كتابات حول كتابة عبد العزيز الصاوي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 05:39 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-26-2013, 03:17 PM

عبد العزيز حسين الصاوي

تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 175

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كتابات حول كتابة عبد العزيز الصاوي

    الاساتذة عبد الوهاب الافندي ،طاهر عمر وموسي حامد تفضلوا باراء حول ماتيسر لي من كتابات وارجو ان تتيح لي ظروف عودة قصيرة للسودان بعد فترة غياب طويلة التفاعل معها
    الليبرالية المستحيلة في السودان؟ تعقيبات على الصاوي
    د. عبدالوهاب الأفندي
    2013-02-18

    القدس 19 فبراير 2013
    منذ مدة طويلة وأنا أتحين الفرص للمساهمة في النقاش المهم الذي ظل الصديق محمد بشير أحمد الشهير بعبدالعزيز حسين الصاوي يثيره حول نظريته في 'الاستنارة' باعتبارها شرطاً للديمقراطية، فتمنعني عن ذلك أحداث ملحة تحتاج للتعليق. والأخ الصاوي (وأفضل أن استخدم اسم القلم الذي اختاره واشتهر به) يقف متميزاً في صحراء العطاء الفكري السوداني بكونه وقف قسطاً كبيراً من وقته وجهده للعطاء الفكري، وظل يقدم مساهمات أصيلة ذات عمق ونظرة بعيدة. وتزداد أهمية هذه المساهمة من كونها تأتي من رجل له خلفية حزبية (حيث كان من قيادات حزب البعث العربي الاشتراكي)، لم تمنعه بأن يفكر خارج الإطار الحزبي الضيق، فقدم مساهمات أصبح لها صدى واسع، حتى بين المخالفين سياسياً وفكرياً.
    وتتلخص رؤية الصاوي المحورية في إيمانه بالديمقراطية في صيغتها الحديثة (أي الديمقراطية الليبرالية تحديداً) باعتبارها منهج الحكم الوحيد الصالح، ولكنه يرى أن الديمقراطية لم تستنبت في أرض السودان أو تصمد فيها بسبب فقدان التربة الصالحة، والمتمثلة في الفكر المستنير، والنخبة المتعلمة الحديثة، والطبقة الوسطى ومنظمات المجتمع المدني الفاعلة. ويرى الصاوي أنه كما أن الديمقراطية الغربية نشأت كثمرة من ثمار حركة التنوير التي أعلت شأن العقل والانعتاق من إرث العصور الوسطى، فإن الديمقراطية في السودان تحتاج إلى حركة تنوير كانت إرهاصاتها بدأت في العالم العربي والسودان مطلع القرن الماضي، ولكنها شهدت تراجعاً. ويرى الصاوي ظهور المد الإسلامي أحد أهم دلائل تراجع الاستنارة، ولكنه يخالف المعارضة في رؤيتها بأن إسقاط النظام الحالي سيؤدي إلى ديمقراطية بالضرورة. وعليه يرى التحرك على محورين من أجل وضع أسس الاستنارة الديمقراطية، أولهما إصلاح التعليم وتطويره وتوسيع الاستفادة منه، والثاني تعزيز إمكانيات المجتمع الحديث، وتوسيع مجال عمله، مع المحافظة عليه من التسييس الزائد، حتى يتمكن من أداء دوره.
    وقد تعرضت رؤية الصاوي كما هو متوقع لانتقادات من عدة أوجه، أولها أنها مشروع طويل الأمد يحتاج لأجيال لتحقيقه، إضافة إلى أن النظام الحالي لن يجلس مكتوف الأيدي وهو يرى استراتيجية تنفذ لتقويض الأسس التي يقوم عليها إن كان تحليله صحيحاً. وهناك من يرى عدم وجود القوى المفترض فيها تنفيذ هذا المشروع، فما يسمى بالقوى الحداثية (اليسار والليبرالية) كادت تنقرض، وما بقي منها يفتقد الديمقراطية في هياكله، مما يجعل دعوة هذه القوى للديمقراطية غير قابلة للتصديق ولا تجد التجاوب الشعبي. ولكن الصاوي يرد بأن استراتيجيته مصممة خصيصاً للتصدي لهذه المشكلة عبر البناء الدؤوب طويل المدى لبناء ما سماه بالرصيد الاستناري، ويدعو إلى الصبر على هذه السياسة وعدم اليأس من إمكانية التحرك على أساسها حتى في ظل النظام الحالي.
