البشير : ما بمشي براي .. لي لآهاي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 12:27 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-27-2013, 10:39 PM

محمد علي عثمان
<aمحمد علي عثمان
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 10608

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
البشير : ما بمشي براي .. لي لآهاي

    المصدر الملتقى الحر للسودانيين بالكويت

    ما بمشي براي انا .. لي لآهاي

    الشاعر :- شمتان بن منتظر الفرج الديمقراطي


    يا سايق البوباي
    أووب علي وواي
    انا الغبيان رجيت الفيتو Veto من شنغهاي
    وفي ساعات ،
    أنا الرقاص
    أنا الممنوح وسام قناص
    أنا الحوطني شيخ كدباس
    أنا الغناي
    بقيت بكاي
    أخش بي جاي
    أكورك ووآي
    وحلقي dry
    كلامي كبار
    كلام خرخار
    كلام خارم
    كلام بارم
    كلام زول شارب نبيذ تسفاي
    أسوي شنو ؟
    من أمريكا ،
    من بلجيكا،
    من موسكو، ومن طوكيو
    وصلني اللوم
    جفاني النوم
    قعدت براي
    حردت الشاي
    ندهت الفقرا من سنار ولي السقاي .
    يجوني جري .. جري
    ينجوني
    يغتوني
    ويحوطوني ..
    ويلغوا السفرة لي لآهاي
    ياتو زعيم بيدور لآهاي؟
    والله العظيم، والله العظيم، والله العظيم
    وعلي الطلاق ،
    وحرم ما بزورا براي
    لابد من خمسين يسافروا معاي
    فينا فلان
    Plus علان
    وموسى هناي
    نقول للصولجان باي باي
    نسيب السلطة وآ أسفاي
    تسيب عرس الشهيد والعرضة يا مولاي ؟
    وتمشي عديل سجون لاهاي؟
    ود أم زقده يا الحداث و ما سواي
    ود أم زقده يا العند المحن جراي
    ود أم زقده يا مارشالنا
    يا حاكمنا
    يا ظالمنا .. ياتيس بانقا الخراي
    ود أم زقده يا سارق الخزن
    حراق بنوك
    زوار صكوك
    يا معدوم الضمير والرأي
    والله الليلة ود أم زقده:
    كان يرقص ال Flamingo
    كان يسطل شهور بالبنقو
    كان يطلب لجوء في الكونغو
    لابد من لآهاي ...

    يا سايق البوباي
    ودي الزعيم لاهاي
    وآآي .. وآآي
    ما بمشي براي انا .. لي لآهاي

    (عدل بواسطة محمد علي عثمان on 03-05-2013, 09:04 PM)

                  

02-27-2013, 10:42 PM

محمد علي عثمان
<aمحمد علي عثمان
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 10608

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما بمشي براي انا .. لي لآهاي (Re: محمد علي عثمان)


    ما بمشي براي انا .. لي لآهاي



    mabamshibarai.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

02-27-2013, 11:03 PM

محمد علي عثمان
<aمحمد علي عثمان
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 10608

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما بمشي براي انا .. لي لآهاي (Re: محمد علي عثمان)

    عمر البشير يلغي زيارته إلى ليبيا بعد إبلاغه عن إحتمال إغتياله أو القبض عليه

    February 24, 2013
    1-c11.jpg Hosting at Sudaneseonline.com



    (حريات)

