أرض الواقع، فتوجهنا فى رحلة إلى الصحراء وساحل البحر الأحمر والحدود مع السودان، لنتابع ونرصد «معركة الجراد»، التى باتت تهدد الزراعات والفلاحين بنتائج كارثية إن لم يتم القضاء عليها نهائيا.

    كانت الانطلاقة، بعد صلاة الفجر، استقللنا سيارة دفع رباعى إلى البحر الأحمر، عبر طريق (القطامية - العين السخنة)، وصلنا أول قاعدة للجراد فى منطقة الزعفرانة، على بعد 170 كيلومترا من القاهرة، وهناك قابلنا لجنة مكافحة مكونة من سيارتين تحملان موتورين للرش، قادمتين من محيط إحدى شركات البترول تم رصد تجمعات فى محيطها، ومنها توجهنا إلى القاعدة التالية فى رأس غارب، على بعد 100 كيلو متر، وصادف وصولنا عودة فرق المكافحة من أحد الوديان بعد بلاغ من إحدى شركات البترول بوجود بقايا للسرب الذى غزا البحر الأحمر والقرى السياحية ومطار الغردقة ومطار مرسى علم، وأخبرونا أنهم رشوا هذه المنطقة ليلا، ثم عادوا لرشها صباحا، للقضاء على بقايا السرب الذى يتردد أنه فى طريقه للقاهرة.

    اتجهنا مع إحدى اللجان إلى واد ملىء بحشائش يطلق عليها «عجول»، تحمل الملايين من أسراب الجراد الميتة جراء الرش ليلا، وقال المهندس رجب أحمد، أحد أعضاء اللجنة، إن تلك الأسراب كانت وصلت إلى الغردقة والمطار وبعض القرى السياحية، ومع اقتراب الليل تجمعت فى الوادى وتم القضاء عليها بعد رشها مساء وفجرا.

    والملاحظ أن الجراد اختار منطقة قريبة من البحر وأرضها رطبة وبها أعشاب صحراوية، أتى الجراد على أوراقها الخضراء، وكان السؤال ماذا لو أفلتت هذه التجمعات واتجهت للقاهرة؟

    وجهت هذا السؤال لرجال المكافحة، هل أفلتت منكم أية أسراب فى طريقها للقاهرة؟، فكانت الإجابة قاطعة من أحدهم: «بالنيابة عن اللجان الموجودة أؤكد لك أنه رغم كل ما يقال استطعنا إيقاف توجه الجراد شمالا».

    وأضاف: «من يتحدث عن تقصير من جانبنا، لابد أن يأتى ويرى مشقة العمل التى نعيشها، أنا و6 مهندسين زراعيين وثلاثة سائقين فى قاعدة واحدة، من 13 قاعدة، يحركنا ضميرنا وحبنا لهذا الوطن، لا نملك دخول أسراب الجراد لحدودنا مع السودان لكن نستطيع التعامل معها على الأرض إذا جاءت لمناطقنا».

    أثناء تحركنا إلى الغردقة، مرورا بمناطق رأس شقير وجبل الزيت، لاحظنا مجىء اتصالات من «رصد القوات المسلحة» بدخول أسراب إلى وادى النقرة وعبادى فى أسوان، وكنا قد وصلنا قاعدة الغردقة، وجلسنا حوالى 30 دقيقة، استفسرت خلالها من مرافقى المهندس محسن عبده، رئيس الإدارة المركزية للمكافحة، عما يتردد حول عدم وجود مبيدات، فقال: «لقد رأيت بنفسك كميات المبيدات الموجودة بنوعيها والدولة وفرت كل شىء، ولو لم تكن المبيدات موجودة والمكافحة غير فعالة، لكان وضعنا أسوأ من السودان، التى أتى فيها الجراد على محاصيل الولاية الشمالية، وطلبت حكومتها من مصر التعاون لمواجهة تلك الأسراب التى أصبح وضعها فى السودان كارثيا».

    توجهت للمهندس رجب بكرى، مدير المكافحة عن طرق الرصد، لاستيضاح آليات المكافحة، فقال: «البداية تكون من خلال الرصد والمتابعة، حيث يأتى بلاغ من حرس الحدود أو أحد المزارعين لغرفة عمليات محافظة أسوان أو محافظة البحر الأحمر، ثم يتم إخطار الإدارة المركزية للمكافحة، وإدارة مكافحة الجراد، التى بدورها تطلب من أقرب قاعدة الاتجاه مباشرة إلى نقطة البلاغ، للتأكد من مدى جديته، وتقييم الوضع وإذا احتاج الأمر لتدعيم من خلال أقرب قاعدة فى محيط البلاغ يتم تحريك لجان إليها».

