كبار المتهمين بالإلحاد في الإسلام

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 03:44 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-27-2013, 03:34 PM

Al-Mansour Jaafar

تاريخ التسجيل: 09-06-2008
مجموع المشاركات: 4116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كبار المتهمين بالإلحاد في الإسلام

    الإحترام والسلام

    هذه قبسات من تاريخ الإلحاد في الإسلام:

    عقيدة هذا المقال قائمة تضم أسماء كثير من الذين إرتبطت أسماءهم في (التاريخ الإسلامي) بالزندقة والإلحاد. وقد كانت تهمة الزندقة والإلحاد في قرون الحكم العربي الإسلامي تحيق بكل صاحب تفكير أو رأي جديد يخالف رأي الحكام أو الفقه السائد، ومن ذا التعصب والغلو صار التمنطق والتزندق والإلحاد تهمة شائعة يستخدمها كل من يريد تخديمها ضد من يكره، وقد أدت في النهاية وإلى الآن - مع توالي شحنها وبغضاءها مع ويل الإستبداد- إلى زيادة الجهل والحمق في مجتمعات المسلمين وهي أصلاً ذات بداوة وقبيلية، فصارت مجتمعات أكثر عداوة لأولى الألباب ولحرية الإعتقاد والتفكير والبحث العلمي ، وبهذه العداوة زاد فيها التضاد والتمزق الثقافي بدل التعارف بين الأفكار وعقل الأمور والأشياء ووفر العلم بها وإفشاء السلام.


    عملية التهم بالإلحاد والمروق من العقيدة السائدة عملية قديمة متكررة في التاريخ فكما تعرضت عملية تعدد المدارس الفكرية أو توحيدها في العصور السودانية الفرعونية القديمة لتهم الزيغ والضلال فكذلك إلتبس الحال وإحتد وإصطدم حين أعدمت ثورة أثينا الديمقراطية العالم التكنوقراطي سقراط، وحين أُتهم الأحناف في جزيرة العرب بالعبث والمروق وبالإنحلال لقاء كفرهم بآلهة وعقائد الأباء والأجداد وحنفهم تفكيرهم بعيداً عنها، كذلك حين جاءت الأديان الحديثة كلها أتهمت بالإلحاد بآلهة الآباء والأجداد والتآمر ضد إستقرار وسلامة المجتمع، ولكن إنتصار الأديان لم يوقف عملية التهم بالإلحاد وعواقبها الضارة بالمتِهم بها وبالمتَهم بها ، فقد دأب كثير من أهل التدين على إتهام أهل التفكير بالإلحاد.

    وقد حاق الإتهام بالإلحاد بكثير ممن إتجهوا إلى علوم الطبيعة والطبيعة الإجتماعية آنذاك وتركوا علوم اللاهوت والتفكير الديني لأصحابها فكان أن إتهموا بالإلحاد أي بمعارضة العقيدة المسيطرة وحكمها العربي أو بالزندقة والشعوبية أي بمعارضة الحكم العربي وعقيدته، وإن تعددت أسباب ومسميات أشكال معارضة الحكم آنذاك إلا أن عقوبة الإعدام كانت هي العقوبة العامة. ولم تحقق لأصحابها أي إنتصار كبير أو خلود، بل هلك ملكهم العضوض.


    وأشهر الكتب العربية في القرن العشرين في التعريف بموضوع "الإلحاد في الإسلام" هو كتاب العلامة الشيخ الراحل أستاذ الفلسفة عبد الرحمن بدوي المسمى بحصف "من تاريخ الإلحاد في الإسلام".



    قائمة فيها بعض الذين شملتهم دعاوى المنطقة والزندقة والإلحاد في الإسلام:

    1- الأعصمي ،740 – 828 ، فلكي رائد الدراسة المنظومة للحيوان والبيطرة،

    2- جابر بن حيان توفي 803 ، فيلسوف حساب، أب علم الكيمياء الحديث،

    -3- الخوارزمي ، 770-840 ، جداول الخوارزميات فلكي، جغرافي،

    4- الجاحظ ، 776- 868 ، علم الحيوان، وفلسفة طبيعة سلوك الإنسان، وبالمنطق في اللغة والتاريخ،