    كشفت مصادر مطلعة لـ(حريات ) أن عمر البشير إضطر لإلغاء زيارته إلى ليبيا خوفاً من القاء القبض عليه في طرابلس أو اغتياله بعد أن أبلغته مصادر مسؤولة في العاصمة الليبية عن عجزهم في حمايته من الاحتمالين.
    ولم تستبعد المصادر ان تكون الحكومة الليبية قصدت تجاوز الحرج الذي تسببه زيارة البشير لها بابلاغه بطريقة دبلوماسية أنه شخص (غير مرغوب فيه).
    وأبلغ (حريات) مصدر مطلع وموثوق من الخرطوم سبب إلغاء الزيارة التي كان من المقرر ان يقوم بها عمر البشير إلى العاصمة طرابلس للمشاركة في الاحتفالات بالذكرى الثانية للثورة الليبية ، 17 فبراير .
    وقال المصدر( ان عمر البشير ألغى زيارة طرابلس خلال وحوده بالعاصمة التشادية إنجمينا بعد ان أبلغته مصادر رسمية ليبية انها لا تضمن سلامته وربما يتعرض للإغتيال أو القبض عليه من جهات لم تسمها ).
    وأوضح المصدر (ن عمر البشير عقب علمه بالأنباء رجع عائداً إلى الخرطوم من إنجمينا).
    وكان مصدرحكومي رسمي قال في تصريحات صحفية بالخرطوم ، ان سبب إلغاء الزيارة تعود لـ (الظروف الأمنية غير المستقرة في ليبيا)!
    ومما يؤكد كذب التبريرات الحكومية انه سبق وزار عمر البشير ليبيا في وقت كانت تعاني فيه من ظروف أمنية غير مستقرة ، حيث زارها في يناير 2012 على رأس وفد كبير يناير 2012 ضم نافع علي نافع ، بكري حسن صالح ، علي كرتي ، محافظ البنك المركزي محمد خير الزبير ومدير جهاز الامن محمد عطا .
    وأعتبر مراقب سياسي ابلاغ طرابلس لعمر البشير بأنها لا تقدر على حمايته ولا تضمن سلامته موقفاً واضحاً ويعني عدم رغبة طرابلس في استقبال البشير ، مع ان هذه الأنباء قد تكون صحيحة مع وجود محققين من المحكمة الجنائية في ليبيا منذ زمن بعيد بغرض محاكمة سيف الإسلام القذافي ،مع احتمال وجود وحدات من قوات الناتو أو أي قوات غربية في طرابلس ).
    وتعد الغاء الزيارة هي الثانية التي يتعرض لها البشير المتهم من قبل المحكمة الجنائية الدولية بجرائم ابادة جماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ارتكبت في دارفور، وكانت المرة الأولى خلال حكم معمر القذافي حيث أبلغ مسؤول ليبي الخرطوم بضرورة تأخير زيارة البشير برغم أن طائرته كانت قد حلقت في الفضاء، وهو ما زاد حنق البشير على القذافي وشمت في سقوطه المدوي، وظن البشير أنه سيقيم حلفاً مع طرابلس ، إلا أن ابلاغ البشير بهذه الرسالة يعد ضربةً موجعة له وتعني تضييق مساحات المناور ةعليه ، وسوف تضيق المسافة أكثر بعد اعلان القاهرة استعدادها للتوقيع على اتفاقية المحكمة الجنائية .
    وقال المراقب السياسي ( لقد أكد الغاء البشير زيارة طرابلس تخوفه من الملاحقة ، وهو الذي كان يملأ الدنيا ضجيجاً بتحدي المحكمة الجنائية )
    وسبق وطلبت المحكمة الجنائية الدولية 15 فبراير 2013 من حكومتي ليبيا وتشاد القبض على المشير عمر البشير وتسليمه لها لمحاكمته .
    ووجهت فاتو بنسودا المدعية العامة الجديدة للمحكمة للجنائية الدولية نداء إلى الدولتين بإعتقال عمر البشير حال وصوله أراضيهما .
    وكانت المحكمة الجنائية الدولية قد وجهت في عام 2009 تهمة ارتكاب جرائم ابادة جماعية للبشير في ولايات دارفور ، وتهمة جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في عام 2008، كما وجهت اتهامات كذلك ضد عبد الرحيم محمد حسين وأحمد هرون وعلي كوشيب، في جرائم أركبت في عام 2003، ووجه مجلس الأمن الدولي المحكمة بالتحقيق في الأوضاع في دارفور، إلا أن المجلس لم يتعاون مع المحكمة لتسهيل أعمالها والقبض على المتهمين .
                  

02-27-2013, 11:52 PM

إحسان عبد العزيز
<aإحسان عبد العزيز
تاريخ التسجيل: 05-30-2012
مجموع المشاركات: 3094

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما بمشي براي انا .. لي لآهاي (Re: محمد علي عثمان)

    ما تمشى براك يا اخوى..
    سوق معاك احمد هارون وبقية العقد الفريد..
    تصحبكم السلامة الى ان تنالوا جزاكم على ما فعلتم بالشعب السودانى..
    التحية لصاحب البوست
                  

02-28-2013, 00:22 AM

محمد علي عثمان
<aمحمد علي عثمان
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 10608

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما بمشي براي انا .. لي لآهاي (Re: إحسان عبد العزيز)

    شكرًا يا أستاذة إحسان عبد عبد العزيز علي التعليق.

    المصيبة أن هؤلاء المجرمون من بشيرهم لخفيرهم يعتبرون قتل مئات الاولوف بل و الملايين من شعوب السودان لعب أو هظار
                  

02-28-2013, 06:39 AM

محمد علي عثمان
<aمحمد علي عثمان
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 10608

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما بمشي براي انا .. لي لآهاي (Re: محمد علي عثمان)