    تتفق رؤية الصاوي مع تحليلات أخرى لمفكرين يرون مشكلة الديمقراطية العربية تكمن في بنية المجتمع العربي. فعند هشام شرابي تعاني المجتمعات العربية مما سماه الأبوية المستحدثة، وهي إعادة إنتاج للقبلية في ثوب حداثي، وأحياناً في هيئة أحزاب يسارية مثل حزب البعث الذي انتمى إليه الصاوي. ويقدم خلدون النقيب تحليلاً مماثلاً لإعادة إنتاج القبلية، بينما يضيف محمد جابر الأنصاري تغول البداوة على الحضر والريف على المدينة منذ 'ضحى الإسلام'. وإذا أضفنا حديث محمد عابد الجابري عن 'العقل العربي' وتأملات محمد أركون حول 'العقل الإسلامي'، ومقولات عبدالله العروي عن الأيديولوجيا العربية، نصل إلى نتيجة مؤداها أن مكان العرب هو المصحة العقلية، وأن الديمقراطية لا تصلح لهم ولا يصلحون لها، وأن ما نراه في الربيع العربي ما هو إلا أضغاث أحلام. ويذكرنا هذا بالمعضلة المنسوبة إلى الفيلسوف الإغريقي زينو الذي زعم أن الحركة وهم، لأن أي جسم لكي يتحرك، لا بد أن يقطع أولاً نصف المسافة، وقبل ذلك نصفها، إلى ما لا نهاية. وهذا يعني أنه لن يتحرك أبداً.
    تدخل مفكرون غربيون أيضاً في هذا السجال، كان من أبرزهم الإعلامي الأمريكي فريد زكريا الذي رأى أن الديمقراطية في بلاد مثل بلادنا ستكون حتماً غير ليبرالية. وعليه نصح الإدارات الأمريكية بأن تكف عن محاولة الترويج للديمقراطية وأن تشرع في ترويج الليبرالية، مما يعني نوعاً من الوصاية ضرب لها مثلاً الحكم البريطاني في هونغ كونغ الذي لم يكن ديمقراطياً ولكنه كان ليبرالياً. وقد أطلقت على هذه الرؤية في مساهمتي في كتاب 'تفسير العجز الديمقراطي في الوطن العربي' (من تحرير إبراهيم البدوي وسمير المقدسي، مركز دراسات الوحدة العربية) تسمية نظرية 'ولاية الليبرالي' على نموذج نظرية ولاية الفقية لآية الله الخميني رحمه الله.
    لا نقول إن الصاوي يروج لنظرية ولاية الليبرالي، ولكن سياق حديثه يرى أن تثبيت الليبرالية (التي يسميها الاستنارة) شرطاً ضرورياً لأي ديمقراطية. ونود هنا تناول بعض مسلمات نظريته عامة، بدءاً من اتهام القوى التقليدية من قبلية وطائفية ونظائرها من أنها المسؤولة عن انهيار الديمقراطية في السودان، وهذا أمر لا يسنده الواقع ولا التاريخ. صحيح أن النخبة التقليدية مالأت الاستعمار ولم تساند الحركة الوطنية المناهضة له. ولكن هذا لا يعني أنها كانت ضد الاستنارة، بل على العكس، إن استراتيجية النخبة التقليدية كانت هي عين التي ينادي بها زكريا والصاوي، حيث أنها رفضت استعجال الاستقلال، وسمحت بفترة 'وصاية ليبرالية' تحت التاج البريطاني، تم خلالها نشر التعليم وتوسيعه حتى نشأت النخبة التي أشاد بها الصاوي ممثلة في رواد الحركة الوطنية وتطورت حتى تسلمت السلطة. وقد كانت النخب التقليدية ولا زالت ليبرالية التوجه ومتمسكة بالديمقراطية حين حكمت ومدافعة عنها عندما أسقطت.
    أما من وثب على الديمقراطية في السودان وغدر بها فقد كانت عين النخب 'المستنيرة' التي يريد الصاوي الاستكثار منها، بدءاً من العسكر ('الليبراليين المحافظين') بقيادة الفريق ابراهيم عبود عام 1958، ثم اليسار 'المستنير جداً' بقيادة النميري ودعم من الحزب الشيوعي وحزب الصاوي نفسه، ثم أخيراً الإسلاميين. وقد كان عند هؤلاء فائض من الاستنارة من النوع التي ينادي بها الصاوي. فالشيخ الترابي مثلاً خريج المدارس التي أنشأها البريطانيون، كانت دراسته منذ الثانوية باللغة الانكليزية، ولم يتخرج من معاهد الطالبان. وزاد فدرس القانون (ما غيره) في بريطانيا وتخرج بدرجة الدكتوراه في السوربون، نفس مكان تخرج محمد أركون.