    وأضاف: «التعامل يتم غالبا مع غروب الشمس، واختفاء الضوء بعد أن يتم ما يعرف بعملية التبييت، أى المكان الذى حط فيه السرب أو البؤرة، ليبدأ الرش ليلا، ومرة أخرى فجرا».

    عندما وصلنا إلى سفاجا كانت أكثر من 3 لجان تستعد للتوجه لمساندة لجان منطقتى سيدى سالم، والشيخ الشاذلى، وكان رجال المكافحة يسابقون الوقت لإعداد سيارتهم التى ستتجه لأسوان، على إثر بلاغات من وادى النقرة ووادى عبادى وميناء السد وحجازة قرب قنا ووادى الرديسية بدخول سرب كبير من السودان إلى مصر عن طريق الحدود الجنوبية، متجها إلى الوديان والزراعات الموجودة فى الجبال المتاخمة لحدود مصر مع السودان.

    فى هذه الأثناء جاءت أخبار بأن الوزارة رفعت درجة الاستعداد القصوى، ووجهت مديرية الزراعة فى قنا وأسوان والأقصر، للعمل على استخدام الميكنة الزراعية والإدارات الزراعية فى مواجهة الجراد والمساعدة فى مكافحة الجراد.

    وشكا بعض السائقين خلال اتصالات مسؤولى المديرية والوزارة لمتابعة الموقف، من نقص السولار، وتعامل محطات التموين معهم على أنهم سائقون عاديون وليسوا ضمن أفراد المكافحة، التى تلزم توافر السولار للقيام بمهامها، وقال المهندس فتحى محفوظ، إنه اتصل بمحافظ أسوان، لتوفير 1000 لتر لرجال المكافحة حتى لا يتوقف العمل.

    واتصل الدكتور صلاح عبد المؤمن، وزير الزراعة، ومستشاره الدكتور محمد توفيق، للاستفسار من المهندس محسن عبده عن بعض الأخبار التى نشرت فى وسائل الإعلام، حول دخول سرب إلى أسوان، ما يعنى مشكلة كبيرة خاصة أن السرب يضم 50 مليون جرادة، وينقسم لتجمعات كل منها يضم 5 ملايين.

    وتوجه رجال المكافحة فى الأقصر، ومنهم محمد أبوزيد، لقفط وحجازة، وتم الاستعانة برجال الإدارات الزراعية، وإمدادهم بالمبيدات، والتنبيه عليهم فى حالة عدم توافر المبيد أو نفاده، باستخدام مبيد رش النمل ومواتير الإدارات الزراعية.

    فور وصولنا مرسى علم، وعلمنا من رجال المكافحة أنهم رصدوا تجمعات فى طريق مرسى علم إدفو، وسيدى سالم، والشاذلى، ووادى عبادى، ويستعدون للتوجه إلى هناك للقضاء عليها، وأثناء ذلك اكتشف رامى العربى، مهندس المواتير، أن أحد المواتير يحتاج إلى بطارية، وتم الاتصال بلجنة فى سفاجا، لإرسال بطاريتين إلى القاعدة .

    وفى الصباح، اتخذنا قرارا بتأجيل متابعة المسير لحماطة والشلاتين بعد أن علمنا أنه تمت السيطرة على التجمعات الموجودة فى منفذ حدربا الحدودى، وأنه تم رصد بؤر داخل أحد الوديان فى طريق «إدفو - مرسى علم» الذى يمتد على مسافة 230 كيلومترا، وقالت اللجان التى ما لبثت أن أتت من هناك إن الجراد تم رشه و«حاطط» - أى متوقف - فى الوادى.

    اصطحبنا المهندس رضا الفطاطرى، القادم من مطروح إلى مرسى علم للمساندة فى المكافحة، بسيارة تحمل جهاز رش تايفون ونزلنا فى الوادى وكان الرش يتم من داخل السيارة، وبعد قليل شعرت بضيق فى التنفس فطلبت الخروج إلى السيارة الأخرى التى تقف خارج الوادى لمتابعة عملهم «الرش».

    بعد الفجر، اتجهت القافلة إلى إدفو فى طريقها لوادى عبادى، الطريق كان جبليا ولاحظت على جانبيه حفريات ولوادر فى الجبال، وعلمت أن أهالى المنطقة ينقبون عن الذهب.