    5- الكندي، 800-873، أستاذ الفلسفة والفيزياء والرياضيات والطب والبصريات والتعدين ويقال أول فيلسوف في العرب، رغم خطأ هذا القول فلسلمان الفارسي إشراقات عددا،

    6- ثابت بن قرة ، 836- 901، فلكي، ميكانيكي، هندسي، علم وظائف أعضاء الجسم،

    7- عباس بن فرناس ، توفي 888، الطيران وبناء الطائرات، الإستنبات، صناعة البلور،

    8- علي بن ربعان الطبري ، 838 - 870 ، وهو غير الطبري المؤرخ، الرياضيات وتناسق الخط والأدب،

    9- الباطني، 858 – 929، فلكي ورياضي ومنجم،

    10- الفرغاني ، عاش حول سنة 860 ، فلكي ومهندس،

    11- الرازي ، 864 - 930، ناقد القرءآن، طبيب، وكيميائي، وفلكي،

    12- الفارابي ، 870- 950، أستاذ منطق في الإجتماع، الفلسفة، السياسة و..الموسيقى،

    13- المسعودي ، توفي 957 ، أستاذ في الجغرافيا والتاريخ،
    .
    14- الصوفي ، 903 - 986 ، أستاذ في الفلك،

    15- أبوالقاسم الزهراوي ، 936-1013 ، طبيب وأبو الجراحة الحديثة،

    -16- البوزجاني، 940– 997، فلكي وهندسي (مُنجم) عالم في موضوع تأثير حركة الشمس والنجوم على حركة عوامل المناخ وتفاعل كائنات الأرض،

    17- إبن الهيثم ، 965- 1040، أستاذ في الرياضيات وفي البصريات،

    18- البيروني، 973- 1048، فلكي، ناجح في حساب المسافات حسب حجم الأرض،

    19- إبن سينا ،981 – 1037، أستاذ أساتذة زمانه في الفلك والرياضيات والطب والفلسفة،

    20- الزرقيلي ، 1028-1087، متفرد في الإصطرلاب، إستاذ في الفلك.

    21- عمر الخيام، 1044 - 1123، فلكي ورياضي ، موسيقي ، وشاعر، وذوق،

    22- إبن زهير ، 1091- 1161، طبيب وجراح،

    23- الإدريسي، 1099- 1166، فيلسوف، أول واضع خريطة حديثة للعالم كله وقد وضح فيها منطقة سماها "الأراضي المجهولة " تسمى حاضراً أمريكا،

    24 - إبن طفيل ، (ثلاثة بهذا الإسم) 1110 – 1185 ، فيهم الشعر والأدب والطب والفلسفة،

    25- إبن رشد ، 1128- 1198، الفلك والطب والقانون والفلسفة والفقه،

    26-- البطرجي ، توفي سنة 1024 ، أستاذ في الفلك،

    27- إبن البيطار، توفي سنة 1248 ، عَلم في الصيدلة والباطنية،

    28- نصر الدين الطوسي ، 1201- 1274 ، فلكي ومعلم، بحيلته أبقى على دار الحكمة والمدرسة النظامية إبان غزو المغول أسس مراصد فلكية كبرى، وبتعليمه أدخل أبناء زعماء المغول إلى الإسلام،

    29 - جلال الدين الرومي، 1207 -1273 ، كعمر الخيام أشرقت به الرياضات العقلية والوجدانية،

    30- إبن النفيس ، 1213 - 1288حريري، وأستاذ في علم الاعضاء الباطنية،

    31 و32 – لا لديانته اليهودية بل لفلسفته العلمية في العصر الإسلامي بالإمكان وضع أعمال فيلسوف الذرة موسى بن ميمون، ضمن أعمال الزندقة والإلحاد في الإسلام، وكذلك لإختلاف جانب من مذهبه العقلي عن مذهبه الديني بالإمكان وضع بعض أعمال فيلسوف التاريخ عبدالرحمن بن خلدون ضمن النطاق المعنوي لأعمال الزندقة والإلحاد.