    بعد مرور عشر سنوات على الصراع في دارفور.. أكثر من مليون شخص ما زالوا مشردين

    شددت على أهمية عدم الإفلات من العقاب ومساءلة الجناة


    واشنطن: عبد الفتاح عرمان
    أعربت وزارة وزارة الخارجية الأمريكية في بيان لها مساء اليوم، عن "قلقها العميق" على مرور عشر منذ اندلاع الحرب في دارفور، مضيفة: "المواطنون في دارفور ما زالوا يعانون من انعدام الأمن المتزايد وانتهاكات حقوق الإنسان والعنف الجنسي، في صراع وحشي بين قوات الحكومة السودانية والمتمردين والميليشيات، والقصف الجوي المتواصل والهجمات العشوائية على المناطق المدنية من قبل القوات المسلحة السودانية لا زالت مستمرة في انتهاك لقرارات مجلس الأمن الدولي، أدت إلى وفاة ما يقرب من 300،000 آلاف شخص، والغالبية العظمى منهم مدنيون عٌزل".
    وأشار البيان الذي أصدره باتريك فينتريك، نائب الناطق الرسمي بإسم وزارة الخارجية الأمريكية إلى أن أكثر من مليون شخص من سكان دارفور ما زالوا مشردين داخليا وكلاجئين في الدول المجاورة، مشدداً على أهمية عدم الإفلات من العقاب ومساءلة الجناة- على حد قوله.
    وأكدت الخارجية الأمريكية على أن بلادها تؤيد "بقوة" الجهود الدولية لإحلال السلام والأمن والإغاثة الإنسانية لشعب دارفور. تابعت: "نحن نؤيد بشكل لا لبس فيه قوات حفظ السلام-قوات حفظ السلام المشتركة بين الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، ونطلب بصورة فورية السماح لقوات حفظ السلام والمساعدات الإنسانية بالوصول دون عوائق لكافة أنحاء أنحاء دارفور".
    وكشف البيان أن الولايات المتحدة وعلى مدى العقد الماضي قدمت أكثر من 7.5 مليار دولار للتمويل من أجل الانتقال والعمليات الإنسانية وحفظ السلام ومساعدة السكان الضعفاء في دارفور وشرق تشاد.
    وشدد البيات على أن هناك حاجة ملحة لعملية سياسية فعالة وشاملة لتجنب تكرار عقد من الحرب، والتصدي لأزمة الحكم في السودان التي تغذي الحروب الأهلية. وأوضح البيان: "ندعو الحكومة السودانية والجماعات المتمردة كلها للمشاركة من دون شروط مسبقة في هذه العملية، وذلك باستخدام وثيقة الدوحة للسلام في دارفور كأساس للتوصل إلى حل سلمي للصراع".
    وشدد البيان على أن الولايات المتحدة لا تزال "شريكا ملتزما" لشعب دارفور، وإلى جميع العاملين لمستقبل أكثر سلاما واستقرارا وازدهارا لدارفور.
                  

02-28-2013, 07:56 AM

محمد علي عثمان
<aمحمد علي عثمان
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 10608

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما بمشي براي انا .. لي لآهاي (Re: محمد علي عثمان)
                  

02-28-2013, 08:08 AM

محمد علي عثمان
<aمحمد علي عثمان
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 10608

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما بمشي براي انا .. لي لآهاي (Re: محمد علي عثمان)