    سألت خفيراً بالمنطقة عن أسراب الجراد، وأخبرنى أن الطريق كان مليئا منذ يومين، والسائقون كانوا يصطدمون به، لكنها اختفت بعد الرش وحطت فى وديان قريبة، وكانت البلاغات تنهمر على مدير المكافحة من وادى عبادى ووادى الرديسية والعدوة والنقرة، وواصلنا السير بعد انضمام أكثر من 3 عربات تحمل مواتير وتوقفنا أمام مزرعة فى الكيلو 18 فى المسافة الواقعة قبل إدفو وأخذنا أحد المزارعين إلى حقول البرسيم والقمح، كانت الملايين من الجراد الأحمر تغطى الحقول.

    اتجهنا لوادى الرديسية ولاحظنا تجمهر الفلاحين فى أعلى التبة، مطالبين بإنقاذ الأراضى الموجودة فى حضن الجبل، والمفاجأة أن الجراد انتقل إلى وادى عبادى ولم يتبق منه شىء فى الرديسية، وأثناء وقوف اللجان جاءنا مواطن يصرخ الحقونا الجراد فى أرضى فوق فى الجبل، فسارع فريق إلى هناك وصمم عبدالله بكرى، نائب مجلس الشورى، عن حزب النور السلفى، أن يستضيفنا فى دوار عائلته فى العدوة.

    اتجهنا بعد ذلك إلى أسوان على بعد 100 كم من إدفو، ثم انطلقنا إلى وادى النقرة وكانت هناك الملايين من الجراد هاجمت الأراضى، وواجهت 5 فرق، الأسراب التى حطت على زراعات القمح والبرسيم.

    تركت الفريق فى وادى النقرة، متجها إلى إدفو حيث أستقل الطائرة عائدا إلى القاهرة، ولكن وصل بريد إلكترونى يفيد بوجود تجمعات فى المنطقة الواقعة على ساحل البحرر الأحمر فى منطقة الكيلو 130 فى الطريق الواصل بين سفاجا وسوهاج، فقررت التوجه إلى هناك، استقللت ميكروباص إلى مرسى علم ولاحظت أن لجان المكافحة تعيد رش مناطق وادى العبادى وسيدى سالم وأيضا كانت حشرات الجراد الميت تتطاير على زجاج السيارة التى أقلتنا.

    وجلسنا أنا والسائق نحكى فسألته عن الذهب فبدا لى متحفظا وخائفا معتقداً أننى أنتمى لجهاز أمنى، حيث يأتى دائما ويلقى القبض على القائمين بالحفر فطمأنته وأخبرته أننى صحفى وأننى فى مهمة لمتابعة ورصد الجراد الأحمر الصحراوى فقال لى إن الناس تبحث عن أرزاقها وأنهم يبحثون فى محيط منجم البرمية القديم وأضاف أنها فرصة للناس لأن الأحوال بعد الثورة أصبحت صعبة. سألته وهل وجدوا ذهباً فقالى نعم.

    فى الصباح، وصلتنى معلومات بوجود أسراب قادمة من السودان إلى وادى النقرة ووادى عبادى وخرج تقرير من منظمة الفاو يؤكد أن الأيام المقبلة ستشهد مهاجمة أسراب من الجراد للبحر الأحمر، فاتصلت بالمهندس رجب بكرى لأخبره، لكنه كان منزعجا من تصريحات أحد الخبراء فى القنوات الفضائية، التى اقترح فيها مكافحة الجراد فى السودان.

    وقال بكرى: «لم نكافح الجراد أبدا فى السودان وهذه مسؤولية الجانب السودانى وأنهم رفضوا أن تقوم قواتنا فى حدربا على الحدود برش الجراد الموجود فى أراضيها، فاضطر رجال قاعدة حلايب إلى توجيه الرشاشات والمواتير ناحية الأراضى السودانية».

    فى الصباح جاءتنى سيارة لتأخذنى إلى المطار. طلب منى مرافقى أن أكون أمينا وأنقل الصورة وأن أتحدث عن العمال المظلومين والسائقين الذين يعملون فى ظل ظروف صعبة، ويواجهون العقارب والثعابين.

    وأضاف أن السائق هو البطل الحقيقى فى المعركة مع الجراد ولابد أن يتم وضع بدل عدوى للسائقين والعمال، مستغربا أن يرفع العامل قضية لإثبات حقه فى بدل العدوى الذى يأخذه المهندسون وسألته عن بدل الانتقال فأخبرنى أنه 9 جنيهات لا تثمن ولا تغنى منى جوع.