    كان أكثر هؤلاء الفلاسفة والعلماء العظام الكرام من مواشجي جماعات ومذاهب وتطبيقات الإسماعيلية والقرامطة وإخوان الصفا ولم نذكر ضمنهم مواشجي حركات التحرر الوطني في فارس وخراسان وبلاد ما وراء النهر وهي الحركات التي كانت مذاهب الحكام العرب تسميها حقارة بإسم "الشعوبية" والشعوبيون هم رواد حركات وإحتجاجات التحرر القومي والوطني وكان الحكم الإسلامي أو بتعبير أدق الحكم العرقي الإسلامي يقابل الروح القومية والوطنية المختلفة عن الحكم بنفس العقوبات العنفية التي يقابل بها التمنطق والتزندق والإلحاد وهي: الجلد والتعذيب والتقطيع والتحريق والقتل والصلب والمثلى بالجثث.. شمل ذلك حكم العرب لغيرهم بإسم الإسلام وحكم الأتراك للعرب وغيرهم بإسم الإسلام.


    ومع تبادل كثير من حكام المسلمين وقادة فرقهم مسألة الزندقة والإلحاد تبدو الإختلافات التكفيرية بين المهمشين والخليفة عثمان، وبين من ناصروا آل بيت النبي (ع) ومن ناصروا آل بيت أمية، وكذا تباين التكفير بين الأئمة الكبار ، وكذلك تكفير الخوارج، و تكفير الصوفية، وتكفير الإسماعيلية، وتكفير الأباضية، وتكفير السلفية، إلخ في كل هذه التكفيرات التي تتجاوز77عند تفصيلها أكثر من 100 فرقة يبدو موقف الحجة إمام أهل الظاهر إبن حزم الاندلسي جديراً بالدراسة، وللقارئي الكريم أن يراجع موقفه ومسألته في الرابط الآتي من شبكة اللادينيين العرب
    مقال: إبن حزم الملحد. http://ladeeninet.blogspot.com/2003/12/rasel_22.html


    و... لكم التقدير





    محسن من نسخة سابقة
                  

02-27-2013, 06:05 PM

Dr Salah Al Bander
<aDr Salah Al Bander
تاريخ التسجيل: 11-17-2006
مجموع المشاركات: 3070

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كبار المتهمين بالإلحاد في الإسلام (Re: Al-Mansour Jaafar)

    [rd]
    شكراً للحبيب المنصور جعفر على هذه المساهمة الرصينة وكما عودتنا دائماً....
    وأكيد هذا طريق وعر....
    ....
    ....
    ولكن الأمر يختلف عندما يقف شخص ويقول أنه"ملحد"...
    فرق كبير بين الإقرار بالإلحاد ... و"الاتهام" بالإلحاد...
    أنا لم أتهم "نهلة" أو "محمد محمود كسلاوي" أو "بت السعيد" ...الخ بالإلحاد...
    ولا دخل لي بألحادهم ... أو ايمانهم ...
    ....
    .....
    وهو اجتهاد فكري وعقائدي رافق البشر منذ قرون بعيدة....
    وهنا في كيمبردج مكتبة الجامعة بها مئات الآلاف من الكتب التي تناقش هذه المسألة...
    كما ان بكلية "اللاهوت" كرسي راتب للدراسات الالحادية ...
    سمنارات ومحاضرات ومؤتمرات ومدرسة صيفية وكتب ومجلات ...الخ
    ....
    .....
                  

02-28-2013, 06:41 PM

Al-Mansour Jaafar

تاريخ التسجيل: 09-06-2008
مجموع المشاركات: 4116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كبار المتهمين بالإلحاد في الإسلام (Re: Dr Salah Al Bander)

    الإحترام والسلام


    ألف شكر يا صلاح لإنعاشك البوست، ولثناءك وتقديرك معلياً إسهامي القليل البسيط .



    عذراً لك أولاً لوجود ظروف خارج هذا الموضوع تمنع تواصل هذا الإسهام، وثانياً لأني وجدت إسهامي ومداختلك يواشجان معارك طاحنة لم تبقي ولم تذر، رغم نبل مقاصدها المعلنة، أراها لم تزل مشتعلة في هذه الساحة وإدخال مقالي فيها بتكتيك الرد عليك قد يقود جملة البوست خارج هدفه الأساس وهو محاولة تخفيف الغلو في مناقشة إعتقادات الآخر، وحث الناس على التفكير في والتقدير الموضوعي لحيثيات إتجاه إنسان أو مجموعة من البشر إلى مخالفة الإعتقاد السائد أو الحنف إلى معارضته، سواء أكان الإتجاه المختلف رأياً أو عقيدة أو آيديولوجيا أو ميثيولوجيا..