    إن الأشكالية إذن في النخب 'المستنيرة' يمينها ويسارها، ومحاولة رمي المسؤولية على عوام الشعب السوداني غير 'المستنيرين'، بما في ذلك الزعامات الطائفية والقبلية، لا يسنده واقع، بدليل أن النظام الحالي، وهو حصراً في يد نخبة حديثة، في ما يشبه حالة الحرب مع المجتمع، تماماً كما كان نظام النميري من قبله. فإذا كان هناك لوم على المجتمع فلأنه لم يتوحد ضد هذه الهجمات 'المستنيرة'، والتي ورثت أدوات الدولة الحديثة الموروثة عن الاستعمار لاستدامة التسلط.
    وما يصدق على السودان يصدق عربياً وعالمياً. فلنأخذ الجزائر نموذجاً، حيث لا يوجد بلد عربي تعرض لبرنامج 'استنارة' قسري مثلها. فقد خضعت البلاد لحكم فرنسي مارس في حق الشعب الإبادة الثقافية لمدة مائة وثلاثين عاماً حتى انقطعت الصلة قطعت بين النخبة المتعلمة وتاريخها بما في ذلك اللغة. ثم تم تسليم البلاد بعد ذلك لنخبة حداثية علمانية قضت الأربعين عاماً التالية وهي تمارس من 'الاستنارة' ما شاء الله لها. ثم بعد مائة وسبعين عاماً من هذا الجهد عقدت انتخابات ففازت فيها جماعات إسلامية يعتبر أهل الإنقاذ ليبراليين متطرفين مقارنة معها.
    عليه فإن أطروحات الصاوي 'الاستنارية' تستند على مسلمات مشكوك في صحتها، وتعتمد على استراتيجية تجريب المجرب. وفوق ذلك هي تنطلق من مبدأ الوصاية على عامة الشعب الذي يحتاج إلى الولي الفقيه الليبرالي لكي يأخذ بيده من ظلام التخلف إلى نور الليبرالية. فبحسب هذه الأطروحة فإن معتقدات وآراء الشعب هي مرض يجب أن يعالج لا آراء تستحق المناقشة. وهذا لعمري مناقض للديمقراطية. فإذا كانت هناك آراء مستنيرة فإنها يجب أن تدافع عن نفسها في ضوء النهار، لا أن تهرب لأطفال غير قادرين على الدفاع عن نفسهم تحت مسمى 'إصلاح التعليم'. فالواجب هو التأمل في السبب الذي تراجعت فيه الليبرالية وفقدت بريقها وقدرتها على إقناع الناس. هذا فوق أن التاريخ كما ذكرنا لا يبشر بأن هذا النهج سينجح حتى لو طبق بيد سلطة قابضة، كما حدث في العهد الاستعماري.
    هذا الانتقاد لأطروحة الصاوي وبيان الإشكاليات التي تواجهها لا يقلل من قيمة مساهمته، فهو كما ذكرنا في صحبة كريمة من كبار المفكرين العرب ظلوا يرون أن مشكلة العرب مع الحداثة تكمن في أنهم أسرى قوقعة من الأفكار والتقاليد البالية، وهم في حاجة إلى الإنقاذ من أنفسهم.
    ونحن نؤيده في التمسك بالديمقراطية، ولا نتحفظ على الليبرالية، سوى أنها لا يمكن فرضها بالقوة ولا بالتحايل والمكر. فالتحدي يكمن في السعي لإدراك مواطن وأسباب ضعف التيار الليبرالي في العالم العربي، وهي أسباب ذاتية تتعلق بغربته عن بيئته العربية وعدم تعامله الإيجابي مع التراث الإسلامي. وقد كان بعض المفكرين، خاصة في اندونيسيا، طرحوا فكرة ما سمي بـ 'الليبرالية الإسلامية' كمنهج يزاوج بين الإسلام والليبرالية، وهو طرح يستحق التأمل. فإشكالية التيارات العلمانية عموماً هو محاولتها القفز على الإسلام وتجاهله تماماً، مع التعامل مع كانت وماركس كقرآن بديل يتلى صباح مساء. وهذه إشكالية، لأن القفز على المسيحية إنما تم بعد أن أشبعت نقداً وأصبحت القناعة ـ حتى عند بعض قساوستها ـ أن كتبها ما هي إلا أساطير الأولين. ولكن التيارات العلمانية العربية لا تجرؤ على نقد الإسلام جهراً ولا تريد أن تستنطقه لدعم مشروعها، وهي بهذا تضع نفسها في مأزق لا مخرج منه. فالمطلوب هو مواجهة الحقيقة، والتعامل مع الواقع الماثل، بدون تهرب.