    شكرته وركبت الطائرة عائدا، وأنا أطلع على تقرير الفاو الذى يحذر من غارات سيشنها الجراد على مصر.
    - See more at: http://www.almasryalyoum.com/node/1536201#sthash.AiRKgzsp.dpuf


                  

03-03-2013, 07:06 PM

Hani Arabi Mohamed
<aHani Arabi Mohamed
تاريخ التسجيل: 06-25-2005
مجموع المشاركات: 3515

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة للتفاكر: لماذا تجنّبت أسراب الجراد أرضَ الحَجَر ؟ (Re: Hani Arabi Mohamed)

    ونقلاً عن الشروق نقرأ:

    Quote:
    فعت الحكومة السودانية باحتجاج رسمي لدى المنظمة العالمية للزراعة والأغذية (الفاو) لعدم تعاونها في مكافحة أسراب الجراد الصحراوي الذي اجتاح أجزاء واسعة من الولايات الشمالية ونهر النيل والبحر الأحمر وأحدث أضراراً بالغة بالمحاصيل الزراعية.


    والتهمت أسراب من الجراد الصحراوي القادم من مصر عبر بورتسودان آلاف الأفدنة من المحاصيل الزراعية بمحليات كريمة ومروي والدبة والقولد في الولاية الشمالية.


    وقضى الجراد في بعض البلدات في شمال السودان على ثمار البلح التي بدأت في التفتق، وتعد التمور مصدر الدخل الرئيسي لأهالي المنطقة.


    وأعلنت حكومة الولاية أن كميات الجراد التي غزت الولاية أكبر من إمكانياتها بالرغم من دفع الحكومة المركزية بتعزيزات لمكافحة أسراب الجراد تتمثل في عدد من الطائرات وسيارات الرش.


    لكن مسؤول نافذ بالولاية الشمالية قال لـ(سودان تربيون) إن الطائرات التي ابتعثتها وزارة الزراعة الاتحادية للولاية متهالكة ولا تستطيع تنفيذ أكثر من طلعتين جويتين.


    وأشار إلى اتجاه أسراب الجراد شمالاً نحو محلية شرق النيل الغنية بمزارع الفول المصري، قائلاً إن الموسم الشتوي في خطر إن لم يكن قد انتهى.


    وقال مزارعون إن بعض محاصيلهم التي قضى عليها الجراد أوشكت على الحصاد بينما استوى بعضها الآخر مثل القمح والفول المصري.
                  

03-03-2013, 07:09 PM

Hani Arabi Mohamed
<aHani Arabi Mohamed
تاريخ التسجيل: 06-25-2005
مجموع المشاركات: 3515

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة للتفاكر: لماذا تجنّبت أسراب الجراد أرضَ الحَجَر ؟ (Re: Hani Arabi Mohamed)

    وأنقل إليكم الخبر التالي من "البوابة دوت كوم"

    Quote:
    ل رئيس اللجنة الزراعية بالبرلمان محمد محمود أن اجتياح الجراد للولاية الشمالية خلف خسائر فادحة في المحاصيل الزراعية خاصة ثمار (النخيل) ، وكشف عن تلقي حكومة الولاية (164) بلاغا من المزارعين المتضررين. وأعلن محمود في تصريحات صحفية، أن لجنته قررت استدعاء وزير الزراعة الاتحادي د. عبدالحليم اسماعيل المتعافي ومدير وقاية النباتات بالوزارة د. خضر جبريل حول الأمر، مبدياً تخوفه من توالد الجراد في الفترة القادمة، مشدداً على ضرورة التأهب ومتابعة الأوضاع لصد اي هجوم متوقع .

    وكان مسئول حكومي قد ابلغ سودان تربيون فى وقت سابق ان الطائرات التى بعثتها الحكومة السودانية لمكافحة الجراد متهالكة ولاتصلح لعملية المكافحة. ودفعت وزارة الزراعة بفرق من وقاية النباتات الى غرب أم درمان بغية التحوط لغزو الجراد الصحراوى، وارتكزت فرق المكافحة في منطقة «ام جواسير». وكانت الوزارة قد استبعدت وصول الجراد الى الخرطوم، لكنها قالت ان تلك الفرق ارسلت الى غرب أم درمان لإجراء مسح وتوضيح الموقف بالمنطقة. في الأثناء، أرسلت إدارة وقاية النباتات طائرتي رش لمشروع الراجحي الزراعي بولاية نهر النيل بعد ان غزت أسراب الجراد المشروع الذي يملكه رجل الاعمال السعودي سليمان الراجحي وتبلغ مساحته حوالى 21 ألف هكتار .

