حفل خيري بالنادي السوداني – Hayward, CA لدعم السودانيين بالمعسكرات والتكايا
|
"دول مجلس التعاون الخليجي والربيع العربي".. للزميل خالد السيد
|


صدر حديثا كتاب جديد للأستاذ خالد عبد الرحيم السيد، رئيس تحرير جريدة البننسولا القطرية ، بعنوان "دول مجلس التعاون الخليجي والربيع العربي" باللغتين العربية والإنجليزية، ويتطرق الكتاب الذي يقع في 273 صفحة من الحجم المتوسط، لاقتصاديات دول الربيع العربي وما تحقق من نتائج في تلك الدول عقب الثورات العربية التي اندلعت بها وحاجة دول مجلس التعاون الخليجي لجعل الإصلاحات ضمن أولوياتها بالإضافة إلى معالجة انعكاسات الربيع العربي على دول مجلس التعاون الخليجي. ويشير الكاتب في مقدمة الكتاب إلى أهمية تسليط الضوء من خلال وجهة نظر عربية صرفة على كيف قادت أحداث الربيع العربي إلى إحداث التحول في دول مجلس التعاون الخليجي والقضايا الجديدة التي تواجه هذا الجزء من العالم، حيث يقول: "سيظل عام2011 محفوراً إلى الأبد في سجلات تاريخ الشرق الأوسط كعام الثورات، فلقد شهد العالم في كل من تونس ومصر وليبيا واليمن أنظمة تلك الدول الاستبدادية — التي لم يكن أحد يتوقع لها مجرد أن تهتز — تسقط وتتهاوى الواحدة تلو الأخرى، في حين أن المشهد في سوريا ما زالت تسوده أجواء العنف والدماء والقمع. فانتفاضات الربيع العربي التي انتشرت في جميع أنحاء الشرق الأوسط لم تفاجئ فقط أولئك الحكام الأقوياء، ولكنها فاجأت أيضاً الأكاديميين وواضعي السياسات الذين أخذتهم المتغيرات المفاجئة لأحداث الربيع العربي على حين غرة، حيث لم يكن أحد يتوقع أن مجرد تضحية رجل عادي بسيط بنفسه، من بلدة صغيرة في تونس، كانت هي الشرارة التي أشعلت فتيل الثورات الحالية التي انتشرت كالنار في الهشيم في المنطقة كلها. وعلى الرغم من أن دول مجلس التعاون الخليجي قد ظلت نسبيا في مأمن من فوضى الربيع العربي، إلا أنها لم تكن في منأى عن الآثار الناجمة عن الاحتجاجات والتغييرات السياسية والاقتصادية التي هزت الشرق الأوسط. ورغم أن المكتبة العربية تزخر برصيد جيد ومتزايد من المؤلفات حول الثورات، فإن وجود وجهة نظر عربية خليجية تلقي الضوء على الأحداث التي تهم الشعب العربي، يعتبر أمرا هاما وحيويا نحو فهم أفضل لتركيبة الشرق الأوسط وتنميته. وبالإضافة إلى آثار الربيع العربي على دول مجلس التعاون الخليجي، فإن هذا الكتاب سيوضح أيضاً الدور الريادي لدول مجلس التعاون الخليجي في مساعدة البلدان المتضررة من الربيع العربي من خلال القطاعات السياسية والاقتصادية والإعلامية. ختاماً آمل أن يجد القراء في هذا الكتاب الفائدة المرجوة التي تمكنهم من الحصول على معلومات قيّمة تمنحهم نظرة جديدة كلياً على منطقتنا التي كثيرا ما أسيء فهمها".
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|