    قتلى «الإنقاذ» أرقام ضحايا الحروب والسياسة في السودان.. عداد لا يتوقف


    05-25-2012 09:37 AM
    الخرطوم: طلحة جبريل

    في غمرة أنباء متضاربة وقتها بين «الانسحاب أو عدم الانسحاب» من بلدة «هجليج» في منطقة جنوب كردفان السودانية، استطاع المصور دومنيك نهير من مجلة «تايم» الأميركية أن يلتقط صورة تبين تخريبا طال إحدى آبار النفط.
    من خلال الصورة بدا واضحا البترول الذي انسكب من أنابيب صدئة. إلى جانب البئر النفطية تمددت جثة ملطخة بالزيوت. اللقطة نفسها بثت كشريط فيديو. كان ثمة تعليق يقول «لم تبق في المنطقة سوى بضعة طيور جارحة وبعض كلاب ضالة تنبح في أرض يباب مليئة بالخوف ومزقتها الحرب».
    كانت مسألة رصد تداعيات الحرب بين الجيش السوداني وجيش جنوب السودان يركز على «الخراب النفطي» لكن لا أحد اكترث لموضوع «قتلى» هذه الحرب. حتى تعليق صورة دومنيك نهير التي استعملت على نطاق واسع، لم يتطرق قط إلى جثة الشخص المرمية فوق بركة صغيرة من الزيت، ويتضح من حذائه أنه جندي، لكن مع أي «جيش» و«من هو» و«كيف قتل»؟ لا جواب، بل لم يكن هناك أصلا اهتمام بهذا الشخص.
    صورة «هجليج» هذه ليست سوى «لقطة صغيرة» من صورة قاتمة لقائمة «قتلى كثيرين» تصل بهم التقديرات إلى مئات الألوف بل إلى ملايين، لقوا حتفهم خلال «حروب الإنقاذ» (نظام ثورة الإنقاذ في السودان) وهو النظام الذي استولى على السلطة في 30 يونيو (حزيران) من عام 1989، عبر انقلاب لم يكن عسكريا تماما، بل شارك فيه عدد كبير من المدنيين من أعضاء «الجبهة القومية الإسلامية»، مع عسكريين ينتمون إلى السلاح الطبي وبعضهم حتى من سلاح الموسيقى، وهو في هذه لا يشبه الانقلابات العسكرية، التي أدمنها ضباط الجيش السوداني.
    ولعل من المفارقات أن الرئيس عمر حسن البشير (العميد آنذاك) قال في بيانه الأول في 30 يونيو إن «العبث السياسي أفشل الحرية والديمقراطية وأضاع الوحدة الوطنية بإثارته النعرات العنصرية والقبلية في حمل أبناء الوطن الواحد السلاح ضد إخوانهم في دارفور وجنوب كردفان علاوة على ما يجري في الجنوب». من هذه العبارة التي جاءت في «البيان الأول» يتبين أن الوضع الجديد جاء ليضع حدا «للاقتتال والقتل». لكن الأمور سارت عكس التمنيات. فدخل في سلسلة حروب داخلية.. توجت بأن صار الرئيس مطلوبا للعدالة الدولية بتهم الإبادة الجماعية وجرائم ضد الإنسانية.
    كان «القتل» في الجنوب، ثم جاء «القتل» في الشرق عندما حملت بعض فصائل المعارضة السلاح، وقبله كان «القتل» في دارفور.. ثم الآن «القتل» في جنوب النيل الأزرق، وفي جنوب كردفان، لا تكاد منطقة من سودان الإنقاذ تخلو من قتل وتشريد. بيد أن بداية قتلى «الإنقاذ» جاءت من الخرطوم نفسها. وفي هذا السياق اكتسبت خمس عمليات «قتل» في العاصمة زخما كبيرا جعلها حاضرة باستمرار في الذاكرة السودانية.
    الواقعة الأولى هي إعدام رجل الأعمال مجدي محجوب محمد أحمد، الذي يتحدر من أسرة ميسورة، وكان والده من كبار رجال الأعمال، وعمه السفير جمال محمد أحمد وزير الخارجية الأسبق. اعتقل مجدي في نوفمبر (تشرين الثاني) 1989، في إطار حملة ضد «الاتجار بالعملات» في السوق السوداء، والمفارقة أن المبلغ الذي اعتقل بسببه مجدي، طبقا لإفادة أدلى بها صلاح كرار «عضو مجلس قيادة ثورة الإنقاذ» كانت في حدود عشرة آلاف دولار. من أجل هذا المبلغ مثل مجدي محجوب أمام «محكمة عسكرية» وأصدرت ضده حكما بالإعدام «شنقا حتى الموت». وعلى الرغم من الجهود الكبيرة التي بذلت لإنقاذه من الموت، بما في ذلك تدخل والدة الرئيس السوداني عمر البشير لدى ابنها، بعد أن استنجدت بها والدة مجدي، فإن الحكم نفذ في ديسمبر (كانون الأول) عام 1989، أي بعد شهور من الانقلاب.

    في شأن الواقعة يقول صلاح كرار «طبقا لما يتوفر لدي من معلومات أعتقد أن إعدام مجدي كان خطأ من أخطاء الإنقاذ» وأشار إلى أنه ليست له مسؤولية حول ما حدث على الرغم من أنه كان وقتها رئيس اللجنة الاقتصادية، وقال في هذا الصدد «عندما أعدم مجدي لم أكن موجودا في السودان». كانت الرسالة من وراء «قتل» رجل الأعمال مجدي محجوب، موجهة إلى «رجال الأعمال» لفتح الطريق أمام تجار آخرين لهم ارتباطات بالنظام.

    الواقعة الثانية كانت أيضا تتعلق بمسألة «الاتجار في العملات» والمتهم هذه المرة مساعد طيار في الخطوط الجوية السودانية يدعى جرجس القس بسطس وهو قبطي سوداني، اعتقل عام 1991 وبحوزته عملات بالدولار والريال السعودي والجنيه المصري. تعرض جرجس إلى إهانات بالغة وتعذيب قاس خلال فترة اعتقاله، كما تعرض لضغوط نفسية رهيبة، حيث كان يستدعى عدة مرات على أساس أن ينفذ فيه حكم الإعدام لكنه يعاد إلى زنزانته. إلى أن أعدم في فبراير (شباط) 1990، ومما قاله صلاح كرار حول هذه القضية أيضا، «يقينا أن مجدي وجرجس لم يكونا من تجار العملة.. نحن كنا نعرف جيدا من هم تجار العملة». وكانت الرسالة واضحة وصريحة موجهة لجميع الأقباط السودانيين: ارحلوا.

    الواقعة الثالثة تمثلت في «قتل» الطبيب علي فضل، الذي توفي نتيجة التعذيب في أبريل (نيسان) 1990. بعد اعتقال دام 23 يوما بسبب إضراب للأطباء لعب فيه الدكتور علي فضل، دورا بارزا. وأفاد التقرير الطبي أن فضل توفي نتيجة نزيف في الرأس وارتجاج في المخ بسبب ارتطام بجسم صلب (تعذيب بالضرب بآلة حادة). مع وجود جرح غائر ومتعفن في الرأس وكدمات في الوجه مع آثار حروق بأعقاب سجائر. أما الرواية الحكومية فتقول إن علي فضل توفي بسبب حمى الملاريا. الرسالة هذه المرة كانت للنقابات.