    فهذه المعارك المتأججة نتج منها، أو نتجت من، خلافك الشديد والصاخب مع أسلوب أو أفراد في أو كل قيادة الحزب الشيوعي السوداني في بريطانيا أو في قيادة الحزب في السودان، مما أضحى من خلال الإعلام بحيثياته وبثها مجالاً خصباً يستثمره أعداء الدين والوطن المعروفين من أهل الإستغلال الطبقي وحراس ديكتاتورية السوق.


    وهؤلاء المستثمرين لا يستثمرون هذه الخلافات في أرباح فردية أو لتحقيق إنتصارات شخصية في سجالات سودانيز أون لاين أو غيرها إنما يستثمرونها في عملية تاريخية متواصلة لحصار الشيوعية وحظرها وقمعها، وهذه أهداف يرفضها تاريخك الملئي بالجهد والإنجازات الثقافية في دوائر العمل الحزبي والديمقراطي والمدني التي شهدت لك نضالات وتضحيات، منها ما شهدت لك به الجبهة الديمقراطية للطلاب السودانيين في مصر وعسفات أمن الدولة المصري ضدها وضدك آيام المرحوم السادات وهو نضال شرس أوقد الكفاح الطلابي حتى بعد مغادرتك مصر بسنوات طويلة وقد وجدناه من خلفاءك سلساً منظوماً، تاريخ زاه لا يضيعه إلا غضبان.


    هذا الغضب المتلف التاريخ بل وحتى لبعض القيم الإنسانية ينفثئي في خضم الخلاف حول بعض السياسات نتيجة من أشياء كثيرة في مجتمعنا منها ضعف ثقافة الإختلاف السياسي، وغياب آليات الحوار أو إحتقانها بالعزة الفردية والمرارات الشخصية وما إلى ذلك.


    كل هذا رغم أني سألتك وسألتهم عن (سر) هذا الخلاف فلم أجد منك أو منهم إلا نفياً لوجود أي أسباب شخصية أو فردية له، بل على العكس وجدت تقديراً مما أصابني بالحزن والغم من ضعف الصراع الفكري أو قوة تحوله لصراع شخصي محتدم بين طرفين متقاربين في الموقف العام من المظالم التي تحدث لشعبنا من دعاته وحكامه الإسلاميين، وهي مظالم كما يعرف القاصي والداني فيها توسيع التهميش وتكريس الإستغلال الطبقي وفيها إغتصاب الحكم، وتضييع حق المجتمع وكياناته النقابية والحزبية والعسكرية وجمعياته المدنية في التمثل في سلطة تشريع قوانينه وإدارة شؤونه، وفيها ممارسات الإعتقال والتشريد والتعذيب والقمع والفساد والنهب والإفقار والإملاق وفيها هدم المساكن وضعضعة التعليم وإتلاف أسباب الصحة وإغلاء وسائل العلاج والخدمات اللازمة له وفيها مع الشدة والعسف ضد النساء المقاتل الواسعة والحروب العنصرية وتأجيج الإحن القبيلية وحجر الأراء الإنتقادية والمعارضة، وفيها الرضوخ لشبه الوصاية الخارجية والإحتلال الإجنبي وفيها إهدار مستقبل الأجيال وفيها تقطيع أوصال البلاد وإلقاء أياديها في تهاليك الطاغوت والجبروت والخصخصة.


    إزاء كل هذه المظالم وممارساتها فإن الإستحياثات الفردية والحالات المشخصة لإختلافكم فيما يتعلق بسياسة الحزب أو بعض أفراده جهة سلبيات في بعض معين من منتظمات المجتمع المدني العريض أو جهة حرية بعض الأفراد في الإعتقاد أو في عدم الإعتقاد أو تطرفهم وغلوهم، كلها تبدو خلافات عنقودية، لا يستطيع علاجها هذا الإسهام الثقافي المحدد.


