حفل خيري بالنادي السوداني – Hayward, CA لدعم السودانيين بالمعسكرات والتكايا
|
الضرب في المدارس (مشاهد حقيقية)
|
مشهد أول:
المكان: إحدى مدارس الخرطوم.
الزمان: في الفترة 1982-1985م
كانوا مجموعة من طلاب المرحلة المتوسطة الأشقياء وكانت إدارة المدرسة تلزم الطلاب بتناول وجبة الفطور من بوفيه المدرسة ، حيث يتم الاتفاق بين الإدارة وإدارة البوفيه على التزام إدارة المدرسة بإجبار معظم الطلاب على تناول الفطور بالبوفيه وعدم تناوله بالخارج (في حال جبت فطوركم من بيتكم القرار لا يشملك ولك لضيق ذات يد معظم الأسر في ذلك الوقت حتى إحضار فطور من البيت لم يكن متاحا لمعظم الطلاب الغبش)، ولكن شقاوة الطلاب وحب المغامرة والتمرد على قوانين المدرسة بإجبارهم بتناول الفطور داخل أسوار المدرسة ، جعل أولئك الطلاب يقفزون من فوق سور المدرسة وتناول الفطور بالخارج ، تكرر ذلك الأمر كثيرا حيث يقفز الطلاب خارج السور وتناول وجبة الفطور والتحلية بالايس كريم وباسطة وبعضهم كان يحضر الصعوط (التمباك) ، ثم يعود أوئك الطلاب في هدوء قبل دق جرس الحصة الثالثة التي تعقب وجبة الفطور وكأن شيئا لم يكن.
وفي يوما ما ، وأثناء خروج أحد المعلمين خارج المدرسة صادف الطلاب الباحثين عن المغامرة أو الفطور خارج أسوار المدرسة يأكلون في أحد المطاعم المجاورة للمدرسة ، فأسرع إلى المدرسة وأخبر مدير المدرسة بالأمر ، فقام المدير وعلى الفور بدق الجرس قبل انتهاء فسحة الفطور وتجمع الطلاب وهم يهمهمون أي مصيبة يا ترى حدثت استدعت هذا الطابور المفاجئ ، فتم القيام بعد الطلاب لحصر الغائبين وبقية الطلاب في حيرة من أمرهم ، وأثناء وقوف الطلاب في الطابور ظهر الطلاب المتورطين في المشكلة وجيء بهم إلى داخل الطابور وخطب المدير في جمع الطلاب بأن هؤلاء المذنبون قد قاموا بمخالفة لوائح المدرسة بعدم الفطور خارج أسوار المدرسة ، وتم فرض عدد من الجلدات (أعتقد 10 جلدات لكل طالب) وكانت تحيط بالمدرسة في ذلك الوقت عدد من الوزارات الحكومية والشركات وعندما يدق الجرس للطابور يتجمع الموظفين والموظفات من على البلوكانات لمشاهدة ما يحدث في ذلك الطابور.
تم البدء بجلد الطالب الأول والثاني والثالث ... الخ ، كل الطلاب وحتى هذه اللحظة تجرسوا جرسة شديدة لسخونة الجلد وللقسوة المتبعة من جانب المعلمين المنفذين للعقوبة ، حتى جاء دور بطلنا (ر) ووضع يديه في رمال الطابور ووضع وجهه على يديه وانكفاء على الأرض ودفن رأسه في التراب وتم البدء بمعاقبته والضرب عليه بكل قوة ولكن صاحبنا البطل لم يرفع رأسه ولم يحرك ساكنا حتى اكتمال الحصة المقررة من الجلد.
المفاجأة كانت عند الانتهاء من الجلد أن كل الحضور في البلوكانات من الموظفين والموظفات قاموا بالتصفيق الحار لشجاعة أخونا (ر) الذي لم يبدي أي جرسة أثناء الجلد.
تحول المشهد من مشهد تأديبي حيث قصد من ذلك الطابور تحذير الطلاب من الفطور خارج المدرسة
ولكن تحول المشهد التراجيدي إلى مشهد بطولي كان بطله الأوحد الأخ والزميل (ر) له التحية أينما وجد.
|
|

|
|
|
|
|
|
Re: الضرب في المدارس (مشاهد حقيقية) (Re: قسم الفضيل مضوي محمد)
|
مشهد ثاني:
المكان: إحدى مدارس الخرطوم للبنات
الزمان: في الفترة 1995-1996
دق جرس الحصة معلنا بدء الحصة الثالثة على ما اعتقد وقد توجه المعلمين والمعلمات إلى فصلوهم لأداء حصتهم. من ضمن المعلمين ، توجه المعلم (س) إلى الفصل الثالث ثانوي لأداء حصته وأثناء مروره بالشبابيك في طريقه لباب الفصل ، لمحنه بعض البنات ، فقامن بتنبه زميلاتن بأن الأستاذ قد جاء. طبعا قصد البنات في مثل هذه الحالة هو أن يقمن بستر أنفسهن ، لأن البنات في الفصل عادة ما يكن ماخدات راحتن ولكن بالتأكيد عند دخول معلم أو معلمة يقمن بالجلوس بالطريقة الصحيحة.
الطالبة (ن) ردت على البنت التي نبهت لحضور الأستاذ بعبارة (ما يجي)!!!
دخل الأستاذ الفصل وقامن البنات بالقيام تحية للمعلم وسلم عليهم وطلب منهم بالتفضل بالجلوس.
بعد الجلوس قال ليهم: وين البنت القالت (ما يجي) دي ؟؟؟؟
قامت الطالبة (ن) قالت: أنا يا أستاذ.
طلب منها الوقوف جنب السبورة ثم طلب من إحدى الطالبات وقال ليها أمشي نادي المديرة وبقية المعلمات. بالفعل قامت الطالبة باستدعاء المديرة وبقية المعلمات وشرح لهم ذلك المعلم أن هذه الطالبة حصل منها كدا وكدا ...
وعمل خطبة طويلة في احترام الطالب لمعلميهم وفي الأخير قال الأستاذ لمجموعة المعلمات : أنا سأقوم بعقاب الطالبة دي بالضرب على يديها. وافقت المديرة وبقية المعلمات. بدأ الأستاذ بالضرب بخرطوش موية أسود على يدي الطالبة (ن) سيئة الحظ. وبدأت الدموع تنهمر من عيون الطالبة والأستاذ مواصل في ضربه بخرطوش الموية على يد الطالبة
والطالبة ترجع في يديها لوراء ويقول لها المعلم الذي صار يرجف كذلك من الغضب افتحي يديك
وواصل الضرب حتى سمع نداء من المديرة.
المديرة: وقف الضرب يا أستاذ.
الأستاذ: ليه في شنو يا أستاذة ؟؟؟؟؟!!! أنا لازم أأدب البت دي.
المديرة: الطالبة تبولت على نفسها يا أستاذ. !!!!!
| |