    الواقعة الرابعة كانت عبارة عن عملية «قتل» جماعية، تمثلت في إعدام 28 ضابطا، يعرفون باسم «مجموعة الفريق طيار خالد الزين» ومعظمهم من سلاح الطيران اتهموا بالتدبير لانقلاب عسكري، على الرغم من أن بعضهم كانوا أصلا في السجن. وما تزال ظروف «قتل» تلك المجموعة من الضباط يحيط بها الكثير من الغموض، خاصة أنه لم يسمح لأسرهم حضور «محاكماتهم الميدانية» كما لم يعرف المكان الذي دفنوا فيه. وهناك رواية تقول إنهم أعدموا على عجل إلى حد أن بعضهم دفنوا أحياء. والرواية الرسمية تقول إنهم كانوا يعتزمون تنفيذ محاولة انقلابية وحوكموا أمام محكمة عسكرية وأصدرت ضدهم أحكاما بالإعدام. كانت الرسالة موجهة وقتها إلى «ضباط الجيش».

    الواقعة الخامسة، وتعرف باسم واقعة «معسكر العيلفون» وهي ضاحية من ضواحي شرق الخرطوم. حيث دأبت السلطات السودانية على فرض التجنيد الإجباري على طلاب المدارس الثانوية والجامعات، خاصة في سنوات التسعينات، عندما كانت المعارك على أشدها في الجنوب. كان يتم تدريب «المجندين» قسرا تدريبا محدودا ثم ينقلون إلى ساحات المعارك. في هذه المعسكرات يتعرضون لمعاملة قاسية، ولا يسمح لهم في الغالب بالخروج، خشية ألا يعودوا. في أبريل (نيسان) عام 1998 طلب المجندون في «معسكر العيلفون» الذي يقع على الضفة الشرقية من نهر النيل الأزرق، السماح لهم بتمضية عطلة عيد الأضحى مع ذويهم، لكن إدارة المعسكر رفضت ذلك. هنا رتب المجندون خطة للعبور إلى الضفة الأخرى من النهر. وعندما بدأوا في عبور النهر خلسة، أطلق عليهم الرصاص من طرف حراس المعسكر، وأدى ذلك إلى مقتل العشرات وغرق عشرات آخرين بسبب إصابتهم بجروح. وتقدر أوساط المعارضة عدد القتلى في حدود 217 مجندا شابا، لكن السلطات الحكومية تقول إن عدد الذين لقوا حتفهم بسبب عدم قدرتهم على قطع المسافة سباحة بين الضفتين يقدر بنحو 12 شخصا وإن جثامينهم سلمت إلى ذويهم، وأشارت إلى وجود «مفقودين»، لكن أي تحقيق لم يتم حول تلك المذبحة، التي تعرف باسم «مذبحة العيلفون».

    في هذه المرة كان واضحا أن الرسالة موجهة إلى الشباب في سن التجنيد. أما على صعيد حروب «ثورة الإنقاذ» فإن عدد «قتلى» هذا الحروب بلا حصر. في البداية كانت هناك حرب الجنوب التي اندلعت عام 1983، وجاءت «الإنقاذ» في يونيو (حزيران) عام 1989 ووجدتها مستعرة. وقال وقتها الرئيس عمر البشير في انتقاد صريح للأحزاب «ظلت قواتكم المسلحة تقدم ارتالا من الشهداء كل يوم دون أن تجد من هؤلاء المسؤولين (الحكومات الحزبية) أدنى اهتمام من الاحتياجات أو حتى في الدعم المعنوي لتضحياتها مما أدى إلى فقدان العديد من المواقع والأرواح.. لقد فشلت حكومات الأحزاب السياسية في تجهيز القوات المسلحة في مواجهة التمرد وفشلت أيضا في تحقيق السلام» وقال البشير أيضا «إن مشكلة الجنوب يتواجه فيها عسكريون مع عسكريين، لذلك العسكريون هم الذين يمكن أن يحققوا السلام».

    لكن بدلا أن تجنح حكومة الإنقاذ إلى التهدئة، اتجهت نحو التصعيد، بيد أن الشعارات اختلفت هذه المرة حيث أصبحت الحرب في الجنوب «جهادا» وارتبط ذلك بظاهرة وافدة، تتمثل في الاحتفاء بالذين يسقطون في القتال فيما يطلق عليه «عرس الشهيد» يحضرها مسؤولون حكوميون وعسكريون. وفي أكتوبر (تشرين الأول) 1989، انهار وقف إطلاق نار هش وراح قطار الحرب يجري على القضبان بأقصى سرعة. ومع هذا الجريان كانت أرقام «قتلى» الإنقاذ تتصاعد. لا توجد أرقام دقيقة. مسؤولون في الحكومة السودانية، يقولون إن من قتل هو شهيد نحتسبه عند الله، وبالتالي لا توجد أرقام. أما قادة الحركة الشعبية، فإن لديهم رقما أصبح ثابتا. يقولون إن عدد الذين قتلوا في تلك الحرب في حدود مليونين ونصف المليون شخص.