    أما تحولات التفكير أو الإعتقاد أو السلوك أو تغير بعض المظاهر الإجتماعية للشباب أو الكبار في كل المجتمعات أو في مجتمعات النازحين داخل السودان أو مجتمعات المهاجرين خارجه، فهي جديرة أكثر بجهودك المدنية-الثقافية الموضوعية أكثر منها تخديمك بعض حالاتها في صراعات مفتوحة لا تتفق مع الطبيعة العامة لموضوع التحولات الثقافية والإجتماعية بالنسبة للسودانيين ( لاحظ نسبة 50 شخص في مجتمع من خمسون ألف سوداني في دولة بها حوالى بضعة ملايين من الأغراب وأكثر من 60 مليون من أهل الثقافة "البريطانية"، في عالم فيه حوالى 300 مليون مهاجر (عدد سكان قارة) http://en.wikipedia.org/wiki/Immigration وحوالى 30 مليون نازح http://en.wikipedia.org/wiki/Immigration .


    هذا فيما يتعلق فقط ببعض الظروف العامة للتحولات الثقافية أما ما يتعلق بإختيارات بعض الأفراد في التحول من الإسلام إلى أي إعتقاد آخر فهو أمر قال فيه الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه الشريف ((من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر)) أما أن حصر أمور السياسة وتدبير شؤون البلاد أو التواصل الإجتماعي في أهل دين معين والداعين له وذم غيرهم ففعل شديد يسمح بتهديد حيوات الذين حنفوا مبتعدين عن ثقافة وعقيدة أباءهم وديانتهم، وفي نفس الوقت فإن التدين أو الإلحاد في حد ذاته مقصوراً على نفس صاحبه كما تفضلت بالقول في مداخلة أخرى لا يوفر في مجتمعاتنا ماءاً لعطاش أو إنارة لمظلمين، ولا مدرسة ولا مشفى لمحتاجين، ولا ينصب طغياناً أو يقيم عدلاً ، بل هو تصور الإنسان لطبيعة عالمه ووجوده، يختلط حيناً بالسياسة ويفارقها حيناً أخر وهي مسألة قديمة كبرى. أشجع فيها الدعوة بالحسنى والإحترام والتسامح والتفاعل الثقافي.

    وطبيعة من المهم لسلامة المثاقفة والنمو الزاهر للمجتمعات توفر الإحصاءات ومعرفة معلومات كثيرة عن الموضوع وجهات النظر وتقدير الخسائر والمكاسب العامة وهو أمر لك فيه باع أكثر مني ومن كثيرين، ولا أستطيع تناوله في هذا الحيز فمعذرة، مع أمنيتي بصلاح الحال والأحوال.
                  

02-28-2013, 06:59 PM

وليد فتح الرحمن
<aوليد فتح الرحمن
تاريخ التسجيل: 01-10-2013
مجموع المشاركات: 607

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كبار المتهمين بالإلحاد في الإسلام (Re: Al-Mansour Jaafar)

    جابر بن حيان توفي 803 ، فيلسوف حساب، أب علم الكيمياء الحديث

    لا حول ولا قوة الا بالله

    يكذبون والكذبة تمشى فى الناس بسبب عدم شغفهم بالقراءة
    امة محمد لا تقراء والله
    جابر بن حيان ملحد !!!!

    يا لكذب هذا المؤلف ... يا لكذب هذا المؤلف

    والقائمة بها نصر الدين الطوسى ... يا عجبى يا عجبى
                  

02-28-2013, 07:01 PM

وليد فتح الرحمن
<aوليد فتح الرحمن
تاريخ التسجيل: 01-10-2013
مجموع المشاركات: 607

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كبار المتهمين بالإلحاد في الإسلام (Re: وليد فتح الرحمن)

    واللذيذ انو القائمة خلت من ابى نواس !!