    وذكر مدير الإدارة العامة للوقاية بوزارة الزراعة خضر جبريل ، ان الجراد في مشروع الراجحي تم القضاء عليه عبر طائرتين كافحتا الآفة لمدة يومين حتى مساء امس، واضاف « المشروع اصبح الان خاليا من الجراد الصحرواي». واكد مدير الوقاية بعد عودته من دنقلا، التي ذهب اليها لتقييم موقف الجراد الصحراوي، ان الجراد انحصر في ثلاث مناطق تشمل: البرقيق شمالي دنقلا والسليم ووادي حلفا بعد جهود المكافحة، مؤكدا استقرار الاوضاع على ساحل البحر الأحمر. ونوه جبريل الى ان موقف الجراد الصحراوى هادئ في مروي والدبة بعد رش الطائرات، واشار الى ان طائرتي رش ستغادران الخرطوم الى الشمالية صباح اليوم. ودعا اي مزارع في الشمالية ونهر النيل تعرضت زراعته للتلف لابلاغ السلطات للوقوف على التلف ومعرفة الذين يكذبون بوجود تلف كبير في مزارعهم لاستخدامه حجة امام التزاماتهم مع البنوك او شركات التأمين. ونفى ظهور جيل جديد للجراد الصحراوي يهدد شمال السودان، وقال ان الجراد الذي وصل الشمالية يحتاج الى سنة لتشكيل جيل جديد، واكد توفر تكاليف الوقاية كاملة .

                  

03-07-2013, 11:48 AM

Hani Arabi Mohamed
<aHani Arabi Mohamed
تاريخ التسجيل: 06-25-2005
مجموع المشاركات: 3515

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة للتفاكر: لماذا تجنّبت أسراب الجراد أرضَ الحَجَر ؟ (Re: Hani Arabi Mohamed)

    ...
                  

03-07-2013, 12:56 PM

منتصرمحمد زكى
<aمنتصرمحمد زكى
تاريخ التسجيل: 11-04-2009
مجموع المشاركات: 4045

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة للتفاكر: لماذا تجنّبت أسراب الجراد أرضَ الحَجَر ؟ (Re: Hani Arabi Mohamed)

    آفة الجراد المنتشر في الولاية الشمالية ونهر النيل.
    .د. محمد أحمد حاج علي جامعة الخرطوم

    نشر بتاريخ الأربعاء, 06 آذار/مارس 2013


    قصدتُ كتابة هذه المعلومات لله والوطن والإنسانية ـ شعار جامعة الخرطوم كأصداء للصمت الذي يحدث في بلادي تجاه الظواهر الطبيعية أو البشرية أو البيولوجية التي تمر عرضاً دون دراسات أو تفسير يمكن عن طريقه تلافي الأضرار التي تحدث مستقبلاً.
    وعليه هنالك عدة نقاط يمكن أن تجعل من أمر انتشار الجراد في ولاية نهر النيل والولاية الشمالية أمر غير طبيعي يمكن حصرها في الآتي:

    أولاً: أن الزمن والتوقيت لانتشار هذه الآفة غير طبيعي حيث إن الزمن المعتاد لانتشار الجراد ينحصر في منطقة السهل الإفريقي في الفترة من (21/ 7) حتى (1/10) من كل عام باعتبار أن هذه الفترة يقع فيها فصل الخريف وكل العمليات الزراعية والتي تصادف نمو وازدهار المجموع الخضري والتنوع الحيوي في هذه المنطقة والتي تعتبر المصدر الأساسي للجراد الصحراوي القادم إلى السودان من الناحية الغربية حيث إنه بعد انتهاء فترة الخريف يرجع إلى مناطق الكمون والتي يمكث فيها كل فترة الشتاء وحتى ظهور الخريف مرة أخرى وذلك في ما يُعرف بالسهل السوداني الذي يقع في السافنا الغنية المتاخمة للمناطق الإستوائية.