    يقول الدكتور جون هوقان، مساعد مدير مركز «القانون والعولمة» الأميركي في ولاية ألينوي، والذي أعد دراسة موثقة عن «جرائم الحرب وضحايا النزاعات في السودان (جنوب السودان ودارفور)» إنه «يصعب جدا تحديد رقم قتلى حرب الجنوب في الفترة ما بين 1990 و2005 (تاريخ توقيع اتفاقية نيفاشا) لأن الأمر لا يقتصر على قتلى المعارك، إذ إن هناك مدنيين ضحايا عمليات إبادة أو تطهير عرقي، ثم هناك ضحايا المجاعات وانتشار الأوبئة والأمراض بسبب الحرب، ولا يمكن أن نسقط هؤلاء من الحسبان عندما نتحدث عن ضحايا الحرب الأهلية الثانية في جنوب السودان». أوضح هوقان «نحن نعتمد الأسس التي حددتها وزارة الخارجية الأميركية لما يعرف بعمليات المسح لتحديد ضحايا الحروب». مشيرا إلى أنه وجد والفريق الذي عمل معه أن «هناك أعدادا جوهرية لم يتم وضعها في الاعتبار عندما جرت محاولات لحصر ضحايا حرب الجنوب الثانية» (حرب الجنوب الأولى يقصد بها حرب الانانيا المتقطعة في الخمسينيات ثم الستينيات وحتى بداية السبعينيات). ويعتقد الفريق الذي عمل مع هوقان أن هناك ما يربو على 200 ألف من المدنيين لا علاقة لهم بالقوى النظامية أو الميليشيات المساندة لها (قوات الدفاع الشعبي) قتلوا في الجنوب ومنطقة جبال النوبة، في مطلع التسعينيات. ثم هناك تقديرات المنظمات الطوعية التي تعمل في مجال تقديم المساعدات، التي تقول إن «قتلى» الحرب في الجنوب وصل عددهم إلى مليون وتسعمائة ألف شخص. في حين أن هناك أربعة ملايين شخص أصبحوا من النازحين، وفيهم من اضطر للنزوح أكثر من مرة. ويقول متحدث باسم منظمة «اللجنة الدولية للإنقاذ» (آي آر سي) التي عملت وتعمل في المجالات الإنسانية في جنوب السودان إن عدد « قتلى» الحرب في الجنوب يعد الأعلى وسط المدنيين منذ الحرب العالمية الثانية، خاصة عندما امتدت الحرب إلى جنوب النيل الأزرق وجنوب كردفان (منطقة جبال النوبة). في حين تقول تقارير الاتحاد الأفريقي، إن حرب الجنوب حصدت من الأرواح أكثر من أي حرب أهلية أخرى في القارة الأفريقية. ظلت تلك الحرب تحصد «القتلى» دون هوادة حتى عام 1997 عندما وقعت حكومة الخرطوم على الاتفاقية التي تعرف باسم اتفاقية «الإيقاد». وكانت هدنة قصيرة ثم عادت عواصف الحرب إلى هبوبها.

    قبل ذلك كانت انفتحت جبهة في شرق السودان عندما اختارت أحزاب المعارضة في «التجمع الوطني الديمقراطي» أن تقاتل النظام، وبدعم إرتري تشكلت «قوات التحالف الوطني» عام 1994 بقيادة العميد عبد العزيز خالد. كان هناك أيضا عدد من «القتلى» في جبهة الشرق، وتضع بعض التقديرات قتلى حروب الشرق، التي شاركت فيها كذلك قبائل البجة والراشيدية والزبيدية، في حدود 800 شخص.

    لم تقتصر حرب الجنوب على «مقتل» عدد غير محدد من الجانبين، بل شمل ذلك أيضا الأطفال، وتشير تقارير الأمم المتحدة وكذا «غلوبال ربورت» إلى أن الحركة الشعبية في جنوب السودان جندت ما بين 2500 إلى 5000 طفل ضمن قواتها، وعبرت «غلوبال روبرت» عام 2004، أي سنة قبل من توقيع اتفاقية السلام الشامل، عن اعتقادها أن ما يقارب ألفين من هؤلاء الأطفال كانوا من «قتلى» حرب الجنوب، وارتباطا مع هذه المسألة هناك أيضا ما أطلق عليهم «أطفال السودان الضائعين» وهي قضية وجدت اهتماما كبيرا في الولايات المتحدة. وفي عام 2001 مولت واشنطن بالتعاون مع المفوضية العليا للاجئين برنامج نقل 3800 من «الأطفال الضائعين» وجرى توطينهم في 38 مدينة أميركية. كان أولئك الأطفال والصبية يختبئون في الأحراش عندما تهاجم قوات الحكومة والميليشيات القرى، ثم يسيرون بعد ذلك مئات الكيلومترات حتى يصلوا إلى معسكرات اللاجئين في كينيا وإثيوبيا. ويعتقد أن 40 ألفا من أبناء قبليتي الدينكا والنوير إما تم تهجيرهم أو فقدوا والديهم، وخلال عمليات هروبهم، بات نصفهم في عداد المفقودين، وأصبحوا من «القتلى». وتقول تقديرات اليونيسيف إن عددهم في حدود 18200.