    يا مرحى


    هل يفتكر هولاء الكتاب ان كتاباتهم تمر هكذا كما يريدون ؟



    دعاوى المنطقة والزندقة
    الزندقة عرفناها والمنطقة دى برضو يتدخل فى الالحاد .. يعنى اى منطق التانى من اجل الحق يعنى الحد
    واضح تماما ان الصراع المذهبى اثر فى تصنيف بعض العلماء والمفكرين وادخالهم فى دائرة الالحاد

    الناس دى ما سمعت بواحد اسمو ( ابو شاكر الديصانى ) كلو كلو

    (عدل بواسطة وليد فتح الرحمن on 02-28-2013, 07:36 PM)

                  

02-28-2013, 11:01 PM

HAIDER ALZAIN
<aHAIDER ALZAIN
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 22434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كبار المتهمين بالإلحاد في الإسلام (Re: وليد فتح الرحمن)

    Quote: واللذيذ انو القائمة خلت من ابى نواس !!


    يا وليد المقال بيتكلم عن كبار الملحدين علماء ومكتشفين وناس عندهم اسهامات وكدة..
    يعني ما قصدوا الشعراء والصعاليق واي زول من طرف كدة هسع شايف طه جعفر متصدر القائمة عشان تجي كمان تقول لي ابونواس ..:)




    والتحية للاستاذ المنصور جعفر
                  

03-13-2013, 11:54 PM

Al-Mansour Jaafar

تاريخ التسجيل: 09-06-2008
مجموع المشاركات: 4116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كبار المتهمين بالإلحاد في الإسلام (Re: HAIDER ALZAIN)

    االإحترام والسلام

    شكراً للإضافات، وألف إعتذار للأستاذ طه جعفر مع التحية يا أستاذ حيدر، ورجاءاً إعفائي من لقب "الأستاذ" فهو لقب مهول أكبر مني كثيراً ولست إلا قارئي يحاول التعلم، وحتى المهمة التي رأيتها لهذا البوست حققت نجاحاً قليلاً وهي: محاولة تخفيف الغلو في تصور أن الإلحاد أو الإيمان يقومان الدولة ومجتمعها!

    فقائمة المتهمين بالإلحاد والكفر والزندقة والمروق وما إلى ذلك شملت أعلام في العلم والحكمة في تاريخ الإسلام ومع ذلك فأن القارئي الكريم لهذه القائمة يلحظ أن الدول والسلطات التي تبنتهم قد فشلت، وكذا لم تنجح الدول والسلطات التي وقفت ضدهم. وفي الحالين إنتهت سلطات الدولة ومجتمعاتها سواء كانت دينية أو لادينية إلى مفارقات تاريخية عن كينونة عقيدتها أو عن نهج تفكيرها.

    كذلك صعبت الإشارة إلى ضعف العلاقة بين الإيمان أو الإلحاد وعدد إرتكاب الجرائم بين المراهقين من أعضاء مجتمعات نركز في هذا المقال على مجتمعات (المسلمين/السود) في بريطانيا: فظاهرة الحديث عن الدين والإسلام في أحاديث أفراد الجاليات الباكستانية والصومالية وبعض التركية نسبة عالية ولا تجد لهم متحدثاً مثل الشابة نهلة يحاول موقفاً فكرياً ضد طبيعة الإيمان والتفسير السائد لأسبابه وفوائده، كذلك لا تجد منهم محبذاً لأهمية التفكر في عملية تجاوز الإيمان أو التفكير في أسسه المادية أوالعقلية، بل تراهم يرودون المساجد ويعمرونها بالفرائض والسنن والمستحبات في سلم أعتقده أرقى أو أشقى كثيراً على سوادنا الاعظم. ورغم ذا التدين الإسلامي الظاهر في هذه المجتمعات فنسبة التجريم فيهم أكثر مما لدى المجتمع السوداني في بريطانيا رغم أنه مجتمع وسطي (وجرائمه يقال خمسين حالة من مجتمع سوداني عدده خمسون ألفاً)، أما مجتمعات نشاط التدين فأعداد أكثر من مراهقيها وشبابها ترزح في الحبوس والسجون البريطانية والأوربية منسوبين إلى تهم وجرائم شتى.

