سمن على عسل .... و السم فى الدسم !!!!

Quote: غايتو دا بكون زى امام الجامع البفتح نار فى تاركى الصلاة ويقد بيها الناس الجايين يصلوا الجمعة وهو عارف تاركين الصلاة نايمين فى بيوتم.

Quote: غايتو دا بكون زى امام الجامع البفتح نار فى تاركى الصلاة ويقد بيها الناس الجايين يصلوا الجمعة وهو عارف تاركين الصلاة نايمين فى بيوتم.

Quote: غايتو دا بكون زى امام الجامع البفتح نار فى تاركى الصلاة ويقد بيها الناس الجايين يصلوا الجمعة وهو عارف تاركين الصلاة نايمين فى بيوتم.

Quote: جملتان أصبحتا مثلا وينطوين على خبث عميق والخبث فى كشفهن لمن يظل يردد مايسمع دون اعتبار لتطور الزمن والعلم والفهم.. وهذا يحدث كثيرا وأخطره يتجاوز مثل هذه الكلمات التى قالها فى وقتها حكيم بليغ حسب وقته. ففى الدين كذلك يظل الناس يتبعون كل ما أتى به السلف وإن تعارض تعارضا واضحا مع كتاب الله نصا وفهما وتطورا فى الفهم حسب أدوات الحاضر.. فمثلا دس السم فى الدسم قد أصبح تبذيرا وأداة غير ذكية تؤدى الى الاتهام بالقتل العمد مع سبق الاصرار والترصد.. فيكفى مثلا إن كنت طباخ الرئيس وتعمل لمخابرات أجنبية أو معارضة داخلية أو خارجية, أن تطبخ للرئيس كل وجباته بالسمن البلدى, 3 مرات فى اليوم لمدة 10 سنوات يكون اتخارج من الدنيا وهو شاكرا أفضالك وكاتبا لك مبلغا محترما فى وصيته.. فما الداعى للسم الذى يودى بك الى حبل المشنقة؟ أما فلان وفلان بقو سمن على عسل فيقصد بها أنهما تصافيا واصبحا فى غاية الانسجام, هذا حسب الفهم فى الزمان الماضى حيث لم يطلع الناس على خطورة السمن.. أما بالفهم الحاضر وأدوات العلم المتطورة فاصبح المثل يعنى ازدياد الخصام حيث أن أحدهما أصبح شرا كالسمن يخالط الخير الذى هو العسل ليفسده.. وهكذا أصبحت الأخبار التى يطبخها بعض المعارضين فى كتشن سودانيزاونلاين.. يبدو أن هؤلاء الطباخين لايتفحصون مكونات مايطبخونه, وبالمقابل أصبحوا هدفا سهلا لمتعهدى الغذاء الاخبارى من منسوبى المؤتمر الوطنى.. فاصبحوا يوردون لهم كل ماهو دسم من الاخبار حتى أصابوا شرايين المنبر بالانسداد وتسببوا فى احتشاء قلبى وذبحة صدرية لمصداقية المنبر.. أو فى حالة أخرى أصبح الانقاذيون يوردون لهؤلاء الطباخين كل الاخبار التى تثير حساسية المنبر وبجرعات متصاعدة حتى أصيب المنبر بمن فيه بالديسنستايزيشن وبالتالى أصبحنا بدون حساسية لكل ماينشر مثل الاعتقالات والتعذيب والتدمير وغيرها من الاخبار التى تهز الجبال. أنا غايتو بدون خجلة بقيت أمر مرور الكرام على أى خبر سياسى أو حربى وخصوصا إن أتى من ناس بعينهم.. وبدون خجل بقى عندى تساؤل لما الناس تطالب بتوقيع: الناس دى بتودى التوقيعات دى وين؟ وماهو أثرها على الحكومة؟ وبدون خجلة بضحك لما أشوف زول مرسل خطاب من سودانيزاونلاين للرئيس أو الوزير الفلانى أو الزعيم الفلانى, غايتو دا بكون زى امام الجامع البفتح نار فى تاركى الصلاة ويقد بيها الناس الجايين يصلوا الجمعة وهو عارف تاركين الصلاة نايمين فى بيوتم.