    ' كاتب وباحث سوداني مقيم في لندن

    ++++++++++++++
    ليبرالية الصاوي: عبدالوهاب الأفندي كداية فرعون لقتل المواليد الجدد
    February 24, 2013 سودانايل
    طاهر عمر..
    [email protected]
    أي شر يضمره عبدالوهاب الأفندي للشعب السوداني . بعد فشل توجههم الحضاري أصبحت تجربة الإسلاميين السودانيين مثيرة للسخرية والإشمئزاز في كل المحافل الدولية في العلن وخلف الأبواب المغلقة كما أورد مأمون أفندي في صحيفة الشرق الأوسط حيث أكد أن الحركة الإسلامية السودانية وعرابها الترابي توضع مع تجربة أفغانستان . بعد السنيين العجاف وسوقهم الشعب السوداني علي درب الآلام يعلن عبدالوهاب الأفندي أن اللبرالية مستحيلة في السودان ويوصي كالعادة بلبرالية ملقحة بالفكر الإسلامي . كدأبه دائما بعقل التلفيق والتوفيق بين الأضداد . ولاية الفقيه لايمكن أن تلتقي مع اللبرالية ولافكر عرابك الترابي . ففكرة المستهلك الرشيد في الأقتصاد اللبرالي تقابلها فكرة الناخب الرشيد في الفكر السياسي اللبرالي والناخب الرشيد لا يحتاج للفقيه الولي . فغياب الفهم الصحيح عندك وعرابك ومن شاكلكم من الإسلاميين جعل أسلاميي مصر يلجأون للفتوي من أجل تحليل قروض صندوق االنقد الدولي .
    فكرة عبدالوهاب الأفندي تجعله في موقف المفضوح ككاتب إسلامي إذا ما قارناه بكتاب إسلاميين مثله كرضوان السيد مثلا . فإذا قارنا أفكاره ورضوان السيد يظهر عبد الوهاب الأفندي متخلف مقارنة حتي بأمثاله من الإسلاميين . ناهيك عن مقارنته بآباء الفكر اللبرالي الذي يجهل الجانب الإقتصادي منه كمايجهله أيضا عرابه الترابي كما ذكر محمد وقيع الله ذات مرة أنه نبه الإسلاميين السودانيين أن شيخهم الترابي يجهل الإقتصاد . باختصار شديد ياعبد الوهاب الأفندي إن تاريخ الفكر الإقتصادي لا يوافقك الرأي فيما ذهبت إليه . فمن بعيد ستسمع صوت جون إستيورت ميل يقول لك أن مقارنتك للفكر الإسلامي مع اللبرالية كمن يقارن علم الفلك عند بطليموس وعلم الفلك أيام ثورة كوبرنك . يعني مافي مقارنة علي الإطلاق . فيا عبد الوهاب الأفندي فهمنا عدم إحترامك للشعب السوداني وفرضك الفكر الإسلامي عليه ومحاولة الرجوع الي الخليفة الراشد في زمان تتحدث فيه اللبرالية عن المستهلك الراشد والناخب الراشد . فعهد الخليفة الراشد قد ولي . ولكن لم نفهم محاولة التطفيف التي تريدها للفكر الإنساني . قديما أيام الإتحاد السوفيتي كان قائما زعمتم انتم الإسلاميون أن الفكر الإسلامي يقع ما بين الإشتراكية والفكر الرأسمالي وبعد سقوط الإتحاد السوفيتي قلتم أنكم منافسون للرأسمالية واليوم أراك أرتضيت بفكرة تلقيح اللبرالية بالفكر الإسلامي . ماهذا التطفيف أيها المطفف . لذلك يظل رضوان السيد متقدم عليك بفراسخ . تعرف لماذا ؟ لأنه قد درس الفلسفة بعد دراسته أصول الدين . نعم درس الفلسفة في ألمانيا بلد هيغل وهولدرلين . درس الفلسفة وإحترم العقل لم يظل مثلك منبهر بشيخه الثمانيني أي شيخك الذي عرف العالم أجمع بطلان توجهه الحضاري . أما محمد أركون الذي ذكرته في مقالك ففهم بحوثه لا يتم إلا عبر معرفة إختلاف تلميذه معه في وجهات النظر هو هاشم صلاح الذي يكرر دوما فكرة مكر التاريخ التي سوف تهزم فكر الإسلاميين بعد إطلالة الربيع العربي . أي أن هاشم صالح لم يكن تلميذ خامل مثلك منبهر بشيخه بل إختلف مع محمد أركون كاختلاف أرسطو مع معلمه إفلاطون وأطلاقه لمقولته الشهيرة “العلم صديق وإفلاطون صديق ولكن العلم أصدق ” أين نقدك لشيخك ذو الأفكار المتخشبة ؟ مازلت بين يديه كالميت بين يدي غاسله ؟ أراك مازلت ترضع في شطر ميت . ذات مرة قرأت لك تحكي عن أيام ضلالك قبل إختيار الفكر الإسلامي أنك قد كدت أن تحزم حقائبك لكي تكون تابع لفكر القذافي لست أدري أن كنت ستكون مخلص له كاخلاصك لشيخك وستموت معه كابوبكر يونس جابر
    فكرة تلقيح اللبرالية بالفكر الإسلامي لبعدالوهاب الأفندي توضح جموح خياله الذي يفوق قدرة كافكا في مخلوقاته العجيبة . هل يتفضل عبدالوهاب الأفندي أن يصف لنا المخلوق العجيب الناتج من تلقيح اللبرالية بالفكر الإسلامي ؟
    إذا كان عبدالوهاب الأفندي في مقام محبي الخير للشعب السوداني لفرح بعودة الصاوي التي تشبه فرح الأب بابنه الضال المذكورة في الكتاب المقدس علي لسان السيد المسيح ولكن أين للأفندي بروح السامري الصالح ؟ . طرح الصاوي لفكرة الإستنارة والديمقراطية بحق مفرحة وتوضح حبه الخير للشعب السوداني بعد أن قضي زمان في دهاليز الفكر القومي العربي الذي إنتهي بأبشع أنواع النظم الشمولية التي تجسدت في حكم صدام للعراق . ولكن فكرة الإستنارة والديقراطية التي طرحها الصاوي أقلقت راحة الأفندي صاحب الفكر الإسلامي الذي لا يشبه إلأ الطاعون . لذلك نجده قد هب في حماس كقابلة فرعون التي أوكلت إليها مهمة قتل المواليد الجدد . ناسيا أن في هذه المرة أن قلم الصاوي كان قوي كرحم العبرانيات الذي يقذق الجنين قبل وصول القابلة كما شرحت القابلة التي ولد علي يدها النبي موسي لفرعون بأن الكنعانيات والعبرانيات أقوي من المصريات في مسألة الطلق والولادة . أغلب الأحيان يسبق الجنين وصول القابلة لذلك لا تستطيع القابلة قتله بعد علم أهله بصرخة الحياة . فالإستنارة والديمقراطية التي دعي لها الصاوي هي صرخة الحياة فلا يستطيع الأفندي داية فرعون خنق أنفاسها البتة.
    ذات يوم قال الإمام الغزالي “العمي أقرب للسلامة من البصيرة الحولاء والبله أقرب للذكاء من الفطنة البتراء ” . بطرحه أي عبد الوهاب الأفندي لفكرة تلقيح اللبرالية بالفكر الإسلامي ينطبق عليه ما قاله الإمام الغزالي أعلاه . ألم يلاحظ عبدالوهاب الأفندي كيف نقح فوكوياما فكرته ؟ . ولكن كيف يلاحظ وهو يجهل الجناح الإقتصادي كاملا في الفكر اللبرالي ؟ لذلك بلا خجل ولا وجل طرح فكرته ############ة .
    نلاحظ أن عبد الوهاب الأفندي دوما لا يفرح ببريق الأمل للشعب السوداني . هاهو يهاجم فكرة الإستنارة والديقراطية ومن قبل هاجم وثيقة الفجر الجديد رغم أنها لاتلبي طموح الشعب السوداني بعد أن دخل في كنفها الدعاة والنحاة أمثال الكودة وفيها أصحاب فكرة أهل القبلة لذلك أرجي فصل الدين عن الدولة الي مابعد إسقاط النظام . وحينها نجد السودان مكبلا بالفكر الديني من جديد . ولكن يظل أملنا في تقدم البشرية وسيأخذ الشعب السوداني نصيبه من التقدم الذي تحرزه البشرية كما إزدادت معدلات أعمار السودانيين