    العوامل المباشرة في تشكيل تلك التهم والأفعال الإجرامية -ماعدا في جرائم الإرهاب - لا تتعلق بالدين أوبطبيعة التفكير في الطبيعة وحوادثها بل بظروف إقتصادية وإجتماعية ونفسية معينة ((لاحظ ان الشرطة البريطانية تتعرض للسود 7 مرات أكثر من البيض، هذا يجعل بعض المراهقين السود أكثر عنفاً ضد الشرطة إذ يقل إحترامهم لها)) ولعل أهم تلك العوامل عامل الغربة عن المجتمع وهو عامل يعمقه فعل التنظيم الرأسمالي وفرديته في بعض المهاجرين القادمين من مجتمعات عشائرية، خاصة مع إختلاف سمات التجريم في المجتمع البريطاني بالشدة والصرامة عن المجتمع السوداني فما يعادل شكلة أو فلقة أو طعنة بين شباب صغار السن في السودان تقوم له الدنيا في بريطانيا العلمانية وتعاقب عليه بقساوة.

    ولكن في الخلط الذي شاع في البورد ضد موقف التفكير الإلحادي من شكل الطبيعة ومضمونها وعلاقاتها الإجتماعية والجنائية غاب عن الرأي أن إحصاء الدولة البريطانية يشير إلى أن أكثر المحبوسين في سجون بريطانيا -كما في أكثر دول العالم- هم من أهل العقيدة والدين. وهذا يفيد أن الظروف الخاصة لحدوث كثير من الجرائم أقوى على مرتكبها من تأثير التفكير الموضوعي أو الإيمان الملتزم إعتقاداً معينا. والأقرب لثقافة الدين أن يسمي أهل التفكر في الطبيعة واللاقداسة بإسم "الأحناف" وقد تأثرت في ذا الإتجاه بتاريخ الأحناف.

    و تاريخاً فإن الإيمان بالدين لم ينه بعض الصحابة عن مقاتلة بعضهم في أحداث الفتنة وكثير من أمراء المؤمنين لم ينهاهم الإيمان عن الملك العضوض أو عن إتخاذ العبيد والغلمان والجواري، أو عن أخذ ثلث خراج الدولة، أو عن قتل بعض إخوتهم أو أقاربهم لأجل الملك..إلخ المظالم المعروفة في تاريخ كل الدول الدينية. كذلك في التاريخ الحديث والحاضر فإن العلمانية السياسية وهي عقيدة سياسة رأسمالية لتزييف عبادة التملك والربح لم تؤدي إلى تحقيق فضيلة عامة معينة بذاتها لدى فرد ما لأنه علماني، أو لأنه أستاذ في حرية التفكير بل جملة السلب في العلمانية انها نقلت المجتمعات من تزمت وضيق سلطة التفسير الديني إلى رحابة شياطين السوق وتزمت ديكتاتورية سعر الفائدة ، فقد نقلت الناس من حالة التقديس واللاعقل في عهود الإقطاع إلى الإغتراب والتشيوء في عهود الرأسمالية والإستعمار الحديث حيث اليد الخفية للسوق وعشوائهاهي ديدن الربح ودينه.

    الحاجة العملية أوالواقعية كما يقال إلى الإلحاد أو التفكير الحر تتجاوز النظر إلى العقائد الدينية القديمة ونقاش وصف شكل الشواطين أو فهم جنس الملائكة أو تفسير إجتماع الدب القطبي مع الإبل الصحراوي في مركب نوح، بل أفكر في فائدة إشتغال الإلحاد ضد العقيدة الرأسمالية الطاغية على حياتنا، ضد عقيدة المال وملة حرية السوق (ملة اليهود والنصارى) مما يمنح الإلحاد الميت معنى حياة إسلام العقل من الطاغوت، ويجعل تفكيره وتفكير بعض من الناس مُحرِراً ومحرراً من تقديس العقيدة الرأسمالية وطغيانها ونفثها وبثها وهذا التحرير يفيد حياتنا كمُستغلين ومهمشين في العالم الأرضي نعاني من إستغلال وإستضعاف نظم واعمال مؤسسات الإمبريالية الدولية (الشيطان الأكبر) فالتفكير الموضوعي التفكيكي والتركيبي المستخلص عبر ممارسة الإنتقاد يسهم بصورة موجبة في تحرر الأذهان من أغلال السمات الرأسمالية والأصر الإيماني أو الإلحادي الذي تتموضع به في حياتنا العملية والفكرية داخل السودان وخارجه، تجعل كدحها أكثر إجتماعية وإنسانية .