    من أكثر حروب السودان التي عرفت تضاربا في أرقام «القتلى» حرب دارفور. اندلعت تلك الحرب في فبراير (شباط) 2003، عندما قرر «جيش تحرير السودان» و«حركة العدل والمساواة» حمل السلاح ضد الحكومة السودانية بدعوى قمعها لأبناء القبائل الأفريقية لصالح القبائل العربية، من خلال القوات النظامية وميليشيات «الجنجويد».

    تقدر بعض المنظمات الإنسانية عدد «قتلى» حرب دارفور في حدود 70 ألف شخص، إما قتلوا مباشرة في المعارك، أو غير مباشرة بسبب تداعيات الحرب. في حين يعتقد فريق جون هوقان أن عدد قتلى دارفور يتراوح ما بين 200 إلى 400 ألف «قتيل». وتضخم الحركات المسلحة في دارفور هذا الرقم كثيرا. واللافت أن الخرطوم قالت رسميا وعلى لسان الرئيس السوداني عمر البشير شخصيا إن عدد قتلى نزاع دارفور لا يتعدى عشرة آلاف شخص.

    وكان مسؤول في الأمم المتحدة أثار عاصفة من الجدل بشأن «قتلى» دارفور عندما قال في أبريل عام 2008 إنهم 300 ألف شخص، لكن كثيرين حتى داخل الأمم المتحدة شككوا في دقة هذا النوع من الإحصاءات. وقال وقتها جون هولمز منسق مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية «إن دراسة أجريت في عام 2006 أشارت إلى مقتل 200 ألف شخص بسبب تداعيات النزاع. وهذا الرقم ينبغي أن يكون أعلى الآن، وربما بنسبة 50 في المائة». ويشمل هذا المجموع الضحايا الذين سقطوا أثناء المعارك، وكذلك بسبب تداعيات الحرب، مثل المجاعة والأمراض.

    وكانت التقديرات الأولى البالغة 200 ألف قتيل مبنية على أساس دراسة لمنظمة الصحة العالمية. وقال هولمز «نحن اليوم على بعد سنتين (عام 2008) من تلك التقديرات، وبالتالي فإنه من المعقول القول إن الحصيلة لم تعد 200 ألف وإنما أكثر من ذلك» ووصفت وقتها الخرطوم الأرقام بأنها «غير موضوعية» وهي «تضخيم وتضليل متعمد».

    وفي مقال نشرته صحيفة «فايننشال تايمز» في عام 2005، حذرت ديبراتي غوها سابير المسؤولة في مركز الأبحاث حول الأوبئة والكوارث في بروكسل، من «أرقام مؤثرة لا تساعد قضية دارفور» وكانت سابير تشير إلى رقم 400 ألف «قتيل» الذي أعلن عنه «تحالف العدالة الدولية» في تلك الفترة. ويشير مركز الأبحاث حول الأوبئة والكوارث، الذي يعمل مع منظمة الصحة العالمية، ويعتبر بمثابة مرجع في موضوع عدد «قتلى» دارفور، إلى أن رقم 200 ألف قتيل يستند إلى إحصاء منظمة الصحة في عام 2004، الذي كان يدل على عشرة آلاف قتيل في الشهر عندما كانت المعارك على أشدها.

    وكنتاج للحروب، غابت مشاريع التنمية بل إن القائم منها تعرض للدمار.. مثل مؤسسات التعليم العام لحساب التعليم الخاص، وكذا المؤسسات الصحية والمشاريع الزراعية الكبرى العامة.. وصارت الحروب والقتل السمة البارزة. إن عدد قتلى فترة الإنقاذ لم يحصر بعد، إذ إن القتال ما يزال مستمرا في دارفور وجبال النوبة في جنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق. والوضع كله على برميل بارود واللهب ما إن يخمد قليلا حتى يجري بسرعة في الفتيل المشتعل نحو البرميل، ليقفز عدد «قتلى الإنقاذ» من رقم إلى آخر، والمأساة أن «أرقام القتلى» في كل الحروب لا تنحدر بل تتصاعد. ولأنها هي حرب في المدن والقرى والبلدات فإنها قادرة على ابتلاع القوات وعلى أكل الجنود وتشريد المدنيين، وموتهم مرضا أو جوعا.