    ++++++++++++++


    ديموقراطية السودان المستحيلة
    قراءة في كتاب الديموقراطية المستحيلة : معا نحو عصر تنوير سوداني
    المؤلف : عبد العزيز حسين الصاوي
    دار عزة، الخرطوم
    بقلم موسي حامد
    كاتب صحفي
    الفريضة الغائبة
    المفارقة المملوءةُ بالطرافة و(العبثية) أنّ الأحزاب السياسية السودانية تُقرُّ بإجماعٍ مطلقٍ في بياناتها الأساسية، و(مانيفستوهات) تأسيسها على الاعتقاد في الديمقراطية باعتبارها أفضلُ وسيلةٍ للحكم والتعامل مع الآخرين . بل والأبعد من ذلك، تنص اللوائح الداخلية لهذه الأحزاب على اعتماد الديمقراطية قانوناً ينظم عمل الحزب.
    لكن وبالمقابل فإنّ هذه الديمقراطية المُعْتقد فيها، والمؤمنُ بها، ليس لها أدنى حضورٌ في هذه الأحزاب، لا في علاقاتها بالآخرين، ولا حتى في العلاقة التي تُنظّم عضويتها!! وتاريخ السودان السياسي على انطلاقه منذ الاستقلال، وحتى راهننا اليوم يؤكدُ بجلاء خُسرانْ السياسة بامتياز في ميدان الديمقراطية.
    الأكاديميون، من جانبهم، يُجمعون على أنّ إحلال الديمقراطية في السودان ضربٌ من المستحيل. ومرد ذلك انعدام البنية التحتية للديمقراطية في السودان، المتمثّلة في: (سيادة العقلانية والتنوير في المجتمع). وهذا الإجماع يُلغي ما ظل يُردده البعض من أنّ السبب في إنعدام الديمقراطية في السودان راجعٌ إلى ضعف الأحزاب السياسية السودانية، وإلى الإنقلابات العسكرية المكرورة.
    طائفية وانقلابات عسكرية
    في كتابه (الديمقراطية المستحيلة.. معاً نحو عصر تنويرٍ سوداني) ينحاز المؤلّف الأستاذ عبدالعزيز حسين الصاوي، إلى الإيمان المكتمل باستدامة التنوير والعقلانية في السودان.ويُشير إلى أنّ إرهاصاتْ موجات التنوير والعقلانية في السودان انطلقتْ منذ عشرينيات القرن الماضي، وشبّه أولى لبنات البنية التحتية للديمقراطية كثقافة عامة، وكممارسات عملية، وذلك عبر إسهامات واجتهادات جمعيات أدبية ومنابر مثل مجلة الفجر والنهضة، وجمعية أبوروف وغيرها. هذا بالإضافة إلى الاجتهادات الفردية متمثّلة في شخصية مثل معاوية محمد نور.
    هذه الإرهاصات كانت (طوبة) وعي واستنارةٍ انبنتْ عليها هيئاتٍ وأجسام وطنية مثل مؤتمر الخريجين وبقية الأحزاب السياسية السودانية. إلا أنّ تلك المساعي نحو التنوير والوعي والعقلانية الممهّدة لعبور السودان نحو الديمقراطية اصطدمتْ بصخرة الأحزاب الطائفية التقليدية السودانية.
    كما اصطدمتْ عجلة التنوير أيضاً بعقباتٍ أسماها عبدالعزيز الصاوي -مؤلف الكتاب- بـ(غلبة الثِقل الطائفي). ويُضيف الصاوي في كتابه: (الديمقراطية المستحيلة) الصادر حديثاً عن دار عزة للنشر والتوزيع بالخرطوم، بأنّ هذه الأحزاب الطائفية التقليدية كانت السبب في تسييس الولاءات الطائفية، وهو ما أسهم تبعاً في التراجع الديمقراطي، وتبخّرٌ في الرصيد الاستناري.
    استنزاف الرصيد الديمقراطي
    ويؤرّخ المؤلّف أواخر سبعينيات القرن الماضي بداية ميلان القوى السياسي بوتيرةٍ متزايدةٍ ضد قوى وتوجهات التغيير الديمقراطي، والسبب في رأي الصاوي عائدٌ إلى ما أسماه " الجفاف المضطرد لمصادر الثقافة والوعي الديمقراطييْن لدى الجمهور العام " ويُفصّل ذلك في الانقلاب العسكري الأول (نوفمبر 1958م)، والانقلاب المايوي (مايو 1969م) الذي وصل مداه في استنزاف الرصيد الديمقراطي الاستناري ممثّلٌا في إلغاء الوجود الفعلي للقوى الحديثة، وذلك عبر ممارسة القمع والمنع والتعطيل المباشر لها.
    هذا بالإضافة إلى عوامل ثانوية أخرى، مثل ذوبان الطبقة الوسطى، باعتبارها الحامل الاجتماعي لعملية التحديث والتنوير، والتوسُّع الأفقي الكبير للمنظومة التعليمية، ترييف المدن، الحرب الأهلية، انهيار الهياكل الاقتصادية، مجاعة دافور وغيرها وغيرها.
    كل ذلك أسهم في أنْ يكون مادة تغذية دسمة للإسلام السياسي، والذي كان له دورٌ أيضاً في تقليص مساحات التنوير في العقل النُخبوي السوداني لحساب الظلامية، والديمقراطية لحساب الشمولية.
    الديمقراطية مستحيلة.. ولكن!!
    بالرغم من أنّ المؤلِّف عبدالعزيز حسين الصاوي يصف تطبيق الديمقراطية في السودان بـ(المستحيلة)، إلا أنّه يربط إمكانية إحلالها كـ(ممارسةٍ) وكـ(سلوكٍ) بعاملين مهمين في نظره هما: (الإصلاح التعليمي) و(المجتمع المدني .الإصلاح التعليمي في رأي الصاوي لأنّ مناهج ومؤسسات التعليم هي المفرّخ والمحضنْ الحقيقي لتيارات الاستنارة الدينية، الفكرية، السياسية، الأدبية، والاجتماعية. والمجتمع المدني باعتبار أهمية أدواره التي تستهدف المجتمع في إنسانيته وقضاياه المصيرية والحياتية. هذا بالإضافة إلى دوره المباشر في الانتقال من الأنظمة الشمولية إلى الأنظمة الديمقراطية كما هو الحال في بلاد مثل: بولندا وتشيكوسلوفاكيا.