|
|
|
|
|
|
Re: الضرب في المدارس (مشاهد حقيقية) (Re: قسم الفضيل مضوي محمد)
|
المشاهدكثيرة يا فضل أخوي
والسبب المباشر في ذلك تربيتنا ، تلقى الواحد مما أبوه يجي يسجلوا في سنة اولى يقوم للمدرسين ليكم اللحم ولينا العضم
عشان كدا امن المدرسين المسائلة فساءوا معاملة الطلاب ، حتى ان الطلاب نفسهم كانوا يحتفون بالجلد ويتفاخرون بقوة تحملهم
لجلد فلان من الأساتذة ( اشهر من يجلد في المدرسة ) .
وعموما موضوع الجلد حاليا لم يعد الاسلوب الامثل للعقاب هناك وسائل اكثر أثرا وتاتي بنتيجة ممتازة ، بالاضافة لوعي بعض
اولاء الأمور الذين لا يترضون الضرب لأبنائهم ساهم في اختفاء مشاهد الثمانيات والسبعينات.
أقول قولي هذا وح اواصل معك بكرة في هذا الموضوع المهم
حسين ديقول - طالب ومدرس سابق
| |

|
|
|
|
|
|
Re: الضرب في المدارس (مشاهد حقيقية) (Re: قسم الفضيل مضوي محمد)
|
المشاهدكثيرة يا فضل أخوي
والسبب المباشر في ذلك تربيتنا ، تلقى الواحد مما أبوه يجي يسجلوا في سنة اولى يقوم للمدرسين ليكم اللحم ولينا العضم
عشان كدا امن المدرسين المسائلة فساءوا معاملة الطلاب ، حتى ان الطلاب نفسهم كانوا يحتفون بالجلد ويتفاخرون بقوة تحملهم
لجلد فلان من الأساتذة ( اشهر من يجلد في المدرسة ) .
وعموما موضوع الجلد حاليا لم يعد الاسلوب الامثل للعقاب هناك وسائل اكثر أثرا وتاتي بنتيجة ممتازة ، بالاضافة لوعي بعض
اولاء الأمور الذين لا يترضون الضرب لأبنائهم ساهم في اختفاء مشاهد الثمانيات والسبعينات.
أقول قولي هذا وح اواصل معك بكرة في هذا الموضوع المهم
حسين ديقول - طالب ومدرس سابق
| |

|
|
|
|
|
|
Re: الضرب في المدارس (مشاهد حقيقية) (Re: حسين ديقول)
|
الاستاذ الفاضل حسن ديقول
شاكر ومقدر مروركم - وبلا شك أن الضرب في المدارس له آثار نفسية سيئة
على الطلاب في ذلك الوقت وقد ظلت تلك المواقف محفورة في ذاكرتنا إلى الآن
وأكيد أسلوب الضرب لم يعد ملائما لعصرنا هذا واعتقد أنه موجود ولكن بدرجة أقل بكتير من زماننا
والغرض من هذا البوست هو توثيق حالات ضرب كان ضحيتها طلاب أبرياء
يتم ضربهم لأتفه الأسباب وفي أحيان كتيرة نجد أن رد فعل المعلم أكبر من فعل الطالب وليست مساوية له في الاتجاه
بتذكر عندنا عمنا عندو بيتين شعر بيقول فيهن:
دقوا إذا كذبا وعلمو الأدبا
فإن الدق ينفعه والعلم يرفعه :)
في انتظار مشاركتكم واثراء البوست 000
| |

|
|
|
|
|
|
Re: الضرب في المدارس (مشاهد حقيقية) (Re: قسم الفضيل مضوي محمد)
|
أول ما دخلنا المرحلة المتوسطة
وكل واحد استلم كرسيه ودرجه كان معانا واحد من الطلاب ما لقى كرسي فاضطر يجيب كرسي
الصالون بتاعهمطبعا كرسي ما خمج موسر بالسيور البلاستيك ، في اليوم التاني جا المدرسة
ولقى ليك الكرسي مقطع بموس ، وقوم طوالي اشتكي عند المدير ،
المدير كان من النوع الصعب داك ، كان لاقاك في الحلة ساكت بتخلي ليه الشارع وبكرة بجي
يبشتنك ، دق الجرس على غير العادة ( طابور خاص ) وأمر الفراشين لاحضار عصون النيم والجريد
الاخضر من شجر المدرسة وعينك ما تشوف إلا النور كل الفصل أخذ علقة زي السم.
| |

|
|
|
|
|
|
|