    ولكم التقدير
    1- Racial and Economic Factors in Attitudes to Immigration:
    http://www.ucl.ac.uk/~uctpb21/doc/viewcontent.pdf

    2- UK Youth Justice System Treats Ethnic Groups Differently:
    http://www.esrc.ac.uk/news-and-events/press-r...ps_differently_.aspx
    3- Prison Population Statistics :
    www.parliament.uk/briefing-papers/sn04334.pdf
    http://en.wikipedia.org/wiki/United_Kingdom_prison_population

    4- Race Relations in Prisons:
    http://www.justice.gov.uk/downloads/publicati...men_and_race-rps.pdf

    5- أكثر الأجانب في كل سجون العالم لم يدخل السجون بسبب إيمانهم أو تفكيرهم
    http://www.usp.com.au/fpss/prisoners.html

    6- الأجانب في السجون بأسباب مختلفة
    http://www.guardian.co.uk/law/2012/oct/12/for...rs-blanket-judgments

    7- الفقر والجريمة
    http://economics.fundamentalfinance.com/povertycrime.php
    http://www.soc.umn.edu/~uggen/Ludwig_QJE_01.pdf

    8- الفقر والعصبية والعنف
    http://www.patient.co.uk/doctor/Poverty-and-Mental-Health.htm

    9- التدين المتطرف والإرهاب
    http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=249782

    10- التدين والعرقية والفقر
    http://nuweb.neu.edu/mhunt/articles/SSQ%2002.pdf

    ودا رابط عن غلظة كلام وفظاظة تفكير الشيوخ المؤدية ببعض الناس إلى التفكير الإنتقادي في أصل الدين وفوائده العملية:
    https://www.facebook.com/takarifsheihk



    ودا فقه تيسير وعقل مرفوض من عامة الشيوخ:
    http://www.youtube.com/watch?v=Dp-psbic9hI





    إحصاء منسوب لمؤسسة جالوب عن نسبة الإلتزام الديني وطبيعة الوضع الإقتصادي للمجتمع:
    هذا الجدول يوضح أن الإلتزام الديني مهم في حياتهم اليومية:
    مصر 100 % ، بنغلاديش 99 % ، سيريلانكا 99 % ، أندونيسيا 98 % ، الكونغو 98 % ، سيراليون 98% ، ماليزيا 98 % ، السنغال 98 % ، جيبوتي 98 % ، المغرب 98 % ، الأمارات العربية المتحدة 98 % .

    وهذا الجدول من نفس الإحصاء يوضح أن في البلدان عالية مستوى المعيشة يمثل الإلتزام الديني أهمية أقل عندهم تمثلها النسب التالية في الإجابة على سؤآل الإحصاء هل الإلتزام الديني ضرورة في حياتك؟:
    أستونيا 14 % ، السويد 17 % ، الدنمارك 18 % ، النرويج 20 % ، جمهورية التشيك 21 % ، أذربيجان 21 % ، هونغ كونغ 22 % ، اليابان 25 % ، فرنسا 25 % ، منغوليا 27 % ، بيلاروسيا 27 % .

    http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=238919


    ولكم التقدير



    التعديل لتصحيح كلمات ولإفراد فقرة من أختها

    (عدل بواسطة Al-Mansour Jaafar on 03-20-2013, 10:37 PM)

                  

03-20-2013, 11:03 PM

Al-Mansour Jaafar

تاريخ التسجيل: 09-06-2008
مجموع المشاركات: 4116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كبار المتهمين بالإلحاد في الإسلام (Re: Al-Mansour Jaafar)

    الهوس



    t;الحرب العالمية الرابعة (حاضراً نعيش الثالثة):
    andlt;a href="http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=printandboard=420andmsg=1362417409" target=_selfandgt;الحرب العالمية الرابعة (حاضراً نعيش الثالثة):

    و


    (عدل بواسطة Al-Mansour Jaafar on 03-20-2013, 11:09 PM)

                  

03-20-2013, 11:07 PM

Al-Mansour Jaafar

تاريخ التسجيل: 09-06-2008
مجموع المشاركات: 4116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كبار المتهمين بالإلحاد في الإسلام (Re: Al-Mansour Jaafar)

    عن العلاقات بين كبار المسلمين وكبار اليهود


                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de