    فيما يختص بمستقبل التحوّل الديمقراطي في السودان، فإنّ عبدالعزيز الصاوي يُرجّح سيناريوهين يؤول إليهما حال (نظام) المؤتمر الوطني (الإسلامي) في السودان. الأول هو بقاء المؤتمر الوطني كحزبٍ وفق حجمه الحقيقي كبقية الأحزاب السياسية السودانية، سواءً كان ذلك في الحكومة منفرداً أو متحالفاً مع حزبٍ آخر، أو كان ذلك في المعارضة. أما السيناريو الآخر فهو دخول المؤتمر الوطني في صراع مواجهةٍ وليس صراع تنافسٍ سياسي سلمي وذلك بدفعٍ من الجناح المتشدد في المؤتمر الوطني. لكن الصاوي يستدرك ويُرجّح السيناريو الأول على الثاني، وذلك راجعٌ إلى أنّ البيئة العربية/ الأفريقية/ والدولية لا تُشجّع على قيام أنظمةٍ غارقةٍ في الديكتاتورية مثل النظام المتمخّض عن السيناريو الثاني.
    تغذيةٌ راجعةٌ
    عمقُ الأهمية في اجتهادات المؤلّف عبدالعزيز حسين الصاوي تكمنُ في اجتهاداته المتكررة في المسألة السودانية في تصوراتها المختلفة سياسياً، اقتصادياً، ثقافياً، وتاريخياً، إجتهاداتٌ لم تمنعه من التنظير الجاد والجرئ في مسائل ذات علاقة حساسةٍ وحيويةٍ بتيار القومية العربية الذي يتنمي إليه. كانت خلاصاته ونتائجه أنْ أحدث نُقلة في تفكير التيار القومي (العربي) السوداني، وأسهم في فك خناقه من التخندق خلف عروبيةٍ (صمديةٍ) (أوحديةٍ) إلى رحاب الاعتراف بالمكوِّن الأفريقي كواحدة من الأساسات التي انبنت عليها الهُوية السودانية.
    سؤال الديمقراطية في السودان، على ما فيه من (عبثيةٍ) مُبطّنة، إلا أنّه يظل حتى وقتْ كتابتنا هذه سؤالاً جوهرياً وأصيلاً، وذلك باعتبار أنّ الديمقراطية أكثر النُظم السياسية كفاءةً في تأمين حياة أفضل للإنسان مادياً ومعنوياً بل وفي ميزاتها الفضلى أنّها لا تسد الطريق أمام الإبداع البشري لاستبداله بنظامٍ بشري أكثر كفاءةً مستقبلاً. بالنظر إلى أنّ أفق التاريخ لا حدود له.
    خيارات النخبة
    أخيراً، فإنّ أطروحة الأستاذ عبدالعزيز حسين الصاوي (الديمقراطية المستحيلة) حرّضتْ الكثير من المفكرين والكُتّاب السودانيين للإدلاء بدلوهم. نُشرتْ مقالاتهم وتعقيباتهم في الكتاب في جُرأةٍ علمية وأكاديمية تُحسبْ للمؤلف.هذه المقالات والتي أسماها المؤلف (التغذية الراجعة) جاءتْ من كُتّاب ومفكرين في قامة د. حيدر إبراهيم، بروفسور عطا البطحاني، أ. أحمد ضحية، أ. فيصل محمد صالح وآخرين.
    الأستاذ أحمد ضحية في تعليقه على أطروحة الصاوي، يؤكد أنّ الحديث عن إمكانية تطبيق الديمقراطية في مجتمعٍ غير ديمقراطي، بحكم ثقافته غير الديمقراطية، أشبه بخيارات النخبة، وليس الشعب الغارق في محن الاستبداد والفساد وهموم اليومي المعاش، ويُضيف بأن قضية الديمقراطية في السودان ظلّت أشبه بالأداة التي تصل بها النُخب الحزبية إلى السلطة، لتفرغها بعد ذلك من مضمونها الاجتماعي، وأبعادها التنموية ودورها الخلّاق في التنوير والحداثة.
    فشل الديموقراطية المستدامة
    ويصل ضحية إلى تأكيداته في أنّ الديمقراطية لم تكن مفهوماً أصيلاً في المشهد السياسي السوداني للوصول الفعلي للغايات.ويضرب المثل باليسار السوداني الذي لم يُكثّف إطلاقه لمفاهيم الديمقراطية في خطاباته إلا بعد أنْ تضررتْ مصالحه (الشخصية)، خاصة بعد انقلاب الإنقاذ الأخير (يونيو 1989م)!!
    من جانبٍ متصلٍ، يقول د. حيدر إبراهيم علي، تعليقاً على أطروحة الصاوي، إنّ الجميع متفق على فشل السودانيين في تأسيس ديمقراطية مستدامة تخاطب كل المشكلات والقضايا القومية المزمنة، مشيراً إلى أنّ تكرار التجارب ليس دليل عبقرية أو عظمةٍ، بل العكس فهي دليلٌ على عدم التعلّم من التاريخ!! ويخطو د. حيدر إلى ما هو أبعد فيقول: "من المفترض ألا نكون كرماء في إطلاق صفة (ديمقراطية) على النُظم التي مرت في السودان، فمن الدقة أنْ نسميها نُظماً (برلمانية) فقط"، لأنّها في رأي حيدر تفتقر لأفكار ومؤسسية الديمقراطية. فالبرلمانية نوعٌ من الديمقراطية السياسية، ولكن كانت تنقصها دائماً الديمقراطية الاجتماعية وكذلك الفكرية. ويضرب د. حيدر المثل بحكم الردّة الأول في السودان ضد الأستاذ محمود محمد طه، الذي كان خلال حقبةٍ (ديمقراطية ).
                  