    ثانياً: بيولوجياً وحسب ايكالوجيا وطريقة النمو لآفة الجراد هي على غير قاعدة النمو الطبيعي في باقي الكائنات الحية حيث إنه من الحقائق العلمية أن سرعة النمو في الكائنات الحية الأخرى تتناسب تناسبًا عكسيًا مع الزيادة في كثافة أفراد المجموعة. بسبب ظهور المقاومة البيئية مثل التنافس والافتراس وغيرها في ظل تناقص الموارد ومن ثم يكون التناقص تدريجيًا بسبب الموت والهجرة وغيرها. أما في آفة الجراد فإن سرعة النمو تتناسب تناسبًا طردياً مع الكثافة وهذا ليس حصراً على الجراد فحسب وإنَّما يحدث في جميع الآفات الزراعية حيث إنها تنمو بصورة آسية أو هندسية (2، 4، 8، 16، 32، 64و 128) وهكذا يستمر النمو حتى تستنفد المجموعة كل الغذاء الموجود أو يحد نموها عامل آخر خاص بالمكافحة وغيرها ويؤدي إلى أن يتوقف النمو بصورة فجائية ويسمى هذا النقصان السريع أو الفجائي بالنمو الآسي:
    (Exponential Growth) ي ظهر ذلك في الشكل والذي يوضح أنه يموت ويرجع إلى مرحلة الصفر في حالة انعدام الغذاء مما يعني أنه لا يمكن أن يكون قد انتقل من بورتسودان شرقاً أو من جهة الغرب نظراً لعدم وجود غطاء نباتي متصل يمكِّنه من الوصول إلى النيل وهنالك حقيقة أن الجراد لا يمكن أن ينتقل إلى أكثر من مسافة تتراوح ما بين (15 ـ 30)كلم، من غير نباتات خضراء ويعني ذلك أنه تتعطل فيه كل العمليات الخاصة بالتكاثر والنمو وهذا يؤكِّد أحد الأدلة العلمية الأخرى التي توضح أن ظهوره غير طبيعي.

    (مناطق انتشار الجراد الصحراوي في منطقة السهل في إفريقيا)
    (الزمن)
    (النمو الآسي لآفة الجراد)

    ثالثاً: إنه لا توجد رياح غربية أو شرقية أو حتى جنوبية غربية أو شمالية شرقية في هذه الفترة، وجغرافياً هذه المرحلة تعتبر انتقالية في المناخ وهي فوارق بين الشتاء والصيف تتغلب فيها ظروف الطقس والأحوال الجوية ولذلك لا يوجد اتجاه معين لرياح محددة تساعد على انتشار الجراد بهذه الصورة أو انتقاله من مناطق بعيدة.

    رابعاً: هنالك ملاحظات تجعلنا بالتحليل العلمي يمكن أن نبرهن بأن الجراد يمكن أن يكون عملاً يُراد به تدمير الاقتصاد السوداني في هذه الفترة حيث إن إزهار وتلقيح محاصيل النخيل والفاكهة فضلاً عن أثمار ونضج كثير من المحاصيل مثل القمح والفول والكبكبي والخضروات المختلفة بأنواعها يؤكد أن هذا أمر غير طبيعي ولذلك لا بد للجهات المسؤولة أن تدرس وتفسر كيف دخلت هذه الآفة إلى المنطقة في هذا الزمن بالتحديد باستخدام نظم المعلومات الجغرافية (GIS) أو الاستشعار عن بُعد خاصة وأنه بكل سهولة يمكن أن توضع كرتونة واحدة محملة فيها (1000) جرادة لتصبح في غضون عدة أيام آلاف بل ملايين بسبب خاصية سرعة النمو.

    عليه فإن انتشار آفة الجراد في الحزام النيلي في هذه الفترة أمر خطير حيث إنه إن لم يجد أسلوب المكافحة البيولوجية وغيرها من الأساليب العلمية السليمة يمكن أن يقضي على جميع المحاصيل الزراعية على طول النيل شمالاً وجنوباً ولا يموت إلا بانتهاء الحزام الأخضر.
    عليه أرجو أن أوكد أن هذا المقال مبني على الحقائق والافتراضات العلمية والقصد منه لفت نظر الجهات المسؤولة للتحقيق فوراً في الموضوع لنجد تفسيرًا للذي يحدث الآن.
    والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل
                  

03-08-2013, 02:42 PM

Hani Arabi Mohamed
<aHani Arabi Mohamed
تاريخ التسجيل: 06-25-2005
مجموع المشاركات: 3515

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة للتفاكر: لماذا تجنّبت أسراب الجراد أرضَ الحَجَر ؟ (Re: منتصرمحمد زكى)

    شكراً جزيلاً منتصر محمد زكي على المعلومات المهمة التي زيّنتَ بها البوست.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de