    الشرق الاوسط
                  

03-01-2013, 11:14 PM

محمد علي عثمان
<aمحمد علي عثمان
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 10608

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما بمشي براي انا .. لي لآهاي (Re: محمد علي عثمان)

                  

03-05-2013, 07:23 AM

محمد علي عثمان
<aمحمد علي عثمان
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 10608

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما بمشي براي انا .. لي لآهاي (Re: محمد علي عثمان)

    خبر عاجل: البشير يؤجل زيارته لدارفور بعد تهديد العدل والمساواة


    وت أم زقدة
                  

03-05-2013, 10:15 AM

محمد نور عودو
<aمحمد نور عودو
تاريخ التسجيل: 01-08-2013
مجموع المشاركات: 6187

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما بمشي براي انا .. لي لآهاي (Re: محمد علي عثمان)

    Quote: خبر عاجل: البشير يؤجل زيارته لدارفور بعد تهديد العدل والمساواة

    والآن مابمشي براي لدارفور أنا خايف.
    قريب وقريب جدآ سيتم القبض علي الرئيس عمر البشير ومعاونية.
    تحياتي الأخ
    محمد علي عثمان
                  

03-05-2013, 02:30 PM

محمد علي عثمان
<aمحمد علي عثمان
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 10608

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما بمشي براي انا .. لي لآهاي (Re: محمد نور عودو)

    Quote:
    والآن مابمشي براي لدارفور أنا خايف.
    قريب وقريب جدآ سيتم القبض علي الرئيس عمر البشير ومعاوني
    ةandauml;



    شكرا الأخ محمد نور عودو
                  

03-05-2013, 09:08 PM

محمد علي عثمان
<aمحمد علي عثمان
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 10608

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما بمشي براي انا .. لي لآهاي (Re: محمد علي عثمان)

    بين بشار والبشير
    بلدان مختلفان ورئيسان متشابهان. في سوريا والسودان، بشار الأسد وعمر البشير، كلاهما يواجهان محنة في الحكم. باسم إفشال المؤامرات، عاشا على الغزو والحروب. الرئيس السوداني عمر البشير، عاش معظم حكمه في حروب شغل بها الشعب السوداني منذ أن استولى على السلطة قبل اثنين وعشرين عاما.

    وها هو يهرب من مشاكله الداخلية إلى الحدود بعد أن اضطربت الأوضاع في العاصمة السودانية، وتنادت القوى السياسية المختلفة تريد نهاية لحكمه الدموي. أعلن البشير أنه بصدد تحرير هيجليج، وإسقاط حكومة جوبا التي تحكم السودان الجنوبي. يريد إقناع شعبه بأنه يعتزم تحرير مدينة واحدة وهو الذي باع الجنوب بأكمله قبل خمس سنوات عندما رأى أنه محاصر دوليا بسبب جرائمه في غرب وجنوب البلاد.

    الآن يريد إشغال الشعب السوداني بحرب جديدة، ومن أجلها يسعى لتجنيد الشباب إجبارا للقتال، معتقدا أنه بهذه الحيلة القديمة سيمدد حكمه سنوات إضافية، ويتجاوز بها الغضب الشعبي ضده. باسم محاربة الأجنبي، وتوحيد الصف الداخلي، ولجم المؤامرة سيمنع الجميع من الاعتراض عليه ويزج منتقديه في السجون. وهو ليس جديدا على هذه اللعبة، فقد عاش عقدين من الحروب الداخلية أنهك بها معارضيه وطوع قيادات المعارضة - مثل الصادق المهدي - التي صارت ترفض الانتفاض عليه خوفا من بطشه. فهل السودان، الذي عاش تحت حكم البشير أسوأ تاريخه منذ الاستقلال، سيرضى أن يقاد إلى حرب أخرى من حروب البشير؟ وحروب البشير لا تنتهي؛ من النوبة، وكردفان، والنيل الأزرق، ودارفور، والآن مع حكومة الجنوب على أبيي. عدا أنه مطلوب القبض عليه دوليا لما ارتكبه من جرائم إبادة ضد أهالي دارفور.

    بشار والبشير نموذجان للحكم الذي يقوم على حكم الأمن والعسكر، بلا أي قيم أخرى، وسيمعنان في ارتكاب المزيد من الجرائم مهما كلف البقاء من ثمن.

    وكما كشفت عورة نظام الأسد حديثا، فإن البشير الذي غرر بكثير من المثقفين العرب كشفت هو الآخر أكاذيبه التي غلفها بالوطنية والعروبة والإسلام. لم يكن الأمر يتطلب كثيرا لاكتشاف الوجه الحقيقي لرئيس سيئ مثل البشير، فقد انقلب على نظام اختاره الشعب السوداني، وتعهد بأنها حكومة إنقاذ مؤقتة، ولم يعرف بعدها السودانيون سوى خيارين؛ الانخراط في الحروب الداخلية أو الهجرة إلى الخارج، حتى فرغ الساحة لنفسه وأقاربه وقياداته العسكرية المقربة منه.

    بشار أصبح أمره في يد الشعب السوري يقرر ما يريده في ثورته التي لم تتوقف يوما واحدا منذ أن بدأت قبل أكثر من عام، والبشير لا يزال يتمنى أن تندلع الحرب مع الجنوب حتى يفرض على البلاد حالة طوارئ جديدة، ويستمر في إغلاق الصحف وتعميم تهمة الخيانة ضد معارضيه.

    [email protected]
                  

03-05-2013, 10:46 PM

محمد علي عثمان
<aمحمد علي عثمان
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 10608

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما بمشي براي انا .. لي لآهاي (Re: محمد علي عثمان)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de