02-26-2013, 03:48 PM

حيدر حسن ميرغني
<aحيدر حسن ميرغني
تاريخ التسجيل: 04-19-2005
مجموع المشاركات: 25086

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتابات حول كتابة عبد العزيز الصاوي (Re: عبد العزيز حسين الصاوي)

    سلامات استاذ عبد العزيز
    (كتابات المختلفة بشأن ماكتبت)
    مرحبا بك
                  

02-26-2013, 04:17 PM

أسامة عبد الجليل
<aأسامة عبد الجليل
تاريخ التسجيل: 04-29-2009
مجموع المشاركات: 1975

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتابات حول كتابة عبد العزيز الصاوي (Re: حيدر حسن ميرغني)

    مرحبا بالكاتب الكبير الأستاذ محمد بشير

    وبإسهاماته الفكرية التي تعد إضافة كبيرة

    لهذا المنبر.
                  

02-26-2013, 04:17 PM

الفاضل يسن عثمان
<aالفاضل يسن عثمان
تاريخ التسجيل: 04-17-2008
مجموع المشاركات: 3279

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتابات حول كتابة عبد العزيز الصاوي (Re: عبد العزيز حسين الصاوي)

    استاذنا: الجليل محمد بشير

    تحية واحترام

    متابعين السجال والنقد , لكتابك الاخير< الديمقراطية المستحيلة ونحو عصر تنوير سوداني>
    ولاشك بان هذا الحراك الفكري, يخدم طرق واساليب التغيير المنشود. ويسابقهما في الاولؤية
    حتي تترسخ وتتجذر الديمقراطية, لدي الفاعلين السياسيين.


    لك مودتنا والتقدير.
                  

02-27-2013, 01:32 PM

عبد العزيز حسين الصاوي

تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 175

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتابات حول كتابة عبد العزيز الصاوي (Re: الفاضل يسن عثمان)

    شكرا للمتدخلين حيدر واسامه والفاضل وامل ان يجد ترحيبكم الحار مايوازيه فيما سأقدمه في هذا المنبر الهام. الاخ اسامه له تحيات من صديقه راشد ورجاء بالحصول علي عنوان بريده الالكتروني ويمكن إرساله الي بريدي
    [email protected]
    أهمية مقال الافندي أنه أول تفاعل جدي مع فكرة العلاقة بين الديموقراطية والاستنارة كما عنت لي. أقدر لدكتور الافندي ذلك كما قدرت دائما الشجاعة الادبية التي جعلته في مقدمة ناقدي تجربة الاسلاميين في السلطة. اجد في ذلك مايشبه تجربتي، والكثيرين مع احزاب اخري، مع البعث : من هنا اختلف مع الاستاذ طاهر عمر في تشكيكه بدوافع الاستاذ عبد الوهاب مع تقديري الكبير لجهد الاخ طاهر الدائب في التعريف بأفكار وفلسفة التنوير
    الاستاذ موسي حامد هو اول من اهتم بمراجعة كتاب الديموقرطية المستحيلة
                  

03-01-2013, 09:03 AM

عبد العزيز حسين الصاوي

تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 175

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتابات حول كتابة عبد العزيز الصاوي (Re: عبد العزيز حسين الصاوي)

    غدا السبت 2 مارس 2013 منتصف النهار ندوة لمناقشة كتاب " الديموقراطية المستحيلة، معا نحو عصر تنوير سوداني
    يشترك في الندوة : عبد الله علي ابراهيم، غسان علي عثمان، عبد العزيز حسين الصاوي ويقدم الورقة نادر السماني "
    المكان : الجريف شرق، غرب السوق المركزي، دار حزب القوميين المستقلين
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de